الريسوني ينتقد إسراف علماء في مدح الملك خلال "الدروس الحسنية"

الريسوني ينتقد إسراف علماء في مدح الملك خلال "الدروس الحسنية"
الأحد 10 يونيو 2018 - 13:00

منذ أكثر من نصف قرن على انطلاقها، تواصل “الدروس الحسنية” في المغرب استقطاب علماء وفقهاء من أنحاء العالم، لمناقشة قضايا الدين ومشاكل الأمة الإسلامية.

وسُميت بهذا الاسم نسبة إلى العاهل الراحل الحسن الثاني (1929: 1999).

وتمثل “الدروس الحسنية”، بحسب مفكرين مغربيين، “سُنة” مغربية تشكل نافذة للتواصل مع علماء الأمة، وفرصة للطبقة الحاكمة للتكوين الديني والشرعي.

جامعة رمضانية

بالتزامن مع انتخاب أول برلمان مغربي، أنشأ الملك الحسن الثاني (1961: 1999)، “الدروس الحسنية”، عام 1963، وهي تُنظم في شهر رمضان سنويا، وحافظ عليها العاهل المغربي الحالي، محمد السادس.

ومع مرور السنوات، أصبحت هذه الدروس “سُنة” ينفرد بها المغرب في رمضان، وتقام في القصر الملكي بالعاصمة الرباط (أحيانا تقام في مدن أخرى مثل الدار البيضاء)، بحيث يتحول إلى جامعة رمضانية، بحضور علماء وفقهاء ومشايخ ودعاة وقراء من المغرب وخارجه.

وفتحت “الدروس الحسنية” أبوابها أمام كبار العلماء باختلاف مذاهبهم وتوجهاتهم الفكرية، سنية أم شيعية، كما فتحت الباب أمام مشايخ الصوفية.

واعتلى منبرها علماء كبار، مثل أبو الأعلى المودودي، الشيخ متولي الشعراوي، الشيخ يوسف القرضاوي، الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، الفقيه المقاصدي، أحمد الريسوني، والزعيم الشيعي، موسى الصدر، وغيرهم.

نقطة مضيئة

وفق المفكر المغربي، محمد جبرون، فإن “تجربة الدروس الحسنية إيجابية جدا في علاقتها بالنخبة الحاكمة خاصة، فضلا عن متابعتها من طرف جمهور المواطنين عبر الإذاعة والتلفزيون المغربي”.

وأضاف جبرون للأناضول أن “النخبة الحاكمة في المغرب، التي تكون مطالبة بالجلوس للاستماع إلى دروس دينية، تكون أمام فرصة مهمة للتكوين الديني والشرعي غير متاحة لها خلال بقية فترات السنة”.

ويُدعى لحضور “الدروس الحسنية” كبار شخصيات الدولة المغربية، من أمراء ومستشارين وضباط ووزراء ورؤساء الكتل البرلمانية ورؤساء المجالس العلمية وعمداء الجامعات الحكومية، فضلا عن السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي المعتمد في المغرب.

وتابع جبرون، وهو باحث في تاريخ الفكر السياسي الإسلامي، أن هذه الدروس “تشكل فرصة أيضا ليتعرف المغاربة عن قرب على عدد كبير من العلماء من مختلف الأقطار الإسلامية، الذين ينزلون ضيوفا على العاهل المغربي، وتبرمج لهم حصص لإلقاء دروس في مساجد المملكة”.

ولفت إلى أن “المواطنين يقبلون بكثافة على حضور هذه الدروس في المساجد، للتزود بالعلم الغزير لعلماء كبار في الأمة”.

وشدد على أن “الدروس الحسنية شكلت على مدار سنوات نافذة لدخول منتظم للعلماء والفقهاء لتأطير المغاربة دينيا”.

إيجابيات ومؤاخذات

ووصف أحمد الريسوني، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، هذه الدروس الدينية بأنها “سُنة حميدة ومفيدة”.

وأردف للأناضول أن “ما يزيد من فائدتها هو كونها تعرض مباشرة على الإذاعة والتلفزيون، فيتابعها جمهور الناس مباشرة”.

وتابع أن “العلماء يختارون بأنفسهم موضوعاتهم، ما يجعلها تعكس اهتماماتهم العلمية والفكرية، وهي لا تخضع لأي رقابة قبلية أو أي تدخل أو توجيه”.

وسبق للريسوني، عام 1999، أن ألقى درسا أمام العاهل المغربي، محمد السادس، ضمن “الدروس الحسنية” الرمضانية، تحت عنوان “مقاصد البعثة المحمدية”.

ورأى الريسوني أن “ما يعاب على بعض العلماء المشاركين في هذه الدروس هو إسرافهم في المدح، مما قد يستغرق نصف الدرس أو أكثر، دون أن يظهر للدرس أي رسالة أو غاية علمية يقصدها”.

ومضى قائلا إنه “يلاحظ تراجع في مستوى ونوعية العلماء المختارين المدعوين لهذه الدروس، فلم نعد نرى كبار العلماء، الذين كانت دروسهم تحبس أنفاس الملايين، لمعرفة ماذا سيقولون من أفكار واجتهادات ومواقف”.

نساء فوق المنبر

لا يقتصر الأمر على العلماء، بل إن “الدروس الحسنية” تعرف مشاركة عالمات.

وفي رمضان الحالي ترأس العاهل المغربي حتى يوم 4 يونيو الجاري، ستة “دروس حسنية”، ألقاها علماء مغاربة وأجانب.

ومن بين من ألقوا دروسا هذا العام، صفية عبد الرحيم الطيب محمد، وهي وزيرة سودانية سابقة، أستاذة بجامعة أم درمان، وعضو فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بالسودان.

وافتتحت بدرس ألقاه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، حول “حقوق النفس في الإسلام وأبعادها الاقتصادية”.

فيما تمحورت باقي الدروس حول: “الثوابت الدينية المشتركة.. عامل وحدة بين المغرب والدول الإفريقية”، “جهود مسلمي الهند في خدمة الحديث الشريف”، “اختلاف الفقهاء في اجتهاداتهم وطرق الاستفادة منه”، “ثوابت الهوية الإسلامية في إفريقيا” و”تعليم الدين في مدارس المملكة المغربية ومقاصده الكونية”.

وجرى العرف في هذه الدروس، وقبل أن يصعد المحاضر إلى المنبر لإلقاء الدرس، أن يتلو أحد القراء المشهورين من المغرب أو خارجه آيات قرآنية.

وعند حضور العاهل المغربي، وبعد أن يلقي تحيته على الضيوف، يتقدم أحد العلماء لإلقاء درسه أمامه في مدة تتراوح بين 50 و60 دقيقة، وينقل هذا الدرس عبر أمواج الإذاعة والتلفزيون مباشرة.

وتمثل “الدروس الحسنية” مناسبة للعلماء القادمين من خارج المغرب، لإلقاء دروس ومحاضرات في بعض المساجد والجامعات والمؤسسات التابعة لوزارة الأوقاف، سواء في العاصمة الرباط أو مدن أخرى.

*وكالة أنباء الأناضول

‫تعليقات الزوار

38
  • والي
    الأحد 10 يونيو 2018 - 13:21

    انا شخصيا كيبن ليا غي تدواز الوقت وصافي الدروس لي كيلقوها السيوخ لا تفيد في شيئ

  • Rachid
    الأحد 10 يونيو 2018 - 13:24

    ونحن نطالب الريسوني بالتقليل من الاسراف في مدح الاخوان والعدالة والتنمية ……….

  • adil Chicoutimi
    الأحد 10 يونيو 2018 - 13:31

    كندا و أمريكا دولتان قواتنا. اقتصاديا و اجتماعيا الحمد لله نعيش في أحسن الضروف كل شيء متوفر. الطب المدارس المرافق الرياضية . أما عن حكامها فهم كباقي الشعب يشتمون عندما يخطؤون و لا يعضمون لكي يعطوا المزيد. أما العش فهو شعب واعي و يحترم القنوت. أما المغرب فرباعي المنافقون . الملك يجب ان يحترم ولاكن يجب ان يقوم بعمله أما الصمت و ترك اللوبيات ينهبون الشعب فهو لا يجوز.
    شكرا هسبريس

  • farouk
    الأحد 10 يونيو 2018 - 13:33

    اظن ان ليس هناك من يجبرك على المدح وبما انك قد اخترت الدرس الذي ستليقيه امام الملك والمشاهدين فالحرية بين يديك وانت المسؤول في تركبة الموضوع واما المدح فانما هو صفة من صفات الادب والاخلاق وحسن المعاملة .

  • عمق الاطلس الكبير
    الأحد 10 يونيو 2018 - 13:36

    ما شاء الله…لعجب…ولو شي واحد فيهم قد يتكلم على الامية والبطالة والهشاشة والفقر وتهنهميش الشعب المسلم …ما كاين غير مدح في مدح ونسو رسول الله عليه الصلاة والسلام كنتم خير امة اخرجت للناس …تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر

  • prof
    الأحد 10 يونيو 2018 - 13:41

    الدنيا لا تدوم سنموت. أن تدخل الجنة هو الهدف وهذا يتم برحمة الله و حده لا شريك له.

  • مهتم
    الأحد 10 يونيو 2018 - 13:43

    من العادي أن تطرح بعض الملاحظات على هذه الدروس سواء من حيث الشكل أو من حيث المضمون.
    فمن حيث الشكل يوجد تحفظ على الاختلاط بين الرجال و النساء الحاضرين و على تموضع الخطيب وأيضا على البروتوكولات عند بداية ونهاية الدرس… اما من ناحية المواضيع. فهي على اختلافها. إلا أنها لا تشكل أهمية بالنسبة لعامة الشعب.
    لكن تبقى الدروس الحسنية الرمضانية سنة حميدة و مميزة للمغرب في هذا الشهر الكريم.. نتمنى ان تستمر.

  • المهدي
    الأحد 10 يونيو 2018 - 13:49

    ورد في بداية المقال ان الدروس الحسنية منذ أكثر من قرن على انطلاقها دأبت على مناقشة مشاكل الأمة الاسلامية .. لا نعلم بالضبط كم من درس ألقي على امتداد نصف قرن لكن ما نعلمه يقينا هو ان مشاكل الأمة الاسلامية تفاقمت بشكل يقترب من الخراب خلال النصف قرن الأخير .. على مستوى الأفراد انهارت الأخلاق واستفحلت الرذائل وبرزت نتوءات ظلامية متطرفة وعلى مستوى الدول تفككت دول إسلامية وأصبحت في خبر كان وأصبح المسلم عدو المسلم لتبقى مواعظ الدروس الحسنية في واد وواقع الشعوب الاسلامية في واد آخر .. ومع ذلك فهي تدور …

  • الوادنوني
    الأحد 10 يونيو 2018 - 13:50

    اتفق مع السي الريسوني فيما يخص نوعية العلماء المشاركين وادعو وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الى مراجعة اختياراتها بالتركيز اكثر على علماء المغرب كما كان العهد ايام الحسن الثاني رحمه الله حيث كان مشايخ من القرويين يقدمون دروسا رائعة في مجال الفقه والحديث. مثل الشيوخ عبد الكريم الداودي ومكمد الازرق وبن الصديق وغيرهم. هذه فرصة للتعريف بالنبوغ المغربي. ثم هناك سنة حميدة توقفت وهي مناقشة الدرس في اليوم الموالي. وأخيرا لماذا لا يتخلص مقدمو الدرروس من عادة تلاوة عشرات الصحفات في سباق مع الزمن مما يفقد متعة المتابعة والاستفادة.

  • بين المدح و الدعاء
    الأحد 10 يونيو 2018 - 13:52

    الدعاء لولي الامر بالتوفيق و دوام الصحة و العافية واجب على الخاصة والعامة .
    الاشادة باعماله الحسنة ليثابر عليها امر محمود.
    المدح المفرط المقزز فيه نفاق لا يحبه الملوك المغاربة انفسهم وهي بدعة مشرقية.
    ولقد سبق للحسن الثاني ان نبه علنا و صراحة الاستاذ التازي الى التزام الاعراف المرعية في الدعاء لما دعا لوالدته لكونها لا تشارك في الحكم ولا دور لها فيه.

  • rachid
    الأحد 10 يونيو 2018 - 14:01

    المادح قد يفرط فينتهي به إلى الكذب .قال خالد بن معدان: من مدح إماماً أو أحداً بما ليس فيه على رؤوس الأشهاد بعثه الله يوم القيامة يتعثر بلسانه.

    عَنْ أَبِى مُوسَى رضي الله عنه قَالَ سَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً يُثْنِى عَلَى رَجُلٍ وَيُطْرِيهِ فِي الْمِدْحَةِ فَقَالَ: «لَقَدْ أَهْلَكْتُمْ أَوْ قَطَعْتُمْ ظَهْرَ الرَّجُلِ».

    وإنما قال هذا، والله أعلم، لئلا يغتر الرجل بكثرة المدح، ويرى أنه عند الناس بتلك المنزلة، فيترك الازدياد من الخير ويجد الشيطان إليه سبيلا، ويوهمه في نفسه حتى يضع التواضع لله، وكان السلف يقولون: إذا أثنى على أحدهم: اللهم اغفر لنا ما لا يعلمون واجعلنا خيرًا مما يظنون. وقال يحيى بن معاذ: العاقل لا يدعه ما ستر الله عليه من عيوبه بأن يفرح بما أظهره من محاسنه

  • ABARAN
    الأحد 10 يونيو 2018 - 14:04

    لحوم العلماء مسمومة عبارة ترفع كسيف مسلط على رقاب كل من ينتقد رجال الدين وتجاره .
    ممارسات كثير من شيوخ الإسلام,في حين هي مجرد عبارة قالها ابن عساكر في ظل الصراع بين الفرق والمذاهب الإسلامية ودفاعا عن الإمام الأشعري, يعني لا داعٍ لإرهابنا بعبارة قالها رجل دفاعاً عن أخر, فلا هم مقدسين ولالحومهم مسمومة.
    يقول العقاد (الدين الإسلامي دين لايعرف الكهانة ولايتوسط فيه السدنة والأحبار بين المخلوق والخالق ولايفرض على الإنسان قرباناً يسعى به إلى المحراب بشفاعة من ولي متسلط أو صاحب قداسة مطاعة فلا ترجمان فيه بين الله

    الكهنوت الإسلامي كالكهنوت المسيحي في عصور أوروبا المظلمة, العصر المظلم الدموي الذي عاشته أوروبا في القرون الوسطى مثله بل وأسوأ منه نعيشه اليوم, وعصرنا أظنه الأكثر دموية في تاريخ البشرية, ربما لان أوروبا وقتها لم تعرف التفخيخ والتفجير والأحزمة الناسفة والانتحاريين كما هو حاصل اليوم طبعاً "ووكلاء السماء"هم من يفتي ويحرض على سفك الدم والقتل الجماعي للناس ويذبح المسلم أخاه وكأنه يذبح خروف ويشق صدره ويخرج قلبه ويأكله بإسم الله والجهاد!

  • العلماء
    الأحد 10 يونيو 2018 - 14:07

    هذه الدروس فكرة طيبة تُبين ٱهتمام المغرب بالعلم و العلماء،فقط نتمنى أن يقوم بالدرس علماء فيهم خشية الله و التقوى و لا يَبْتغون بذلك عرضاً مِن أعراض الدنيا الفانية.و من الأفضل ٱجتناب الإفراط في المدح لأنه يضرُّ بنفسية الممدوح أكثر مما ينفعه،و قد كان السلف يكرهون من يُكثِرُ مَدْحَهم خوفا من مداخل إبليس الذي يتربَّصُ بالبشر.قال عمر ٱبن عبد العزيز لأحد العلماء من بِطانَتِه (كن معي دائماً وانْظر فيما أحكُم ، فإن رأيتني ظلمتُ فأمْسِكني من تَلابيبي وهُزَّني هَزاًّ شديداً وقل لي : اتق الله يا عمر فإنَّك ستموت هذه وظيفتك)

  • مواطن مغربي
    الأحد 10 يونيو 2018 - 14:16

    المدح والدعاء لأمير المؤمنين يعبر عن رفعة أخلاق العلماء الذين يلقون الدروس الحسنية. الريسوني ينتقد لأنه لم تتم دعوته لحضور هذه الدروس الحسنية. هذه هي طبيعة الإخوانجيين المتأسلمين.

