الاحتجاجات في الجزائر .. حركة شبابية وسلمية بلا رموز قيادية

الاحتجاجات في الجزائر .. حركة شبابية وسلمية بلا رموز قيادية
الأحد 10 مارس 2019 - 01:00

يصنّف النظام الجزائري ضمن الأنظمة السياسية السلطوية العربية غير الحرة، وذات الطابع العسكري.

مع مجيء بوتفليقة إلى الحكم، توسعت قاعدة النظام التسلطي لتشمل رجال أعمال وبيروقراطيين، ليتم توزيع مداخيل النفط على المجموعات النافذة داخل النظام، لضمان ولائها لبوتفليقة الذي سعى منذ تقلده الحكم إلى تجديد تعهداته من خلال ضمان ولائها.

وخلال هذه السنة (2019)، لقي ترشيح بوتفليقة لعهدة خامسة رفضا شعبيا مفاجئا، حيث انطلقت مسيرات شعبية بدأت في 22 فبراير، معلنة بذلك بداية حراك جزائري يطالب بعدم ترشيح الرئيس لعهدة رئاسية خامسة.

ليست هذه أول مرة ينتفض فيها الشارع الجزائري ضد النظام السياسي الحاكم، بصفته مجموعات نافذة متمركزة حول مركز رئيس الجمهورية؛ فقد شهد البلد في أكتوبر 1988 مظاهرات شعبية طالبت بالتغيير، وأفرزت دستورا جديدا في 1989، سمح بالتعددية السياسية وتنظيم انتخابات في 1991، فاز فيها الإسلاميون بأغلبية الأصوات؛ لكن الجيش ضغط من أجل إلغائها، لتدخل البلاد بعدها في أتون حرب أهلية طاحنة.

ومع مجيء بوتفليقة، تغيّر الوضع في البلاد، حيث عمل من خلال قيادته الكاريزمية على فرض حالة السلم على أطراف النزاع، وأنفق ما يفوق 1 ترليون دولار على إعادة تأهيل وإعمار الجزائر؛ لكن مع مرور السنوات وارتفاع المداخيل الحكومية توسعت قاعدة المستفيدين من النظام لتضم إلى جانب العسكريين رجال أعمال وبيروقراطيين، وتوسعت دوائر الفساد.

ومع تراجع أسعار النفط في 2016، بدأت دائرة المستفيدين تتراجع، ومعها بدأت فئات المحرومين والغاضبين تتسع رقعتها أكثر فأكثر.

وبعد اختفاء بوتفليقة في المناسبات الرسمية الجزائرية، وتدهور حالته الصحية، لم تستطع المجموعات النافذة داخل النظام الاتفاق على رجل إجماع يحفظ لها مصالحها، ويخدم أجندتها السياسية والاقتصادية، لتقرر بالدفع بعهدة جديدة للرئيس، لتكون لحظة إعلان ترشيحه هي “اللحظة الثورية” التي أخرجت الجزائريين إلى الفضاء العام للاحتجاج والمطالبة برفض العهدة الخامسة.

وبفعل استمرار المسيرات، بدأت تظهر التصدعات والانقسامات داخل النظام السياسي، بين قوى الاستمرارية وبين قوى التغيير. ليتبع ذلك مباشرة بروز الانشقاقات في صفوف الأحزاب الحاكمة (الاستقالات من الحزب والبرلمان) ونقابات العمال ورجال الأعمال القريبة من السلطة. ليكون أقوى انشقاق وقع إلى حدود الآن هو خروج منظمة قدامى المحاربين، الفئة القوية في دعم السلطة، والتي تشكل اللوبي القوي داخل النظام الجزائري الحاكم.

من هنا، نتساءل عن قدرة الحراك الاحتجاجي الجزائري على تحقيق ما فشل في تحقيقه سنوات الثمانينيات و2011.

الحراك العربي، الذي اجتاح المنطقة العربية إبان سنة 2011، كان فرصة لاختبار قدرة مكونات المجتمع الجزائري على المطالبة بالتغيير السياسي والانفتاح نحو تأسيس نظام مدني ديمقراطي؛ لكن مجموعة من العوامل حالت دون ذلك، منها ما هو بنيوي مرتبط بطبيعة النظام السياسي، ومنها ما له علاقة بالمحدد السوسيو-نفسي المستمد من الأثر السلبي الذي خلفته أحداث ما عرف بالعشرية السوداء.

بعد الركود الذي عرفته الجزائر والذي كان إفرازا من إفرازات سيادة العقلية الممركزة للنظام السياسي العسكري، طفت إلى السطح حركة احتجاجية احتلت الفضاء العام، تميزت بمجموعة من السمات أبرزها :

ـ حركة شبابية: ويعود ذلك إلى ارتفاع نسبة الشباب في الهرم المجتمعي الجزائري .

ـ إعطاء الأولوية للمطلب السياسي على المطالب الأخرى، خاصة المطالب الاجتماعية والاقتصادية؛ فالمتتبع للاحتجاجات سيلاحظ أن شعار رفض ترشح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة اتخذ حيزا كبيرا ضمن الشعارات المرفوعة.

ـ يتسم الحراك الاحتجاجي بطابع السلمية، هذا الطابع ركز عليه المحتجون بشكل كبير. مقابل ذلك، يحاول النظام الجزائري تقويضه، قصد اكتساب شرعية إخماد الاحتجاجات ونهج المقاربة الأمنية، وقد برز ذلك جليا من خلال البيان الذي أصدرته المؤسسة العسكرية.

ـ غياب قيادة واضحة للحراك تضع إستراتيجية احتجاجية وتتحمل مسؤوليتها في القيادة والتنظيم وصياغة البيانات والشعارات.

كل السمات المذكورة أعلاه، وأخرى لا يتسع المجال لذكرها، تعطي الإمكانية لتصنيف الحركة الاحتجاجية في الجزائر ضمن الحركات الاجتماعية الجديدة.

إن الرهان المطروح الآن على الحركة الاحتجاجية في الجزائر هو قدرتها على الاستمرار لتحقيق الهدف المنشود، خاصة أن النظام الجزائري يعول على “عامل الزمن” لإخماد قوة الحراك، هذا الاستمرار سيكون مرهونا بتنظيم وتوجيه وهيكلة الحراك.

نقطة أخرى يجب الوقوف عليها ضمن هذا السياق، مفادها محاولة الاستفادة من تجربة نماذج الحراك العربي إبان مرحلة 2011، خاصة من ناحية التدرج في المطالب واستحضار موازن القوى بين طرفي المعادلة، إضافة إلى العمل على استيعاب الاستقطاب الإيديولوجي لمكونات الحركة الاحتجاجية وتقريب وجهات النظر بين جميع مكونات المجتمع الجزائري؛ لأن “السلطوية” واقع مشترك مس الجميع، و”الديمقراطية” مطلبا نادى به الجميع أيضا بغض النظر عن الانتماء الإيديولوجي أو السياسي.

إن نجاح الحراك سيكون مرهونا باستمراره في التوسع، خاصة بعد 8 مارس وحفاظه أيضا على طابع السلمية والامتداد، هذا من شأنه أن يعزز طرح “قوى التغيير” (من داخل النظام ومن خارجه)، للدفع بسحب ترشيح بوتفليقة لعهدة خامسة (المطلب المركزي للحركة الاحتجاجية) ودعم مقترحات المعارضة التي يظهر أنها تستجيب لمطالب الشارع المنتفض.

*تبلور هذا المقال نتيجة نقاش بين الكاتبين

*باحث مغربي مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية

** أستاذ بجامعة مستغانم الجزائر، ورئيس معهد هايك للتفكير الاقتصادي

‫تعليقات الزوار

25
  • Amine kech
    الأحد 10 مارس 2019 - 01:20

    واحد من أفضل المقالات التي قرأتها عن الموضوع.
    أود الإضافة إلى أن الدولة المغربية بدأت تستشعر خطر ربيع عربي ثاني على الأبواب و أولى خطواتها كانت امس بتلبية مطالب الأساتذة المتعاقدين و التي طالما كانت صارمة بأنها لن تتنازل فإذا بها و من دون أسباب واضحة ترضخ و كأن أوامر عليا كانت السبب في هذا التنازل.
    أظن أن الأيام القادمة ستكون صعبة على الجزائر و على جيرانه بمن فيهم نحن في المغرب.

  • Zirlo
    الأحد 10 مارس 2019 - 01:21

    ان مشكل الثورات في شمال افريقيا انها بدون نواة فمن قام بالثورة لم يشارك في الحكم و بالتالي كانها لم تكن لترجع الانظمة المطاح بها رويدا رويدا و يتضرر الاقتصاد كما في تونس او الحرب في ليبيا. و بالتالي فالثورة يجب ان تكون مدروسة و لها قيادة و برامج كي لا يكون هناك نكسة

  • ملاحظ
    الأحد 10 مارس 2019 - 01:25

    و حتى هاذه المظاهرات الشعبية طالبت بالتغيير، لكن الجيش يشد الحبل، اذ طالب باسم بوتفليقة سنة واحدة اضافية ليخطط من سيأتي من بعد و على من سيضع الحواجز، ليمشي الجميع على سكته اي سكة الجيش…و هكذا سيتغير الشكل و يبقى المضمون، و الا فالعصا لمن عصى اي عشرية أخرى بصغة أخرى، ليتأكد الجميع انه في العصر المعاصر هناك استبداد آخر ليس بالسوط لكن الرعب و الترهيب و الخوف من كل ما هو اسود ظلام.

  • محمد الفيلالي
    الأحد 10 مارس 2019 - 01:38

    الشعب الجزائري بلغ مستوى عالي من الوعي جعل من مسيرات الجزائر مختلفة تماما عن باقي الدول

  • Alaa
    الأحد 10 مارس 2019 - 01:51

    En tant que Marocain, je suis fier de voir le grand peuple d'Algérie se réveiller enfin pour réclamer justice. Ce qui est beau, et nouveau par ailleurs, c'est le grand civisime qui a marqué ces manifestation et l'unité de toutes les tranches de la société pour dire non à ce régime qui se moque depuis vignt ans de nos frères Algériens. J'ai participé à la manifestation contre le 5ème mandat à Paris et je n'y ai vu que des gens respectables et instruits qui veulent le bien pour leur partie et qui en ont marre de voir un pays aussi riche vivre cette stagnation politique et économique qui l'empêche d'avancer. Souhaitons que les généraux algériens ne sortent pas les armes contre leur peuple et que cette colère populaire puisse instituer les bases d'un ouvel avenir pour nos chers voisins !

  • حنان
    الأحد 10 مارس 2019 - 01:54

    مغربيه تحيي الشباب الجزائري فعلا انتم رجال لا اشباههم مثلما عندنا و لا اعمم…تحبون بلدكم حبا جما و هو بلد جديد و تغيرون على شرف بناتكم لا مثل الاشباه عندنا مستعدون لبيع المغرب بشرفه بعضهم يريد بيعه لهولندا و اخرون لفرنسا و اخرون لايران و اهرون لاسبانيا ولامريكا اصحاب الرايات السود و الملونه …لك الله يحفظك و يرعاك يا مغرب الامجاد يا مغرب الابرار جادت عليك المحائن بالخونه و العاقين لك الله يا مغرب الرجال رحمة الله عليهم لك ربي يحفظك و يتوكل امرك يا مغرب التاريخ العظيم و البطولات التي يحاول عاقينك محوها و نسفها…لكن الله يانساء المغرب الله يعوضنا خير يارب يارب احفظ المغرب و انهي كل الخونه عديمي الشرف و الكرامه من الشعب و الحكومه و تحيه للرجال الجزائريين لمن ذاقوا مرارة العشريه السوداء و عرفو بحق وطنهم

  • jeo
    الأحد 10 مارس 2019 - 02:51

    الجزائرين طلعوا رجال شرويطة وحده(علم) باشي أبحلنا احنا كل واحد وشرويطته ، بدون فائده الشراوط أكثر من المتظاهرين ،

  • حسان المقدسي
    الأحد 10 مارس 2019 - 02:53

    فلسطيني بيعشق الجزائر و المغرب في عندي ملاحظة انا عشت بالبلدين الله يحفظهم يارب الجزائر بلد خيرات ما شاء الله في عندهم كل شي بس الشعب ما لاقي شي في حرية تعبير ممتازة بس حرية تصرف منعدمة اي واحد بيفتح تمه بيقبروه ولا اي دولة غربية بتسترجي تحكي شي عن الدولة الجزائرية و الشعب ماكل هوا للاسف. الشعب الجزائري من ارقى شعوب الارض وهشي بين من خلال المظاهرات الي عبرو فيها عن حبهم و انتمائهم لوطنهم الجزائر وفي منهم كثير الي عبر عن حبه لابو تفليقة بس خلاص ما بدهم اياه. بالمغرب بلد حرية التصرف كل فرد من الشعب بيعمل الي بده ياه كل واحد ملك عحاله بلد فقير بس ادارته ممتازه جدا و المعيشة عأرضه من افضل البلدان بالرغم من كثرة شكاوي بعض افراد من الشعب. الشعب المغربي ما عنده انتماء للاسف ما بيحب المغرب بحس المغرب في قدرة الاهية الي محافظة عليها فيها كثير فرص بس للاسف الشباب كسلان كثير بالمغرب بدهم كلشي من دون بذل اي مجهودات البلد ما شاء الله بتجنن. بدكم تعليم منيح هاذ الي ناقص المغرب وللاسف الكوادر التعليمية ناقصها اخلاق و تعليم ما بعرف كيف بدهم يعلمو الاجيال الجايه الله يعين المغرب عشعبه يارب

  • محمد آل الشيخ
    الأحد 10 مارس 2019 - 03:56

    اطلب و اثني على اخواني المغاربة اين ما كانوا في الجزاءر أو في تونس أو المغرب ان تظاهروا فليفعلوا سلميا و حضاريا. اتركوا العنف خارج البلاد المغاربي و الله المعين.

  • Saad
    الأحد 10 مارس 2019 - 04:16

    الاستمرارية هي ضمان نجاح الثورة لتكون مثالا لكل العرب و العالم و توحيد المطالب و الشعارات و السلمية المستمرة هي عوامل اخرى لردع النظام عن التدخل

  • حبوب الشجاعة
    الأحد 10 مارس 2019 - 05:55

    العقلية الجزائرية كغيرها من العقليات المغاربية سواءا الحاكمة او المحكومة ،
    لا تغيير ينشد بأفواههم يقولون : قلنا لهم الحساء فاسد فغيروا لنا المعالق نفس الشئ في المغرب وفي مصر و تونس وليبيا
    خمسون سنة من الاستقلال ولا شئ تغير
    القمع و الاعتقالات و تلفيق التهم وتسخير المخزن لحماية ناهبي ثروات الامة هذا هو شعار الحكام في بلاد العرب
    تدجين الاحزاب واستمالتها ،تدجين النخب المتقفة ،هروب الادمغة والعقول للخارج
    ماما فرنسا بلوبياتها وتلامذتها و مؤسساتها تسيطر على 60% من اقتصاد الدولة ،جل الوزراء يحملون لجنسيتين ،….وماخفي اعظم
    لا اصلاح بدون……. أتمم

  • عمر
    الأحد 10 مارس 2019 - 06:03

    الشعب ناضج للتغيير لكن النخبة المثقفة و الوسطى غائبتان. منذ الثورة الفرنسية أطر المفكرون كل الثورات.نتساءل لماذا تركت النخب الشعب وحده؟

  • El oujdi
    الأحد 10 مارس 2019 - 06:22

    لن يتغير شيئ في المعادلة السياسية حتى وإن سحب بوتفليق ة ملف ترشحه.غادي يمشي مرسي يجي السيسي

  • ابو على
    الأحد 10 مارس 2019 - 06:58

    ما اعجبني و افرحني كثيييرا في هذه الانتفاضة اولها تحت راية واحدة هوا العالم الجزائري و ثانيا سلمية بالتوفيق اخواننا و اشقائنا الجزائريين ولاكن يجب ان تكون سلمية و تبقى سلمية حتى تنجح هاذه الثورة …..الله و قلوبنا معكم

  • الجزائريون استيقضوا
    الأحد 10 مارس 2019 - 07:47

    الجزائريون يصنعون تاريخهم من جديد نحو جمهورية ثانية تحت ثورة الابتسامة الراقية والتي أدهشت العالم انهم الجزائريون يا سادة سنفعلها ان شاء الله واليوم بدا العصيان المدني في كل ارجاء الوطن انه المخاض الاخير لولادة جزائر اخرى بشعيها الراقي المثقف والواعي سنصنع نموذجا اخرا لتركيا وماليزيا وسنغافورة في هدوء تام وما عليكم اخواني المغاربة سوى الاقتداء بنا لمحو تراث دكتاتوري عمر عندكم 14 قرن فهي فرصة لا تعوض لكم اليوم .

  • عبدالعالي
    الأحد 10 مارس 2019 - 07:58

    وحدبة المغرب هل يراها محلل آخر زمان هل المغرب في ديمقراطية سويدية مجرد مقارنة بين من تدعون انه نضام سلطوي ونضام الحريات في المملكة اين هم اصحاب الحراك في المغرب وقارنوه بالجزائر خقن التخدير وجرعات كلشي زوين في المغريب ربما تخدير الداخل لكن العالم أشاد بسلمية المظاهرات وبتعامل قوى حفظ الأمن في الجزائر حتى فرنسا التي تعبدونها من دون الله 200 مواطن فقد عينه 5 فقدو اطرافهم و 3000 جريح حتى ان الأمم المتحدة وجهت انتقاد لاذع لقوى الأمن وكالعادة الجزائر ستضل شوكة من الماس الصلد في حلق الحساد

  • جلال
    الأحد 10 مارس 2019 - 07:59

    الحراك بدون قيادات تقوده يعني حرث الأرض بدون الغلة وثمار المظاهرات سوف يحصدها أما الجنيرلات الجيش على رأسهم قائد الجيش قايد صالح متلهف السلطة وحكم بعد مرحلة بوتفليقة قايد صالح مدعوم من الإمارات وفرنسا أو سوف يجني ثمارها الاسلامين الإخوان المسلمين مدعومين من قطر تركيا يتحيون الفرصة ينتظرون ما يسفر عليه الحراك الشعبي بما أن الإسلاميين القوة السياسية واحدة منظمة ليس الجزائر بل في العالم العربي حتى في المغرب هم منافس الحقيقي القوة الجيش سوف ما سوف تسير عليه الأمور سوف يسير قايد صالح نموذج المصري يصبح السيسي جديد الاستئصال الاسلامين يعيد العشرية السوداء من جديد أم ينحني العاصفة يسمح الاسلامين بالحكم مؤقتا كما فعل النظام المخزاني في المغرب تجاوز مرحلة حرجة أم نموذج تونس المشاركة في الحكم

  • جديد
    الأحد 10 مارس 2019 - 09:02

    نضام الجزائري شبه ديموقراطي رغم مايشوبه من نقائص فهو افضل بكثير من نضام الحكم السلطوي الذي عفي عنه الزمن الذي لا يجوز فيه اذني شروط الديموقراطية فمثال حراك الريف اكبر ذليل على ما اقول

  • خالد F
    الأحد 10 مارس 2019 - 09:14

    مقال رزين وهادئ كهدوء صباح يوم الأحد، في المقابل قامت محامية سويسرية معتمدة في محاكم جنيف برفع دعوى تطالب فيها بفرض الوصاية على بوتفليقة الرئيس المنتهية ولايته.

  • said
    الأحد 10 مارس 2019 - 09:15

    شعب واعي ومتحضر احتجاجات سلمية بدون تكسير اوتحرش اوسرقة عكس بعض المغاربة يتحينون اضعف الفرص وترا العجب العجاب

  • sofiane
    الأحد 10 مارس 2019 - 09:15

    كجزائري أرى أن الكاتبين وفقا إلى أبعد الحدود في تحليلهما للأوضاع في الجزائر الحبيبة بكل واقعية وموضوعية . بارك الله فيكما.

  • وناغ
    الأحد 10 مارس 2019 - 10:35

    سيتمخض الجبل وسيلد فارا
    هدا النضام خبير في الخدع

  • عبدالكريم بوشيخي
    الأحد 10 مارس 2019 - 11:50

    استقرار الجزائر في امنها و اقتصادها مرهون بتخلي نظامها الحالي او الذي ياتي من بعده على اطماعه في الصحراء المغربية و مؤازرته لكيان وهمي خرج من رحمه و اهدر عليه طاقته و اموال نفطه و غازه و كان السبب الرئيسي في هذه المحن و الازمات التي يمر منها الشعب الجزائري الشقيق منذ 1975 تاريخ افتعال النزاع حتى 2019 السنة التي انفجر فيها الوضع مرة اخرى هذه هي الحقيقة و من يقول غير ذالك فانه لا يعرف الجزائر جيدا او غير مطلع على سياستها و اوضاعها و على عقلية حكامها انتفاضة اكتوبر 1988 اندلعت بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور نتيجة حرب الصحراء و انهيار اسعار النفط و حينما قام الشعب الغاضب باحراق كامل لسفارة كيان تندوف الوهمي دون غيرها من السفارات الاجنبية كانت رسالة تعبر و تكشف عن المرض و عن الافة الخطيرة التي تعاني منها الجزائر الغاء انتخابات 1991 و استقالة الشاذلي بنجديد و اغتيال بوضياف و الحرب الاهلية احداث مؤلمة ان تعمقنا في اسبابها و دوافعها سنجد ان الخيط الرفيع في وقوعها هو تفاهة البوليساريو و قضية الصحراء لذالك اقول ان تغيير النظام الحالي بنظام اخر لن يغير من اوضاع الجزائر الا اذا تخلى عن الكيان مفبرك

  • Lahcen
    الأحد 10 مارس 2019 - 12:21

    La seul chose qui ma trop impressioné dans l'image, c'est le batiment en derrier qui est bien construit en BETON ARME. Il est composé seulement avec des voils sans agglo.
    Très bien realisé

  • جاك المرسول
    الأحد 10 مارس 2019 - 23:34

    الى المعلق البوشيخي راك تغرد خارج السرب اسال جميع المتظاهرين ستعرف انهم مع تقرير مصير الشعوب

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش