بعث أمير المؤمنين الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى البابا فرانسيس، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة لاعتلائه الكرسي البابوي لحاضرة الفاتيكان.
وعبر الملك، في هذه البرقية، عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات للبابا فرانسيس بموفور الصحة والسعادة، وبموصول التوفيق في مهامه النبيلة لإشاعة القيم الإنسانية المثلى ونصرتها.
ومما جاء في برقية الملك محمد السادس: “وإذ أشيد بما يربط المملكة المغربية وحاضرة الفاتيكان من علاقات متميزة، قائمة على الصداقة المتينة والتقدير المتبادل، أؤكد لقداستكم حرصي على مواصلة العمل سويا معكم من أجل الإسهام في ترسيخ ما تتقاسمه الإنسانية من قيم دينية وروحية سامية، تدعو إلى السلم والتسامح والعيش المشترك، وتنبذ كل أشكال الجهل والكراهية والتطرف”.
وأضافت البرقية: “أتطلع لأن تشكل زيارتكم المقبلة إلى المملكة المغربية مناسبة سانحة لتبادل وجهات النظر والتشاور مع قداستكم حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، سعيا منا إلى دعم المساعي والجهود الهادفة إلى توطيد جسور التواصل والحوار البناء والتفاهم بين مختلف الديانات والثقافات”.
Ainsi, le Maroc de Mohammed VI est devenu une plaque tournante pour instaurer la paix et la cohabitation des religions un peu partout dans le Monde.
Vive le Roi, Commandeur des Croyants, le Sage, le Clément et le Bienfaiteur de l’humanité.
لما لا يباشر صاحب الجلالة كرئيس دولة بقضية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، نحاول دائما تحسين الصورة خارجيا لكن هذا البلاد الجريح يتخبط في مشاكل اجتماعية مسكوت عنها كأن شيئا لم يقع… و للحديث بقية.
نحن ليست لنا روابط مع الفاتيكان هم يؤمنون بالثالوت ونحن نؤمن بالواحد الأحد ……زيارة باباهم لا تسمن ولا تغني من جوع….
القران لا ريب فيه ضم الكل وعلى الكل ان يستجيب له دون سبل منعرجة عن الجادة من اجل مجتمع انساني بحق.
ملكنا الهمام يسعى دائما لنشر الأمن والأمان والاستقرار فى ربوع وطننا الحبيب وخصوصا في مثل هذه الظروف الحساسة التي تطغى فيها الحروب الباردة بين الخير والشر فجلالته دائما وابدا يبدي عنايته ليجعل من القيم الإسلامية هدفا لنشر المحبة والإخاء والتسامح هدفا يحتدى به وخير دليل على ذلك رغبته في التسامح مع الشقيقة الجزائر حفظ الله ملكنا الهمام رافع راية المغرب والساهر على راحة شعبه وعلى أمن واستقرار وطننا الغالي فلولاه لكان مصيرنا مثل سوريا وليبيا واليمن