  • hadi
    الأحد 10 يونيو 2018 - 14:26

    أنا الذي لا أفهمه أنه في المغرب كثرة المديح والشعب يعيش الفقر والظلم بينما في أوروبا مساعدات وصحة وعدل ورغم ذلك تجد الشعب مترفعا وفخورا لا يمدح الحكام بداعي أنه عملهم ويأخذون أجرا عليه وإن ذهبوا هناك من يأخذ مكانهم٠ نحن كلنا بشر وأكرمنا عند الله أتقانا ومن يخطأ حتى لو كان ملكا يجب أن يحاسب هذا إن أردنا، إسلاما حقيقيا٠ أما كثرة المدح تصيب الممدوح بالغرور ويظن نفسه كل ما يعمله حق٠

  • الدروس الحسنية ...
    الأحد 10 يونيو 2018 - 14:44

    ..تاج امارة المؤمنين السنية المالكية بالغرب الاسلامي و اشعاعها المضيء في ربوعه.
    ان اخراجها في نلك الحلة المغربية الاصيلة الباهية من ابداع الحسن الثاني يستحق عليه المدح.
    لقد شاء الله ان يحيا دور امارة المؤمنين في محاربة التطرف السني والشيعي في المغرب و افريقيا.
    ولقد طلبت حكومات كثيرة تكوين أئمة مساجد بلدانها في ظل امارة المؤمنين بالمغرب اعترافا لها بالشرعية.
    وهكذا كان المغرب وما يزال رافعا راية الاسلام الوسطي بفضل امارة المؤمنين المحفوظة برعاية الله.

  • Mowatin
    الأحد 10 يونيو 2018 - 15:01

    إلى رقم 16 لو كانت إمارات المؤمنين محفوظة برعاية الله لما سقطت الدولة الأموية وتبعتها العباسية وفي المغرب بعدها الدولة الإدريسية إلى الموحدية وغيرهم٠ الله لا يرعى سوى الحق والعدل حتى لو كانت دولة كافرة٠ والله لا يرعى الإمارات بل الناس الأتقاء الذين يطبقون كلامه٠

  • لوسيور
    الأحد 10 يونيو 2018 - 15:12

    الريسوني ولاؤه المطلق لقطر وبراميل النفط..
    لقد قلت ان العلماء يطيلون المدح للملك..وهذا يعني ان هذه الدروس غير مراقبة..فانت حر في قول الحق والحقيقة..وهذه مزية كبرى للمغرب..فهناك دروس تعطى امام الحكام وتكون مراقبة من قبل..
    الملك محمد السادس رجل متواضع جدا..ويجب ان نعتز به وان نسدي له النصح…فهو يتقبل النصيحة الخالصة…نرجو منه ان يفك إسار الريفيين واهل جرادة وان يعفو عن المهداوي وبوعشرين..فالمغرب يحتاج الى بصمة ملكية تاريخية

  • سعيد
    الأحد 10 يونيو 2018 - 15:14

    أين هم الجهابذة ودروسهم كدرس الإمام الأكبر شيخ الأزهر عبد الحليم محمود.

  • حلا
    الأحد 10 يونيو 2018 - 15:17

    المشاكل الاجتماعية الفقر البطالة الصحة السكن التعليم…..الخ الخ الخ تناقش بمجلس البرلمان من طرف البرلمانيين والسلطة التنفيذية وليس بالدروس الحسنية.هناك يتحاسب ممثلي الأمة على قضايا المواطنين مع المسؤولين عن هذه القضايا.هذا في البلدان التي تحترم مواطنيها وفي البرلمانات الديموقراطية وبرلماننا طبعا بعيد جدا عن هذه الغاية.أما الدروس الحسنية فهي عادة تبين اهتمام من أسسها بالجانب الديني أما اليوم فالمغاربة بعيدون عن دينهم بآلاف الأميال ولا أحد يهتم بهذه الدروس ولا يتابعها.شغلهم الشاغل اليوم أشياء أخرى.

  • مغربي مهاجر
    الأحد 10 يونيو 2018 - 15:20

    وهل هي ظاهرة جديدة، ففقهاء البلاط يقومون بعملهم والعيب أن يضيع المرء وقته في مناقشة أمرهم…شكرا هسبريس.

  • محمد
    الأحد 10 يونيو 2018 - 15:26

    الحمد لله على الدروس الحسنية. وبارك الله لنا في أمير المؤمنين محمد السادس وجعله الله دخرا وملاذا لامة الاسلامية. ان الغاية من الدروس الدنية هي ربط القول بالعمل. ذلك بتطبيق مبادئ الحكامة، فصل المال عن الترشح الانتخابي، فصل السلطات، إصلاح القضاء ومدونة الأحوال الشخصية، التنمية الجهوية. مرونة القوانين الستثماريةو إصلاح الجامعة. وغيرها وهي مسؤلية المغرب مجتمع ودولة …

  • يا للعار
    الأحد 10 يونيو 2018 - 15:35

    ضيع المغرب فرصة ثمينة لاستقبال العلامة والمصلح الدكتور عدنان ابراهيم .. اكبر واهم العلماء المعاصرين في العالم العربي والاسلامي .. الذي حتى الان اثره وتاثيره البالغ واضافاته المهمة لم تظهر بعد .. يا للعار .. كيف سيذكرنا التاريخ ..

  • nabil
    الأحد 10 يونيو 2018 - 15:40

    Les elus ne font pas toujours l'unanimité,comment voulez vous l 'avoir quand vous avez un Roi,
    pour ateindre une acceptabilité raisonable ,les medias
    les religieux les artistes les elus ont pour mondat principale de promovoir le rol et l importance du Roi.mais au maroc on donne au Roi une postion divine…..qu on donne meme pas au prophete …..

  • عبد السلام
    الأحد 10 يونيو 2018 - 15:47

    فل يتعلم نقد داته أولا
    فهو كلما وجد فرصتا لمدح سيده القرضاوي أو جماعته الإخوانية أسدل عليهم السيل من المديح و كلمات التملق …
    قولو له ان من هو بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة

  • قال صلى الله ...
    الأحد 10 يونيو 2018 - 16:17

    ..عليه وسلم :ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله في مجلس الا حفتهم الملائكة.
    اليست الدروس الحسنية مجالس يذكر فيها الله ؟
    وهل يحتاج من نال مدح الله من السماء الى مدح العباد في الارض؟
    والدليل على مدح الله للامر الاول بعقد تلك المجالس وتنظيمها والمشارك في دروسها الحسن الثاني انه نجاه ببركتها من كيد الكائدين في انقلابي الصخيرات و الطائرة.
    اليس ذلك مدحا من الله يغنيه عن مدح العباد؟.

  • Mohamed
    الأحد 10 يونيو 2018 - 16:53

    الم يكتشف الشعب والحكومة بعد مصادر ومنافذ الفساد بعد? أليس لنا اجهزة خاصة لتتبع ورصد الفساد المالي ،شراء الأصوات في الانتخابات ، فساد القضاء ، فساد بعض الخطب ؟ لماذا لم يتم القضاء على الفساد والتخلف? وجب الاتحاد لتحقيق هذه المهمة رغم أنف المفسدين . الإيمان والعلم وكسر الاحتكار. لايجتمع الإيمان والحسد.

  • العربي الأمازيغي
    الأحد 10 يونيو 2018 - 17:27

    مدح الملك أثناء الدروس الحسنية،هو بمثابة،تعزيز ونصح بطريقة مؤدبة،ثم أنا لا أجد في ذلك إسرافا أو مبالغة،وكان على السيد الريسوني أن ينتقد أعضاء حزبه الذين شرعنوا للهجاء،فسلقوا الناس بألسنتهم،وهبطوا بالحياة العامة للحضيض
    وكان المأمول أن يخلقوها.
    أيها الناس اسمعوا قولي إن أردتم،أشيعوا المدح بينكم،وروجوا للكلمة الطيبة،وقبلوا أيادي أبويكم واحضنوهم ،ووقروا العلماء والفقهاء،وقبلوا رؤوسهم واحترموهم.
    أما العودة إلى الأسطوانة المشروخة : تقبيل اليد والمدح وغيرها من المواضيع الإلهائية الفارغة لن تجدي نفعا في هذا الوقت.
    همسة في أذن السيد الريسوني ابدأ بعشيرتك الأقربين وعلمهم الأخلاق الفاضلة
    وعلمهم كيف يكفوا ألسنتهم عن الشعب . عسى الله أن يتوب عليك وعليهم.
    أما اعتقادك بأنك ستنال حسنة بانتقاد الدروس الحسنية فأنت واهم..

  • حمودة
    الأحد 10 يونيو 2018 - 17:46

    هذه الدروس سنة مستحبة لكنها لن تضيف شيئا لا الى الامة الاسلامية ولا للشعب المغربي المغلوب على امره كاهله اثقلته الهموم وانهكته الديون..ولا من يفرج كربته.

  • كازاوي
    الأحد 10 يونيو 2018 - 18:40

    الملاحظ أن الريسوني ومعه معظم تجار الدين تغيضهم كثيـــــــــرا إمارة المؤمنين التي توجد في يد الملك، وهذا يشكل بالطبع عائقا كبيـرا لأنهم لا يستطيعوا أن يتاجروا بالمقدس الديني كما يشائوا في المغرب..
    غير كن مطمئنا ياسي الريسوني لن تحلموا بذلك اليوم لأن المغاربة أذكى منكم وأنتم سيد العرفان كون الملكية تحظى بالمصداقية والثقة لدى الغـــــــــالبية الســــــــــاحة من الشعب المغربي بالإضافة الى معظم نخبه السياسية والثقافية.. لأنهم واعون جدا بالدور الكبيـر للملكية في المغرب..
    اللهم مليون حكم الملكية… ولا حكم واحد لتجار الدين..

    يكفي أن تنظر الى إخوانك كيف خربوا العديد من الدول العربية والإسلامية!

  • سفيان
    الأحد 10 يونيو 2018 - 20:05

    لا يا سيد الريسوني الله يخليك

    دعنا نمدح و ندعو لملكنا كما نريد … و ادعوا انت لمن تريد.

    يعني بالدارجة حتا لهنا و احبس ما بقات هضرا معاك.

    #مقاطع

  • محمد
    الأحد 10 يونيو 2018 - 20:08

    بارك الله في العالم محمد الريسوني, وبارك الله لنا في أمير المؤمنين محمد السادس. رغم كيد الحاقدين والحاسدين يسقط الفساد والمفسدين، تجار الانتخابات و حمات اكل المال العام، بيت مال المسلمين. ساعة سقوط الفساد وكتائبه اقتربت على يد أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله، بمعيّة الشرفاء المغاربة. سقط قناع الفساد , الشعب يعرفهم واحدا واحدا.

  • عبد الرحيم زياد
    الأحد 10 يونيو 2018 - 22:31

    الدروس الحسنية في عهد الملك الرحل الحسن الثاني ، وحسب ما عايناه منذ الثمانينيات كانت تعرف مشاركة اسماء لامعة من علماء ومفكرين وشيوخ من مختلف ارجاء العالم الاسلامي، وكانت احيانا تشهد مقاطعة الملك الحسن الثاني للمحاضر ليناقش المحاضر في جزئية او تفصيل معين في معرض الدرس، كما كان أن مضمون الدروس كان محتوى جدير بالمتابعة والاستفادة، ونتمنى ان تستعيد الدروس الحسنية مكانتها وقيمتها،والتي كان الملك الراحل حريصا على حضورها ومتاببعتها بشكل يكاد يكون يوميا في كل رمضان حتى مماته رحمه الله

  • Xman
    الأحد 10 يونيو 2018 - 22:49

    كل هؤلاء شيوخ لا يقدمون الا ماهو ماثور واكل عليه الزمن.
    على الوزارة استدعاء علماء العصر في التفسير والتحليل في الخطاب الاسلامي ومنهم الدكتور محمد شحرور الذي حلل وناقش الرسالة الاسلامية بمنطق عقلاني وواقعي ينماشى مع السقف المعرف المعاش في القرن 21.
    بارك من التفسيرات الخرافية والاحاديث و الاسرائليات التي لاعلاقة لها بالرسالة المحمدية.
    الله اكير من كل تجار الدين الذين يحرفون ويفسرون حسب اهوائهم واغراضهم ومصالحهم المادية…ووو. ويحتقرون الشعوب .

  • Rachid
    الأحد 10 يونيو 2018 - 23:32

     هل فعلا المسمى الريسوني عالما .ومن منحه العضوية في المجمع المعروف.ثم هو ماذا كان يفعل عند الخليجيين.في تقديري انه اصيب بالعجب الفارغ.وهو منذ كان في جامعة محمد الخامس ويعتقد نفسه فوق الناس.لهذا فالدرس الحسني درس اكاديمي يقدم امام حضرة سلطان البلاد.ومنذ القدم جرت العادة ان يتقدم صاحب الموضوع سواء كان عالما اوشاعرا اوغيره بضرورة التادب والاحترام والدعاء للممدوح وهي عادة عربية قديمة بحيث الشاعر الجاهلي كان اثناء مدحه يختمها بالدعاء او المدح . فما بالك امام صاحب الجلالة .ولهذا اين المشكل يا الريسوني ؟ اتق الله في نفسك وكفى من الخرجات الحمقاء .انك تشبه مفتي قناة النهار الجزائرية شمس الدين.ويجب عليك ان تعلم ان الدرس يلقى امام امير المؤمنين .اذا لم يعجبك فاشرب المحيط. ان هدفكم معروف من خلال ميثاق الجماعة. فكفى من الشيطنة. واذا كنت فعلا تريد التمحص فابحث في علاقة الريسونيين بالريف . وموقفهم منكم.

  • لحسن
    الإثنين 11 يونيو 2018 - 00:16

    الحقل الديني يحتاج الى علماء الأقوياء الشجعان، وليس مثل أولئك الإنبطاحيون الذين لا يهمهم الا مصالحهم الشخصية.

  • عبد الله
    الإثنين 11 يونيو 2018 - 01:33

    الملك فعلا هو الضامن لاستقرار المملكة و وحدتها و مدح الملك ذلك من شيم الذين تربوا التربية الطيبة و لكن للأسف اصبحنا الآن في هذا العصر نتبنى كل المفاهيم السلبية و المعاكسة ، فمن كان سيئ الخلق يعتبر عبقري و أما صاحب الخلق الحسن يعتبر خائن و حقير و غبي. و لولا وجود جلالة الملك في المغرب لكان ما جرى في سوريا مجرد ذرة و متال جد جد صغير لما كان سيجري في المغرب و لرأينا ( الزومبي ) يتجول في شوارع المغرب تأكل اللحوم الخضراء و نحن نعرف سلوك المغاربة العنيف، و المفارقة الغريبة أنه قد كنا في السابق نتهكم على عملية تقبيل يد الملك خاصة مع صعود حزب الميزان الى الحكومة و الآن نمر إلى التهكم على مدح الملك و غذا الله أعلم إلى أين سنصل و كل ذلك لكسب الشهرة و السلطة و المال . انشروا فلعل في النشر تذكرة لأولي الألباب

  • ابراهيم
    الإثنين 11 يونيو 2018 - 02:15

    هل تعلمون ان المغفور له الحسن الثاني القى درسا بعنوان (الامر بالعروف و النهي عن النكر) سنة 1966

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين