تسليم مساعدات غذائية مغربية داعمة لصمود الفلسطينيين في رام الله

تسليم مساعدات غذائية مغربية داعمة لصمود الفلسطينيين في رام الله
الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 16:00

وصلت إلى رام الله، اليوم الثلاثاء، قافلة المساعدات الإنسانية المغربية الموجهة للشعب الفلسطيني بتعليمات من الملك محمد السادس، وقامت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بنقل هذه المساعدات الإنسانية، على متن أربع شاحنات ثقيلة، انطلاقا من الأردن في اتجاه رام الله، حيث أشرف على عملية استقبالها محمد الحمزاوي، سفير المغرب في فلسطين، ومحمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين الشرعيين ومستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية ورئيس لجنة المساعدات بالرئاسة الفلسطينية، ممثلا للرئيس محمود عباس، لاستلام هذه المساعدة الانسانية.

وكانت هذه المساعدات الإنسانية، التي تتضمن 56,5 أطنان من المواد الغذائية الأساسية، الممنوحة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن لفائدة ساكنة القدس ورام الله، قد وصلت خلال شهر رمضان المنصرم إلى مطار “ماركة” العسكري، شرق العاصمة الأردنية عمّان، على متن ست طائرات عسكرية مغربية.

وأعرب القاضي الهباش، في تصريح صحافي بالمناسبة، عن شكر الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني للملك محمد السادس على هذه المساعدة التي تأتي استمرارا لمثيلاتها الموجهة لأهل قطاع غزة، وبأمر ومتابعة شخصية من ملك المغرب، كما عبر عن “الامتنان للملك محمد السادس الذي لم يدخر وسعا في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، عن هذه المواقف التي تقرن بين القول والعمل وتقدم العمل على القول”.

وأكد المسؤول الفلسطيني نفسه أنه “على يقين بأن هذه المواقف وهذا الدعم سيتواصل على كافة المستويات السياسية والإنسانية والمعنوية، لأن المملكة المغربية كانت على الدوام سندا ورديفا وظهيرا حقيقيا للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني”.

من جانبه، أكد السفير الحمزاوي أن “هذه المبادرة الملكية الإنسانية تمثل ترجمة واضحة وقوية للتضامن الفعلي الذي يجمع البلدين الشقيقين”، مبرزا أن “هذا التضامن الصادق يوجد، على الدوام، في صميم موقف الملك محمد السادس الداعم باستمرار للقضية الفلسطينية والقدس الشريف، والشعب الفلسطيني الشقيق، سيما في الظروف الصعبة التي يمر بها”.

وأضاف الدبلوماسي نفسه أن الشعب المغربي يعتبر القضية الفلسطينية قضية إجماع وطني، مشيرا إلى أن موقف المغرب هذا “مطبوع على الدوام بالالتزام الثابت بدعم الأشقاء الفلسطينيين في حقوقهم العادلة والمشروعة نحو الحرية والاستقلال، وإقامة دولتهم المستقلة، كاملة السيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

جدير بالذكر أن قافلة مساعدات إنسانية مغربية وصلت ،في الثامن من يونيو الماضي، إلى قطاع غزة انطلاقا من الأراضي المصرية، مرورا عبر معبر رفح الحدودي البري، والتي شملت إقامة مستشفى ميداني للقوات المسلحة الملكية، وتقديم كمية من الأدوية الضرورية والأغطية والمواد الغذائية لفائدة ساكنة القطاع.

ويوفر المستشفى خدمات استشفائية للفلسطينيين ضحايا الأحداث الأخيرة، ولمجموع ساكنة المنطقة، في حين همت المساعدة الغذائية الممنوحة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، 56,5 طنا من المواد الأساسية المتنوعة.

‫تعليقات الزوار

22
  • مغربي قح
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 16:10

    المغاربة أولى بكل هذه المساعدات للصمود كذلك امام القهر والفقر الممنهج.

  • حنان
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 16:10

    مبادرة جيدة لكن نلتمس منكم التبرع أيضا للطبقة المعوزة هنا بالمغرب وبنفس الكمية والنوع.

  • جمال
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 16:12

    المواطن المغربي احق بالمساعدة و ليس فلسطين. في المغرب الفقر البطالة الجوع … و كل مظاهر البؤس.

  • DANIEL
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 16:20

    الفلسطينيين عايشين احسن منا والفقر المدقع ديال بصح كاين في المغرب

  • nabil
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 16:23

    عيشة أغلب الفليسطينين أحسن بكثير من أغلب المغاربة، و أغلبهم يعمل داخل إسرائيل. المهم للي بغا اتيق اتيق اللي مابغاش الله إسهل 🙂

  • atlas
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 16:35

    المغرب ليس في حرب حتى تقارنوه بفلسطين كما أنه من واجب المسلم أن يمد يد العون لاخوانه المنكوبين ولو كان ببادرة بسيطة كالتي يقدمها المغرب لإخواننا بفلسطين
    لاتنسوا أن المغرب بلد إسلامي وليس بعرقي أمازيغي ولا شيوعي إلحادي

  • إبن الوطن
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 16:41

    تعطي باليد اليمنى للفلسطينيين و تأخذ من المغاربة باليد اليسرى، يا له من عبث هذا الزمن!!
    تركت المغاربة يموتون من الجوع في الصويرة و ترسل النعمة للخارج..

  • Mowatin
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 16:42

    عقلية واحدة لا تتغير ينظرون للشعوب كجياع وفقط وكاننا في القرن السادس عشر

  • Non et Non
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 16:45

    Ces Palistiniens soutient le Polizario et ils le disent Claire's entire
    Taza avant Gaza

  • Schrodinger
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 16:48

    عاش سيدنا محمد السادس
    الحمد الله فالمغاربة الاحرار لا يحتاجون لمساعدات لأنهم قائمون بذاتهم و كما يقال "يجبدوها من فم السبع"
    من جد و جد و من زرع حصد
    اما من يقارن المغرب بفلسطين المحتلة فربما حان الوقت لأن يشمر عن ذراعه و يبحث عن مخرج من الخمول الذي يعيش فيه. ما كرهتوش تبداو تسعاو بلاما تخدموا .كل من يلوم الدولة على فشله فلديه نقص في عقله و رجولته،
    "الظروف القاسية تخلق رجال قوية،و الرجال القوية تخلق لأولادها حياة سهلة و الحياة السهلة تخلق جيل وهن و ضعيف و لوام.."

  • وطني
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 16:50

    رام الله كاينة غير فالمغرب .الرئيس الفلسطينى هو ملياردير ،كذلك ٱبنه،لهم جالية غنية من رجال الأعمال في أمريكا.
    أتحداهم أن يعلنو مغربية الصحراء.

  • عابر
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 17:11

    يا لا العجب ونحن تتصدق على الناس والصدقة تجوز فينا
    الا يكفيكم ان تراكم الامم وتقول لكم شكرًا على موازين والصدقات وبناء افريقيا !!! ام تريدون ان تصدقوا على أوروبا

  • عبد الله
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 17:48

    اش من صمود ؟
    مستوى التعليم عندهم افضل من مستوانا .
    نسبة الامية عندنا اكبر .
    و مستشفياتهم افضل بكثير من مسنشفياتنا العمومية .
    هذه المساعدات ، نحن اولى بها .

  • خليل
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 17:59

    كما العادة سيقوم جيش من أنصاف الرجال بانتقاد هذه المبادرة الحسنة مرددين نفس الأسطوانة المشروخة عن أولوية المغاربة بهذه المساعدات، متناسين أن المغرب عندما يتبرع ببضعة ملايين من الدولارات فإنه بالمقابل يتلقى مساعدات عربية بالملايير، فكأنكم أيها اللئام تريدون نظاما عربيا تضامنيا يمنحكم أموالا طائلة باسم العروبة والدين، وبالمقابل ترفضون دفع الملاليم لاخواننا المرابطين في أكناف بيت المقدس وهذا أضعف الإيمان، واسألوا الملك الراحل الحسن الثاني الذي صرح بأن الاقتصاد المغربي برمته كان على وشك الانهيار التام مع توالي الجفاف وحرب الصحراء الضروس لولا تدخل أشقائنا العرب الذين منحوا المغرب في عقد الثمانينيات لوحده أزيد من 10 ملايير دولار، وهو ما يعادل اليوم ربما 30 مليارا أو أكثر، وهو المبلغ الذي حمى المغرب في عز اشتداد الأزمة وإلا كان حالنا سيصير مثل اثيوبيا التي عانى شعبها من المجاعات المؤلمة، وأما أولئك المتأمزغون الجدد الذين يرددون بأن الفلسطينيين لهم جاليات كبيرة في عدة دول وهم الذين يفترض أن يقدموا المساعدات، أقول لهم أين ثروات التجار الأمازيغ الطائلة ولماذا لا يغيثون بها قراكم الفقيرة؟

  • amazigh
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 18:07

    chez nous aussi au Sud Est on a besoin des aides. ..on son des Palestine

  • ع.بوجمعة
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 18:18

    حفظ الله مولاي الامام بما حفظ به الدكر الحكيم على عنايته المولوية الشريفة هذا لا يخفى على السلالة الشريفة احفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم انا كمواطن مغربي اعتز بملكي وببلدي المغرب الكريم وما يقدمونه من دعم لاخواننا المجاهدين في فلسطين المحتلة وهذا قليل في حق هذا الشعب الفلسطيني العظيم الذي نحييه على نضاله, كما اقول لبعض الهمج الذين نعرفهم ونعرف تدخلاتهم الخبيثة وبحسدهم تجاه كل ما يقوم به المغرب وملك المغرب قبحهم الله

  • مغربي حر
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 18:52

    شكرا جلالة الملك محمد السادس نصره الله
    الشعب الفلسطيني الأعزل يستحق كل الدعم المعنوي والمادي
    لا ننكر أن المغرب فيه فقراء ولاكن للتاريخ الإنسانة فصمود الفلسطيني في أرضه هو صمود للعالم العربي
    وكل يقراء الموضوع من منظوره الخاص لا تنسوا أن الحصار الدول العربية لقطر على الرغم من أنها أغنى من المغرب ولاكن من يعي دور المغرب الرمزي هو يصب في مصلحة الشعوب

  • Citoyen
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 19:05

    .Personne au Maroc ne meurt affamé
    Allez voir les poubelles de quoi sont remplis. Même les mendiants conditionnent vos donations
    Arrêtez de critiquer et travaillez si vous voulez gagner votre vie.Il n y a que le travail qui paie et en a assez au Maroc.
    Bcp d'opportunités. Il suffit d'ouvrir l'esprit.

  • Ancien habitant de Tamezgha
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 19:41

    Nos frères cernes par les hautes montagnes dans le Rif, le Moyen Atlas, le haute Atlas et l'Anti-Atlas en ont plus besoins.
    Les français estiment que l'on devient généreux que lorsqu'on est riche. Ce qui n'est pas le cas!

  • مقلوب علي القفة
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 20:22

    الى التعليق رقم 14، واش بنيتك كتهدر و لا جاي كن كوكب اخر، بلا من نهضرو على الجوع و الكىيم و اللئيم نجيك من الاخر اللي كان كيتخلص على كل راس ديال مستوطن اسرائيلي غيهز قلوعو من المغرب فنظرك غيكون رافد الهم للقضية الفلسطينية… اوا نوض القضية الفلسطنيو مغنحلوهاش بقوالب ديال السكر مع العلم ان جميع الشعوب العربية جالسة عليهم… تصبحون على وطن

  • مغترب من المانيا
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 20:25

    أتفق تماما مع صاحبي التعليقين رقم 10 ورقم 14 فشكرا لكما .

  • مسلم
    الثلاثاء 3 يوليوز 2018 - 20:37

    قال صلى الله عليه وسلم:"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"،وقال ايضا:"المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا"،من هذا المنطلق وجب على كل مسلم مد يد العون ﻻخيه المسلم،وكل شبر من اراضي المسلمين يقع تحت اﻻحتﻻل،تقع مسؤولية تحريره على عاتق كل المسملين القادرين بما أوتوا من قوة،وقوتنا تكمن باﻻساس في تصحيح العقيدة واﻻخذ بأسباب النصر والتوكل على الله حق توكله،ونسأل الله أن يجعلنا ممن قال فيهم"ويوثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"،ولمن يبخس هذه المبادرة النبيلة أقول راجعوا أنفسكم واعلموا أن في الجسد مضغة إن صلحت صلح سائر الجسد وإن فسدت فسد سائر الجسد أﻻ وهي القلب،وجل أصحاب هذه التعاليق اسودت لديهم هذه المضغة وعلتها غشاوة،فنسأل الله لنا ولهم الهدى والتقى والصﻻح،قال تعالى:"المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض".

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55 1

"ليديك" تثير غضب العمال

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد