باحثة مغربية تدعو إلى فتح المساجد والزوايا للذاكرين والمتشرّدين

باحثة مغربية تدعو إلى فتح المساجد والزوايا للذاكرين والمتشرّدين
الجمعة 19 أبريل 2019 - 23:00

دعت سعيدة الأشهب، باحثة في التصوف، إلى فتح الزوايا والمساجد بالمغرب ليل نهار، حتى تكون الزاوية مكانا لكلّ من يريد التعلّم، أو ذِكْرَ الله، أو النّوم حتى لا يُرى أطفال الشوارع والمتشرّدون، بينما يمكن لكاميرات المراقبة أن تنهض بالجانب الأمني.

وفي سياق تدخّلها في المنتدى العالمي الأوّل للتصوّف بمدينة شفشاون، تحدّثت الباحثة المغربية عن الحاجة إلى أن تعود الزاوية إلى القيام بأدوارها التاريخية المهمة، التي من بينها تصحيح الأخطاء المجتمعية وما في المجتمع من هفوات.

كما دعت سعيدة الأشهب إلى “إعادة النظر في المقررات المدرسية التي تزدري التصوف وتقلل من شأنه”، مقدّمة مثالا بمقرّر في الجذع المشترك لا يتضمّن إلا نصّا واحدا يتحدث عن دور المتصوفة في فترة السعديين؛ وهو ما يقتضي “إعادة النظر في طريقة إيصال المعلومة”.

وذكّرت المتحدّثة بأنّه، إضافة إلى دور الزوايا في تحقيق الأمن المجتمعي، كان من مهام الأولياء صيانة الدين الإسلامي ضد التبشير، والدفاع عن الملكية، كما كانت الزوايا تطعم من لا طعام له وتؤوي من لا مأوى له، وتحمي من يخاف جور ظالمٍ، وكان تقسّم العطايا على الضعفاء، وتأخذ من الغني وتعطي الفقيرَ.

واستحضرت مؤلفة كتاب “الزاوية الريسونية: التاريخ والأدوار” مساعدة الزوايا المغربَ في امتصاص أزماته عبر التاريخ وتحقيق السلم المجتمعي، مشيرة إلى دورها الثقافي في تعليم وتحفيظ القرآن، ودورها في التّحكيم بين المتخاصمين، وامتصاص الشحنات؛ وهي الأدوار التي يجب أن تعود إليها الزوايا، بالنسبة للمتحدّثة.

وعُرفت الزوايا المغربية، حَسَبَ الباحثة، بتسامحها تجاه الزوايا الأخرى، مستشهدة بعبد الله الغزواني، أحد رجال مراكش السبعة، الذي عرف بتسامحه مع اليهود، ومنعِه من قتلهم غدرا لأنهم قد يسلمون، مضيفة أن التسامح يستقطب، وهناك من اليهود في المغرب من يتبرّك بالأولياء المسلمين.

وذكّرت الأشهب بانتقال بعض الأولياء، عبر التاريخ، إلى مناطق نائية لإعمارها؛ لأنهم يعرفون أن هناك من يقدّرونهم وسيتبعونهم، وتحدّثت عن الحاجة إلى إصلاح فكرة الرباطات عند الأبناء، وتصحيح المفاهيم، والدفاع عن الزوايا، والعمل على إشهار المناطق عبر زواياها، وتحقيق مداخيل اقتصادية من زيارتها.

ورأت الباحثة أن على الزوايا العودة إلى مد جسور التواصل بين الشعوب المسلمة، حتى ولو عجزت السياسات والقومية العربية في توحيدها؛ لأن “التصوف يمكنه أن يوحدنا”، مضيفة أن هناك ضرورة لتصحيح تاريخ الزوايا، وعدم تكريس بعض الظواهر السلبية في المجتمع عبر تصوير طقوس مثل ذبح الدجاج في الزوايا، مشدّدة على الحاجة إلى “الفكر العالمي الإنساني المحمدي”، ورفع معنويات الباحثين بإخراج ذخائر الأبحاث الموجودة بالجامعات إلى الوجود بطباعتها.

‫تعليقات الزوار

38
  • arinass
    الجمعة 19 أبريل 2019 - 23:24

    ناس غادا وتقدم والتطور التكنولوجي ما خلا حتى مجال وللا مولاتي مازال باغا الزوايا اتفتحو وتي نوضي العالم تغير كثيرا ولازال…

  • mohasimo
    الجمعة 19 أبريل 2019 - 23:27

    أنا مع فتح الزوايا للعموم شريطة إقامة كاميرات المراقبة المباشرة لقطع الطريق على المشعودين والسحرة وكل خدام إبيلس اللعين.

  • سعيد مغربي قح
    الجمعة 19 أبريل 2019 - 23:36

    -"..التصوف يمكنه أن يوحدنا"،.."

    لكنه سيضيع المغاربة في توحيدهم للخالق عز وجل..ما دام فكر التصوف مبني على وحدة الوجود وعلى انحراف فكر ابن عربي والحلاج وغيرهما..ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

  • Maroc
    الجمعة 19 أبريل 2019 - 23:37

    يجب فتح المساجد للعلم و التكنولوجيا فهي تشغل مساحات كبيرة و هي مغلقة في 95% من الوقت ..

  • الوكيلي
    الجمعة 19 أبريل 2019 - 23:37

    المساجد أماكن عبادة يجب أن تحظى بالاحترام الذي يليق بها.
    إذا تم فتحها لغير ذلك فلنقرأ عليها السلام.

  • كمال
    الجمعة 19 أبريل 2019 - 23:44

    أطلب من الباحثة المحترمة أن تعود الى الزوايا وتستقر بها ولا تبرحها لكي تتشبع روحانيا .وآنذاك سنعمل بكلامك ونعود الى الزوايا.

  • مهتم
    الجمعة 19 أبريل 2019 - 23:46

    كانت الزوايا والقائمون عليها يقومون بوظائف التربية،والتعليم،و بإسداء الخدمات الاجتماعية،و الاقتصادية،من مساعدات،في الأزمات الغذائية ،و الأمراض الوبائية ،وتجعل وسائلها و مخزوناتهافي متناول المحتاجين،و تجنبهم الاستدانة،و رهن ممتلكاتهم،خلال فترات الجفاف،اما اليوم فحتى المبيت لليلة واحدة بالمسجد،لا يقدر القيم عليه بالسماح به تخوفا من كل مسؤولية ،عن تبعات مفترضة،و احتمالات قد لا تقع

  • اومحند الحسين سني لازم للجماعة
    الجمعة 19 أبريل 2019 - 23:57

    تصوروا معي مسجد فيه المتصوفون في ركن يذكرون زندقة إبن عربي….والحلاج…وبجانبهم في ركن آخر متشردون وأطفال الشوارع….وفي ركن اخر تجد ذوي السوابق….والشمكارة…وبالركن الرابع معاقري لانكول…فهل سيبقى مكان للمصلين العاديين….سؤال للأخت سعيدة الباحثة في التصوف : هل سيبقى للمسجد حرمة….ووقار….وتعظيم إن نحن ذهبنا معك في فتح المساجد بين الصلاة و الصلاة…بغض النظر عمن ستفتح لهم هذه المساجد ؟

  • مرتن بري دو كيس
    الجمعة 19 أبريل 2019 - 23:57

    المساجد. لعبادة الله ..مشي. للمتشردين والشمكارة…. يشمو فيها السلسيون. والدليو..والقرقوبي..وحوايج آخرين…يا أيتها السيدة الباحثة…لاشك انك تقطنين في فيلا كبيرة..اعطي جناح. منها للمتشردين .والشمكارة..اما المساجد لله فلا تدعو مع الله الله آخر…ولك منا الشكر….

  • حسام المغرب
    الجمعة 19 أبريل 2019 - 23:58

    قرار غلق المساجد من أكبر المصائب التي أبتليت بها بلادنا الغير سعيدة ولا زلت أتذكر من ومتى وكيف ولماذا تم هذا الإغلاق للمساجد بين أوقات الصلوات باستثناء الفترة بين المغرب والعشاء …القرار جاء به الملك الراحل الحسن الثاني والزمن حدث ذلك في التمانينيات و السبب كان سياسيا فبعد أن اتهمت بعض المساجد بكونها تسهل تجمع بعض المعارضين للنظام ومنها تتم حسب التهمة المزعومة …التخطيط للمظاهرات المناهضة للدولة ….فجاء القرار بغلق المساجد بين الصلوات وهكذا وجد الناس والشباب خاصة أنفسهم بالشوارع مما شجع على بناء المقاهي فازدهرت هذه الاخيرة فتراجع الوعي الديني وازداد الاجرام والجهل …

  • Hina
    السبت 20 أبريل 2019 - 00:02

    ان يجتمع المتشردون في المسجد والزوايا امر خطير علي سلامة الجميع.ربما يندس اشخاص غير اسوياء .المشردون اماكنهم الخيريات والمستشفيات تحت مراقبة منظمة.والزوايا يدكر فيها الله عز وجل لكن هناك من يقوم بأعمال فيها الشرك الخفي كطلب البركة والشفاء وغيره من السبد صاحب الزاوية .ولا شئ اخطر علي المسلم من الشرك بكل انواعه.

  • ام سلمى
    السبت 20 أبريل 2019 - 00:34

    عطيهوم دارك اللا.المساجد عندها الحرمة ديالها.كتلقاي واحد كاع ماكيصلي مع ذالك كيحترم المساجد.اخر نكتة هادي

  • bensaid
    السبت 20 أبريل 2019 - 00:49

    بفتح المساجد ليل نهار ستعم الفوضى و الاوساخ و الروائح الكريهة و قلة الأمن و ستزيغ عن أدوارها الرئيسية.و عن أي ذاكرين تتحدث المتحدثة.و هل ستتكلف هي بمراقبة حدود افعالهم?.

  • حلاوة بيه العنتبلي
    السبت 20 أبريل 2019 - 00:52

    حقيقة. المساجد اصبحة بلا روح ولا مداق تحس وكانك في مجمع يومي لهدر المياه والكهرباء . و مراحيض في اغلبهى كوارت بيئية. مساجد بلا روحانيات. تجمع وتفرق وائمة اغلبهم لا يقومون حتى بنضافة احيائهم المحيطة ليعطو نمودجا لخطبهم اغلب الائمة لا يخالطون الا دوي الجاه والمال. ولا يعرفون فقراء الاحي ومرضاه .

  • ابو سلمى
    السبت 20 أبريل 2019 - 00:57

    الباحثة أعطت الفكرة العامة ، وتركت التفاصيل و طرق تنظيم و تقنين الواوج إلى المختصين، على ما يبدو ، الفكرة في منظورها الإنساني الإحساني ،التربوي و الإجتماعي جد مقبولة ، مع ضرورة الاشتغال على طرق تطبيقها

  • طارق
    السبت 20 أبريل 2019 - 00:57

    كل من هب ودب يدعي البحث العلمي، وبينهم وبين المعرفة والحكمة وتدبير شؤون الأمة والمسلمين بعد المشرقين…

  • من الجنوب
    السبت 20 أبريل 2019 - 01:14

    مشهد لن أنساه
    مشهد أطفال صغار بين الخامسة و العاشرة من اعمارهم مشردين امام مسجد . يئنون من البرد القارس درجته تلامس الصفر .و المصلون بجلابيبهم الصوفية يهرولون الى صلاة الفجر دون ان يلتفت احد اليهم . !! المسجد به زرابي وثيرة يستقبل المصلين فيه لدقائق قليلة . ومن اوصى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بكفالتهم يفترشون الارض ولا احد يحميهم !!! اي نفاق اجتماعي هذا !!!
    اليس حرمة المسلم عند الله اكبر من حرمة الكعبة وهي قبلة المسلمين كافة؟
    لماذا لا يتحول المسجد لقطب انساني لمصالح الامة و رافد للتنمية ؟
    لماذا لا تشترط الدولة على المحسنين بادماج انشطة الايواء والتربية والتعليم والصحة والاطعام ودور الايتام و الطلبة في مرافق المساجد التي تبنى بالمليارات !!
    هل تناسى الناس ان ابي هريرة احد اهم رواة الحديث كان من اهل الصفة و هم فقراء المسلمين الذين كانوا ياوون الى المسجد لانهم لايجدوا ما ينفقون ؟

  • fi marrakech moutachared
    السبت 20 أبريل 2019 - 01:29

    اغبى فكرة سمعتها, فتح الزاوية 24 ساعة للمشردين..
    عوض ان نعطي للمتشرد حقه, كمواطن له حق في السكن والدراسة والعمل الشريف…
    نصمت على سرقت اموال الشعب, ونضع ابنائه في الزوايا…

    ان شاء الله من هؤلاء المتشردون, على يدهم تكون نهايتكم الاخيرة.

  • مروان
    السبت 20 أبريل 2019 - 01:40

    المتشردين يجب اعادة ادماجهم في التعليم والتكوين وبناء حياة جديدة ولا تخافي ياسيدة فهم لا يشكلون اي خطر على ملكيتكم وتصوفكم

  • El Chapo
    السبت 20 أبريل 2019 - 01:44

    يجب اغلاق هاته الزوايا و اماكن الشعوذة و الخرافات فمن يريد التقرب من الله يبدأ بالعمل الصالح وتغيير نفسه و اقامة العدل فليس من الحق ان نجد قطاعات متدنية كالصحة و التعليم و النقل و المليارات تصرف على الزوايا و الاضرحة الخرافية التي تزيد من ترسيخ افكار السحر و الشعودة . انضروا الى اليابان وقارنوها بخير الامم التي تدعي ان الله معها و سينصرها يوما …

    بقاو كتساينو العام راه طويييييييييل

  • محمد
    السبت 20 أبريل 2019 - 01:56

    الحقيقه هي هدي في هدي الوقت الحاضره ان تكون الكامره في جميع المساجد وباالاخص التي في اماكن كالقرى والاماكن الحساسه لي هولاء الناس الدين لا يجدون المووى فاالمساجد لله والاعمال الاجتماعيه متلا كوجبت الافطار في رمضان الكريم ارحموا من في الارض يرحمكم من في سماء هدي من الانسانيه نحن مسلمين علينى تراحم ما بيننى وكل من عليها فان ويبقى وجه ربنا دو الجلال والاكرام سبحانه

  • متسائل
    السبت 20 أبريل 2019 - 02:01

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    لم أفهم علاقة الذاكرين بالمتشردين؟
    هذا من جهة. أما من جهة أخرى فأنا أرى أن تفتح المساجد للعلماء الربانيين من أهل السنة فهم أعلم بما كان عليه القرون الثلاثة الأولى من السلف الصالح لكي يستفيد منهم الناس فهم أولى بتربية الأجيال. أما الصوفية وما يقترفونه من البدع والضلالات ورقصات أحواش وأكل أموال الناس بالباطل، فنحن عن غنا عنهم.

  • روكا
    السبت 20 أبريل 2019 - 05:20

    اذا استطعتي ان تستضيفي متشرداً في دارك لليلة واحدة عند ذلك فكري في بيوت الله التي لاتملكين الحق فيها ، اصبح الدين اهون شئ على الناس في أمارة المؤمنين

  • متابغة
    السبت 20 أبريل 2019 - 07:36

    لا سيدتي ممكن اتخاذ مؤى المتشردين غير بيوت الله فقد كنت شاهدة على حادث مروع بالنسبة لي اذ دخلنا الصلاة بينما ترك باب المسجد مفتحوا والمتسولين خارج المسجد يتكلمون بكلام بديء ونحن نصلي وعند انتهاء الصلاة ومرورنا قرب المراحيض كانت انوفنا تزكمها رواءح كريهة فقد استعملوا المراحيض ولم يستعملوا الماء لازالة النجاسة فاذا تركت المساجد للمتشردين سوف تصير مرتعا للاوساخ والنجاسات ولن نستطيع استعمالها للعبادة وبالاضافة الى قطع الطرق بها لانه للاسف غالبية المتشردين منحرفون

  • Arsad
    السبت 20 أبريل 2019 - 07:38

    كانت الزوايا والمساجد يقومان بدور هام في المجتمع حينما كانت السلطة للشعب والقبائل ولكن اليوم الدولة هي من تحملت المسؤولية وارادتها كاملتا وعليها ان تقوم بواجبها كاملا فهي من تحصل على الضرائب والجبايات وهي من تملك حق التصرف في الصنادق السيادية وتتحكم في الاقتصاد والفلاحة والصيد والتجارة والصناعة فعليها هي المسؤولية في بناء خيريات ودور العجزة والاواء وكذلك تطوير التعليم واجاد حلول لجميع المشاكل بصفتها كدولة وسلطة وحكومة مجالس منتخبة ومؤسسات سيادية

  • سعيد،المغرب الأقصى
    السبت 20 أبريل 2019 - 09:49

    الأصل هو أن لا يغلق المسجد لكن بنظام صارم يمكن تصوره من ذلك استعمال المصورات و المحافظة على مهابة المسجد وغير ذلك،

  • وعزيز
    السبت 20 أبريل 2019 - 10:33

    للذاكرين مفهومة…
    للمتشردين غير مفهومة!!!!

    هل تريدون ان يصبح المسجد مستشفا أو ملجأ للمتشردين … من سيسهر على نظافة المكان و سكينته.. ؟
    للمسجد حرمة يجب أن تصان…

  • حسن فاروق
    السبت 20 أبريل 2019 - 10:40

    هده نظرة حاطئة واقتراح ليس في محله…افتتاح المساجد والزوايا امر مقبول…لكن ان تتخول المساجد لاستقبال المتشردين فهده نظرة خاطىة وظربة قاضية لنظافة المساجد…سيتخول المسجد الى معسكرات المتسولين والمشعودين والسحرة مما سيزيد من نفور المصلين …يجب انشاء ملاجيء وخيريات ومؤسسات تعاونية لايواء العجزة والمتشردين والمتسولين.

  • مصطفى
    السبت 20 أبريل 2019 - 12:30

    نعم لفتح المساجد في جميع المدن بشرط أن تكون كامرات المراقبة مباشرة مع مراكز الشرطة…للتمييز من المتعبد واللصوص و 90/100لم تكن عندهم رغبة في العلم.

  • رجاء
    السبت 20 أبريل 2019 - 13:21

    نعم الرأي والمشورة وهذه الاستاذة الباحثة على حق في كل كلمة قالتها اتمنى ان تحاط بالعناية اللازمة والتنفيذ الفوري ومن يدرس التاريخ المغربي يجد ان الزوايا قامت بدور مهم ومحوري في التاريخ نحن نؤييد هذه الفكرة واتمنى من السلطات ان تعتني بهذا المجال والشأن

  • الفلاح
    السبت 20 أبريل 2019 - 14:23

    لا يمكن بأي حال من الأحوال فتح المساجد في وجه المتشردين والمتشردات هؤلاء وجب تخصيص ملاجئ لهم تتوفر فيها الشروط التي تليق بالإنسان وتحترم وجوده كإنسان أما فتحها في وجه المتعلمين والباحثين في شؤون دينهم فهذا أمر محبذ ولكن يجب أن تكون حلقات الدرس وراء صلاة الفجر والمغرب وأن لا تتحول إلى ساحات سياسية أو تطرفية أما الزوايا والتصوف فلا يمكن أن نستعملها كزوايا وتكايا من أراد أن يتصوف أو يتوبر ففي منزله فليفعل ما يحلو له أما مساجد الله فليتركوها لعبادة صاحبها وتوحيده وهذه هي وجهة نظري

  • نظر فيه نظر
    السبت 20 أبريل 2019 - 15:00

    أظن أن المساجد مفتوحة للعاقلين والراشدين ومن اجل الصلاة فقط لكن في نظري مايجب فتحه في كل المدن الكبرى وخاصة في الليل هي مقرات جمعيات المجتمع المدني وإن لم تكفي للغرض فيمكن الاستعانة بمقرات الجماعات المحلية لانها ملك لاصوات المصلين وغير المصلين .

  • المغرب بلدي
    السبت 20 أبريل 2019 - 15:36

    قالت هذه المرأة :إعادة النظر في المقررات المدرسية التي تزدري التصوف وتقلل من شأنه مقدّمة مثالا بمقرّر في الجذع المشترك لا يتضمّن إلا نصّا واحدا يتحدث عن دور المتصوفة ،
    و هل التصوف دين له أركانه و شرائعه حتى يدرس في التعليم العمومي؟ أم تريدين إعطاءه أكثر من حجمه؟
    نحن ضد تعليم أطفالنا هذه البدع و اتباع الزناديق .
    الزوايا هي تماثل الحسينيات عند الشيعة و لهم نفس الدور أي تحريف و تسييف العقيدة لدى المسلمين بما يتماشى مع أهوائهم و مصالحهم و تقديس أئمتهم دون الله عز وجل.
    المدرسة للعلم و مكارم الأخلاق لا للتشبع بالفكر المنحرف.

  • المغرب بلدي
    السبت 20 أبريل 2019 - 18:29

    الزوايا هي تماثل الحسينيات عند الشيعة و لهم نفس الدور أي تحريف و تسييف العقيدة لدى المسلمين بما يتماشى مع أهوائهم و مصالحهم و تقديس أئمتهم دون الله عز وجل.
    أما المساجد فهي للصلاة و تدارس أمور الدين و أحوال المسلمين إذن هي للعبادة و ليست للهرج و المرج و مرقد لمن هب و دب.
    أما الزوايا فقد تجاوزها الزمن و أكل عليها الدهر و شرب و لم يعد الناس يهتمون بها بعد النهضة الإسلامية الحديثة و نفور الناس من البدع و التضليل الذي تمارسه و بالتالي وجب إقفالها أو تفويت ملكيتها للمؤسسات الحكومية من أجل تحويلها إلى مراكز استقبال الطلاب أو العجزة المتخلى عنهم أو الرعاية الصحية للمتشردين و المتخلفين.

  • المغرب بلدي
    السبت 20 أبريل 2019 - 20:23

    الزوايا هي تماثل الحسينيات عند الشيعة و لهم نفس الدور أي تحريف و تسييف العقيدة لدى المسلمين بما يتماشى مع أهوائهم و مصالحهم و تقديس أئمتهم دون الله عز وجل.
    أما المساجد فهي للصلاة و تدارس أمور الدين و أحوال المسلمين و ليست للهرج و المرج و مرقد لمن هب و دب
    أما الزوايا فقد ولى زمنها و لم تعد صالحة بعد النهضة الإسلامية و نثر المسلمين لغبار الشرك و البدع و بالتالي وجب إقفالها أو منح ملكيتها للمؤسسات الحكومية قصد الإشراف على تحويلها إلى مراكز لاستقبال الطلاب أو المتشردين أو العجزة المتخلى عنهم أو أية مصلحة أهلية أخرى.

  • لحو نايت باها
    السبت 20 أبريل 2019 - 21:07

    سبحااااااااااان الله !!!!
    يقول الله سبحانه و تعالى :
    و ان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا.
    الزوايا لا تختلف عن الحسينيات .
    الله اكبر !!!!
    والذي نفس محمد بيده قد قلتم نفس الذي قالت بنوا اسرايل لنبي لهم اجعل لنا ذات انواط !!!!!
    يا ناس هذه السيدة التي تدعى الاشهب قد اجتهدت بحسن نية لكن الجانب العاطفي لها تغاضى عن الشرك الذي يعتبر اكبر ظلم قد يقع فيه الانسان.
    لست سلفيا و لست من الاخوان و طبعا لن اقبل لنفسي ان اميل الى الصوفية القبورية .

  • احمد
    السبت 20 أبريل 2019 - 21:11

    حداري المتشرد ديال زمان ماشي هو ديال دابا: ديال زمان كان الفقر هو سبب تشرده أما ديال دابا كان كايتعاطا للقرقوبي والحشيش حتى فقد البوصلة وانعزل عن عائلته.
    لائيواء هذا النوع خاص صبيطارات ماشي مساجد!

  • حسن
    السبت 20 أبريل 2019 - 22:26

    يجب احترام المساجد وحمايتها . ولا لزوم لفتحها خارج اوقات الصلاة الا للضرورة وباذن الوزارة المسؤولة وذلك لدفع الشبهات عنها.

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب