حميش يصف أعطاب أحزاب مغربية .. احتباس سياسي وضلال لغوي

حميش يصف أعطاب أحزاب مغربية .. احتباس سياسي وضلال لغوي
الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 08:00

إني ممن حفزتهم التوليفة الدينامية بين الماركسية والسارترية على الانضواء في العمل السياسي الحزبي، وخصوصا، بعد أن كتب سارتر في نقد العقل الجدلي: “إن الماركسية تمثل في زماننا الأفق غير القابل للتجاوز”.

ورأيت أن الحزب الأقرب إلى تكويني وقناعاتي هو “الحزب الاشتراكي للقوات الشعبية” ذو التاريخ المديد في المعارضة والزعامات القوية الوازنة. ومنذ انخراطي فيه أواخر الثمانينيات حددتُ دوري وإمكانية إفادتي في الثقافة والإنتاج الايديولوجي أساسا.

وبهذه الصفة كنت في الاجتماعات أو كتابةً أدافع عن مواقف وآراء، منها مثلا: القائد من يعيد للحزب الصحة والصدارة؛/ وجوب تعهد المرشحين لمناصب المسؤولية بالتفرغ للحزب؛/ توسيع صلاحيات المجلس الوطني وتقويته بأعضاء معينين بالصفة؛/ خلق هيئة حكماء للمشورة والاحتكام؛/ إحياء مؤسسة الدراسات والأبحاث؛/ تغيير إسم الحزب باسم الاتحاد الاشتراكي من دون قوات شعبية وكذلك إسم الكاتب الأول باسم الأمين العام؛/ إعادة الاعتبار للمثقفين كفاعلين فكريين؛/ إصلاح صحافة الحزب بالمهنية والتفويض التعاقدي…

وبالصفة نفسها شاركت في انتخابات 1997 التشريعية، فلم أتوفق فيها بسبب ما شابها من تزوير وفساد بالغين كنت أدلل عليهما بالكلمة والصورة المادية؛ ثم حصلت على عضويتي في المجلس الوطني منذ المؤتمر السادس (مارس 2001) الذي عرف انتخاب الزعيم التاريخي عبد الرحمان اليوسفي ككاتب أول.

وما إن تم في أكتوبر 2002 إعفاؤه من رئاسة حكومة التناوب وتلته استقالته من قيادة الحزب (أكتوبر 2003) حتى دخل التنظيم في دوامة السياسيين الاحترافيين (الأبراتشيك) وحلت به الكبوات الانتخابية المتلاحقة (وطنيا وجماعيا) وسوى ذلك مما أضعف نفوذه وحضوره على الخارطة الوطنية وفي ميزان القوى مع الأحزاب الأخرى والمؤسسة الملكية.

وقد ازداد هذا التدهور الاحتباسي بروزا إبان المؤتمر العاشر الأخير. فبدا للعيان تحول حزب الوردة من مرحلة الراحل عبد الرحيم بوعبيد الذي كانت مقولته “المقاعد لا تهمنا” (أي كغاية في حد ذاتها)، إلى عهد شعاره الخفي أو المعلن “بل المقاعد هي ما يهمنا”. وهكذا شحب نجمه وأمسى وجوده مستضعفا، “يُلَقَّمُ” به عند الحاجة أو يُسخر بعيدا عن قيمه وأساسياته.

أما الثقافة فأضحت مع ذلك الوضع يتيمة مهمشة، لا يُلتف إليها ولا يُستشار مشخصوها، وبالتالي لم يبق في وسع المثقفين وخيرة الأطر إلا مغادرة الحزب فرادى وأفواجا، تدل قوائمهم على رسوخ الطابع الأبراتشيكي وهيمنته على مقاليد التنظيم والتوجيه؛ وسدنة هذه المقاليد يعصى عليهم النظر إلى المثقفين كخبراء ومفكرين وطاقة علمية وإبداعية واقتراحية، إذ لا يقبلونهم إلا كخدم طائعين مدجنين أو بهاليل الحلقة لا غير.

ولو قُيض إجراء بحث استباري عن معيش أولئك المثقفين داخل الحزب وما كابدوه من صدود ونفور لاحتيج إلى سجل لوصف مراراتهم وخيباتهم… وهناك آخرون، وهم قلة، أملا في انبعاث جديد ممكن وتغلب على الانتكاسات المتواترة، آثروا الإكتفاء بالابتعاد وتجميد عضويتهم لأجل مّا، وكان هذا خياري.

إن الاحتباس السياسي عند غالبية الأحزاب المغربية، وليس الاتحاد الإشتراكي وحده، قد انطبع بتقصير هذه الأحزاب في تأطير المواطنين سياسيا وفكريا وبصراعاتها الداخلية وجموحها الريعي السافر، ومن ثمة عجزها عن التحلي بالجرأة والإقدام لايلاء الأهمية القصوى لقضايا كشف عن واقعها فشل الأنمودج التنموي المتقادم، ومنها: تفاقم الفقر والبطالة، الهجرة السرية وهجرة الأطر الكفءة بالمئات، تهشيش الطبقة الوسطى، وعلى صعيد آخر فساد اللغة والتواصل، اجتياح الحرف اللاتيني لفضاءاتنا العمومية؛ ومنها أيضا تكاثر المجالس المزاحمة للعمل الحكومي.

هذا علاوة على ضعف تلك الأحزاب في مجال الانتاج الإيديولوجي والفكري واستشراف المستقبل المنظور في شتى القطاعات الحيوية، كالاقتصاد والشغل والصحة والتعليم والسكن والخدمات، وكل هذا وسواه هو ما تضطلع به في البلدان المتقدمة الحاويات الفكرية (think tank) وحكومات الظل المعارضة.

وهذا التوصيف لواقع أحزابنا من الأغلبية والمعارضة تعضده ممارساتها الفعلية ومجمل الدراسات لأحوال الشأن السياسي ووظائفه في المغرب؛ ولا ينفع بعضها الميل الخجول إلى التلويح ظرفيا بشعارات الملكية البرلمانية والعلمانية والدولة المدنية… وأصحابها (الساسي، أوريد، منيب مثلا) لا يوضحون ما هم فاعلون بمجتمع مسلم وبالمجالس العلمية وإمارة المؤمنين؛ كما أنهم، من جهة أخرى، لا يتمثلون اليهودية كركن ركين معلن لدولة إسرائيل وأحزابها الدينية.*

والضلال اللغوي مسألة ذات صلة بما سبق تخص لغة التدريس، وهي بامتياز مسألة ذوي الاختصاص من لسانيين ومثقفين. المرء عدو ما يجهله، وقد برهن على صحة هذا القول تعامل سياسيين ونواب ضالين مضلين، وهم من منزوعي السيادة والزاد المعرفي وسداد النظر والرأي. ومما يلزم لهؤلاء أن يعلموه بدئيا عن اللغة العربية لمغالبة جهلهم المجحف بها، كلغة ثقافة وعلوم طبيعية وإنسانية وحضارة عظمى من أساطينها أعلام أفذاذ ذووا أصول فارسية وتركية، وإذن ما يلزم أن يعلموه هو كالتالي:

1) يجمع اللسانيون على أن اللغة هي حاضنة الهوية وراعيتها، كما أنهم، -تعضدهم براهين علمية- يعتبرونها مدخليا لا كأداة أو وسيلة فحسب، وإنما هي للهوية والذاكرة والثقافة مكون مهيكل ومؤثر.

وهذا التوصيف ينسحب بالضرورة على العربية أيضا، لسانا وثقافة، وأنطق بهذا إثباتا، تماما كما يسمي، مثلا لا حصرا، سكان أمريكا الجنوبية قارتهم (ذات 18 بلدا و600 مليون نسمة)، باللاتينية نسبة إلى اللغة الإيبيرية، أي البرتغالية في البرازيل والإسبانية في كل بلدان القارة الأخرى؛ وفي الولايات الأمريكية المتحدة، كما نعلم، لا ترسيم للغتها ما دامت هي قوام اتحادها ومعطاها الطبيعي.

أما اللغة العربية، كما نشهد، فإنها تتعرض لهجمات عداء متناسجة الأهداف والمرامي، متنوعة الوسائل والأساليب، وتعيش محنة تفاقمت مظاهرها واحتدت منذ أكثر من عقدين؛ هجمات يقودها متطرفو الأمازيغية والفرنكوفون والدارجيون والتقنوقراط المستلَبون، وغيرهم من مغاربة الولاء العبودي الإرادي والخدمة.

2) إنه لا يعزب عن إدراك المحلل النبيه أن الغاية الأم المضمرة عند مناوئي اللغة العربية جميعهم هي التأدى في آخر المطاف إلى خدمة مشروع تسييد اللغة الفرنسية ولو بطمس الفصل الخامس من الدستور، أي كحل موحِّدٍ بديل للتشرذم اللغوي واللهجي الذي يعملون على إنشائه وفشوه، وذلك حتى تصبح بلدان المغرب على شاكلة الولايات والأراضي من وراء البحار التابعة لفرنسا (DOM-TOM)، أو منضوية في بلدان القارة السمراء الغربية المتبنية لتلك اللغة كلغة رسمية. وهذا ما يستحيل تحقيقه مغاربيا، ولو باعتماد “قانون إطار” لا صحة له ولا شرعية.

3) إن اللغة العربية (لغة الطفلة مريم أمجون والملايين) لم تعد لغة بلاد ميلادها فحسب (اللغة المضرية العدنانية)، وإنما أضحت إرثا حضاريا تملَّكه العالم العربي كله واستثمر فيه أدبيا وفكريا وعلميا منذ قرون عدة (كما فعلت الأمريكيتان بالأنجليزية والإيبيرية) واشتق منها عامياته السارية في جهاته الأربع.

أما الجدير بالتسجيل في هذا الشأن هو الدور البناء الذي لعبه مسيحيو المشرق في نهضة اللغة العربية وآدابها، وقد كان رائدهم ناصيف اليازجي الذي اهتم أيضا بشؤون التعليم؛ ثم هذا بطرس البستاني ينشئ “دائرة المعارف” وأحمد فارس الشدياق يؤلف “الجاسوس على القاموس”.

وهذا الأب أنستاس الكرملي يؤسس مجلة “لغة العرب”؛ علاوة على لويس معلوف من علماء اللغة العربية وصاحب قاموس “المنجد” في اللغة. وتعود كل تلك المبادرات إلى النصف الثاني والنصف الأول من القرنين التاسع عشر والعشرين.

4) من زاوية أخرى، تدعو إلى الاعتزاز والمتابرة على رعاية لغتنا وتطويرها، كما ينص عليه دستورنا، هو أن العربية التي هي لغة 22 بلدا، تعُدّ اليوم زهاء 500 مليون ناطق ومستعمل، وأعلنتها في 1973 منظمة الأمم المتحدة، كما نعلم، ضمن لغاتها الرسمية الست، وقررت في 2010 تخصيص يوم عالمي للإحتفاء بها، وهكذا استصدر المجلس التنفيذي لليونسكو مرسوما يقضي بجعل 18 ديسمبر من كل سنة يوما عالميا للغة العربية.

وحسب ترتيب حديث لهذه المنظمة، تحتل العربية الرتبة الرابعة بعد الصينية والأنجليزية والإسبانية بمعياري التمثيلية والتداول، فيما الفرنسية تأتي في الرتبة السابعة. أما في الشبكات الإجتماعية ووسائل الإتصال الحديثة (يوتوب، تويتر، فايسبوك) فإن العربية حاضرة بقوة وتقوم فيها بين اللغات الأكثر استعمالا؛ كما أن العديد من المحطات الإذاعية والقنوات التلفزيونية في أوروبا تبث بها برامجها (مانتي كارلو، RIF، بي بي سي، سكاي نيوز، نيوز أرابيك، دوتشي ڤيلي، فرنسا 24…).

ويمكن إضافة مؤشرات أخرى لفائدتها، منها تحديدا أنها لغة القرآن الكريم والكنائس المسيحية والقبطية، ولغةُ الشعائر الدينية لمليار ونصف مليار مسلم في العالم…

5) بناءً على ذلك كله، فإنّ تلك اللغة تندرج ضمن أساسيات هويتنا التاريخية، وبالتالي فإن الواجب الجماعي والعيني اليوم يقضي برعايتها وصيانتها والدفاع عنها ضد حملات التهجين والتبخيس، وذلك بصياغة قوانين ملزمة ساريةِ الوقع والمفعول في الإدارات والمؤسسات العمومية والفضاءات التجارية، كما في قطاعات حكومية ومؤسسات لا تعمل بها، وإلا فإن مسألة الهوية وحمايتها قانونيا ولغويا وثقافيا ستكون محط تصدعٍ بليغ، من عواقبه الوخيمة أن يضر بمقوماتها الذاتية ومقدراتها الإبداعية وأنسجتها التواصلية.

ولا يخفى أننا جراء هذا الوضع ومضاعفاته السلبية بتنا نرصد متحسرين التناقص في طاقات الثقافة الرتقية اللاحمة، إذ يتفشى التشتت اللغوي، باسم مبدأ التعددِ الذي هو في هذا المقام والسياق ما نعتبره تقدُّدا أو قِددية يصيب المجتمع والمعرفة والذاكرة الجمعية بالتفكك والفتوق، أي بما أسماه ابن خلدون العصبية والعصائب، والباحثون الأنجلو-ساكسون الانقسامية (segmentarism)، التي ما أنهك في الماضي القريب أركان بلدان عربية سواها.

ويبقى أن مقاومة هذا المد العاتي موكولة إلى طاقات اللغة العربية الذاتية كشفرة عمقية عملت عبر العصور على حفظها وصيانتها، كما أن واجب المقاومة ملقى أيضا وبالتأكيد على كاهل ممارسيها وراعيها ومحبيها.

‫تعليقات الزوار

60
  • sifao
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 08:29

    لا تكفي ذكرعناوين كبيرة ، من مثل "الماركسية" "و"السارتيرية" ، ليصبح المرْء مفكرا او منظرا كبيرا للقضايا المهمة والمصيرية، خصوصا هذان الاتجاهان لارتباطهما بحقيقة من طبيعة خاصة ، حقيقة الواقع المادي، ماركس تخلى عن انتمائه الطبقي من اجل تجسيد وعيه الاجتماعي بقضايا الوطن والانسان والتغبير عنه كحالة عيش انسانية وليس مجرد مفاهيم يتم تداولها في الاجتماعات ورفعها كشعارات سياسية في مناسبات خاصة ، الفصام الذي يعيشه بعض "المفكرين"المغاربة يعبرون عنه في مقالاتهم دون الاحساس باي احراج او تأنيب ضمير، كأن يدعي احدهم المرجعية الماركسية لحزبه ثم يذهب الى مكة على رأس وفد الحجاج تحت ذريعة "الواجب الوطني" او يقول متخصص في اللسنيات ان اللغة العربية هي لغة ام المغاربة او لغة علم ، التناقض بين المرجعية الفكرية والتصرفات الشخصية يعبر اما عن وعي زائف ، واما عن استغلال الاداعاء من اجل مكاسب خاصة لا علاقة لها بالمرجعية الفكرية ، وهذا ما يُسمى تحديدا بالانتهازية….

  • Youssef Afraskou
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 08:48

    لا معنى لا دلالات لا علم لا مغزى من الكتابة؛ فقط إيديولوجيا و فقط أنا أنا، كنت كنت..مثقفونا كواقعنا، لا فرق بينهما

  • لا ننتمي
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 09:07

    اذا أسندت الأمور لغير أهلها فانتظر الساعة .رؤساء الأحزاب ليسوا بالكفؤشج

  • الهوية واللغة
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 09:12

    السلام عليكم
    لاأُخفي اني لست بباحث ولا دارس فيما يخص الهوية وارتباطها بالأُصول أنا عُروبِيَُُ ولا أتكلم الأمازيغية إنما موضوعي في آرائي المحدودة لكن أحاول أن أكون منطقيا في تحليلي
    الأمازيغية أضحت لغة دستورية إدا من ناحية الهوية فهي تعبر عن شريحة لايستهان بها من المغاربة
    مادنب ذلك التلميد في الارياف لكي يبد ي جهدا فوق طاقته وهو لايفقه شيئا في العربية
    مادنب دلك الامازيغي حينما يخرج من بلدته لطلب الرزق ويجب أن يتكلم العربية
    أطرح عليك السؤال وانتضر جوابا معقولا وموضوعيا

  • قاري
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 09:18

    كان من الاجدر تخصيص مقال يعنون بموقف بنسالم حميش من المسالةًاللغوية اعتبارا لموقعه العلمي لان الجزء الاول من المقال يمكن ان يفقد القرّاء الرغبة في مواصلة القراءة لانه عبارة عن سرد لتجربة شخصية قد لا تهم كثيرا بالمقارنة مع موضوع المسالة اللغوية!

  • سعيد
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 09:21

    بالتأكيد في غياب تصور عن المستقبل و بدون آلية لغوية محينة تبقى السياسة رهينة الشعبوية و المتطفلين و البانضية وتجار الدين.

  • عمر 51
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 09:21

    جزاك الله خيرا على هذا المقال المنور لذوي العقول ، والمتنور لمن وضعت على عينيه غشاوة لا يرى إلا ما يرى غيره. نعم؛ أوجزت،وأحطت ، وأقنعت ، وأفدت من أراد الإفادة ، وووو

  • القريشي
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 09:37

    مقال رائع لا فُض فوك
    حقا لقد ابتعد سياسيونا عن الإبداع في الثقافة والفن وفي إعطاء الأهمية للفكر والأيدولوجية وفي إعطاء لغة الضاد ما تستحق من اهتمام ودود حتى تتألق في عوالم التدافع التي لا تنفك تتربص بها لطردها من مسار الاولوية والبزوغ
    لكن كما قال استاذنا فهي تحتوي على دفاع داتي يحميها من كل الشوائب

  • yousfi
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 09:37

    إن ما جعل الأحزاب المغربية لا تعبر عن نبض الشارع انبطاحها لسلطة الفاعلية الحاكمة و عملها بطرق ملتوية للحد من تشبيب كوادرها فأصبح هم امنائها المنصب و ما يجنونه من متيازات بدعوى أنهم مجرد كمبارس في مسرحية بئيسة.

  • مهاجر
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 09:47

    صليت صلاة الجنازة على الحزب بعد موت عبد الرحيم بوعبيد الذي كانت مقولته "المقاعد لا تهمنا" أما لان شعار الحزب اصبح " المقاعد هي ما يهمنا".

  • النكوري
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 09:59

    مفكرو الغرب كانوا يعتبرون اروبا التابعة لكنيسة روما كلها وطنهم فتجد مفكيريهم و مثقفيهم كانوا ينتقلون فيما مضى بين مدريد و روما و باريس و لندن و أمستردام الخ رغم انهم كانوا يتحدثون لغات متعددة (الفرنسية و الانكليزية و الألمانية الخ ) لكن ما يجمعهم هو ارثهم الثقافي المسيحي و الروماني الإغريقي الجرماني
    بينما القوميون العرب اختزلوا كل شيء في العرق العربي و اللغة العربية و ألغوا كل إسهامات الشعوب الاسلامية في الحضارة الاسلامية و مارسوا العنصرية و الإقصاء ضد اللغات الاخرى كالامازيغية و الكردية و الفارسية و التركية الخ اذا نظرنا الى العرب سنجدهم لا يمثلون الا جزأ صغيرا في هذا الإرث الحضاري الاسلامي بل العالم الاسلامي بعد الأمويين حكمه العجم من ترك و فرس و امازيغ و تتر الخ اما الخلافاء القرشيين فكان حكمهم اسميا و أشبه بحكم بابا الروم حاليا
    القوميون العرب لوثوا هذا الإرث الحضاري و أشعلوا الحروب العرقية في كل بقعة حكموها فالغربيون مثلا لم يسموا عالمهم بالعالم الجرماني او بالعالم اللاتيني بل سموه بالعالم الغربي اسم جغرافي و ليس عرقي لان فيه أعراق مختلفة

  • Brahim
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 09:59

    Bensalem est un écrivain plus compliqué,il essaie à chaque fois d'apporter une idée mais il ne sait pas comment faire ?
    D'après lui il se porte l'idéal pensée tout en négligeant les autres.top d'ignorance lorsque vous donnez l'exemple de Meryem Amjoune pour hypnotiser le lecteur.soit logique Monsieur et accepté l l'originalité du Maroc

  • مغربي
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 10:10

    لا أحد يتامر على اللهجة المكتوبة بحروف الأنباط التي طورها السريان و الفرس في ما بعد .
    الفرنسية هي مفتاح التشغيل في المغرب و ضرورة لمن أراد ولوج سوق الشغل لأن كل المقاولات و كل المهن المحترمة مثل الطب و الهندسة و غيرها في المغرب تتم فيها المعاملات بالفرنسية .
    كما أن الإنجليزية أصبحت ضرورية جدا أكثر من أي وقت مضى .
    و من يقول العكس للمغاربة فهو يضحك عليهم.
    طبعا من لا تعجبهم هاته الحقيقة سيقولون هذه مؤامرة صهيونية ماسونية غربية فضائية مريخية على العربية و العروبة و الإسلام . شر البلية ما يضحك.
    مع وجود هذه العقليات لديكم أؤكد لكم أن العربية و الإسلام بين قوسين لا تحتاج للمؤامرات . أنتم من تتامرون على أنفسكم.

  • سوس م.د
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 10:14

    الحرب اللغوية فيما يخص التكوين العلمي والمهني هي حرب اديولوجية قومية. نفس الأشخاص المثقفون الذين يكونون رأس التعريب ينتمون الى حزب الفاسيين و حزب الإخوان. هذين الحزبين لا تهمهم العربية كلغة بل كوسيلة لتعريب الشعب المغربي و تدويبه في العروبة التوسعية.هذه الأحزاب و الأشخاص لها اتصال وتمويل من الخليج و الجامعة العربية ليخلقوا الخوف بين المغاربة تجاه هويتهم الأمازيغية وتجاه اللغات العلمية العالمية.الخليجيون يتبنون الانجليزية كلغة التكوين والأعمال والاقتصاد. التعريب خدعة موجهة ضد شعوب شمال أفريقيا لتبقى ملحقة تابعة للعرب و محروسة بواسطة خدام العرب بالمغرب. عرب الداخل أو أمازيغ خونة مأجورين لبيع تاريخ ومستقبل و حتى شعب المغرب.حزبان حكما المغرب لعقود؟البرنامج الوحيد في اهتمامهم هو هدم الذاكرة التاريخية للمغاربة وإعادة برمجة الإنسان المغربي عن طريق التعريب و الأسلمة السياسة.يجتهدون في منع المغربي من إعادة عزه بذاته وأصله كي ينطلق على أساس صلب.ككل الشعوب العريقة المتقدمة.تبادلوا المصالح مع النظام المخزني و يضحكون على الشعب.

  • Langues etrangeres
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 10:21

    La langue des Marocains c'est la langue Tamazight
    L'Arabe et le Francais sont tout Les deux des langues etrangeres.. arretez votre racisme

  • مغربي
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 10:42

    المقال يفتقر إلى وحدة الموضوع، فالقارء يحس أن الأمر يتعلق بتلحيم موضوع حول الأحزاب وآخر حول وضعية الفصحى في المغرب. والكاتب يتهم الجميع بالجهل في موضوع اللغة، في هذا الخصوص انظر مقال عبدالله الحلوي: فصل المقال ما بين حميش وعلوم اللسان من انفصال.

  • مغربي
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 10:42

    يجب أن يتعلم المغاربة اللغات الأجنبية و بالخصوص الفرنسية و الإنجليزية و ينفتحوا على الشعوب المتقدمة و المفكرين و الفلاسفة الغربيين .
    أنا أعتبر الشرق الأوسط مصدرا للإعاقات الفكرية .
    لذلك يجب الانفتاح على الدول الأوروبية و أمريكا الشمالية و أستراليا .
    اللغة العربية للأسف تحولت إلى وسيلة لحشو العقول بالأفكار البالية المنتهية الصلاحية .

  • الهواري
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 10:51

    رد على تعليق مهاجر رقم 10
    ــ فعلا كان عبد الرحيم بوعبيد يقول: "المقاعد لا تهمنا"؛ لأن المخزن وعد، ولأول مرة في تاريخ الملكية المغربية، وعد بالمسلسل الديمقراطي ألا وهي الانتخابات. فخاض الحزب التجربة لا لكسب الأصوات والمقاعد، بل ليرى ما مدى صحة ما يزعمون. ومع الزمان ومع توعية الشعب أصبحت الجماهير تصوت بكثافة على الاتحاد الذي صار يمثل شريحة واسعة.
    ــ قال بوعبيد الكلمة المشهورة: "يجب علينا أن نتواجد في جميع الواجهات"؛ يعني في الجماعات، في البرلمان، في المؤسسات، في الحكومة… لتنفيذ برنامج الحزب؛ لذا باتت المقاعد تهم.
    ــ وبما أنك صليت على الحزب، ألا تتذكر ما قاله عبد الرحيم في حق أمثالك: "أرض الله واسعة"؟

  • Mohammad
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 10:53

    لكل شئ اذا ما تم نقصان
    فلا يغر بطيب العيش انسان
    هي الأمور كما شاهدتها دول
    من سره زمن ساءته ازمان
    وهذه الدار لا تبقي على أحد
    ولا يدوم على حال لها شأن

  • Cid Aly
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 11:07

    Pourquoi ne pas tout changer ,l'ecriture par exemple, passer de cette forme dite arabe alors que c'était juste une invention des anciens chretiens arabes pour échapper à la domination de l'eglise romaine . Notre vraie écriture c'est celle qu'utilise l'occident, car ce dernier n'a jamais produit d'écriture dans son histoire. C'est nos âncetres babyloniens et phiniciens qui l'ont inventé. Alors lâcher l'écrit des nabatiens est aujourd'hui une nécessité pour intégrer le monde moderne. La Turqui l'a bien fait et elle mieux que tous réunis les pays dits arabes.

  • الحقيقة
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 12:06

    للخروج من مأزق العنصرية ولتوحيد المغاربة يجب تعليم اللغات الاجنبيه الراقية وتبقى اللغة العربية والامازيغية لغتا التواصل دون تحيز

  • حنداين محمد
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 12:23

    صديقي حميش كنا ننتظر ان تدلو بدولك في نقاش لغات التدريس ولم تخرج عن قناعتك المعارضة وضد اللغة الامازيغية كما هي عادتك.
    الحصيلة انك ذكرت الفصل الخامس الذي يقر بلغتين رسميتين وانت تتحدث فقط عن اللغة التي تحبها وتهواها. الهوية يا اخي هي فن التعايش والتقاسم بموقفك تكون واحدا من المثقفين الخارجين عن الدستور. تحياتي الخالصة انا اتقاسم معك كل لغات المغرب الامازيغية الدارجة والحساتية.

  • لا جوائز ولا مناصب
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 12:26

    ان. المضمر في دفاعك عن العربية ليس. عدم تسييد. الفرنسية. بل. دفاعا عن الثقافة العربية المشرقية. على حساب الأمازيغية ايضا فالصراع اللغوي هو. معطى. لا يمكن نكرانه ،هناك احزاب من يعتبر لغات التدريس. اغترابا. ظاهريا ولكن. سرا يعتبر كل انفتاخ. تقويض. لاديولوجبته الأمازيغية في عرفك متل لغات هنود امريكا. قد يقبل. الأمريكيون باللغات اللاتينية. داك شانهم. و هدا لا يفيد ان على الأمازيغ. استعمال. اللغة العربية. اداة و الثقافة المشرقية لباسا .وبدون لف او دوران. ان مغرب الستينيات الى الألفية الحالية مغرب الحركة الوطنية و الحسن التأني هو مغرب دو بعد واحد و انتهت منه الحركة الأمازيغية

  • محمد
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 12:30

    اللغة العربية لغتنا و هويتنا . و ينبغي ان نعتمد عليها و نطورها في العلوم عن طريق الترجمة كما تفعل جميع الشعوب التي تحترم نفسها ….لا ان نهمشها ….

  • سقوط الايديولوجيات
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 12:35

    ماذا لو نجح اليساريون المغاربة في فرض الحزب الواحد والاقتصاد الاشتراكي.
    لو تم ذلك لكان اقتصاد المغرب في الحضيض خصوصا بعد سقوط جدار برلين 1989 وانهيار الانظمة الاشتراكية في العالم.
    كل الدول الافريقية التي دمرتها الاشتراكية جاءت تستنجد بالتجربة المغربية.
    اما العربية فلقد كانت هي لغة التدريس مدة 14 قرن فصارت بعد ان افل نجمها في انتاج العلوم اداة لانتاج وترويج الدجل والشعوذة و التخلف مما ادى الضعف والاستعمار.
    تعميم المدرسة الفرنسية في البلدان الفرنكوفونية فتح عقول مجتمعاتها على فلسفة الانوار التي تلقن مبادئ النقد والتحرر من الاساطير.

  • Saadoun
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 12:42

    لا توجد حروف و خط عربي نكتة ربما هذه.العرب ليسوا في حاجة لتلفيق و إختؤاع هوية من لا شيء كهولاء الذين أخدوا الحروف الفينيقية "تفيناغ" و قالوا هذا خطنوا أخدوا رأس السنة المسيحية القديمة و قالوا هذا تاريخنا.

  • حفيظة من إيطاليا
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 13:03

    إلى 14 – مغربي

    تقول في تعليقك ما يلي: (( الفرنسية هي مفتاح التشغيل في المغرب وضرورة لمن أراد ولوج سوق الشغل لأن كل المقاولات وكل المهن المحترمة مثل الطب والهندسة وغيرها في المغرب تتم فيها المعاملات بالفرنسية. كما أن الإنجليزية أصبحت ضرورية جدا أكثر من أي وقت مضى)).

    وماذا عن ليركامية التي كنتم تعدون السذج من الأمازيغ بأنها لغة أمازيغية قوية وأنها قادرة على إيجاد مكان لها بين اللغات، وأنها ستتطور بسرعة البرق وستصبح لغة علم وتقنية وإدارة ووسيلة من الوسائل الناجعة للعثور على الشغل؟

    أصبحتم تدافعون عن الفرنسية أساسا وتهاجمون اللغة العربية المجيدة، ودفنتم بلزة ليركامية تحت الطوب والطين لأن رائحتها الكريهة فاحت وضجَّ منها الناس يا وعزي البليد..

  • محمد المغربي
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 13:22

    سلمت ريشتك ياسيد حميش..لاتحزن ولاتقنط على اللغة الغربية الفذة فهي اكبر واعظم من هؤلاء الاقزام الذي قال فيهم شاعرنا العظيم المتنبي : اذم الى هذا الزمان اهيله….فاعلمهم فدم واحزمهم وغد.
    واضيف مقولة للكاتب الالماني هنريش بول henrich Boll: "la meilleure manière d'appartenir à un peuple, c'est de parler sa "langue.

  • سعيد،المغرب الأقصى
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 14:22

    العربية محفوظة بحفظ الله عز و جل للقرآن الكريم،الكارثة التي حلت بهذا البلد هي مثلا أن تجد مسؤولا مغربيا يخاطب مسؤولا يابانيا بالفرنسية فيقوم المترجم بالترجمة إلى اليابانية،فيقول الياباني في نفسه ما له لا يخاطبني بلغته ما الذي أصابه،خلاصة الكلام فاقد الشيئ لا يعطيه،

  • عمر
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 14:23

    بالله عليكم اين هي اللغة الامازيغية؟انا عايز ها.انها لازالت في المختبر و انتظرتم 20 قرن لكي تخلقو تيفيناق.الا تخجلو من انفسكم ؟اعطيو للعربية التيساع راه حافظها ربي.ادهبو لتنمية انفسكم و مالغتكم الشفهية الا تعبير لما وصلت له حضراتكم المزعومة.انسحبو .

  • حسن حوريكي
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 15:15

    مساهمة في النقاش =والمجتمع والاحزاب تحتاج الى "نخب" ديموقراطية
    تحترم الاخر،وتحترم رايه ولا تصف احدا بالولاء العبودي "وغيرها من الاوصاف التي لا علاقة لها مع الديموقراطية
    وتقدم حلولا ديموقراطية =فتجربة امريكا الجنوبية لا تعتبر نموذجا ،وفي المقابل نقدم نموذجا ديموقراطيا يتمثل في تجربة الاتحاد الاوربي الذي كانت وراءه نخبا ديموقراطية التي دافعت عن الديموقراطية اللغوية وعلى لغات الشعوب الاوربية من انجليزية وفرنسية وايطالية وهولندية و و و التي كان يعتبرها الفكر المحافظ بانها عبارة عن لهجات
    فاللغة الواحدة لا توحد فهذا تصور تقليدي ودليلنا مجتمعات من امريكا الجنوبية ومن الشرق الاوسط التي تعرف صراعات عنيفة رغم فرض اللغة الواحدة،فالوحدة في التنوع وفي احترام الاخروقبوله كما هو

  • سناء تمازيغت
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 15:45

    سياسة التعريب لا علاقة لها باللغة العربية، يكفي أن نتأمل شعار التعريب الذي يرفعه دعاته والمدافعون عنه، والذي يقول: "تعريب الإنسان والمحيط والحياة العامة"، لنلاحظ أن اللغة العربية غائبة في هذا الشعار. فلو أن هذا الأخير يقول: "تعريب اللسان…"، لفهمنا أن المقصود هو اللغة. أما وأنه ينص على تعريب الإنسان، فهذا لا يعني إلا شيئا واحدا بلا لبس ولا تأويل، وهو تحويل هذا الإنسان إلى إنسان عربي. وعبارة "تعريب الإنسان" تتضمن اعترافا واضحا أن هذا الإنسان، موضوع التعريب وهدفه، لم يكن إنسانا عربيا وإلا لما كانت هناك حاجة إلى تعريبه.
    فما علاقة اللغة العربية إذن بتغيير انتماء الإنسان إلى انتماء عربي؟ هل هذا التغيير ضروري لتعلم اللغة العربية وإتقانها كما سبقت الإشارة؟
    الهدف من "تعريب الإنسان" إذن، ليس هو حماية اللغة العربية ولا تعزيز مكانتها، بل هدفه هو طمس الانتماء الترابي الأمازيغي لهذا الإنسان واستبداله بانتماء عربي جديد.
    وهذا النوع من التعريب، الذي يستهدف الإنسان وليس اللسان …

  • مغربي
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 16:03

    28 – حفيظة من إيطاليا
    للأسف اللهجة المكتوبة بحروف الأنباط لا تصلح في عصرنا إلا للرقية الشرعية و كتابة الحروز .
    صدعونا هادو بالعربية و العروبة و لغة أهل الجنة .
    و أنا كما تعلم لا أحب الطنز ديال حزب البعث .

  • سناء تمازيغت
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 16:17

    ثم أين رد الاعتبار للغة للعربية التي لا تزال، بعد نصف قرن من التعريب، مهمشة وغير مستعملة في القطاعات الحيوية للدولة الراعية الأولى لسياسة التعريب؟ فمؤسسات أساسية كالقصر والجيش والأمانة العامة للحكومة ووزارات الداخلية والمالية والخارجة…، كلها مرافق تشتعل باللغة الفرنسية التي لا تزال هي اللغة الرسمية الحقيقية للدولة. فأين محاربة الفرنسية التي ادعتها سياسة التعريب؟ بل يمكن القول إن هذه الفرنسية تعززت وتقوى نفوذها أكثر بعد أن أصبحت المناصب المدرة للمال والسلطة تتطلب لشغلها اللغة الفرنسية، وذلك في عز سياسية التعريب. ولهذا نجد أن كبار موظفي الدولة، الذين يتقاضون أجورا عالية جدا، لا يفقهون شيئا في اللغة العربية التي يذبحونها ذبحا كلما حاولوا التحدث بها، كما يفعل بعض الوزراء، الذين ينتمون إلى الأحزاب المدافعة عن التعريب، والذين يتفنون داخل البرلمان، عندما يجيبون على أسئلة النواب، في تعذيب اللغة العربية وإهانتها بطريقة توفر فرجة حقيقية مجانية للمشاهد.
    هذا الوضع المتردي الذي تعرفه اللغة العربية بعد خمسين سنة من التعريب، هو الذي دفع إلى إنشاء جمعيات للدفاع عن اللغة العربية..

  • سناء تمازيغت
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 16:54

    وقد أصبح الشعب المغربي كله يعرف اليوم أن دعاة التعريب لا يعطون القدوة الحسنة في دفاعهم المزعوم عن العربية وحمايتها كما يعلنون عن ذلك في خطاباتهم وأقوالهم، بل يسيئون إلى هذه العربية ويساهمون في إضعافها وتراجعها عندما يسجلون أبناءهم في معاهد لغة التكوين الأساسية فيها هي غير اللغة العربية. وهذا لا يعني تناقضا في الموقف أو نفاقا وانتهازية، كما يبدو ذلك في الظاهر ـ في الظاهر فقط ـ للذين انطوت عليهم خدعة التعريب، بل هو موقف منطقي لدعاة التعريب لأنهم يعرفون أكثر من غيرهم أن الهدف من التعريب ليس هو اللغة العربية وإلا لعلّموها لأبنائهم، وإنما الهدف الحقيقي هو غير ذلك.
    7 ـ والمفارقة الغريبة أن المغاربة أصبحوا، نتيجة لسياسة التعريب، شعبا "عربيا" دون أن يكونوا متمكنين من اللغة العربية التي لا تجيدها إلا نخبة متعلمة محدودة بسبب نسبة الأمية المرتفعة، والتي تتجاوز 60%. أما إذا عرفنا أن غالبية "المتعلمين" الذين لم يعودوا يعتبرون أميين، هم كل من سبق أن سُجل بالمدرسة وتعلم بعض الكلمات، فستكون نسبة الأمية الحقيقية (عدم القدرة على فهم وإنتاج نص باللغة العربية) بالمغرب مرتفعة جدا…..

  • كوثر من النمسا
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 17:56

    إلى 32 – حسن حوريكي

    تقول في تعليقك ما يلي: (( اللغة الواحدة لا توحد فهذا تصور تقليدي ودليلنا مجتمعات من امريكا الجنوبية ومن الشرق الاوسط التي تعرف صراعات عنيفة رغم فرض اللغة الواحدة، فالوحدة في التنوع وفي احترام الاخروقبوله كما هو)).

    لمن تقول هذا الكلام؟ هل لي وللقراء المغاربة عربا وأمازيغا الذين يتمسكون بدستورهم الذي يحدد هوية المغرب الحضارية هوية عربية إسلامية وأمازيغية وحسانية وبروافد أخرى..؟

    كلامك ينبغي أن تستوعبه أنت وأن تتوقف عن اعتبار المغرب أمازيغي خالص، وأن تتوقف عن الدعاية لسياسة التمزيغ الفاشلة، ولما تسميه المعيرة التي هي قتل وذبح وإقبار للهجات الثلاث من سوسية وأطلسية وريفية، وفرض بلزة ليركامية مكانها، فأنت من يسعى لقتل التنوع المغربي..

    وينبغي لك أن تفهم التنوع في حقيقته وأن لا تعتبر بأن اللغة العربية لاتصلح إلا لكتابة الرقية والحروز، رغم أنها اللغة الدستورية الأولى للبلد، ولولاها لما وجدت أداة للتواصل مع أهلك وذويك في مختلف جهات المغرب..

    لاحظ كيف تتناقض في كل تعليقاتك، حتى أنك عاجز عن كتابة تعليق واحد خال من الكذب والتلفيق والتناقض يا وعزي التافه والسخيف والبليد..

  • sifa
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 18:26

    إلى 34 – مغربي

    تقول في تعليقك ما يلي: (( للأسف اللهجة المكتوبة بحروف الأنباط لا تصلح في عصرنا إلا للرقية الشرعية وكتابة الحروز)).

    أنت تكذب كالعادة على نفسك وتصدق أكاذيبك، العربية لغة العرب القديمة والأصيلة، ولغة القرءان الكريم ويتكلمها حوالي 500 مليون نسمة ويستعملها أداة للصلاة حوالي مليار ونصف المليار مسلم في مشارق الأرض ومغاربها، وتحتل المرتبة الرابعة عالميا، وهي لغة رسمية في هيئة الأمم المتحدة، ويأتي سنويا الآلاف من الأمريكيين والأوربيين إلى المغرب لتعلم اللغة العربية الجميلة واللذيذة والممتعة، وتوجد قنوات تلفزيونية روسية وتركية وصينية وأمريكية وفرنسية وإيرانية تبث برامجها خصيصا بلغة العرب وتغازل ودَّهم..

    لكن ماذا عن بلزة ليركام؟ ما موقعها في الخريطة اللغوية الكونية؟ لماذا تصلح؟ لالشيء عدا رعي الماعز وترويض القرد زعطوط في جبال الأطلس وكهوفه ومغاراته يا وعزي الكذاب والبليد..

  • حسن حوريكي
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 18:27

    ردا على كوثر من النامسا=لن ارضى ان انزل الى مستواك
    فقد سبق ان قلنا لامثالك بان الانسان البليد هو الذي يتهم الاخرين،ولا يتهمهم الا بما يحس في نفسه كما تؤكد العلوم التي تؤكد بان الانسان المتحضر لا يرضى ان ينزل للوقاحة والضحالة
    الا انه مادمت تتكلمين عن البلادة ،فانه تجدر الاشارة الى انه من مظاهرها عدم فهم ما تقرا فانا قلت بان الوحدة في التنوع اي عبر الاهتمام بجميع لغات المغرب
    ومعيرة لغة معينة لا تؤدي الى ضرب اي لغة ،بل الذي يؤدي الى ضرب التنوع هو تعريب الشارع،
    فانا اعطيت مثال الاتحاد الاوربي القائم على احترام لغات الشعوب الاوربية بعد معيرتها
    وفي الاخير اقول لك انت لست من النمسا ،فحاولي ان تتحضري وتناقشي الحجة بالحجة واوقفي مظاهر الانحطاط

  • Zoghbi
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 18:32

    المثقفون المغاربة  والعلماء يتحملون مسؤولية جسيمة بصمتهم تجاه فرض الفرنسية على ابناء الشعب..يتحملون مسؤولية كبرى أمام الله و أمام التاريخ وأمام الوطن..عندنا في المغرب جهابذة ولسانيين وعلماء لغة وعلوم ، لماذا هم صامتون ؟ الساكت على الحق شيطان أخرس..على الأقل ليعلنوا رفضهم بنشر ولو مقالات قصيرة في الجرائد والمجلات الوطنية…وذلك اضعف الايمان !!

  • حسن حوريكي
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 19:02

    تابع الرد عل كوثر من النمسا=ومن مظاهر البلادة ايضا
    عد تقبل الراي المخالف،فحاول ان تحترم من تختلف معه فهو ولي حميم حسب تعاليم ديننا
    كما حاول ان تناقش الحجة بالحجة بدل التهجم باشياء تحس بها
    ومن البلادة ايضا عدم الاستماع الى النصائح فقد سبق لنا ان قلنا بان الاسلام لا يقبل الاساءة الى الاخر،فالله يراك ،فلا داعي ان تتلون هنا وهناك بتدخلات بنفس الاسلوب وباسماء مختلفة فهذا من مظاهر البلادة
    وفي الاخير ندعو هسبريس الى القطع مع من يعمد الى السب لانه يشوه المواقع الالكترونية
    واخيرا نصيحة لله في الاختلاف رحمة

  • عمر
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 19:45

    إلى حسن حوريكي انه من البلادة فعلا ما تقوله عن اللغة العربية و انت تعبر بها عن بغضك و حقدك لمن لسانه ليس بربري مثلك.

  • Safoukah
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 19:55

    اللوبي الفرنكوبربري يريد فرنسة العلوم ولن يكتفي بذلك بكل تأكيد..سيطمح الى فرنسة كل المواد من الجغرافيا الى التاريخ الى الفلسفة ..وسيحذف التربية الإسلامية..ولا يهمه مصلحة التلميذ المغربي ، بل يريد "تكليخه " حتى يستمر في نهب خيرات الشعب…ولكن التاريخ علمنا ان ارادة الشعوب لا تقهر ، وان الانتصار من نصيب السعوب..طال اىزمن او قص ..وأهمس في اذن الفرنكوبربري ان الشعب سيحاكمك حتما…فاين المفر ؟!

  • فرانكنشتاين
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 20:03

    مقدمة ابن خلدون:

    ((ان العرب لا يتغلبون إلا على البسائط , وذلك أنهم بطبيعة البداوة والتوحش الذي فيهم أهل انتهاب وعيث وينتهبون ما قدروا عليه, فكل معقل أو مستصعب عليهم فهم تاركوه إلى ما يسهل عنه ولا يعرضون له. والقبائل الممتنعة عليهم باوعار الجبال بمنجاة من عيثهم و فسادهم لأنهم لا يتسنمون إليهم الهضاب ولا يركبون الصعاب ولا يحاولون الخطر.و أما البسائط فمتى اقتدروا عليها بفقدان الحامية وضعف الدولة فهي نهب لهم وطعمة))

    ((باب في أن العرب ابعد الناس عن الصنائع: والسبب في ذلك أنهم اعرق في البداوة وابعد عن العمران الحضري وما يدعو إليه من الصنائع وغيرها.والعجم من أهل المشرق وأمم النصرانية المحيطة بالبحر الرومي أقوم الناس عليها لأنهم اعرق في العمران الحضري وابعد عن البداوة وعمرانه))

    ((فالحجر مثلا أنما حاجتهم إليه لنصبه أثافي القدر، فينقلونه من المباني ويخربونها عليه ويعدونه لذلك. والخشب أيضا أنما حاجتهم إليه ليعمروا به خيامهم ويتخذوا الأوتاد منه لبيوتهم فيخربون السقف عليه لذلك فصارت طبيعة وجودهم منافية للبناء الذي هو أصل العمران هذا هو حالهم على الدوام. اما الكتب فيطرحونها في النهر او في النار))

  • حسن حوريكي
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 20:32

    ويستمر الرد على كوثر من النامسا=
    فحاولي ان تخرجي من دائرة الامان التي وضعتها لنفسك ،والتي جعلتك تعيشين حالة غير طبيعية تدفعك الى السب والشتم ،فهذا السلوك مصدر الفكر الديكتاتوري الذي افرز الماسي في العدد من المجتمعات ،فالذي لا يقبل الراي الاخر ويتهم من يخالفه ويسبه يعاني من البلادة ولا يمكن له ان يكون ديموقراطيا ،لذا ندعو "هسبريس"المحترمة الى الانتباه الى امثال هؤلاء لانهم يسيؤون الى المواقع الالكترونية التي يستحسن ان تكون مصدرا لاشاعة الاختلاف

  • ميسرة المتغري
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 20:53

    خطورة جريمة التعريب, لا تكمن فقط في تعريب اللسان والمدرسة و اسماء البشر والشجر والحجر, بل بمحاولة "شرقنة و دعشنة" المجتمع المغربي ذو الهوية الامازيغية الاصيلة واسبتدال عقليته الديموقراطية اللائكية بالفطرة بعقلية استبدادية متاسلمة, محتقرة للمراة ومهووسة بجسدها

    و تغيير ملامح شخصيته المتسامحة مع جميع الاديان والمعتقدات والاقليات بشخصية متزمتة ومريضة لاتتقبل الاختلاف; تسمم بعضها بالظلامية الاخونجية و اصيب بعضها الاخر بعدوى القومجية العروبية الفاشية اللتان تفرخان جحافل من المستلبين والعنصريين والفاشلين و حتى الارهابيين!

    واصبحت "اموراكوش" التي انشات ممالك قوية و امبراطوريات عظيمة طوال تاريخها المجيد, مجرد دولة ضعيفة, متخلفة ومتسولة, تتخبط في مستنقع الشرخ الاوسخ و تابعة لمشيخات الخليج التي لم تخرج بعد عقليتها الهمجية و لا سلوك اهلها من ظلمات البداوة والرجعية رغم المظاهر الخداعة

    مؤسف جدا استمرار المغرب عضوا في جامعة الذل والعار لا يجمعهم سوى استبداد و فساد انظمتهم, وفقر وجهل شعوبهم و عقم وجودهم وخراب بلدانهم وخيانة و تامر بعضهم ضد بعض, حتى اصبحوا اضحوكة العالم وحقل تجارب لاسلحة الدول العظمى

  • Mohammad
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 21:11

    لقد ترشحت في الانتخابات البرلمانية سنة 1997باسم حزب الاتحاد الاشتراكي وخسرت.أولا قبل كل شيء جميع الأحزاب ترفض أن يفوز في الانتخابات أي مثقف سوى الدين يقدمون الولاء .لو أرادوا أن تفوز في الإنتخابات لتم ترشيحك في اكدال . السويسي .حي الرياض .بل اختاروا لك تمارة حتى تسقط وهم يعلمون حظوظك في السقوط كبيرة .ليتخلصوا منك بينما كنت تعيس في مرحلة :المقاعد لا تهمنا

  • دكالي
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 21:16

    إلى أعداء إخوانهم العرب
     

    1. بالمغرب عرب. و الاحصائيات بينت ان 75% لا يعرفون كلمة واحدة بالامازيغية. عرب او تعربوا لا تتعبوا نفسكم، سيبقون على عربيتهم إلى يوم الدين.

    هل تعتقدون أن المغربي الذي لا يعرف كلمة واحدة ب الامازيغية سيصبح امازيغي؟ لماذا؟

    2. قبل دخول الاسلام للمغرب كان صنف من الامازيغ يسكن المغرب و صنف آخر يسكن جزر الكاناري.

    – امازيغ المغرب اعتنقوا الاسلام و أصبحوا أسياد القوم في أفريقيا و أوربا، لبسوا القميص و بنوا مدنا مراكش و الرباط …. و ضهر بينهم علماء في العلوم و الشرع و اللغة و الآداب و شاركوا كمسلمين في بناء أكبر حضارة عرفها التاريخ بالأندلس.

    – امازيغ جزر الكناري (50 كل غرب المغرب) فلم يصلهم الاسلام و بقوا وتنيين (اخمان إلاه السماء و ماجيك إلآه الشمس و الآلهة الام…) يعيشون عيشة بدائة يصطادون الوحش و يصنعون المومياأت. حتى الفلاحة لم يعرفوها و بقوا هكذا حتى هاجمهم الاسبان في القرن 15 و قتلوهم إلا القليل منهم أصبحوا عبيدا عند المسيحيين.

    اليوم لم يبقى منهم إلا المومياأت التي كانوا يصنعونها (معروضة في متحف الطبيعة والإنسان سانتا كروث). 

    اشكروا نعمة الاسلام

  • جواد الداودي
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 21:27

    1 – sifao

    العربية هي اللغة الام لمعظم المغاربة – ربما هي لغتك الام انت ايضا – اذا كانت هي اول ما تعلمت في السنوات الثلاث الاولى – واذا قلت قلت – لا تلك الدارجة – اقول لك – اذن : الامازيغية ليست لغة ام لاحد من المغاربة – وما يتكلمون به هي السوسية – والاطلسية – والريفية – من سوء حظكم ان وضع العربية شبيه بوضع الامازيغية – هذه تتكون من لهجات – وتلك تتكون من لهجات – وما يضعف موقفكم اكثر هو انكم : في الوقت الذي تحاربون اللغة التي تجمع كل الناطقين باللهجات العربية – سعيتم لصناعة لغة تجمع كل الناطقين باللهجات الامازيغية – وفي باب ((لا يكفي)) – لا يكفي ان ترمي كلمتين في شأن العربية لتعتبر نفسك مثقفا – لا انت مثقف – ولا ان منصف – انت لا مثقف منحاز بشكل مرضي لعرقك

  • ابن البيضاء
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 21:32

    ردا على الاخ الدي عنون تعليقه ب: safoukah …

    التكليخ الحقيقي هو ابقاء الوضع هكذا كارثيا ، وفرض التعريب على ابناء الطبقة الفقيرة من ابناء الشعب ، وابعادهم عن تعليم جيد باللغات الحية ولغة العلوم الفرنسية والإنجليزية ، مثل الدي يتلقاه اليوم كل ابناء النخب السياسة والثقافية بالمغرب ، ومعهم ايضا ابناء الطبقة البرجوازية،، كلهم يبعثون بابناءهم الى المعاهد الاروبية لتلقين تعليم في المستوى ..
    حتى الطبقة المتوسطة بالمغرب اليوم كلهم عاقو ،،،وأصبحوا يسجلون أبناءهم في المدارس الخصوصية لكي يتلقوا التعليم والدراسة باللغة الفرنسية والإنجليزية ..
    علاه زعما ابناء الطبقة الشعبية حرام عليهم؟ ،،،ماعندهمش الحق حتى هما ان يتلقوا تعليما جيدا بلغات العلوم.
    مع العلم ان التعريب قد فشل فشلا ذريعا في ببلادنا كما في علم الجميع ..

    يكفي ان معظم المغاربة يعلمون اليوم جيدا ان كل الذين درسوا العلوم بالفرنسية هم الذين يوجودون اليوم في الوظائف والمناصب السامية في الدولة او في القطاع الخاص ..

  • عمر
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 21:58

    البربر لا حضارة ولا لغة الا في ضل من يغزوهم.كانو عبارة عن قباءل متوحشة تمشي عريانة لدلك أطلق عليهم اسم الشلوح.كانو يعبدون الدجاج و الحيوانات الأخرى و يسكنون الكهوف و جاء الاسلام فاخرجهم من الظلمات فأصبح لهم شأن فتعلمو الكتابة بالعربية وهاهم الان يسبون اللغة التي يكتبون بها .لا هم لهم إلا محاربة العربية و العرب.و العرب لا يستفيقون لهم من النوم و لا أحد يهتم بهم ولا بلهجاتهم. أن المغاربة العرب ز المستعربون لن يصبحو اماسيخ ولو طارت معزة.

  • الاعتراف فضيلة
    الثلاثاء 16 أبريل 2019 - 22:39

    إلى السيد عمر تعليق 51
    هل يمكنك أن تعرب برنامج معلوماتي مكتوب ب لغة c أو c++ أو java طبعا لا
    لسبب بسيط لانه "كود" ليس بعربي ليعرفه "processeur" إدن الخلل في الفكر المتحجر
    كان أجدادك من الاندلسيين والعثمانيين والفرس خلفوا علماء وفلاسفة وأنت الان ماهي مساهمتك في العلوم الحالية

  • توناروز
    الأربعاء 17 أبريل 2019 - 01:29

    ردا عل عمر 51
    اللي كانو في الجبال حاربو باش اتحرر المغرب ماشي بحال اللي كان كايقري ولادو عند المستعمر باش اكوش على كلشي اسي عمر
    شكرا لدوك الجبال
    القومية العربية سقطت كلها و مازال كتهدرو
    الله يهدي ما خلق
    انشري يا هسبرس

  • جواد الداودي
    الأربعاء 17 أبريل 2019 - 05:23

    52 – الاعتراف فضيلة

    1.

    لغات البرمجة تعتمد على كلمات انجليزية عادية جدا : main – print – return وعلى رموز : + ; : ( … لتعطي للحاسوب مجموعة من التعليمات – بامكان اي شخص ملم بالمعلوميات ان يصنع لغة للبرمجة في اي وقت شاء وباي لغة شاء – الناس لا يفعلون – ويفضلون الاعتماد على اللغات كما ظهرت اول مرة – بكلملتها الانجليزية – وبرموزها – تعلم لغات البرمجة لا يتطلب تعلم الانجليزية مطلقا – يكفي ان تعرف ما تعنيه تلك الكليمات الانجليزية

    2.

    شخص ما يقول لغتي قادرة على التعامل مع العلوم – ما مشكلتك انت؟ – لماذا ثارت ثائرتك؟ – اجيب بدلا عنك – لانك تكره العربية – تكرهما لانك امازيغي عنصري مريض بمركب النقص

  • شيء من المعقول
    الأربعاء 17 أبريل 2019 - 05:30

    إلى السيد عمر 51
    أنا حاليا عروبي ووالدي وجدي وأب جدي عروبي ونقطن بمنطقة حاليا عروبية
    لكن السؤال لايمكنني أن أجزم بأن أصلي مشرقي
    كما أن العروبية التي أقطن بها من وجوه الناس وبشرتهم تلاحض أنهم خليط من الاجناس من الاشقر الناصع البياض إلى البني المائل إلى السواد
    فالهجرة كانت هي السائدة لسببين قلة الناس وانعدام تحديد الهوية فأصل البشر إفريقي ومن تم كان الشتات تدريجيا في المعمور فإدا أطرح عليك سؤال
    هل الهوية تُحَدَّدُ بالماضي السحيق للأجداد من آلاف السنين أم تنحصر في أصول بعض الاجداد
    نحن في عالم متغير على الدوام فلربما من المهاجرين إلى أوروبا أحفاد أحفادهم سينسون أصولهم المغربية إن كان زواجهم مختلط

  • عمر
    الأربعاء 17 أبريل 2019 - 08:01

    لسنا لنا أي شيء ضد الأمازيغ ومعضم اصدقاءنا من سوس و حتى عاءلتنا و ابناء خلتنا اباءهم من سوس و بيننا محبة و اخوة لا توصف.انما ما يؤلمني هو لمادا لم يتخلص بعض البربر من العنصرية صد العرب و العربية .انا لا اعتبر نفسي مشرقيا انا مغاربي لكن لمادا نعلم أبناءنا كراهية الآخر بداعي انهم استعمرونا و ضلمونا و ووووو و.كفى من العنصرية التي لم المسها ابدا في العروبية و لكن عشتها مع أغلبية البرابرة.مادا يمنع الأمازيغ من تطوير أنفسهم و لغتهم و يكفو عن سب العرب الدين يخلقون لهم عقدة .ثم من هم العرب الدين نتكلم عنهم اينهم؟ نحن لا علاقة لنا بالخليج لنا تاريخنا و هويتنا لكن نحب لغتنا العربية لغة أمهاتنا و جداتنا. اتريدننا أن نصبح بربرا؟

  • ليس سهلا
    الأربعاء 17 أبريل 2019 - 10:15

    A 52
    C'est des années et des années de codification d'une suite de lettres latines et le langage machine c'est aussi des millions de codes en lettres latines pour faciliter la compréhension par l'homme
    Donc pour les arabiser il faut tout refaire et les standardiser en arabe par des commissions qui maîtrisent la machine et la codification
    Alors pour te simplifier même les autres langues des pays avancés les ont pris tel quel et ils continuent avec
    C'est pour te dire ce n'est pas aussi simple que tu crois
    Enfin أنا عروبي من الشاوية

  • جواد الداودي
    الأربعاء 17 أبريل 2019 - 15:27

    57 – ليس سهلا

    لغة الآلة تعتمد على رقمين فقط : 0 و 1 – لان الآلة لا تفهم كلام البشر المعقد – الآلة تفهم فقط : الثيار يمر – الثيار لا يمر – يمر : 1 – لا يمر 0 – اذا كتبنا سلسلة مكونة من الأصفار و الآحاد وأعطيناها وقلنا هذه تعني الحرف كذا – تصبح الآلة قادرة على التفاعل معنا – هذا كل ما في الامر – يعني إذا اعطيت للحرف س تركيبا معينا من الاصفار والآحاد – ستتفاعل الآلة مع ذلك الحرف

    لماذا لا نفعل ذلك؟ – ليس لان العربية لا تستطيع – ليس لان داخل جماجم العرب يوجد الصابون البلدي – فقط لان استعمال لغات البرمجة التي تعتمد على الانجليزية ليس صعبا – الكلمات الانجليزية الموجودة فيها يمكن معرفة كاملة معانيها في سويعات

    انت شهدت على نفسك – الالمانية ليست لغة ضعيفة – ومع ذلك يستعمل الالمان لغات البرمجة – وانتبه جيدا : يستعملون لعات البرمجة التي طورها الامريكيون – وفي نفس الوقت يدرسون بالالمانية – لا يحتقرون انفسهم – ولا لغتهم

    اذا كنت عروبي من الشاوية – فانت تحتقر نفسك – وترى ان الانسان الامريكي يفوقك ذكاء

  • الزغبي
    الأربعاء 17 أبريل 2019 - 16:21

    ليس سهلا : ..انت لست عروبيا من الشاوية..انا اعرف ناس الشاوية ، اهل نخوة وشهامة وعروبة ..معتزون بهويتهم العربية اشد اعتزاز..

  • السافوكاح
    الأربعاء 17 أبريل 2019 - 23:18

    الان بدأت خيوط اللعبة تنكشف..الفرنكفونية مدعومة بشكل سياسي وعلني لتدمير هوية المغاربة..فهمتا الآن لماذا يريدون فرنسة التعليم…(من التفرنيس )..

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب