بيد الله: الملكية حاجة اجتماعية .. وإسلاميون يمارسون "التقية"

بيد الله: الملكية حاجة اجتماعية .. وإسلاميون يمارسون "التقية"
الأحد 15 يوليوز 2018 - 17:00

لم أسمع حتى من أشد الجاهلين والحاقدين والناقمين كلاما حول المغرب أو ملكيته، مثل ما تفوّه به عبد العالي حامي الدين…

فبدون مناسبة تذكر ولا مقدمات تستحضر ولا براهين تبسط، سيعتبر “الملكية في شكلها الحالي معيقة للتقدم والتطور والتنمية”…أي تطور؟ وأي تقدم؟ وأي تنمية؟ هذه التي تعيقها اليوم الملكية وهي التي اقترنت بالأوراش الكبرى وبالمشاريع التنموية الضخمة وبصورة المغرب في الخارج، والتي لا يتجرأ على إنكارها حتى من يكنون لنا العداء جهارا نهارا…

وكان بودي أن أسمع من المعني بالأمر وهو المنتمي إلى حزب يقود الحكومة منذ أكثر من سبع سنوات خلت عن المشاريع التي بشر بها المغاربة في حملاته الانتخابية وماذا تحقق منها؟ وماذا كان سيكون مصير المغرب لولا أن حباه الله بملكية مشرفة على الزمن الاستراتيجي، بتعبير الأستاذ محمد الطوزي؟.

المسألة الثانية التي لا أجد لها جوابا هي أن الجلسة التي قيل فيها هذا الكلام المتلبس هي جلسة خصصت، كما قدمت لنا، لترميم ما نال البيت الداخلي للحزب المعني من تصدعات وما علق به من تباين في التقدير وما تسرب إليه من خلاف ليس كما يسوق له دائما أنه مرتبط بالأفكار وبالاختيارات…

فأن يتم إقحام الملكية بما تشكله من ثابت دستوري ومن رمز لوحدة الدولة واستمراريتها في تنابز ومزايدات بني الصقور والحمائم وغيرها من الطيور الجارحة والوديعة، فإنه لعمري يخفي ما يخفيه ويجعلني أسترجع ذكريات ما كتبته ذات مرة حول “تقية” ملازمة لسلوك هذا الحزب ومريديه، فطالما حاولت أن أصدق أن لدينا “إسلاميين مغاربة” مفارقين ومختلفين عن أقرانهم في التجارب الأخرى… لا يؤمنون بأن “الإسلام هو الحل” ولا بحلم “الخلافة” ولا بأفق “دار الإسلام”…

وكثيرا ما كنت أجيب بأن الإسلاميين على مختلف مللهم ونحلهم وفرقهم أمة مجتمعة على إخفاء مشروعها الأصل وأنها تتعامل مع الديمقراطية كوسيلة توصلها إلى الحكم ليس إلا وأنهم لا يؤمنون بجوهرها ولا بعمقها…

ما الذي يعيق الإسلاميين اليوم في نموذج الملكية القائمة؟ لا أريد أن أذكر هنا بالتطور الدستوري الذي لحق الملكية المغربية، فقد كفاني ذلك بيان الصحفي يونس دافقير، ولا الرد عن المغالطات النظرية التي اكتنفت قصة تطور الملكية في الغرب، كما رواها حامي الدين، فقد أفحمه د. عبد اللطيف أكنوش في تدوينة له في الموضوع…

لكني، في المقابل، أريد أن أوضح ما يقلق الإسلاميين وما اكتشفوه بعد وصولهم إلى السلطة، وما يكبح طموحهم بالاستئثار والهيمنة والاستحواذ، فقد اكتشفوا أن مقاعد البرلمان لا تكفي لوحدها ولو أن البرلمان تنبثق من مجلسه الأول الحكومة، ويحتكر التشريع للأمة، ولا كراسي الحكومة تغني وحدها… وانتهوا إلى أن اكتساب “الشوكة” التي تؤدي إلى “الغلبة” تقف الملكية حائلا أمام تحققه؛ لأن الملكية في المغرب تلعب ثلاثة أدوار لا يستطيع أي حزب ولو بمرجعية دينية أن يؤديها، وهي:

ـ أن الملكية “حاجة مجتمعية” في المغرب وليست اتفاقا سياسيا بين وزير داخلية مخلوع وطبيب متقاعد؛ فالملكية اختارها المغاربة وارتضوها نموذجا للحكم، ولا يتصورون ملكية “بأريكة فارغة”، فهي الملاذ في الصعاب والضامنة في الشدة والحكم في الخلاف والقائد في السلم والحرب؛

ـ أن الملكية، كنتيجة لذلك، تحتكر أدوات العنف المشروع، ولا يثق المغاربة إلا في الملكية لتشرف على الجيش والأمن والقضاء، لأنها لا توظف هذه الأدوات لصالح فريق ضد آخر؛

ـ أن الملكية رمز ديني أصيل، يرعى إسلاما وسطيا مناهضا لفهم متطرف للدين، إسلام يتعايش مع عمل أهل المغرب، مقصدي في غايته صوفي في أسسه، تحتكر في سياقه الدولة وظيفة الإفتاء…

لهذا من حقنا أن نطمئن ونهنئ، ومن حق المشروع الإسلامي أن يقلق!!!

**

وفي معرض آخر من كلام حامي الدين، يقدم الوصفة للوصول إلى ما يبطنه ويستبطنه فيقول: “عندما نتكلم عن إصلاح النظام السياسي ففي جوهره إصلاح النظام الملكي، بالطرق السلمية، عن طريق المفاوضات…إن التفويض الشعبي أصبح يمكننا من التفاوض مع مركز السلطة الذي هو الملكية”.

فهذا الكلام يستوجب منا التوضيحات التالية:

ـ أن صاحب الكلام يدفع عنه تهمة التغيير بالعنف، فيصرح أن مسعاه للتغيير لن يكون سوى بالطرق السلمية، وكأن الحزب الذي ينتمي إليه حزب معارض في المهجر أو محظورة نشاطاته أو تسري على عمله أحكام للسرية أو لديه جناح مسلح “لفرسان العدالة”، في حين أنه ينتمي إلى حزب يقود الحكومة ويجلس أمينه العام في المجلس الوزاري إلى جانب الملك رئيس الدولة؛

ـ أن التفاوض يقتضي وجود طرفين، فينصب المعني بالأمر نفسه وحزبه طرفا أصيلا لا شريك له، وكأنه وصي على الأمة أو كأننا نعيش زمن الحزب الواحد، أو أن “حاكمية الله” ارتدت هذا الحزب بالخلافة وفوضته أمر المفاوضات؛

ـ أن هذا الكلام يعتريه ما يسميه رجال القانون “بخيانة الائتمان”، فالمواطنات والمواطنون الذين صوتوا على هذا الحزب لتمثيلهم في البرلمان وتدبير الشأن العام، أصبحت أصواتهم تساق وتشهر للمزايدة على رموز الدولة، وابتزازها بأن لدى أصحابها “تفويضا شعبيا”…أما التفويض الشعبي، عدده وحجمه وملابسات الحصول عليه، فتلك حكاية أخرى!!!

أفبعد هذا الكلام الواضح في صياغته الصريح في مقصده، يحق لهذا الحزب أن يتهم منافسيه بالإقصاء وبالاستئصال، أم أن هذه الأوصاف الوليدة من معجمه أحق بها عن غيره؟…أ لفنا سماع أن مثل هذه الآراء شخصية ولا تلزم إلا قائلها، وأن مواقف الحزب من الموضوع معروفة مشهودة…

ومثل هذا الرد لم يعد ينطلي على السذج، من أمثالي، وعلى الحزب الذي نشر هذه التصريحات على حوامل إلكترونية رسمية له أن يمتلك الجرأة والمواقف لتوضيح رأيه في هذا الكلام “الانقلابي” المسيء، والذي يجعلنا لا نطمئن إلى أننا في مواجهة فريق بيننا وبينه الدستور الذي صوت عليه المغاربة ذات يوم!!!

عذرا لم أقرأ، ولن أقرأ تدوينتك للرد على التفاعلات التي أعقبت كلامك، لأن هذا الأخير لا يحتاج إلى استدراك ولا إلى حاشية!!!

‫تعليقات الزوار

71
  • SANS FAMILLE
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 17:35

    بيد الله كان ينتظر ان يسمع من حامي الدين المجاملات والنفاق ومدح النظام والثناء عليه وعدم ذكر عيوبه وفي نظره فكل من ينتقد الملكية فهو حاقد وعنيد، الشعوب العربية خلال الربيع العربي طالبت باسقاط الانظمة الحاكمة وحامي الدين كل ما طالبه هو تغيير الملكية لتكون اكثر ديموقراطية ولم يطالب باسقاطها يا بيد الله .

  • karim
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 17:38

    حامي الدين , عبر عن رايه وقال كلاما من وجهة نظره , فهو بشر مثلكم يمكن لاي مغربي ان يقول مثله, حامي الدين ليس بمنافق ورجل في زمن قل فيه الرجال, الملكية التي نريدها هي ان تقترب من الشعب وتسمع مشاكله وتحارب اللفقر والجهل والمشرملين واصحاب السليسيون والشمكارة والمتسولين , بناء المستشفيات والمدارس, وليست الموازين ,

  • anas
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 17:41

    كان بالاحري علي حامي الدين ان يقرل لنا مادا قدم لنا حزبه منذ 2011 حكوميا او منذ 2016 في الندن التي يملكون فيها الاغلبيه جميع المدن الكبري وانا كبيضاوي اقول لم اري اي جديد بل هناك تراجع بالنسبه لي هذا هروب الي الامام والتنصل من المسووليه لقد وعدونا ب 7 /100 من النمو سنويا لم نصل حتي ل4/100 هدا هو النقاش الحقيقي يا حامي

  • شرح ملح
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 17:43

    الملك كان يفتتح الأوراش في إفريقيا وانتم كنتم تتصارعون علي المناصب الحكومية

    هل هذه هي الملكية البرلمانية التي تطالبون بها

    لن تكون ملكية برلمانية بدون أحزاب حقيقية تمثل الشعب لان الأغلبية من الشعب لا تصوت ولا تعترف بالاحزاب

  • mowatine
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 17:44

    الاسلاميون مارسوا التقية على الشعب فنفردوا بالسلطة .
    هلكوا الشعب بالزيادات و قضوا على امال الشباب في الشغل و حياة جيدة .
    اما الملكية فهي تتطور بتطور المجتمع و الملكية البرلمانية ستأتي مع السنين بإرتفاع الوعي الشعبي .

  • الرأي الممنوع
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 17:44

    هناك فرق ان ترغم الناس على تقبل شكل الملكية بالقوة ويعبرون عن رأيهم الموافق حبا في التقرب والولاء بما في ذلك من امتيازات كما الشأن عن سعد الدين العثماني، أو تعبر عن رأي الأغلبية الصامتة وتعرض نفسك لخطر القمع والاعتقال.
    الاشياء التي تقبل التغيير لا تتطور ولا تتقدم، هذا قانون الطبيعة، عادتا كل فاعل في السياسة ويتصرف للصالح العام هو معرض للنقد في المجتمعات الراقية.

  • مواطنة
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 17:45

    يا مغاربة ألم نسمع دائماً من الدولة نفسها ان المغرب بلد ديمقراطي ، بلد يحترم الرأي المخالف وهذا فعلا من الأسس التي بنيت عليها الديمقراطية ؟ أليس من العقلانية أن نترك الناس أن يعبروا عن قناعتهم وبكامل الحرية ؟ بالله عليكم كيف تدافعون عن الديمقراطية بدون حرية التعبير! وإذا كانت الدولة فعلا تتبنى كل هذا فلماذا كل هذا الضجيج ؟ أم تريدونها ديمقراطية عرجاء تستعملونها حين ترونها في صالحكم وترفضونها حين تخالفكم ؟ وهذا الكلام موجه للبياجدة أنفسهم للعثماني ورفاقه أقول كفاكم من النفاق لأنكم أسأتم لحزبكم أشر الإساءة.

  • ايوب
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 17:45

    قد تلعب الملكية دورا في التنمية فقط ادا لم تتدخل في تعيين الوزراء و رئيس الحكومة بالإضافة منح الكتير

  • OUJDI
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 17:49

    ههه و من بيد الله ، يريدون ان يسجلوا النقاط !
    انهم اصحاب الغنائم و المستنعمين و المستفيدين من الامتيازات و املاك الدولة .

    ما قاله حامي الدين يخدم الملكية اكثر ما تتفوه به انت .
    أنتم الذين تخادعون الملكية و لا تقولون لها ماذا يجب تقويمه .
    عليك أيها الدكتور الفاشل في تشخيص الأمراض ان تطلع على النقاش الداىر عبر الشبكات الاجتماعية .
    لا نريد الكذب على جلالته :
    "الملكية في شكلها الحالي معيقة للتقدم والتطور والتنمية".

    نحن في حاجة الى الملكية ولكن عليها ان تغير شكلها وتتجاوب مع متطلبات المغاربة

  • كلنا في يد الله
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 17:50

    بيد الله صمت دهرا ونطق كفرا.لاينطق ولايتكلم عن المضلومين والعاطلين والمهمشين.لما رءاى اولياء نعمته طالتهم بعض الكلمات التي يرددها مجموع الشعب.

  • مومو
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 17:51

    كﻻم معقول ﻻ توجد حوكومة قدمت مشﻻوعا ضخما او متوسط فقط مشاريع فاشلة و من بينهم حزب اﻻستقﻻل الدي دعى للتعريب و اصبح ابنائنا ﻻ يجيدون العرببة و ﻻ الفرنسية زيادة على برنامج توضيف مغاربة ببواخر ااخلبج أدت ثمنه اادولة لتعويض الضحايا ثم جائت حكومة بنزيدان تصريحاته عن اﻻخوان بمصر افسدت ااعﻻقات اامغربية المصربة لو ﻻ تدخل الملك ناهيك عن برنامج اصﻻح ااتعليم حيت اهضرت اامﻻيبر دون معرفة طريقة صرفها حتى جطوا ام يستطع تحديد مسؤولية من! حكومات ﻻ تعرف إﻻ اابرامج ااكارتية اصﻻح صندوق اامقاصة .إصﻻح منضومة التقاعد و هلما جرا .

  • H MEN
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 17:53

    الحاجة الاجتماعية هي ردع من يرفع الاثمان ويسرق اموال دافعي الضرائب ويرتشي و ياخذ اجرا دون ان يشتغل.ميزانية الملكية يدفعها المغاربة من ضرائبهم دون ان يستشير معهم احد

  • متتبع
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 17:53

    حزب الجرار مجرد حزب مخزني واصحابه اكبر منافقون

  • Amal
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 17:54

    هلموا ايها الخاءفون على كراسيهم مناصبهم والتهليل والتطبيل والنفاق. الكل يريد أن يمدح ونصفق الآن. ايها المداويخ لاتثقوا بهم . ان أحزابنا السياسيه ترى مصلحتها أولا وقبل كل شيء. الكل فاق وعلى.

  • Ingénieur
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 17:54

    حامي الدين لايمل من الهجوم المتواصل على ثوابت الأمة، مثله مثل باقي أعضاء حزب العدالة والتنمية في استغلال مقيت للدين الاسلامي. وهم من أجل ذلك يتبادلون الادوار في ابشع انواع التقية كما وصفها كاتب المقال. أما بيد الله فرجل صحراوي وطني قليل الكلام كثير الحكمة كعادة اهل الصحراء.

  • مواطن حر
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 17:56

    من خلال تحليلك يضهر جليا ان الذين يحبون الملكية حقيقة هم من يقدمون لها النصح و لو على شكل يظهر و انه انتقاذ و هذا لا عيب فيه ابدا ،
    اما امثال هذا المحلل فهم فقط متملقون و هم من لا يظهرون حقيقة ما يكنون للملكية فهو اعداء الملكية و هم من انصار نحن مع السلطة حتى تسقط ، فالصديق الوفي هو من يصدقك القول و يقدم لك النصح و ليس الذي يمدحك و يكذب عليك و يتملك لاجل مصلحته الخاصة.

  • 3amrane
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 17:56

    كلام حامي الدين هو عين الصواب رغم أنني لا أتعاطف مع الإسلاميين.

  • selwa
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 17:57

    الملكية على راسن وعينينا لكن بطريقة رابح رابح ثم الذي يستعمل الطقية لا يخرج بهذه التصرحات كما نتمنا رأي البام في ما يجري وشكرا

  • issam
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 17:57

    ما قاله حامي الدين هو الحق بعينه
    يجب على الملك ان يرسم الحدود لمحيطه الدي اصبح يتحكم في كل شيئ و افقد العمل السياسي من كل محتوى بل تعداه الى التحكم في مفاصل الاقتصاد و كل مناحي الحياة

    الملكية خط احمر في المغرب و لكن ملكية برلمانية شعبية تستمع لنبض الشارع و تقدم الحلول وليس ملكية جامدة في عالم يعرف تحولات سريعة و عميقة في مختلف المجالات

    كفى مزايدة علينا فالملك لكل المغاربة وليس حكرا على مجموعة من العياشة الدين يريدون اغراق البلد و التضحية بمتقبله من اجل مكاسب دنوية رخيصة

  • جريء
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 18:01

    بيد الله اعتبره من المحضوضين اولا، و الذين يخافون من الديموقراطية و المحاسبة.
    اما كلام حامي الدين، فليس اول مرة نسمعه، انه من ثوابت احزاب اليسار واغلب الشعب، الى و هو ملكية برلمانية.
    اين المشكل في اسبانيا و بلجيكا و النكليز ووووو.
    وهل ننتظر ان نسمع غير هذا الكلام من شخص ينتمي للطبقة المستفيدة من الوضع الراهن والذي يتميز بالفساد المالي، و الاغتناء الفاحش بدون مجهود.
    نريد وطنا تحكمه مؤسسات قوية، و طبقة سياسية وطنية وووو.

  • Fook
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 18:01

    حامي الدين على حق والحق مرفود عند المتشدقين للدنيا

  • واحد من الناس
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 18:03

    ليس فقط في المغرب بل في العالم كله الملكيات التنفيذية تشكل عائق للتقدم وأتحدى أي شخص أن يعطيني ملكية تنفيذية يوجد فيها عدل وحرية تعبير وصناعة وتكنولوجيا ورفاهية٠ ماقاله حامي الدين هو حقيقة والتغيير سيتحقق 100% لأن الملكيات التنفيذية أصبحت عبأ على شعوبها فالحل هو التحول لدول ديمقراطية مثل إسبانيا وبلجييكا وبريطانيا عوض التعنت٠

  • غيفارا
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 18:10

    وكالعادة يبدأ التطبيل و التزمير لنحقق فيه مراكز جد متقدمة

  • مغربي وطني
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 18:12

    ليست المرة الأولى التي يتجرؤون على المؤسسة الملكية قد سبقه بنكيران من قبل انهم يحاولون ذر الرماد في العيون فالشعب المغربي يحب ملكه ويعرف أن هؤلاء PJD قد فشلوا فشلا ذريعا بدأوا بالوعود الكاذبة والاخفقات المتتالية التي لحقت بهم والزيادات في كل شيء وفضيحتهم عن شركات المقاطعة وشتمهم للمغاربة كل هذا جعلهم يتخبطون في سياستهم وبالطبع كانت هذه آخر ورقة يلعبون بها.

  • مغربي حر
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 18:14

    مجرد رأي والرأي يحترم.أنا مع انتقاد الملكية كمؤسسة لأن الانتقاد لا يعني رفض الملكية بشكل مطلق لأنها جزء من تاريخنا ومن ثقافتنا..ولكن هذا لا يعني أن نصفق لكل شيء.هناك اختيارات قامت بها المؤسسة الملكية لا تعجبنا.اختيارات في التعليم والصحة والاقتصاد…وحتى الملك سيتقبل النقد البناء لأنه نابع من مواطنين صادقين يحبون وطنهم ويريدون له الخير.
    إذن لماذا هذا الرجل يخرج علينا بهذا الهجوم ويربط كل من ينتقد الملكية بالمارق والعدو ووو؟
    سؤال بسيط لهذا الرجل.كنت وزيرا للصحة.ماذا قدمت للصحة؟لا شيء.
    نرفض الركوب على الأشياء واستغلالها لقضاء المصالح ومحاولة التقرب للقصر على حساب الحقائق الواضحة

  • الى بعض المعلقين
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 18:17

    .. المدافعين عن حامي الدين وحرية التعبير ،ان يعلموا ان حامي الدين وحزبه جزء من النظام الملكي .
    فهو وزوجته عضوان في البرلمان وحزبه يقود الحكومة.
    فاذا كان يشعر ان الملكية تعيق عمله كبرلماني فعليه ان يستقيل ليعبر عن آرائه بكل حرية.
    ويطلب من حزبه الانسحاب من الحكومة احتجاجا على انفراد الملكية بالقرار .
    ولما يكون حامي الدين وحزبه في المعارضة انذاك يمكنه ان ينتقد كما يحلو له.

  • مغربي
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 18:21

    يجب الا ننسى بان البيجدي استفاد من انتهازية قيادات البام وعدم تقديمهم للبديل.
    نحن نحتاج مواطنين وملكيين بدون مقابل ولا ريع.
    كما يجب الا ننسى ان البيجدي يتاجر ايضا بالمكلية.
    والمطلوب عطيونا البرهان بالتضحية والنتائج لو صدر مثل هذا الكلام من غير بيد الله لكان له صدى اكثر.

  • محمد١١١١
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 18:23

    صدقت بيد الله. إنهم يمارسون التقية. لأنهم لم ولن يتمكنوا من تخليص أنفسهم من اخطبوطية الفكر الفقهي المنتكس والذي أساء لهذا الدين.بتاويلات خاطئة للنصوص… ولكن لحمة الشعب وتماسكه وتمسكه بثوابته ومنها امارة المؤمنين في صورتها الملكية وبقيادة أمير المؤمنين حفظه الله لها جذورها واصولها ومرجعيتها الشرعية في ثراتنا الاسلامي ومشروعيتها التاريخية التي قوامها أمة مغربية مسلمة مؤمنة ابى من ابى وكره. من كره.

  • كولونيا
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 18:29

    حامي الدين قال الواقع وسبب الرئيسي لعدم تطور الاقتصاد المغربي لاكنه قال جزء من الحقيقة فقط لان الاحزاب المغربيه كلها احزاب فاشله وتبحت عن مجاملة القصر وتصابق على آرضائه .عوض البحت عن مصلحه الشعب وخدمه هاد الشعب المقهور وحل مشاكله . تقوم هده الاحزاب بقطع لييا مكن ليا سبان وووو يتنافسون فيما بينهم على الكراسي من اليسار الى اليمين الى الوصط والمعارضه والاغلبيه ووو مسرحيه ممله .
    حت حزب العدالة وتنميه يعيش صراعات طاحنه بين أعضائه وهناك تدخل من مستشاري ورجال الدوله للقصر للمشهد السياسي باسم الدستور.
    لم يحن وقت تكلم عن الملكيه البرلمانيه لان شعب هو من يوصل الفاشلين الى البرلمان ويقوم بتصويت على الاحزاب الفاشله رغم ان كل احزاب المغربيه احزاب فاشله اسست فقط للحصول على المناصب موضفون لشركه ……
    ادا تم تبني الملكيه البرلمانيه متلا تضنون ان احزاب السياسيه في المغرب ستقوم بخدمة المواطن .هههه بقاو تحالمو راهم غادين ياكلوكم ستصبحون عبيد في وطنكم .
    انتها الكلام

  • taha taha
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 18:31

    ان الملكية في المغرب لا تحتاج الى من يدافع ،وفشل الاحزاب في مهمتها هو من من يجعلها في الواجهة

  • هشام ل
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 18:42

    من يحق لهم المطالبة بملكية برلمانية هم اليساريون الأحرار من قاسو المعتقلات وسنوات الجمر والرصاص خلال الستينات والسبعينات أما حزب العدالة والتنمية فهو ليس الا صنيعة الداخلية المغربية في السبعينات .
    أتفق ايضا مع بيد الله في كون الإخوان يمارسون التقية ليس فقط في المغرب وإنما بالعالم الإسلامي ككل فهم لديهم طموح خفي يتجلى في اقامة مايسمونه دولة الخلافة ولكم فيما فعله اردوغان بتركيا خير مثال فالتنظيم العالمي لما يسمى بالإخوان المسلمين ركب على موجة الربيع العربي وأصبحت طموحاته إزاحة كل من ينافسه السلطة رغم خلو تاريخهم من أي نضال يذكر…

  • Saad
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 18:51

    الكثير يتكلم عن فشل الأحزاب ونسي أن الملكية التنفيذية هي التي دجنت الأحزاب وجعلت منهم كومبارس٠ الأحزاب الحقيقية لن تقوم لها قائمة ما دامت تدجن.

  • Hafid
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 18:56

    لماذا لم يصرح حامي الدين بموقفه السياسي من النظام الملكي تحت قبة البرلمان؟ لماذا لم يعلنه في الحملات و التجمعات الانتخابية لحزبه ؟ لماذا لم يعبر عنه في مقالاته و الندوات أمام الرأي العام ؟ لماذا اختار هذا التربص المغلق لمناضلي حزبه ليفك عقدة لسانه ؟ لماذا ثارت ثائرته لما تم تسريب ماقاله من خارج جمعهم في ضاية الرومي ؟ لماذا فقط الآن ؟
    كفانا لغطا ….

  • محلل فوق العادة
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 19:03

    المقال كله اختصرته جملة واحدة وهي " بأن الإسلاميين على مختلف مللهم ونحلهم وفرقهم أمة مجتمعة على إخفاء مشروعها الأصل وأنها تتعامل مع الديمقراطية كوسيلة توصلها إلى الحكم ليس إلا وأنهم لا يؤمنون بجوهرها ولا بعمقها…
    فعلا ولقد تبين ذلك من خلال ممارستها للحكم وكيف انقلبت على الكل بل وتنكرت حتى لمن ساندوها وانتخبوها لتلبي بعض من طموحاتهم . وها هي اليوم تسبق الريح لتنال رضى صندوق النقد الدولي دون ان تعطي نفسها عناء التفكير من ما سيترتب عن توصيات تلك المؤسسة من هزات وويلات يتكبد الشعب وحده تبعاتها….

  • مواطن
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 19:07

    مطالبنا أغلبية الشعب واضحة: عيش كريم ،عدالة اجتماعية، عدل و رفع اليد عن الثروات و مهربييها. لا لحكم الرجل الواحد، لا لنهب الثروات، لا للجمع بين السلطة و المال.

    غير ذلك لن ينفعنا في شيء و سيبقى الحال كما هو ا يزيد

  • marocain
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 19:10

    no se kien es hamidin pero el efecto ke critica la monarquia,e el poder ke tiene el rey.creo sin duda riene razon.un pays donde rey govierna es una pura dectatura.segundo aquellos ke defienden la monarquia como es ahora son eguistas.piensas a ellos e asu requesa.a llevar lo mas possible hacia fuera a bancos. prayesos fiscales.jamas jamas avansaremos si no hay una monarquia parlamentaria.

  • عمر
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 19:26

    إن الأحزاب فاشلة ووعودها زائفة لا تليق إلا لبطونها الوحيد الدي معترف به هو عبد الرحمان اليوسفي لم نرى مثله في كل شيء أما كثرت الأحزاب بلا فائدة وكلها فاشلة

  • Bravo
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 19:27

    Enfin ! On commence à donner le bon diagnostic de la problématique marocaine. Hamid dessine bravo pour ton courage!

  • الديمقراطية
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 19:31

    الديمقراطية مصطلح يسبب وجع الراس باسمها هلك العراق و بسببها انقلبت مصر و في عزها التاريخي و منبعها تاريخي اثينا غلبتها اسبرطة فلم تنفع الديمقراطية في اوج انتاجها هو فقط احدى سبل الحكم يروج له الغرب و لنقول من يتحكم حقيقة حتى يظن الشعب انه حاكم
    النظام القائم ملكي وهنا لا نتكلم عن ديمقراطية و لا ظلمانية و لا ارستوقراطية ان الذي يريده الشعب هو خطاب قديم يخرجه من ظلمات الفقر و التعاسة و التهميش و الحرمان الى حقه المكفول شرعا ثم قانونا وهذه لا تحتاج لنوعية بقدرما تحتاج الى طريقة راشدة بيد مسؤول واع بما تحتاجه الامة و ما تامله لان الاخير مستحيل و الاول ممكن و لكن في ظل ما تتيحه القدرة و شعب واع بالقدر المتاح و متضامن
    فالديكتاتورية قد تنتج لنا مسؤولا عادلا و ديمقراطية قد تجعل من الفاسد مسؤولا اذن لا عبرة بخطاب جون جاك روسو او غيره من الفكر الغربي النظري
    العبرة بالعمل لا بالقول مهما كان نوع النظام و بالاهداف لا بالعروض
    و معلوم ان القول دون فعل سبب لمقت الله فلننظر للاسباب الحقيقية لا لشعارات الرنانة

  • MOHAMMED MEKNOUNI
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 19:41

    السيد حامي ا لدين أستاذ جامعي ويعتبر موظفا .
    وبتصريحه حول الملكية يكون قد خرق مقتضيات الفصلين 3 و13 من قانون الوظيفة العمومية .
    كما انه خرق مقتضيات الفصل 46 من دستور المملكة المغربية .
    لذا يجب على السيد وزير التعليم العالي إحالته على المجلس التأديبي لعرضه علىيه
    وحيث يجب توقيفه عن العمل طبقا للفصل 73 من قانون الوظيفة العمومية .

  • اخر من يحق له ...
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 19:49

    … انتقاد الملكية في االمغرب هم اخوان المغرب ، لانها هي التي حمتهم من المتربصين بهم في الداخل والخارج.
    من المعلوم ان ايديولوجيتهم مرفوضة وان توليهم السلطة مرفوض ، بدليل انهم تم اقصاءهم في الجزائر وسجنهم وتشريدهم بعد ان نجحوا في الانتخابات سنة 1991 وتم الانقلاب عليهم في مصر 2013 واستنزلهم الشعب في تونس من الدرجة الاولى الى الثانية وتقصف تنظيماتهم في العراق وسوريا وليبيا بالطائرات.
    اما في المغرب فهم معززون مكرمون يقودون الحكومة تحت ظل الملكية.

  • CITOYEN
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 19:50

    يتم إقحام الملكية
    فلماذا ياهؤلاء لايتم اقحام الملكية
    فهي مركز الحكم وعليها ان تحيط علما بكل صغيرة وكبيرة
    بل ابعد من ذلك هي مؤسسة بداخلها عدد هائل من الموظفين يسهرون علي متابعة الوضع في كل المجالات ومن ذلك مستشارون للملك في كل القطاعات ويدركون ان كل تخطيط او متابعة او تقييم يحتاج الي معطيات يآمرون بتوفيرها لمعالجتها وادراجها في خططهم
    لكن مع ذلك تستمر الفوارق وتتمعق الهشاشة في المجتمع المغربي بينما الاغتناء في ازدياد بل الافلات من العقاب
    فاجهزة المؤسسة الملكية تتحكم في الوضع الامني وبامكانها ان تفرض اوامر بمحاسبة المسؤولين علي الاختلالات من اسفل الي اعلى الهرم اما ان تترك الباب علي مصراعية للآحزاب تفعل في ابناء الشعب ماتشاء ولاتفكر الا في خدمة اجنداتها الضيقة وتنهج الريع بكل اشكاله لصالح اتباعها ومريديها ومنتسبيها فهذا لايخدم استدامة الاستقرار بل ان الاستقرار يكون علي حساب فئة ما وهذا ماادى الي الحراك الشعبي الذي يشهده البلد
    من اجل الاستدامة علي الموسسة الملكية ان تفتح قنوات التواصل مع ابناء الشعب فهذه الاحزاب لاتصلح لاي شيء بل انها تسند فشلها الي المؤسسة الملكية

  • Huitnam
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 20:06

    احمق من سيعتقد أن رد قيادي في حزب من صنع النظام _ و من شخص يدين حتى اخمص قدميه لهذا النظام لما يتمتع به من امتيازات لا يحصيها الا الله _ سيكون غير ذلك.
    اما انتقاد الملكية بشكلها الخالي او دورها فهو ليس رغبة في ازالتها و لكن قصد اعادة بناءها لتودي الدور الذي اسست من اجله و هذا فيه خير لها و للشعب و ستفوت الفرصة علي امثال الدكتور البامي

  • بنعبد الله
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 20:11

    لقد تحول تصريح حامي الدين الى تجارة مربحة للانتهازيين الذين نصبوا أنفسهم كمدافعين عن القصر في حين ان الذي صرح به حامي الدين هو متداول فعلا داخل الاحزاب ولكن لم يظهر الى العلن وهنا المشكل حيث نجد أن صاحب التصريح نفسه طلب بالتحقيق في نشر الشريط رغم أنه لم يجد ما يبرر بهما قال وهنا لابد أن نقول لماذا تقولون ما لا تفعلون لماذل تخشون من أمور ترون فيها خير الامة ان صحيحا ما قلت وتؤمن به فدافع عنه وقدم براهينك أما اذا كنت تقول هذا تحت الستار لتظهر للحاضرين أنك لا تخشى في الله لومة لائم والواقع غير ذلك فهذا نفاق لا يختلف عن نفاق الذين ينتقدون هذا التصريح ومنهم صاحب هذا المقال

  • محمد ايوب
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 20:17

    كفى نفاقا…
    حامي قال ما قال عن قناعة منه…وقوله هذا ليس فيه اي انتقاص من شخص الملك الذي يبقى بشرا يصيب ويخطىء…ونحن تعاين كيف ان البعض يركب على بعض الكلام نفاقا ورياء اعتقادات منهم ان ذلك في صالح الملك والملكية بينما بطانة السوء هي التي تسيء الملك والملكية رغبة منها في الاغتناء على حساب ملايين الفقراء من الشعب…نعلم جيدا ان الملك بيده القرار في كل شيء..قالها بنكيران ومن سبقوه وقالها ويقولها غيرهم من الباحثين(نجيب اقصبي وخالد الجامعي كمثال)…ما هو ايجابي ينسب الملك وما هو سلبي ينسب للحكومة…ناهيك عن تزكية الملك العدد الكبير الوزراء الذين تتشكل منهم الحكومات ارضاء النخب الحزبية التي ما فتىؤ ينتقدها هو بنفسه…ايضا تزكيته الرواتب الوزراء والبرلمانيين وتقاعدهم رغم ارتفاع الاصوات بضرورة إعادة النظر فيها بما يقطع مع الريع والتبذير الذي ملاحظه يوميا عند مسؤوليتنا عكس ما ملاحظه لدى مسؤولي كثير من الدول كرواتيا مثلا والفليبين وروسيا وتنزانيا ورواندا ناهيك عن دول اوروبا وكندا… الملك يحتاج الى من يقول له الحقيقة وليس لمن يكذب عليه وينافقه ويجامله…الشعب مقهور حتى النخاع…هذا واقع…

  • elamiri elmamoun
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 20:18

    كلكم سواء، من يتظاهر بإنتقاد الملكية ومن يدعي التمجيد والإكبار لها. كلكم سواء في الإستفادة والتنعم بنعم وفضائل الملكية. كل مرة تضغضغون مشاعرنا، نتأثر ونصاب بالفتنة فنقاطع السياسة ونهوي إلى مقاطعة لقمة العيش وجرعة الدواء وفسحة الأمل. الكلمة مسؤولية، وقد قال بن كيران، إن حزبه ضد الفساد والإستبداد، فصدقناه وما هي إلا أيام من الفرجة السخيفة والمناداة على العفاريث والتماسيح وبعد أن حضروا وإستبشرنا خيرا بمحاسبتهم وتأسيس ثقافة دستورية رابطة المسؤولية بالمحاسبة، فوجئنا بعفا الله عما سلف. فإنطلق الإجهاز على الطبقات الوسطى والفقيرة، فسحقت بإرتفاع الأسعار وإنسداد الآفاق. وجاء الأمين العام الجديد للجرار وتكلم عن ملتمس حجب الثقة عن الحكومة، وكعادتنا إستبشرنا خيرا، لكننا لم نر شيئا فخاب أملنا، كلكم سواء، الكلمة عندكم لا تقدرونها حق قدرها، وتلفون وتدورون ونبقى نتفرج إلى أن يفرجها الله من عنده.

  • حرمة الاحزاب مقدسة
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 20:27

    لست من المؤيدين للباجدة و انا بعيد كل البعد من تأييد صقورهم لكن تصريحات حامي الدين وقعت داخل حزبه و لا يحق لاحد ان يتجسس او ينشر او يستعمل ما يقال داخل حرمة الاحزاب و الا فسيسقط القناع عن شخصيات حزبية محسوبة على المخزن اكثر مما تتوقعون و ستعم الفوضى التي تحاولون تفاديها لان النفاق السياسي للاسف هي العملة المتداولة عند السياسيين الفاسدين الذين يحتكرون الساحة و الاحزاب الادارية ! المؤسسة الملكية تعلم ذلك و عبرت غير ما مرة عن ذلك باقرارها ان الفساد اصبح يفرض نفسه و يبتز الجميع لمصالحه و لا يمكن القضاء عليه كليا بمعنى انها تعي جيدا مدى فساد و نفاق و ارتشاء الاشخاص و السياسيين منهم مقابل خدمتهم للدولة ! فرجاءا يا دكتور بيد الله لا حاجة لك بتسفيه ما تبقى لك من رصيد احترام و لا انت مجبر ان تدافع عن المفسدين الحقيقيين تحت ذريعة الدفاع على الملكية و لا تزايد عليها و علينا و تنصب نفسك صائد الغنائم و الساحرات داخل حرمة الاحزاب لان كلنا مغاربة اولاد تسع شهور و نعلم ان الجميع يمارس تلك ''التقية'' التي تتحدث عنها الا من رحم ربك. و انشري مشكورة يا هسبرس.

  • تامزغا
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 20:38

    من حق حامي الدين وغيره من المغاربة ان يعبر عن رايه بكل حرية ما دمتم تتشدقون بان المغرب بلد الحرية والديموقراطية الشيء الوحيد الدي لن يسمح المغاربة المساس به هو الدين الاسلامي باعتباره الدين الدي ارتضاه المغاربة والوحدة الترابية اما ماعدا ذالك فهو خاضع للنقاش ومطروح في كل زمان للمداولة والنقاش

  • مصطفى
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 20:42

    إلى من يدافع عن كلام حامي الدين :
    اذا السيد حامي الدين مؤمن بما يقول فعليه أن يقوله أمام الملأ و ليس في الجلسات الحميمية "سياسيا".
    هناك قبة للبرلمان كان يمكنه أن يقول فيها ما يشاء خصوصا و أن الجلسات تكون منقولة مباشرة على الهواء و يكون كما يقول المثل الشعبي "يكون قد كلامو".
    حامي الدين طبق المثل الشعبي "يأكل الغلة و يسب الملة".
    ان يكون لسي حامي الدين عدد كبير من الوظائف "الريعية" لا تعرقله الملكية بصيغتها الحالية؟؟؟؟؟!!!!!!!

  • locodelacolina
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 20:53

    الشعب المغربي المقهور يصفق لكل من يقول كلام الحق دون نفاق. فالسيد حامي الدين ليس له منصب او امتيازات مثلكم، يا نهابي اموال الشعب.

  • بركاك في الطاليان
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 20:54

    اخوتي، افقير كان يقبل يد الملك و اراد اغتياله،.
    اعبابو، المدبوح….و هلم جرا ،،كلهم كانو ملكين و ارادو قتله و اغتياله،،،
    الصراحة هناك حرب ضروس علي من يسيطر علي السلطة و المال بالمغرب…بين الاحزاب….
    نحن خونة ،نخون بعضنا بعضا ،متل ليبيا و سوريا و مصر….نحن خونة…..
    اما الملك فهو يعلم ان لا اليسارين،لا العلمانين،لا الاسلامين، لا السلفين،،،،لا تقة في احد…..

  • المشكل ليس في ...
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 20:54

    … انتقاد الملكية ولكن في اصدار احكام وترويج افكار تجعل المواطن يفقد الثقة في دولته.يجب على السياسي ان يكون عارفا بقواعد لاقتصاد و قواعد الاجتماع وكل المعارف التي تجعل منه مفكرا حصيفا ومثقفا مقتدرا وسياسيا محنكا.
    ليست الملكية هي التي تحكم ولكن المجتمع بتركيباته الفئوية و الاقتصادية هو المتحكم في القرار السياسي ، فكما تكونوا يولى عليكم.
    كما ان الحكومة لا تحكم لوحدها فهي مؤسسة واحدة ضمن عدة مؤسسات في الدولة.
    هناك الجيش والاجهزة الامنية والمؤسسات الاقتصادية العامة التي تصدر تقاريرها لرئيس الدولة ليتخذ فيها القرار وفق ما تقتضيه المصلحة.
    فالامور معقدة وليست بالبساطة التي يفكر بها حامي الدين ومن معه.

  • محمد
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 20:57

    فتحت هذا المقال لكن نصف الجملة الأولى منه كانت كافية لاغلقه .عبارة عن" نثر تكسبي".

  • AbouMeryem
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 21:01

    السياسي عليه أن يقوم بعمله و البرلمان و من خلاله الشعب يقيم هذا العمل.
    أما أن تكون متابع من طرف القضاء في قضية إغتيال و أن تكون قد وصلت إلى منصب عن طريق حزب يدعي أنه إسلامي و تتطاول على المكون الرئيسي للسلم الإجتماعي و أحد الثوابت الرئيسية التي يقوم لها العالم إجلالا و إحتراما لما تجنيه لهذا البلد من إستقرار فهذا هو عين التهور و الحماقة.
    الله الوطن الملك.

  • حميدو
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 21:11

    ياكلون النعمة ويشربون الملة هذه النماذج استفادت منذ زمان من خيرات البلاد ولم تحمد الله

  • مهاجر
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 21:17

    نريدها ملكية ديموقراطية شفافة. تحكم ولا تسود والا فما دور الحكومة في ظل وجود ملك هو الذي يحكم في كل شيء.
    نريدها ملكية مثل الملكيات في أوروبا.(بريطانيا،إسبانيا هولندا وبلجيكا…)عسى زان يصبح بلدنا مثل بلدانهم.

  • يوسف أقصبي
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 21:18

    حامي قال كلام لا قيمة له لا يسمن ولا يغني عن جوع بالأحرى له وأمثاله في حزبه أن يعودوا بالزمان 10 سنين كيف كانوا ماديا واجتماعيا وكيف اغتنوا يحاسبون أنفسهم أولا وما وصل إليه المواطن المغربي من تقشف بسبب سياستهم المنافقة حسبي الله ونعم الوكيل اتقوا الله في الشعب كفاكم ارتزاقا بإسم الشعب. ***الله الوطن الملك***

  • يا ما صمدت الملكية
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 21:34

    … لقد تحملت الملكية انتقادات الصحافة الفرنسية في عقود ما بعد الاستقلال ، و انتقادات اليسار في الداخل والخارج ، حيث تم اتهامها بالرجعية والعمالة للامبريالية.
    تحملت انتقادات حكام الجزائر خاصة بن بلة وبومدين ، وانتقادات القذافي ، و انتقادات اذاعة مغرب الشعوب من ليبيا. واللائحة طويلة.
    وكان الجزائريون يعيروننا بالخنوع وتقبيل يد الملك ، واحيانا الله حتى صرنا نراهم ينحنون لتحية رئيس مقعد شفاه الله. انهارت تلك الانظمة التقدمية وبقيت الملكية في المغرب معززة مكرمة.
    وتلك الايام نداولها بين الناس.

  • غيثة
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 22:07

    اول مرة إقرء صفة تنطبق بالفعل على الاسلامين السياسين بالمغرب ..التقية نعم يمارسون التقية بحدافرها سواء امام المواطنين او امام بعضهم البعض …لكن ما نقول الا حسبنا اللة و نعم الوكيل ..

  • لوسيور
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 22:13

    اقترح ان يقام استفتاء وطني تشرف عليه منظمات مستقلة ..فيكون هل تفضل ملكية دستورية برلمانية ام ملكية مطلقة…وهنا سيظهر مدى حب الشعب للملك ومدى احترام الملك لرغبة الشعب…غير ان السؤال المطروح هل فعلا سيقبل المخزن باجراء مثل هذا الاستفتاء ونحن نعلم ان ريافة لانهم طلبوا بشكل سلمي بمطالب اجتماعية زجزا في غياهب السجون…
    الانظمة الفردية في طريقها الى الانقراض

  • متتبع
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 22:17

    وزير الإسكان بيد حجيرة ووزير الصحة بيد الله .. من ذاك الزمن وحنا عايشين هذه القصة

  • said
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 22:25

    كالام فارغ. حامي الدين دعا الى اصلاح الملكية وليس الى الجمهورية
    اما سيء الذكر بنكيران فملكي اكثر من الملك

  • Azzouz
    الأحد 15 يوليوز 2018 - 23:44

    ستنتهي ولاية الحكومة الحالية وتتشكل حكومة تلو اخرى و ننسى كل السجال والضجيج الذي خلقه حزب بن كيران بشكل عوم وغطى على مطالب المواطنين و عوضه بالكلام الشعبوي ومصطلحات وقفشات تذهب مع صاحبها. لكن سنتذكر في الايام المقبلة كل الاجراءات التي قدمت مشاريعها حكومة بن كيران وصةت عليها نواب الحزب ومستشاروه بالاجماع مع حلفاىءهم في الاغلبية عندما نخرج للمطالبة باسترجاع حقوق كانت مكتسبة ولم تتجرا اي حكومة على تضييعها من قبل… هيهات تعود

  • حسن
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 00:48

    هذا من اختصاص الحكومة باختصار شديد

  • حاميها حرميها
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 00:57

    لا تنسوا بأن هناك مغاربة يتشرفون بحكم اعرق ملكية في العالم، منذ 12 قرن. ليست الملكية من تعيق تطور المغرب وانما سياسيه ومسؤوليه بشكلهم الحالي بمكرهم وولائهم الاعمى لاراء وافكار جهات لا تريد الخير لا للمغرب والمغاربة. عفوا ، فنحن أيضا نخونكم؟؟؟ للأسف ترون اصلاح المغرب امام ارجلكككم كمن رأوا الحور العين امام اعينهم؟؟؟ لولا الملكية لما كان هناك مغرب على الخريطة العالمية . فلو ترك امغرب لامثالكم لا بييييييع بالتقسيط شبرا شبرا فو ق رؤوسنا

  • عبدالله
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 02:06

    الملكية بدون مسؤولية ومحاسبة لا حاجة لها لبناء وطن ديموقراطي

  • mumi
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 02:10

    المشكلة عزيزي الكريم انكم تتناقدون و فقط نعتكم الاءسلاميون يدل على ان في النظام خلل كون اننا محكومون بالاءسلام مادام الدستور والاءمارة لملك البلاد و الاذان خمس مرات في اليوم في الصوامع كما في الاءجهزة الاءداعية و ذهابكم بعض الاؤوقات مع الملك للمسجد
    فمن الذي يقول ما لا يفعل ام هناك علاني وباطن في اسلام مسؤلوا البلاد بخم بخم نورونا لنفهم ما حكمتم بشرع الله ولا تركتم الناس تعبد ربها
    فماهو دينك و دين حزبك حتى نعرف و نفهم

  • سفيان
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 03:37

    أتمنى من اعضاء حزب البيجيدي (الحقيقيين) و كل القوى السياسية الوطنية الوفية لروح البيعة و تورة الملك و الشعب ان يجمدوا عضوية كل من تطاول على مقدسات الوطن و عدم الاكتفاء بالتنديد. و دلك أضعف الايمان ..

    ان الملكية هي الضامن لاستقرار الوطن و هي الملاد ضد الظلم و الفساد و هي رمز المجد و الانتماء و هي السبيل الأوحد و الوحيد للتقدم و الازدهار و الامل في غد أفضل.

    لا ينكر فضل العرش العلوي المجيد إلا جاحد او غير عاقل او من له رغبة مبيتة في تدمير الوطن و تشريد المواطنين و ضرب مجد القرون في العمق.

    مادا و من منعك من العمل ؟ و قد ضمنت لك الملكية مقاليد السلطة من أجل العمل للمغرب و المغاربة و تحقيق وعودك الانتخابية التي من المفروض ألا تكون مجرد دعايات استهلاكية و ألا تبقى مجرد حبر على ورق.

    متل هدا الكلام يذكرني بتلميذ كسول عديم المسؤولية يبرر فشله بقلم الحبر الجاف الدي لم يساعده في بلورة الأجوبة الصحيحة و من تم كتابتها بخط مقروء في الامتحان.

    #لا مكان بيننا للخونة
    #لا للتطاول على المقدسات
    #لا لإضعاف سلطة الملك
    #لا مغرب بدون ملكية.

  • الملاحظ
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 08:20

    للذين ينتقدون الشكل الحالي للملكية ’ اقول لكم بالعكس الشكل الحالي للملكية هو الذي يتقدم بالمغرب ’ هل كان سيمول الخليجيون مشروع الطاقة الشمسية و القطار السريع لو تفاوض معهم الاخوان ’ الاخوان يريدون بيعنا لاردوغان ’ و معاداة كثير من الدول التي كانت ستتخد مواقف سياسية معادية لوطننا ’ نحن نثق فقط في المؤسسة الملكية ’ و مؤسسات الدين و الجيش و الامن و القضاء لن نضعها ابدا في ايدي السياسيين فليشربوا ماء البحر

  • محمد
    الإثنين 16 يوليوز 2018 - 17:50

    اتقوا الله في وطنكم وفي ملكيتكم وفي أنفسكم و….. واحذروا الفتنة ومن يعمل لها ولاجلها… إلا ترون أن مجموعة من هؤلاء يرغبون في ذلك من أجل كرسي فإن…. فينساق الشعب ويعيش الفتن … فيندم حيث لا ينفع الندم. أيهما احسن العيش في طمأنينة وهناء أم في قلاقل وبلاء . .. وأرجو أن تلتفتوا إلى بعضكم البعض وتتعاونوا على الخير والهناء

  • الراكعين والساجدين للبشر
    الثلاثاء 17 يوليوز 2018 - 07:24

    حامي الدين عندو الحق 100 في المائة وديرو الاستفتاء وتشوفو واش عندو الحق ولا ماعندوش الحق.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة