الجزائر بعد بوتفليقة .. الجيش يبحث تسجيل أهداف "الوقت الضائع"

الجزائر بعد بوتفليقة .. الجيش يبحث تسجيل أهداف "الوقت الضائع"
الجمعة 29 مارس 2019 - 08:00

تسارعت الأحداث في الجزائر منذ إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في فبراير الماضي، أو بالأحرى محيطه، عن ترشحه لولاية خامسة.

خروج الجزائريين بالملايين للتظاهر ضد ولاية جديدة للرئيس، الذي يعاني من تدهور حالته الصحية منذ ست سنوات، فرض على صناع القرار في البلاد تغيير خطة اللعب أكثر من مرة في محاولة لتسجيل أهداف في الوقت بدل الضائع، بعدما تبيّن أنه سيصعب اللجوء إلى الأشواط الإضافية أمام رفض الشارع تمديد الولاية الرئاسية للرئيس أو الإصغاء للوعود المقدمة بإجراء انتخابات سابقة لأوانها في حال جدد الشعب الثقة في بوتفليقة ومنحه صوته للاستمرار في الحكم بعد عقدين من الزمن قضاهما في قصر المرادية.

وعلى الرغم من أن هذا الزخم الشعبي حرك المياه الراكدة، يبقى السؤال حول مدى قدرته إحداث تغيير في منظومة الحكم أو موازين القوى بالبلاد. في ما يلي ملاحظات سريعة على الوضع في الجارة الشرقية للمملكة، والتي تعرف حراكا لم تشهده منذ سنوات.

الجيش يحاول الإمساك بزمام الأمور

قبل الحديث عن الدعوة الأخيرة لرئيس الأركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح بتفعيل المادة 102 من الدستور بشأن شغور منصب الرئيس، لا بأس من العودة قليلا إلى الوراء.

يتفق عدد من المتابعين للشأن الجزائري، حتى داخل الجزائر نفسها، حول ضبابية المشهد السياسي في البلاد خاصة في ما يتعلق بمن يحكم وخريطة التحالفات ما بين صناع القرار. حالة الضبابية تفاقمت خلال الست سنوات الماضية، والتي تميزت بغياب شبه كلي للرئيس بوتفليقة عن المشهد منذ إصابته بجلطة دماغية عابرة في 2013.

في ظل غياب الرئيس تمت عدة تغييرات في الحكومة والجيش زادت من التساؤل حول أسبابها وما تعكسه بخصوص موازين القوى في هرم السلطة بالبلاد. كان من أبرز هاته التغييرات إحالة الجنرال محمد مدين، المعروف باسم “توفيق”، على التقاعد في صيف 2015. رئيس دائرة الاستعلام والأمن السابق كان ينظر له كأحد أكثر النافذين في التاريخ الحديث للبلاد، وصيغت حوله الأساطير ولقب من بين ما لقب بـ”رب الجزائر” و”صانع الرؤساء”، بالنظر إلى دوره الرئيسي في تعيين هذا الرئيس أو الإطاحة بذاك.

رحيل “توفيق” قدم على أنه صراع بين المخابرات العسكرية، التي كانت توصف بأنها دولة داخل الدولة، ورئاسة الجمهورية، والذي كان من أسبابه نبش المخابرات في ملف فساد تدبير قطاع الطاقة من قبل الوزير السابق شكيب خليل، أحد أكثر المقربين من بوتفليقة؛ ما جعل المدير السابق لشركة “سوناطراك” يفر بجلده إلى الولايات المتحدة سنة 2013، هربا من الملاحقة القضائية قبل أن يعود في 2016.

مسلسل الإطاحة بالجنرال “توفيق” قيل إنه تم بتحالف بين قايد صالح والسعيد بوتفليقة، الشقيق الأصغر للرئيس ومستشاره، والذي يبدو أن نفوذه تعاظم في ظل تواري شقيقه الأكبر عن المشهد من دون أن تكون له صلاحيات دستورية.

لذا، تطرح دعوة قايد صالح التساؤلات حول موقع السعيد بوتفليقة في ظل يجري، وما إذا كان سقوط الرئيس يعني سقوط الشقيق الأصغر، وأيضا حول ما إذا كانت دعوة قايد صالح مؤشرا على صراع بينه وبين شقيق الرئيس في وقت بدت فيه الكفة تميل إلى صالح رئيس الأركان. لعل من الإشارات على ذلك هو كون الداعمين لبوتفليقة بدؤوا ينفضون من حوله ويصطفون وراء قايد صالح، ومن أبرز هؤلاء الوزير الأول السابق ومدير ديوان بوتفليقة أحمد أويحيى، وعبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين.

مبادرة قايد صالح هي بالنسبة إلى جزء من الإعلام والطبقة السياسية محاولة للالتفاف على مطالب الشعب، كما أنها دعوة متأخرة نظرا لكون الرئيس ظل عاجزا عن القيام بمهامه طيلة سنوات ولم يحدث ذلك بعد عشية وضحاها، على بعد شهر فقط من نهاية ولايته.

الجيش يحاول بلا شك الإمساك بزمام الأمور وهي المؤسسة التي ظلت لاعبا رئيسيا في المشهد السياسي بالبلاد منذ أول انقلاب تزعمه عام 1962 هواري بومدين، قائد الأركان، ضد الحكومة المؤقتة، والذي أوصل أحمد بن بلة إلى السلطة قبل أن يزج به في السجن ثلاث سنوات بعد ذلك.

قادة الجيش كانت لهم الكلمة في تعيين خليفة بومدين عام 1979 في شخص الشاذلي بن جديد، وهم من فرض على هذا الأخير التنحي في يناير 1992 بعد تأزم الوضع السياسي في البلاد، وهم من جلب محمد بوضياف من مقامه الاختياري بالمغرب وكان لهم على الأرجح يد في اغتياله. كما أنهم هم من أوصلوا الجنرال السابق اليمين زروال إلى السلطة وبعده الرئيس بوتفليقة.

لذلك، من المفهوم أن يستمر الجيش في لعب الدور الرئيسي في تحديد المسار الرئاسي للبلاد، بغض النظر عن ما إذا كان هذا الدور قد تعاظم أو تراجع أو بقي على حاله خلال العشرين سنة التي قضاها بوتفليقة في السلطة. الأكيد أن المؤرخين ستكون له أريحية أكثر من الصحافيين للإجابة عن سؤال ما إذا كان بوتفليقة قد نجح في أن يفرض على الجنرالات ما اشترطه عليهم قبل القبول بعرضهم للقبول بمنصب الرئاسة، وهو أنه يرفض “أن يكون ثلاثة أرباع رئيس”.

بقاء دار لقمان على حالها

من رفضوا دعوة قايد صالح وشككوا في نواياها يؤكدون أن رفض الولاية الخامسة لبوتفليقة هو رفض للنظام برمته والوجوه التي طبعت مرحلة حكم الرئيس، بمن فيهم رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، والذي يفترض أن يتولى رئاسة البلاد مؤقتا في حال تفعيل الفصل 102 من الدستور.

كون الحكومة الحالية يرأسها وزير الداخلية السابق نور الدين بدوي مبرر آخر بالنسبة إلى هؤلاء لرفض ما يعرضه قائد أركان الجيش الجزائري. محمد هناد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر، أضاف مبررا آخر لرفض دعوة قايد صالح لأنها لم تصدر عن المجلس الدستوري، وهي المؤسسة التي يفترض أن تأخذ مبادرة من هذا القبيل.

هناد قال، في حوار مع TSA، إن ما عرضه أويحيى بشأن تقديم الرئيس لاستقالته فيه حفظ لماء وجه بوتفليقة وإن اعتبره دليلا على انتهازية أقرب مقربي الرئيس، حيث إن الوزير الأول السابق كان قبل أسابيع فقط من أشرس المدافعين عن الولاية الخامسة.

زخم الاحتجاجات وإن وضع صانعي القرار في الجزائر في ورطة وأفشل محاولة سيناريو فرض العهدة الخامسة، إلا أن السؤال يظل بشأن مدى إمكانية تحقيقه لتغيير مهم، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها.

صحيح أن الجزائريين كسروا جدار الخوف والتخويف الذي حاولت السلطة توظيفه بإثارة فزاعة “العشرية السوداء” من أجل استمرار الوضع القائم؛ لكن الواقع الإقليمي في السنوات الماضية يشير إلى كون الأنظمة الحاكمة نجحت في كسب الرهان في مواجهة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالديمقراطية أو رحيل نظام سياسي معين أو مزيد من العدالة الاجتماعية.

في مصر ظلت المؤسسة العسكرية هي اللاعب الرئيسي من خلال دفع الرئيس حسني مبارك إلى التنحي، وتدبير مرحلة ما بعد رحيله، ومن ثم الانقلاب على أول رئيس مدني منتخب وما لحقه من وصول الجنرال عبد الفتاح السيسي إلى السلطة.

في تونس، وإن كان تدخل الجيش سمح برحيل النظام وظهور بوادر قيام ديمقراطية ناشئة يصفها كثيرون بأنها نقطة الضوء الوحيدة في العالم العربي، إلا أن عددا من الأحداث أعطت للبعض إيحاء بمحاولة جزء من السلطة القيام بردة ديمقراطية، من خلال سعي الرئيس الباجي قايد السبسي إلى فرض نظام رئاسي لا يوجد في الدستور. ظهور صدامات بين الجسم الصحافي والسلطة القضائية مع وزارة الداخلية جعل عددا من الأصوات ترتفع للتنديد بما تسميه “تغول” جهاز الشرطة، ما يعني عودة ممارسة سلطوية كانت من أسباب خروج التونسيين إلى الشارع في أواخر سنة 2010 وبداية سنة 2011.

في المغرب نجحت الدولة في امتصاص زخم حركة 20 فبراير وحراك الريف، وبدا وكأن ما وعد به خطاب 9 مارس لم يتحقق منه الكثير على مستوى بنود الدستور أو الممارسة الفعلية التي أعقبت وصول أول حكومة يقودها الإسلاميون.

من البديهي أن السلطة لديها نفس أطول من الحركات الاحتجاجية، وأنها تعول غالبا على عامل الزمن من أجل إفراغ هاته الاحتجاجات من محتواها، خاصة تلك التي تكون عفوية أو لا تتزعمها حركات تمارس العمل السياسي. المواطنون لديهم انشغالات يومية غالبا ما يعودون إليها بعد أن يدب العياء في نفوسهم وتبدأ الحركات الاحتجاجية في افتقاد البوصلة، في حين تواصل السلطة مقاومة الرضوخ لمطالب التغيير، أو أنها تنحني أمام العاصفة قبل أن تستعيد اليوم ما منحته بالأمس عند أقرب فرصة.

في الجزائر مهدت احتجاجات أكتوبر 1988 إلى بروز تعددية سياسية ونهاية فترة حكم الحزب الوحيد ممثلا في “جبهة التحرير الوطني”، وهو ما كان من نتائجه فوز “جبهة الإنقاذ الإسلامية” بالانتخابات البلدية والتشريعية عامي 1990 و1991. لكن “الأفالان” عادت لتصبح أول قوة سياسية في البلاد بعد سنوات إثر استعادة الجيش لزمام الأمور حين دخلت البلاد في أتون “العشرية السوداء”.

مآلات الأزمة الحالية

الأزمة الحالية تثير تساؤلات حول ما ستفضي إليه في المقبل من الأيام أو الأسابيع. الأنباء عن تعثر مساعي الوزير الأول المعين نور الدين بدوي في تشكيل حكومته؛ لأن عددا من الوجوه السياسية لا تريد أن تكون جزءا من حكومة لا تحظى بقبول شعبي، يعقد من مهمته ويضيق هامش المناورة لدى السلطة.

فضلا عن التعقيدات الدستورية المرتبطة بتفعيل المادة 102 من الدستور والتي تحد من صلاحيات الرئيس المؤقت؛ ومن بينها سلطة تغيير الحكومة، ما يعني استمرار أعضاء الحكومة التي قادها أويحيى في ممارسة مهامهم، يبقى السؤال حول الخيارات المطروحة أمام المؤسسة العسكرية باعتبارها أهم فاعل، وكيف سيمكنها تسويق هاته الخيارات وما إذا كانت ستكون مقبولة من طرف الشارع.

المحتجون، كما أشير إلى ذلك سلفا، يرفضون تولي عبد القادر بن صالح للرئاسة باعتباره من رجال السلطة خلال فترة حكم بوتفليقة، ما يعني ضرورة البحث عن توافق سياسي للمسألة كما يؤكد محمد بشوش، الباحث في العلوم السياسية في جامعة الجزائر في حوار مع قناة الجزيرة. المؤسسة العسكرية، كما يؤكد الباحث الجزائري حسني عبيدي في حوار مع القناة نفسها، لا تريد أن تتولى هيئة مستقلة تدبير المرحلة المقبلة.

مقترح المعارضة الذي يقضي باختيار هيئات مستقلة للإشراف على الرئاسة والحكومة والتحضير للانتخابات لا يبدو أن يصب في مصلحة المؤسسة العسكرية التي تريد أن تظل خيوط اللعبة في أيديها.

ما بين خيار السعي للدفع بتطبيق المادة 102 كما تنص حرفيا، أو الرضوخ لمطالب المحتجين والقبول بحل سياسي توافقي، سينبغي انتظار الأيام المقبلة لمعرفة ما إذا كانت المؤسسة العسكرية ستتعامل مع أشد عاصفة سياسية تهب على الجزائر منذ سنوات.

*صحافي مغربي مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية

‫تعليقات الزوار

36
  • ماسين
    الجمعة 29 مارس 2019 - 08:16

    الجزائر كانت دائما مسيرة بنظام عسكري ديكتاتوري لهدا السبب تفضل الإنعزال و الإنغلاق على نفسها لأن الأنظمة المتفتحة على العالم ستسبب لها مشاكل مع الشعب و لكن هدا الجيل من الشباب فهم و فطن و لا أظن بأنه سيمرر هدا الإحتقان بدون نتيجة لأن العالم بجانبه

  • طالب
    الجمعة 29 مارس 2019 - 08:17

    مشكل الجزائر مشكل عميق ومتشعب..فرنسا لها دخل في التسيير واحزاب الاغلبية كدلك لها دور وفي جانب اخر هناك الجيش…والضحية هنا هوالشعب الدي لايحس بتاتا انه في دولة غنية بالغازوالبترول…على الاقل يجب ان تكون نسبة البطالة في حدود 2 في المئة والدخل الفردي 50 الف دولار في السنة

  • L autre
    الجمعة 29 مارس 2019 - 08:21

    الوضع في الجزائر يلخص اشكالية الانتقال الديمقراطي في العالم العربي: اما التغيير بالقطيعة مع النظام القائم وتدشين مرحلة جديدة او الإبقاء على النظام شرط إخضاعه لمسار تدريجي للانتقال الديمقراطي. في نظري تبني احد الخيارين مشروط بحظوظ نجاحهما. اذا كانت استراتيجية القطيعة على طريقة ليبيا او سوريا فالنتيجة الحتمية واضحة أمامنا كون الثورة تم اختطافها منذ البداية ليكون الشعب ههو الخاسر الاول. اما اذا كانت الاستراتيجية هي التدرج فلا يوجد مثال في العالم العربي اقرب للعقل من المثال المغربي في انتظار النتائج لحد الان.

  • Asmaa
    الجمعة 29 مارس 2019 - 08:31

    العصابة أصبحت كالديك المضبوح يتخبطون يمينا وشمالا لكثرة الضربات القاتلة داخليا وخارجيا.عار والله عار على جبين حكام المرادية العجزة الجزائر غنية بثروات إلاهية لا تحصى لكنها لا بنية تحتية ولا ملاعب رياضيه ولا مدن حديثة مثلما عند الجيران لا بنيان ولا مشاريع.بعد الاستقلال الجزائر بقيت على حالها مازلت تعيش على ما ترك الاستعمار الفرنسي .منذ الاستقلال وهي فقط شراء الأسلحة ليقال عليها قوة إقليمية ثم البوليزاريو إلا البوليزاريو

  • بوتفليقة كبش فداء
    الجمعة 29 مارس 2019 - 08:40

    بوتفليقة تنازل عن الترشح للإنتخابات بسبب الضغط الشعبي، إذن لا فائدة في

    إستعمال المادة 102 من الدستور الجزائري ضد بوتفليقة.

    المشكلة الخطيرة في الجزائر هي أن الجيش هو صاحب السلطة، و لكن لا

    يستطيع أي شخص أن يقول هذه الحقيقة.

    و لا أحد يملك الشجاعة لكي يقول للجنرال كايد صالح " إرحل".

    و هذه بإختصار هي المشكلة الخطيرة التي تواجه الشعب الجزائري.

  • ملاحظ
    الجمعة 29 مارس 2019 - 08:44

    اظن ان الاخضر الإبراهيمي رجل محنك ذو خبرة عالية له علاقات دولية واسعة يمكن أن يلعب دور الوسيط بين الشعب والمسؤولين في السلطة في الجزائر.

  • مأزق آخر
    الجمعة 29 مارس 2019 - 08:45

    الجزائر وصلت لطريق مسدود وتحتاج وقفة رجالها أكثر من أي وقت مضى ندعوا للشعب الجزائري بالخير والتحرر والله المستعان

  • خواطر خاوا
    الجمعة 29 مارس 2019 - 08:46

    نصيحة من مغربي إياكم و حكم العسكر هذه اول وآخر فرصة ياجزائرين الأحرار لا لتدخل الجيش في السياسة بل عمله في حدود اصوار الثكنات وانتضار الأوامر هذا لو افترضنا أن هناك عدو لأن الجزائر ليس لها أعداء أعدائها هم من نهبوا التروات والخيرات وانتم تعلمون ان إخوانكم المغاربة لا ولن يكون عدو بل نحن أخوة جمعنا الدين والدم والعروبة والجغرافيا خاوا خاوا . بسم الله الرحمن الرحيم * لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ .صدق الله العظيم اللهم احفظ الجزائر واهلها

  • لماذا لا تنشري هسبريس.
    الجمعة 29 مارس 2019 - 09:04

    ليعلم. الجميع أن الشعب هو الدي يحكم و له سلطة التحكم

    لا الحكومة و لا القمع و لا السلاح

    الشعب هو القوة الضاربة في كل البلدان فلا يعقل أن يتسلط الحكام بالطغيان و التفقير و النهب و الاستبداد و نهب المال العام واستنزاف الموارد المالية

  • كنا نعرف
    الجمعة 29 مارس 2019 - 09:14

    كنا على يقين في المملكة أن الشعب المتحضر والعظيم الذي يقوم بالحراك لا يمكن أبدا أن يسب إخوانه في المملكة ومن يقوم بذلك معروف العصابة والورم الخبيث في تندوف وفقك الله يا شعب الجزائر رفعت راسنا ولاتنسى استئصال الورمين مرة واحدة العصابة ومرتزقة تندوف الذين استنزفوا خزينة الشعب

  • Sniper Dz
    الجمعة 29 مارس 2019 - 09:15

    للأسف نحن نعرف أنكم لم يعجبكم حراكنا لأنه لن يخدم مصالحكم لأن حراكنا يخص الشعب الجزائري فقط وليس الشعب آخر لذالك أقول لكم أنتظروا 100 سنة أخرى ممكن يأتينا حراك آخر يخدم مصالحكم ,,,,وشكراً على النشر

  • Omar
    الجمعة 29 مارس 2019 - 09:20

    تحالف العسكر ٥ي شخص الكايد صالح و اخبتفليقة و حاشيته تلةنتخازية سيطرو على النضام و الدولة و بدؤو مند 2013 بالتخلص من كل المعارضين داخل الجيش او المخابرات حت موت الجنرال العماري و مجيء الكايد موت مشكوك فيها كثيرا .ادن هي عصابة كانت تحكم تحت غطاء العسكر و هدا الغطاء طار الان بعد خروجوالشارع و بقي فقط الجيش في الواجهة

  • الابهاري خالد
    الجمعة 29 مارس 2019 - 09:25

    لا بأس من تدخل الجيش في الامور السياسية حفاظا على وحدة البلاد من الفتنة لكن في حالة انقلاب كبار الجنرالات على القيادة العسكرية الحالية برئاسة شارون الجزائر القايد صالح التي عملت طيلة عشرات السنين على حماية الأربعين 40حرامي الذين نهبوا خيرات أبناء الشهداء. و على رأسهم السعيد بوتفليقة أخطر المجرمين في النظام الجزائري

  • متامل
    الجمعة 29 مارس 2019 - 09:35

    *وطني —- لو شغلت بالخلد عنه….
    نازعتني اليه في الخلد نفسي*

  • oujdi
    الجمعة 29 مارس 2019 - 09:36

    مند استقلال الجزائر لم تنتخب الرءيس من صناديق الاقتراع لماذا

  • وعزيز
    الجمعة 29 مارس 2019 - 09:36

    اذا هم البعض إيجاد من يجلس على الكرسي و يغض الطرف على العصابات و الطريقة التي كانت تسير عليها الأمور منذ الاستقلال سنة 1962 إلى الآن مرورا بصنع الازمات مع الجيران لالهاء الشعب و تبرير الفشل الذي حصل ووو

    و ترك الشعب يصارع قدره بنفسه لا شغل و لا مستقبل و لا أثر للبترول و لا استثمار و لا هم إلا يحزنون فاغسل يدك على الحكم و من يحكم و الهدف من الحكم

    لان مركز الكرسي هو حمل هم الشعب و استثمار أمواله في حل همومه و مشاكله و سن سياسة حسن الجوار خاصة إذا كان الجار معينا ضد الاستعمار…

    اذا كانت العصابة تحكم فانتظر التخلف و الفساد يحمي الفساد و ضياع الحقوق و انتشار الظلم… لان الذي يستولي على شيئ ليس له يحاول ان يسكت صوت الحق لان الحق يخيفه…

  • diaz med
    الجمعة 29 مارس 2019 - 09:36

    sniper DZ
    وماهي مصالحنا ياترى ايها العبقري؟ الحاجة الوحيدة اللتي تجمعنا في هذه الايام،هي تدخلكم في استرجاع اراضينا.اما التاريخ، الاقتصاد في جميع القطاعات و السياسة،فالمملكة والحمد لله سبقتكم بسنين ضوءية مع العلم ان الجزاءر دولة البترول.تمعن جيدا في هذا.لتنمية بلادنا لسنا بحاجة لمءاة سنة كما تظن.لتتاكذ من ذلك ،ما عليك الا ان تزور المغرب.

  • الرباطي
    الجمعة 29 مارس 2019 - 09:45

    لكن صريحين ووقعيين…في الجمهوريات العربية الفاشلة (الجزائر مصر سوريا….)…ليست هناك خيار ديمقراطي مدني واضح وتداول سلمي حضاري على السلطة….لأنه هناك خيارين فقط اما حكم الجيش أو حكم الاسلامجيين…أي ثورة أو احتجاجات سلمية من الشعب الجزائري أو غيره سيركب عليها الاسلامجيين ومن يدعون تمثيل الله في الأرض وسيقومون بتكفير وقتل وتصفية جميع معارضيهم لياتي بعدها انقلاب الجيش لينقذ البلاد من التشرذم والفناء وتكون حرب أهلية دموية…..ثم يعيد الشعب الثورة على حكم الجيش ويعيد الاسلامجيون الركوب عليها من جديد….وهكذا دواليك…لا حل لكم الا في علمانية الحياة السياسية وتحييدها تماما على التوظيف الديني والمذهبي ومنع الأحزاب الدينية والطائفية والمذهبية وجميع رجال الدين من ممارسة السياسة لأنهم سيفسدون أي تجربة ديمقراطية وسيحولونها الى نقمة بأتم معنى الكلمة من فتن وخراب وسجالات ارهابية

  • hamidou
    الجمعة 29 مارس 2019 - 09:45

    للاسف في الدول المتخلفة لا بد ان يكون الجيش صمام امان
    حتى في الولايات المتحدة دور الجيش في دواليب الحكم ليس بيسير

  • Rachid rachid.
    الجمعة 29 مارس 2019 - 09:52

    Le problème de l Algérie c est un jeux de militaire qui dirige l état vers la guère civile

  • مغترب
    الجمعة 29 مارس 2019 - 09:55

    بدأ صراع الأجنحة يطفو على السطح فمنهم من يحاول الحفاظ على مكاسبه (غير مكترث براي الشعب ..)ومنهم من يحاول كسب موطيء قدم له من معارضة الخارج والداخل (احيانا بمحاباة الجنرالات ع حساب الشعب) ومنهم من يتخندق ضمن صفوف الشعب …..جناح الجنرالات(قايد صالح) وجناح المخابرات (توفق مدين) وجناح الجهاز الرئاسي (من رجال المال والسلطة)…..صراع خفي سيظهر للعلن ويحاول الانقضاض على الانتفاضة واخمادها….
    القائد صالح حتى لامس القريب كان يهدد ويتوعد الشعب لكن بين عشية وضحاها انقلب إلى "وصي" ع الشعب والدستور وهو أول من يخترقه حين نادى بتطبيق المادة 102حيث لا يحق له الأدلاء براي قانوني أو سيااسي وغير مخول أصلا لأنه نائب لوزير الدفاع …ثم في تجاوز واضح أصدر أوامره بإطلاق سراح فضيل مدير مجموعة الشروق ..
    في حين كان يتوجب أن يصدر أمر الاعتقال أو الإخلاء من النيابة العامة وكذلك تنفيد المادة 102من جانب المحكمة الدستورية(ان وجدت) أو المجلس الدستوري بل الأحرى أن تلغي جميع قرارات الرئيس الأخيرة ك حل لجنة الانتخابات والغاىها والتعيينات ….حيث تبث عجز الرىييس….
    أجنحة تتخندق

  • Med
    الجمعة 29 مارس 2019 - 10:18

    الشعب الجزائري برهن انه شعب واعي و متحضر و هذي حقيقة لان الرسالة التي بعثها هذا الشعب تجاوزت المطلوب. كانت رسالة موجهة للعالم و حكام و ملوك العرب بالخصوص بان الوعي العربي لم يضيع بوصلته و الامكانيات الموفرة حاليا على الشبكة العنكابوتية كانت في صالحه و لا و لا داعي الحديث عن الربيع الدموي الذي استعمل من طرف الدول الغربية و امريكا. حين نرى الملايين الذين خرجت عن بكرة ابيها بدون قائد حراك بكلمة واحدة و هدف واحد, علموا اعداء هذا الشعب بان اوراق مخطاطتهم انحرقت و لم يستطيعون ان يخططون مرة اخرى ان يتربصون. الرسالة الذي وجهها الشعب للنظام هو التغير الجذري في داخل هذا النظام لان الجزائر تستحق ناس اوفياء ذو مستوى عالي لتسيير هذا البلاد. الوعي السياسي للشعوب هو من يصنع البلاد و ليس الشعارات المزيفة او المدح في الحكام او الملوك من اجل رغيف خبز.

  • قدر الشعوب العربية
    الجمعة 29 مارس 2019 - 10:34

    الجزائريون يعانون من نظام العسكر منذ استقلال البلاد، و المغاربة يعانون من سيطرة المخزن منذ الاستقلال و التونسيون عانوا من نظام بورقيبة و المصريون عانوا من سيطرة الجيش على الحكم و … فكل الشعوب العربية تعاني من حكامها ورغم محاولاتها الثورة فقد اجهضتها الانظمة الحاكمة من اجل البقاء في السلطة بحكم امتلاكها ادوات القهر من شرطة و جيش و غيرهم، وتحالفهم مع القوى العظمى التي تبتزهم و تستفيد من خيراتهم مقابل جلوسهم على كراسيهم.

  • عبد الرحيم البحتري
    الجمعة 29 مارس 2019 - 10:40

    إن الشارع الجزاءري مدعو الى مزيد من الوحدة واليقظة في هذه الظرفية الدقيقة، مطالب أيضا،بالتسريع في إفراز آلاليات والهياكل التنظيمية الكفيلة بتأمين الانتقال نحو الجمهورية الثانية، ولعل أبرز التحديات التي ستواجه الشارع، هي كيفية التوصل الى الحلول الخلاقة المبدعة لكيي تحافظ الدولة على وحدتها، وفي هذا السياق، اتمنى من الشارع أن يحتاط من الهرم الماكر ذو البطن المنتفخ ااشبه عسكري الأمي القح، لاعاقة مطالب الشارع التي يفهما ويحفظها عن ظهر قلب. هذا الأخير يجب عليه الكف من تخويف وارهاب شعب الجزاءر . فكلما تأخر فيالانضمام لمطالب الشعب كلما ازدادت الامر عليه تعقيدا ،لأن القوى الخارجية لم تعد تستطيع فرض املاءاتهاالخارجية الإنتهازية .

  • أحمد
    الجمعة 29 مارس 2019 - 10:40

    لن يتنازل الجيش عن السلطة وقد يلجأ إلى خطة العشرية السوداء لأنه لا يهمه مصلحة الوطن ولا سلامة المواطنين.فقط مصالحهم الشخصية.وهو يتظاهر الأن أمام العالم أنه يريد انقاد البلاد والسير بها نحو الديموقراطية ثم ينقلب على الكل.

  • محمد
    الجمعة 29 مارس 2019 - 11:06

    ما قد يحزنني هو ان يصنعوا سيسي جديد في الجزااءير لاًني ارى دولة اًروبية بداًت تقترب من ذالك ؟

  • ilham
    الجمعة 29 مارس 2019 - 11:08

    Vive notre armée populaire Algérienne qui dérange nos ennemis

  • لماذا لا تنشري هسبريس
    الجمعة 29 مارس 2019 - 11:11

    ليعلم. الجميع أن الشعب هو الدي يحكم و له سلطة التحكم

    لا الحكومة و لا القمع و لا السلاح

    الشعب هو القوة الضاربة في كل البلدان فلا يعقل أن يتسلط الحكام بالطغيان و التفقير و النهب و الاستبداد و نهب المال العام واستنزاف الموارد المالية

  • ATLAS EAGLE
    الجمعة 29 مارس 2019 - 11:14

    لن يتغير اي شيء في الجزاءر . التجمعات الاحتجاجية تحولت الى ً احتجاجات فنية ً. والحكومة المدنية والعسكرية انضمت الى الاحتجاج . واختلطت الاوراق . وستنتهي الاحتجاجات ، بل لقد بدأت تنتهي . بدون اي نتيجة .

  • إلى sniper تزاير
    الجمعة 29 مارس 2019 - 11:40

    إلى sniper تزايري هل تضن أنكم دولة سويد ولا هولاند. يا خويا أنتم ما شبعنيش حتى في
    كرشكم. نقلك صراحة حتى دولة عربية ولا خليجية ولا اوربيا كلهم يكره شعب جزائر معقد منزوي على روح .

  • مغربي من مملكة المغريبة
    الجمعة 29 مارس 2019 - 11:46

    جيش هو الدي يليق يحكم مثل هده شعوب مغرورة مرحبا بي سيسي جزاءر .فول وطعمية
    الله الوطن الملك

  • مغترب
    الجمعة 29 مارس 2019 - 12:03

    الكابرانات غداة "الاستقلال " ثم الجنرالات حتى الآن …
    ركبوا أمواج ثورة التحرير الأولى ((بتخطيط ودفع استخباراتي فرنسي)) حتى قدفت بهم أمواج الثورة آنذاك إلى العاصمة واستولوا على السلطة ثم تدرجوا واقصوا المجاهدين من دوائر القرار ومدوا أطواق النجاة لمن تخلف عن الركب ((بالخارج)) حتى لحقوا بهم و كونوا اسطولا يقود سفينة "الجزاىءر" …..
    وهاهم اليوم يعيدون نفس المسلسل حيث يوهمون الشعب بالاقصاءات والخصومات بين أجنحة السلطة لكن في واقع الأمر هم مختلفون فقط على "توزيع" المناصب والمهام ….
    حتى الأمس القريب قايد طالح كان يهدد ويتوعد السعب ثم انقلب الى "وصي" على السعب والدولة ….
    لاوصاية على الشعب والجيش لايقحم في السياسة الجنرالات مكانهم الثكنات ….
    مثل ما فعل الشعب التركي….

  • ملاحظ
    الجمعة 29 مارس 2019 - 12:29

    الجيش في الجزئر يجب ان لا يمس. و الحمد لله ان المتظاهرين واعون بذلك. الجيش هو صمام الامان للدولة و هو المخزن ديالهم. اذا ازالو الجيش ماذا سيبقى في الدولة؟؟

  • L autre
    الجمعة 29 مارس 2019 - 12:31

    نصيحة للأشقاء الجزائريين: ان ما تقومون به يرفع الهامات عاليا لكن حذار من الرومانسية السياسية. ما تقومون به هو حراك محمود لكنه لا يمكن ان يسمى ثورة. الحراك يهدف الى إسماع صوت الشعب لما تعجز النخب او تحيد عن ذلك. بعدها تتكون نخب جديدة تصيغ رؤية بديلة تكون أساس الثورة التي تلي الحراك كضرورة حتمية لمسار التغيير. هذه النخب الجديدة تقوم بإرساء مؤسسات الديمقراطية فور تسلمها الحكم ويكون المبدأ المحرك لعملها : الصوت والخيار دائما للشعب …

  • م المصطفى
    الجمعة 29 مارس 2019 - 13:55

    مادام الجيش في الواجهة، ومادام هو المتسلط على الحكم في الجزائر ، ومادامت الدولة الجزائرية غير مسيرة من طرف حكومة مدنية، فلا ينتظر أي انفراج للأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر …

  • فاشل في حياتو
    الجمعة 29 مارس 2019 - 14:34

    الدين النصيحة ،،هكذا يحثنا الاسالام على ان ننصح بعضننا البعض ولكن النصيحة في بعض الحالات لا تكون صادقة وتخفي وراءها أشياء أخرى ، وأيضا النصيحة ليست في متناول الجميع فهي لا تقبل من شخص فاشل في حياته لانه لو كان أهلا لها لعمل بما ينصح به الاخرين وهي في الغالب تقبل من الناجحين في الحياة عامة لا يأتي انسان مفلس وينصحك كيف تجمع ثروة او كيف تدير تجارة لان هذا غير معقول فاذا نصحك أحد من تتمثل فيه هذه الصفات فاعلم انه لا يريد لك خيرا ،،هذا شيئ معروف لكن البعض ومع الاسف هم الاغلبية ما زالوا يصطادون في الماء العكر يحاولون تقديم النصائح للشباب الجزائري في حراكهم في حين أنهم يحاربون اي احتجاج في بلادهم ويخيفون الناس ببعبع سوريا وليبيا رغم ان حالهم في الوقت الراهن أسوأ من سوريا وليبيا ولكن لا يشعرون ولا يبصرون

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين