تقرير يرصد انتقال المغرب من "باحة الانحباس" إلى النفق المسدود

تقرير يرصد انتقال المغرب من "باحة الانحباس" إلى النفق المسدود
الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 08:00

أصدر “المركز المغربي للأبحاث وتحليل السياسات” تقريره البحثي السنوي تحت عنوان “المغرب في سنة 2017″، باعتباره النسخة التاسعة في عقد سلسلة التقارير الرصدية التشخيصية التي يعدها عدد من الباحثين الأكاديميين والخبراء المهنيين في إطار رصدهم وتتبعهم وتقويمهم للسياسات العمومية في مجالات تدبير الشأن العام بالمغرب.

ويسعى هذا العمل، بحسب المركز المغربي للأبحاث وتحليل السياسات، إلى تقديم معطيات بحثية رصدية تضع القارئ العادي، والمتابع المتأمل، والباحث الأكاديمي أمام تشخيص للمشهد العام المغربي في مجالاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ويأمل المركز المغربي أن “يكون تقرير المغرب في سنة 2017 لهذه السنة وثيقة بحثية مهمة مشجعة على فتح نقاش عام للتفكير الجماعي حول السبل الكفيلة للخروج بالبلاد من حالة التردد العام، والانحباس التام، والتأرجح المتناقض بين خطاب التبشير بالاستثناء التنموي وبين أسى الإقرار بالفشل على جميع الأصعدة”.

وأوضح مصطفى شكري، وهو باحث رئيس في المركز المغربي للأبحاث وتحليل السياسات، أن سياقات أربعة مهمة تحكم هذا التقرير، مشيرا إلى أنه “في المستوى السياسي العام، يحضر الاعتراف الرسمي بفشل النموذج التنموي المغربي، والازدياد المطرد لحجم الانتقادات الموجهة من طرف الخطاب الرسمي ومؤسساته الاستشارية إلى الأداء الحكومي في تنصل بيِّن من ربط المسؤولية بالمحاسبة وحصر دائرة اللائمة المتتالية على المنفذين للسياسات التعليمات مع “فرنمة”(كبح) قوية خفية وعلنية عبر تقنيات “البلوكاج” حتى لهذه الدائرة الضيقة المسموح فيها بالحركة للمؤسسات التدبيرية”.

وأضاف شكري أنه “في المستوى الاقتصادي، يحضر سياق ترسيخ بنيوية أزمات الوضعية الاقتصادية التي تعرف ضغطا قويا لحجم المديونية العمومية، وتفاقما مستمرا للبطالة، وزيادة تصاعدية في ضرب القدرة الشرائية للمواطن المغربي، وتأثير كل ذلك على نمو الدورة الاقتصادية وجودة الخدمات المقدمة”.

وعن السياق الاجتماعي أشار الدكتور إلى أنه “ألقى بظلاله في إنجاز هذا العمل، خاصة أمام انفجار الوضع الاجتماعي في شكل احتجاجات شعبية متنامية في مناطق متعددة من البلاد، وهي الاحتجاجات التي وضعت المشاريع التنموية المحلية في مهب ريح سوء تدبير السياسات العمومية المتعاقبة التي لم تقدر بعد أكثر من ستين عاما على الاستقلال على ضمان خدمات الحد الأدنى من الحاجيات الأساسية للمواطنين”، خاتما السياقات بما هو “إعلامي”، حيث تتعاظم قوة وفاعلية مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي في الرصد والحشد والتأثير في ظل تراجع قوي لفاعلية مؤسسات الوساطة الاجتماعية المتنوعة.

وأوضح المتحدث ذاته أن “الدراسات المنجزة في إطار هذا التقرير ستعطي مجالين كبيرين؛ في المجال السياسي والدستوري سيتم الوقوف عند تباين الأداء بين الملكية وبين باقي السلط العامة، وستخصص دراسة لرصد وتقييم السلوك السياسي للدولة المغربية في ظل تنامي قبضة المقاربة الأمنية في مقاربة الاحتجاجات الاجتماعية. كما سيتم البحث في السياسة الخارجية المغربية خلال سنة 2017 بين استمرار أعطاب الماضي وتنامي إكراهات الحاضر. ولم يفت التقرير أن يتناول الحصيلة العامة لحقوق الإنسان بالمغرب، مع تخصيص بحث لقضية محاربة العنف ضد النساء بين الواقع والقانون”.

أما المجال الثاني، فاهتم بمقاربة قضايا الشأن الاقتصادي والاجتماعي في المغرب؛ اقتصاديا من خلال البحث في استثمارات المغرب بإفريقيا وآثارها على الاقتصاد الوطني، وكذا عبر تدارس تجربة إطلاق البنوك التشاركية وإشكالات التمويلات البديلة. واجتماعيا عبر البحث في التهديدات والتحديات التي تواجه القطاع الفلاحي ومستجدات الأمن الغذائي في ظل التغيرات البيئية والمناخية، وكذا في المشاكل العامة التي تواجه قطاع الصحة في الجانب المرتبط بإدارة الموارد البشرية وبظروف اشتغالها. كما تم التطرق إلى واقع المنظومة التعليمية في المغرب على مستوى المعطيات الإحصائية وإشكالات التوجيه ومعضلات الجانب القيمي المتردي يوما بعد يوم. وكان الختم بدراسة رصدية للمشهد الثقافي بين إشكالات السياسة وإنجازات التدبير.

وفي المستوى المنهجي، سيجد القارئ اتكاء على رؤية منهجية تقوم على ثلاثة أسس، هي “تجاوز التتبع الجزئي لوقائع وتفاصيل وأحداث السنة المرجعية، والاعتماد عوض ذلك على مركزة قضية معينة تكون قد بصمت السنة، مما يجعل التقرير يتجاوز منهج “الحوليات” التاريخية إلى مقاربة انتقائية بناء على رؤية واضحة”، و”الجمع في هذا الرصد بين استجماع معظم أهم تمفصلات القضية المعروضة للدرس والبحث، وبين التحليل النسقي الذي يضع القضية في سياقاتها العامة، كل ذلك باعتماد مقاربة كمية تقف عند المتوفر من المعطيات الإحصائية الدالة”، و”الاستناد المرجعي على مصادر مختلفة، تتوزع بين التقارير الرسمية والتقارير الدولية، والدراسات العلمية والبحوث الأكاديمية، من خلال إعمال منهجية مقارنة تسائل الخطاب المعلن والمنجز الواقع، مع التعامل الحذر مع المعطيات الرقمية الوطنية بالنظر إلى “شحها” و”تناقضها”، ومع المعطيات الدولية أيضا لكونها محكومة بخلفيات معروفة”.

وأشار التقرير في الخلاصات التي يمكن استنتاجها من مجموع الدراسات المنجزة إلى “تثبيت محورية السلطة الملكية وسط النسق السياسي المغربي مقابل التواضع العام في حصيلة وفعالية أداء السلطات الأخرى لوظائفها الدستورية، تشريعا وتنفيذا، من دون الجرأة على تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة في مختلف درجات المسؤولية”، و”الارتهان في سلوك الدولة المغربية في معالجة الاحتجاجات الاجتماعية إلى المقاربة الأمنية التي تغلب الهواجس الضبطية التحكمية بعيدا عن المقاربة التنموية الشاملة التي تنظر في علل الاحتجاجات، وهو ما يطرح أسئلة عميقة على الحكامة الأمنية وعلى مصداقية شعارات حقوق الإنسان”.

وجاء في الخلاصات ذاتها أن “السياسة الخارجية في ملفاتها التاريخية والآنية تظل وفية لنهج تحكم المربع الملكي واستبعاد الشعب ومختلف قواه المدنية الحية، مع تورط في “استثمارات” مالية ضخمة في التوجه نحو إفريقيا كان من الأولى تعبئتها في الاقتصاد الوطني، هذا إلى جانب تسجيل خفوت بارز في الالتزام بقضية فلسطين لصالح تنام متصاعد لصالح التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

وورد ضمن الخلاصات أيضا أن “الحصيلة العامة لحقوق الإنسان بالمغرب أظهرت أن هناك حرصا شديدا على أن لا يتغير أي شيء في العقلية الأمنية الحاكمة، وأن أعطيات اليد اليمنى لدستور 2011 على علاتها تستولي عليها اليد اليسرى للسلطوية المتحكمة، مما يرسم صورة قاتمة للوضع الحقوقي الماثل في التعامل مع الحراك السلمي الشعبي، وفي قمع ومحاصرة قوى المعارضة والممانعة من خارج قواعد اللعبة الرسمية، وفي ضمور حماية الحقوق السياسية والمدنية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية”.

وأضاف التقرير ذاته أن “العنف الممارس ضد النساء عنف مركب، ومظاهره متعددة، ومسؤولية الدولة عن تفاقمه قائمة، والمقاربة القانونية الأحادية الجانب غير كافية ولا مجدية، والحل في انتهاج مقاربة شمولية على قاعدة تنمية حقيقية متكاملة الأبعاد تعالج الأسباب العميقة للهشاشة والفقر والتهميش انطلاقا من إرادة سياسية مستقلة عن إملاءات الوصاية الدولية”، مضيفا أنه “رغم الوضعية الاقتصادية الصعبة التي تتميز بتقشف في النفقات، وتدنٍّ في الخدمات الاجتماعية، نجد أن الدولة لا تلقي بالا لتراتبية الأولويات الاقتصادية، خاصة مع إقدامها على ضخ أموال كثيرة في “استثمارات” بإفريقيا في تغييب تام لمؤسسات التشريع، وتغييب أكبر لنقاش عمومي حول سلوك الإنفاق العام لدى الدولة المغربية، وإذا تم التوجه نحو إقرار نظام للصرف المرن قد طرح سجالا سياسيا واقتصاديا كبيرين، فإن اعتماد المالية التشاركية قد فتح الباب أمام نقاش حول جدوى الرسالة التنموية للصيرفة الإسلامية في ظل الارتهان إلى صيغ محددة من المنتجات البديلة، وضعف التكوين العام في المجال، وتحديات التضريب، وإشكالات التأطير القانوني، وفعالية مؤسسات الرقابة”.

وفي المجال الفلاحي أشار الإصدار إلى أن “المغرب يواجه تهديدات جمة وتحديات كثيرة قد تمس بالأمن الغذائي في ظل تزايد “الإجهاد المائي”، وندرة الموارد المائية، وتعاظم الاستغلال غير العقلاني للثروات البحرية وللملك الغابوي، وهو ما يسائل القدرة على الوفاء بالتزامات الأهداف الألفية للتنمية المستدامة”، مضيفا أنه “إذا كانت المنظومة الصحية تركز رسميا على تعزيز المشيرات ذات الصلة بالتنمية البشرية، فإن درجة التقدم في تحقيق الأهداف المرسومة غير مطمئن، خاصة على مستويات الجودة في الخدمات المقدمة، خاصة بالنظر إلى تفاقم الأزمة البنيوية في المجال، والتي تمس السياسة الصحية، وتدبير الموارد البشرية”.

وفي مجال التربية والتعليم، أشار التقرير إلى أن المعطيات الإحصائية التي تقدمها التقارير الرسمية والدولية تظهر استمرار ضعف المردودية الداخلية والخارجية للمنظومة التربوية، وطفو ظواهر ماسة بالوظائف التربوية والقيمية والتثقيفية للمدرسة المغربية، خاصة أمام تنامي العنف وتردي القيم، “مما يرسخ أزمة الثقة في المدرسة وتأبيد الانفصام النكد بين التربية والتعليم”، مضيفا أن “المشهد الثقافي يظلّ محكوما بإكراهات غياب التصور الواضح للمشروع الثقافي الوطني، وشح الموارد المالية المرصودة وسوء تدبيرها، على شحها وقلتها، مما ينعكس سلبا على الحصيلة الثقافية العامة في مجال التأطير القانوني، والبنيات المستقبلة، والعرض الثقافي العام، وشفافية الدعم المالي، كل هذا في أجواء التمكين اللامحدود للخيارات الفرنكفونية، والمس بقيم المجتمع المشتركة في الفضاء العام ومؤسسات التنشئة الاجتماعية”.

وأشار الباحث مصطفى شكري إلى أنه “بوسع الباحث المتتبع الدارس لمجموع الوقائع العامة التي طبعت مغرب 2017 أن يظهر له جليا أن السلوك السياسي للدولة المغربية لم ينجح في التقاط إشارات التحولات القوية للسياقات الإقليمية والدولية وآثارهما على تحول ونمو وعي الرأي العام في المغرب نحو مزيد من الطلب على الحرية والعدالة والكرامة الاجتماعية، بل لم يستطع هذا السلوك أن يترجم على أرض الواقع ما يحاجج به عن مفهومه للاستثناء المغربي ويسند به مصداقية شعاراته بدليل استمرار النهج السياسي نفسه في هيمنة سلطة السلط ممثلة في الملك ومربعه مقابل حشر المؤسسات التشريعية والتنفيذية في دائرة المستعد للوم المتعدد ومقابل انحسار وانحصار وظائف المؤسسات الوسيطة في دائرة الحشد والتأييد. ومن دلائل ذلك أيضا العجز عن تجاوز العقلية الأمنية وتفعيل شعارات حقوق الإنسان وخطابات المشاريع التنموية التي يفترض أن تضع حدا وتجد حلا للمعضلة الاجتماعية والاقتصادية التي تحياها الطبقات المعدمة في البلاد. دون أن ننسى التراجعات العامة في المجال الحقوقي، التي تكشف عن المعنى المختبئ وراء القناعة المبدئية بشعار حقوق الإنسان”.

‫تعليقات الزوار

32
  • حنان
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 08:19

    "وجاء في الخلاصات ذاتها أن "السياسة الخارجية في ملفاتها التاريخية والآنية تظل وفية لنهج تحكم المربع الملكي واستبعاد الشعب ومختلف قواه المدنية الحية، مع تورط في "استثمارات" مالية ضخمة في التوجه نحو إفريقيا كان من الأولى تعبئتها في الاقتصاد الوطني."هذه الفقرة تلخص كل شيء.

  • وفين هي الثرة ??????
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 08:24

    وفي الحقيقة المغرب غني جدا بالثروات الهائلة لي عندو ولكن الشعب فقير وماشي كولشي فقير لكن الاغلبية فقراء حيت الطبقة المتوسطة التحقت حتى هي بالطبقة المطحونة والفقيرة يعني الدول تبارك الله كيزيدو القدام وبلادنا غادية اللور

  • مغربي قح
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 08:29

    ماحدنا كنعطيو للوزير سبعة المليون وسيارة وخدم وحشم واحنا عارفين ان الوزير لا يقوم باي شيء وهو بمثابة صورة تؤثث المشهد وفرصة ريعية ترتقي بصاحبها فقط..منذ الاستقلال جيبو لينا ولو وزير وحيد دار شي برنامج فشي مجال؟ والو غير الديناصورات ونفس الوجوه.. ومشكلتنا هو اننا كنتسناو البراني يجي يستثمر عندنا ونخلوه يعكطي للموظفين ربعة درياال وفرحانين….كل هؤلاء المهندسون ولا نصنع حتى دراجة هوائية…نستثمر في افريقيا بحال الى ما خصنا حتى خير…

  • عبد السلام اطراشلي
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 08:30

    الحمد لله لم يعد العدميون وحدهم يرون بأن الحالة التي وصل إليها المغرب من ترد وتأزم على جميع المستويات بل هناك من لهم باع طويل في العلم والتحصيل والدراية والتخصص يثبتون ويكشفون بالحجة والدليل على ما آلت إليه الأوضاع من انسداد وتقهقر وفساد وتيه. فأينك ياحكومة العام زين وتقديم تقارير أمام جلالة الملك تشيد بالإنجازات وتترقب الرخاء والازدهار والنمو.

  • Moi
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 08:43

    A l'école il y a bien longtemps quand ce mot d'école avait un sens, nous lisons une histoire ; celle du bavard et de celui qui aimait la synthèse ( a tartare water wa mouhibou al ikhtissar) C'est une histoire que les moins de vingt ans ne peuvent pas connaître.
    Bref, le bavard loin de chez lui disait à son ami de rapporter au sien son état de santé qui d'aprés lui était très mal et lui énumérant un mal pour chaque partie de son corps ; sur ce, l'ami qui lui aime la synthèse lui dit; je leur dirait qu'il est mort wa salam…

  • عابر سبيل
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 08:57

    الضغط سيولد الانفجار لا محالة الا اذا تغيرت سياسات الدولة و أولت اهتمامها الكامل للمواطن .و هدا من سابع المستحيلات لأنه و بعد 60 عاما من الاستقلال مازالت دار لقمان على حالها إن لم تزد سوءا

  • Nour
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 09:09

    حسبنا الله ونعم الوكيل..لا تعليق….!!!!!!

  • ANAS
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 09:13

    تقرير يلخص كل شيئ و ان غابت عنه بعض الاشباء ، المهم الدقيقة 90 فاتت و الناس تفرقت، و القادم الممتظر رهيب و غريب، ابشر عامة الناس الذين لا اموال لهم مثلي ان القادم احسن، لان نقودهم اصبحن لا تساوي شيئ

  • فلاح
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 09:19

    بدون شك السياسة البليدة العمياء التي ينهجه المغرب منذ الاستقلال الى الان 0.
    انظروا الى المجال الفيلاحي مثلا : الماء ينقص في الابار ولا تحرك الدولة , واذا ارادالفلاح ان يزيد في حفر البئر ياتي "المقدم" وطلب "الدوية" ووووو , لهذا سيترك الفلاح المحراث وستكون المجاعة.
    انظروا الى البناء : الرخصة "ماكايناش" الرشوة, الرشوة ! البرارك!!
    انظروا الى الشباب : 90 في 100 بدون مستقبل !!!
    على ما ذا يبحث المخز ?
    هل ستهاجر 35 مليون ويتركون البلاد ل اقل من 1مليون .???????

  • mann
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 09:23

    نعم نحن في أفق مسدود ليس بوجود الفساد و السرقة كما يعتقد البعض و إنما بوجود تفكير خاطئ جدا إبتلى به المغاربة و لن يأدي إلا الى الفوضى و التخلف ..الفساد و الديكتاتوريات وجدت في جميع دول العالم بدون استثناء و استطاعت الشعوب أن تتغلب عليها ..لكن أن يكون لك مشكل في الشعب نفسه فهذه هي المصيبة من سيتغلب على من ! بصراحة الاسلام السياسي كارثة تجر الدول العربية الى الهلاك

  • يوسف
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 09:26

    لأن صاحب القرار يعيش بعيدا عن هموم الشعب و لا ينصت إلا لستشارات و آراء دوي المصالح الدين يغلفون الحقيقة حسب ما يرونه مفيدا لهم و لدائرتهم فالمغاربة بالنسبة لهم عبارة عن قطيع اغنام جازت فيهم التجارب و ليس لهم الحق في التعبير عن السخط و عدم الرضى .و هدا الفهم لن يأخذنا الا للهاوية.

  • فإلى أين المسير والمسار ؟
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 09:33

    بعد كل هذا، ماذا بقي لي كمواطن عادي أن أقول ؟
    والمصيبة أن الأمر بلغ منتهاه .
    فإلى أين المسير والمسار ؟

  • مجرد مخلوق
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 09:51

    ليس بيدنا اي شيء
    ولدنا هنا والذنب يقع على اباءنا
    لكن من جهتي فقد قررت عدم الزواج
    وعدم الانجاب

  • رضوان
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 09:54

    حتى الى حدود السبعينات لم نكن نعرف في المغرب ماهو الستريس stress …كانت هناك مجموعة من الاقطاعيون تتسرف في مستقبل الوطن بعد أن سلمت لهم فرنسا المفاتيح تحت غطاء التبعية interdépendance. من بعد كان هناك محاولتين انقلابيتين على النظام. وهنا بدأ الخطر يظهر و تأكد أن هناك أعداء ليس فقط في الداخل ولكن أيضا في الخارج طامعين في وضعه الإستراتيجي و خيراته الطبيعية. بلد مستنزف و سهل للايقاع به خصوصا ادا ما اعتمدوا على الخونة و الاعلام المزيف و الديماغوجية…! فبدؤوا بلخوانجية و البعث ا لاقفال جميع الأبواب و الآفاق و التمركز في الحكومة…تحت دريعة الإسلام…!!! مما ادا الى استياء الامازيغ ونفورهم… تم الوهابية و ^الشيعة^ والاشتراكية … و البنك الدولي…يعني نحن محاصرون من كل جانب. فأصبحنا شبه تاءهون و أصبحوا يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة…يريدون أن نقع في الفتنة…لكن لهذا البلد رب يحميه…ادا المغاربة علم ا انهم كلهم خاسرين …وعملوا الصالحات و تواصوا
    بالحق و الصبر!!!

  • مفتاح
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 10:43

    هذا كله لان الشعب المغربي لايزال يحكم بعقلية القرون الوسطى . بحيث ان النظام والمخزن والدولة لم يستوعبوا بعد ان الشعب اصبح واعيا بما فيه الكفاية . وان صموده وصمته ليس جبنا او ضعفا . بقدر ما هو الحرص على الوطن من الاخطار والاطماع الخارجية . لكي لا يقع في اتون مستنقع خطير يصعب الرجوع منه . و يسعى البعض لجر الشعب نحوه. بسبب سياسات فاشلة . تبذر فيها ملايير الدولارات في مشاريع وهمية . لاتتجاوز قيمتها الحقيقية ثلث المبالغ المعلنة . لان العقلية المتحكمة في دراسة المشاريع عقليات انتهازية . امام ضعف المساطر القانونية للمتابعات القضاءية والمحسوبية والزبونية وغيرها . يعني ان الادارة والدولة والمخزن والنظام . هم سبب الفشل وسبب الانحباس وليس الشعب .

  • Hipon
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 10:51

    أقترح أن تسلم المغرب إلى اليابان في إطار اتفاقية لمدة خمسين سنة سترون إخوتي أن البلاد في ظرف عشرين سنة ستلتحق بإسبانيا. وسيعم الرفاه جميع الناس. وسنصبح دولة عصرية ومتقدمة. وسيعم العدل والقانون. للأسف إخوتي أشد وأخطر أنواع الاستعمار هو الذي يكون من أبناء جلدتنا. أناس لا يعرفون غير مصالحهم وليس لديهم رحمة. إذن المشكل باختصار في من يحكمون ويسيرون البلاد وليس في شيء آخر.

  • said
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 11:08

    effectivement les annèes 2017 et 2018 sont des annèes très difficiles pour le maroc, je pense non pour des conditions economiques particulières et soudaines de crise…mais plutot pour une gestion catastrophique et fortement securitaire des troubles d'al hoceima, de jerada…et surtout par un silence et absence presque comme un retrait totale du roi souvent en vacances privèes de la gestion des dossiers chauds du maroc ses dernières 2 annèes en plus de la volontè de vouloir descreditè le PJD et avec ca la classe politique en general, mais c'etait un mauvais calcul onj est plus dans les annèes 70 maintenent tout le monde sait qui commande vraiment au pays et creer des crises veut dire mettre le palais nus sans intermediaires directement en face du peuple et ses enormes problèmes non resolus

  • diaz med
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 11:23

    كل التعليقات سلبية ياربي السلامة.الا تعليق المتدخل MANN ، اللذي اشاطره الراي.لان المشكلة الحقيقية كاينة فينا حنا.الافكار ديالنا خاصها تبدل.اما الحكومة الا بدلتها شكون لي غادي دير بلاصتها.ويل ويل.شي وحدين كايقولو علاش الحكومات السابقة….راه الوقت تبدلات في العالم باسره.كاتقولو بلي المغرب غادي الهاوية.باش حسن منا الدول العربية الاخرى؟ اذا استثنينا السعودية والامارات.بالعكس كل من زار المغرب يقر بتطوره والامان الذي انعم الله علينا به .نعم هناك كثير من السلبيات .ولكن لعلاجها لابد ماتبدلو افكاركم او ديرو اديكم( mettre la main a la pate ) كيف كايقولو النصارا.اما تسنا الدولة دير كولشي غير ممكن.مثال بسيط: علاش الشوارع والمتنزهات في اوروبا نقية؟ عنداك شي واحد اقول لي البلدية

  • rachid
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 11:45

    كثرة التقارير بدون حلول كل أسبوع تقرير من مؤسسة مختلفة. المغرب محتاج لإقتراحات. 40 مليون مغربي يحلل و لا واحد عنده القدرة يقترح ما يجب فعله.

  • منير
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 12:13

    المغرب عيا …عييتو هاذ البلاد …شنهار غدي تفرق من افريقيا غير بالفقصة ..

  • غريب في وطني
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 13:17

    على إيقاع المظالم ملئت المحاكم من فساد الحاكم,اصبح القضاة قصات والعلماء عملاء وتحول النواب الى نوائب والوزراء الى اوزار,ينصرالظالم ويذل المظلوم…اصبح صوت الشعب مجرد اعلان في الاعلام بعد موافقة الاعوان.
    فبامر من اصبح تزويرالحقائق والانتخابات من المعذوات؟ من اجازوساهم في التلاعب في الصناديق ؟ و…و…الخيرات قسمت وتقسم بين الاب والام والابن والاخ والاخت والصديق…فهل سيستيقض الشعب من سباته العميق؟

  • madison
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 13:38

    لا أظن أنه هناك انسداد أفق لماذا الآن تتكلمون عن انحباس فمنذ الإستقلال والفساد موجود والصراع بين الدولة والمجتمع والبطالة والهجرة والريع والفقير يزداد فقرا فماذا وقع، الأمور تأخذ مسارها الطبيعي بغض النضر عن كمية المشاكل المطروحة.

  • demi tour
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 14:40

    تطور المجتمع لم يوازه تطور في مستوى أداء الدولة أو الحكومة وبالتالي لا أحد يشك في أن هناك انسداد الأفق أو يمكن أن نقول أن الدولة ذاهبة مباشرة في طريق الباب المسدود.

  • الراوي
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 14:42

    من مميزات التقرير الجيد ان يكون معززا بأرقام وان يكون ملخصا و مبسطا

  • fouad
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 17:28

    ادن الى حد يمكن ان نتساءل في عن مصير المملكة المغربية بشعبها وثرواتها وحكومتها؟
    من المسؤول؟ اين اصحاب القرارت؟ اين النخبة المتقفة؟ اين نحن؟

  • الحاج الوجدي
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 17:42

    تقرير لا فائدة من وراءه .لقد مللنا من هذه الانتقادات من دون جدوى مثال الذي يرمي الماء في الرمال.

  • مصطفى كاراطيكا
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 17:57

    راه قالها وعود ولكن مكيانش الي تيخد الأمور بالجدية و تتلعبو بورقة المواطنة و الفتنة!!! تا جات من عندكم راه الانفجار قادم لا محالة إن لم يحاسب الغني قبل الفقير ويعاقب الوزير قبل الموظف البسيط و الله يحضر السلامة

  • علي
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 18:03

    الدولة تسير الى الهاوية و ادا ما استمرت نفس السياسة فاظن ان المغرب سيتحول الى مستنقع اسوء من سوريا و ليبيا لان المغاربة انتهى صبرهم ونفد و الدولة تزيد في ضغوطاتها على الشغب المضغوط اصلا و تسد كل الافاق في و جهه و تسن قوانين لصالحها و ضد مصالحه وهدا الاخير اصبحت لديها الحياة والموت سيان

  • المقاطع المحبوب
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 18:31

    بغيناالأرقام والصراحة والمصداقية
    ولايهم إن أخطأناوتأخرناوتأزمنا
    وتعذبنا.بغيناالوضوح نريدالخسارة
    مرة ماشي مدى الحياة والنظام
    يمدح ويزوق ويتمجدويظهرلنا
    المظاهرالخارجية ويخفي الرذائل
    والفقروالتهميش والديون الكثيرة
    باسم الشعب

  • Escobar
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 18:41

    ياك حنى احسن من فرنسا!!!!! لماذا الخوف إذا راه غير تيكدبوا علينا حنى واعرين احسن بلد فالعالم الخير مجود تيشيط علينا تنصفطوه لافريقيا او الي بغا يجي عندنا تنرحبوا بيه.

  • سوق عكاض
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 21:38

    أين الحل اذن:
    -التوقف عن الاستثمار في أفريقيا.
    -الاستثمار في البلاد.
    -التركيز على الداخل أحداث كبيرة وكثيرة وقعت والمسؤول الأول لم يتكلم.
    -تقليص ميزانية البلاط من 258 مليار إلى 2 مليار فقط والباقي ضخها في الاقتصاد الوطني لا يمكن في زيارة أن نخسر مليار لندشن دار المرأة.
    -إصلاح التعليم
    -إصلاح الصحة
    -اصلاح القضاة أو العدالة
    -التركيز على الكفاءات بدل الاميون
    -التوقف عن الخطاب الخشبي

  • مغربي أمازيغي عربي
    الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 - 21:39

    جاء في التقرير:والازدياد المطرد لحجم الانتقادات الموجهة من طرف الخطاب الرسمي ومؤسساته الاستشارية إلى الأداء الحكومي في تنصل بيِّن من ربط المسؤولية بالمحاسبة وحصر دائرة اللائمة المتتالية على المنفذين للسياسات التعليمات مع "فرنمة"(كبح) قوية خفية وعلنية عبر تقنيات "البلوكاج" حتى لهذه الدائرة الضيقة المسموح فيها بالحركة للمؤسسات التدبيرية".انتهى النقل من التقرير
    حراس الدولة العميقة هم الذين يمسكون بحميع الخيوط وهم الذين يحكمون فعلا ويحمون الفساد واللوبيات ،اما الحكومة فانها كرتونية وليس لها من الأمر شيء، هي بمثابة جفاف يمسحون فيها أخطاءهم ويحملونها المسؤولية أمام الشعب ، الذين انطلت عليه الحيلة ، فمن يحكم فعلا لايحاسب ، ومن يحاسب ويظل ينتقد طوال النهار، فعلا لايحكم ،اما عن جبن أو حهل ، ومادام الكل مشاركا في هذه المسرحية ، رأس النظام وحراس الدولة العميقة ، والحكومة والأحزاب الكرتونية ،والشعب ، فلن يتغير شيء ، وسبقى الحال على ماهو عليه ، الى أن يقع انفجار كبير يأتي على الأخضر واليابس ، وسيكون حراس الدولة العميقة أول من يغادر المركب ، معتمدين على حساباتهم بسويسرا وبنما

صوت وصورة
نقاش إلغاء عيد الأضحى
الأحد 14 أبريل 2024 - 11:28 24

نقاش إلغاء عيد الأضحى

صوت وصورة
فوز الجيش الملكي على الوداد
السبت 13 أبريل 2024 - 22:57 1

فوز الجيش الملكي على الوداد

صوت وصورة
تدخل للإنقاذ من مكان مرتفع
السبت 13 أبريل 2024 - 16:27 3

تدخل للإنقاذ من مكان مرتفع

صوت وصورة
الشواطئ تمتلئ في الدار البيضاء
السبت 13 أبريل 2024 - 14:55 3

الشواطئ تمتلئ في الدار البيضاء

صوت وصورة
الجفاف يفتك بوديان إفران
السبت 13 أبريل 2024 - 12:30 4

الجفاف يفتك بوديان إفران

صوت وصورة
انتخاب العلمي رئيسا للنواب
الجمعة 12 أبريل 2024 - 18:23 8

انتخاب العلمي رئيسا للنواب