بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، عبد العزيز بوتفليقة، وذلك إثر وفاة رئيس المجلس الدستوري الجزائري المرحوم مراد مدلسي.
وأعرب الملك، في هذه البرقية، للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ومن خلاله لأسرة الفقيد وللشعب الجزائري الشقيق عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في “فقدان الجزائر لأحد أبنائها المخلصين البررة ورجالات الدولة الكبار”.
وتضرع الملك، بهذه المناسبة الأليمة، إلى المولى عز وجل أن يتقبل الراحل في عداد الصالحين من عباده، الموعودين بالجنة والرضوان، وأن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء.
رحمه الله واسكنه فسيح جناته رفقة الشهداءوالصدقين.وملكنا محمد السادس الله يحفظو وينصرو ويحفظ ليه الميمة لي ولداتو.
العداوة ثابتة من طرف النظام الجزاءري الحالي لحد الساعة و بات العالم باسره يعرف اسبابها عقب مبادرة الأخيرة لجلالة الملك حفظه اتجاه الشعب الجزائري الشقيق و لكن (( صواب ايكون)) .
اللهم دم العز و النصر و التمكين و الصحة و السلامة و الافراح و المسرات و التوفيق و التفوق باستمرار على ملكنا المفدى يارب العالمين و كن له ولي و الحافظ و المعين اينما حل وارتحل الرائد بالجميع المقاييس في الخدمة المغرب المغاربة بشتى المجالات دون ملل او كلل و بالنكران الذات.
اللهم تقبل من المرحوم صالح اعماله و كفر عنه سيئاته و تقبله في فسيح جناتك و سائر عبادك المسلمين و ازق اهله الصبر و السلوان انا لله و انا اليه راجعون
المرحوم مراد مدلسي لم يكن من صقور النظام الجزائري الذين يكنون الحقد للمغرب مقل رمطان لعمامرة او عبدالقادر مساهل لم يعطي اهتماما لقضية الصحراء المغربية حينما كان على راس الدبلماسية الجزائرية لمدة 7 سنوات كان ينفذ اوامر و اجندة النظام لكن كما قلت لم يكن يهتم كثيرا ببيادق البوليساريو اقولها صراحة كممتتبع لقضية الصحراء المغربية و المراحل التي مرت منها او سياسة النظام الجزائري المرتبطة بها فكان المرحوم مدلسي اقلهم حقدا و اقلهم اهتماما ببيادق البوليساريو عكس جميع وزراء خارجية النظام لكن الخطا الذي ارتكبه بسبب ولائه لبوتفليقة انه نصب على الشعب الجزائري حينما قام بتزكية الانتخابات الرئاسية المزورة في الجزائر من موقعه كرئيس للمجلس الدستوري و التصديق على فوز بوتفليقة في العهدة الرابعة حينما اخفى مرضه و عجزه و عزوبته و قدم شهادة الزور بانه سليم بدنيا و عقليا و مؤهل لقيادة البلاد و الكل يعرف انه لا يستطيع النطق و الوقوف على رجليه و حتى التحكم في لعابه لكن المرحوم مدلسي كان مرغما على النصب على الشعب الجزائري الشقيق لانه يعرف ان مخالفة كابرانات الجيش و المخابرات معناه الموت المحقق عن طريق الاغتيال.
ملكنا المفدى محمد السادس حفظه الله ورعاه
رحم الله جميع موتى المسلمين
الله ارحم الميت ويغفر له ويصلح احوال المسلمين ويجمع كلمتهم
تعزي اخواننا الجزائريين في وفاة السيد المدلسي كان رجلا حكيما رحمه الله نحن له كل الاحترام والتقدير شخصية سياسية كانت تؤمن بوحدة المغرب العربي ووحدة شعوبه وتضامنها وكان يجب المغرب ويقدر ويعمل على ربط الجسور بين الشعبين الشقيقين رحمه الله