أعربت المملكة المغربية ودولة الكويت عن قلقهما الشديد إزاء التصعيد العسكري بليبيا، مناشدتين كافة الفرقاء الليبيين إلى ضرورة ضبط النفس والابتعاد عن منطق العنف.
وجاء في محضر الدورة التاسعة للجنة العليا المغربية -الكويتية المشتركة، التي انعقدت أشغالها بالكويت، أن الجانبين جددا التأكيد على أن حل الأزمة في ليبيا لا يمكن أن يكون إلا سياسيا وفق “اتفاق الصخيرات”.
ومن هذا المنطلق، دعا المغرب والكويت إلى الانخراط بجدية وحسن نية في المبادرة الأممية القاضية بتنظيم الملتقى الوطني الجامع، من أجل المضي قدما في المسار السياسي وتنزيل الأطر القانونية المرجعية وتنظيم الاستحقاقات الانتخابية وبناء المؤسسات الوطنية.