حواضن متطرفة .. من الزيجات والتجنيد إلى العمليات الانتحارية

حواضن متطرفة .. من الزيجات والتجنيد إلى العمليات الانتحارية
الأربعاء 24 أكتوبر 2018 - 03:00

لعبت المرأة أدوارًا بارزة ومحوريّة في التنظيمات المتطرفة العنيفة طوال تاريخها، ومن بينها نشر الأيديولوجيات التكفيرية، ودعم أزواجهن الأعضاء في التنظيمات الإرهابية، وتربية أبنائهن على الأفكار المتطرفة، وتجنيد أخريات. كما كُنّ بمثابة حلقة الوصل بين التنظيمات المتطرفة المختلفة، سواء بزيجات استراتيجية، أو عمليات نقل الأموال والسلاح، وصولًا للمساهمة في التخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية.

بيد أن هذا الدور لم يلقَ الاهتمام المطلوب في أدبيات الإرهاب والتطرف، حيث إن الكثير من الدراسات التي تحاول فهم الظاهرة الإرهابية غالبًا ما تغفل بحث دور المرأة في التنظيمات المتطرفة، ويكتفي الباحثون بالتركيز على قادة هذه الحركات، ومنفذي معظم العمليات الإرهابية.

وانطلاقًا من هذا تأتي أهمية دراسة “سيران دي ليدي”، الباحثة المتخصصة في قضايا المرأة والعنف السياسي، المعنونة “المرأة في الحركة الجهادية.. نظرة تاريخية” الصادرة عن المركز الدولي لمجابهة التطرف في سبتمبر من العام الجاري، والتي تبحث بصورة معمقة الدور التاريخي للمرأة في التنظيمات الإرهابية والمتطرفة.

وتكشف الدراسة أنه منذ إعلان زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي “أبو بكر البغدادي”، عن “دولة الخلافة” المزعومة في 29 يونيو عام 2014، سافرت مئات النساء الغربيات من البالغات والمراهقات إلى سوريا، أو حاولن السفر، للانضمام للتنظيم وغيره من التنظيمات الإرهابية، ما سلط الضوء على أدوارهن في هذه التنظيمات. ولعبت المسافرات في التنظيم -وفقًا للدراسة- أدوارًا تمثلت في التجنيد والدعاية، وبعضهن شاركن في عمليات تعليمية ولوجستية وطبية للمصابين من عناصر التنظيم، إلى جانب الأدوار الداعمة كأمهات وزوجات، غير أن بعضهن شاركن في مناصب تنظيمية وقيادية داخل “داعش”، وشاركن في عمليات التخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية.

توظيف النساء:

توضح الدراسة أن هناك اهتمامًا متزايدًا بدور المرأة في الخطوط الأمامية للحركات المتطرفة، خاصة منذ تصاعد ظاهرة الإرهابيات في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي. وتضيف أنه جرى استبعاد المرأة بشكل ملحوظ من المناصب القيادية في التنظيمات الإرهابية باستثناءات قليلة.

وتُشير الدراسة إلى أن توظيف النساء في التنظيمات المتطرفة، بما في ذلك تنفيذ العمليات الإرهابية، حقق العديد من المزايا لهذه التنظيمات، إلى جانب مضاعفة المجندين المحتملين. وأوضحت أن أبرز هذه المزايا متعلق بالنوع، إذ إنه دائمًا ما يُنظر للمرأة باعتبارها من ضحايا العنف، وأنها أقل تهديدًا، وساهم ذلك في التقليل من المتابعة الأمنية لهن، ما يمكنهن من المرور للأماكن المزدحمة والمستهدفة بسهولة دون إثارة للريبة، علاوة على قدرتهن على تجاوز نقاط التفتيش بصورة ميسرة.

كما أوضحت أن استخدام النساء من قبل التنظيمات الإرهابية، يعطي دلالة لأجهزة الأمن بأنه لا أحد آمن، فالنساء أيضًا يشاركن في العمليات الإرهابية، إلى جانب عملية التعبئة والدعاية التي تبرزها التنظيمات مع كل عملية نسائية، ما يدفع بعض الخائفين من الرجال للانضمام لهذه التنظيمات والمشاركة في مثل هذه العمليات.

أدوار الإرهابيات:

قسمت الدراسة أدوار المرأة في التنظميات المتطرفة إلى أربعة أدوار رئيسية، هي على النحو التالي:

أولًا- الزوجات والأمهات: يرى غالبية المؤثرين من القيادات الإرهابية، مثل “أسامة بن لادن” و”أيمن الظواهري”، أن دور المرأة كأم وزوجة مهم للتنظيمات الإرهابية، إذ إنهن يساهمن في تنشئة وتربية جيل جديد من “المتطرفين”. ورغم رفضهما مشاركة المرأة في القتال، واقتصار دورها على تربية النشء، إلا أن آخرين أكدوا أنهن قد يشاركن في القتال إذا اقتضى الأمر ذلك.

ثانيًا- مجندات وداعيات: ترى الدراسة أن دور المرأة يمتد إلى ما هو أبعد من الزوجة والأم، ليصل دورها إلى الترويج والتجنيد من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، إذ إنهن ساهمن في الفترة الأخيرة في نشر الأيديولوجيات المتطرفة على نطاق غير مسبوق، ولعبن أدوارًا في ترجمة الأساطير الإرهابية، وتوزيعها على الإنترنت.

ثالثًا- ميسرات ومعينات: عن هذا الدور تُلقي الدراسة الضوء على قدرة النساء على جمع الأموال والمعلومات التكتيكية، وتهريب السلاح، وعلاج الجرحى والمصابين، وصيانة الكتب الإلكترونية ورفعها على شبكات الإنترنت. وضربت مثلًا على ذلك بقدرة المجندات في الولايات المتحدة على جمع التبرعات وإرسالها للجماعات التابعة لها.

رابعًا- مخططات ومنفذات للهجمات: أوضحت الدراسة أن المرأة شاركت في التخطيط للعمليات الإرهابية وتنفيذها، وضربت أمثلة على ذلك بمشاركات بعض النساء في العمليات الإرهابية ومن بينها مشاركة “روشونارا شودري” البريطانية من أصل بنجلاديشي، إذ إنها في 4 مايو 2010، طعنت “ستيفن تيمز” عضو البرلمان البريطاني لتصويته لصالح الحرب على العراق في عام 2003. واعتُبرت “شودري” أول امرأة بريطانية تدان بهجوم عنيف في المملكة المتحدة بعدما أعلنت ولاءها للقاعدة.

توصيات الدراسة:

تؤكد الدراسة أن المرأة لعبت دورًا تاريخيًّا داخل التنظيمات الإرهابية، غير أن أغلبهن لم يسمح لهن بتولي مناصب قيادية، موضحة أن التنظيمات التي تصدر النساء في مناصب عليا بالتنظيمات غالبًا ما تدفع بهن في العمليات الإرهابية.

وطالبت بعدم التقليل من خطورة المرأة في التنظيمات المسلحة لأدوارها شديدة الحساسية داخل هذه المنظمات، نظرًا لطبيعة الخدمات التي تؤديها، مؤكدة على أهمية النظر للمرأة باعتبارها مكملة للرجال داخل هذه التنظيمات.

وانطلاقًا من ذلك، تطالب الدراسة المسؤولين في كل دول العالم بالبحث في زيادة تدفق النساء للتنظيمات الإرهابية، والنظر في الأسباب التي تدفعهن للمشاركة، مع ملاحظة تصدير هذه التنظيمات لتعرض المرأة المسلمة في المجتمعات الغربية للظلم الاجتماعي على عكس المجتمعات التي تسعى لتنشئتها. علاوة على ذلك فإنها طلبت أيضًا النظر في الأسباب التي تدفع بعض الغربيات للسفر لمثل هذه التنظيمات الإرهابية.

واختتمت الباحثة دراستها بالتأكيد على أنه لكي نفهم دوافع المرأة للمشاركة في العمليات الإرهابية والانضمام للتنظيمات المتطرفة، يجب النظر في تكتيكات تلك التنظيمات، ومعالجة القضايا الإشكالية المتعلقة بالنوع وغيرها من الأمور التي قد تدفع النساء للمشاركة في العمليات الإرهابية.

*مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة

‫تعليقات الزوار

8
  • مغربي ساكن فالمغرب
    الأربعاء 24 أكتوبر 2018 - 05:03

    مفهوم التطرف عند المنافقين من بني البشر يختلف اختلافا جذريا عن مفهومه عند الله تعالى .. فمثلا لو قلت لأحد أولئك المنافقين بأن شابا أعزبا وشابة عزباء ضبطا وهما يرتكبان الفاحشة في بلد ما فأمر حاكم ذلك البلد بجلدهما لانتفض ذلك المنافق في وجهك مدافعا عن حق الشابين في القيام بعلاقة جنسية ما دامت هناك علاقة رضائية تجمعهما تبعا للحريات الفردية التي يكفلها لهما المجتمع الدولي والأمم المتحدة !!! ولهاجم عقوبة الجلد معتبرا إياها وحشية وتطرفا عفى عليها الزمن ..
    بينما الله العليم الخبير يقول:
    (ﺍﻟﺰﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺰﺍﻧﻲ ﻓﺎﺟﻠﺪﻭﺍ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﺎﺋﺔ ﺟﻠﺪﺓ ﻭﻻ ﺗﺄﺧﺬﻛﻢ ﺑﻬﻤﺎ ﺭﺃﻓﺔ ﻓﻲ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻟﻴﺸﻬﺪ ﻋﺬﺍﺑﻬﻤﺎ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ) [النور:2].
    هذا للذين يؤمنون بالله واليوم الآخر حق الإيمان. أما المنافقين الذين انغمسوا في الثقافة الغربية إلى درجة أنهم أصبحوا يستشهدون بدراسات أهل الكفر حول قضايا تهم الإسلام والمسلمين، فأولئك ما فعلوا ذلك إلا لأنهم لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ..
    فأسأل الله العظيم أن ينتقم من كل منافق لئيم ..

  • Baich
    الأربعاء 24 أكتوبر 2018 - 06:14

    تجنيد النساء في الرهاب لي هدف وحيد هو نكاح الأمتعة لا غير

  • Abdoul
    الأربعاء 24 أكتوبر 2018 - 07:18

    Iلتنظيمات الارهابية الغير المصنفة:
    أمريكا: تدمير العراق و سوريا و افغانستان و الصومال
    روسيا: تدمير سوريا و الشيشان و افغانستان
    اسرائيل : احتلال فلسطين و تدمير المدن و ارهاب الفلسطينيين
    النظام السوري : تقتيل الشعب السوري و تهجيره
    كل هاذه الأنظمة و الدول الارهابية لها جيوش من النساء إلارهابيات فهلا تكلمت عنهن و عن دورهن؟

  • الزنا الحلال
    الأربعاء 24 أكتوبر 2018 - 11:57

    العديد من التنظيمات الاسلامية تلجأ إلى التلاعب بالدين و تغيير أسماء الأفعال

    التي حرمها الله إلى أفعال مقبولة .

    فما معنى نكاح الجهاد أو جهاد النكاح ؟

  • الى المعلق 1
    الأربعاء 24 أكتوبر 2018 - 11:59

    صاحبنا مالك حاقد على الناس و كانك باغي تخوصص الجنة غير ليك بوحدك و كنحسو بكره دفين و عمق اسود فنفسيتك، مالك معقد الامور عز و جل راه قال رحمتي شملت كل شيء و عذابي اصيب به من اشاء، ادن راه العموم غيدخل الجنة انشاء الله واخا صعيب دخلك انت لراسك و اللي cibler هم فئة قليلة و قليلة و قليلة جدا نسال الله ان يسكننا فسيح جناته، ارتح و لبس الابيض و الوىدي و دير الريحة ولا ما زهر و اخرج اقبل على الحياة و كما ظنتي الله غادي تلاقاه الى بغتيه شديد العقاب راه غيكون و ليني غير معاك، طمع فالرحمة د مولانا و ظن به الرافة و الرحمة تلاقاها

  • مواطن2
    الأربعاء 24 أكتوبر 2018 - 14:59

    جماعة = او تنظيم = داعش مرتبطة ارتباطا وثيقا بالجنس والمال….حتى فئات الجنس النسوي التي تلتحق بالتنظيم تدرك جيدا انها ستغوص في اعماق الجنس والفساد والمال …والا فكيف لفتاة ان تلتحق بتنظيم كله جرائم وفساد …والى حد الآن لا يدرك احد مقاصده…فقد انتشر في عدة اقطار من العالم بدون هدف معلوم….ما عدا القتل والتنكيل بالمسلمين خاصة..حتى العمليات الارهابية لغير المسلمين تكاد تعد على رؤوس الاصابع…وقد نشر مرارا انه اغنى تنظيم في الوقت الحالي في العالم كله….الله وحده اعلم من اين تاتي تلك الاموال.فلا غرابة ان يكون بهذا التنظيم فئة كثيرة من الجنس النسوي…لتوفره على العنصر الاساسي….المال….وسلطة السلاح.

  • غبي و أفتخر
    الأربعاء 24 أكتوبر 2018 - 15:44

    إن التطرف سيبقى و ينتشر ما لم تنقح كتب التراث. و أهمها الصحيحين.
    فما دمنا نعتبرهما أصح كتابين بعد القرآن. فما العجب مما تقوم به داعش و غيرها. فكل مبرراتهم موجودة في الكتاب و السنة. و هم على قناعة بأنهم ليسوا إلا مسلمين و يتقون الله حق تقاته. فلماذا نستكر نحن المسلمين ما يقومون به من وحشية في حق البشرية؟
    و من لا يتفق معي. فما عليه الا تصفح الصحيحين و خصوصا باب الجهاد. ليدرك أن أفعالهم ليست من وحي افكارهم. بل هي الدين الحق.
    و الاستنكار لوحده غير كاف ما لم تنقح البرامج التربوية. و اجتهاد كبير من العلماء الاجلاء و ليس تجار الدين. و إلا فالعاقبة وخيمة. و كم من مسلم ترك الاسلام لانه يجد تناقضا كبيرا بين ما هو مكتوب في تراثه و ما يجب الإيمان به و اعتقاده.
    فإما الاجتهاد. و إلا فسوف ترونهم يخرجون من دين الله افواجا.

  • مغربي ساكن فالمغرب
    الخميس 25 أكتوبر 2018 - 18:46

    إلى المعلق 5
    إذا اجتمع الجهل والنفاق في شخص فاهرب منه هروبك من الجذام ..
    1-ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﻗﺎﻝ: (..ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻤﻼً، ﻭﺃﺷﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺧﻮﻓﺎً، ﻟﻮ ﺃﻧﻔﻖ ﺟﺒﻼً ﻣﻦ ﻣﺎﻝ، ﻣﺎ ﺃَﻣِﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻳﻦ، ﻻ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺻﻼﺣﺎً ﻭﺑﺮﺍً ﻭﻋﺒﺎﺩﺓً، ﺇﻻ ﺇﺯﺩﺍﺩ خوفاً، ﻳﻘﻮﻝ: ﻻ ﺃﻧﺠﻮ؛ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻖ ﻳﻘﻮﻝ: ﺳﻮﺍﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺜﻴﺮ، ﻭﺳﻴﻐﻔﺮ ﻟﻲ، ﻭﻻ ﺑﺄﺱ ﻋﻠﻲ، ﻓﻴﻨﺴﺊ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﻳﺘﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ) [ﺣﻠﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ 153 /2] ..
    لهذا جاء ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺸﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺣﺬﻳﻔﺔ، ﻭﻗﺪ ﺃﻭﺩﻉ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﺣﺬﻳﻔﺔ، ﺑﺮﺑﻚ ﺍﺳﻤﻲ ﻣﻌﻬﻢ؟ ﻗﺎﻝ: ﻻ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ.
    ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮ ﺫﻟﻚ؟ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻋﻠﻤﻚ وتقواك، ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺧﺸﻴﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻻ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﺇﻻ المنافق ﺍﻷﺑﻠﻪ.
    2-ﺩﻟﺖ ﻧﺼﻮﺹ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﺮﺓ ﻣﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ، ﻭﻗﻠﺔ ﻣﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﻨﻬﻢ، ﻭﺇﻟﻴﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ:
    قال ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﻭَﻣَﺎ ﺃَﻛْﺜَﺮُ ﺍﻟﻨَّﺎﺱِ ﻭَﻟَﻮْ ﺣَﺮَﺻْﺖَ ﺑِﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ‏[ﻳﻮﺳﻒ 103].
    ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﺻَﺪَّﻕَ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﺇِﺑْﻠِﻴﺲُ ﻇَﻨَّﻪُ ﻓَﺎﺗَّﺒَﻌُﻮﻩُ ﺇِﻟَّﺎ ﻓَﺮِﻳﻘﺎً ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ‏[ﺳـﺒﺄ 20].
    ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﻭَﻗَﻠِﻴﻞٌ ﻣِﻦْ ﻋِﺒَﺎﺩِﻱَ ﺍﻟﺸَّﻜُﻮﺭُ ‏[ﺳـﺒﺄ 13].

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة