بوهندي: صيام عاشوراء نقل مغرض من المسلمين لعيد إسرائيلي

بوهندي: صيام عاشوراء نقل مغرض من المسلمين لعيد إسرائيلي
الأربعاء 16 يناير 2019 - 06:00

(مراجعة نقدية في الأحاديث)

أردت أن أشارككم في هذا المقال بعض الحقائق التي كشف عنها البحث، وهي تبين أن كثيرا من الأحاديث الرائجة بين المسلمين تحتاج إلى قراءة نقدية علمية، تميز الأصيل من الدخيل والمرفوع من الموضوع والمعروف من المنكر؛ وخصوصا تلك التي تنفرد بالأحكام والعقائد والتصورات، ولم يرد لها ذكر في القرآن الكريم، ولا كان هو المؤسس لها.

وقد ارتأينا أن نقوم بعمل استقرائي وليس انتقائيا، يعرض جميع الأحاديث الواردة في هذا الموضوع من مصدرين اثنين، لهما مكانتهما عند المسلمين وعلمائهم، وخصوصا من سموا بـ”أهل السنة”؛ لإمامين مشهورين هما البخاري ومسلم. واشترطنا في هذا المقال أن لا نتعرض لأحاديث أخرى خارج الكتابين المنسوبين إليهما.

ذكرت هذه الأحاديث صيام يوم عاشوراء، جاء فيها أن موسى عليه السلام هو أول من صامه، وصام بعده اليهودُ اقتداء به ثم النصارى، ولما قدِم محمد عليه السلام المدينة وأخبره اليهود بأمره صامه وأمر بصيامه.

حديث بن عباس

أورد البخاري من حديث بن عباس: “أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لمَّا قَدِم المَدينةَ، وَجدَهُم يَصومونَ يومًا – يَعني عاشوراءَ- فَقالوا: هذا يومٌ عَظيمٌ، وهوَ يومٌ نجَّى اللهُ فيهِ موسى، وأَغرَق آلَ فِرعونَ، فَصام موسى شُكرًا للهِ، فَقال: أَنا أَوْلى بِموسى مِنهُم. فَصامه، وأَمَر بِصيامِه”. (البخاري 3397).

وجاء في روايات أخرى إضافات مختلفة مثل قوله: “فسألهم فقالوا: هذا اليومُ الذي ظهر فيه موسى على فرعونَ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: (نحن أولى بموسى منهم، فصومُوه)”. (البخاري 4737) أو “قالوا: هذا يومٌ صالحٌ، هذا يومَ نجَّى اللهُ بني إسرائيلَ من عدُوِّهم، فصامه موسى. قال: (فأنا أحقُّ بموسى منكم). فصامه وأمَر بصيامِه” ( البخاري 2004). أو “فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصحابِه: (أنتم أحَقُّ بموسى منهم، فصوموا)”. (البخاري 4680).

وجاء في رواية أنهم قالوا: “هذا اليومَ الذي أظفر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون، ونحن نصومه تعظيما له، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (نحن أولى بموسى منكم). ثم أمر بصومه” .(البخاري 3943). وجاء في صحيح مسلم من رواية بن عباس: “ما هذا اليومُ الَّذي تصومونَهُ؟ فقالوا: هذا يومٌ عظيمٌ. أنجَى اللهُ فيه موسَى وقومَهُ. وغرَّقَ فرعونَ وقومَهُ. فصامَهُ موسَى شكرًا. فنحنُ نصومُهُ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: فنحنُ أحقُّ وأوْلَى بموسَى منكمْ، فصامَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. وأمرَ بصيامِهِ”. (مسلم 1130).

وجاء في نفس الرواية: “قدم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ. فوجد اليهودَ يصومون يومَ عاشوراءَ فسُئلوا عن ذلك؟ فقالوا: هذا اليومُ الذي أظهر اللهُ فيه موسى وبني إسرائيلَ على فرعونَ. فنحن نصومه تعظيمًا له. فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: نحنُ أَوْلى بموسى مِنكُم. فأَمرَ بصومِه”.

كما جاء في إحدى صيغ رواية ابن عباس: “ما رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتحرَّى صيامَ يومٍ فضَّلَه على غيرِه إلا هذا اليومَ، يومَ عاشوراءَ، وهذا الشهرَ، يعني شهرَ رمضانَ .(البخاري 2006). وجاء في رواية مسلم: “سمع ابنَ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما. وسُئل عن صيامِ يومِ عاشوراءَ. فقال: ما علمتُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صام يومًا، يطلُبُ فضلُه على الأيامِ، إلا هذا اليومَ. ولا شهرًا إلا هذا الشهرَ. يعني رمضانَ .(مسلم 1132)

كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم عاشوراء رغم أنه لم يصمه إلا مرة واحدة حسب رواية ابن عباس نفسها، والتي جاء فيها: “حين صام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ عاشوراءَ وأمرَ بصيامِه، قالوا: يا رسولَ الله! إنه يومٌ تُعظِمُه اليهودُ والنصارى. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: فإذا كان العامُ المُقبلُ إن شاءَ اللهُ، صُمْنا اليومَ التاسعَ. قال: فلمْ يأتِ العامُ المُقبلُ، حتى تُوفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ .(مسلم 1134)

تلكم هي كافة روايات ابن عباس التي ذكرها البخاري ومسلم، والتي بيّنت أن النبي صلى الله عليه وسلم اهتم بمسألة صيام عاشوراء عند قدومه إلى المدينة، عندما وجد اليهود يصومونه ويعظمونه، ومعهم النصارى. على اعتبار أن يوم الصيام هذا أنجى الله فيه بني إسرائيل من فرعون ومن الغرق في اليم العظيم، وأغرق فيه فرعون وجنوده بيد قوية. وكان موسى قد صامه وأمر بصيامه، فصامه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه كذلك؛ ولم يكتف عليه السلام بصيام اليوم العاشر فقط وإنما وعد حسب الرواية بصيام اليوم التاسع أيضا، لكن المنية بادرته قبل حلول الموعد.

انفرد بن عباس بهذا الحديث وخالفه في روايته باقي الصحابة؛ ومنهم عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن عمر وعبد الله بن مسعود، كما وردت روايات أخرى تنسب فعل هذه الشعيرة إلى معاوية بن أبي سفيان على عهده سنة حجه. والملاحظ أن الروايات المخالفة جميعا لم تجعل أي علاقة بين موسى وقومه وبين هذه الشعيرة؛ وإنما ذكرت أنها كانت من عادات الجاهلية قبل الإسلام، وأن النبي قد صامه قبل نزول رمضان، ولما نزل ترك صيامه.

صيام عاشوراء عند عائشة

وبالنسبة إلى عائشة رضي الله عنها، فقد أورد البخاري ومسلم حديثا من روايتها يبين أن صيام عاشوراء لم يكن من عبادات اليهود والنصارى، وإنما كان من طقوس المشركين، قبل أن يفرض صيام رمضان، ولما فرض صيام رمضان تخلى المسلمون عنه.

يقول البخاري: “كان يومُ عاشوراءَ تصومُه قريشٌ في الجاهليةِ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصومُه، فلما قَدِمَ المدينةَ صامه وأمَر بصيامِه، فلما فُرِضَ رمضانُ ترك يومَ عاشوراءَ، فمَن شاء صامه ومَن شاء ترَكَه”. (البخاري 2002).

وجاء في رواية أخرى: “كان يومُ عاشوراءَ تَصومهُ قُرَيشٌ في الجاهِليَّةِ، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم يَصومُهُ، فلمَّا قَدِمَ المدينَةَ صامَهُ وأمَرَ بصيامِهِ، فلمَّا نَزَل رَمضانُ كان رَمضانُ الفَريضَةَ، وتُرِكَ عاشوراءُ، فكان من شاءَ صامَهُ ومن شاءَ لم يَصُمهُ”. (البخاري 4504 واللفظ له).

وجاء في رواية ثالثة: “كان عاشوراءُ يصام قبل رمضانَ، فلما نزل رمضانُ قال: (من شاء صام ومن شاءَ أفطر)”. (البخاري 4502). وتعددت ألفاظ الحديث، لكنها بينت جميعها أن صيام عاشوراء كان قبل الإسلام في مكة، وقبل نزول رمضان وليس بعده، وأنه لم يكن من عبادات اليهود والنصارى ولا كان مرتبطا بحادثة غرق فرعون ونجاة بني إسرائيل. كما بينت مع روايات أخرى أن صيام رمضان قد أسقط صيام عاشوراء. وبذلك يحصل تناقض كبير بين روايات عائشة لعاشوراء السابق لرمضان والذي صامته قريش في الجاهلية، وروايات بن عباس لصيام النبي صلى الله عليه وسلم له في آخر حياته، حتى أنه لم يصمه إلا مرة واحدة وتمنى لو صام مرة ثانية تاسوعاء؟؟

أورد مسلم من حديث عائشة قريبا من هذه الروايات، ومنها: “عن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها؛ قالت: كانت قريشٌ تصومُ عاشوراءَ في الجاهليةِ. وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصومُه. فلما هاجر إلى المدينةِ، صامه وأمر بصيامِه. فلما فُرض شهرُ رمضانَ قال: “من شاء صامَه، ومن شاء تركَه”.

وفي روايةٍ: بنفس الإسنادِ. ولم يذكر في أول ِالحديثِ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يصومُه وقال في آخرِ الحديثِ: وترك عاشوراء. فمن شاء صامَه ومن شاء تركَه ولم يجعلْه من قولِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كروايةِ جريرٍ .(مسلم 1125). وفي رواية أخرى: “أنَّ يومَ عاشوراءَ كان يُصام في الجاهليةِ. فلما جاء الإسلامُ، من شاء صامَه ومن شاء تركَه .(مسلم 1125).

وفي رواية أخرى أوردها مسلم لنفس الحديث جاء فيها: ” أنَّ قريشًا كانت تصوم عاشوراءَ في الجاهليةِ ثم أمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بصيامِه حتى فُرِضَ رمضانُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “من شاء فلْيَصُمْه ومن شاء فلْيُفطِرْه”. وأضاف مسلم رواية ثالثة فقال: “كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يأمرُ بصيامِه قبل أن يُفرضَ رمضانُ فلما فُرضَ رمضانُ، كان من شاء صام يومَ عاشوراءَ، ومن شاء أفطَر”.

عبد الله بن عمر وصيام عاشوراء

لم يكن حديث عائشة هو المخالف الوحيد لما جاء في حديث بن عباس، بل جاء حديث عبد الله بن عمر مؤكدا لحديث عائشة رضي الله عنها. في كون صيام عاشوراء كان قبل مجيء رمضان وليس بعده، وأن رمضان لما جاء ترك الناس صيام عاشوراء، وكان عبد الله لا يصومه باعتباره انتهى العمل به. وجاء في روايات عدة عن ابن عمر أنه كان من صيام الجاهلية قبل رمضان، ولم يذكر أن له علاقة بصيام اليهود ولا بحادثة غرق الفراعنة ونجاة الإسرائيليين.

أورد البخاري من حديث عبد الله بن عمر قال: “صام النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عاشوراءَ وأمَر بصيامِه، فلمَّا فُرِضَ رمضانُ تُرِكَ. وكان عبدُ اللهِ لا يَصومُه إلا أن يُوافِقَ صَومَه”. (البخاري 1892). وجاء في رواية أخرى عنه: “قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ عاشوراءَ (إنْ شاءَ صامَ). (البخاري 2000).

وأورد مسلم من حديث بن عمر أنه سمع رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول، في يومِ عاشوراءَ: “إنَّ هذا يومٌ كان يصومُه أهلُ الجاهليةِ. فمن أحبَّ أن يصومَه فليصمْهُ. ومن أحبَّ أن يتركَه فليتركْهُ”. وكان عبدُ اللهِ رضيَ اللهُ عنهُ لا يصومُه، إلا أن يوافقَ صيامَه. وفي روايةٍ: ذكر عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صومَ يومِ عاشوراءَ. فذكر مثلَ حديثِ الليثِ بنِ سعدٍ، سواءً .(مسلم 1126).

وجاء في رواية أخرى في نفس الحديث عنده: “أنَّ أهلَ الجاهليةِ كانوا يصومون يومَ عاشوراءَ. وأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صامه، والمسلمونَ. قبل أن يُفترَضَ رمضانُ، فلما افتُرِضَ رمضانُ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: إنَّ عاشوراءَ يومٌ من أيامِ اللهِ. فمن شاء صامه ومن شاء تركَه”.

وجاء في رواية ثالثة عن بن عمر أنه قال: “ذُكِرَ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ عاشوراءَ. فقال: “ذاك يومٌ كان يصومُه أهلُ الجاهليةِ. فمن شاء صامَه، ومن شاء تركَه”. (مسلم 1126 واللفظ له، وانظر البخاري 4501).

وجاء بلفظ آخر من نفس الرواية: “كان يومًا يصومُه أهلُ الجاهليةِ. فمن أحبَّ منكم أن يصومَه فلْيَصُمْهُ. ومن كرِه فلْيدَعْه”.

معاوية بن أبي سفيان وصيام يوم عاشوراء

أما عن زمن إحياء العمل بصيام عاشوراء فكان بأمر من معاوية بن أبي سفيان لعلماء زمانه، من أجل أن ينشروه في الناس. وذلك في السنة التي حج فيها وهو خليفة للمسلمين. وكان اقتراحا منه غير مرتبط بواجب شرعي أوجبه الله ورسوله، وإنما كان ندبا منه لنفسه وللناس من بعده باعتباره الإمام الأعظم.

أورد البخاري حديثا من رواية عن معاوية بن أبي سفيان يدعو فيه العلماء إلى تفعيل أمر صيام عاشوراء تحت قيادته، جاء فيه: “أنه سَمِعَ معاويةَ بنَ أبي سفيانَ رضي الله عنهما يومَ عاشوراءَ عامَ الحجِّ، على المِنبَرِ يقولُ: يا أهلَ المدينةِ، أين علماؤكم، سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ( هذا يومُ عاشوراءَ، ولم يُكتَبْ عليكم صيامُه، وأنا صائمٌ، فمَن شاء فليصُمْ ومَن شاء فليُفطِرْ). (البخاري 2003).

وجاء في رواية مسلم من حديث معاوية أنه قام “خطيبًا بالمدينةِ (يعني في قَدمةٍ قدِمَها) خطبهم يومَ عاشوراءَ فقال: أين علماؤُكُم؟ يا أهلَ المدينةِ! سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ (لِهذا اليومِ) هذا يومُ عاشوراءَ. ولم يَكتبِ اللهُ عليكم صيامَه. وأنا صائمٌ. فمن أحبَّ منكم أن يصومَ فلْيَصُمْ. ومن أحبَّ أن يُفطرَ فلْيُفطِرْ. وفي روايةٍ: بنفس الإسناد. سمع النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ في مثلِ هذا اليومِ إني صائمٌ. فمن شاء أن يصومَ فلْيصُمْ” (مسلم 1129).

وفي ذلك إشارة إلى أن للسلطة الأموية دخلا في الدعوة إلى نشر صيام هذا اليوم اقتضاء بالإمام الأعظم والعلماء الذين يتبعونه، من غير فرض. والملاحظ أن معاوية كذلك لم يربط هذا الصيام باليهود ولا بموسى ولا بنجاة بني إسرائيل من الغرق الذي أصاب فرعون وآله.

حديث ابن مسعود

وجاء حديث عبد الله بن مسعود ليؤكد أن هذا الصيام لا علاقة له بموسى ودينه، وإنما هو صيام كان في الجاهلية وانتهى العمل به في الإسلام.

أورد البخاري حديثا عن عبد الله بن مسعود يبين للسائل انتهاء العمل بصيام عاشوراء، وأنه ترك منذ تشريع رمضان، يقول: “دخل الأشعثُ وهو يطعَم، فقال: اليومَ عاشوراءُ؟ فقال (يقصد عبد الله بن مسعود): كان يصام قبل أن ينزلَ رمضانُ، فلما نزل رمضانُ تُرك، فادنُ فكُلْ”. (البخاري 4503) واللفظ له، وانظر مسلم (1127).

وجاء في رواية مسلم من نفس الحديث ثلاث صيغ له، قال في الأولى: “دخل الأشعثُ بنُ قَيسٍ على ابنِ مسعودٍ. وهو يأكلُ، يومَ عاشوراءَ. فقال: يا أبا عبدِ الرحمنِ! إنَّ اليومَ يومُ عاشوراءَ، فقال: قد كان يُصامُ قبل أن ينزلَ رمضانُ. فلما نزل رمضانُ، تُرِكَ. فإن كنتَ مُفطِرًا فاطْعَمْ”.(مسلم 1127).

وجاء في الصيغة الثانية: “دخل الأشعثُ بنُ قَيسٍ على عبدِ اللهِ. وهو يتغدَّى. فقال: يا أبا محمد! ادْنُ إلى الغداء. فقال: أوليس اليومُ يومَ عاشوراءَ؟ قال: وهل تدري ما يومُ عاشوراءَ. قال: وما هو؟ قال: إنما هو يومٌ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصومُه قبل أن ينزلَ شهرُ رمضانَ. فلما نزل شهرُ رمضانَ ترك.

وجاء في الرواية الثالثة: “أنَّ الأشعثَ بنَ قَيسٍ دخل على عبدِ اللهِ، يومَ عاشوراءَ. وهو يأكلُ. فقال: يا أبا محمدٍ! ادنُ فكُلْ. قال: إني صائمٌ. قال: كنا نصومُه، ثم ترك”.

وخلاصة القول: إن نسبة عاشوراء إلى موسى وبني إسرائيل حصل فيها تضارب بين الروايات الواردة في الصحيحين، وقد صفحنا عن ذكر مئات الروايات الواردة في غيرهما من المصادر، حسب الشرط الذي شرطناه. فإذا كانت رواية بن عباس قد ذكرت أن محمدا صلى الله عليه وسلم وجد اليهود والنصارى يصومون هذا اليوم لأنه يوم عظيم، صامه موسى ذكرى لنجاة بني إسرائيل من الغرق، وأمر بصيامه في آخر حياته؛ فإن باقي الروايات قد جعلت هذا الصيام من عبادات الجاهلية أو من عبادات ما قبل نزول رمضان.

بل إن بعضها قد منعته واعتبرت العمل به مُنته، كرواية عبد الله بن عمر وعبد الله بن مسعود عند البخاري ومسلم. وفي جميع الأحوال، فإن صيام عاشوراء وعلاقته بموسى عليه السلام ونجاته مع قومه من الغرق يحتاج منا إلى مراجعة وشيء من التحليل والمدارسة والمقارنة مع المصادر الكتابية لإجلائه وبيانه.

تحليل وبيان

نعم، إن عاسور (עשור) أو عاسوراه (עשורה)، أو عاشوراء بالنطق العربي، هي مفردة عبرية تفيد “العاشر”. ويبدو، من أول وهلة، أنها وصف ليوم أورده الكتاب المقدس، وأن لها ارتباطا بتشريعات ذات علاقة بحادث نجاة بني إسرائيل وغرق الفراعنة، وخصوصا شريعة الفصح. يقول: “قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى وَهَارُونَ فِي ارْضِ مِصْرَ: «هَذَا الشَّهْرُ يَكُونُ لَكُمْ رَاسَ الشُّهُورِ. هُوَ لَكُمْ أوَّلُ شُهُورِ السَّنَةِ. كَلِّمَا كُلَّ جَمَاعَةِ إسْرَائِيلَ قَائِلَيْنِ فِي الْعَاشِرِ (عاسور: עשׂור) مِنْ هَذَا الشَّهْرِ يَاخُذُونَ لَهُمْ كُلُّ وَاحِدٍ شَاةً بِحَسَبِ بُيُوتِ الابَاءِ. شَاةً لِلْبَيْتِ”. (سفر الخروج 12/1-3)؛ غير أن هذه الشاة لا تذبح في هذا اليوم العاشر وإنما تكون “عِنْدَكُمْ تَحْتَ الْحِفْظِ إلَى الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ. ثُمَّ يَذْبَحُهُ كُلُّ جُمْهُورِ جَمَاعَةِ إسْرَائِيلَ فِي الْعَشِيَّةِ”. (12/6).

هذا عن عيد الفصح، أما عن عيد الفطير فقد ارتبط كذلك بخروج بني إسرائيل من مصر، إذ أنهم بعد أن أعدوا فصحهم وذبحوا ذبيحتهم، حملوا خبزهم معهم فطيرا في رحلة الخروج التي بدأت في ليلة اليوم الخامس عشر من الشهر الأول، فاتُخذ هذا اليوم بداية أسبوع عيد الفطير: “وَتَحْفَظُونَ الْفَطِيرَ لأنِّي فِي هَذَا الْيَوْمِ عَيْنِهِ أخْرَجْتُ أجْنَادَكُمْ مِنْ أرْضِ مِصْرَ فَتَحْفَظُونَ هَذَا الْيَوْمَ فِي أجْيَالِكُمْ فَرِيضَةً أبَدِيَّةً.” (12/17). وكان العيدان معا تذكارا لهذا الحدث العظيم، لكنهما لم يكونا في العاشر من الشهر الأول، التي بدأت فيه فقط إعدادات الخروج.

كما يظهر أن التذكير بحدث النجاة لم يتم بواسطة الصيام، وإنما بطقوس أخرى؛ ومنها ذبيحة الفصح وخبز الفطير والامتناع عن استعمال الخميرة وإدخالها إلى البيوت طيلة أسبوع عيد الفطير: “وَيَكُونُ لَكُمْ هَذَا الْيَوْمُ تَذْكَارا فَتُعَيِّدُونَهُ عِيدا لِلرَّبِّ. فِي أجْيَالِكُمْ تُعَيِّدُونَهُ فَرِيضَةً أبَدِيَّةً. «سَبْعَةَ أيَّامٍ تَأكُلُونَ فَطِيرا. الْيَوْمَ الاوَّلَ تَعْزِلُونَ الْخَمِيرَ مِنْ بُيُوتِكُمْ فَإنَّ كُلَّ مَنْ أكَلَ خَمِيرا مِنَ الْيَوْمِ الاوَّلِ إلَى الْيَوْمِ السَّابِعِ تُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ إسْرَائِيلَ.” (12/14-15). كما أن العديد من التشريعات والطقوس ارتبطت بهذا الحدث، ومنها ما يربطه اليهود في أيديهم وعلى رؤوسهم وأعينهم من خيوط وجلود وقطع مختلفة أثناء صلواتهم المرتبطة بهذا الحدث، يقول: «وَتُخْبِرُ ابْنَكَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ قَائِلا: مِنْ أجْلِ مَا صَنَعَ إلَيَّ الرَّبُّ حِينَ أخْرَجَنِي مِنْ مِصْرَ. وَيَكُونُ لَكَ عَلامَةً عَلَى يَدِكَ وَتَذْكَارا بَيْنَ عَيْنَيْكَ لِتَكُونَ شَرِيعَةُ الرَّبِّ فِي فَمِكَ. لأنَّهُ بِيَدٍ قَوِيَّةٍ أخْرَجَكَ الرَّبُّ مِنْ مِصْرَ. فَتَحْفَظُ هَذِهِ الْفَرِيضَةَ فِي وَقْتِهَا مِنْ سَنَةٍ إلَى سَنَةٍ.” (13/8-10)

وفي جميع الأحوال، فإن نصوص الكتاب المقدس وتقاليد وأعياد وطقوس اليهود تؤكد أن صيام عاشوراء لا علاقة له بحدث النجاة الإسرائيلية من غرق العبور، ولا بالطقوس المشرعة لهذا الحدث عند بني إسرائيل؛ وهو ما يجعل روايات ابن عباس الرابطة بين صيام عاشوراء وبين حدث العبور محل نظر ومراجعة، ويؤيد الروايات الأخرى المعترضة التي صفحت عن هذا الربط ولم تذكره.

عاشوراء أو عاسور עשור هو يوم الكفارة (יום הכפרים) أو يوم الغفران

إذا كان حدث العبور وإنجاء بني إسرائيل من الغرق وإغراق الفراعنة لم يحدث في اليوم العاشر، ولم يسجل ذكره بصيام، فإن هناك حدثا في التاريخ والتقاليد اليهودية لا يقل أهمية عن معجزة الخروج، وهو يوم التكفير عن صناعة عجل الذهب وعبادته، وقد أصبح عيدا يكرر كل سنة ويتوجه فيه بنو إسرائيل إلى الرب بالتوبة والاستغفار. جاء في سفر اللاويين قوله: “وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «أمَّا الْعَاشِرُ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ السَّابِعِ فَهُوَ يَوْمُ الْكَفَّارَةِ. مَحْفَلا مُقَدَّسا يَكُونُ لَكُمْ. تُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ وَتُقَرِّبُونَ وَقُودا لِلرَّبِّ. عَمَلا مَا لا تَعْمَلُوا فِي هَذَا الْيَوْمِ عَيْنِهِ لانَّهُ يَوْمُ كَفَّارَةٍ لِلتَّكْفِيرِ عَنْكُمْ أمَامَ الرَّبِّ إلَهِكُمْ. إنَّ كُلَّ نَفْسٍ لا تَتَذَلَّلُ فِي هَذَا الْيَوْمِ عَيْنِهِ تُقْطَعُ مِنْ شَعْبِهَا. وَكُلَّ نَفْسٍ تَعْمَلُ عَمَلا مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ عَيْنِهِ أبِيدُ تِلْكَ النَّفْسَ مِنْ شَعْبِهَا. عَمَلا مَا لا تَعْمَلُوا. فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً فِي أجْيَالِكُمْ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ. إنَّهُ سَبْتُ عُطْلَةٍ لَكُمْ فَتُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ. فِي تَاسِعِ الشَّهْرِ عِنْدَ الْمَسَاءِ. مِنَ الْمَسَاءِ إلَى الْمَسَاءِ تَسْبِتُونَ سَبْتَكُمْ». (سفر اللاويين 23/26-32).

والملاحظ أن صيام اليوم العاشر (عاسور עשור) يبدأ من مساء اليوم التاسع ويستمر إلى مساء اليوم العاشر، وهو ما يتوافق مع ما جاء في الروايات الإسلامية عن صيام اليهود في اليوم التاسع والعاشر من الشهر، وبذلك يجمع يوم عاشوراء، عند اليهود صيام ليلة اليوم التاسع ونهار اليوم العاشر، وهو ما اعتبره المسلمون صيام يومين اثنين، التاسع والعاشر (تاسوعاء وعاشوراء) كما جاء في بعض الرويات. وقد سمى بعض رواة المسلمين اليوم التاسع تاسوعاء كذلك، على الرغم من أن صيغته ليست مثل صيغة عاسور עשור العبرية.

وبذلك تكون الروايات الإسلامية قد نقلت صيام يوم التكفير أو الغفران، المرتبط بذكرى استغفار موسى لقومه بسبب عبادتهم للعجل وغضب الله عليهم، إلى ذكرى نجاة بني إسرائيل وغرق فرعون وجنوده في اليم؛ ونسبوا هذا الصيام والأمر به إلى النبي موسى، ثم إلى محمد صلى الله عليه وسلم، الذي صامه كذلك وأمر بصيامه؛ بل إنه صام اليوم العاشر ووعد بصيام اليوم التاسع كذلك، لكن المنية حالت بينه وبين ذلك.

ربما يكون سبب هذا الخلط هو تسمية الشهر الذي وقعت فيه حادثة العبور بالشهر الأول، في سفر الخروج، إذ جاء فيه: “هَذَا الشَّهْرُ يَكُونُ لَكُمْ رَاسَ الشُّهُورِ. هُوَ لَكُمْ أوَّلُ شُهُورِ السَّنَةِ. كَلِّمَا كُلَّ جَمَاعَةِ إسْرَائِيلَ قَائِلَيْنِ فِي الْعَاشِرِ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ يَأخُذُونَ لَهُمْ كُلُّ وَاحِدٍ شَاةً بِحَسَبِ بُيُوتِ الآبَاءِ. شَاةً لِلْبَيْتِ” (الخروج 12/2-3). وكذلك الأمر عند المسلمين، ارتبطت لديهم ذكرى عاشوراء بالشهر الأول محرم من السنة الهجرية، وبالعاشر منه עשור. وربما يرجع سبب تبديل مناسبة الحدث من الاستغفار من خطيئة العجل وغضي الرب إلى الشكر على الإنجاء من الغرق؛ هو كون الخطيئة الإسرائيلية سلبية، وخاصة وهم يريدون التخلص منها ومن تبعاتها وذكراها، ومن غير اللائق أن يقول محمد صلى الله عليه وسلم مثلا: “هذه ذكرى عظيمة وقعت لنبي الله موسى وأنا أولى به؟ أو شيء من هذا القبيل. بينما كان فضل الإنجاء ذكرى إيجابية، ينبغي التذكير بها وتعميمها، ويليق أن يشكر عليها النبي محمد وأتباعه مثل ما شكر عليها موسى وذكرها؟.

ولعل سبب المشكلة التي وقعت للمسلمين في اعتماد يوم عاشوراء اليهودي المتعلق بمناسبة الاستغفار والتكفير عن غضب الله وعبادة العجل، وتحويله إلى المناسبة التي نجا فيها موسى وبنو إسرائيل من فرعون ومن الغرق في اليم؛ يرجع إلى كون الشهر السابع هو رأس سنة (ראש השנה) اليهود الفلاحية، الذي يُحتفل فيه بجمع الغلال وعيد المظال، وفي يومه التاسع والعاشر (עשור) يأتي عيد الغفران، وهو الذي يصومه اليهود فريضة دون غيره من الأيام.. وهو يماثل شهر رأس السنة الإسلامي محرم الذي يبدأ به التقويم الهجري.

وقد جاء في نصوص ذكر مناسبة النجاة وعيدي الفصح والفطير ما ينص على أنها تحيى في الشهر الأول في السنة العبرية، وأن بداية عيد الفصح يقتنى فيه القربان في اليوم العاشر من الشهر الأول ويحفظ إلى ليلة اليوم الرابع عشر حيث يذبح.

هناك مشكلة أخرى وقع فيها المُبدّلون لمناسبة يوم عاشوراء، وتتعلق بالاختلاف بين الشهر العربي القمري الذي يتبناه المسلمون، والمرتبط بالسنة الهجرية المكونة من اثني عشر شهرا: “إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم”.

وبين الشهر العبري القمري مع السنة العبرية الشمسية؛ حيث اعتُمدت في تحديد أيام الشهر العبري رؤيةُ الهلال، مع مراعاة يوم السبت وإضافة يوم أو أكثر ليتواطأ معه، واعتُمد في تحديد سنته الدورةُ الشمسية، حيث يضيفون شهرا إلى شهور السنة القمرية مرة كل عدة سنوات ليواطئوا الفارق بين السنتين القمرية والشمسية، وليحافظوا على مواعيد السنة الفلاحية المرتبطة بالزرع والحصاد وأعيادهما.

وتسمى السنة التي تضم ثلاثة عشر شهرا سنة كبيسة. وهو ما يخالف الشهور في الإسلام باعتبارها شهورا قمرية، ومنها الشهر الأول محرم، وهي شهور تتحول في فصول السنة وفق نظام محدد يتراجع سنويا بما يقارب الأسبوعين من الأيام عن السنة الشمسية، خلافا للشهور العبرية الثابتة في فصولها والمتحولة داخل الفصل الواحد بما يزيد على ثلاثين يوما أحيانا.

كما يلاحظ أن التقويم العبري، بفعل محاولات الجمع بين نظامين طبيعين مختلفين من التقويم، قمري وشمسي، أحدث اضطرابا كبيرا في المواقيت، حيث أصبح عيد الغفران المرتبط بوقت الحصاد وجمع الغلال، يقام في شهر تشري العبري (أكتوبر ونونبر) أي في بداية الموسم الفلاحي وليس في نهايته. وفي جميع الأحوال، فإن يوم عاشوراء الإسلامي لا يمكن أن يرتبط بيوم عاسور اليهودي لاختلاف التقويمين. ومن ثم، فلا تصح روايات الجمع بين المناسبتين ولا تصلح.

وخلاصة القول، فإن حديث صيام عاشوراء لم يكن إلا محاولة مغرضة لنقل يوم إسرائيلي إلى أيام المسلمين، باسم نجاة موسى وقومه من الغرق؛ لكن المحاولة فشلت. وبعد المراجعة والتحليل، تبين أن المناسبة كانت عيدا يهوديا يسمى يوم التكفير أو الغفران (كيبور)، لا يزال مستمرا صيامه عند اليهود إلى اليوم، وتدوم مدته من مساء اليوم التاسع إلى مساء اليوم العاشر، ويتبين عدم صحة نسبة هذا الصيام إلى نجاة موسى مع قومه، ولا نسبة هذا الحديث إلى محمد وشريعته.

‫تعليقات الزوار

87
  • Said
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 06:27

    المشكل هو انكم تحاولون تشكيك الناس في دينهم وقد نسيت اوتناسيت ان الاسلام امتداد الديانات السماوية الاخرى وصيام يوم تصومه اليهود لا مشكلة فيه والا حتى عيد الاضحى لا نقوم به لانه كان في عهد سيدنا ابراهيم عليه السلام وكذلك الحج والسعي بين الصفا والمروة الذي كانت تقوم به السيدة هاجر .اتركوا الاسلام وشأنه وحاربوا البدع التي الصقت به مثل الزوايا والاضرحة والجهل والتبرك بالاموات اما الدين فله رب يحميه.

  • عاشوراء
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 06:42

    صيام عاشوراء نقل مغرض من المسلمين لعيد اسراييلي….ابراهيم الخليل هو الذي سماكم المسلمين…اذا دين الله سمي من قبييل ابراهبم الخليل الاسلام اذ كان بذلك مسلما موسى عليه السلام كان على دين ابراهيم وعيسى كذلك سيدنا محمد اما اليهودية والمسيحية فهي ما ابدعه البشر كمحاولة من يسمون انفسهم مسلمين من طرق دينية ونسبها للاسلام….اذا لا يهودية ولا مسيحية كتبت على البشر عدى دين الله الاسلام دين الفطرة دين ابراهيم وموسى وعيسى ومحمد …اذا فمن احق بموسى ان لم يكن محمدا…وليس كما يضن الاسراييليون. كفا سيرا على خطى اليهود والمسيحيين وتشويه التاريخ ودين الفطرة الاسلام…الانسان واحد وربه واحد وكذلك دينه هاته هي العولمة الحقة

  • ابوبكر
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 06:57

    صمته و ساصومه ان شاء الله هده السنة.

  • fouad chetouani
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 06:58

    كانت قريش تصوم عاشوراء في جاهليتها وصامه صلى الله عليه وسلم وتأكد صومه حين ذهب للمدينة ولما فرض رمضان ترك فرضه:
    أخرج البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه
    وأخرجه مسلم (وعنده : فلما جاء الإسلام )
    والترمذي وقال: (والعمل عند أهل العلم على حديث عائشة وهو حديث صحيح لا يرون صيام يوم عاشوراء واجبا إلا من رغب في صيامه لما ذكر فيه من الفضل)
    وأخرج مسلم عن : عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صامه والمسلمون قبل أن يفترض رمضان فلما افترض رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عاشوراء يوم من أيام الله فمن شاء صامه ومن شاء تركه .وفي رواية عنده ومن كره فليدعه
    وأخرج النسائي عن محمد بن صيفي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء أمنكم أحد أكل اليوم فقالوا منا من صام ومنا من لم يصم قال فأتموا بقية يومكم وابعثوا إلى أهل العروض فليتموا بقية يومهم.
    وابن ماجة

  • محمد
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 06:59

    اخي الكريم هل نفهم من كلامك ان صحيح البخاري ومسلم فيهما أحاديث موضوعة ومكذوية؟؟

  • ملاحظ
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 07:01

    صيام عاشوراء و قبلة الصلاة بإتجاه القدس و أشياء أخرى جاءت بعد الهجرة كان الهدف منها إستمالة و جذب اليهود إلى إعتناق الإسلام. و لما لم يسلموا تم التخلص منهم بالإبادة و التهجير.

  • روكا
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 07:01

    سبحان الله ، ان تعصب الانسان لافكارة وتجرده من الموضوعية يجرانه الى التطرف في الطرح ، معاوية بن ابي سفيان الذي رأى رسول الله عليه الصلاة والسلام وكان اقرب الى مصدر التشريع واعرف منا ومن كاتب هذا المقال بسنة الرسول نقول عن صيامه ليوم عاشوراء انه فرض من بني امية لهذه السنة ، ولو سلمنا بما يقول الكاتب فان معاوية اصلا لم يفرض حسب النصوص التي اوردها الكاتب بل قال فمن شاء فليصم , كفاكم هدماً للسن التي اتبعها المسلمون من ايام نبينا وانصرفوا الى محاربة البدع المستحدثة مثل ما يحدث في قبور من تسمونهم اولياء

  • هشام
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 07:02

    كفانا تعصبا للافكار و الدين فكلنا من لحم و دم و كلنا انسان كفانا زرعا للافكار العنصرية و التفرقة

  • عابر
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 07:02

    من الناس من هو جاهل و ليس ذلك فقط بل هو مريض بالجهل بل و يعيش في غيابات الجهل . و أكثر من ذلك ران على قلبه الجهل حتى أصبح يحسب نفسه يعلم و الناس دونه . فهذا النوع من الجهل سهل يسير معرفته، يكفي اجتنابه.

  • Talha
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 07:04

    نحن المغاربة نصوم عاشوراء ليس لان اليهود أو النصارى كانت تقوم بذلك، لكن فقط للتقرب إلى الله تعالى. ولحمده وشكره على نعمه علينا. كما أنه لا يجب نسيان أن اليهود و النصارى هم أيضآ يؤمنون بالله. فهناك العديد من العبادات المتشابهة نجدها في الديانات السماوية الثلاث. وهذا دليل بأن إلهنا إله واحد. فأي عمل يقوم به شخص ما للتقرب به إلى الله اكيد سيقبل منه بغظ النظر عن جنسه، لونه أو دينه.

  • متخصص
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 07:08

    خلاصة كلامك أن صدقت التوراة التي بين ربنا تعالى أنها محرفة و ذم بني اسرائيل في كثير من الآيات لانحرافهم .. و كذبت أحاديث صحيحة ثابتة .. بئس الفكر و بئس المفكر .. و لا عزاء للمرجفين

  • متتبع
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 07:09

    هذا هو الدكتور بوهندي
    آرائه في مواضيع مختلفة: رأيه في عصمة الأنبياء أنه لا عصمة لهم وأن النبي محمد له أخطاء بشرية.[رأيه في أن أبا هريرة كذاب ولا تصح أحاديثه وليس صحابيا، وقد تم الرد عليه في كتاب خاص اسمه: السهام الكاسرة لشبهات بوهندي الخاسرة. وصرح أيضا بأن "إن ابن كثير انتهى زمانه، و الإمام مالك فقدت صلاحية كلامه". وصرح في مكان آخر: أن "القرآن ليس إعجازا لغويا ولغته لغة عربية عادية ليست معجزة وهو حتى في تحديه للناس وللعالمين لم يقل إنه كلام معجز".ويرى الدكتور مصطفى بوهندي أن الفكر الإسلامي يحتاج إلى زلزال يجتاح المسلمات التي لا تقوم على أي سند

  • Peace
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 07:11

    اولا انا لا اجد ما المغرض في هذا الامر, فاليهود من اهل الكتاب و نحن نؤمن بالانبياء جميعهم و لا نفرق بينهم. ثانيا فرض الصيام و الذبح يكون للشكر على معجزة و النجاة من الطاغوت هنا فرعون و جنوده و بداية عهد جديد و امة جديدة و بالتالي سنة جديدة في التاريخ, اما اتخاذ العجل الاه فهذه ردة و شرك بالله و نقض للعهد و ليس له كفارة بالصيام و انما في الديانات السماوية الثلاث يكون بقتل لمرتد و العجل كان ايضا من ذهب و مجوهرات على ما اظن و هو رمز لعبادة المال و كان لفرعون, يعني انهم, الذين اتخذوا العجل الاها لهم لم يؤمنوا حقا و انما طمعا في مال و ملك فرعون فقط, يعني كان جزء من بني اسرائيل منافقون و رئيسهم هو السامري و لم يؤمنوا جميعهم حقا.

    اما بالنسبة للاحاديث النبوية, فانها تحدثت عن وقت قدوم سيدنا محمد عليه افضل الصلاة و السلام الى المدينة و احتكاكه باليهود مباشرة و لم يتوفى ب عدها مباشرة, اذن رواية انه وافته المنية قبل صومه باطلة و بعد فرض صيام رمضان ان من اراد صامه و من اراد تركه ممكن جدا. اذن من اراد صامه و من اراد تركه و ليس فرض فهو سنة او نافلة, لاننا نحن لسنا بني اسرائيل. هو تضامن بين الامم فقط

  • أمين
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 07:15

    ماهذه المقارنة؟ أتقارن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم الواردة في الصحيحين مع الكتب المقدسة(حسب تعبير صاحب المقال) المحرف من طرف اليهود و النصارى هذاء هراء لايقبله العقل

  • mounaim
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 07:17

    نترك الصحيح و المتفق عليه وتشكك فيه ونحاول الطعن فيه . ثم نتق في الاسفار المزورة و كلاك اليهود اللذين بدلو وحرفو وقاسو على هواهم . هل صاحب المقال اصلا على وضوء ؟

  • من هو كاتب المقال مصطفى بوهندي
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 07:20

    منقول من موقع ويكيبيديا:"
    أثار الدكتور مصطفى بوهندي الكثير من الانتقادات بسبب آرائه في مواضيع مختلفة: رأيه في عصمة الأنبياء أنه لا عصمة لهم وأن النبي محمد له أخطاء بشرية.[2] رأيه في أن أبا هريرة كذاب ولا تصح أحاديثه وليس صحابيا،[3] وقد تم الرد عليه في كتاب خاص اسمه: السهام الكاسرة لشبهات بوهندي الخاسرة.[4] وصرح أيضا بأن "إن ابن كثير انتهى زمانه، و الإمام مالك فقدت صلاحية كلامه".[5]، وصرح في مكان آخر: أن "القرآن ليس إعجازا لغويا ولغته لغة عربية عادية ليست معجزة وهو حتى في تحديه للناس وللعالمين لم يقل إنه كلام معجز".[6] ويرى الدكتور مصطفى بوهندي أن الفكر الإسلامي يحتاج إلى زلزال يجتاح المسلمات التي لا تقوم على أي سند.[7] "

  • Drouass
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 07:20

    تحليل دقيق يبرز مدى قصور علماء المسلمين أهل السنة في البحث والتمحيص في كل الأمور التي رويت خطأ واسند ارتجاليا

  • عكاشة أبو حفصــــــــــــة٠
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 07:21

    نعم نحن أولى بموسى منهم ، وأولى بعيسى بن مريم عبد الله ورسوله منهم الذي كان يأكل الطعام ويمشي في الاسواق . نصوم عاشوراء ونضيف اليها تسوعاء ونقرن ذلك بالصدقة والزكاة بلا رياء ولا سمعة و هذا من فضل ربي . ما يضركم في ذلك ؟ .
    صيام اهل الكتاب يختلف عن صيام المسلمين الذي كتبه الله علينا وعلى الذين من قبلنا كما جاء في القران العظيم . فمن صام يوما في سبيل الله ابعده الله سبعين خريفا عن النار . وهناك باب بالجنة خصص للصائمين يغلق بعد دخول اخر صائم . وانفرد الله بجزاء الصائمين وجعله في علم الغيب عنده كما جاء في الحديث القدسي الا الصوم فهولي وانا اجزي به . في الوقت الراهن الاقلية من تصوم تاسوعاء وعاشوراء والقليل القليل من يصوم الاثنين والخميس و الايام البيض و انا منهم . وهناك من ينتمي للدول الاسلامية ولا يصوم اصلا …
    الفتنة نائمة ، الفتنة نائمة ، الفتنة نائمة …
    هناك مواضيع غير هذا لصناعة البوز يجب التطرق اليها ورحم الله عبدا عرف قدره .
    ان اصبت فمن الله و اخطئت فمن نفسي والشيطان … استغفر الله العظيم
    و السلام عليكم .

    عكاشة أبو حفصــــــــــــة٠

  • sohail
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 07:26

    دابا واش نخدموا عقلنا او نسمعوا انسكتوا انا لي فهمت اولا ان موسى كان نبي لبني اسرائيل وبمعجزته التي سخرها الله له نجهم من بطش فرعون الغريب ان الان بنو اسرائيل اشد العرب المسلمين اليس هذا تناقض؟ ثانيا موسى لكي يشكر الله صام يوما كيف عرف موسى ان الله سيرضى عنه بيوم صيام وهو اعطاه العصى حتى قبل الصيام وماذا سيستفيد الله من صيام موسى هل سيوفرون المأكل ليوم آخر وهذا بعيد لان الله هو الرزاق المهم هادشي انا مافهمت فيه والو او انا احمق حتى لا يقال عني ملحد

  • Rachid
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 07:34

    السلام عليكم
    صراحة لم أخرج بأي نتيجة مفيدة بقراءتي لهذا البحث
    ما هي غايتك و ما الرسالة التي تُريدُ إصالها للقارئ؟
    الأستاذ بوهندي دائماً يخرج علينا ببعض بنات أفكاره التي تصل الى نتيجة أو بالأحرى كلام إستهلاكي لا يضيف أي شيء للمتتبع.

  • marocain
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 07:41

    خير الكلام ما قلَّ و دلَّ :الإسلام ٱمتِدادٌ لديانات التوحيد التي جاء بها كل الأنبياء الذين أخْبَروا بِبِعْثَة النبي(ص)،فمِن المُسلَّمِ أن تتشابه بين كل الرسالات عدد من الشَّعائر و الأحكام….و ٱنتهى الأمر.الحمد لله أن القرآن و الصِّحاح من الحديث حُفِظوا و لم يتحرَّفوا بِفضلِ الله ثُمَّ بِفضْل رجالٍ ثُقاةٍ،عَكْس الكِتابِ المقدس و التوراةِ الحالي الذي لم يُكْتب إلا بعد عدة قرون من فترة المسيح و موسى:و تعاليم و عقائد المسيحية و اليهودية هي من فبْركة القساوسة و الرهبان،و مئات الأدلة على ذلك:أهمها ٱختلاف النُّسخ من كنيسة لأخرى و مِن طائفةٍ لأخرى،زيادة على الأخطاء العلمية و التاريخية الفادحة و ٱتهام الأنبياء بالزنى و شرب الخمر و تجسيد الرب في جسم المسيح(الوثنية)

  • محمد رامي
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 08:26

    الصيام كذلك مأخوذ من الذين هم قبلنا فهل هو أيضا مشكوك فيه
    قال سبحانه ***يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم***

  • شي واحد
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 08:37

    اين الحرج في ان يصومه المسلمون. ولمادا تصفه بالعمل المغرض. هل تريد ان تشكك المسلمين في الصحيحين كما حاولت سابقا ان تشكك في رواية ابو هريرة وفشلت

  • باحث عن الحقيقة
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 08:49

    أعطى الله التجارة والفلاحة والرياضة واتقان السباحة وركوب الخيل والصناعة لكثير من الناس ، ولكنه اعطى العلم لخاصته من الناس ، فمن الصعب ان يحظى مقال الاستاذ بوهندي وبحثه في هذه المسألة بالموافقة والوفاق لانه من الخاصة وأغلب القارئين والمعلقين من العامة , والعلم لا يجابه الا بالعلم

  • عزيز
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 08:49

    النبي عليه الصلاة و السلام معصوم من الخطا(قل ان هو الا وحي يوحى)راجع عقيدتك

  • المصطفى
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 08:50

    نشكر الأستاذ بوهندي عن بحثه القيم في هذا الموضوع. وأدعوه إلى تنوير أفهامنا بخصوص صيام الأيام الستة من شوال.
    أعتقد صادقا أنه يجب تقديم رؤية وفهم جديدين للأحاديث النبوية الشريفة.

  • عبد من عباد الله
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 08:52

    أمر ليس من شأنك . ووالله لو تكلمت في أمر آخر لكان أحوط لك . كيف تدلي برأيك في أمر جلل كهذا و تأتي بالأحاديث الصحاح و تضرب هذا بهذا و في ثنايا كتاباتك يحس اللبيب خواء وفقرا لبضاعتك . نصيحة أقبل على شأنك . يا ناطح الجبل الأشم بقرنه رفقاً بقرنك لا رفقاً على الجبل

  • جيد جداً
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 08:53

    شكرا جزيلا للأخ بوهندي .
    جميل جداً أن نعرف ما لنا و ما علينا في مسائل الدنيا و الدين ،

    و بصرف النظر عن مدى صدقية هذا البحث ، فإن أي عمل
    يقوم به الإنسان تجاه خالقه محمود شريطة ألا يكون مؤذياً
    للفرد أوللمجتمع .

    لا يهم أن يكون ذلك الطقس ، أو تلك العادة غير إسلامية ،
    و المهم هو أن يرفه الإنسان عن نفسه و عياله (إن كان عيدا) ،
    أو أن ينويها تقرباً لخالقه ، ما دام ربنا واحد .

    * بالرغم ما قلته ، فالأساسي و المهم في هذا البحث ، علينا أن
    نميز بين الدين والعادة ـ و ما بين ماهو إسلامي و ما هو غير
    إسلامي ، لكي لا نسقط في التشويش والتناقض .

  • moslima
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 08:53

    نحن المسلمين نصوم عاشوراء نفعل كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لينطيقو عني الهوى صدق رسول الله اليهود والنصارى العلاقة النى بيهم الكم دينكم ولي دين صومو تصيحو

  • تاسوعاء
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 08:54

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ان الله ارحم بنا من أمهاتنا … فصيام عاشوراء اكان بسبب امتداد لما كان قبل فرض شهر رمضان او انه يوم نجى الله فيه موسى … فالنية هي الصيام شكرا لله و الله يقبل هذا العمل في كلا النيتين … المهم اننا نسير على خطى نبينا الأعظم صلى الله عليه وسلم… الذي يجب التكلم حوله هو بدع الشيعة في هذا اليوم الذي نحن منه براء … و ايضا بدع المفرقعات التى اورتث من عهد المجوس … هذا هو الامر الخطير الذي يجب التحذير منه … اما ما تفضلتم بالحديث عنه فلا يفرق في شيء بل يؤكد اهمية صيام هذا اليوم في كلتا الحالتين.

  • منتقد
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 09:08

    الصوم كله خير وخير الصيام صيام داوود عليه السلام كان يصوم يوما ويفطر يوما والرسول ص صام عاشوراء ولكي يخالف اليهود لم يلغه بل أضاف اليه اليوم الذي قبله ليبقى الأجر وليضهر ان الإسلام دين شمولي جاء خاتما لباقي الرسالات ولما فرض رمضان جعل صيام عاشوراء مستحبا فالاسلام دين التسامح والانفتاح وبعيد عن العصبية وحمية الجاهلية

  • إسماعيل
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 09:15

    الحمد لله والصلاة على والسلام على من لا نبي بعده محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد فأولا أقول أن اسم الدكتور أصبح يطلق اليوم على كل من خالف أمرا من الدين هو معلوم عند الناس والعلماء و بأحاديث ثابتة وصحيحة إن لم يوفق علماء أهل الحديث في كشف هذا الأمر وهم أهله و يعرفون خباياه وأسراره ثم بعد 1400سنة يأتي هذا الشخص ليقول مثل هذا الكلام وبداية نريد من هسبرس أن تعرفنا ماهية الدكتوارة لهذا الشخص وما هم تخصصه لأن هذه الجريدة تنقل كلام كل من يخالف الدين وتعلنه فالأولى لها أن لا توقد شرارة الحرب بين الناس وتجهل كلام هاؤلاء لأنهم نكرة وإن كان ولابد فلتزم دور المحايد

  • إسماعيل
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 09:15

    الحمد لله والصلاة على والسلام على من لا نبي بعده محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد فأولا أقول أن اسم الدكتور أصبح يطلق اليوم على كل من خالف أمرا من الدين هو معلوم عند الناس والعلماء و بأحاديث ثابتة وصحيحة إن لم يوفق علماء أهل الحديث في كشف هذا الأمر وهم أهله و يعرفون خباياه وأسراره ثم بعد 1400سنة يأتي هذا الشخص ليقول مثل هذا الكلام وبداية نريد من هسبرس أن تعرفنا ماهية الدكتوارة لهذا الشخص وما هم تخصصه لأن هذه الجريدة تنقل كلام كل من يخالف الدين وتعلنه فالأولى لها أن لا توقد شرارة الحرب بين الناس وتجهل كلام هاؤلاء لأنهم نكرة وإن كان ولابد فلتزم دور المحايد

  • سناء الإدريسي
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 09:29

    لن تنالوا الا من القلوب الضعيفة ومن العقول الصغيرة اما المسلمون الصادقون فلن تنالوا بتشكيكاتكم منهم الا الذل والخزي. ودين الاسلام باق الى ان يرث الله الأرض ومن عليها. والاسلام امتداد لديانات خلت ولكن الاهم انه جاء لبختم تلك الديانات. وهذا هو مايزعجهم. والحمد لله على نعمة الاسلام.

  • كم سن
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 09:37

    من يحتفل بعاشورة ويصوم هم ااشيعة
    الرافضة متل اليهود

  • احمد
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 09:45

    شكرا للدكتور بوهندي على مقاله التنويري.
    جل التعليقات اعتمدت الآذان الصماء و نظرية المؤامرة معبرة عن وعي جمعي بسياسة النعامة.
    لكن دين الله أكبر من أن يغطيه دين الشركاء

  • خالد الخراز
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 09:49

    نصوموا عاشوراء اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم واقتداء بالصحابة من بعده ومن الصحابة معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنه. الامور التشريعية من اختصاص العلماء الربانيين وليس كل من هب ودب يناقش وينتقد في الامور الدينية.

  • عبد الله بونا
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 09:58

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    من الواضح جدا ان هذا الباحث بحث عن شيء يقصده فأوجده .وهو انه حاول ببحثه ان يخضخض بحيرة صافية نقية فيها انواع كثيرة من الاسماك الرائعة والجميلة المنظر ليصبح ماؤها عكرا ليظهر لنا منها ثعبانا كان قد تأبطه قبل خوضه . فيفسد لنا به عقيدتنا في الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وفي ديننا الاسلام الذي رضيه الله تعالى لنا دينا دون غيره من الاديان.
    وانصافا لنا من هسبريس نرجو ان تنشرا ردا من احد الجهابذة من علماء الاسلام فتنير لنا برده الطريق الصحيح. لتحقق الديموقراطية ولو انها ليست دينا.واتمنى ان تكون محايدة لا مساندة.

  • د.المرواني
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 10:22

    "من سموا باهل السنة"كما تكرههم وتسخر منهم هم أيضا يسخرون من ضحالة علمك وأنك دعي في العلم ..ولن تعدو قدرك…تسخر من اهل السنة وانت ترتكز على مصادرهم ..ان هذا لشيء عجاب…ولو كان عندك نزر يسير من العلم لفطنت ان عندهم علم اسمه الحديث واخر اسمه الفقه وان اهل السنة صنفان محدثون وفقهاء…ثم اين هو تأصيل العلم لم لم تذكر من سبقك في حل تعارض الاحاديث والجمع بينها او الترجيح..؟

  • ام سعد
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 10:26

    السي بوهندي دائما تدخلاتك خاطءة انت قلت ذات يوم أن الحجاب غير مفروض والبت ذلك إن بلقيس لما رأت الصرح حسبته لجة و كشفت عن ساقيها في حين في تلك الحقبة لم يكن نبينا عليه الصلاة والسلام قد بعث ارجو أن تتأكد من معلوماتك المغلوطة قبل نشرها وشكرا هسربريس

  • أبو عبدالله
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 10:38

    أمرنا بالاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم واتباع سنته ونحن على ذالك لما استطعنا عليه سبيلا
    وفي ذالك فليتنافس المتنافسون ونرجو من الله أن لا يحرمنا أجر هذا اليوم

  • محمد
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 10:42

    آل عمران – الآية 7 "هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ"

  • chamali
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 10:48

    إذا كان أكبر همك هو تقليد اليهود فلا تأكل لحما مذبوحا ولا تتختن ولا تصم من الأساس لأن اليهود يفعلون ذلك. هذا المقال غاية في التفاهة. ألم يقل ربنا عز وجل "وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ" وقال أيضا "لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا" ما دام حديثا صحيحا و ما دام ثابتا أن رسول الله فعله فانتهى الكلام. نتّبع السنة و لو فعل مثلها الملاحدة أنفسهم

  • يوسف
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 10:49

    الطامة الكبرى عند عامة المسلمين انهم لا يزالون يعتقدون ان كتابي البخاري و مسلم صحيحين و اغلب الناس لم يقرؤوهما …بالله عليكم كيف لرجل هو ابو هريرة عاش مع رسول الله ص مدة لا تزيد عن عام و نصف و مع دالك روى اكثر من ستة الاف حديث و كيف لابن عباس الدي توفي رسول الله و لم يزد عمره عن تسع سنوات ان يروي اكثر من خمسة الف حديث.

  • م.م المغرب
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 10:49

    دخل شخص على جماعة يدرسون كتاب البخاري فعلق بالقول الناس وصلوا للقمر وانتم تدرسون كتاب البخري فرد الشيخ عليه انت لا وصلت للقمر ولا درست معنا كتاب البخري هؤلاء وصلوا للخلق ونحن نريد ان نصل للخالق فاذا لم تستطع ان تساهم مع العلماء في امور الدنيا فبادرت وتزود بالزاد الذي تلقى به خالقك فالدنيا زائلة بما فيها ويبقى عمل الانسان لربه

  • كائن مفكر
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 10:53

    بمجرد قراءة العنوان أطرح السؤال التالي: الا يجدر القول بأنه عيد يهودي (إذا كان فعلا) قبل أن يكون اسرائيليا؟ فإسرائيل أولا لم تكن قبل قرن، وثانيا لا تمثل الديانة اليهودية إذ يوجد يهود حاليا ليسوا اسرائيليين ويرفضون الانتماء إليها. كاتب المقال إذن عن قصد أو غير قصد يضفي بفكرة خاطئة من البداية فكيف لي بقراءة المقال…

  • لا نبتغي الجاهلين
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 10:57

    مقالك لغو مرضي مركب لا يستحق القراءة لأن الله تعالى قال :
    [[ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِين]] (55) القصص / لذا فلن أقرأ لك حرفا ما حييْت.ِ

  • محمد
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 11:16

    وغير قل لنا أسي بوهندي أنا يهودي وصافي لاش هاد الهدرة الزايدة والكلام الخاوي حتى واحد ما داير ليك الكوردة في عنقك وقالك دراع منك تولي مسلم

  • mohajir
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 11:26

    كل ما في الامر هو ان الدين هو المستهدف رقم واحد لقوله تعالى:( وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير). لان الظلال يعني ضياع الحقوق وضياع كل شيء.

  • طالب سابق في بن مسيك
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 11:40

    هذا أستاذ يدرس مادة في كلية بن مسيك الدار البيضاء وسبق لنا ودرسنا عنده
    هو يطعن في الأحاديث عموما ويقول بأن الوحي يتمثل فقط في القرأن
    إذا فليخبرنا كيف نصلي ؟ ؟
    وكيف نزكي و كيف كان الإسلام في عصر الرسول صل الله عليه وسلم
    كل من يطعن في البخاري أو مسلم أو أبو داوود و النسائي وغيرهم ….
    والله لن يصلهم لأن هذا الشخص يظن أنه له دكتوراه يعني فهو أصبح منهم والله علمائنا لن يصل إليهم أحد بشهادة تعطى لمن لا يستحقها تحياتي هسبريس

  • طارق 004
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 11:43

    هذا لا يعني تناقض قد تكون قريش تفعل ذلك
    وقد يكون رسول الله صامه لنجاة موسى عليه السلام من فرعون
    أين التناقض اسي بوهندي ؟ طالب ديالك

  • محمد سعيد KSA
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 11:48

    السلام عليكم

    قال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}[الحشر: 7].

    على المسلم أن يتوقف عند هذه الآية كلما عرض له الشيطان ليحرفه عن عباداته … تشريع من رسول الله وبأحاديث صحيح عن مشروعية صيام يوم عاشرواء تطوعا.

    هل صاحب المقال عنده تفسير لوجود الوصايا العشر التي نزلت في ألألواح على نبي الله موسى في الشريعة الإسلامية ؟ أم سيقول "نقل مغرض كذلك عن بنو إسرائيل"

    هل يعلم الكاتب بأن لموسى عليه السلام أمة مؤمنه من بني إسرائيل ومن شرع لهم عباداتهم هو الله الذي بعث لنا محمد رسول الله بالشريعه ؟

    ما لي أرى من بيننا أناس يقومون بما كنت أقرأه من محاولات قديمه للرهبان والقساوسة من أهل الكتاب لتشويه صورة الشريعة الإسلامية في عيون المسلمين !!!!

    في الختام أقول : ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وتوفنا مسلمين وأحشرنا مع الانبياء والشهداء والصالحين والأبرار.

  • حسن
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 11:53

    هناك شيء ما تريد ان توحي به ، بمكر وخديعة!!

  • عبدو
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 12:16

    والله يا أستاذ بوهندي انت داءما تخلق الجدل بمثل هذه الافكار ولك العديد من السوابق ،فانا مثلا درست عندك الأديان المقارنة ولم اخرج باستفادة سوى افكارك المثيرة للجدل ,ومن أهمها انك قلت ان ابا هريرة رضي الله عنه ليس صحابي .

  • Ouarzazi
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 12:30

    ما لم يستسغه دوي العقول المستلبة هو القرأة والاستدلال اللذان قدمهما الكاتب من كتب السنة الصحيحين واللذان يبينان مذا تناقض الاحاذيث فيما بينها ويحاول ان يبين لدوي العقول ان هناك خلل ما يجب استدراكه لانه لا يعقل ان نقبل في كتاب نعتبره صحيح ومصدر تشريع بعد القرآن لكن في نفس الوقت يحوي احاذيث تتناقض فيما بينها….
    على اولي الالباب ان يقراؤ كتبهم لا ان يكتفوا بترديد ما يفتيه عليهم بشر مثلهم . لك عقل وقدرة تفكير وتحليل فهل ستقبل بتناقض في مرجعك الذيني التاني وان كان رسول الله معصوما من الخطاء فهو لم يامر بكتابة الاحاذيث ولم يكتب ولو حديثا في عصره وبما ان باقي البشر ومنهم الصحابة غير معصمون من الخطاء وبالتالي فكل الاحتمالات واردة بما فيها الكذب والنفاق….
    الاحاذيث التي تخالف العقل ومبادئ الانسانية فهي محط شك والله اعلم بما الصدور

  • نسف الشبه
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 12:59

    وأما الزعم بأن صيام هذا اليوم فيه تشبه باليهود والنصارى، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم أمرنا بمخالفتهم.

    فالرد عليه بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تشبه بأخيه موسى عليه السلام وليس باليهود كما ثبت في البخاري ومسلم: «أن رسول الله لما سألهم عنه، فقالوا: يوم عظيم نجا الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه؛ فصامه موسى شكراً لله فنحن نصومه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وسلم: نحن أحق وأولى بموسى منكم فصامه».

  • سلمان عيد
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 13:19

    هذا الكاتب يطعن في مصدرين أساسيين من مصادر التشريع ( البخاري و مسلم) و في نفس الوقت يأخذ عن مصادر اليهود.
    يعني مصادرهم موثوقة و مصادرنا محرفة. إذن لنلغي الصحيحين و نأخذ عن اليهود.

  • محمد المهندس
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 13:20

    ما نعرفه ان بوهندي تخصص مقارنة الاديان (على فرض جدل ). اما ان ينقح الاحاديث و يناقش الروايات و يجمع بينها – و لا يستطيع – او يصحح و يضعف…فهذا من الغرائب.
    لو كان بوهندي صادقا لنقل كلام شراح الاحاديث العارفين بالسنة و الروايات اذ لا يعقل ان ينطلي الباطل على اناس لم يكن لهم شغل سوى الروايات و تنقيح الاحاديث و الجمع بين ما منها
    ثم اين المستنكر في الموضوع : صام رسول الله عاشوراء في مكة ثم لما امر بصيام رمضان خير الناس بين صومه و تركه ثم لما علم ان اهل المدينة يصومونه و سألهم و قالوا له انه فعل موسى صامه لان علاقته بموسى اوثق و اقرب من علاقتهم بهو كل هذا و صيام عاشوراء سنة ليس بواجب و لذلك ترك صيامه بعض الصحابة علما ان اجر صيامه هو تكفير سنة قبل و هذا الاجر لا علاقة له بكون الصوم مرتبطا بصوم موسى او غيره.

  • ردود
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 13:33

    ردود
    أناس يريدون الكلام من أجل الكلام .
    1 ـ هل عاشوراء ، ركن من أركان الإسلام ؟
    2 ـ و هل الناس على أتم إستعداد ليرتدوا عن الدين ؟
    بمعنى ، هل أي ريح يزيحهم عن عقيدتهم ؟
    إن كان كذلك ، فلا داعي أن يكون مؤمناً .
    3 ـ الذي يدفع الناس إلى التشكيك في عقيدتهم ، من أجل ماذا ؟
    * من يريد أن يتكلم في الدين ، عليه أن يستلح بالقرآن و الحديث ،
    و يستدل بالتاريخ ، و يكون النقاش هادئاً خالياً من تبادل التهم الرخيصة
    مسبقاً ـ التاريخ من صنع البشر قد تتفق معه أو تعارضه بالحجة .
    أما القرآن فهو كلام الله ، يلزم حسن توظيفه ، لأنك قد تجد "إن الله غفور
    رحيم" و قد تجد "إن الله شديد العقاب" ـ لهذا وجب الإستشهاد بالقرآن
    أن يكون في محله ـ و ليس أن تكون الآية في واد، وأنت في واد .

  • Abd AlWahhab
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 13:58

    صوم عاشوراء
    صامه نبي الله موسى ،عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ،الذي جاء بالإسلام لبني إسرائيل. ( إسرائيل هو إسم نبي الله يعقوب )
    "وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين " يونس ٨٤
    ويعقوب نبي الله كان مسلما مثل جميع الأنبياء والرسل :"أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلهاً واحداً ونحن له مسلمون "

  • Massiniss
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 14:05

    اذا كان حديث البخاري صحيحا حول قصة الرسول مع اليهود حول عاشوراء فهذا يعني تقليد اليهود و اخذ احدى عوائدهم و نحن نعلم ان تقليد اليهود و النصارى و التشبه بهم حرام خاصة في الامور الدينية.
    من جهة اخرى الطواف حول الكعبة كان موجود قبل الاسلام كان الاعراب يقومون به فلماذا الابقاء على عادة جاهلية و ادراجها ضمن طقوس الاسلام.
    و ماذا عن كلمة " أمين" التي نرددها بعد قرأة الفاتحة و عند الدعاء، فهي نفس الكلمة التي يرددها اليهود عند الدعاء الا يعني هذا اننا اخذناها منهم.

  • محرم
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 14:46

    المقصود بشهر في الحديث هو محرم وليس رمضان. راجع استاذك لا يستقيم العلم من دون معلم

  • k jalal
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 14:49

    أنا لا اتفاجأ من جرأة المدعو بوهندي على ديننا وهو كاتب مأجور يحاول دائما البحت عن الشبهات ،لا نجد بحتاً لهدا الأفاق في ما يخص الهولوكست مثلاً

  • Mhamed
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 15:14

    النبي اقترح على المؤمنين التأسي بصوم اليهود لذاك اليوم.

    و هنا أمر مهم و هو التقويم القمري بدون تصحيح دوري، الذي يجعل الشهور الهجرية تتبدل في الفصول.
    لكن اليهود يقومون بالتصحيح، أي أن يوم عيدهم كان موافقا للتصحيح بالنسيء. لكن النبي أخذ به.

    هذا دليل جديد على أن زيادة الشهر النسيء لكي يبقى رمضان في بداية الخريف، و شهر ربيع الأول و الثاني في فصل الربيع… لكن مع تقدم الزمن قام الناس بمخالفة اليهود و النصارى و بدلوا ما كان عليه المؤمنون زمن النبي.

    رمضان وقته في بداية فصل الخريف حيث يكون اليوم 12 ساعة في جل بقاع الأرض.
    هناك مفكرين يدعون لهذا الأمر، لكن يتم التعتيم عليهم من قبل حراس المعبد.

  • amaghrabi
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 15:17

    صيام عاشوراء عادة يهودية اخذها المسلمون من التراث اليهودي عن طريق كبار الاحبار الذين دخلوا الإسلام ونقلوا الى التراث الإسلامي حديثا وتفسيرا الثقافة اليهودية والعقيدة اليهودية,فالقران الكريم لم يشر لا من قريب ولا من بعيد الى هذه العادة وليست عبادة,واعتقد من هنا بدأت البدع والتي زادت وكثرت مع الأيام حتى اصبح واقع المسلمين شرقا وغربا يعيش مع البدع ويتمرغ مع البدع ليل نهار وخصوصا مع نشر المذهب السلفي الوهابي.

  • محمد بن ع
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 15:19

    اليهودتصوم عاشورة مالعيب ان يصومه المسلمون لانه قرب الى الله وابثغاء مرضاته لكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمنع المسلمين من دالك لكن زاد يوما بعد او قبل يوم عاشورة لتفادي الاشتباه باليهود وقطعالكل فثنة شيطانية تريد الفثنة بين عباد الله وكما زاد الاجر عند المسلمين عن اليهود والاسلام جاء مكمل لرسلالات الالهية واعترف بما انزل قبله وامن به القثنة اشد من القتل وماجاءفي المقال اقثن من الفثنة

  • ولو كره الكافرون
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 16:21

    اتفق مع التعليق 56
    وأما الزعم بأن صيام هذا اليوم فيه تشبه باليهود والنصارى، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم أمرنا بمخالفتهم.

    فالرد عليه بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تشبه بأخيه موسى عليه السلام وليس باليهود كما ثبت في البخاري ومسلم: «أن رسول الله لما سألهم عنه، فقالوا: يوم عظيم نجا الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه؛ فصامه موسى شكراً لله فنحن نصومه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وسلم: نحن أحق وأولى بموسى منكم فصامه»
    من أنت يا بوهندي حتى تتكلم في الدين؟، هل كل من هب و دب يتكلم و يجادل و يفتي في الدين؟، ايها الجبناء ء لماذا لا تتكلمون على الظلم و الذل و الهوان المسلط على رقابكم و على رقاب؟

  • جميلة
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 16:46

    لم أصم يوم عاشوراء منذ سنوات . و لكن بعد هذا المقال سوف أحرص على صيامه و أشجع كل من أعرفه على هذه السنة. و هذا هو تعليقي على المقال.
    مادامت التعليقات لم تعد تنفع أمثال أصحاب هذه المقالات الغريبة فليكن العمل و احياء هذه السنن هو الرد الحقيقي.

  • محمد سعيد KSA
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 17:21

    السلام عليكم
    قرأت بعض الردود التي تقول بأن صيام يوم عاشوراء عادة يهوديه أخذها المسلمين منهم.

    جوابي هو: أولا أن أمرنا بصيامه هو رسول الله تطوعا علينا أن نطيعه.
    ثانيا: لو عطلنا كل أمر سبقه إلينا بنو إسرائيل لوأقفنا الختان و الذبح الحلال !!! فاليهود يختتنون ويذبحون الذبح الحلال …

    لماذا ميز الله بن آدم بالعقل ؟
    ليزن به الأشياء فهلا إستخدم كل عقله وأعتقتنا من عناء الرد.

  • عبد المولى
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 18:13

    نعم كانت قريش تصوم عاشوراء في مكة والنبي صلى الله عليه وسلم قرشي ويعلم ذلك، ولم بصمه مسلمو مكة لان المشركين كانوا يصومونه، وحتى لا يقرهم على فعل لم يأمرهم به، وكانت اليهود تصوم عاشوراء ايضا في المدينة. فصيمم هذا اليوم عندما قدم المسلمون الى المدينة، حتى يعلم اهلها شمولية الدين، و هيمنته على كل الاديان وان محمدا صلى الله عليه وسلم إنما جاء بما جاء به موسى عليه السلام، وان الاسلام يتحرى الخير و اتباع الرسل وانه لم يأتي ناسخا وانما مكملا لمكارم الاخلاق و حسن العبادات
    شكرا

  • lixus
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 18:21

    بكل جرأة اقول ان الاسلام منقول حرفيا عن اليهودية. من عاشوراء والخمار و الخنزير . الخ.

  • lixus
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 18:32

    الى المدعو ملاحض. انا اتفق معك. فاليهودية هي أصل الديانات السماوية. ولن اقول اكثر. لأن لدي أطفال صغار اخاف عليهم من اليتم. وانتم تعرفون جيدا ما يقع لمعارضي أبناء قريش

  • الى الكائن المفكر
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 18:49

    لو كنت كائنا مفكرا فعلا لعرفت ان اسرائيل هو يعقوب. وان القول بأن فلانا اسرائيلي لا يعني انتمائيه الى دولة إسرائيل وانما انتمائيه الى نسل بنو اسرائيل يعني بنو يعقوب

  • الحقيقه الغائبة
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 18:50

    كل دين جديد يسرق مما سبقه من اديان .. وكل الاديان خرافة من صنع الانسان
    العقلمّ اني قد بلّغت

  • mekkaoui moulay lhoussaine
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 19:07

    يوم العاشر من محرم هو يوم الفرقان في عهد موسى عليه السلام ، اما اليهودية ليست من شريعة موسى ، موسى بعثه الله بالاسلام والايمان ، نحن نؤمن بموسى و بعيسى وبجميع الانبياء والرسل ، عدم الفهم في النصوص الشرعية والقرانية وعدم الفهم ما هو الاسلام ، الاسلام هو الصراط المستقيم و جميع الكتب والصحف من عهد نوح الى عهد محمد مجرد جزء من الدين ، هناك فرق بين القران والكتاب والذكر والفرقان ، الفرقان انزله الله على موسى يوم العاشر من محرم وانزله الله الى محمد يوم 17 من رمضان ، اليهودية ابتدعت في عهد موسى ، النصرانية ابتدعت في عهد عيسى ، النفاق ابتدع في عهد محمد والله اعلم .

  • naima
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 19:36

    Je n'ai jamais lu ou vu un journaliste juif donne de l'importance à nous les musulmans
    Hespress vous êtes le seul journal arabe que je lise , j'aimerai lire la science et la technologie des pays développés

  • جواد
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 19:50

    التقويم الشهري مختاف تماما عن التقويم العبري
    وصيام عاشوراء لا علاقة له بالمسلمين

  • عمر ل
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 20:35

    مقالة بحثية تتطلب شيئا من الحرية الفكرية و التخلص من التقليد لكي تفهم.المرمئ هو الاحتياط في الدين و التعبد و عدم الانصياع لنصوص متضاربة فيما بينها في الامر الاحد و احيانا كثيرة متناقضة مع القران الذي هو معجزة رسول الاسلام سيدنا محمد (ص).شيء اخر ينبغي التفريق بين الاسلام المحمدي السليم و الاسلام السياسي اللذي تلاه و حوله الئ شعارا فارغ لا من الغطرة و لا من القل ولا من القيم !!!!! شيء من العقل و السلام

  • ABOUGALZIM
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 20:48

    Jai pas lu lasuit du paragraphe 1er le jeun est bon pour allah,dieu, god juif,chretien ,mesulman..ta3atoun lillahi.Ce sauffiste cherche a creer la discorde et le doute pour …

  • مصطفى
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 20:57

    لماذا تتجرؤون على انتقاذ الدين والمسلمين ولا تملكون الشجاعة لانتقاذ الفاسدين والمفسدين بجميع أشكالهم ومشاربهم يا أذناب الخنازير

  • عبد الله الامين
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 21:13

    من الاحاديث الواردة في صوم عاشوراء يمكن استخلاص التالي :
    1- كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه في مكة قبل البعث، واستمر بصومه بعد البعث (13 سنة) .(حديث عائشة رضى الله عنها)
    2- لما هاجر إلى المدينة صامه وأمر الناس بصيامه. ووجد اليهود يصومونه ولما سأل عنه قالوا إنّ موسى صامه لما نجاه الله وقومه فيه من فرعون، فصامه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه وقال: نحن أحق بموسى منهم (رواه مسلم) فوافق اهل الكتاب في امر لم ينهى عنه.
    3- لما فرض شهر رمضان (في السنة الثانية للهجرة) قال: (فمن شاء صامه ومن شاء تركه) (رواه البخاري/2002 ومسلم /112 واللفظ لمسلم).
    4- في السنة العاشرة للهجرة صامه النبي صلى الله عليه وسلم اخر مرة وقال: (فإذا كان العامُ المُقبلُ إن شاءَ اللهُ، صُمْنا اليومَ التاسعَ). (رواه مسلم).
    فلم يصمه النبي صلى الله عليه وسلم اقتداء باليهود فإنه كان يصومه في مكة قبل قدومه المدينة، فصيامه هذا اليوم يحتمل ان يكون بوحي أو تواتر أو اجتهاد لا بمجرد إخبارهم والله أعلم .

  • M3lam
    الأربعاء 16 يناير 2019 - 21:28

    يجب أن أوضح أن التعليق رقم -1- كافي للإيجابة أو التعقيب على هذا المقال:
    1–لم يتخدوا المسلمين بأن يوم عاشورة عيد من أعياد الأمة الآسلامية بل يوم يعظمه المسلمون تلبية لأشرف الخلق الذي أتمم رسالته للعالمين محمد صلى الله عليه وسلم،-تكبير..
    2–هذا اليوم له فضيلة عظيمة، وحرمة قديمة، وصومه كان معروفًا بين الأنبياء عليهم السلام، وقد صامه نوح وموسى عليهما السلام، فقد جاء عن أبى هريرة – رضى الله عنه – عن النبى – صلى الله عليه وسلم – قال: يوم عاشوراء كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم آخر جه بقى بن مخلد فى مسنده،تكبير..
    3–فضل صيام "عاشوراء"يكفر السنة التى سبقته، تكبير..
    4–فضله هو التمعن بقدرة الله عز وجل وقوته التي لا تقهر بغرق فرعون الذي كان من أجبر الجبابرة، ويتخده المسلمين كذلك يوم تأمل بمعجزة وهب الله لكليمه موسى عليه السلام،تكبير..
    5–مع كامل الأسف البقية من المسلمين تتخده غناء وطرب وبيزنيز

  • ابو مسعود الكنعاني
    الخميس 17 يناير 2019 - 04:21

    وما هو المانع ان يكون ذلك اليوم كانت تصومه قريش في الجاهلية وكانت تصومه بنو اسرائيل.

    وهذا معروف عند العلماء بالجمع بين النصوص.

  • ندم
    الخميس 17 يناير 2019 - 14:03

    قال العلامة ابو اسحاق الحويني :

    ما من حديث تكلم فيه احد من اهل العلم بلغة العلم الا والعلماء تكلموا فيه قديما واجابوا عنه

  • نورالدين
    الخميس 17 يناير 2019 - 20:44

    لا مشكلة قياسا على قوله تعالى# يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ# ناهيك عن حديث رسول الله البين في هذا الباب. و الأمر لا يتعلق فقط بالصيام بل يكاد يشمل كافة العبادات لأن الدين واحد في الأصل.

  • Med
    الأحد 20 يناير 2019 - 01:39

    نحن المسلمون ديننا بعيد عن التعصب ونحن الأولى بصيام يومي تاسوعاء وعاشوراء حسب ما جاء في سنة رسولنا الكريم . ولقد صامه الرسول الأكرم وأمر بصوم يوم قبله اوبعده مخالفة "لليهود" أصحاب العقيدة الاسراءيلية والمؤمنة بما جاء به موسى عليه السلام . فهذا نبي للمسلمين اولا و كليم الله بلا حجاب او واسطة

    خاصك "تفورماطا" يا بوهندي ن

  • محمد أحمد المختار
    الإثنين 21 يناير 2019 - 13:04

    من يسمع لهذا الأستاذ المعتد بنفسه؛يتكلم عن لغة القرآن يحسبه صليبا فيا لغة العرب التي مع احترامي له لا يحسنها،(بدليل أن هذا القرآن نزل بلغة العرب وهم يومئذ يقيمون سوقا لهذه االغة(عكاظ )وقد علقوا شعرا على استار الكعبة المشرفة اعتزاز بلغتهم؛ومع ذلك لم يقولوا عن القرآن الكريم ما قاله هذا الفرح بما عنده من العلم؛(هل بوهندي أعلم بلغة العرب من علماء اللغة العرب أوحى من علماء اللغة المغاربة كالدكتور عبد الهادي بوطالب(شطحالك من فتنة الزمان ستبقى وتنسى ولا يلتفت اليها لركاكتها. …..

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | اعتقال العثماني
السبت 16 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | اعتقال العثماني

صوت وصورة
نكتاشفو بلادنا | نكهات بني ملال
السبت 16 مارس 2024 - 22:00 2

نكتاشفو بلادنا | نكهات بني ملال

صوت وصورة
التسول يستفحل في رمضان
السبت 16 مارس 2024 - 21:25 20

التسول يستفحل في رمضان

صوت وصورة
أزبال وروائح كريهة في سلا
السبت 16 مارس 2024 - 20:13 5

أزبال وروائح كريهة في سلا

صوت وصورة
الفهم عن الله | اليقين والرزق
السبت 16 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | اليقين والرزق

صوت وصورة
مهن وكواليس | حنان والفلاحة
السبت 16 مارس 2024 - 17:30 2

مهن وكواليس | حنان والفلاحة