الشيخ الفزازي للعلمانيين: لقد انتهيتم... وداعا، غير مأسوف عليكم

الشيخ الفزازي للعلمانيين: لقد انتهيتم... وداعا، غير مأسوف عليكم
الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 01:46

بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الثاني
وهذه هي نهاية العلمانية

من يجهل أن الإسلام دين ودولة، وحكم ودعوة… ولا يعلم أنه دين للحياة… فهذا لا علم له بالإسلام، ولم تبلغه الرسالة, وحكمه في نظري حكم أهل الفترة وحكم من لم تصله الدعوة، كمن يعيش في سيبريا وأدغال إفريقيا أو الأمزون… وهؤلاء يمكن إعذارهم بالجهل. أنا أقصد الذين يدعون إلى اعتناق العلمانية وهم يعلمون، ويعرفون ما يفعلون.
العلمانيون يطلبون من المسلمين حبس دينهم داخل المساجد والزوايا ولا يخرجون به إلا إلى المقابر لدفن الموتى. يطلبون ذلك وهم في عقر ديار الإسلام لا يبالون بجرح مشاعر الشعب كل الشعب عدى أقلية قليلة جدا ممن لا يدينون بدين الإسلام، يطلبون ذلك كما لو أنهم في كوبنهاجن أو ستوكهولم… وليسوا في رباط الفتح أو في القاهرة أو في دمشق…

هؤلاء الناس عليهم أن يعرفوا أولا ما يطالبون بحصره في المساجد. عليهم أولا أن يستيقنوا أن الإسلام ليس هو المسيحية ولا اليهودية ولا غيرهما. عليهم أن يدركوا أن سيدنا محمدا صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان نبيا ورسولا… وزاول مهمة الحُكم بكل معاني الكلمة، فكان – بأبي هو وأمي – رئيسا للدولة وقائدا أعلى للقوات المسلحة الإسلامية والقاضي الأعلى في الأمة والإمام الأكبر في المسجد… وهكذا كان الخلفاء الراشدون من بعده رضي الله تعالى عنهم ، فمَن بعدَهم من الخلفاء وأمراء المؤمنين إلى عهد سقوط الخلافة الإسلامية سنة 1924م

على هؤلاء أن يعلموا أن حصر الإسلام في المسجد معناه القضاء عليه. ومعناه تعطيل كل النصوص المحكمة من كتاب وسنة وإجماع الأمة في الحدود والقصاص والتعازير والاقتصاد وفض النزاعات… وغير ذلك.

إن أطول آية في كتاب الله جاءت في الاقتصاد، وهي آية الدين في سورة البقرة. وقد وردت بعد آيات الربا وهي أيضا في الاقتصاد…

حصر القرآن والسنة في المسجد، يعني بالضرورة شطب كل آيات المعاملات والجهاد والبيوع والزكاة والزواج والطلاق والأخلاق والتربية وتعطيل كل الأحكام الجنائية الشرعية التي نصت على تطبيق الحدود والقصاص… إلخ.

أي إسلام يبقى عندنا إذا أسقطنا منه ثمانين أو تسعين بالمئة؟

بل أي دين يبقى لنا إذا أسقطنا منه حرفا واحدا ونحن راضون بذلك الإسقاط غير مجبرين ولا مكرهين ولا مضطرين…؟

في المغرب، علينا أن ندرك أن الدعوة إلى العلمانية دعوة لإسقاط الدين ولا بد. ودعوة للخلاص من إمارة المؤمنين ولا بد، ودعوة لإسقاط الدستور الذي ينص على إسلامية الدولة ولا بد.

لقد حكم العلمانيون أو ساعدوا على الحكم في بلاد الإسلام كلها، فماذا كانت النتيجة غير تطبيق إملاءات الغرب وتعليماته في كل شيء بما في ذلك التحكم في المجال الديني، بل وخصوصا التحكم في المجال الديني.

من مكن للاستبداد وأظهر الفساد وفرض أحكام الطوارئ وباع فلسطيين لليهود ونصب المشانق لشرفاء الأمة وزج بالأبرياء في السجون على نحو ما فعل بنعلي ومبارك والقذافي المخلوعون عن السلطة خلعا كما تُخلع النعال…؟ من غير العلمانيين؟ ألم يمنعوا الحجاب ويطردوا المحجبات من وظائفهن ومدارسهن؟ أين كانت حقوق الإنسان؟ ألم يحلقوا للناس لحاهم بعدما جعلوها علامة على الزندقة كما فعل القذافي مجهول القبر وهو أكبر زنديق وطئ الثرى؟ ألم يفصلوا أزواجا عن زوجاتهم باسم (جريمة) تعدد الزوجات حيث حرموا الحليلات وأباحوا الخليلات…؟ لا بل شرعنوا للزنى العلني وللمثلية وللشذوذ الجنسي وللفوضى الخلقية بكل وقاحة ودون أدنى خجل أو وجل. من فعل هذا غير العلمانيين باسم الديموقراطية والحرية الشخصية والمساواة وحرية المعتقد؟

متى يفهم العلمانيون أنهم أقلية وأن أهل الإسلام هم الأغلبية؟وإن تعجب فعجب منهم تبجحهم بأنهم ديموقراطيون. هل الديموقراطية هي خضوع الأغلبية الإسلامية إلى الأقلية العلمانية؟من قالها؟

حفنة من العلمانيين سيطروا على الأموال والأعمال والإعلام… فأرادوا الخلود، وفرضوا على الأمة القيود، وعندما انتفضت الشعوب وأسقطت رؤوس العلمانيين بنعلي ومبارك والقذافي وبشار وصالح… وآخرين الذين هم في حكم الساقطين، رأيت العلمانيين يستنجدون بالقوى الخارجية ويستقوون على شعوبهم بمن كان بالأمس جاثما على رقاب أجدادنا يعيث فيهم فسادا وتقتيلا ونهبا وتحقيرا… لكن ما عاد ذلك يفيد شيئا. فالقضية ليست قضية حزب أو جماعة كما هو الحال في المغرب، ولكن القضية قضية شعب بأكمله وبشتى أطيافه حيث لا ينفع شيء إلا أن يتنحى العلمانيون ويدفعوا الحساب للشعب في محاكمات عادلة.

متى تفهمون الدرس التونسي أيها العلمانيون؟ هل أنتم عُمي أمام صورة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار؟ صورة تحكي في فصلها الأول عن علماني جبار وطاغوت قهار في مقابل عالم مسلم مضطهد قضى زهرة شبابه في سجون الجلاد وأفنى حياته في غربة النفي… صورة تحكي في فصلها الثاني هروب الطاغية في آخر لحظة قبل أن يقبض عليه الشعب المسلم… وعودة العالم الطريد المنفي وتمكينه من كرسي بنعلي نفسه. هل هذا درس عصي على الفهم رغم وضوح الصورة؟

وفي ليبيا؟ هل على الصورة غبش؟ طاغوت يجرجره شعبه على التراب ويقتله شر قتلة بيد من كانوا إلى عهد قريب يقبعون في زنازن القذافي المتعجرف. ألا ترون؟

وهذه مصر، وهذه سورية، وهذا اليمن، والأردن والبحرين وفي كل دول الخليج… وفي العلم العربي والإسلامي كله من طنجة إلى جاكارتا هل للعالمنية من مستقبل؟ ارفعوا ما شئتم من شعارات الحداثة والحرية والديموقراطية والليبرالية والمساواة… لم يعد أحد يصدقكم. المستقبل للإسلام.

الأمر واضح. عندما تثور الشعوب لن يكون هناك غرب ولا شرق. فلا أمريكا ولا أوروبا ولا طوابير النفاق في الداخل والخارج… لا مال ولا أعمال ولا إعلام ولا قهر ولا قمع… يمكن أن يوقف هذا التسونامي البشري الهادر الذي يريدها إسلامية خالصة لله تعالى.

انتهيتم معشر العلمانيين… انتهت الفزاعات الإسلامية… ورقة الإرهاب والتخويف والتخوين احترقت… صناديق الاقتراع أعطت المصداقية والشرعية للمسلمين بعدما أفلس العلمانيون ونزلوا بالأمة إلى أسفل سافلين اقتصاديا وتربويا وتعليميا وصحيا وخلقيا… مرغوا شرف الأمة في الفنادق السياحية بل وفي شوارعها أيضا وذبحوا الحياء والعفاف على قارعة الطريق. ولطخوا كرامة الأمة بنزع كل معاني السيادة والكرامة أمام دول الغرب المستعمر…

الشعوب نزعت عنها رداء الخوف وأسقطت جدار الصمت وصدحت بكلمة التوحيد… انتهت القصة ياعلمانيون، الإسلاميون لا أقول قادمون بل أقول هم حاضرون… لا أقول نقطة إلى السطر بل نقطة النهاية.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله صحبه وسلم تسليما.

الموقع الخاص:

www.elfazazi.com

البريد الإلكتروني:

[email protected]

‫تعليقات الزوار

73
  • bnkheldoun
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 02:45

    إنها بداية نهاية الإسلام السياسي و أصحاب دعوة الإسلام دين و دولة ؛ و ليس العلمانية لأنها تطور طبيعي و أرقى ما وصل إليه الفكر البشري ؛ ما يجهله المتأسلمون أو ما يتجاهلونه هو أن الدولة كيان معنوي ؛ و لا دين لشيء معنوي ، الدولة تسير شؤون المواطنين مهما كان دينهم و لا شأن لها بما يعتقده المواطنون؛ الدين مجال المطلق و من يؤمن بدين معين فهو يؤمن بحقيقة مطلقة بالنسبة له بينما الدولة هي مجال النسبي ولا يمكن الجمع بين النسبي و المطلق ، ثم ألم يجد العديد من المتأسلمين الفارين من الدول الإسلامية ملاذا في الدول الأوروبية العلمانية حيث وجدوا الحماية كبشر مهما كانت ديانتهم و يمارسون حرية التعبير و المعتقد ؛ لو كانت هذه الدول دينية مثلا هل سيجدون الحريات التي يتمتعون بها الآن؟؟

  • مسلم حنفي
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 02:46

    عن ابن عباس قال :
    كان قوم يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم استهزاءاً ، فيقول الرجل : من أبي ؟ ويقول الرجل تضل ناقته : أين ناقتي ؟ فأنزل الله سبحانه و تعالى فيهم هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم }
    و في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { إن الله أمركم بأشياء فامتثلوها ، ونهاكم عن أشياء فاجتنبوها ، وسكت لكم عن أشياء رحمة منه ، فلا تسألوا عنها }
    اى يا مسلم لا تسأل اسئلة بلهاء و انما استخدم عقلك حتى لا يحط السؤال من شأنك
    لذا حث الاسلام على احكام العقل
    ما ورد هو حصيلة البحث على الشبكة المعلوماتية و لتوضيح شيخ الفزازي انت تحارب اخوانك الغافلين و اخواتنا الغافلات و ترميهم بما يمليه عليك هواك و عنوان الجزء الاول كان سؤالا استفهاميا استفزازيا عن العلمنة و خطاباتك تفتقد الى الدعوة بالتي هي احسن وانت لا تعلم حجم الهوة و اتساعها و انت فيها و اخواننا العلمانيون هم مسلمون و ليس اسلاميون حسب لفظك و قد حرف تحقيق ليس كما ذكرت و للحقيقة و التاريخ تموقعت على رسلك و قد كفاك الشرفاء رد

  • علماني سابق
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 02:47

    نعم العلمانية هي مصدر فشل الامة التي زرع الغرب في البلاد الاسلامية و اوهموهم بانه هو الخلاص اما الان فلا علمانية بعد الان بعض زمن الصحوة الاسلامية

    العلمانية هي تلك الفيروس الخبيث علينا اجتثاثها من جدورها لقد تشافيت منها و لله الحمد بعدما كنت غافلا و مظللا من طرف من يدعون العلمانية من الغربيين و كدالك من المستغربين

    اقول للعلمانيين راجعوا انفسكم قبل فوات الاوان

  • bourit said
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 02:58

    J'ajoute,d'apré ce qu'ila dit notre chikh fazazi que la laicité :est une grande menssonge non seulement chez nous les musulmants ;mais aussi dans l'europe où l'islame se propage sans cesse.Dans 25 ans,il y aura :plus de 50%des musumans en europe ,alors quel futur aura la laicité.?……à la poubele de l'histoire.alors cher camarade laique soyons raisonable et n'oubiez pas que allah soubhanah rafourron rahiim

  • ilham usa
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 02:59

    بسم الله الرحمان الرحيم كل مقالاتك شيخنا الفاضل تثلج الصدور العفيفة المؤمنة التقية جعلهآلله في ميزان حسناتك

  • azeddine
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 03:37

    Monsieur Fizazi, ne tirez pas de conclusions hâtives, Autant que c'est étonnant de votre part, puisque que vous avez renoncé à la colonne vertébrale de la doctrine salafiste, qui stipule que la source de la loi ne peut être que le coran et la sounna et non le peuple.

    L'arrivé du Pjd au pouvoir va créer un vrai clivage dans la scène politique marocaine, d'un coté une droite conservatrice et monolithique et de l'autre des forces progressistes et laïcs. Ainsi lors du prochain suffrage, l'offre politique sera beaucoup plus claire et différencié et l'alternance ne sera qu'une affaire de temps.

    Le fait que le peuple puisse faire un choix de société est déjà une victoire pour les courants libéraux de ce pays.

  • علماني ديمقراطي قادم
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 03:59

    تواجه مسألة العلمانية في بلاد المسلمين تعتيما كبيرا وسوء فهم أضرّ بمعناها ومسارها. فبالإضافة إلى ترديد البديهيات اللاتاريخية مثل "الإسلام صالح لكل زمان ومكان" و"إمكانية العودة لإسلام السلف" و"اختلاف الإسلام عن المسيحية فيما يخص العلمانية" وهو الأمر الذي تكذبه كل الأزمنة والأمكنة إلى اليوم، هناك جهل بتاريخ العلمانية والشروط التي أفرزنها وارتباطها الشديد باحترام الأديان وحرية الاعتقاد وتحرير المواطنين من تسلط فئة باسم الدين.
    فالهدف الأساسي والوحيد للعلمانية هو احترام قدسية الدين وضمان حرية الاعتقاد وتعدد الأديان وتعدد المذاهب داخل نفس الدين وتعدد القراءات والتأويلات لنفس الدين. لذلك فمسألة العلمانية في الإسلام هي الصيغة الأخرى لمسألة السلطة في الإسلام، هل يجب أن تكون دينية أم مدنية، وهل البشر حين يحكمون باسم الله يحكمون بما أنزل الله وكما أنزله الله أو يحكمون بما فهموه من كلام الله وفق ما ينسجم مع نقصهم البشري ومصالحهم ومنافعهم؟

  • حجرباني 60
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 06:36

    بن علي و الاخرون لم يكونوا علمانيين بل مستبدين دكتاتوريين مثلهم في ذالك مثل معاوية و الحجاج وبقية المسوخ … الى يوم الناس هذا.فكفاك تدليسا با شيخ……يا من يشمت في الموتى و يتوعد العباد ويتملق القياد.

  • زكرياء الفاضل
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 07:12

    إلى متى ستفضل تستغل الدين لاستغفال المغاربة؟ ألا تخجل من نفسك؟ تتحدث وكأن المغرب جزيرة منقطعة عن بقية العالم. انظر العالم من حواليك لتفهم أن فكرك مآله الاحتضار، فالمغرب جزء في هذه القرية الصغيرة التي نعرفها تحت اسم "العالم" ومصالحه الاقتصادية مرتبطة بأقوياء هذا العالم.
    نصيحة لا تتحدث فيما تجهل ولا تعلم ولا تجعل من الدين ساترا تحتمي وراءه. إن كنت تريد نقاشا فلسفيا فاخرج للميدان مجردا من العمامة وناقش بمنهاج العلوم التي حققت لأوروبا التقدم والازدهار. لكنك غير فاعل لمعرفتك مسبقا أن الكفة لن تكون في صالحك. على أي إن لم تستحيي فقل ما تشاء.

  • الجبلي
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 08:28

    كنت اريد ان اعقب على 2 – مسلم حنفي في قضية اخواننا و اخوتنا العلمانيين اللائكيين !!!!؟؟؟
    و لكن ما عساي اقول له سوى لا حول و لا قوة بالله .
    و لقد : اسمعت ان ناديت حيا
    و لكن لا حياة لمن تنادي
    هم بالفعل اخواننا في آدم… و الله اعلم!!!!!!!

  • الحسين
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 09:14

    يبدو أن صاحب التعليق الأول لا يعرف شيئا عن الإسلام و عن سماحته ، و ما يعرفه فقط هو ما يروج له الإعلام العلماني و من يدور في فلكه ، لهذا أدعوه للقراءة عن هذا الدين و كيف ينظر للآخر و كيف يحمي حقوقه … و هذا دين رب السماوات و الأرض الذي يعلم ما كان و ما يكون و ما سيكون ……..

  • السوسي
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 10:35

    هؤلاء يتحدثون عن العلمانيين ثارة وعن الإشتراكيين ثارة وعن التقدميين ثارة وهم لا يحددون للتاس من هم العلمانيين,هؤلاء (الفقهاء )يخلطون بين الديموقراطيين والعلمانيين والملحدين واليساريين والتقدميين والليبراليين وووووو,هؤلاء الدين يتحدثون عن العلمانية وكوارثها لا يتحدثون عن الإسلاميين (وليس المسلمون)وكوارثهم في السودان والصومال وباكستان وأفغانستان وغيرها فالدول التي حكمها الإسلاميون هي أكثر بلاد الإسلام تخلفا وجهلا وفقرا
    بدون أدنى شك كما قال صاحب التعليق الأول أن تولي الإسلاميين للحكم سيؤدي حتما لنهاية الإسلام السياسي حيت سيكتشف الناس أن الخلاص الدي يعد به هؤلاء ما هو إلا سراب في سراب

  • محمد قاسمي
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 10:45

    ما ورد في التعليق الاول يجاب عنه بامور و هي:
    قولك الايلام السياسي فيه نظر و ذلك لان الاسلام دين شامل لكل مناحي الحياة و لك ان تتصفح ابسط كتب الفقه الاسلامي لتدرك شموله للعبادات الفردية و الجماعية و فقه الاسرة المنظم لعلاقة الاب بابنائه و الام بابنائها
    و ستجد فيه فقه المعاملات و تنظيم البيوع و انواعها المتفرعة عنها
    وتجد فيه الفقه المنظم للعلاقات الداخلية بين المسلمين و المعاهدين من اهل اتلكتاب -اليهود و النصارى-
    ولك ان تتصفح فقه الاقليات المسلمة و لاقتهم بالكفار الاغلبية
    ثم لك ان تتعرف على فقه السلطان و واجباته نحو شعبه و حققوقه عليهم ومتى يعتبر شرعيا و متى يجوز الخروج على طاعته
    ثم ادعوا كل العلمانيين الى سعة الصدر ليتصفحوا القلران ليباشروا بانفسهم تلقي حقائقه و احكامه و الا يتسرعوا في الانغماس في ايديولوجيات الاخر بدعوى الانفتاح الفكري و الحرية النسقية و الفكرية

  • yahya
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 10:48

    ليست المشكلة ياشيخ أن تعيش في أدغال إفريقيا أو في سيبيريا، المشكلة هي أن تعيش دونكيخوتا في أدغال الجهل بالتاريخ والعصر، لأن الذين أسقطوا الطغاة والمستبدين طالبوا بالكرامة والحرية والعدالة والديمقراطية، لقد تظاهروا يارجل ضد الإقصاء والفكر المطلق وضد أوهام النهايات والحق. غافل إذا كنت تعتقد أن العلمانيين انتهوا، فالديمقراطية فن تدبير الاختلاف والتناقض والعنف، إنها فن الصراع من دون دم، وسترى، شئت أم أبيت، أن العلمانيين والإسلاميين والشيوعيين والليبراليين…والدونكيخوتيين أيضا يتعايشون في سياق المجال العمومي الذي يتيح للجميع حرية الرأي والتعبير، لا تبق أسير غفوة الخاطر واخرج من حفرة أوهامك إلى صحوة العقل، فالعلمانية لن تنتهي لأنك كتبت مقالا تبسيطيا عنها، فبسبب الأوهام صدم الإخوان المسلمون عندما دافع أردوغان عن العلمانية ناصحا مصر بها بعد أن اكتشف هذا الإسلامي الفذ أهميتها، التاريخ يسير قدما ياشيخ، وعلى جدرانه توجد مشاجب لتعليق الأوهام، حذار أن تصدم بالآتي، فمن الصدمة ما قتل، أبشرك(أو أنذرك إن شئت)، لقد انتهى زمن الفكر الواحد، وحل محله الفكر المتعدد والمختلف. مرحبا بك في الديقراطية يا شيخ

  • فيلسوف
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 11:21

    العقل الذي يصدق الصورة في زمن العولمة عقل مُخترَق و مسلوب الإدراك ! وما بالك حين ينطلق في نهج الاستنتاج وإصدار الأحكام و التهافت على عقائد الناس…..!

  • younes
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 11:24

    قال الله تعالى
    باسم الله الرحمان الرحيم :
    وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا
    الإسراء /53
    الْآيَة نَزَلَتْ فِي عُمَر بْن الْخَطَّاب . وَذَلِكَ أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْعَرَب شَتَمَهُ , وَسَبَّهُ عُمَر وَهَمَّ بِقَتْلِهِ , فَكَادتْ تُثِير فِتْنَة فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى فِيهِ : " وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَن " ذَكَرَهُ الثَّعْلَبِيّ وَالْمَاوَرْدِيُّ وَابْن عَطِيَّة وَالْوَاحِدِيّ . وَقِيلَ : الْمَعْنَى قُلْ لِعِبَادِي الَّذِينَ اِعْتَرَفُوا بِأَنِّي خَالِقهمْ وَهُمْ يَعْبُدُونَ الْأَصْنَام , يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَن مِنْ كَلِمَة التَّوْحِيد وَالْإِقْرَار بِالنُّبُوَّةِ . وَقِيلَ : الْمَعْنَى وَقُلْ لِعِبَادِي الْمُؤْمِنِينَ إِذَا جَادَلُوا الْكُفَّار فِي التَّوْحِيد , أَنْ يَقُولُوا الْكَلِمَة الَّتِي هِيَ أَحْسَن . كَمَا قَالَ : " وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُون اللَّه فَيَسُبُّوا اللَّه عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْم " [ الْأَنْعَام : 108 ]

  • محب للشيخ الفزازي
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 11:33

    قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَكُونُوا عِبَاد اللَّه إِخْوَانًا )

    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا
    أَيْ بِالْفَسَادِ وَإِلْقَاء الْعَدَاوَة وَالْإِغْوَاء . وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي آخِر [ الْأَعْرَاف ] [ وَيُوسُف ] . يُقَال : نَزَغَ بَيْننَا أَيْ أَفْسَدَ ; قَالَهُ الْيَزِيدِيّ . وَقَالَ غَيْره : النَّزْغ الْإِغْرَاء

  • تابع
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 11:36

    إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا

    أَيْ شَدِيد الْعَدَاوَة . وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي [ الْبَقَرَة ] . وَفِي الْخَبَر ( أَنَّ قَوْمًا جَلَسُوا يَذْكُرُونَ اللَّه , عَزَّ وَجَلَّ فَجَاءَ الشَّيْطَان لِيَقْطَع مَجْلِسهمْ فَمَنَعَتْهُ الْمَلَائِكَة فَجَاءَ إِلَى قَوْم جَلَسُوا قَرِيبًا مِنْهُمْ لَا يَذْكُرُونَ اللَّه فَحَرَّشَ بَيْنهمْ فَتَخَاصَمُوا وَتَوَاثَبُوا فَقَالَ هَؤُلَاءِ الذَّاكِرُونَ قُومُوا بِنَا نُصْلِح بَيْن إِخْوَاننَا فَقَامُوا وَقَطَعُوا مَجْلِسهمْ وَفَرِحَ بِذَلِكَ الشَّيْطَان ) . فَهَذَا مِنْ بَعْض عَدَاوَته

  • محفوظ الجبلاوي
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 11:36

    التعامل مع الاديان يقتضي أن يتوفر مناخ كبير من الحرية يسمح بالتعرف على الأديان . بالمقارنة بينها .بدراستها . بالاقتناع أو عدم الاقتناع بها . بالايمان أو عدم الايمان بها . بامكانية ممارسة أو عدم ممارسة شعائرها . بامكانية تغييرها . بامكانية الانتماء لاحد مداهبها . و هذا دون اكراه من أي طرف كان سواء أفراد أو جماعات أو مؤسسات أوحكوات و دول.
    والدولة العلمانية توفر هذه الحرية فلا تتدخل في معتقدات مواطنيها و تعتبرها شأنا خاصا . يكون ايمان أو عدم ايمان حقيقيا لأنه لم يتكون تحت الاكراه و الغصب بل تم في مناخ من الحرية التامة.
    أما الدولة الدينية فهي تفرض الدين فرضا بل وتفرض المدهب وتضطهد كل خارج عن دلك . والتاريخ شاهد على الفضاعات و المدابح المرتكبة من طرف الدول الدينية بمختلف تلاوينها في حق المخالفين لعقيدتها . فيكون الايمان تحت الاكراه و الغصب و ليس بالاقتناع .
    فمن السهولة أن تكون مسلما في دولة علمانية( أمريكا مثلا ) لكن من الصعب جدا أن تكون مسيحيا أو يهوديا في دولة دينية ( إيران او السعودية مثلا )
    و من السهولة أن تكون مسلما سنيا في فرنسا مثلا لكن من الصعب أن تكون مسلما سنيا في إيران

  • youssef
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 11:39

    بسم الله و الصلاة و السلام على حبيب الله و حبيب كل مسلم ، أقول للعلمانيين و لكل من عادى الإسلام إنكم بذلك لا تحعادون المسلمين فحسب ، و لكن تحاربون الله الذي خلقكم فهو الذي أمر بتطبيق شريعته ،قل أنتم أعلم أم الله .
    صدق الله حيث قال إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلىَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ فَأَبَينْ‏َ أَن يحَْمِلْنهََا وَ أَشْفَقْنَ مِنهَْا وَ حَمَلَهَا الْانسَنُ إِنَّهُ كاَنَ ظَلُومًا جَهُولًا(72) سورة الاحزاب. (لينصرن الله هذا الدين بعز عزيز او بذل ذليل)يا أعداء الإسلام موتو بغيضكم…

  • BOUR
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 12:06

    Je suis pas en accord avec vous

  • ابراهيم الشريفى
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 12:22

    بسم الله الرحمان الرحيم المغرب دولة اسلامية تحت رعاية امير المؤمنين اساسها البيعة الاسلامية المستمدة من النهج النبوى الشريف عليه السلام ونحن كشعب مغربي مسلم متشبتون بالاسلام و بامير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس سليل بيت ال الرسول عليه السلام

  • أحمد زكريا
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 12:48

    سامحك الله فأنت تستعمل الدين في الحصول على أغراضك المتطرفة، متى كان العنف سيد الموقف في الإسلام، نعم لقد كان كذلك لدى ضعفها وتقهقرها، فتراجع عن موقفك الحامل للعدوانية والتسلط واقبل مخالفتك الرأي فلست وصياعلى أمور المسلمين

  • تاشفيين
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 13:01

    العلمانيون لن ينتهو ابدا لان لديهم سلطان العلم والتيكنولوجيا وهم من صنعوا هدا العالم الذي تعيش فيه هم صتعوا لكن وسائل الاعلام كي تتواصل من خلالها وصتعو لك وسائل النقل من السيارات والطائرات و الصواريخ … وحتى الملابس التي تلبسها هم من صنعها و…
    اصلا العلمانية لم تكن في المغرب ولا في كل الدول العربية ولا اعتقد ان هده الدول كانت مستعدة الى تبني العلمانية لا في الماضى ولا حاليا بسبب هيمنت رجال الدين على عامة الناس .
    اما قول ان العلمانية انتهت فهدا قول غبي لان العالم كله يحكمه العلمانيون و الدول الغنية المتصنعة في العالم كلها علمانية .

  • مسلم حر
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 13:01

    الشيخ الفزازي الذي كنا نعرفه من قبل ليس الفزازي اليوم ..اسال الله لنا وله الهداية والرجوع الى الحق.
    تقول ان هؤلاء العلمانيين الذين قصدتهم لم تصلهم دعوة الاسلام او الرسالة وبالتالي هؤلاء كما سميتهم باصحاب اهل الفترة…هذا كلام خطير وهو عين كلام الاشاعرة من قبل حيث لايعطون الاسم قبل بلوغ الرسالة وهذا مخالف للنصوص القرانية والاحاديث السنية.اما اهل السنة فيطلقون الاسم قبل بلوغ الرسالة على من لم تصلهم الرسالةوماتو على ذلك لكن لايجزمون لاحد من اهل الفترة او ممن لم تصلهم الدعوة هل هم في النار والتعذيب والخلود في النار.وهناك فرق بين الاسم والحكم وكثير للاسف لا يفرق بينهم فيقعون في مشكلة كما وقع فيها كثير ومنهم الشيخ الفزازي غفر الله لنا وله . واما الدليل من كلام الله عزو وجل
    وقال تعالى (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ) فسماه مشركا قبل ان يسمع كلام الله.
    ولتتاكد من كلامي احيليك الى كتاب الدرر السنية في الاجوبة النجدية وكتاب للشيخ علي الخضير في كتاب التوضيح والتتمات على كشف الشبهات وجميع كتبه.اما الدليل من كتاب الله .وانظر كذلك في نونية ابن القيم. …

  • مريم
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 13:01

    جزاكم الله خيراً على هذا المقال الواضح الصريح

    قال تعالى :((فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ))

  • قمر الحرية
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 13:15

    نتمنى من شيخنا الكريم أن يجود علنا بالمزيد من الأفكار البناءة لملئ الفراغ التشريعي الذي يتخبط فيه الإستئصاليون مرجعا و ضرورة
    شكر الله سعيك و أبقاك و أمثالك دخرا وملاذا لهذا الدين الحنيف

  • الحسيمى
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 13:19

    -ومادا عن السعودية ياشيخ؟هل خادم الحرمين الشريفين علمانى لما فتح الديار المقدسة للقواعد العسكرية الامريكية؟ الا يطبق التعليمات الامريكية بالسمع والطاعة الى درجة انه ساعد امريكا انطلاقا من الديار المقدسة لظرب اخوانه !!!
    – اتحداك ياشيخ ان ترينا برنامجكم السياسى دون الاستعانة بالمفاهيم العلمانية؟ قل بالله عليك كيف يتم تنصيب الحاكم وفق الشريعة الاسلامية؟ لاتقل بالانتخابات وصناديق الاقتراع فهدا المفهوم غربى علمانى بامتياز,اما المرجعية الاسلامية فلم تعرف غير( الشورى) وشتان بين المفهومين,فالشورى لا تلزم الحاكم بينما مجبرة وهى التى تفرز الحاكم الاجدر,الشورى لا تشمل غير اهل الحل والعقد ومقربوا السلطان او اهل الحل والعقد او الحاكم بينما الانتخابات تشمل عموم الشعب,,مرجعيتكم الوحيدة فى دلك هى سقيفة (ابى سعادة)التى غيب فيها كل الشعب , والغريب ان حتى الخلفاء الراشدون انفسهم لم يلتزموا باسلوب السقيفة والشورى فكان التعيين سيد القرار ,فهدا ابوبكر يعين فى كتاب مغلب _اوصى بفتحه بعد مماته _عمر بن الخطاب ,وعمر اوصى بقصر الخلافة بين الصحابة 6 المعروفين بينهم عثمان الدى رفض التحى

    تتمة

  • عادل متقي
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 13:21

    نطالب بمحاكمة العلمانيين الذي افسدوا البلاد و العباد
    العلمانيون حكموا بلاد الاسلام و هم ا لاقلية و عندما لاحت اول تجرية ديمقراطية في العالم العربي و الاسلامي اكتسحت الاحزاب الاسلامية الانتخابات لدى الاغنياء قبل الفقراء و لدى المثقفين قبل الامييين
    سير الاشتراكيون البلاد قفادوها الى الحضيض: فجور وفحش، منعوا دور القرأن و فتحوا دور الدعارة، سجنوا الشرفاء و اطلقوا الماحنين
    الشعب قالها صريحة فصيحة لا حياة بدون دين و لا سياسة بدون دين
    القادم اسوء للعلماينين فكيف و هم الذين احتكروا الاعلام و الكلام فلم يقدهم الى اي نصر بعد ان اعلنت الدولة طلاقها بالثلااث من شرذمة الملاجدة و الفجار
    الحمد لله على نعمة الاسلام
    ليطمئن فؤادك شيخنا، ما دام القران يتلى اناء الليل و النهار و ما دام المساجد تقام فيها شعائر الله و ما دامت فاتحة القلوب تنير القلوب لا عزاء للعلمانيين

  • أبو بدر
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 15:19

    شاهدت حلقات عن تركيا في البرنامج "بني آدم شو" للكوميدي أحمد آدم . أظهر فيه التقدم الذي وصل إليه هذا البلد . والعجيب هو أنه كلما ذكر تاريخ الإنجاز أكتشف أنه تم في ظل حكومة الحزب ذا المرجعية الإسلامية فيقول مثلا هذا الإنجاز في التعليم أوالصحة أو الأمن … لو رجعنا إلى سنة 2005 كان أمره سيء . حتى الزراعة قال أنه مستحيل أن تجد في تركيا مساحة غير مزروعة ويقارن بينها وبين مصر ويقول أن عند مصر من الإمكانيات ما ليس عند تركيا فإذا بمصر تستورد ما تأكل وتركيا تصدر لعدة دول .
    ما أراه مشترك بين المغرب وتركيا هو ذكاء المخزن أو حكومة الظل أو نسميهم ما نشاء المهم المتحكمون الفعليون .ففي تركيا لما وصلت البلاد قبل سنوات إلى الأبواب المسدودة وارتفعت البطالة وتفشى الفقر ما كان من مخزنهم إلا أن يقصي العلمانيين ويفتح الأبواب للإسلاميين لامتصاص غضب الشارع وللنهوض بالبلاد فنجحت التجربة . وهو ربما ما سنعيشه في المغرب .
    صحيح إخوان أردوغان لن يستطيعوا تطبيق شرع الله بتركيا لكنهم على الأقل أفلحوا في إعادة الكرامة للأتراك وجعلوا الحكومة والمؤسسات في خدمة الشعب وهذا ما ننتظره من إخوان بنكيران الذين صوتنا عليهم

  • مغربي
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 15:33

    تحليل أقل من السمعة و من الواضح أنك تقرأ الكتب الدينية فقط. فلحداثة واللبرالية و الاشتراكية والعلمابية والشيوعية ليس هو الالحاد والشدود الجنسي و… اقراوا من فضلكم يرحمكم الله.

  • Yassir BOUKHIR
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 15:55

    العلمانية على مذهب أتترك قد انتهت، وأقصد علمانية منع الحجاب و إخراس المآذن..لكن وجب علينا أن نبقى يقظين لأنها قد تعود في صبغة أخرى و بوجه آخر
    و حفظك الله يا شيخنا الحبيب

  • عبد الكريم الأمازيغي
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 18:14

    العَلمانية كانت رد فعل ضد تسلط الكنيسة والربع العربي اليوم رد فعل ضد جور العَلمانية فالتربة العربية لا تقبل الا الاسلام وفوز الاسلاميين من الخليج الى المحيط بالاضافة الى تركيا دليل على ان الامة الاسلامية قادمة

  • ahmed
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 18:40

    العلمانية حق لمن اراد ان يكون كدلك
    يا سيدي، لمادا تريد من الجميع ان يفكر كالاخرين. صناديق الاقتراع اعطت الفوز للاسلاميين و لا احد يجادل في دلك و الدستور الدي تدكرنا به يعطي لكل المغاربة حرية التفكير و الراي و راي العلمانيين يجب ان يحترم
    كما نطلب منك ان تحترم الشعوب الاخرى ، و لا حق لك ان تدكر
    "سيبريا وأدغال إفريقيا أو الأمزون" هل هدا هو تعبير الفقيه ؟ هل هدا هو تعبير المصلح؟
    انها بداية نهاية الاسلام السياسي و ستريك الايام

  • maliki
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 18:54

    اخي الكريم لقد ظللت السبيل حينما قلت ان العلمانيين هم اخواننا فهل يعد اخوك من يحارب الاسلام ومن يقول لا اله والحياة مادة لقد رأيتهم وعاشرتهم في الثمانينات ورأيت منهم العجب نعم ربما انت لاتعرفهم ولكنني رأيتهم ما يقولون في الخفاء ويظهرون للناس عكس ذلك اخي الكريم انهم يحاربون الاسلام والمسلمين فلا تغتر بهم وحسبك ان تقرأ عليهم قول الله تعالى (فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينم ولايجدون في أنفسهم حرج ويسملموا تسليما ) هذا هو المسلم الخالص اذ انه لايمنكك للمسلم ان يقصي كتاب الله وسنة رسوله ثم يحكم قوانيين الطواغيت هذا لايمكن ابدا وللقضية بقية ………………………………….. والسلام

  • rachidoc1
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 19:17

    الشيخ دخل مرحلة الهذيان الذي يستعصي معه ترياق أو تميمة.
    لقد صنف البشر إلى صنفين رئيسيين هما المسلمون و العلمانيون. و أصبح يدخل في خانة العلمانية كل من لا يستسيغه منطقه المفتت، حتى أصبح بنعلي و مبارك و القذافي و صالح علمانيين رغما عن أنفهم.
    يا شيخ مريديه، هذه الشرذمة، لا هي بالمسلمة حقا و لا هي بالعلمانية صدقا.
    هم سفهاء يقيمون صلاة الأعياد مراءا و نفاقا وبجوارهم علماء بلاطهم الذين يفصلون لهم الفتاوى على المقاس و حسب الطلب. و ليس هذا عليهم بعزيز ما دامت التعاليم الإسلامية تتسع للشيء و نقيضه، يكفي فقط القليل من الإجتهاد.
    أظنك تنحو نحوهم يا شيخنا البليغ صاحب كاف التشبيه و ناصب عين العلمانية ظلما و بهتانا.

  • المكناسي الأصيل
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 19:41

    إلى العلمانيين الصغار هداهم الله. كل من يتكلم عن استغلال الدين فهو على الراجح متأثر بالثورات الأوروبية !! لأنهم ثاروا ضد الإستبداد الكنيسي. نقول لهم أن الكنيسة أو المسيحية بشكل عام الإسلام هو من حاربها فلذلك لا يصح قياس التجربة الأوروبية على التجربة الإسلامية فكل يصلحه أمر! فنحن قوم لا يصلحنا إلا الدين كما قال ذلك عقالاء الأمة. فتنبهوا واعلموا أن الدين لا يُستغل به أحد و لا ينبغي له خلاف الكنيسة التي هي دين منسوخ غير صالح محرف…

  • الحسيمى
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 20:11

    التناوب
    – لا وجود فى مرجعيتكم لهدا المفهوم ,بينما تسرقونه من العلمانية والديموقراطية ,فلو لا العلمانية لما صعد بنكيران اصلا, تامل مرجعيتكم فهدا عثمان بن عفان كان زوج ابنتى الرسول واكثر فهما للاسلام مبشر بالجنة الا انه رفض التناوب رغم معارظة الشعب له ,مما سبب فى الفتنة الكبرى التى مازال المسلمون يعيشون اوزارها لليوم, لانشك فى صلاح شخصية عثمان واسلامه لكن صلاح الحاكم لايعنى ابدا صلاح نظام الحكم, قل لنا هناك فى الشريعة ما يشير الى مفهوم التناوب ولو تلميحا,ام انكم ستستفيدون من الديموقراطية لتفرظوا حاكما ابديا لا تنزعة من الكرسى الا الفتن او الموت؟
    – اما فصل السلط فالحاكم وفق الشريعة هو القاضى والمنفد والمشرع فعن اية مساواة وعدالة ستحققونها وفصل السلط ليس من مرجعيتكم ؟ الهدا السبب لا تطالبون بها !
    -البرلمان نفسه مفهوم غربى علمانى, والاحزاب مفهوم غربى علمانى ,والتعددية مفهوم غربى علمانى ,ومفهوم الموالاة والمعارظة مفهوم علمانى لان تاريخ الخلفاء المسلمون لم يحترموا ابدا حق المعارظة بل قطفوا رؤوسها بتعبير الحجاج,

  • الحسيمي عبدالرحمان ./
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 20:13

    العلمانية وترجمتها الصحيحة : اللادينية أو الدنيوية ، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين وتعني في جانبها السياسي بالذات اللا دينية ! وهي اصطلاح لا صلة له بكلمة العلم . وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا ولبنان وسوريا ثم تونس و. . أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين ،وقد اختيرت كلمه علمانية لأنها اقل إثارة من كلمه لادينية .ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فان سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والطلاق ونحوهما. تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة وهذا واضح فيما ينسب للسيد المسيح من قوله إعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله ) .أما الاسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )

  • badil
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 20:47

    النصر للمسلمين و الخزي و العار للمجرمين ادناب اليهود و النصارى الملاعين انتهى وقتم و انتم الان تترنحون انها سكرات الموت يا زنادقة

  • ghi dayez
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 21:32

    Les hommes vivent dans un monde où ce sont les mots et non les actes qui ont du pouvoir, où la compétence ultime, c’est la maîtrise du langage.

  • الرباطي
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 21:43

    بسم الله الرحمان الرحيم ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولدلك خلقهم وتمت كلمت ربك لاملئن جهنم من الجنة والناس اجمعين ….

  • Moroccan
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 21:49

    Il rêve le pauvre il n'a qu'a voir les geants de ce monde que monde les USA, l'Union Européenne, la Russie…
    Ceux qui sont à l'extérieur de l'histoire sont les arabes avec leurs sous développement.

  • rachidoc1
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 22:05

    إن ما أصبح الشيخ يفرزه من هلوسات لاهوتية يعتبر حقا إساءة لكل شرائح المغاربة و لتاريخهم.
    هذا النمط المسطح في التفكير يبرز لنا جميعا مدى قصور رؤية هؤلاء السلفيين الذين يعيشون بيننا بأجسادهم و لحيهم بينما عقلهم غاطس في دهاليز القرن السابع للميلاد.
    يريدون –حسب رؤيتهم القاصرة- إحقاق الحق و إزهاق الباطل رغما عن إرادة الرب الذي قال إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء.
    يهدي من يشاء ، و ليس من تشاء. هل تريد فلقة لفهمها يا شيخ…
    لا يمكنني إلا أن أرثي لحاله و هو ينتشي غبطة و حبورا لانفراط زمن العلمانية ، مثله في ذلك مثل الصبي الذي يفرح بلعبته الجديدة، و كأنه طوى بكل بساطة و سذاجة صيرورة التاريخ التي لا تتماشى مع أهواء البشر.
    و هو عندما ينتقد من يدعو لكي تبقى المساجد مكانا لمناقشة أمور الدين، فهو يرد على بنكيران.
    ألم أقل لكم إن المسلمين لا يرقصون على نفس الإيقاع حتى لو تظاهروا بذلك.

  • hamdan
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 22:19

    يتجلى فهك للدين على حسب قولك التالي : ٠٠٠المعاملات والجهاد والبيوع والزكاة والزواج والطلاق والأخلاق والتربية وتعطيل كل الأحكام الجنائية الشرعية التي نصت على تطبيق الحدود والقصاص… إلخ.

    وتضن هذا حصرا علينا و نحن نتفرد بها عن سوانا٠ نحتكر مكارم الأخلاق و المعاملات، و حسن التربية و العدالة الشرعية بإقامة الحدود و القصاص٠ إن هذا لشيء عجاب، حين ننظر لمجتمعاتنا نجد عكس ذلك٠ على حسب فهمي الظءيل لدين الإسلام، الشيء الذي أعرفه عن الأخلاق التي لا تحاذ عن المعاملات، هي طريق الله المستقيم (الآية 150ء152 من سورة الأنعام) و هذه الأخلاق هي قاسم مشترك بين الناس كافة و فيها يشرع٠
    أما الجهاد فهو جهاد النفس و عكس القتل، و من علي وجه الأرض لايجا هد نفسه٠ و كذا البيع أتضنه حصرا على المؤمنين؟ أما الزواج، من في الأرض يبيح الزواج بأمه أو أخته، أما الطلاق فهو معضلة نطبقه خارج ما أمرنا به الله سبحانه و أرجع لكتاب الله و تدبر آيات الطلاق٠ و أما الزكاة فهي غير إيتاء المال بل طلب الرفع من مقام النفس٠
    أما الحدود فهي حدودية في كتاب الله و ليست حدية، و داخل حدود الله تشرع الدول و المجتمعات

  • ghi dayez
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 22:27

    هكذا وضعتا حدا للتاريخ ونسيت اية من سنن الدنيا وهي
    وتلك الأيام نداولها بين الناس.

  • باحث
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 22:36

    العلمانية فيها اشياء جميلة وأشياء قبيحة المسلم ياخد كل نافع طريق الاسلام هو الطريق الوسط
    وبداية التفدم الحقيقي بدئه المسلمون في أندلس أما التقدم الاروبي فجانبه أجابي وجانبه السلبي
    منه أنهم يعيشون على جثث الافارقة وعموما الدول المحتلة سابقا

  • noureddine:syndica f-d-t
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 23:40

    اين كنتم يا شيوخ ….عندما كان التقدميون يناضلون ايام سنوات الرصاص …ملؤوا السجون وداقوا انواع العداب …من اجل ان تخرجوا اليوم من غيرانكم وتبداْوا بسب شرفاء هدا البلد… فاستحيو ربكم ….فبسببهم اصبحتم تتكلمون بكل حرية …..وتجولون كيفما اردتم ….ياْسفاه على هدا الفكر الضلامي الدي اراد ان يدفع بهدا البلد الى الازدهار ….هل نسيتم دكرى الله (لافرق بين عجمي وعربي.الا باتقوى) صدق الله العضيم.بما انكم انتم القدوة والصالحون لمادا قادتكم يتوسلون للعلمانيين بالتحالف معهم لتسيير البلاد ….هل نسيتم ما اعلنتموه ….كفى من الضحك على الشعب …فاسغلتم الطبقات الفقيرة والامية التي تنخر هدا البلد بفتواتكم المخدرة …حرام عليكم فالله رقيب عليكم وعلى افعالكم ونيتكم ….الخ لمادا كنتم نائمين ايام حكم البصري رحمه الله ….واسيادكم الاشتراكيون كانوا في المواجهة …هدا هو الجزاء .من اجل من كانت هده التضحة …

  • omariamrachen
    الثلاثاء 6 دجنبر 2011 - 23:52

    لاأزيد على ماقاله الأستاذ عبدالرحمن: المعلق 39

  • internet expert
    الأربعاء 7 دجنبر 2011 - 00:06

    حقا اغبياء من لا زالو يؤمنون بالعلمانية هم سدج ضحك الغرب عليهم لا زال هناك من يقول العلمانية هي التي قدمت اوربا و هي من اعطت العلم و التكنولوجيا حقا عقولكم مغسولة

  • مسلم محب للإسلام
    الأربعاء 7 دجنبر 2011 - 00:14

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    ديننا هو دين الإسلام الذي ارتضاه لنا الله سبحانه و تعالى و لن نتخلى عنه أبدا لأنه منهج حياتنا و نور طريقنا و لن نقبل بغيره منهجا أبدا.
    و جزا الله عنا الشيخ الفيزازي على هذا المقال الرائع الذي يعري حقيقة العلمانيين و نواياهم المغرضة ضد الإسلام و المسلمين و الصلات و السلام على حبيبنا و قدوتنا و سيدنا محمد عليه أزكى الصلات و أزكى السلام.

  • ملاحظ
    الأربعاء 7 دجنبر 2011 - 04:08

    بدون الدخول والخروج في الهضرة، لنا نموذجين علمانيين لسعبين غالبيتهم مسلمة: تركيا وماليزيا.
    في هاتين الدولتين لا قصاص ولا قطع يد السارق ولا رجم ولا جلد ولا هم يحزنون.
    دولتان عضوان في منظمة العالم الاسلامي تطبق نظام الدولة المدنية العلمانية وتسود فيهما الحرية والعدالة والمساواة، وهما أغنى دولتين اسلاميتين.
    تدبر وافتح عينيك حول العالم ولا تبق حبيس كتب وأفكار في عصر سحيق يبعد بقرون عن زمننا.
    الحكم في الاسلام هو الشورى المبنية على الحرية في الاعتقاد والاختلاف في الرأي والمساواة بين المواطنين كيفما كان فكرهم أو دينهم أو أصلهم وفصلهم أو لونهم..هذا هو شرع الله.
    الله تعالى أعطى الحرية للبشر في أن يعتقدوا بوجوده أو يكفروا به: "من شاء منكم فليومن ومن شاء فليكفر" ولضمان هذه الحرية يجب أن يكون القانون الذي ينظم العلاقة بين الدولة والأفراد لا اسلامي ولا مسيحي ولا يهودي، حتى نحترم شرع الله وارادته ونضمن لمن ى يومنون به حقهم في عدم الايمان به والكفر به دون أن يحاكموا بالكفر ويسجنوا ضدا على ارادة الله.
    القرآن كلام الله ورسالة وأمر رباني لا تجوز مخالفته، وهو القائل"لا اكراه في الدين" .
    أنت تخالف الله.

  • abdou172
    الأربعاء 7 دجنبر 2011 - 13:03

    الشعوب ثارت على عبادة القائد الاوحد لانه فقد كل مصداقية
    الاسلاميون اختطفوا القيادة لان لهم رصيدا من الثقة لا زالوا
    سنوات قليلة وتسقط هذه الفاكهة من تلقاء نفسها بعد ان تتعفن
    اداك يتحرر الناس من وهم الصالحين ويختارون على اساس المواطنة لا الدين و لا العرق

  • الحسيمى
    الأربعاء 7 دجنبر 2011 - 13:41

    اسقطت جل تعاليقى الجوهرية,لانها تنسف منطق الفزازى من الاساس, ولا باس هنا ان اترك الطابوهات والخطوط الحمراء التى سطرتها هيسبريس ,واخد على سبيل المثال الطاغوت مبارك, قلت يا فزازى انه علمانى وحاشا ان يكون, هدا الديكتاتور الم تبارك اكبر مؤسسة دينية فى وطنه جل قراراته ,اقصد مؤسسة الازهر وورئيسها الطنطاوى,لدرجة ان هدا الطنطاوى صافح بيريز وعانقه
    -اما بنعلى فمن استقبله وحماه بدجل تسليمه لمحاسبته على جرائمه اليس الوهابيون وخادم الحرمين الشريفين؟
    -من يحمى الان رئيس الشبيبة الاسلامية (مطيع) من بطش الحكومة المغربية _حتى ينشر تعليقى_اليس النورفيج الدولة العلمانية؟
    -هل من يطبق املاءات الغرب ويفتح الديار المقدسة للامريكان لبناء القواعد العسكرية علمانى؟
    -هل من وقع الحماية مند 1912كان علمانى؟

  • غيور على دينه
    الأربعاء 7 دجنبر 2011 - 15:50

    بسم الله الرحمان الرحيم فى الرد على رقم 12 عليك يا اخى باول سورة انزلت ان كنت تعرفها وهى سورةاقرء اقرء يااخى وافهم معانى الاسلام لولى العلمانيون الدين حكموا هده البلاد وعتوا فيها فسادا لما وصل المغرب الى ما وصل اليه اليوم من بؤس وتشريد للاسر. فحسابنا مع العلنانيين عند الله وهو احكم الحاكمين

  • mosalim
    الأربعاء 7 دجنبر 2011 - 20:48

    قال الشيخ الفزازي العلمانيون يطلبون من المسلمين حبس دينهم داخل المساجد والزوايا ولايخرجون به إلآالى المقابر لدفن الموتى.
    ياسيدي العلمانية مطلب عا لمي جربت باكستان كل ما تدعيه برئاسة العلامة الشيخ المودودي فكانت النتجة الفشل الذ ريع …إذن دعوتك خالية من الحقيقة …وذكرك للزوايا والمساجد فالقضية فيها إنً وأكثر من إنً والحقيقة يجب اللاتغيب حيث الزوايا
    بمتابة الأحزاب السياسية اليوم …وغيرها

  • le maitre
    الخميس 8 دجنبر 2011 - 20:59

    اصبحت ايها الشيخ تهلل لكل شىء!!هل من نجحوا فعلا اسلاميين? هل سيحكمون بالمرجعية الاسلامية? هل سيقفلون الحانات ويقيمون الحد? هل سيمنعون الربا.طبعا لا و 1000لا وانت تعرف ذلك. الا ترى أن العلمانية قائمة و ستبقى رغما عن لحيتك الطويلة . ألا ترى أنك تزكي النفاق!! ألا ترى أنه منذ عفو المخزن عنك و أنت تطبل لكل شيء و اي شيء!! فالحزب الذي فاز قد اتفق على دقتر تحملات قبل أن تبارك الداخلية فوزه. وبعد هده المباركة انطلق لسانك الطويل فقط للتطبيل . الا تستحي الا تحلل قليلا ولكن دماغك مملوء فقط بكتب القتل و التكفير والفتاوى الصفراء. أنا أتحداك أن تطلب السلطات بمنع الربا و الخمر …أتحداك أن تتكلم على فرض الحجاب . فكيف تقول انتهت العلمانية هل حلمتها

  • Noureddine
    الجمعة 9 دجنبر 2011 - 04:53

    Avec toute la priere que peut offrir tout un peuple ou meme l'humanite' toute entiere, on n'evitera pas une epidemie. Avec la science, on est alle' a la lune, eradique' des epidemies. Ce progre's n'est pas contre la religion, mais ne peut se produire dans un climat qui met la religion au controle. Chacun croit differemment. Pourquoi forcer les gens a croire a une religion alors qu'ils peuvent la choisir eux memes.

  • Voice of Morocco
    السبت 10 دجنبر 2011 - 16:20

    لقد انتهيتم… وداعا، غير مأسوف عليكم…!

  • hakim123
    الإثنين 12 دجنبر 2011 - 12:48

    ضهرت القضية الاسلامية المباركة بعد ان تهدت شخصية الشعوب الاسلامية ,وتبددت قيمها وموازينها بفعل الجمود في الداخل,ومخططات التغريب من الخارج. اللتي تهدف الى ضرب الفكرة الاسلامية,وابعاد الامة عن شريعة ربها .ولكن الفطرة اللتي فطر الله الناس عليها قد تضعف او تلين او تتوارى خلف الستر المختلفة والعديدة ولاكنها لا تختفي ولا تنمحي ابدا = لان عامل الفطرة اقوى من كل العوامل الاخرى الطارئة والضعيفة مهما تعددت وتنوعت ,فشاء الله للامة العربية والاسلامية بضهورها ان تتجدد بعد ان بليت ,وان تقوى بعد ان ضعفت ,وان تضهر فيها بوادر النصر بعد ان تجرعت مررارة الهزائم المتتالية على يد المستعمرين والمنهزمين ردها طويلا من الزمان . مسلم متفائل

  • ابو محمد
    الثلاثاء 13 دجنبر 2011 - 13:17

    السلام عليكم ايها امغاربة الاحرار الى الحسيمي
    اما زلت تطعن في الاسلام والمسلمين الله يهديك ويغفر لك فأنت انسان متكبر مغرور..سوف لن تعود الى رشدك وعقلك الا بعد ان تتخلا عن كبرك وغرورك واعجابك بما يملأ راسك من افكار غيرك او اسيادك..ماذا اضفت انت الى الحياة لتناقش امور بلسان غيرك وافكار غيرك..انت لا تأتي بجديد مع اننا في عصر التجديد والتغيير..النظام الشيوعي الماركسي الملحد عاش 70 سنة وتفكك ومات ..اما النظام الرأسمالي الليبرالي يحتضر في اوروبا وامريكا ..واحسبك تعي هده الاشياء..البنوك الربوية سقطت كأوراق الخريف..الا البنوك الاسلامية لم تتأثر…الفائدة على القروض وصلت الى الصفر اي بدون فوائد هدا في الغرب اليس دالك من الاسلام..الرجوع الى الاسرة والابناء والزواج الشرعي في الغرب اليس من الاسلام..خروج المرأة واستغلالها واعتراف المرأة الغربية باضطهتدها في الغرب والتحرش بها وحرمانها من امومتها وزج بها في اوساط ذكورية اتعبتها وجلبت علها الويلات..اين القيم في اوروبا ؟؟ام انك يا حسيمي اخدت قيمهم وتركت علمهم وتطورهم!اجبني لماذا يرجع الاسلام بقوة الى الساحة؟؟الشعب يريد القيم الاسلامية وانتهى

  • ابو محمد
    الثلاثاء 13 دجنبر 2011 - 17:49

    الى الحسيمي
    لماذا هدا الحقد على ابناء جلدتك واخوانك في الدين..انه حقد غير مبرر ويثير الشكوك في نواياك
    صحيح قد نختلف في الافكار ونحن ابناء وطن واحد ودين واحد ولغة واحدة ..ولكن مع الاسف افكارك مستوردة وجاهزة استعملت في بلدان استعمرت ارض اجدادك واذلتهم ومارسوا ابشع صور العنصرية والاحتقار في اتجاه الجنس الاخر ..اقرأ تاريخهم الدموي في استغلال البشر واهانة كل الاجناس بل ابادوهم عن بكرة ابيهم ولم يعد لهم وجود..اذا كانت ديمقراطيتهم جميلة كما تدعي من يحاسب امريكا في غزوها للعراق خارج الامم المتحدة؟؟وقتلت مئات الالوف من العراقيين ظلما وعدوانا بل الملايين؟ماذا فعلوا بشعب الفيتنام؟وهيروشيما وناكازنكي وضحاياهم..وترتيب الانقلابات في عدة دول والتدخل فيها عسكريا..اسمع ماذا يقول فيهم الله سبحانه وتعالى(لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم..)تكلمت عن الصحابة وام المؤمنين بوقاحة وهم ليسوا معصومين..كل ما جرى ومع ذالك كانت اعظم امبراطورية في التاريخ التي ساهمت في دفع الحضارة الانسانية الى ما وصلت اليه الان..تكلم بلسانك ولسان تاريخك وانطلق وكل ما فيه خير للانسانية فهو من الدين وليس العكس يا جاهل

  • مسلم
    الأربعاء 14 دجنبر 2011 - 21:24

    ما بال السعودية و الإمارات قطر و الكويت و … ألا يحكمها إسلاميون لمادا لم تدكرها ألم تصبح أحسن من أسيادك الأوربيون اعلمأن الإسلام قادم شئتم أو أبيتم لأنها مشيئة الله

  • Med
    الخميس 15 دجنبر 2011 - 01:13

    Il semble que Fizazi et ses adeptes n'ont rien compris ni a l'islam ni a la laicité.La laïcité désigne le principe de séparation dans l'État de la société civile et de la société religieuse..Les valeurs de l’éthique laïque sont la liberté de pensée, l’indépendance de l’esprit, le respect de la différence et la tolérance dans la mesure où celle-ci est réciproque et sans laxisme.la Laïcité suppose la liberté de conscience, celle de croire comme de ne pas croire, mais aussi la liberté de pratique religieuse…Le citoyen est jugé indépendamment de ses convictions religieuses

  • marocain
    الخميس 15 دجنبر 2011 - 20:55

    لا إله إلا الله محمد رسول الله

  • إبراهيم
    الأحد 18 دجنبر 2011 - 11:38

    لقد أصاب الشيخ الفزازي عين الحق لله درك …العلمانيون لاحيلة لهم بعد اليوم إلى خداع الناس ودر الرماد في العيون لقد فقدت شعاراتهم نضارتها الكاذبة..يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كرهوا ..وستبدي لهم الأيام ما يجهلون

  • Noureddine
    الأحد 18 دجنبر 2011 - 21:38

    حفنة من العلمانيين سيطروا على الأموال والأعمال والإعلام… فأرادوا الخلود، وفرضوا على الأمة القيود، وعندما انتفضت الشعوب وأسقطت رؤوس العلمانيين بنعلي ومبارك والقذافي وبشار وصالح.
    Ce monsieur ne sait pas ce qu'il dit. Moubarak, benAli et Kaddafi n'etaient pas des laiques. Ils exploitaient la religion toou comme le font les emirs Saoudiens, Koweitis, etc.

    Je suis attriste' par le fait que ce Mr. Fazazi est devenu aussi populaire sans etre meticuleux, mais ca a avoir avec l'absence de serieux, d'independence intellectuelle.

    S'il se revolte contre l'injustice, des millions de Marocains protestent chaque jour. Pourquoi ne pas les joindre, eliminer la corruption et construire le Maroc avec toutes les forces progressives ou conservatrices.

    Arrete ces messages de haine contre une idee, un philosophie qui ne veut que du respect pour tous.

  • aziz-ber
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 15:02

    حياك الله وبياك وجعل الجنة ماوانا ومأواك..جزاك الله خيرا سيدي فضيلة الشيخ الجليل وبارك الله فيك وفي جهودك وجعل الله ماتخظه بيمينك جهادا في سبيله جل وعلا ولا حرمنا الله منكم ومن اطلالاتكم وكتاباتكم-أحبكم في الله-

  • ياسين
    الإثنين 19 دجنبر 2011 - 22:58

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    بسم الله الرحمن الرحيم، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد عليه وعلى آله وصحبه أزكى الصلاة والتسليم، أما بعد،
    أيا من يدعي الفهـــم إلى كم يا أخا الوهم
    تعبي الذنب والـــــذم وتخطي الخطأ الجـم
    أما نادى بك المــوت أما أسمعك الصـوت
    أماتخشى من الفـوت فتحتاط وتهتـــــــــم

    يا علماني يا أخي في الإنسانية، أما آن لك أن تفهم اللعبة؟ أما آن لك أن تعي أنك مخدوع؟ أرضيت بعرض من الدنيا قليل؟ هل تعتقد أن المسلمين مخدوعون في إيمانهم؟ أما سألت نفسك يوما: لماذا لا أحب الإسلام والمسلمين؟ هل حقا يستحقون مني كل هذا الكره؟ بالله عليك يا صاح، احذر فاللعبة علينا جميعا؛ احذر من أن تكون دمية يحركها أعداؤنا لتهاجمنا ثم يرمونها بعيدا إن انتهى دورها.
    جزاك الله خيرا يا شيخنا الفاضل، يا من عانى مرارة السجن وتالله أحسبك براء من التهمة، والله حسيبك. شكرا لك لأنك لا زلت تدافع عن الدين رغم خروجك القصير من السجن. والله إن الدين لمنصور بفضل الله ثم بجهدكم يا أبطال. "ولينصرن الله من ينصره، إن الله لقوي عزيز." والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  • anary
    الثلاثاء 20 دجنبر 2011 - 10:15

    Vraiment très déçu de notre système éducatif défaillant qui fait que nos concitoyens écoutent ou lisent des articles de la part d un homme venu des siècles ténèbres pour venir parler de la laïcité , un concept auquel il ne saisit rien , et déçu de trouver sur cette page des lecteurs le félicitant pour son "merveilleux article" .
    On n 'est pas encore sorti de l'auberge avec de telle mentalités

  • أبو عبد الاله
    الثلاثاء 20 دجنبر 2011 - 20:48

    لبسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه أمعين أما بعد فردي هو أنه الشعب المغربي المسلم لم يعد يهتم بدينه جيدا وعليه أن يفطن إلى المكائد التي تحيط به وتترصده فعليه أن يطرح عنه غبار العلمانية ويسطر من جديد ما فعله أسلافه المجاهدون بحق المرابطون الدين أحيوا الكتاب والسنة فقرؤوا تاريخكم المجيد يامغاربة فإن فيه صفحات مشرقة للإسلام والمسلمين

  • ilyas amjahed
    الأربعاء 21 دجنبر 2011 - 07:54

    مكان للدين، هو مسجد، وليس البرلمان.
    إذا كنت تصلي أكثر أو أقل من بينك وبين الله.

  • مصطفى
    الأحد 25 دجنبر 2011 - 01:16

    العلمانية في تونس خلقت الإستبداد بالسلطة، و أنتجت روح الأحقاد و الضغائن؛ عندما عمدت إلى تفرقة المسلمين إلى أحزاب علمانية وأخرى إسلامية..
    لكن الشعوب المسلمة نظفت بلداننا من أعتى الكراسي العلمانية المتسلطة، والمتعجرفة، كراسي لم تنتج إلا مظاهر التفسخ و الفجور و العري و السفور و الفجور و الفساد و الطغيان ومظاهر الحضارة الغربية، في حين الأصل هو محاربة الفساد و القضاء على الفقر و البطالة و جلب الإستثمارات، والتقنيات، وإصلاح التعليم، وإحقاق الحريات..
    الشعب يريد إسقاط طغيان الأنظمة العلمانية الفاسدة.

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 8

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير