قال عبد الحق المريني، مؤرخ المملكة الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، إن العرش المغربي يجسد، في عهد الملك محمد السادس، تطلعات الشعب وطموحاته وآماله في التنمية والنماء والرقي والازدهار، وفي ربط الماضي الحافل بالحاضر المجيد، وفي الحفاظ على الوحدة الترابية والوطنية، وفي تقوية الروابط وتمتين الأواصر بين كافة المواطنين.
وذكر المريني، في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى التاسعة لاعتلاء الملك محمد السادس العرش، والتي ستحل يوم 30 من الشهر الجاري، أنه “لما أشرقت شمس الحرية والاستقلال على المغرب، بفضل جهاد العرش والشعب، أصبح العرش منذ عهد محمد الخامس رحمه الله، إلى عهد جلالة الملك محمد السادس، عماد الدولة المغربية ورمز سيادتها، وضمان وحدتها وقوتها، وقائد نهضتها ونموها”.
وبقال عبد الحق المريني إن “هذا العيد يعد على رأس الاحتفالات الوطنية التي طبعت تاريخ المغرب قديما وحديثا، وانتقل هذا العيد من عيد السلطان وعيد الجلوس وعيد التذكار إلى عيد العرش”. وقد أحدث هذا العيد، يزيد المريني، “في بحر الثلاثينيات من القرن الماضي في صميم المعركة التي كانت قائمة بين الحق والباطل، وبين المقاومة من أجل حياة كريمة عزيزة، وبين الاستعمار البغيض. وأصبح هذا العيد، منذ ذلك التاريخ، رمزا لكفاح العرش والشعب من أجل الحصول على الحرية والاستقلال، ولبناء مجد المغرب وسؤدده”.
كما أبرز أن “الاحتفالات بعيد العرش المجيد تساهم في توريث قيم التشبث بالمقدسات الوطنية، وعلى رأسها نظام الملكية، والقائد الذي يسير بالأمة نحو العزة والكرامة والنماء، ذلك أن العرش المغربي هو رمز الاستمرارية في أجل معانيها وأنبل مقاصدها”. وزاد: “الملك محمد السادس حرص على تعزيز مكانة المغرب بين دول العالم، يوطد أركان الدولة المغربية، ويفتح آفاقا جديدة للمغاربة للتمتع بكافة الحقوق المخولة لهم، ولمحو أسباب التخلف بكل أنواعه وأشكاله، والسير على نهج الرقي والتجديد ومسايرة تطور العصر ونهضته، وزرع بذور الأمل على أرض المغرب الخصبة المعطاءة”.
من جهة أخرى بين المريني أن شعار “الشعب بالعرش والعرش بالشعب”، الذي ساهم في إذكاء جذوة النضال من أجل الحرية والانعتاق، كما سيظل اليوم حاضرا، ضمانا لمستقبل مزدهر تحت قيادة الملك، أساسه البيعة التي تقتضي الترابط المتين الذي لا تشوبه شائبة، مبرزا أن البيعة هي عقد وعهد بين أفراد الأمة المغربية وولي أمرهم على مدى حقب دولهم، فهي ميثاق دستوري ببعديه الديني والسياسي، ورباط وثيق يجمع بين الشعب وسلطانه في السراء والضراء، عماده الإيمان بالله وحب الوطن والتمسك بالنظام الملكي، والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
ومن الأدلة الحديثة على الالتحام بين العرش والشعب، يقول المريني، “هناك تأكيد الدساتير المغربية منذ مطلع القرن العشرين على روح علاقة البيعة التاريخية بين الملك وشعبه الوفي، وخطاب طنجة التاريخي لسيدي محمد بن يوسف سنة 1947، الذي طالب فيه بحق المغرب في الحرية والكرامة، وخطاب العرش في الذكرى الفضية لعيد العرش سنة 1952، الذي طالب فيه محمد الخامس بوضع حد للحماية، وانطلاق ثورة الملك والشعب يوم 20 غشت سنة 1953”.
وأضاف المؤرخ أن “من هذه الأدلة كذلك الوفاء بين جلالة المغفور له محمد الخامس ورجال الحركة الوطنية والمقاومة من 1930 إلى 1955، والذي مكن الشعب المغربي من تحقيق المعجزات والوصول إلى أهدافه المنشودة، وتنظيم المسيرة الخضراء المظفرة ملكا وشعبا لاسترجاع الصحراء المغربية سنة 1975، والتصويت بأغلبية ساحقة على دستور 2011، الذي يرسي أسس دولة الحق والقانون والعدالة الاجتماعية والمواطنة الكريمة، والوسطية الحقة بهذا البلد الأمين”، وفق تعبيره.
وعن المشاريع التنموية التي أطلقها الملك محمد السادس قال عبد الحق المريني: “الملك حول المغرب إلى أوراش من البناء والتشييد والإصلاح في جميع المجالات المعمارية والفلاحية والاقتصادية والصناعية والثقافية والفنية. فالتنمية في تصوره تشمل، بالإضافة إلى تنمية المواطن فكريا وأخلاقيا وتربويا وتعليميا تنمية المجتمع، وتنمية كل موارده الطبيعية ومؤهلاته الاقتصادية وكفاآته البشرية”، مضيفا أن “المغرب دخل في عهد الملك محمد السادس بروح وثابة لتحقيق كل إصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي وفكري”.
وبخصوص طقوس وتقاليد الاحتفال بعيد العرش، ذكر عبد الحق المريني بأن “حفل الولاء التقليدي، الذي يقام كل سنة بهذه المناسبة، كان يقام تاريخيا في عيدي الفطر والأضحى، وقد جعله جلالة المغفور له الحسن الثاني، مرة واحدة في السنة عند حلول عيد العرش ابتداء من السبعينيات من القرن الماضي، يحضره ممثلو الجهات والأقاليم ونوابها ورجال السلطة ومسؤولوها عن كافة القطاعات وغيرهم من الوجهاء، وممثلو المجتمع المدني”.
ويختم المريني: “كان وما يزال لهذا القرار الملكي مغزى عميق لأن عيد العرش ليس في الحقيقة إلا احتفال بذكرى يوم البيعة، يوم التشبث بالثوابت الوطنية التاريخية. وقد سار الملك محمد السادس على هذا الهدي، إذ يترأس يوم ثاني عيد العرش من كل سنة حفل الولاء في طقوسه التقليدية والتاريخية العريقة، التي تمتاز بطابعها الأصيل ورونقها الفريد لا تزيد في ظل الحداثة إلا بهاء ورونقا، فلكل المملكات في العالم طقوسها وعاداتها وأعرافها وتقاليدها واضحة للعيان، يحتفل بها مواطنوها في أجواء من الانشراح والابتهاج، إحياء للذاكرة الوطنية التي لا تبلى بمرور الأحقاب والأزمان”.
la plupart des marocains fichent le camp à l'étranger et vous parlez de izdihar
نبايع على السمع والطاعة ونجدد البيعة للعرش في السراء والضراء وبتلاحم شعبي الله الوطن الملك عيد عرش مجيد وعمر مديد متمنين لجلالة الملك حفظه الله وايده بالنصر والتمكين مغفور الصحة ودوام العافية واسمى عبارات الاخلاص للعرش الذي ترعرعنا عليه منذ الصغر ليس مجرد تلاحم او بيعة فقط بل اشكر وعرفان للعرش لما وفره من حماية للوطن بحكامة ذكية وحكامة رشيدة نجت الوطن مما لا يحمد عقباه في عدة مواقف راجين من الله ان يحيطه برعايته وبعمر طويل وصحة دائمة ويشفيه الله شفاء لا رجعة فيه لمرض وان يريه الله الحق حقا ويرزقه اتباعه ويريه الباطل ويرزقه اجتنابه هذا ليس عيد بيعة للملك فقط بل عيد عرش ووفاء لكل ملوك وعيد بيعة وعهد وامانة بين ملك ورعيته راجين من الله ان يحيطه بالمخلصين لخدمة شعب المغربي وان يقف الملك بصرامة لمواجهة قضايا وطن وعقاب كل من سولت له نفسه استغلال منصبه او تهاون واهمال حق الرعية ايدكم الله ونصركم الله وحفظ بكم البلاد والعباد
سيدنا والعرش على رسنا او فعيننا. المشكل عندنا هما االنوام والمستشرين اش كيديرو لينا.
،، كتر الهم يضحك
المغرب مع كامل الأسف يعيش في سنوات 1900 حيت كان يمجد الرمز بمسميات الازدهار والرفاهية والحريّة والوحدة الترابية والديموقراطية
هل يعيشيون في مغرب لا نعيش فيه ؟
هل يصدقون هادا الهراء ؟ أم هو استغباء !!!!! لكن الحكم يا مغاربة
ربما تتكلم السيد المريني عن مغاربة من كوكب آخر. أنا كمغربي أرى أن الملكية المطلقة بشكلها الحالي عقبة أمام مغرب أفضل. ليس رأي بل موقف.
الله ابارك في عمر سيدي من الواجب على امير المؤمنين تفقد احوال الرعية حاليا فالشعب متشبث بالسدة العالية بالله لا نريد حكومة موكونة من الخونة ولا برامانيين جبناء همهم هو جمع الثروة.
جل المغاربة يطلبون العمل لأبناءهم الزيادة في أجور الموظفين والمتقاعدين حالتنا اضحت مزرية غلاء المعيشة و نطلب من العزيز الجليل ان يحفظ هذا الوطن و الاستقرار.
عاش الملك
المحافضة على اللحمة الوطنية صحيح لكن الازدهار ما شفنا منو والو
عن اى طقوس تتكلم. اننا فى القرن الواحد والعشريين. لازم التغيير والتجديد. اما الانحناء وتقبيل يد البشر فهو غير مقبول وليس من شيم البشر. الله حبانا جميعا بنفس المواصفات ونفس المقاييس وأننا ولدنا سواسيا فعليه لابد للحداثة ان تزور هذا النمط من استغلال المواطنين وإرجاع الكرامة لبنى آدم.
cet historien passe en silence les negociations d aix libain entre le colonisateur et les marocains.quelles sont les concessions laissees au colonisateur de quoi s agit il….
اش من ازدهار كثرة حرق الشعب نفسه مخدرات فساد كثرة انتحارات؟
ازدهارا لكم انتم اما الشعب المغربي فا هوا منسي يعيش في الويلات مع لقمة العيش لا تعليم لا صحة لا بنى تحتية
ناس خدام المخزن رواتبهم مؤمنة معاشتهم في أمان أولادهم في أحسن الجامعات منازلهم فخمة عطلهم مدفوعة الأجر ما عساهم يقولون غير أن المغرب مزدهر!
ننتضر التغيير في التعليم والصحة و دخول في مشاريع صناعية و و و و ز ز
طموح المغاربة في الازدهار
طموح المغاربة في الازدهار
طموح المغاربة في الازدهار
…..
ازدهار في عوالم موازية اخرى ربما
اتمنى ان تحاول الملكية فهم الواقع والابتعاد عن المتملقين لرؤية حقيقة للشعب، التغيير سنة الحياة وهو قادم لا ريب فيه وسيكون افضل لو استبقته الملكية بدل ان يفرض عليها.