الديالمي يدعو إلى إصلاح الإسلام من الداخل للتكيف مع الحداثة

الديالمي يدعو إلى إصلاح الإسلام من الداخل للتكيف مع الحداثة
الجمعة 11 ماي 2018 - 01:20

قال عالم الاجتماع المغربي عبد الصمد الديالمي إن “إصلاح الإسلام من الداخل ضروري، لتكييفه مع الحداثة ومع مطالب الحرية والمساواة، وعليه أن يصبح قرارا فرديا وينسحب من الدولة، كأساس يعطيها الشرعية”.

وأوضح الديالمي، على هامش يوم تكريمي له نظّمه المعهد الجامعي للبحث العلمي، أن “لكل شخص الحق في الإيمان بما يريد؛ غير أن العلمانية هي الخيار الاستراتيجي البعيد بالمغرب، لأنها مستحيلة وليست واردة ولسنا في وضعية تسمح لنا بها”، مشيرا إلى أن ما هو ممكن اليوم هو “إقرار اجتهادات وإصلاحات من داخل الإسلام”.

وشدّد عالم الاجتماع أن أفكاره التي يدعو إليها ويعبر عنها “ليست عداءً ولا فوبيا من الإسلام كما يتهمني البعض، لأنه لا يتم التمييز بين الإيمان والموضوعية، ولا ينبغي أن يُمنع أحد من النقد؛ لأن نقد الإسلام من خلال نقد الفقه هو أمر من صميم السوسيولوجيا، فالدين ليس في السماء ودراسته تتم في المجتمعات، وبالنسبة إلى علم الاجتماع فهو ظاهرة اجتماعية مؤطرة اجتماعيا وتاريخيا، وكل النصوص المقدسة مرتبطة بسياقات خاصة زمانية ومكانية”.

ويضيف الديالمي، خلال هذا اللقاء التكريمي الذي حمل عنوان “الجنسانية بين الإسلام والجندر”، أنه “طيلة مساري في التدريس والبحث العلمي، كنت أحس بأني مغضوب علي من طرف المؤسسة الجامعية، ليس لأني عالم اجتماع مزعج؛ بل لأنني أهتم بموضوعين كبيرين وأساسيين هما الجنسانية والإسلام؛ فالأول موضوع طابوهي، والإسلام دين مقدس لا يُقبل انتقاده، ومن يتجرأ على مباشرة هذين الموضوعين بشكل علمي وموضوعي يُسخَط عليه ولا يُفكَّر في تكريمه”.

وكشف عالم الاجتماع أن “الدفاع عن المساواة صاحبني كل حياتي ولا يفارقني ليلا ولا نهارا، وهو قضية ثقيلة حملتها على عاتقي وعلي الاستمرار في حملها؛ ومحاولة إيجاد حلول توفق بين الإسلام كمرجع لا مفر منه وبين قيم الحداثة والقيم المساواتية التحررية”.

وعرف هذا اليوم التكريمي حضور ثلة من أصدقاء الديالمي وطلبته وزملائه من السوسيولوجيين ومن مختلف التخصصات الأخرى، الذين قدموا شهادات في حقه وقراءات في إنتاجاته الفكرية الغزيرة، وأجمعوا على كونه رائدا في مجال اشتغاله وبحثه، ليس فقط على المستوى الوطني بل العربي والعالمي.

في هذا السياق، قال فريد الزاهي، مدير المعهد الجامعي للبحث العلمي، في كلمته، إن هذا الاحتفاء ليس احتفاءً بشخص الديالمي، إنما اعترافا بتجربته ولموقعه في مجال البحث العلمي المغربي، ولكتاباته التي كانت ضمن قلة قليلة من الإنتاجات الفكرية التي تطرقت لمواضيع الجنسانية والإسلام”.

بدوره، قال محمد لشهب، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن “أبحاث عبد الصمد الديالمي فتحت أمام المغاربة آفاقا كثيرة؛ لأنه أنتج خطابا علميا في موضوع الجنسانية، الذي كان يختزل فقط في المرأة ويناقش من منطور فقهي أو شهواني فقط حيث أسّس لهذا المجال وأغناه، ودرس المجتمع المغربي من أبعاد جديدة”.

وأشاد لشهب بقدرة الديالمي على الربط بين العملي والعلمي، حيث إنه يعطي تأطيرا نظريا رصينا لأبحاثه بالرغم من كونها تطبيقية صرفة، وأنه يبذل مجهودا ضخما في بناء معرفة ومفاهيم جديدة، وفتح نقاشات اجتماعية في الصحافة ومع فقهاء أحرجهم بفضل تبنيه لمداخلات عميقة من خلال خطابه العلمي.

*صحافي متدرب

‫تعليقات الزوار

43
  • يحي بوشيخي
    الجمعة 11 ماي 2018 - 01:29

    لو قلت اصلاح المسلمين لكنت محقا.لكن اصلاح الاسلام بين حقدكم على الدين.الذي شوه الاسلام هم المسلمون وعلى راسهم الحكام الذين ينهبون خيرات البلاد ويفقرون الشعوب ويستغلون الدين .الاسلام دين رحمة وعدل يدافع عن المسكين والفقير لا عن العفاريت والتماسيح والجشعين من العلمانيين .لم نعد نثق فيما يسمى زورا علماء وخبراء ومحللين كلكم يتبع شهواته.

  • حنان
    الجمعة 11 ماي 2018 - 01:47

    نفس الشيء دعا له رشيد أيلام,غير أن الديالمي تم تكريمه وأيلام تم طرده ومصادرة كتابه.

  • saad
    الجمعة 11 ماي 2018 - 01:59

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مادا تعني يا أستاد إصلاح الإسلام من الداخل؟ تعني بدلك الأصول ؟ الكتاب؟ السنة؟ وهل الإسلام كدين وجدت فيه عيوب حتى تصلحه؟ إدا كان الإسلام الدي أقره رب العباد يحتاج إصلاح يعني أن الخالق الدي جعله دين للبشرية جمعاء قد أخطء حسب تعبيرك، وحشاه و استغفر الله على هدا القول ؟ ثم تحت عناونك المبهمة للحداثة الدي يدلي بها أمثالك، عن أي توافق تتكلم؟ يمكن لك أن تسرد لنا عن هدا أمثلة تقتضي بها ؟

  • الطريق المختصر
    الجمعة 11 ماي 2018 - 03:01

    مالك والإسلام؟ لماذا لا تختصر على نفسك الطريق وتتبع دينك الجديد "الحداثة" وتترك الإسلام لأهله يؤمنون به كما أنزل. أولا تعي قول الله "اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكن الإسلام دينا فمن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه". و قوله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ" ألا تعي وانت "اكاديمي" أن الإسلام يدين به مليار وسبعمائة ألف إنسان متفرقة إلى عدد من ألشيع وتريد بفكرك هدا المزيد من التفرقة والفسوق عن أمر الله. اجعلت قول المخلوق اسمى من قول الخالق؟ لا يرغمك أحد أن تكون مسلما . اتركنا لاسلامنا وانعم بحداتتك وان ضاق بك المكان ولم يتبعك أحد فارحل فارض ألله واسعة ولن تحتاج في أماكن عديدة للإسلام .

  • صراحة
    الجمعة 11 ماي 2018 - 03:34

    يجب اصلاح المسلمين من الداخل والخارج وليس الاسلام الذي هو صالح لكل زمان ومكان .

  • وديعه
    الجمعة 11 ماي 2018 - 03:55

    السلام عليكم

    صححوا أولا اللفظ قبل الذهاب الى تصحيح دلالاته في حضارتنا المعاصرة

    الإسلام أم الأسلم .؟!

    { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } (سورة آل عمران 85)

    كل الناس بقديمهم وحديثهم يعرفون ان الشريعة المحمدية الشريفة هي (الاسلام) وحين يكون الاسلام في الناس يكونوا (مسلمين) وهذا ما توارثته الاجيال جيلا بعد جيل وزحف (الاسم) في تاريخ الشعوب حتى تم تجريد اسم (الاسلام) من محتواه التكويني كأسم يحمل صفة غالبة في المسمى (سلم) يدل دلالة عقلية على محتواه التنفيذي فاصبح الاسلام مسمى لنسب وسلاله اختص بها المسلمون الا ان القرءان حمل من الذكرى ما يجرد الاسلام من (المسمى) ويضعه في صفة تنفيذيه وجائت تلك التذكرة في مثل ابراهيم

    { إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ } سورة البقرة

    الفرق التكويني بن لفظي (الإسلام) و (الأسلم) يغير نمطية المسلم في افكاره وفي تصرفاته فينجو من السوء والفساد ويحصل على الاحسن فالاحسن لذلك فان (علمية الاسلم) تلعب دورا جوهريا في تطبيق مفهوم الاسم في صفته الغالبة

  • الضابط
    الجمعة 11 ماي 2018 - 04:46

    الحداثة الغربية التي تتشدقون بها وتتخذونها منهاجا وقدوة لكم تتعارض في كثير من الأمور مع الاسلام، وهذا أمر طبيعي، لأن أصبحابها غير مسلمين. أما المسلمون فلا تعارض لهم مع دينهم، ودينهم لا يحتاج إلى إصلاح. فالمسلمون قديما وحديثا يعلمون أنما هي المَحَجَّة البيضاء ليلها كنهارها لا يحيد عنها إلا هالك. والذي يحتاج إلى إصلاح داخلي هو أفكارك. فإنه يتوجب عليك أن تتدارك نفسك لتعلم أولا من أنت، وما ثقافتك، وما دينك وما مرجعيتك. فإذا علمت ذلك، عد إلينا وناقشنا في ديننا. ونقول لمن لا يعجبه ديننا، موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور. والله تعالى يقول: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. فتأمل في كلمة أكملت، وأتممت، ورضيت ، يتبين لك محور دين المسلمين. وكفاكم نقل متاهات "المفكرين" الغربيين. أين أبداعكم كمسلمين، لتُعلِّموا الغرب وما حوله مكارم الأخلاق و تدعونهم إلى إصلاح ما أفسده المفسدون منهم. فإنهم أكثر حاجة الى الإصلاح منا معاشر المسلمين، واذهب الى هناك لتعلم ما أقول. وتعَلَّم الفقه أولا قبل أن تطالب بإصلاحه، فالذي لا يعرف الصقر يشويه.والله ولي التوفيق

  • متتبع
    الجمعة 11 ماي 2018 - 05:26

    سيخىرج اامداويخ ويقولون اياكم واياكم وهدا حرام وانتم تكرهون الاسلام واعداء الاسلام وعلمانيون وزنادقة وملاحدة …الاسطوانة المشروخة ااااااجلس وافتح عقلك وباركا من التحجر واسمع من الاخرين راحنا كلنا مسلمين والنقاش يساهم في تطور الفكر راه الاسلام دين العقل ولنا في التاريخ عبرة فكم حارب المتحجرون بن تيمية في عصره وكم حارب المتحجرون بن رشد في وقته وكم حارب المتحجرون القرضاوي في هادا العصر لان لم يحرم الاغاني ولانه اجاز التعامل مع الابناك لشراء المسكن الشخصي ودعى الى الحرية المطلقة وقال انها سابقة على تطبيق الشريعة ولكن المشكل ان المجتمع اصبح متطرفا اكثر من بعض الشيوخ المتطرفين ا نفسهم.

  • مسلم
    الجمعة 11 ماي 2018 - 06:12

    اتساءل لماذا هذا الربط بين الدعوة الى الجنسانية ووجوب تغيير اﻹسﻻم ليتﻻءم معها؟ببساطة،لأن هؤﻻء التغريبيين أو سميهم حزب الرذيلة،يرون في اﻹسﻻم العقبة الكؤود التي تحول بينهم وبين ما يدعون اليه،فاﻷستاذ لم يأت بجديد،فقط هو يستخرج ما في القبور من عفن فكري،فقد سبقه سلفه الى هذا بعشرات السنين وهو يورد هنا ما قاله استاذه فرج فودة في كتابه الحقيقة الغائبة،"إن الدين ثابت والواقع متغير وعندما استحال تثبيت المتغير فدائما ما ينتهي المطاف بتغيير الثابت"،وهي نفس الأفكار التي أوردها اليهود في بروتوكوﻻتهم بوجوب نزع فكرة وجود الله من أذهان البشرية واﻹستعاضة عنها بمصطلحات مطاطة من قبيل الحرية والمساواة والحداثة…الشيء الذي فعلوه بعيد الثورة الفرنسية بعدما مهدوا له عبر مطيتهم مارتن لوثر وإحداث المذهب البروتستاني ليقوم بونابارت بتصديره للعالم اﻹسﻻمي،إﻻ أن فشله في مهمته بعدما استعصى عليه دخول عكا،دفع الغرب ﻻنتداب من يقوم بالمهمة وكان محمد علي صاحبها،يقول توينبي:"كان محمد علي دكتاتورا أمكنه تحويل اﻵراء النابوليونية الى حقائق فعلية في مصر"،…

  • مسلم
    الجمعة 11 ماي 2018 - 06:27

    …تتمة،وبذلك ولأول مرة في تاريخ اﻷمة يستعاض عن أحكام الشرع بالقوانين الوضعية،
    إن اﻹسﻻم دين ثابت،كامل،ﻻيأتيه الباطل من بين يديه وﻻ من خلفه،دين ﻻ يقبل النقاش بل هو الحكم الفصل في كل مسألة مطروحة للنقاش،ﻻ يجب ان نأخذ منه ما يوافق هوانا ونطرح ما ﻻ يعجبنا،"يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة"،ولو انحرف الكثير وضلوا "فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله وﻻ يخافون لومة ﻻئم"،وعلى العموم أدعو لصاحب المقال وأمثاله بالهداية وأﻻ يكونوا كمن قال فيهم عز وجل:"وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى"،وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى والسﻻم.

  • مواطن
    الجمعة 11 ماي 2018 - 06:48

    شكرا لجريدتنا هسبريس لتغطيتها لمثل هذه المواضيع فهي تتيح لنا إمكانية تتبع أراء بعض المعلقين التي تبين أننا لازلنا بعيدين جدا عن الوصول للمجتمعات الراقية و التي يحلم أغلبية المغاربة بالهجرة إليها.
    كثير من السلفيين المتشددين عالميا كانوا يعيشون في إنكلترا.

  • نعم إصلاح الاسلام
    الجمعة 11 ماي 2018 - 07:11

    نعم علينا أن نقوم باجتهادات اصلاحية بما يتوافق مع مقتضيات ومستلزمات المرحلة وإلا سيطوينا الزمن. وهذا الاصلاح يحتاج إلى إرادة سياسية من المقام الأول لتجميد الأحكام الواردة في القرآن والتي أصبحت بالية ومضرة.
    مثلا تم تجميد حكم قطع يد السارق وجلد الزنا ولو أنها نصوص قطعية وحل محلها قوانين بشرية. العلماء أطاعوا أولياء الأمر والشعب كذلك تقبل هذه الأحكام الوضعية

  • lahcen de bni mellal
    الجمعة 11 ماي 2018 - 07:17

    هو مفكر وعالم اجتماعي ولذالك هو من يهتم بدراسة نواقص المجتمع لإيجاد صيغ لتطويره وتغيير فكره نحو الأصلح الكل يعرف ان المجتمعات الاسلامية ليست على مايرام ادا استثنينا دول إسلامية علمانية كتركيا وماليزيا والسؤال هو ادا كان البعض ينجح والآخر يفشل في تطبيق فكرة ما فيعني المخطأ بحتاج الى إصلاح وتطوير ولكن اداكان الجميع فاشل فيعني ان الفكرة غير واضحة او غير منسجمة مع الجماعة ويجب تطويرها وإصلاحها

  • لغدس
    الجمعة 11 ماي 2018 - 07:33

    أقول لكل من يريد أن يغير عقيدة المسليمين على حسب هواه بأن كلام الله و سنة محمد (صلى) لا ريب فيه و قول الله و رسوله صالح لكل زمان و مكان و اذ كان الشرازي نجح في اخراج البهائية فصاحبنا يحاول اخراج الحداثة ههه لكن بغيت نقول لكل من يحاول غسل دماغ الناس المغاربة لا يستمعون لا لفتاوى الشيوخ المغاربة ولا لمن يدي الفكر و العلم يا حبيبي بل يستمعون ابن باز و الالباني

  • مبغض العلمانيين
    الجمعة 11 ماي 2018 - 07:35

    الحمد لله انك نطقت بالحق. فانت لا تهتم الا بالجهاز التناسلي بحوثك انما هي عن الخنا والرذيلة.
    اما الاسلام فانت اقزم واحقر من ان تؤثر فيه.
    فابق تفكيرك بين الافخاذ وعند الفرج والدبر فهما احسن ما يليق بامثالك. وافضل وسيلة لبناء الامجاد لابناء علمان

  • بيهي
    الجمعة 11 ماي 2018 - 07:56

    الدول الغربية جميعها اتفقت في السنوات الأخيرة على مساندة الأحزاب دات المرجعية الإسلامية. لأن هده الوضعية ومع هده الأحزاب التى لا تريد لمجتمعاتها الانخراط في الحداثة ومواكبة التطور. ستجعل الدول الإسلامية والعربية على الخصوص متخلفة إلى الأبد وعبارة عن سوق للمنتجات الغربية.وما يقول الأستاذ لا مفر منه ادا كنا نطمح في مسايرة الركب.

  • Ahmed
    الجمعة 11 ماي 2018 - 08:48

    المشروع انطلق في فرنسا بعد طلب بعض الزعماء ورؤساء سابقون بحذف الايات التي تتكلم عن اليهود وهذا الرجل وغيره سوف نسمع عنهم هنا هناك هم اليد التي تنفذ وبلسان وزي اسلامي المشاريع اليهودية

  • الزمر
    الجمعة 11 ماي 2018 - 08:48

    السلام ، جميع الأديان السماوية بعتها الله من أجل إصلاح الإنسان وكانت على مراحل والسبب الخروج على تعاليم الإسلام كل مرة، خلاصة من يتغير هو الإنسان وليس الإسلام، وهناك أصلا تغير كبير في الإسلام عند الإنسان المسلم رغم أن القرآن الكريم واحد لم تحصل عليه أي تغيرات، شي شيعي وشي سوني وزيد وزيد. في نظري ان كلمة( آتو بمثله) يمكن تطبيقها هنا لمذا لم يكتب لنا هذا الشخص قرآن جديد على مقاسهه كما حاولو أشخاص من قبله.

  • كمال
    الجمعة 11 ماي 2018 - 08:48

    المشكل يكمن في أن الكل يعتقد أنهم وحدهم على حق والباقي في ضلال. اقصد متتبعي الديانات "السماوية" الثلاثة
    وحتى بين مختلف المذاهب المنبثقة منها. وهذا انجر عليه كل ما نراه اليوم ووعلى مر الزمان. اقتتال ودمار تطاحن وتناحر بين جميع الفرقاء. إذن ماهي الفائدة من كل هذا؟ والسلام

  • مغربي ملحد عايق وفايق
    الجمعة 11 ماي 2018 - 09:01

    لا يمكن إصلاح المقدس فالمسلمون مقتنعون بأن القرآن كلام الله ، إذن لتغيير الإسلام يجب ضرب قدسية القرآن من خلال فضح الأخطاء الأخلاقية (شهادة المرأة نصف شهادة الرجل) واللغوية (اختلاف الكلمات بين رواية ورش وحفص) والعلمية( الشمس تغرب في عين حمئة) وتربية النشء الجديد على الحس النقدي.

  • محمد
    الجمعة 11 ماي 2018 - 09:08

    كم بقي من العمر، وغدا ستعرضون على من ارتضى لنا الإسلام دينا ،سبحانه هو العليم الحكيم الخبير……………….

  • البيضة والدجاجة
    الجمعة 11 ماي 2018 - 09:30

    بحت الفلسفة والدين يلتقيان في معرفة الحق (الجانب العلمي) ومعرفة الخير (الجانب العملي) وياتي السلوك الفردي او الجماعي ليختار له منهج يلتزم به بحييث ان هدا المنهج يحترم فطرته في الاختيار بحرية ووعي وارادة لتحقيق داته وسعادته داخل مجتمع متنوع ومتكامل ومتعاون بحيت لاتطغى نززعات نفسه  المزدوجة فهو كيان علوي دكي وزود بمركب جسدي معقد من نفس مركبات الجمادية والطاقية التي ركب منه عالمه الاعلى والسفلي ويخضع لنفس القوانين الفزيائية والطبيعية غير ان خاصيته هي انه واعي وحر ومسؤول عن الحفاض والارتقاء والابداع لاكتشاف هده المنضومة المتكاملة والرقي بها  صعودا ونزولا من بدايتها الى نهايتها ولابد لكل ربان من علم وخبرة ودليل. ومجتمعاتنا من بدايتها كما يصفها العلماء الاجتماعين والانطربولوجين لم تكن تفكر فقط في الجانب الحيوي الشخصي تم العائلي والقبلي والمدني بل كانت متدينة وتؤمن بهادا الجانب العلوي في فطرتها. كل محاولة الفصل بين هدى الجادب وبين الدوافع انما هو بتر وقص ولصق.

  • مواطن
    الجمعة 11 ماي 2018 - 09:50

    اقل مايمكن ان تطرحه الفهم الجيد للاسلام لا اصلاح الاسلام

  • مصطفى
    الجمعة 11 ماي 2018 - 10:02

    أراهن الجميع ان أن معظم من يخوضون في هذه المواضيع لا يفقهون شيئا عن الدين. والنقاش الفقهي لم ينقطع ابدا بين المتخصصين عبر العصور أما أن يخوض فيه الجهلاء فهو و الحمق سواء.

  • تماضر
    الجمعة 11 ماي 2018 - 10:10

    يجب التحلي ببعض من الجرأة الأدبية و تسمية الأشياء بمسمياتها, هو ليس باصلاح للإسلام, دين الله كامل شامل لا يمسه عيب ولا نقص. بل هو تحريف و تغيير للإسلام بما يوافق هوى طائفة من الناس هي في الأساس لا تؤمن به.

  • هشام
    الجمعة 11 ماي 2018 - 10:13

    المسلم من سلم الناس من لسانه.هذا الرحل يتكلم بمنطق يتحدث فيه القران ويوضحه:« ولن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم».ديننا دين الحق، حقيقة.والاسلام ليس بضاعة تباع في المزاد.

  • سعيد
    الجمعة 11 ماي 2018 - 10:43

    علينا أن نصلح المجتمع الإسلامي وليس الإسلام فالدين الإسلامي هو السبيل الوحيد لإنقاذ المجتمع مما يتخبط فيه من تناقدات لمادا أصبح المجتمع الغربي يرى في الإسلام الدين الأسمى بل هناك نزوح كبير لإعتناق الإسلام و يأتي الأخ ويقول يحب إصلاح الإسلام من الداخل

  • الحق
    الجمعة 11 ماي 2018 - 10:46

    لا ندعي اننا علماء فقط لابحاث تعرفون نتاءجها من البداية وتختارون عيناتها وتخالفون لتعرفون فعلينا ان نؤمن بالاختلاف ولكن ليس على حساب القيم والثوابت ودعونا نقول العلوم نسبية والحق المطلق الله سبحانه وتعالى..

  • tornadoguy
    الجمعة 11 ماي 2018 - 11:25

    ساتفق معك يا ذكتور في منحى واحد وهو ان الدكتاتوريات العربية تستخدم الاسلام في بعض تشريعتها لتبرير افعالها اتجاه شعوبها والاسلام براء منهم

  • basim
    الجمعة 11 ماي 2018 - 12:02

    يريدون ليطفؤوا نور الله بافواههم والله متم نوره..الإسلام وآيات القرآن هي من يصلحنا وينورنا وين كلنا ويهدينا فكيف يطلب اصلاحه وهو صلاح ونور وهدى كله.

  • أبو نجلاء
    الجمعة 11 ماي 2018 - 12:31

    المسلم يخطيء ويصيب…. وما يجب تصحيحه وتحيينه هو الفهم السليم للإسلام….
    الكثير يتجرؤون على الإسلام، ما لنا لا نراهم يحرضون على مراجعة نظام الحكم او النظام الاقتصادي او القانوني…مثلا؟؟

    "عالم الاجتماع" ليس فقيها او مجتهدا في الدين، فليلزم حدوده المعرفية الناقصة….
    تواضعوا
    "إصلاح الإسلام من الداخل ضروري، لتكييفه مع الحداثة ومع مطالب الحرية والمساواة، وعليه أن يصبح قرارا فرديا وينسحب من الدولة، كأساس يعطيها الشرعية" = هذه دعوة معوجة للتسيب والانحراف والتهتك…. تفو

  • محمد
    الجمعة 11 ماي 2018 - 12:38

    الدين مسألة شخصية فهو علاقة بين الفرد و ربه (فمن شاء فليومن و من شاء فليكفر ) . اتركوا العقل ليتحرر لينتقد كل شيء فالحقيقة لا يملكها احد في هذا الوجود.

  • Said
    الجمعة 11 ماي 2018 - 12:48

    العكس هو الصحيح إصلاح الحداثة لتتكيف مع الإسلام فلا تجتهدوا وأنتم جهلاء لا تفقهون في أمور الدين فإن كانت العلمانية هي مرجعيتكم فلا تقربوا تعاليم الإسلام

  • jawad
    الجمعة 11 ماي 2018 - 14:54

    "الدفاع عن المساواة صاحبني كل حياتي ولا يفارقني ليلا ولا نهارا، وهو قضية ثقيلة حملتها على عاتقي وعلي الاستمرار في حملها……"من كلفك بهذا ؟؟ فأنت مجرد عابر سبيل تبعثر بين الأوراق لتجد مخرجا لك من حياة النقد التي تلاحقك في الجامعات. اتمنى أن تهتم بمواضيع سلسة و موضوعية و عقلانية من مشاكل الشعب عوض البحث عن طرق تغيير الدين الاسلامي في عصرنا هذا . فالاسلام كما هو صالح لكل زمان و مكان ما على البشر إلا تغيير أفكاره للتأقلم مع الدين الاسلامي وليس العكس

  • الفكر قوة الانسان
    الجمعة 11 ماي 2018 - 16:23

    ما تجب معرفته بعمق هو أن المقدس لغة وواقع وإشكالية لغوية و 1400 سنة مرحلة قصيرة جدا في تاريخ تطور الفكر واللغة وما يرد فيها من تصورات وأفكار ترانسناندنطالية/transandentale. تتداول الواقع و الميتافيزيقا داخل نسق التاريخ يصعب فك طلاسم معادلتها دون عمق دراسي مفصل وشامل.وهذه مهمة الفلسفة بكل فروعها ، هذا العمل صعب ومركب من مهمة البحت العلمي والمختصين.فمتى تكون جامعاتنا في مستوى الرهان في تعميم الفلسفة لفك طلاسم الدين، للخروج من عصر إلى عصر بامتنا المحتاجة لتعميم العلم والمعرفة حتى لا يلعب بنا اللاعبون كما يجري الآن.

  • بحث العلمي
    الجمعة 11 ماي 2018 - 17:14

    يا ليت كانت لجنة البحث العلمي صحيحة العنوان واصحابها علماء وينتسبون الى العلم المحض فعلا وقولا ،ومن هنا أدركنا لماذا المراكز الاستعمارية تولي عناية خاصة لهوءلاء الثرثارون وتشجع عموم الطلبة على الولوج الى هذه المسالك لعلمهم بأنها سوف تخرج الى المجتمع مسوخا همهم الاول زرع التشكيك في ركاءز المجتمع وتدمير هويته لصالح المستعمر القديم وهم مستعدون لتقديم الخدمات المجانية له بدون مقابل .نريد علماء في الرياضيات والفزياء وأطر تستوعب مختلف التكنولوجيات الحديثة والابحاث العلمية في الطب والبيولولجيا .فالدين وشريعته يغنينا عن العلوم الثرثارة والمدمرة والتي لا تخرج الا العاجزون نفسيا وبدنيا

  • هارون
    الجمعة 11 ماي 2018 - 18:29

    اللهم اجعل الخاتمة خير . لماذا لا نجد هذه الخطابات والتهجمات في الديانات السماورة الاخرى . بل وحتى الديانات الوضعية الكل عاطيها التيقار الا الاسلام فانه يهاجم من الداخل والخارج . لكن لن نخاف على ديننا الحنيف مهما فعلوا او قالوا . فان الله تعالي يقول في القران الكريم انه سبحانه نزل الذكر وانه له حافظ .

  • عبد الكبير الانصاري
    الجمعة 11 ماي 2018 - 18:39

    بل الحداثة هي اللتي تحتاج آلى تصحيح لتلاءم الاسلام.

  • نقطة نضام
    الجمعة 11 ماي 2018 - 22:11

    يلاحظ من خلال بعض التعاليق :
    غياب العلم لا بعمق الدين ولا بمعنى الحداثة فيكون الموضوع أكبر من المعلق (حالة قصور فكري) . بناء التعليق أو النقد أو التقييم… يتطلب إمكانيات فكرية واطلاع كبير والا سيكون في الأمر تطفل وبالنسبة للأستاذ اعتداء وتطاول على شخصه وهذا يدخل في نطاق القدح لا النقد الموضوعي أو التعليق العالم.اوالمشاركة الإيجابية للتناضرية والتعلمية.
    لذلك يلزم التعامل مع الموضوع أو مشروع الأستاذ كفكر وثقافة فهذا المنبر ليس صحفيا فقط بل هو فكري بالأساس لا يمكن أن يرتادها كل من هب ودب.ومن أخلاقيات المقام الاحترام.فليس في العالم شيء لا يناقش وبعلم .والنقاش العلمي والفلسفي ليس هو الهدر، وليدل كل واحد بدلوه ليتعلم من ير يد أن يتعلم والا سندور في حلقة مفرغة سلبية منحدر ين الى الأسفل.
    تحياتي للأساتذة المحترمين.
    تحياتي لهيسبريس.

  • متتبع
    الجمعة 11 ماي 2018 - 23:57

    وانا ادعو الى اصلاح الحداثة من الداخل والخارج لتتكيف مع الاسلام.
    اما انتم … اشباه مثقفين حاقدين على الدين تتكلمون بلسان غيركم! فنرجو الله ان يرد بكم. والسلام على من اتبع الهدى

  • عسو
    السبت 12 ماي 2018 - 01:11

    والله ياتيني الضحك عندما اسمع"يجب تغيير أو إصلاح الإسلام". قولو لي من سيفعل ذلك وكيف. الإسلام عدة اسلامات. لا أتحدث عن دين الله وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بل عن فهم فهم وتبني المسلمين للاسلام. الكل مسلم ولكن لكل إسلامه. من هنا قل لي يا سعادة العالم كيف ستصلحون الإسلام وهل هناك ضرورة لذلك. لعله كلام الندوات التي أصبحت مرادف للكلام والخطابة ليس إلا.

  • جواد تيداس
    السبت 12 ماي 2018 - 03:00

    الاسلام مصدر بشري لکي تتٲکدوا جيدا ،عليکم العودة الى قراءة الانجيل والثورات وملحمة جلجماس،نبي الاسلام محمد بمعية نوفل بن ورقة وسلمان الفارسي وثلة من ٲخرين من ٲنجز وشکل النص الديني ،القرآن،محمد الايمان الميتاريخ المقدس ليس هو نفسه محمد التاريخ الذي زنى مع مرية القبطية في فراش عايشة ،وحفصة هي من ٲخبرت عايشة،وطمع النبي محمد في زينب زوجة زيد ٳبنه بالتبني وتطليقه منها وتزوج بها لنفسه،وماخفي ٲعظم،وکذا المجازر الجماعية والابادة الکلية لبني قريضة وبني قنيقاع وبني النظير،وملکة اليمين وتزويج النبي بکل بنات المؤمنين وسبايا النساء من طرف جيوشه وهلمجرا من المآسي والجرايم التي ٳرتکبت في المدينة حيث ثارت ثايرة محمد الشخصية الشهوانية مع النساء ومن جهة ٲخرى کمحارب ومقاتل بجيوشه،ٳن تعطيل تطبيق الحدود وملکة اليمين وسبايا النساء ومراجعة نظام التعصيب في الارث مستقبلا سوف يکون ٳصلاحا وٳجتهادا للاسلام حتى يلتحق المسلمين بعصرهم،ويبقى الاسلام العقدي هو الثابت والصالح لکل عصر وزمان،ٲما القوانين التشريعية لابد ٲن تتغير کليا،وهذا ما يسعى له السيد الديالمي تٲصيله في الواقع،کفاکم سبا وشتما المعبر عن فقرکم الفکري

  • المسعودي
    الأحد 13 ماي 2018 - 01:10

    الإسلام دين الله في هذا العالم و لكافةالبشرية جميعا فيه رحمة وشفاء للعالمين. والله تبارك و تعالى يقول : (ومن يبتغ غيرالاسلا م دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من…) و فى اخر الزمان وبدون حيا من الله. يحلم البعظ بالتصحيح والتحذىف والثغيير. وهذا الاستاذ (العبد الظعيف) "من الأفضل أن يستغفر الله في هذا الشهر المبارك" أن الله تعالى يغفر الذنوب ء

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة