خبير: سلاح التنشئة الاجتماعية والتربوية يجفف المنابع المتشددة

خبير: سلاح التنشئة الاجتماعية والتربوية يجفف المنابع المتشددة
الإثنين 24 دجنبر 2018 - 03:00

يطرح «الإرهاب» تحديات وإشكالات كبرى أمام المجتمع الدولي برمته، بالنظر إلى التداعيات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي يفرزها؛ فالعمليات التي طالت عدداً من البلدان على امتداد مناطق مختلفة من العالم خلال العقود الثلاثة الأخيرة تبرز أن مخاطر الظاهرة ما زالت قائمة وبشكل جدّي..

تؤكد العديدُ من الدراسات أن العوامل المغذية «للإرهاب» متعدّدة ومتباينة في خلفياتها وأسبابها. وإذا كان الحدّ من تصاعد الظاهرة يتطلب اعتماد مقاربة شمولية فاعلة، فإن استحضار الجانب التربوي في علاقته بالتنشئة الاجتماعية، بصورة تسمح بتحصين شخصية الفرد ضد أي فكر أحادي أو سلوك متطرّف، وتجعله مؤمناً بالحوار والاختلاف.. يعد مدخلاً أساسياً أيضاً لمحاصرة هذه الآفة.

تحيل التنشئة الاجتماعية إلى التفاعل المجتمعي الذي يتيح للفرد من اكتساب مجموعة من القيم والسلوكات التي تمكّنه من تنمية شخصيته وتطوير قدراته العقلية وتمنحه الثّقة في نفسه، وتدفعه نحو التكيف الإيجابي مع محيطه المجتمعي..

إنها عملية منظمة ومستمرة، تقودها مجموعة من القنوات التقليدية والحديثة، والتي تتوخى إعداد الفرد طيلة مراحل حياته، ليصبح كائناً اجتماعياً؛ من خلال التربية والتلقين والتعليم.. عبر إرساء مجموعة من القيم الاجتماعية بكل مضامينها الثقافية والروحية والفكرية والنفسية… تسهم في بلورتها مجموعة من القنوات، سواء تلك التي يجد الفرد نفسه بداخلها تلقائياً كالأسرة والمدرسة..، أو تلك التي تتاح له فيها إمكانية الاختيار، كما هو الشأن بالنسبة إلى الجمعيات والأندية والأحزاب السياسية..

وجدير بالذكر أن الهامش المتاح للقنوات التقليدية المرتبطة بالتنشئة (الأسرة؛ والمدرسة؛ والمسجد..) أصبح يضيق بفعل التحولات الدولية الأخيرة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، وبروز قنوات أخرى عابرة للحدود، تروج لقيم اجتماعية ولثقافة «معولمة» من خلال وسائل الإعلام والاتصال الحديثة والمتطورة..

يشكل العنف والإرهاب «ثورة» على كل القوانين والضوابط الدينية والتشريعية والأخلاقية، وممارستهما هي تعبير عن إلغاء العقل وعن العجز في الدفاع عن الآراء والمواقف بسبل موضوعية وحضارية.

وتتباين العوامل المغذّية للإرهاب، بما يجعل من احتواء الظاهرة المتنامية أمراً لا يخلو من صعوبات وتحديات. وإذا كانت المقاربة الأمنية والقانونية والاقتصادية تفرض نفسها بحدّة في هذا الشأن، فإن استحضار العناصر التربوية والاجتماعية التي تعد التنشئة الاجتماعية إحدى ركائزها يعدّ أمراً حيوياً، لارتباطه ببناء شخصية الفرد وتربيته على قيم الحوار والاختلاف واحترام حقوق الآخرين..، بما يحصّنه ضد ارتكاب أعمال العنف بكل مظاهره وأشكاله..

يعبّر «الإرهاب» في أحد جوانبه عن وجود اختلالات وانحرافات على مستوى التنشئة الاجتماعية التي يتلقاها الفرد داخل المجتمع، والجدير بالذكر أن المدخل القانوني والأمني وعلى أهميته يظل قاصراً في الحدّ من هذه الظاهرة الفتّاكة..

تفرض هذه المعطيات مجتمعة على جلّ القنوات المعنية بالتنشئة الاجتماعية والتربية، وعلى رأسها الأسرة والمؤسسات التعليمية والقنوات الإعلامية، أن تتحمل مسؤولياتها في تطوير وتأهيل أدائها باتجاه بلورة تنشئة سليمة، كفيلة بتحصين النشء ضد كل انحراف وعنف وتطرّف تحت أية ذرائع اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية..

على الرغم من التداعيات الخطيرة التي يخلّفها الإرهاب على مختلف الواجهات.. فإنه يشكل – مع ذلك- محطّة للتأمل واستخلاص الدروس والعبر من التجارب القاسية، وتحويل الأزمة إلى فرصة على طريق إرساء تدابير أكثر نجاعة وفعالية لمواجهة المخاطر المحتملة..

إن الاهتمام بموضوع التنشئة كمدخل لصقل سلوك الفرد، وتربيته على قيم المواطنة والمسؤولية والحوار والاختلاف، وتصريف وتوجيه طاقاته وقدراته لخدمة نفسه ومحيطه، ودفعه إلى الاندماج داخل المجتمع.. يظلّ استثماراً ناجحاً ورهاناً موفّقاً، نظراً لارتباطه بالعنصر البشري الذي يعتبر أساس كل تنمية وتطور حقيقيين.

يفترض أن تقوم التنشئة على مناهج وأساليب واعية بعيدة عن الارتجال، وترفق وتعزّز أيضاً بتأهيل اقتصادي واجتماعي يكفل العيش الكريم للمواطن، بما يحصّنه ضدّ كل فكر متطرّف ويسمح بمحاصرة العنف في جذوره..

إن تقصير مختلف القنوات المعنية بالتنشئة في ملامسة القضايا المجتمعية التي تندرج ضمن اهتماماتها، واقتران ذلك بإكراهات اجتماعية مختلفة، من شأنه أن يحدث فراغاً، يمكن أن تستغله القوى المتطرفة، لتستقطب أفراداً غير محصنين فكرياً وتربوياً ودينياً.. وتوجّههم نحو ارتكاب أشكال متباينة من العنف في حق أنفسهم وفي حق المجتمع برمته.

*مدير مختبر الدراسات الدولية حول تدبير الأزمات بجامعة القاضي عياض، مراكش.

‫تعليقات الزوار

19
  • عادل ابو العدالة
    الإثنين 24 دجنبر 2018 - 03:51

    في العراق قبل القضاء على القاعدة و داعش بلغ عدد العراقيين الشهداء الذين قتلوا بواسطة الانتحاريين اما بالسيارات المفخخة او الاحزمة الناسفة 100 الف شهيد و انا اخمن ان كل هؤلاء الانتحاريين هم من خريجي المدارس الدينية الوهابية التكفيرية و جلهم من تونس او المغرب او الجزائر و ايضا انا اخمن ان مدارس تحفيظ القرآن في السعودية و ايران و الباكستان(فقط في الباكستان يتخرج سنويا 70 الف حافظ للقرآن ) و هناك قرية في ايران نصف شبابها يحفظون القرآن , ما اريد ان اقوله هل ان هؤلاء حفظة القرآن عملوا على تقليل الفقر او تقليل الامية , لا و الف لا و أنا أخمن أنه لو سألت أي واحد من حفظة القرآن و قلت له كم يساوي ضرب 6 في 7 سوف لن يقول لك يساوي 42 انا أخمن ان كلهم يخطئون في جدول الضرب و الله أعلم . يا ايها الاولياء لا ترسلوا ابنائكم الى مدارس حفظ القرىن لأنه قد يتخرجون انتحاريين و الله أعلم .

  • محمد الهاشمي الاسواني
    الإثنين 24 دجنبر 2018 - 03:53

    فعلا التنشئة الخاطئة بالفهم الخاطئ لتعاليم الدين الحكيم . كنت أود من الكاتب ان يذكرها صراحة – الحركة الوهابية – لا إرهاب سني إلا من تحت عباءتها وكذلك – الحركة الصفوية – لا ارهاب شيعي الا من تحت عباءتها .
    والحمد لله الذي فضح الوهابية بيننا وهنا في مصر يعتبروا منبوذين من المجتمع .باقي الصفوية بين اخوتنا الشيعة ان يفهموا انهم شر علي الامة .
    وتحية للمغرب الشقيق بلد المالكية والاعتدال الديني . ونسأل الله ان تتصالحوا مع اخوتكم الجزائريين والصحراويين فكلنا موحدين

  • الوطني الحقيقي
    الإثنين 24 دجنبر 2018 - 04:05

    التربية و التعليم وتوفر شروط العيش الكريم ،أمور لا بد منها .
    ـ الإنسان الواعي العارف بما يفعل من خير أو شر، له ضمير
    يقيم به أفعاله . ليس كالإنسان الغر الجاهل ، لا يميز بين الخير
    و الشر ، ويكون معولاً في يد الأشرارذوي الأفكار الهدامة ،
    تحت طائلة الوعود الكاذبة بالجنة ، أو الأحاديث الضعيفة،
    أو التفاسير الخاطئة للقرآن .
    ـ الضربات المتتالية للتعليم ، بإعتباره مكلفاً أو لا حاجة لنا به،ستجعلنا نعيش الأسوء في المستقبل القريب .
    ـ يجب الإصلاح الجذري للتعليم ، دون إغفال أية نقطة ،
    و ذلك لكي لا نسقط في الهاوية أكثرمما نحن فيه.
    فكفى من المغالطات و الأكاذيب ، لأن ذلك لا يجدي نفعاً .
    (الناس كلهم عرفوا ويعرفون).
    فحب الوطن ، هو الإيمان القوي بالإنتماء إليه .
    ـ و إنما رفع الرايات والتغني بالنشيد الوطني ،وحدهما ،
    لا يكفيان ، وقد يؤدي ذلك الى نتائج عكسية .
    ـ لنحب وطننا ، بدون نفاق ، أو رياء أو تملق ، فيه نعيش و فيه ندفن .
    ـ حافظ عليه ، لك فيه نصيب ، مهما يكن مستواك الثقافي ،المعيشي
    الطبقي ، العرقي ،…….وطننا لنا جميعاً ، أحب من أحب ، و كره من كره.

  • امازيغي
    الإثنين 24 دجنبر 2018 - 04:21

    يجب إغلاق دور القرآن التي توظف هذه المقرات في تمرير أفكار مشبوهة إلى الأطفال الصغار تدعو إلى كراهية اللامسلمين وعدم التعامل معهم…
    كما يجب مراقبة الجمعيات ذات التوجه الديني…فبداخلها تقام دروس تدعو إلى خطابات الكراهية ضد الآخر الغير المسلم موظفة في ذلك آيات قرآنية تدعو إلى الجهاد وكما توظف فيها كتب ابن تيمية والبخاري التي تدعو إلى تكفير الآخر ومحاربته بشتى الوساءل تصل الى حد القتل …

  • مستغرب
    الإثنين 24 دجنبر 2018 - 04:36

    الشباب المغربي للأسف لم يتم الاستثمار فيه من طرف الدولة مما جعله عرضة للاستغلال من طرف تجار المخدرات وتجار الدين وتجار البشر

  • Observateur
    الإثنين 24 دجنبر 2018 - 07:19

    لا بد من إعادة النظر في مفهوم الدولة المغربية، لأن ما يجمعنا حسب الرسميين لم يعد كافيا، و نتائجه واضحة من حيث التخلف و الفقر و الولاء لثقافات خارجية، بينما لدينا شخصية مغربية يعترف بها العالم أجمع لدينا تامغربيت : بعاداتنا و وتقاليدنا و تميزنا عن باقي الشعوب، لا ينقصنا سوى عقد اجتماعي جديد تكون فيه الملكية هي الضامن لهذا التميز و و ما تبقى يكون عبارة عن قوانين تترجم مفاهيم العيش المشترك و قبول الاختلاف و ترسيخ مسؤولية الفرد عن أفعاله. هذا هو ما سيجمعنا و ليس ما هو يروج حاليا من جهوية و عنصرية و تقسيم المجتمع

  • Hamido
    الإثنين 24 دجنبر 2018 - 08:08

    هدا هو بيت القصيد. التنشئة الاجتماعية السليمة هي أهم سلاح للقضاء على الإرهاب.لكن ليس لدينا مثلا مراقبين للأسرة.فمثلا في أوربا عند ما يلاحظ المعلم تلميذا مهملا اوعنيفا فإنه يبلغ المسؤولين فيقوموا بزيارة أسرته والحديث مع أبويه ثم يقررون متابعته ومراقبته باستمرار. وان كان الطفل في خطر فإنهم ياخدونه لمؤسسة خاصة بالأطفال. الغرب يريد الحفاظ على الأطفال لأنه واعوان بخطورة اهمالهم.فإما أن يكون مواطنا صالحا حيث يدفع الضرائب وينجب بدوره اجيالا احسن منه وأما يكلف الدولة اقتصاديا واجتماعيا عن طريق العنف…بالنسبة لنا الدولة غير موجودة إلا في شقها الأمني وقد اتبثت هده السياسة فشلها. هده الحادثة رغم بشاعتها وخطورتها يجب أن تكون سببا في إعادة النظر في سياستنا الاجتماعية والاقتصادية حتى لا تتكرر.لأن أمثال هؤلاء الإرهابيين موجودون بكثرة وهم يعيشون معنا باقنعتهم ولا يمكن أن نعرف متى يطعنون وطنهم مرة أخرى. القضاء على الإرهاب يبتدىء بمراقبة الأطفال لأن الدولة كذالك تتحمل مسؤولية في دالك .الإدانات لا تغير من الواقع شيئا. يجب إعطاء كل ذي حق حقه وطبعا مع قوانين صارمة للظلاميين. ..

  • لحلو
    الإثنين 24 دجنبر 2018 - 08:46

    هناك اباء يرغمون ابناءهم على الذهاب الى المسجد او المدارس القرانية التي لا تنفع الطفل باي شيء عند ولوجهم المدرسة . وترى العديد من الاباء لا يخرجون معهم ابناءهم ابدا للترويح عن النفس او الذهاب بهم الى معرض رسم او منتزه او مشاهدة شريط سينيمائي او كما كان يفعل الاطفال سابقا القيام بزيارات للسفارات لاخذ مجلات عن تلك الدول ومطالعتها والتغذي بمحتواها عن تلك الاوطان . ايضا ما عليك الا ان تمر امام اي مدرسة في المغرب لا تسمع سوى التراتيل القرانية واحيانا التجويد وحتى الرحلات المدرسية اصبحت تتخلها اناشيد دينية وتجويد وفصل الفتيات عن الفتيات . اشياء يشجعها الاباء والمدرسين وتكرس الجهل وفي الاخير نتساءل لم ابناءنا مكلخين ومعلوماتهم العامة جد متدنية وناقصة . يجب تجفيف منابع الافكار المتزمتة من المدرسة والبيت والشارع وحتى بعض الوعاض في الاحياء الشعبية يوقفون جمع من الشباب ويقومون بغسيل لادمغتهم

  • أب نور
    الإثنين 24 دجنبر 2018 - 09:06

    هاؤلاء الداعشيون مارقون كاذبون دمويون لا يفقهون من الإسلام دين التسامح و التعايش و الصفح على الناس وحب الخير للجميع بدون إستثناء إلا العنف و الخراب والدمار والظلام، هاؤلاء الظالمون كذبوا على الرحمان وعلى رسول الرحمة المهداة للعالمين ، أحدثوا الفتن والإرهاب في كل مكان وقتلوا النفوس البريئة التي حرم الله قتلها، إنهم جبناء وأعداء للإنسانية جمعاء وبقاؤهم على الارض فتنة عظيمة.

  • karim123
    الإثنين 24 دجنبر 2018 - 09:23

    السؤال الدي يجب طرحه هو لمدا هؤلاء الدواعش يأتون من مجتمعات فقيرة و متخلفة و مهمشة؟

  • مهتم
    الإثنين 24 دجنبر 2018 - 09:26

    التنشاة بمعنى التربية يجب ان تبدأ في المدرسة و لهدا في كل الدول المتحضرة يلتحق الاطفال بالمدرسة في سن مبكر السنة الثالتة لا لكي بتعلم القراءة و الكتابة بل لكي يتربى على احترام اصدقائه و اقتسام اللعب بينهم و احترام قواعد العيش المشترك تربيتهم على الحفاض على الممتلكات العامة و حب الاخر والتعايش اما القراءة و الكتابة فتبدأ في ين السادسة اما عندنا فيلتحق التلميد في السادسة من عمره يكون قد اكتسب و تربى في منزله او في الشارع تربية غير سليمة يصعب تقويمها من بعد كما في المقرر الدراسي لا وجود للتربية بتاتا

  • العمريتي هولندا
    الإثنين 24 دجنبر 2018 - 09:50

    أقـتـرح على المسؤولين أن يـنـصـبـوا مكان الجـريـمة لـوحـة تـحـمل اسـمـاء الضحـيـتـيـن. مـكـتـوبة بالعربية والفرنسية والإنـجـليزية مثلا:
    فـلانـة 24 سـنـة من الدنــمـرك وفـلانـة 28 سـنـة من الـنورويج.

    وفي أسـفل اللوحة ما يلي:

    الإرهـاب فـعـل مـقـيـت لا مكان له في المغرب

  • sarah
    الإثنين 24 دجنبر 2018 - 09:57

    porte parole de la dst : les 4 suspects qui avaient prêté a allégeance a l'#EI n'avaient aucun contact avec l'extérieur.

  • المسلم من سلم الناس ...
    الإثنين 24 دجنبر 2018 - 11:33

    كتاب الله وسنة رسول الله يحرمان في الحرب قتل النساء والأطفال وكل شخص أعزل وهذا في الحرب وما أدراك ما الحرب حيث يصعب التمييز بين العدو والصديق فكيف بدبح امرأتين آمنتين بريئتين جائتا من أقصى الأرض لزيارتنا والتعرف على بلادنا وعادتنا وتقاليدنا وحتى ديننا وتم استقبالها بالغدر والذبح بدم بارد واسناد الأمر زورا إلى الإسلام، هل قام الرسول والصحابة بمثل هذا الفعل المشين، لا والله، هذا بهثان عظيم على الإسلام الذي جاء رحمة للعالمين وليس للمسلمين فقط.
    هؤلاء الخواج وضعوا أمة الإسلام كلها في موقف حرج وكل يوم يجب أن ندافع عن الإسلام ونقول أنه بريئ ثم يتكرر الأمر مرة أخرى.
    أشكرالسلطات الأمنية التي تعاملت مع الأمر بحرفية عالية فكان هناك تواصل مع المواطنين ولم تكن هناك اعتقالات عشوائية ولم تنجر وراء بعض المحرضين على بعض الفئات المتدينة فجزاكم الله خيرا. الباقي هو نشر العلم الشرعي الصحيح ومحاربة العقائد الفاسدة بعقائد صحيحة بالمحاظرات والمناضرات حتى لا يتم استغلال الجهل من أجل تجنيد الشباب بسهولة في الإرهاب.
    قال رسول الله ص : المسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم

  • خطر إيديولوجيا المد التكفيري
    الإثنين 24 دجنبر 2018 - 12:05

    هؤلاء التكفيريين الدمويين القتلة هم أدوات تنفيذ تم إستغلال هشاشتهم الإجتماعية و الإقتصادية والنفسية و انعدام العدول الإرادي و الاستعداد النفسي والإجرامي لديهم لتنفيذ جرائم المشروع التدميري الهدام لمنظري و محرضي وشيوخ و حاخامات الإسلام السياسي الدموي التكفيري و الظلامي الإرهابي الوهابي و هم الفاعل الأصلي و المعنوي و من تجب متابعتهم.
    إن تجنيب بلادنا أهوال المد الإرهابي الدموي التكفيري يقتضي حربا مجتمعية ضروسا بلا هوادة على كل الأصعدة أمنيا و اقتصاديا واجتماعيا و ثقافيا و تعليميا و دينيا تنخرط فيها كل قوى الشعب بتعاون مع أجهزتنا الامنية لكشف هؤلاء القتلة وخلاياهم المتناسلة و خيوط مؤامرتهم…

  • ali
    الإثنين 24 دجنبر 2018 - 12:18

    karim123 انه الفقر اخي كريم يعمي الابصار العمل قبل ان يكون مصدر للرزق فهو يملأ الفراغ ولا يترك الانسان عرضة للجهل والافكار الهدامة قال عمر الخطاب رضي الله عنه لو كان الفقر رجلا لقتلته

  • الفكر الارهابي
    الإثنين 24 دجنبر 2018 - 12:36

    البعض مشكلته مع الاحتفال بالعام الجديد … هل هذا الاحتفال يضر بالاخرين ؟؟ ام تلك الايدولوجية الارهابية التي يحاولون فرضها هي التي تذبح و تضر ؟؟ شخص وضع علي راسه قبعة لشخصية خيالية اين المشكل ؟؟؟

  • سمير
    الإثنين 24 دجنبر 2018 - 13:39

    التهميش الفقر الحاجة و الإحتقار و الطبقية و انهيار الطبقة المتوسطة و الغلاء كلها عوامل تؤدي بطبيعة الحال للتطرف بغض النظر عن الدين أو أي إديولوجيا متبناة، المخزن فشل في تحقيق النماء و الإزدهار لأبناء هذا البلد، المقاربة الأمنية تبقى فاشلة و الحل هو اقتسام خيرات البلد بالتساوي و إلا ستتفاقم المشاكل.

  • محمد العروي
    الثلاثاء 25 دجنبر 2018 - 20:14

    لا يمكن في اي حال ان تمون المدارس الدينية لها علاقة بالارهاب فحسب الدراسات المنجزة من قبل الدارسين وخاصة الدكتور عابد الجابري رحمه الله حيث يقول ان الارهاب لا يمكن ان ياتي من الدين بقدر ما يكون من الاختلالات الاقتصادية والهوة الكبيرة بين الغنى والفقر وفي المغرب جميع من انتسبوا الى داعش هم من الاحياء الهامشية

صوت وصورة
الفاضيلي والعطاء الكوميدي
الجمعة 12 أبريل 2024 - 02:30

الفاضيلي والعطاء الكوميدي

صوت وصورة
الشعوذة على مواقع التواصل
الخميس 11 أبريل 2024 - 23:30

الشعوذة على مواقع التواصل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | نوايا سيئة
الخميس 11 أبريل 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | نوايا سيئة

صوت وصورة
قصة | المفضل التطواني
الخميس 11 أبريل 2024 - 21:30

قصة | المفضل التطواني

صوت وصورة
جدل عودة الساعة الإضافية
الخميس 11 أبريل 2024 - 19:05

جدل عودة الساعة الإضافية

صوت وصورة
الأم وإصدار جواز سفر الأبناء
الخميس 11 أبريل 2024 - 11:51

الأم وإصدار جواز سفر الأبناء