بنسعيد: فصل الدين والدولة ضرورة .. حراك الجزائر يستدعي اليقظة

بنسعيد: فصل الدين والدولة ضرورة .. حراك الجزائر يستدعي اليقظة
الجمعة 26 أبريل 2019 - 17:00

قال محمد بنسعيد آيت إيدر، القيادي التاريخي لمنظمة العمل الديمقراطي الشعبي، إن “ما يحدث على مستوى بلدان الجزائر والسودان أبرز دليل على ضرورة المبادرة واليقظة وتجاوز العواطف لينتهي إلى راهنية فتح نقاش للمستقبل ينبني على المشترك القائم على الوضوح بين جميع الأطراف، مشددا على أن الجواب عن سؤال ما العمل يفترض القيام بنقد ذاتي موضوعي خصوصا لمرحلة ما بعد سقوط جدار برلين التي شهد فيها العالم تحولات عميقة”.

وأضاف آيت إيدر، الذي كان يتحدث صباح اليوم الجمعة في ندوة حول “الحاجة إلى الكتلة التاريخية لمحمد عابد الجابري”، أن “المنطقة تعيش هجوما كاسحا تقوده الإمبريالية العالمية، وصل حد التدخل السافر في مصير الشعوب تحت العديد من المسميات؛ ومنها: صفقة القرن، والفوضى الهدامة، وغيرها”.

وأوضح القيادي التاريخي أن “تحقيق الأهداف المرجوة من الكتلة التاريخية يقتضي فرز التناقضات على مستوى الواقع، مع احترام الحق الكامل في الاختلاف، بالإضافة إلى رص الصفوف”، مستشهدا بـ”الكتلة التي أسست في فترة الاستقلال، حيث قاد الوطنيون الشباب معارك كبيرة بمعية المؤسسة الملكية، وتمكن الجميع من إنتاج مبادرات تجميعية أهمها كثلة العمل الوطني”.

واستدرك آيت إيدر، في اللقاء الذي شهد حضور رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن “الفرص التاريخية التي أنتجت التكتل بقيت دون بوصلة”، مشددا على أنه “في السياق الحالي يظل الشباب والنساء وقود الثورات، فحركة 20 فبراير على سبيل المثال قادها الشبان، وهو ما يستوجب مد جسور التواصل بين مختلف الأجيال”.

وأشار المتحدث إلى أن “الكتلة الديمقراطية في سياق التسعينيات فرضت نفسها محاورا قويا وذا مصداقية، وكانت كل مبادراتها مؤثرة؛ لكن الاختلاف في طبيعة التعاقدات التي سيتم إبرامها مع النظام عجل بتعطيل العمل”، مضيفا أن “السياق الحالي يشهد امتدادا كبيرا للعسكر على حساب إرادة الشعوب”.

بنسعيد، الذي أصدر مذكراته خلال الشهور الماضية، أردف أن “فصل الدين عن الدولة ضرورة من أجل التقدم؛ فالطابع المدني هو عماد الديمقراطية”، مشددا على أن “الدين لا يمثله طرف واحد”، محذرا مما “وقع في تجارب الإسلاميين على مستوى العراق الذي تعيش على وقع التطاحن السني الشيعي”.

‫تعليقات الزوار

49
  • بن سي عبد السلام
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 17:31

    رجل نادر..يستحق التقدير…كلماته نابعة من تجربة حياة غنية بالعطاء والفعل…والدليل على ذلك شخص لا يتبنى أفكارا جاهزة أو تدعي الإطلاقية…متحرر من النزعة الدوغمائية التي تكبل العقل وتكبحه…وتمنعه من رؤية الواقع كما هو…فكره يوحد ولا يمزق، يجمع ولا يفرق…مدرسة حقيقية للجميع لليسار،للإسلاميين، وللبراليين…الوطن فوق الجميع…أتمنى أن يقتدي به الآخرون من داخل كل الأحزاب الحقيقية..لكن للأسف الجميع يقدم نفسه كمخلص وحيد من الأزمة.. نحن في حاجة إلى فكر محمد عابد الجابري…

  • حفيظ م
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 17:36

    مبدأ فصل الدين عن الدولة بات مبتذلا ويعكس مدى غفلة القائلين به وعدم وعيهم بطبيعة الأمور ، تركيب المبدأ بهذا الترتيب : الدين ثم الدولة ، يكون إذا كان الدين هو من فرض نفسه على السياسة والحال أن الدين أخلاق ثم شريعة وليس رجلا له سلطة يمشي ، الواقع هو أن الذي له سلطة هو من يقحكم الدين في ممارسته للسياسة سواء أكان الملك "أمير المؤمنين" أو الحركة الإسلامية التي تمسح دنسها بما تسميه "المرجعية الإسلامية" بينما هي في ممارساتها علمانية محضة لا تتميز كثيرا عن باقي المنظمات العلمانية ومنها التي ينتمي إليها أيت يدر ، الملك يتدخل في حقل الدولة الحديثة باسم إمارة المؤمنين ، فهو من يستعمل هذه الآلية لممارسة السلطة ، والمعنى أنكم بدل القول بفصل الدين عن الدولة قولوا بفصل الدولة عن الدين وهو الأصح !

  • ما دام شعب مكلخ
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 17:39

    عمرنا نتقدمو قبل ما تبلبل قسم الناتج داخلي الخام على عدد المواطنين وشوف نصيبك فالناتج الداخلي الخام عاد هضررر نحن دولة تستورد كل شيئ ولا تصنع شيئ الكيان الإسرائيلي أفضل منا 4 مرات

  • الحسين
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 17:41

    ديننا الإسلامي الحنيف دين ودولة ولا يكتمل ايمان المسلم الا اذا اعتقد هذا المبدأ.
    قال تعالى وما كان لمؤمن ولامؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون الخيرة من أمرهم.
    وقال تعالى ..فلا وربك لايؤمنون ن حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما.

  • معلق
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 17:44

    أهل مكة أدرى بشعابها . بن سعيد أيت إيدر تعلم على يد كبار فقهاء المغرب في كل من رماكش وفاس وسوس وهو حامل لكتاب الله وهو أدرى بالدين من بعض السياسين الذين يستغلونه فقط لجمع الأصوات .

  • rachid
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 17:47

    "الدين لا يمثله طرف واحد" كلام في الصميم فالسلفية الوهابية لها تصورها للدين والعدل والاحسان لها تصورها والدعوة والتبليغ لها تصورها والعدالة والتنمية لها وفقهاء البلاط لهم تصورهم وكل زاوية صوفية لها تصورها والشعب البسيط له تصوره

  • وطني حتى النخاع
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 17:48

    الدين في الدولة التي تتخذ الاسلام دينا لها هو الأصل ومنه تتفرع السياسة وليس العكس السيد أيت أذر. لاتزال العلمانية المسلوخة من الدين تحتوي على أفكاركم. والدين الاسلامي وأحكامه وشرائعه ليس هو الذي تتخذه داعش او القاعدة او طالبان سندا لها في قراراتها واحكامها. الدين الإسلامي هو رحمة أولا بالانسان كيف ما كان لونه وعرقه وهو تنظيم لحياة المسلم السياسية والاجتماعية والاقتصادية .. وما يصيب العالم الاسلامي سببه هو الابتعاد عن الدين الاسلامي الحنيف الذي حكم العالم أيام الرجولة والنخوة والغيرة على الدين والوطن…اما الأن المغرب يسير من طرف إما ملحد او متمسلم وكلاهما انتهازيين و خائننين للوطن والشعب…يتابع

  • مواطن
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 17:49

    لا حولة ولا قوة الا بالله هادشي لي غا نقول

  • وعزيز
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 17:50

    ما هو الدين…. ؟

    ما هي الدولة ؟

    الدين هو العمود الفقري للحياة و الوجود…

    من لايخاف الله ماذا تنتظر منه.. ؟
    و من يخاف الله يحاسب نفسه و لا يسرق و لا يكذب و تحترم الأمانة و الاخر و لا يغش وووو
    من هنا نعرف ان الدين يقنن الحياة الفردية و العامة…
    اما اقتصار الدين في اشياء أخرى لغاية أخرى وووو

    فمن الأفضل شرح الأمور…

    فالدين لا يمنع الحريات و التنمية التي ينشد الجميع وووو بل هو وسيلة لحياة كلها عدل و مساواة و عمل و رخاء….

    الدين ليس أفيون الشعوب كما قال بعضهم و هو لا يعرف معنى الدين…
    بل بعض الأفكار هي التي أصبح البعض يقدسها اكثر مما يقدس المؤمن دينه…

    على الاقل الدين له مقاصد و مغازي
    و افكار البعض لا نعرف مقاصدها سوى التحرر من كل قيد و التهرب من الواقع…
    ((ان الدين لواقع…))

  • Gravité
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 17:54

    للأسف بيت الداء اننا ما زلنا نريد حلولا من عقول ما زالت تحتكم إلى أفكار سقطت كما سقط جدار برلين…

  • العلمانيه الالحاديه
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 18:01

    العلماني لا يصلي و لا يصوم الا استثناءا
    لا يحب الاسلام و ليس كل الاديان
    يحب كل شيئ يتعارض و تعاليم الاسلام
    يفرح بذكر كل شيئ الا ذكر الله….
    و مع ذلك يغضب حين يقال له كافر او ملحد.
    ملاحظه : الاسلام اول من ذم المنافقين و تجار الدين فلا داعي للمواربه.

  • مغربي
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 18:01

    الدين والتدين الحقيقي المعتدل مرتبط بمختلف مناحي حياة الفرد والمجتمع

  • الماضي والحاضر
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 18:03

    ماضيكم لم يرقى الى المستوى التجريبى بل بقي ملفات على الرفوف…كلامكم مستمد من رأس مالكم المنهار طوال السنين دون ان يحقق ولو قفزة صغيرة يضمنها لنا التاريخ…هرمتم حتى على النصيحة؛ فما الجدوى إدا من أعادة نظرياتكم الغير قابلة للتحديث.

  • Gala
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 18:04

    الدين منفصل عن الدولة من زمان يا أستاذنا

  • المصطفى
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 18:06

    شباب 20 فبراير كان يرفع شعارات دون معرفة معانيها في القاموس السياسي و الاجتماعي والاقتصادي . فظل تائها في متاهات لم يتمكن حتى الان من افراز منظومة عامة يجد نفسه ضمنها بكل وعي ومسؤولية . للاسف ظل يتخبط ولا يزال في ظلام دامس استغله دوي النوايا السيئة . بالنسبة لايت ادر لم اذكر ابدا انه ابتدا كلامه بالبسملة رغم ركاكة اسلوبه

  • مقاطعون الانتخابات 2021
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 18:06

    في الانتخابات المقبلة لن يحقق اليسار أي نتائج لأنكم غير متواجدين مع السكان البسطاء
    أوحتى في المساجد أو في الملاعب أو في مقراتكم. بل تتواجدون سوى في المقاهي أو
    الحانات.ولهدا لن يسمع صوت المقهورين.لدا
    من الاحسن المقاطعة.

  • خالد
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 18:09

    العلمانية مصطلح يرعب الكثير من المغاربة لأن شيوخ الوهابية قاموا بشيطة هذه الكلمة و جعلوها مرادفا لـ"الفجور" و "الفسق" و المغربي المسكين يصدق كل ما يتلقاه ما دام الخطيب يضع عمامة على رأسه.
    العلمانية تعني فصل الدين عن الدولة و هذا الفصل لا يعني إلغاء الدين بل عدم تسييسه بعدم السماح للسياسيين و حكام الدول باستعمال الدين للتحكم بالشعب. لكن هذا لا يبدو في صالح أنظمة الشعوب العربية و الشعوب المستعربة.

  • الرباطي
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 18:12

    سي بنسعيد لك الحق في ان تعرفنا بامجاد معركة الاستقلال كونكم ممن ساهم ذلك فلكم جزيل الشكر..لكن التنظير الفكري لعلاقة الدولة بالدين امر يستحسن ان تتركه لاهله

  • خبزي و مرايقي
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 18:13

    بل أنتم أيها اليساريون من يجب فصلهم عن الدولة و تجريدهم مغربيتهم…فكركم مستورد غير مغربي و مناقض للمغاربة الأحرار…فصل الدين عن الدولة هو فصل للمغاربة عن دينهم و هويتهم…..إذا كان الإسلام دينا تريدون إقصاءه فحتى ما تؤمنون به من سياسة فهو دين كذلك وجب إقصاءه طالما هو معتقد عندكم …..كيف تفكرون يا من أفسد العباد و البلاد……تتحدثون عن الدين و إقصاءه و كأنه هو من يحكم ، أليست السياسة من تحكم فماذا قدم لنا معتقد السياسة ؟؟؟ لاشيء بالطبع…إذهبوا إلى الجحيم أنتم و فكركم المستورد البليد ، قردة مقلدون لأسيادكم الجهلة بالغرب…

  • OUJDI
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 18:15

    Une grande sagesse politique rare actuellement
    Nous avons que des politiciens opportunistes qui savent lécher
    , plutôt sont des commis du Makhzen que des politiciens

  • نوفل
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 18:21

    ‏عجبا لما تؤمنون به ! لو كان السياسيون يستحضرون ‏الدين ‏ومبادئه في السياسة وفي الحكم لكان حالنا أحسن حال.

  • Hamido
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 18:23

    على المخزن الاستماع لرأي حكماء وعقلاء الوطن خصوصا ادا تعلق الأمر بواحد من أنظف السياسيين في تاريخ المغرب الحديث. نحن نحب المغرب ونخاف أن يسقط في أتون الفوضى والعنف وال لا استقرار. لأن العقدين الأخيرين تميزا بالفوضى على كل الأصعدة.

  • Morocco
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 18:24

    فصل الدين عن الدولة هو حماية للدين و اعطاءه دور العبادة الذي يليق به … اما إقحامه في السياسة فسوف لن يؤدي الا الى أفواج من الملحدين .. لقد جربتم حزب الندالة و مصائبه الأخلاقية قبل الاجتماعية و السياسية .. تطبيق الشريعة فكرة المشايخ و الأنظمة عبر التاريخ الاسلامي من اجل السيطرة على الحكم و قمع اَي معارض باسم الدين

  • قبائلي قح
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 18:25

    حراك الجزائر يستدعي اليقظة ….اليقظة في إتجاه من ؟ ولماذا لا يستدعي
    الإقتداء به ؟ لعله إرهاص لما تكون عليه المنطقة مستقبلا …..

  • ameur
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 18:29

    لا حول و لا قوة إلا بالله
    حتى زين ما اخطتو شوها ألا ترى انه يجب عليك انت كذالك التنحي جانبا و ترك الشباب يأخذوا خقهم و لو شيء قليل من ما أخذت
    مع ذالك احترمك

  • Freedom fighter
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 18:33

    هل يضن المغاربة انه لو نجح الحراك في الجزاءر 100/100 و عمت الديمقراطية الحقة سيقبل الجزاءريون بعدها ان يتواجد نظام مجاور غير ديموقراطي . ادوها من عندي اذا حلق الجزاءريون فيجب على المخزن الليل وجهه.

  • مغربي
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 18:33

    تحية لهذا الرجل المجاهد و الوطني الفذ. فصل الدين عن الدولة و بناء الدولة المدنية التي تحترم الاختلاف و التنوع أمر لا محيد عنه ان أردنا الاستقرار و الخلاص لهذا الوطن . خلط الدين بالسياسة فيه غموض و لبس كبيرين . ليس هناك طرف واحد يمكن أن يدعي أنه يحمل وحالسامية ده الفهم الحقيقي للرسالة الإلهية كل من لبس هذا الثوب يدعي الصواب فمن نصدق و من نكذب .الدين مقدس وعلى أهله العمل على مستوى إنتاج القيم الإنسانية السامية .

  • يحي حسن
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 18:36

    الدولة تستغل الدين لصالحها على حساب مصلحة الشعب فلا بد من سحب الدين من يدها

  • آه يا زمان
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 18:37

    عندما أنظر الى السي اليوسفي والسي بنسعيد ،
    تعود بي الذاكرة إلى حقبة النضال بكل تجلياته ،
    ولكن عندما أنظر إلى المتزلفين حولهما ،

    أخشى على تاريخهما النضالي .

  • ام سلمى
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 18:38

    فصل الدين عن الدولة ضرورة من أجل التقدم !!!!! هذا كلام إلا حاقد او معتوه .الدين بمثابة الروح للجسد.الدين ليس سببا في مانعيشه من تأخر في جميع المجالات.الدين منهاج حياة .الدين يجعلك في تصالح مع ذاتك ومع الاخرين لا تكذب لا تسرق لاتظلم احدا لا تخن العهود وادي عملك باتقان .هذا هو الدين ولكنكم قوم تجهلون.

  • الحسن العبد بن محمد الحياني
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 18:43

    تكتلوا في وحدة وطنية لكن بالشكل الذي يرضي الله؛يرى البعض بأن"العلمانية حركة اجتماعية تهدف إلى نقل الناس من العناية بالآخرة إلى العناية بالدار الدنيا فحسب"؛ويؤكد آخرون بأنها "إلحاد نظري وإلحاد عملي ترمي بذلك إلى عزل الدين عن التأثير في الدنيا، مذهب يعمل على قيادة الدنيا في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والقانونية وغيرها بعيداً عن أوامر الدين ونواهيه؛إنها:اللادينية نبتت وترعرعت في الغرب لإبعاد الدين عن كافة مجالات الحياة، فيها بغض الدين ومعاداته ومعاداة أهله بسبب طغيان الكنيسة فأعلنوها حرباً على الدين عامة لتجد آذاناً تسمع في بلاد المسلمين وقلوباً خاوية من حقائق الإيمان وعقولا مبطلةً عن التفكير الصحيح السليم تعمل على الترويج له والمساهمة في نشره عن طريق وسائل الإعلام؛هي تحارب وتعادي المسلمين وتنكر تدخل الدين في شؤون الدنيا ونحن المسلمون نؤمن بأن الإسلام دين شامل كامل : {يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة} ونأخذ بكل المنهج الرباني:{أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب}

  • خولة
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 18:57

    في دولة تعتبر رئيسها أمير المؤمنين يستحيل الفصل بين والدولة او الدين والسياسة حيث يعتبر الدين الوسيلة الوحيدة السهلة للتأثير على الشعب والتي لا تقبل الجدل او النقاش حيث الجميع ينحي راكعا خاشعا ،وكاني به يريد ازالة صفة امير المؤمنين عن الملك وهو بهذا يكون قد دخل في تناقض واضح

  • المعلق الصغير
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 18:58

    اللهم إنا نسألك العفو و العافية
    اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة
    اللهم إنا نعوذ بك من الانتكاس و الخذلان
    هذا من علامات و من أسباب نهاية الدول و الأمم
    الإلحاد و إظهار الإلحاد جهارا نهارا
    و لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

  • zanga zanga
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 19:02

    اصبح الأحزاب و السياسيون يروجون لسياسة المؤامرة الامبريالية ليخرجوا انفسهم من الفشل الدريع في خلق دولة ناتجة لسلاحها و موادها الغدائية وعلمها وعلمائها فتهافتوا على الأموال والمناصب و نهب مال الشعب وتفقيره وتجويعه بسياسة علم البغرير الان ريح التغيير قادمة وستعصف على كل الأشجار فتسقط الميتة منها والتي لا جدور لها فاستعدوا السودان والجزائر ثم مصر فالمغرب قادم على احتجاجات لتغيير جدري يساير 2019 اما نضامنا الحالي يرجع لعصر القرون الوسطى دكتاتورية مجتمع مرتشي شعب غبي عبيد مستعبد نشر المزيد من الزوايا بدل الجامعات والمستشفيات لانتاج الدواعش الجدد فانشري يا هيسبرس هدا رأي الخاص وشكرا

  • ملاحظ
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 19:20

    لقد قفز الغرب في كل المجالات واصبح يتربع على اقتصاد العالم ويمتلك اقتصادا قويا وتكنولوجيا عالية ونحن ما زلنا نتساءل عن اسباب تخلفنا عبر ندوات ومناظرات وكثر اللغط حول الاسباب وشرح الشارحون ونقد المنتقدون فهناك من قال بان اسباب تخلفنا هو تخلينا عن ديننا وهناك من قال بان الاستعمار هو السبب وهناك من قال بان حكامنا هم السبب وهناك من يقول بان العلمانية هي السبيل للخروج من ما نحن فيه التخلف والحقيقة هي التي قالها من قال انما الامم بالاخلاق ما بقيت فان هي ذهبت اخلاقهم ذهبوا ان الحقيقة المرة هي انحطاط الاخلاق لدى المواطن العربي وتشبثة بتقاليد ومغالطات ورثها عن اسلافه نحن نعاني من ازمة اخلاقية وازمة الضمير لاننا منذ صغرنا نتربى ونترعرع في مستنقع يلوث افكارنا ما الفاءدة من نظام علماني او ديني ان كانت المنظومة الفكرية فاسدة اننا امام ازمة عويصة وهي اعادة بناء الانسان العربي لخلق بيءة جديدة غير المستنقع الذي نعيش فيه وهذا المشروع شبه مستحيل ان لم يكن مستحيلا

  • متتبع
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 19:21

    فصل الدين والدولة عماذا؟ أم يريد أن يقول: فصل الدين عن الدولة؟
    وما دخل بنسعيد في الدين؟

  • اللهم ان هذا منكر
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 19:44

    لمن يريد أن يعرف الحكم الشرعي في هذا الأمر الخطير ،اكتب في محرك بحث جوجل : حكم فصل الدين عن الدولة

  • عبد الرحيم شارو
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 19:54

    الويل لمن طال عمره وساء عمله
    من المستحيل فصل ديننا الإسلامي الحنيف عن الحياة
    وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

  • باحث جامعي
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 19:54

    ضروري فصل الدين عن الدولة وفصل عن العلم عاجلا،

  • بيضاوي
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 19:55

    امر غريب ووعجيب
    جميع التعليقات ممتازة… و لكن الذين يساندونها رغم أنفه يجد نفسه كانه لا يشاطر رأي المعلق…

    عجبا لأمر من يبرمج سير المساندين و الغير مساندين….

    خلط الأوراق و صنع رأي عام مزور

    غريب أمركم….

    لماذا تتدخلون و تعكسون البرمجة…

    كم من تعليق أعجبني و اضغط على الزر الأخضر و اذا ب أرى 7- !!!

    ما هذا… ؟
    اذا اعجبتكم افكار أيت أدر… انخرطوا في حزبه.. و كفى تزويرا للامور..

    و تدعون الموضوعية و الريادة…!!!

  • وجهة نظر
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 19:58

    لن تقوم لنا قائمة إلا بالالتزام بشريعتنا السمحة كمنهاح حياة للدين والدنيا، غير ذلك فهو مجرد ثقافات غريبة تجد من بيننا من يروج لها للأسف.

  • بعد سقوط جدار ....
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 20:53

    … برلين وزوال خطر التجاذب حول مناطق النفوذ بين المعسكرين ونهاية اوهام التاميمات الاستراكية ، بادر الحسن الثاني الى اقتراح التناوب على السلطة بين الاحزاب السياسية وكان الاستاذ بن سعيد ممن حضر اللقاء الى جانب بوستة واليازغي وعلي يعتة سنة 1993.
    ولكن الزعيم الاستقلالي لم ير الا شجرة البصري وتجاهل غابة التحولات الدولة فاخر التجربة 5 سنوات الى ان قبل خوض غمارها الحكيم اليوسفي.
    فحدث الانفراج الذي سمح بتجاوز حسابات الماضي. ومكن المغرب من الاستقرار ليستمر في التنمية.

  • الينيوع
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 21:59

    ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلائك هم الفاسقون. الكافرون. الظالمون.

  • مصطفى مكناس.
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 22:37

    عباد الله.
    فصل الدين عن الدولة لا يعني فصل الدين عن الناس وإنما عدم اتخاذ الدين مطية للتحكم في دين ودنيا الناس.

  • مهاجر
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 23:19

    هل السياسيين يخافون الله
    لا اظن ثروات ديالهم تبين ان الدين للفقراء و الثروة للاغنياء

  • Andaloussi kdiwat chjar
    الجمعة 26 أبريل 2019 - 23:54

    Bla Bla Bla , il suffit d’arriver au Maroc de Ceuta ou l’aeroport de Casablanca c’est les chntillons de Bled .

  • عبد الله
    الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 - 21:24

    شكرا لصاحب الموقع
    ياأخي هل درست ماقلته من جميع النواحي أم قلت ماوسوست لك نفسك
    ان فصل الدين عن الدولة بمادا ستحكم الدولة الاسلام فهي لم يبقى
    لها حق فيه بمادا ستحكم بالنصرانية ام اليهودية فالنصارى لهم دين واليهود لهم دين ادن نحن اي دين لنا قل لي

  • عبد الله
    الأربعاء 14 أكتوبر 2020 - 20:34

    شكرا لصاحب الموقع
    اتمام التعليق 47 اقول لك أي دين لنا
    ان اليهود والنصارى لهم دين لانناقش هل دينهم صحيح أم غير صحيح المهم هم يتبعون شيء مرسوم عندهم
    نحن كمسلمين لنفرض فصلنا الدين عن الدولة يعني الدين كتاب الله عزوجل وسنة رسوله فما هو الشيء الدي نمشي عليه مثلا الزواج الارث الصيام الصلاة الزكاة تقول لي من يريد الصيام او الصلاة او الزكاة لامدخل للدولة فيه ادن الزواج الارث مادا نفعل فيه هل الدولة ستتدخل فيهم وتحكم بما أمر الله عزوجل ورسوله ادا تدخلت فلم يبقى
    لها الحق بكونها استقالة من الدين مادا نفعل
    سأقول لك مادا نفعل

  • عبد الله
    الجمعة 16 أكتوبر 2020 - 21:40

    شكرا لصاحب الموقع
    اتمام التعليقين
    قلت لك سأقول لك ماسنفعل
    عندما نفصل الدولة عن الدين لقد فصلنا الغنم عن الراعي وتركنا الغنم
    معرض للدئاب ومتفرق في الشعاب
    هده فكرة عندك ممتازة جمع كلشي بداد ارشي

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة