تعتبر المملكة المغربية شريكا استراتيجيا للاتحاد الأوروبي في مجال مناهضة التطرف والإرهاب؛ إذ تربطهما علاقات قوية في هذا المجال، ويعد التعاون بينهما فيه أمرا معلوما.
وفي هذا الإطار، تستعد المملكة لاستقبال منتدى الأمن ومكافحة التطرف خلال الشهر المقبل، وهو المنتدى الذي أعلنت اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي عن تنظيمه.
وقالت اللجنة، ضمن بيان لها، إن المنتدى سيناقش القضايا المرتبطة بالتحديات والتقدم المتعلق بالأمن ومكافحة التطرف في منطقة البحر الأبيض المتوسط ومنطقة الساحل والصحراء، ويأتي في إطار “العلاقات القوية التي تربط المملكة المغربية بالاتحاد الأوروبي، ويستجيب هدفه لتقوية والحفاظ على السلام والأمن وتعزيز التعاون والتضامن مع أوروبا”.
وقال سعيد الصديقي، خبير في العلاقات الدولية، في تصريح لهسبريس، إن المغرب شريك أساسي للاتحاد الأوروبي في مجال محاربة الإرهاب وأمن الحدود، وأضاف أن “فعالية هذا التعاون تبرز في إحباط الكثير من الهجمات وتفكيك خلايا مسلحة داخل دول الاتحاد الأوروبي بفضل المساعدات الاستخبارية التي يقدمها المغرب”.
ويتوقع الصديقي أن تشهد هذه الشراكة دفعة جديدة بعدما تم اعتماد الاتفاق الفلاحي من لدن البرلمان الأوروبي، وقال: “هناك تبادل وتكامل بين مختلف جوانب العلاقات المغربية الأوروبية، بحيث لا يمكن أن نفصل الأبعاد الأمنية عن الأبعاد الاقتصادية والسياسية لهذه العلاقات، لذلك نلاحظ أحيانا نوعا من التأثر النسبي للتعاون الأمني بالمشاكل العابرة التي تعترض العلاقات المغربية الأوروبية”.
وشرح الصديقي أن “هذا يعني أن هذه الشراكة لا تستمد أسسها فقط من التحديات الأمنية المشتركة التي يواجهها الطرفان في الفضاء الأورو-متوسطي، بل أيضا من المصالح المتبادلة في المجالين السياسي والاقتصادي”.
وأوضح المتحدث أنه “نظرا لاستمرار التحديات الأمنية التي تواجهها دول الاتحاد الأوروبي، لاسيما من قبل ما يسمى الخلايا النائمة أو الذئاب المنفردة، فإن هذا التعاون الأمني والاستخباراتي سيتعزز أكثر في المستقبل، خاصة وأن عددا كبيرا من المتورطين في هذه العمليات المسلحة في أوروبا من أصول مغاربية”.
إذا تعلق الأمر بالأمن ومراقبة الحدود والهجرة ومحرابة التطرف فالمغرب شريك استراتيجي من طنجة إلى الكويرة… أما فيما يخص العلاقات الاقتصادية اتفاق التبادل الحر واتفاق الصيد البحري فيتم فيه الضغط على المغرب بورقة الصحراء لتحقيق منافع أكثر واستغلال ثروته بأقل الأثمان… الإتحاد الأوروبي لا يهمه سوى مصالحه الخاصة التي تخدم سياساته الداخلية والخارجية وتعود بالنفع على شعوبه… وسلملي على المصالح المشتركة والتحديات المتبادلة…
تحياتي
على المغرب ان ياخد كل الاحتياطات اللازمة من اعداء الوطن وبالاخص في الحدود .
بغيت غير نعرف واش المغرب الماكلة لي تا يشري من الخارج ديال المواشي واش تا دير ليها بحت ام لا ؟ لان هاذ المرض لي ضرب البقر والمواشي يدخلني الشك وكأنه صابوطاج.
من حسن حظ المغرب جاء بعيدا عن الشرق الاوسط كله مشاكل ,موقعنا الجغرافي جاء بين المحيط والابيض المتوسط ,لدينا ثلاث واجهات مع اوروبا وامريكا الوسطى وحتى الجنوبية وواجهة او بوابة لعبور القارة افريقية , يعني المغرب بحضارته ثلثه افريقي والباقي اوروبي.
ارتكب المغرب بعض الأخطاء من قبل بحيث كان عليه بأن يدخل أقاليمنا الجنوبية في الاتفاق الفلاحي و الصيد البحري حتى لا يترك للخصوم مجالا للمناورات رغم أن التوقيع مع المغرب يشمل كل الأراضي التي تحت السيادة المغربية و لكن من الأحسن وضع النقط على الحروف
و مخطئ من يظن بأن أروبا ضغط عليها المغرب بينما الحقيقة فهي وقعت لأنها تعرف تاريخ المغرب و خصوصا اسبانيا و فرنسا فممكن أن توقع معك أمريكا بدون شروط و لكن الاتحاد الأوربي من المستحيل أن يفعل لو لم يكن متأكد من مغربية الصحراء فدول وازنة و لا يمكن بأن تحابي المغرب من أجل الخضر و السمك رغم أن برلمان أوربا فيه أحزاب يسارية و شيوعية تنحاز لاطروحة الجزائر و لكن المصداقية مع صاحب الحق
Europe n'a pas besoin du Maroc, le peuple Marocain souffre a cause de l'europe et la politique de l'etat marocain .Les europiennes vivent en bonneur, par contre les marocains vivent dans la misère
الى 3 عبد الله,اعداء الوطن الحقيقيون هما هادوك لي كيسرقو فلوس الشعب وكينهبو الثروات ديالو وكيفقرو وكيهمشو الشعب وكيظلمو الشعب .
على المغرب ان ينتبه جيدا لامنه الداخلي لا قدر الله المغرب اصبح معروفا في المحافل الدولية بمناهضة مايسمى الارهاب او التطرف مما قد يجلب عليه الاعداء خصوصا الدواعش فحدار حدار.
المغرب يعطي ثروات ديالو هير باش ترضي عليه اوروبا
.اما مصلحة الشعب الى مزبلة
المغرب بلد عضيم بتاريخه العريق ومن الأحسن للمغرب أن يعمل على شركات قوية مع الأوروبين والبدء فعليا بمشروع الربط القاري الأندلسي مع إسبانيا والبراق المغربي يصل كل العواصم الأوروبية وبهذا سيصبح المغرب بلد متحضر متقدم والتجارة القارية بين أوروبا وإفريقيا وسيكون المغرب الأقوى في إفريقيا والمتحكم الأول فيها
المغرب هو اكبر مستفيد من اوربا في افريقيا والعالم العربي فقد غطى على شح موارده الداتية بتمويل مشاريعه الكبرى المتعلقة بالبنية التحتية والطاقات المتجددة والطرق والسدود من الاتحاد الاوربي حتى تفوقت بنيته التحتية على كل افريقيا
الإتحاد الأوروبي لا يهمه سوى مصالحه الخاصة التي تخدم سياساته الداخلية والخارجية وتعود بالنفع على شعوبه.
الأخ أمير كلامك على صواب يجب على المغرب ان يعزز علاقته بالإتحاد الأوروبي ويبدأ وبلا إبطاء بمشروع القنطرة العضيمة لربط القاري الأندلسي وهو أعضم مشروع ينفع المغرب من اجل التقدم والرقي بالبلاد وسيمكن المغرب من السيطرة على إفريقيا بشكل نهاءي
الحمد لله تحت القيادة الرشيدة للأمراء المؤمنين الملوك المغاربة رضي الله عنهم و أرضاهم جعلوا المغرب ريادي في كل شيء في شمال إفريقيا ولا فخر ! دائما يقال على شمال إفريقيا المغرب العربي أو المغرب الكبير نسبة إلى المغرب الأصل حيث كان المغرب يمتد من جنوب فرنسا شمالا إلى السنغال جنوبا وشرقا إلى حدود مصر! هل سمعتم يوما يقال على شمال إفريقيا تونس العربي أو الجزائر العربي !؟ لا ! بل ينسب إلى البلد الأصلي المغرب ! كما ينسب الإبن الشرعي لوالده الأصلي !حفظ الله المملكة المغربية وجعلها الجناح الذي يحضن جيرانه أو أبنائه من الليبيين و التونسيين والجزائريين و الموريتانيين و السنغاليين ومأمنا من كل شر ! آمين . شعارنا الخالد : الله – الوطن – الملك