قال الداعية الإسلامي عمرو خالد إن ذكر الله يضيء القلب والحياة، لأنك حينما تذكره يقذف قبسًا من نوره في قلبك، يضيء حياتك..قراراتك..اختياراتك، ويذلل لك مصاعب الحياة وينير لك ظلماتها.
وأضاف خالد، في الحلقة الحادية والعشرين من برنامجه الرمضاني “فاذكروني”، التي خصصها للحديث عن ذكر “يا نور نور صدورنا”، أن نور الله تعالى ينزل “في بيوت أذن الله أن ترفع”، ينزل على “رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة”، على الذاكرين والمصلين، وزاد: “ومن لا يريد هذا النور “كظلمات في بحر لجي”.. “ومن لم يجعل الله له نور فما له من نور””.
وأوضح الداعية الإسلامي أن الوجود كله يضيء بنور الله، الذي أنار الكون والنجوم والشمس والقمر؛ فهو مصدر النور للكون..”لولا الله لأظلم الكون”، لافتًا إلى أن يوم القيامة يسود الظلام التام.. “إذا الشمس كورت وإذا النجوم انكدرت”؛ “لأن الشمس والنجوم والكواكب والقمر كلها ستنطفئ..فمن أين النور يومها؟.. نور الله ذاته..”وأشرقت الأرض بنور ربها””.
ولفت خالد إلى أن هناك أناسًا حياتهم قاسية ظلمة، على الرغم مما قد يمتلكونه من أموال وجاه، لكنهم يعانون، غير سعداء، لأنهم بعيدون عن ذكر الله؛ في حين أن الذكر نور..الصلاة نور..حب الله نور.. “الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور”، وأشار إلى أنه كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: “اللهم اجعل في قلبي نورًا.. وفي لساني نورًا.. وفي وجهي نورًا.. من فوقي.. من تحتي.. عن يميني.. عن شمالي.. من أمامي.. من خلفي.. اللهم اجعل لي نورًا”.
وفي سياق حديثه عن معنى “الله نور السموات والأرض”، قال خالد إن “الله ظاهر بذاته..مظهر لغيره.. أبدع النور وبغيره الكل مظلم معتم”، وزاد: “كل الوجود انعكاس لنور الله..أنزل القرآن وأرسل الرسول.. “يا أيها الناس قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين””، واستشهد بقول الحسن البصري حين سُئل: لماذا الذين يقومون الليل أوضأ الناس وجوهًا؟ قال: لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم نورًا من نوره..”نورهم يسعى بين أيديهم وبإيمانهم يقولون ربنا أتم لنا نورنا”.
بارك الله فيكم. الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها حين قالت: يا رسول الله، أرأيتَ إن وافقتُ ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: (قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني) رواه أحمد وغيره.
قال العلماء
" فيما ثبت في الوحيين من الأدعية والأذكار غنية عن الأدعية والأذكار المخترعة "
لماذا لم يتكلم عن غياب المراحض في العالم الاسلامي و فساد المواد الغذاءية و تعنيف الاسعار بلا رحمة ،مصر و ما جورها كلها مزبلة و الناس يعيشون في ضروف غير انسانية ، سوال واحد لماذا الفساد تغلب على الاسلام ، لماذا البطالة سحقت المسلمين، لماذا الامية و العنف و الطلاق ووو. انتشر في دول الاسلام ! اين الدين ، اربعة عشر قرنا.الايمان لايكفي لبناء الانسان و انما الاجتهاد مع النفس لبناء المجتمعات .
بسم الله الرحمن الرحيم. كلام جميل و في الصميم حبذا لو عرفنا الاسلام حق المعرفة. الاسلام دائما يجمع الدين بالفعل. فحال المسلمين يبكي القلوب لأننا فرقنا بين التدين و العمل. لا دين بدون عمل صالح ولو ان الانسان يرمي منديل نضافة من نافذة السيارة حينها وجب عليه ان يعرف ان ايمانه ناقص و قس على ذلك.
يا سيد عمرو لا تقل لولا الله لأظلم الكون هذه الجملة مكروهة" لولا الله" بل قل ما قال سبحانه وتعالى ؛
جوابا على بعض تعاليق. ما حدث والله اعلم للمسلمين هو ابتلاء. ربما ابتلاء عقابا لهم. بالاضافة اننا اصلا تنقصنا الكثير من الثقافة الاسلامية والفهم الصحيح للدين. كل الافات الاجتماعية والفساد وغيره حرمه الاسلام اصلا. ارجوكم لا تنتقدوا الدين حتى لو كان الكثير من معتنقيه لا يطبقونه كما يجب.
الى صاحبة التعليق6
انت تتحدثين مع اناس مرضى. ان الصانع يصنع الالة ويعطيها كاتالوج وياتي المستخدم فيستغنتي عن الكاتالوج. فهل سينجح في تشغيلها كما يحدجب؟
هذا مثال بسيط . ربنا اعطانا دستورا هو القران ومفسره ومطبقه رسول الله. فان اتانا شخص يريد تشغيل نظامه الخاص ويشتكي من الدين! فهذا لاشك احمق مكابر.
نقول لهم انظروا لدولة الاسلام ايام سيدنا رسول الله وايام سلفه الطاهرين
انظروا للحضارات التي بناها المسلمون.
وفي ايامنا هذه اكل دول الاسلام ضعيفة؟
" من كره من أميره شيئا فليصبر ، فإن من خرج عن السلطان مات ميتة الجاهلية‘ و في حديت آخر عن رسول الله ايضا '…تسمع و تطيع للأمير، و أن ضرب ضهرك و اخد مالك فاسمع و أطع ‘ حديتين صحيحين عن صحيح مسلم 1847 و 1051 و البخاري 7053
خلييييييكم