بوصوف: الملك والبابا يقودان قيما إنسانية لمواجهة تحديات كونية

بوصوف: الملك والبابا يقودان قيما إنسانية لمواجهة تحديات كونية
الإثنين 1 أبريل 2019 - 05:00

ونحن نقرأ زيارة البابا فرانسيس الأول للمملكة المغربية يومي 30 و31 مارس، تلبية لدعوة كريمة من أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله، قد لا نُضيف جديدا بقولنا بأنها زيارة تاريخية لحظة إنسانية خالدة؛ لأن العالم قد وقف بالفعل على كل العناصر التاريخية والرمزية الدينية والروحية والفضاءات الإنسانية التي جعلت هذا الموعد يوما خالدا، وجعلت من الحديث عن أمير المؤمنين بشخصيته القيادية والإصلاحية وذكائه في مخاطبة العالم بأربع لغات عالمية انطلاقا من ساحة مسجد حسان بالرباط إلى جانب ضيفه الكبير الحبر الأعظم فرانسيس مادة دسمة لأكثر من تحليل إستراتيجي في أغلب المحطات الإعلامية العالمية الكبرى.

إن قوة اللقاء وأهميته التاريخية جعلتا كل التفاصيل التنظيمية مهمة وحاملة لرسائل رمزية، انطلاقا من اختيار ساحة جامع حسان وضريح محمد الخامس، ووصولا إلى توقيت الزيارة أي شهر رجب، بكل ما يحمله من رمزية دينية تحيل إلى أول موعد تاريخي لحوار الأديان في التاريخ الإسلامي، أي لقاء وفد عن الرسول (ص) بالملك الحبشي المسيحي الذي لا يُظلم عنده أحدا.

كما أن أهمية هذه الزيارة التاريخية تكمن أيضا في أنها جمعت بين أمير المؤمنين وبين الجالس على الكرسي الرسولي بالفاتيكان، بكل ما يُمثلانه من قوة على مستوى التأثير الروحي والديني في العالم، وقدرتهما على الدفع بالدبلوماسية الدينية كقناة للحوار في أكثر الملفات الحارقة؛ وهو ما يُبرر المتابعة الإعلامية غير المسبوقة للحدث وكذا مرافقة 69 صحافيا للبابا على متن طائرته البابوية.

زيارة رسمية بأهداف كونية

هذا البعد الكوني يمكن استنباطه أيضا من الكلمتين اللتين ألقاهما كل من أمير المؤمنين والحبر الأعظم، وما تضمنتاه من تقاسم لملفات مشتركة تتعلق بالهجرة والبيئة وحرية المعتقد الديني والإرهاب وأهمية تعزيز سبل حوار الأديان وقبول الآخر، واحترام الاختلاف، وبناء مجتمعات تعتمد على التعدد والتضامن في إطار يحتكم إلى معيار المواطنة وليس إلى أي معيار جنسي أو عرقي أو ديني.

كما جعل عامل آخر من هذا اللقاء تاريخيا ومفصليا ومحطة تأمل وتقييم في مسار حوار الأديان الذي طال أمده، ألا وهو توقيت الزيارة الذي جاء بعد توقيع اتفاق الأخوة الإنسانية بالإمارات في فبراير 2019، وقبله سبقه توقيع الميثاق العالمي للهجرة بمراكش في دجنبر 2018، وقبل هذا وذاك مؤتمر الأقليات الدينية في المجتمعات المسلمة أو ما يعرف بإعلان مراكش سنة 2016، وأيضا المؤتمر الدولي حول البيئة (كوب 22) سنة 2016، مع التذكير بالزيارة التاريخية التي قام بها البابا جون بول الثاني ولقائه بجلالة المغفور له الحسن الثاني، في غشت 1986 بالدار البيضاء.

ومن جهة أخرى، فقد تزامن هذا اللقاء مع سياق خاص بعد الهجمات الإرهابية التي تتخذ في الغالب خلفية دينية، ويسقط فيها ضحايا مسلمون ومسيحيون ومن ديانات أخرى، وارتفاع منسوب الكراهية والحقد والعنصرية والفكر المتطرف عبر قنوات الإعلام والإنتاجات الفنية والفكرية؛ وكذا وصول قوى سياسية متطرفة إلى السلطة في العديد من الدول الغربية والتي تبنت علانية سياسات عمومية إقصائية وعنصرية على أساس عرقي وديني، ورفعت شعارات القومية والسيادية…

البعد الإصلاحي قاسم مشترك بين الحبر الأعظم وأمير المؤمنين

في ظل كل هذه الفوضى والعنف واليأس كان لا بد من سلك طريق جديد وهو طريق الأمل، بآليات جديدة وبفكر جديد؛ وهو ما يستوجب مشاتل جديدة تتبنى الفكر الوسطي وتقبل الآخر والتربية على قبول والعيش مع الآخر المختلف لونا ودينا وعرقا تحت عنوان الأخوة الإنسانية.

ولأن رفع شعار الأمل سيكون غير كاف من دون تبنيه من لدن مؤسسات دينية كبرى تمثل رمزية روحية تسكن قلوب وعقول سكان هذه الأرض، لذلك حرص كل من أمير المؤمنين محمد السادس والبابا فرانسيس الحبر الأعظم للمسيحيين الكاثوليك، خلال هذه الزيارة على الحث على الحوار والعيش المشترك والتسامح، وهو ليس بالأمر الجديد بالنظر إلى ما يتمتع به كلاهما من شخصية إصلاحية ومُجددة في الحقل الديني والدبلوماسية الدينية، كما يشهد على ذلك العالم.

لا يخفى على أحد مجهودات البابا فرانسيس في حل الملفات حارقة داخل الكنيسة الكاثوليكية مثل الملفات أسرية كالزواج والطلاق وإعادة زواج المطلقين، والزواج المدني والكاثوليكي وزواج المثليين، وكذا مشاكل داخل الكنيسة الكاثوليكية مثل فضائح الشذوذ الجنسي، بالإضافة إلى منهجية تدبير مالية الفاتيكان… كل لم يمنع الجالس على الكرسي الرسولي من تحريك الدبلوماسية الدينية وجعلها في قلب الأحداث الدولية لأزمة سوريا وكوبا وفنزويلا والكوريتين، وأيضا الانفتاح على الفيتنام والاتفاق التاريخي مع الصين حول تعيين الأساقفة والاعتراف بأن البابا هو رئيس الكنيسة الصينية سنة 2017.

أما فيما يتعلق بملفات الهجرة واللجوء فقد كان البابا فرانسيس حاضرا في كل النقاشات الدولية التي تعرضت لهذه القضايا؛ فرفض السور الحدودي بين المكسيك وأمريكا، ونقل عبر الطائرة البابوية 12 لاجئا سوريا من إحدى الجزر اليونانية، كما أسهم بكل ثقله في صياغة والمصادقة على الميثاق العالمي حول الهجرة بمراكش في دجنبر 2018، بالإضافة إلى تبنيه لملف البيئة والتغيرات المناخية….

هذه إذن بعض الملفات التي اشتغل عليها البابا فرانسيس مع فريق عمله من المستشارين، على الرغم من المعارضة التي لقيها من تيارات محافظة داخل الكنيسة الكاثوليكية نفسها.

والملاحظ أن هذا البعد الإصلاحي هو إحدى النقاط المشتركة لبابا الفاتيكان مع أمير المؤمنين الملك محمد السادس؛ وهو البعد الذي حرص جلالته على تعزيزه منذ جلوسه على العرش وفي مختلف المجالات، خاصة الشأن الديني، فعمل على مواكبة إصلاح شامل بدءا من مدونة الأسرة، مرورا بالمجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية الجهوية، مرورا بتقنين الإفتاء وإصدار فتوى عن الردة، والتأكيد في أكثر من مناسبة على نبذ العنف والإرهاب، بالإضافة إلى رعاية جلالته الشخصية لمجموعة مهمة من المؤتمرات الدولية لحوار الثقافات والأديان، سواء بفاس أو المؤتمر العالمي الخاص بحماية الأقليات في المجتمعات المسلمة بمراكش.

كما اختار المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة وفي أسمى قانون في البلاد أي دستور 2011، التأكيد على حظر ومكافحة كل أشكال التمييز بسبب الجنس أو اللون أو المعتقد، (التصدير)، وكذا ضمان الدولة لكل واحد حرية ممارسة شؤونه الدينية (الفصل 3)؛ وهو ما يعني أن معيار “المواطنة” هو المرتكز الأساسي في تعامل مؤسسات الدولة مع المواطنين، وليس معيار الدين أو الانتماء العرقي.

وللتعبير عن حرص جلالته على تحصين حرية الممارسة الدينية في المملكة لجميع المؤمنين، فقد جدد التأكيد في خطابه ليوم 30 مارس 2019 أمام الحبر الأعظم، وأمام كل العالم على أنه، وبصفته أميرا للمؤمنين، فإنه “مؤتمن على ضمان حرية ممارسة الشعائر الدينية، وأنا بذلك أمير جميع المؤمنين على اختلاف دياناتهم”..

لقد كان عنوان الزيارة البابوية إلى المملكة المغربية هو الأمل، وهو الشعار نفسه الذي رفعه جلالة الملك ضد العدميين ومروجي الأفكار الهدامة، ورأى أن الأمل يعني المستقبل وتصحيح أخطاء الماضي..

وهكذا تم إنشاء معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات كمشتل لرجال الدين وفقهاء مستقبل، يتبنون فكرا وسطيا يعتمد على الفكر المالكي الوسطي والصوفية الأشعرية ضد كل أشكال التطرف الذي يقود إلى العنف والإرهاب.

كما أصبح المعهد ذاته، المفتوح في وجه الطلبة والطالبات من إفريقيا وأوروبا، مصدرا لنموذج منفتح ووسطي ويحترم قواسم العيش المشترك؛ وهو وهو ما دفع الحبر الأعظم على زيارته والتعرف على تفاصيله، والتعبير عن أهميته بقوله “إننا ندرك في الواقع مدى أهمية التنشئة الملائمة للقادة الدينيين في المستقبل”.

إن ما يجمع كل من أمير المؤمنين الملك محمد السادس والحبر الأعظم فرانسيس هو أجندة إنسانية مشتركة، وتقاسم الإيمان بالقيم الروحية الفاعلة نفسها التي تنشد خدمة الصالح العام، وتوافقهما أيضا على أن المشكل ليس في الدين ولكن في الجهل بتعاليم الدين، الأمر الذي يسهل من تشخيص الهدف، أي محاربة الجهل بالدين عن طريق التربية، لأن «الدين هو نور ومعرفة وحكمة…»، كما قال أمير المؤمنين محمد السادس في حفل استقبال بابا الفاتيكان يوم 30 مارس 2019.

‫تعليقات الزوار

22
  • مغربي ساكن فالمغرب
    الإثنين 1 أبريل 2019 - 05:46

    احذروا دعاة الديانات التوحيدية فهم دعاة الماسونية الذين يتخذون من التسامح مطية لتحقيق مكاسب دنيوية ..

    فالعبريون والعروبيون والغربيون كلهم على نفس الملة .. كلهم يعبدون المال ثم المال ثم المال ويمكنهم أن يفعلوا أي شيء في سبيل المال ولو استدعى الأمر إلى التجارة بالدين ولبس صوف الخروف على جلد الذئاب ..

    وكل من تبعهم واستحسن دعوتهم فالنار مثوى لهم .. وقد أعذر من أنذر .. والسلام

  • محمد سعيد KSA
    الإثنين 1 أبريل 2019 - 06:03

    السلام عليكم

    هذه فرصة ذهبية ليقوم البابا بخطوة شجاعة ستخلد إسمه في التاريخ وهذا من خلال الإعتذار عن حملات حروب الفرنجه (الصليبية كما يسميها النصارى).

    الإعتذار لن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء ولكن سيكون سدا لباب لا زال مشرعا لكثير من المهسترين في الغرب الذي لا زالوا يفخرون بتلك الحملات الآثمه ويقسون كتائب فرسان الهيكل.

    من دلالات بقاء تلك الترسبات الإرهابية الوحشية في قلوب بعض الآوروبيين اليوم هو ما قام به قائد الجيش الفرنسي عندما دخل سوريا عام 1920 حيث بركل قبر صلاح الدين الأيوبي وقال "نحن قد عُدنا يا صلاح الدين".

  • جبران
    الإثنين 1 أبريل 2019 - 06:10

    حسبنا الله ونعم الوكيل. يقول الله عز وجل : لن ترضى عند اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم . وفي اية أخرى: ان الدين عند الله الإسلام. وكدلك اية أخرى: ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه.

  • Hooollandddddddssss
    الإثنين 1 أبريل 2019 - 06:54

    هذه الامة تنصر بظعفاءها. امة محمد هم مسلمون ويهود ونصاري وليس محمد السادس والبابا ياهذا انت والاخر وانا كلنا مسؤولون عن ما نفعل في حياتنا فلا تمدح الملك والبابا وكل من هو كبير فالله ساءلك عن شهادتك ان كانت لله ولعباده فخير وان كانت…. فلا تظلم الا نفسك

  • جواد
    الإثنين 1 أبريل 2019 - 06:57

    اشمن قيم ولا تسامح
    بغينا حقوقنا ارضنا نسيروها بروسنا

  • امغريبي
    الإثنين 1 أبريل 2019 - 08:15

    خدع مغلفة و ضحك على الذقون.من جهة قمع الأقليات المسيحية و منعها من الظهور و حتى فيما تعتقد داخل عقولها.حرية العقيدة فقط في القنوات التلفزية اما على الأرض القمع والعنصرية تحريم و تجريم كل عقيدة مخالفة لإسلام الدولة تحت زعم أنها تزعزع عقيدة المواطن.و المواطن هنا ليس هو الإنسان بل تلك الادات التي تخدم مصلحة النظام المسيطر على السلطة.و العقيدة هي فقط إسلام الدولة مختلف عن العقائد الأخرى. نعم العقيدة هي ما تعتقده ويقتنع به عقلك و لا يجسد اية حقيقة الا لمن يؤمن به بكل قلبه. لاكن الإسلام أو الاسلامات هو قانون تجبرك من خلاله الدولة و بعض الجماعات الظلامية على أن لا تشك أو تطرح السؤال او تجادل من يحكمك وتعصيه.و مهم بالنسبة لهم أن لا تكسب الوقت والفرصة كي ترتب أفكارك أو تكتشف اللعبة.الاعلام المخزني الملكي العروبي الاسلاماوي شيء و الواقع شيء آخر.و رغم معرفة كيفية ظهور وحقيقة الديانات و تاريخها و سبب نشأتها ،الكثير و الكثير مازال يؤمن بالشيء وضده في نفس الوقت .نتمنى بإسم إمارة المؤمنين أن يبقى الرعايا سامعين طائعين حتى الفوز بالجنة، جنة العرب.

  • awsim
    الإثنين 1 أبريل 2019 - 08:48

    استغرب ان يكون البعض من خلال تتبعنا لما يكتب على الميت معارضة لهذه الزيارة،بمنطق ديني فج لايستقيم مع كما يجب ان تكون عليه العلاقة بين أمم الأرض على اختلاف ثقافاتهم ودياناتهم ومعتقداتهم ولغاتهم … الخ … فهؤلاء _ على خلاف منظورهم للزيارة،بانها من قبيل استرضاء اليهود والنصارى _ هم اشد خطرا على الانسانية،واكثر إساءة للاسلام،لانهم يقدمونه على انه دين ينبذ الآخر ويدعوا الى كراهيته والقضاء عليه،وفي هذا تبرير للذين يعادون المسلمين ويتخوفون منهم … ان زيارة الحبر الاعظم لبلادنا واستقباله بما يليق بحضرته،يعطي الدليل على ان من يرانا بنظرة سوء لاننا مسلمين مخطئ لايعرف حقيقة ثقافتنا وتديننا … فعلى الذين يستغلون الدين لتغليط العامة لاهداف استقطابية ان يراجعوا انفسهم،لانهم هم من يستغل الدين لغايات دنيئة لاعلاقة للدين بها

  • المرتزقة.
    الإثنين 1 أبريل 2019 - 09:32

    بعض اشباه المثقفين لم يصبهم الوهن وهم يطبلون ليل نهار لأولياء نعمتهم. الم يدركوا بعد انهم اصبحوا ثقلاء الدم على قراءهم؟ من تريدون أن تقنعوا يا سادة وأنتم تتكلمون عن زريبة/مغرب ﻻ تعيشون فيها حتى؟ هل انتم مثقفون ام مرتزقة؟ انشري هيسبريس جزاك الله عنا خيرا.

  • sibah driss
    الإثنين 1 أبريل 2019 - 09:56

    C'est encore votre (meilleur) qui profite de l'occasion pour se montrer(pas cette fois parce que et chose rare de votre part il n'a pas sa photo . Il parle des valeurs humaines et c'est qui pour lui les pauvres M.R.E. iL prétend les représenter alors qu’aucun MRE n'a voté pour lui . De toute les façon il est imposé ainsi que les siens point barre . Les valeurs il a Hespress pour écrire ce qu'il veut

  • jamal
    الإثنين 1 أبريل 2019 - 10:30

    أرى ان زيارة رئيس الكنيسة الكاثوليكية للمغرب لم نجني منها سوى انها جعلت من الرباط عاصمة للانوار بحق ,من إصلاحات كبرى :تزفيت الطرق و ترصيف جانب الطرق وتبليط كل شيء وغيرها …اتمنى من رئيس الكنيسة ان يقوم كل شهر بزيارة لمدينة مغربية ما .حتى تصبح هذه المدن صالحة للعيش الادمي و يصبح المغرب كسويسرا

  • عبدالله
    الإثنين 1 أبريل 2019 - 11:06

    سبحان الله العظيم ، متى تستفيقون يا مسلمين ؟ الإيمان بالله وتقتك في الله وصلاتك وصومك وعبادته تمون بينك وبين مولاك سبحانه .
    علاش يا تاس تتدخلون في الآخرين ؟ واش شغلكم ؟ واش زعما انتما احسن من الآخرين ؟ واش مولانا ما قادرش على ما خلق ؟ واش مولانا الى بغى الهداية لما خلق ما قادرش عليها ، ديوها في راسكم او لي بغى يعبد حتى الحجر شغلو هاداك.
    علاش المسلم او الاغلبية تنافق نفسها ومولاها ، انظرو حالتكم كيف تعيشون بخال الذبانة في البطانة، علاش ؟ على فعايلكم ، جمعتو مل المصاءب ديال الدنيا . علاش الواحد يتباهى بصلاته وحجه ، انا غادي نصلي ، عاد صليت ، غادي للحج او منين يرجع خصو عرس ، علاش هاد التفاخم والنفاق،؟ الى تا تصلي خليه بينك وبين مولانا ، الى حجتي خليها بينك وبين مولانا ، راه الإيمان في القلب والنية والكتم مقبولة عند مولانا ، نهار نبدلو العقلية ديالنا غادي تكون نتيجة وسوف نعيش احسن ، سالك شي واحد على الدين جاوبو ولا تتذخل في حياته الشخصية. الاوروبي منين تا يمشي الى الكنيسة لا يفتخر بها ولا تسمع شيء منه لانهم فاتو العقلية المتأخرة بحال لي عندنا.
    اعبدو الله في صمت يا ناس

  • Hooollandddddddssss
    الإثنين 1 أبريل 2019 - 11:42

    الملك محمد السادس حفظه الله في مكانه والبابا في مكانه والله يراهم ويعلم ما في قلوبهم اما بصوف فيبقا بوصوف طول حياته بوصوففففف

  • جمال
    الإثنين 1 أبريل 2019 - 12:37

    السي بوصوف عاش من شافك. اين انت من مشاكل الجالية؟ اصبحنا لا نراك إلا على صفحات الجرائد

  • عبدالله
    الإثنين 1 أبريل 2019 - 13:06

    نعم للحوار بين الديانات السماوية ولا للتنازل عن قيمنا الاسلامية

  • khalid
    الإثنين 1 أبريل 2019 - 13:17

    on est en train de parler de ces 2 individus comme des prophetes. on dirait que les guerres et la haine vont disparaitre, attendez un peu vous aller voir.

  • ملاحظ
    الإثنين 1 أبريل 2019 - 13:24

    نتمنى ان يزور البابا المدن المغربية كاملة حتى يتم الاعتناء بها و يشبابها الضائع . نتمنى ان يزور جرادة و الساندريات و الحسيمة و تنغير و اسفي و تازة و كل المدن المنسية

  • ahmed
    الإثنين 1 أبريل 2019 - 16:45

    الناس اللي بغاو يخدموا هذا البلاد خليوهم يخدموا و ديوها فسوق راسكم الملك نصره الله شاف الدول العربية ما فيها نفع غير النفاق يتلاقاو فشي مؤتمر باش يتشاوفوا و كلها يدوي بلا بلا بلا بلا نفع داك شي تاجه للأوربيين ممثلة في الكنيسة بعدا يتكى على شي حاجة صحيحة انتشار الاسلام و العمل المضبوط….

  • ماقديتش...
    الإثنين 1 أبريل 2019 - 19:05

    والله ماقديت نكمل الجملتين الأولتين لهاذ المقال….لا حول ولا قوة الا بالله و صافي. كفى من التملق و الذل و لنسمي الأشياء بأسمائها راه بنادم و عاق و فاق!!!

  • أكاديمي مغربي من ألمانيا
    الإثنين 1 أبريل 2019 - 23:23

    كلنا نحب شعبنا المغربي وملكنا ووطننا لكن…
    عنوان بلاطي منافق… كما كان يكتب كتاب وشعراء البلاط في عصور ولت. عنوانك: "الملك والبابا يقودان قيما إنسانية لمواجهة تحديات كونية". جاء في المقالة كذلك: "العالم قد وقف بالفعل على كل العناصر التاريخية والرمزية الدينية والروحية والفضاءات الإنسانية التي جعلت هذا الموعد يوما خالدا".
    وتا نوض راك في القرن 21. نعم يجب احترام الملك والدفاع عنه… لكن ليس تقديسه.." والدينا مخصناش نقدسوهوم". وكون رجل ونم وأنت راض عن نفسك وفخور بنفسك وأبناؤك فخورين بك…
    سبحان الله العظيم الكريم ولا نزكي على الله أحدا.

  • سعودي وافتخر
    الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 06:22

    الله اكبر.واضح هذا الشي للعيان.
    قال تعالى .ومايعزب عنه مثقال ذره.
    الجزائر قريبة من المغرب.القادم اجمل بأذن الله

  • مهدي
    الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 07:35

    هذا هو المغرب الذي احبه.
    انا فخور بالقيم الإنسانية الاخوه والتسامح بين الاديان التي يروج لها الملك.
    وانا اعرف ان الكثير من المتطرفين يكرهون ذلك.
    .

  • عبد الله
    الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 13:36

    لماذا يعيش الناس في الماضي و المستقبل، عش حاضرك فقط و كن أفضل نسخة من نفسك، لا للتقسيم اللذي يجعلنا أعداء، ليس هناك لا مغربي ولا جزائري.. و كلنا في هذه السفينة 'الأرض' مهما سرحتم في الخيال و القصص و الافلام و الجرائد و الحكايات و التاريخ الغير الملموس، هذه هي الحقيقة، و ليس هناك لا دول ولا عداء ولا مدن ولا التخربيق، كاينة الأرض و الكون .. إرتقوا قرار الملك حقا هو قرار جريئ يستحق الإحترام.. و لكل منكم كتابه فليفهم منه ما يشاء.

صوت وصورة
الماء يخرج محتجين في أزيلال
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:30

الماء يخرج محتجين في أزيلال

صوت وصورة
كورنيش يشتكي الإهمال في سلا
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:14 9

كورنيش يشتكي الإهمال في سلا

صوت وصورة
ابن يجهز على الأب بالجديدة
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 12:47 11

ابن يجهز على الأب بالجديدة

صوت وصورة
قصة | صابرين مزيكير
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 10:50

قصة | صابرين مزيكير

صوت وصورة
ملفات هسبريس | أزمة المياه
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 23:30

ملفات هسبريس | أزمة المياه

صوت وصورة
معرض حلي للقصر الملكي
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 23:15

معرض حلي للقصر الملكي