أوريد يعود إلى بيئته المحافظة وينتقد قراءة أبو زيد لـ"رواء مكة"

أوريد يعود إلى بيئته المحافظة وينتقد قراءة أبو زيد لـ"رواء مكة"
الجمعة 31 ماي 2019 - 10:00

قال حسن أوريد، مؤرخ روائي، إن من واجبه بوصفه أستاذا أن يطرح سؤالَ لماذا لم يُهتَمّ بكتابه “رَوَاء مكّة” بعد صدوره بسنة، على الرغم من نفاد طبعته الأولى، إلا بعد حديث شخص له هوية معينة عن شخص قد تكون له مرجعية متضاربة مع مرجعيته.

وفي سياق مشاركته في ندوة نظمتها “لفابريكا” و”طاطا تامورانت” بالفضاء الثقافي والفني “لوزين” في الرباط، مساء الأربعاء، ردّ أوريد على تقديم أبي زيد المقرئ الإدريسي، الأستاذ الباحث النائبِ البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، لمؤلَّفِه “رَوَاء مكة”، بقول: “دعنا من الصور الكاريكاتورية التي يطبعها الغلو”؛ قبل أن يؤكّد، في جواب عن سؤال مسيِّرِ اللقاء الصحافي رشيد البلغيتي، أن تعليقه هذا يأتي دون وصاية لأن من حقّ الجميع أن يقرؤوا الكتاب.

ورأى أستاذ العلوم السياسية أن السؤال المطروح في هذه النازلة هو: “لماذا تم الاهتمام بالكتاب لما استُشْهِدَ به من طرف شخص يجمع بين الدعوة والسياسة في مَجْمَع معين، على الرغم من طبعه قبل سنة، ولو نفدت طبعته الأولى؟”، ثم زاد مؤكّدا أن الضجّة التي أثارتها هذه القراءة “لا ناقة له فيها ولا جمل”.

وشدّد حسن أوريد على أنه لو لم تصله دعوة الجهة المنظِّمة لما سعى إلى تقديم الكتاب، وزاد مبيِّنا أن سؤال لِمَ اهتَمَّ الناسُ بـ”روَاء مكة” بعد تقديمه من طرف أبي زيد المقرئ الإدريسي، غير مسؤول عنه، ثم تحدّث عن تشريح التأثير على المجتمع، قبل أن يستعيد ما قاله أحد المتدخّلين في اللقاء الحواري حول كون مجتمعنا لا يقرَأُ بل يتأثّر بالأحداث.

وبعد تشخيص حال مجتمعاتنا بكونها “قلقة تنظر للإنسان نظرة ميكانيكية”، بينما “حياة الإنسان يملؤها التناقض البناء”، ذكر أوريد أن ما قد يُنظَر إليه بوصفه تناقضا يمكن أن يقول إنه فقط تعدّدٌ.

وقال أوريد إنه قد درج في محيط تقليدي من أسرة محافظة، ثم انسلخ عن هذا المحيط ليرى العالم كما حدث لبوذا الذي كان يعيش في عالم مغلق ويظن العالم ما يحدث داخل ذاك الرواق، ثم رأى العالم الذي يسوده الفقر والألم.. فلم يعد نفس الشخص؛ وهو ما فسّره المتحدّث بأن ثقافته التي تلقاها عند ترعرعه لم تكن تسعفه ليفهم العالم، ثم حاول لاحقا في حياته أن يستعيد هذه المرجعية وما درجَ عليه.

وأحال الروائي على استشهاده في “رَوَاء مكة” بالغزّالي في فكرة قال فيها إن الإنسان عندما ينتابه شك ينكسر كلُّ ما تَلَقَّاهُ كزجاجة لا يمكن أن تلتحم إلا بإذابتها من جديد وإلا لن يستطيع رأب صدع الكأس التي انكسرت، وزاد قائلا إن هذه الكأس هي “التعليم التقليدي والرؤية المحافظة” التي ترعرع عليها؛ وهو ما لم يكن بدٌّ معه من إذابتها في بوتقة المعاناة ليصوغ شيئا جديدا، ثم استرسل قائلا: “لا يمكن بتاتا أن أعود ما كُنْتُهُ أو أن أنسلخ عن النبع الذي نهلت منه في صباي وما يحمله من قضايا والتزام ورؤى”.

تجدر الإشارة إلى أن مقطعا من برنامج شارك فيه أبو زيد المقرئ الإدريسي، وقدّم فيه مؤلَّف حسن أوريد “رَوَاءُ مكة”، قد أثار جدلا طفا على صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث تحدّث عن “استحالة أن يبقى من قرَأَه كما كان قبل قراءته” وأثنى على لغته وتبصُّرِ مضامينه، قبل أن يعرج على “انحراف أوريد الديني والسلوكي وشكِّه قبل رحلته إلى الحج..”، ويؤكّدَ بعد ذلك أن هذا الكتاب، الذي يتحدّث فيه حسن أوريد، وفق قراءة أبي زيد المقرئ الإدريسي، عن رجوعه إلى الإسلام من باب الفكر والفلسفة والتأمّل والمكابدة، سيكون زادا للدعاة “خصوصا ومستواهُ الفكريُّ والفلسفي عال فيمكن مخاطبة المثقفين والجامعيين والمتشككين، والردُّ على المستشرقين والمغرضين والماركسيين والعَلمانيين المثقفين؛ لأنه من طينتهم بل هو في مستواهم”.

‫تعليقات الزوار

38
  • nabil
    الجمعة 31 ماي 2019 - 10:13

    آنا شخصيا لو لم يكن الداعية الذي تكلم بشوق على هذا الكتاب و خاصة في مجمع آهل الدين و علماء العالم الإسلامي، لما قرئته و لما عرفتك حتى آنت، و لا يليق بك بآن تجاوبه بهذه الطريقة المخزنية القمعية، والله ندمت على قرائتي لبعض سطور هاد الكتاب..

  • FOUAD
    الجمعة 31 ماي 2019 - 10:16

    عليك ان تشكر المقرئ ابا زيد شكرا منقطع النظير لانه قام لك بدعاية عالمية ما كنت تحلم بها !
    المقرئ مفكر معروف عالميا و متابعا كثيرا على اليوتوب
    فقط عليه ان يبتعد قليلا عن "حسن النية" و "حسن الظن" و "العفوية" فكثير من خصومه ينتظرون بقرته لتسقط لكي يشحذوا سكاكينهم !
    المقرئ اراد ان يسدي خيرال لكتاب احبه فقام بالدعاية له فقامت القيامة لتاليب المنتفع من الدعاية – اوريد – لانتقاد من اسدى اليه معروفا!
    Mon salam

  • عبدالله
    الجمعة 31 ماي 2019 - 10:31

    بدأت في قراءة هذا الكتاب ولم أجد فيه تألقا أو فلسفة سوى سيرة ذاتية للكاتب. ربما الكاتب وشخصه بحكم تمدرسه الى جانب جلالة الملك هم من أعطاه هذا الاهتمام. أبو زيد من عادته أن يضخم الأمور ونقاشه يظل حبيس افكار سطحية ولا يستطيع الغوص في نقاشات علمية عميقة لذلك سقط في هذا الفخ عند محاولة تحليله لرولء مكة حيث حاول الدفاع عن فكر من منطلق الكتاب ثم راح يستعرض اهتمام الفلاسفة بالاسلام و يقدح الاديان الأخرى بضعف قدرتها على خطف أولي الالباب واكتفائها بضعيفي التكوين والدراسة.

  • غريب في بلادي
    الجمعة 31 ماي 2019 - 10:34

    كان من الاحرى لك وانت عشت في اكناف القصر وتربيت في احضانه وجبت العالم وتقلدت عدة مناصب سامية وعرفت الخبايا والاسرار ووووو… ان تكتب عن الفساد والمفسدين والسبب الحقيقي وراء هذا الانحطاط والظلم والفقر …. وان تكون لك الجرأة وقول الحق عوض الكتابة عن تجربة داتية تخصك لانها تعتبر أنانية اما كتابتك عن هموم الشعب فهذا هو الصدق هو الإيمان الحقيقي …. واياك ان تنجرف امام من يطبلون لك من من ينفخون في بالونك من المنافقين و الانتهازيين ليدخلوك في لعبة قدرة تفسد بها دنياك واخرتك ….. ارجوا أن يصلك سهم احترامي و قصدي وحسن نيتي لأن سهمي ليس كسهامهم

  • Eve
    الجمعة 31 ماي 2019 - 10:35

    J ai lu le livre d Aouird dès sa sortie et je me suis demandée comment un intellectuel comme Aourid puisse écrire un livre pareil qui donne raison aux islamistes, tout le livre laisse penser que sa vie antérieure au haj n était que péché. Je suis sure que s il avait fait une retraite spirituelle dans n importe quel monastère il aurait senti la même chose s il avait vécu reclus n importe où il aurait vécu la même chose.Comment un homme pareil donne son argent à l Arabie saoudite pour qu elle le donne aux américains alors que dieu est partout.

  • Rachid
    الجمعة 31 ماي 2019 - 10:44

    كيف نثق في التاريخ إذا كان الحاضر يزور أمام أعيننا؟
    هكذا يتم الكذب عن الصحابة ورواية بعد الغرائب عنهم تكاد لا تصدق بالعقل ،هناك تأويلات تقع في رواية الأحداث هي التي تؤثر عن الحقيقة وتخفيها ومن خلالها يتم تمرير أفكار وايديولجيات .
    لذالك لا يمكن ان نثق في التاريخ بل علينا قرائته قراءه نقديه ومحاولة ربطه بالواقع وعدم التسليم التام بصحة ما نقرأ او نسمع .

  • م المصطفى
    الجمعة 31 ماي 2019 - 10:51

    عكس ما اراد فهمه المقريء الإدريسي لكتاب المفكر والأستاذ اوريد حسن، بنية الله أعلم بهدفها وبالغرض منها، اذكر البرلماني الإدريسي بأن حسن اوريد، هو ابن الرشيدية. او قصر السوق كما كانت تسمى سابقا. وانه نشأ في اسرة محافظة. وللإشارة فإن البيئة التي نشأ وترعرع فيها، بيئة جد محافظة، ومعروفة بالنية والمعقول والعفاف والتعفف.
    وهذه المنطقة الممتدة على سد وادي زيز ، من نفق زغبل إلى مسكي، والمعروفة بفقهائها وعلمائها أمثال محمد بن العربي العلوي وأبناؤه ومولاي هاشم القاسمي العلوي، وعلماء ازمور ، نا هيكم عن رجال المقاومة وما اكثرهم، وعن حفظة القرآن والذين لا يحصى عددهم بمدغرة والتي كان يطلق عليها جنة النبي. في هذه الأجواء الروحية نشأ وترعرع حسن أوريد.
    كان على المقريء الإدريسي أن يتعرف على هذا الجانب الذي تغافل عنه لمسقط رأسي الرشيدية.

  • benha
    الجمعة 31 ماي 2019 - 11:07

    كل شيء يمكن ان نقبله ، نقبل الاسلام الصحيح ، ولكن لن نقبل ابدا تعريب الامازيغ باسم الدين الاسلامي ، فاللغة الامازيغية يجب ان تستمر وان تتطور شانها شان جميع اللغات ، وعلينا ان ندافع عليها ونحارب كل من يسيء اليها ومن يحاول القضاء عليها ، لان لغتنا هي نحن الامازيغ ولا وجود لنا بدونها .

  • زينون الرواقي
    الجمعة 31 ماي 2019 - 11:09

    لم يغيّٰرني الكتاب بعد قراءته كما قال ابو زيد بل تغيرت نظرتي لأوريد بعد متابعة حواراته الهادئة والعقلانية .. الكثيرون سيصعب عليهم استيعاب نظرته العميقة للأشياء وقد اتضح ذلك من حجم التعليقات حول اتخاذ مسافة من الدين ومن الأشياء لرؤيتها رؤية لا تشوبها شائبة كما قال بالحرف .. هنا لايبتعد عن الدين بمعنى الارتماء في الكفر والإلحاد بل يرمي سلخ العقل عن العاطفة والوجدان لاكتساب القناعة الراسخة بعد تمحيص وليس بالوراثة العمياء .. أوريد يسمو على ذاته ويعلو على المؤثرات الخارجية ليرى من زاوية التجرد قبل اختيار النقاء وهنا تظهر سمات المفكر العملاق ..

  • الحسن العبد بن محمد الحياني
    الجمعة 31 ماي 2019 - 11:26

    الكتابة عادة تأتي بعد القراءة العميقة والمتعددة وترافقها كذلك حنكة وتجارب وخبرة الكاتب إضافة إلى العبر والدروس التي يستشفها من رحلاته وأسفاره ومن مختلف المجالات الحياتية المرتبطة بعلاقاته ومعارفه ومعرفته؛واللقاءات في سفرية الحياة مع مختلف الأجناس البشرية من كل الشرائح المجتمعية محليا ووطنيا ودوليا؛المنتوج الفكري علمي أو أدبي أو ما يسمى بالبضاعة الحرفية لم تعد ملكا خاصا لصاحبها حينما تتجاوز دار الطبع والنشر ويتم توزيعها على المكتبات قصد البيع؛لكل مقتني الكتب كقراء الحق الكامل في القراءة بحرية وبالشكل الذي يلائم كل قارئ كيفما كانت توجهاته الأيديولوجية ومبادؤه فالقراءة تتعدد بتعدد القراءات والقراء؛ربما إعادة قراءة نفس المنتوج تفضي إلى قراءة جديدة مغايرة للقراءة الأولى لنفس القارئ حسب الأحوال الروحانية والنفسية؛أيها الكاتب الموقر كتبت فأنصت للقراء في تعددهم بقراءاتهم المختلفة وتأويلاتهم المتباينة وليس للقارئ الذي يوافق ما بداخلك من هموم؛لم تعد ملكا لنفسك فجوارحك وشعورك وأفكارك في سوق ملتهمي الحروف الذين هم جد متعددين؛وربما قراءات وانتقادات ولايكات وو…تدفع بك للمزيد من التألق والعطاء.

  • محمد
    الجمعة 31 ماي 2019 - 11:29

    ارى شخصيا أن على اوريد أن يشكر الادريسي على الاشهار الذي قدمه لكتابه بدل أن يبدي تبرؤه وخوفه.والا فما قيمة الثقافة؟

  • كريم
    الجمعة 31 ماي 2019 - 11:33

    خلافا لزعم أبو زيد أن من قرأ الكتاب سيتغير تغييرا جدريا وربما سيرتمي في أحضان حزب الندالة خاشعا، مستسلما، نادما، قرأت الرواية لكني لا زلت على حالي ولم يتغير في شيء.
    وجدت الرواية عادية جدا من منظور أدبي وأكاديمي بعيدا عن "التهويل" واسلوب الانبهار الفارغ الذي قدمها من خلاله أبو زيد. حسن اوريد مثقف حاول من منظوره إثارة إشكالية القلق المتولد عما يعتبره البعض تناقضات على مستوى السلوكيات، ليس الا. اما فيما يخص الجانب الروحي فهذه مسألة خاصة لا يجب أن تؤسس عليها استنتاجات ذات بعد سياسي/ايديولوجي، الخ.

  • البنية الفكرية
    الجمعة 31 ماي 2019 - 11:48

    المقرئ أبو زيد ليس لا مفكرا ولا باحثا بل هو قارئ يريد أن يفسر كل ما يقرأه حسب مزاجه و إنتماءه وعندما يعجز عن فهم كتابات ليس له المستوى العلمي لفهمها ينهال على أصحابها بالشتم متناسيا أنه مثل باعوضة تتسلل بين صفحات كتاب عاجزة عن هضمها. لا يتقن النقد لأنه لا يتوفر على الأدوات الفكرية العلمية، يكتفي فقط بالنقل ليعيد كلام العلماء والمفكرين الحقيقيين مع تزييف حقيقته أمام مجموعات ترفض ثمار العقل المتفتح ليبقوا داخل قوقعة بنيتها ( sa structure) مكونة من خرافات مستمدة من نصوص دينية فهمها صانعوها حسب أهواءهم.

  • شحال الساعه
    الجمعة 31 ماي 2019 - 12:17

    لم أستطع أن اتدكر كيف كان يضحك عني شبابي حين داك

  • محند
    الجمعة 31 ماي 2019 - 12:41

    بعض المعلقين من العدالة والتنمية ينعتون الاستاذ اوريد بناكر للجميل، لان منظرهم ومفكرهم الاساذ القرئ ابوزيد،هو كن قام باشهار "رواء مكة" متناسين بان المقرئ ،قام بالتشهير بالحاد وانحراف الكاتب وامام جمع من علماء المسلمين، وهذه زلة لسان من زلاته المتعددة. وللتذكير فقد سبق وحكى في مجمع في الخليج منذ بضع سنوات عن بخل اهل سوس بشكل قدحي، مما اثار ضجة في التواصل الاجتماعي.ييقول البعض "اللسان مافيه عضم"

  • الأستاذ المحترم ...
    الجمعة 31 ماي 2019 - 12:44

    … حسن أوريد نشأ في بيئة "تقليدية" وليست "محافظة" كما يتوهم البعض كونها تتميز بالالتزام بتعاليم الإسلام كما يتحدث عنها الفقهاء والدعاة.
    البيئة التقليدية المغربية التي نشأ فيها الملوك والأمراء والزعماء وكل المغاربة ، كان اسلامها عقائديا أكثر منه ارتباطا بتفاصيل الأركان التعبدية والمعاملات بين الناس الواردة في الكتاب والسنة.
    التفاوت بين العائلات كان في الغنى والفقر والاقامة في المدن أو القرى والتعلم والأمية.
    أسرة حسن أوريد كانت ميسورة متوسطة الحال بالنسبة لمنطقة ولادته حيث كان أبوه معلما يتقاضى أجرا يضمن عيشا كريما بخلاف أكثرية الفقراء من الرعاة والمزارعين والحرفيين.
    النظام المخزني يفرض على كل من خالط دوائر الحكم العليا أن يتحفظ في أقواله و كتاباته ، وعدم الإلتزام بهذا التقليد أدى إلى إبعاده كما أبعد الأمير مولاي هشام.
    أما عن الكتابة والتأليف فلقد سبق للسلطان المولى عبد الحفيظ أن ألف كتاب " داء العطب قديم " وكتب عدة رسائل ومقالات ، وكذلك الحسن الثاني له كتابي " التحدي" و "ذاكرة ملك ".

  • سمير
    الجمعة 31 ماي 2019 - 12:49

    هذه هي النسخة الاصلية للاديلوجيين و الرجعيين والقومجيين

  • حرية التعبير
    الجمعة 31 ماي 2019 - 13:51

    المقرئ قرأ الكتاب وله حرية الفكر والتعبير آبذاء الرأي كمثقف ومفكر وهذا معمول به عالميا. أما تعليقك على كلامه مفهوم رسالة لمن يهمه الأمر.

  • اكرد المصطفى
    الجمعة 31 ماي 2019 - 13:55

    يريد ابو زيد ان يستشهد باوريد على انه امازيغي ويذهب الى الحج ويهتم بالاسلام. وعليه فحال لسانه يقول
    بانه اصبح مثلا يحتدى به للقضاء على الامازيغية. يا ابوزيد نحن الامازيغ حماة الوحدة وحماة الاسلام وقبل كل شيء حماة اللغة والثقافة الامازيغيتين. راجع الظهير الملكي وابتعد عن المراكز الشرقية الشوفينية والارهابية والمتطرفة. ومن الافضل لك ان تسمي نفسك زايد الاسم المتداول كثيرا عند الامازيغ كزيد اوحماد.

  • فتاح
    الجمعة 31 ماي 2019 - 14:02

    لولا الدكتور المقرئ ابو زيد وتقديمه للكتاب بطريقته التشويقية وحتى التسويقية ما كان ليعرف الكتاب هذا الزخم من الاهتمام…

  • طارق
    الجمعة 31 ماي 2019 - 14:02

    كان اوريد سابقا قد اثنى على ماذكره ابوزيد ولم ير فيه اي اساءة …فما الذي استجد الان لينتقد تصريخات ابو زيد الادريسي !!!
    ان كان حقا قد صرح بما نقلتموه عنه ؟؟؟!!

  • FOUAD
    الجمعة 31 ماي 2019 - 14:03

    اتدرون نكتة الشخص الذي كان ديدنه ان يسب "الرئيس" داخل المنزل و يقول عنه حمار ! فلما مر الرئيس في موكب و كان الطفل على كتفي ابيه قال الطفل بكل عفوية "ها هو الحمار" فرمى الاب ابنه ارضا و قال "ابن من هذا?"

    … عندما يخاف الناس من افكارهم يتبرؤون من انسابهم ! …

    رمضان كريم

    Mon salam

  • mohamed
    الجمعة 31 ماي 2019 - 14:17

    لا تنسى أن اغالبية القراء الذين قرؤوا الكتاب بعد تقديمه من طرف ابو زيد ليس لغرظ تبني السياق الذي قدمه به أبو زيد لكن فقط لإستبيان الحقيقة والوقوف على مذى جاهزية ابو زيد وامثاله من الدعات لإسغلال مثل هذه الأعمال الأدبية القيمة لصالح دعايتهم المغرضة وكذا للإطلاع على مذى ضيق افاق هولاء الدعات ومحودية معرفتهم وقرائتهم واخيرا لمعرفة مدى تقديرهم للقرا

  • الغريب
    الجمعة 31 ماي 2019 - 14:32

    Ambos son razonables, y de esa forma veo que la cultura avanzará.
    Sean cultos y muy justos.

  • مدوخ
    الجمعة 31 ماي 2019 - 14:36

    بدوري اتفق مع الاغلبية هنا.لو لم اسمع به من المقرئ ابو زيد لكنت اجهله.عملت بنصيحته.وبدأت اقرأ الكتاب.لكن فوجئت كثيرا لما وجدت أن محتواه بعييييد كل البعد عن ما كان يحكيه ابو زيد.فعدلت عن اتمام قراءته.لأنني لم اجد فيه إضافة تُذكر.

  • سعيد
    الجمعة 31 ماي 2019 - 14:59

    هذا الرد المتعجرف كافٍ ليجعلني أحجم عن قراءة الرواية بعدما رغبت في ذلك. شئت أم أبيت يا "أوريد" فالمقرئ هو من نفض الغبار عن الرواية وجعلها تحيا مجددا

  • مغربي
    الجمعة 31 ماي 2019 - 15:08

    هده هي الحقيقة : " ‫ان اكرمت الكريم ملكته وان اكرمت ' اللئيم ' تمردا "
    لولم يتكلم ابوزيد عن الكتاب لم عرفنا أصلا صاحب الكتاب و هل هو أصلا موجود.
    لاحول و لاقوة إلا بالله

  • عزيز
    الجمعة 31 ماي 2019 - 15:31

    ومن قال لك تتعرب. العرب تتشرف بهم لأنهم نقلة الوحي والنور إلى الناس كافة.لماذا تحقدون عنا وتكرهون لغتنا. لم نسيء لكم ابدا ولم نسعى لمحو لغتكم عندما كنا أقوياء بالإسلام .أرى ان الحركة البربرية المتطرفة لا تريد خيرا لبلدنا المغرب وهي تتخفى وراء مطالبات مشروعة من ترسيم لغات البربر لهدف استراتيجي وهي طرد وإبادة العرب. لكن اقول للجميع مأساة الأندلس لن تتكرر لأن ببساطة المغرب متنوع عرقيا لكن متحد دينيا متصاهر ومصيره واحد

  • S400
    الجمعة 31 ماي 2019 - 16:12

    ها اوريد جاي ليك اعصيد ، ياك ما شداتك الخلعة لان ماتقول أكل عليه الدهر وشرب واصبحت لعبة في يد المخزن.

  • Saad
    الجمعة 31 ماي 2019 - 16:18

    Tolstoi ou Dostoievski ou Shakespear n'ont qu'a aller se rhabiller et ne pouvaient rever de couverture mediadique aussi intense et soutenue ! Notre merveilleux ecrivain marocain n'a pas son egal sur terre et dans l'histoire de la litterature car tous les jours et toutes les semaines et tous les mois et tout au long des annees on nous bombarde avec des articles sur cet ecrivain prophete de son temps qui a des avis sur tout et qui excelle dans tout et qui se considere comme la creme intellectuelle de notre temps ! Il faut vraiment que le monde entier se reveille maintenant et commence a lire les oeuvres prodigieuses et sans egal de cet energumene sinon le monde ne comprendrait pas d'ou nous venons et ou nous nous dirigeons ! Franchement a force de parler du meme type il faut vraiment croire que le maroc est un pays d'analphabetisme ou il y a un seul homme qui soit alle a l'ecole et ecrit son livre !

  • average joe
    الجمعة 31 ماي 2019 - 16:31

    بون عظيم بين أوريد إبن الصحراء المفكر الفيلسوف المؤرخ و المتحرر من كل القيود التي تمنع العقل من رؤية عمق القضايا و جوهر الاشياء و تا جر الدين الغارق في الشكليات و السطحيات. لا يشرف اوريد ان يعير الاقصائيين اي التفات

  • FOUAD
    الجمعة 31 ماي 2019 - 17:34

    لا نملك شجاعة "البوح"/الكلام كما نملك شجاعة "الكتابة"!
    عندما نكتب شيئا يبقى ملكا "لنا" فلما نطبعه يصبح ملكا "للجميع" الا ان تطبع طباعة ثانية فتنقح بعد "فوات الاوان" و هو نوع تراجع لا يكفي . لان "الدفلة ما كاترجع للفم" : البصاق لا يرجع للفم بعد ان يلتسق بالتراب.

    من الناس يتفهم شكوكنا و يتابع تموجات الفكر عندنا ! غريب انا لا نملك الشجاعة لندافع فن افكارنا .. عن فترات ضعفنا .. عن فترات قوتنا عن فترات انكساراتنا ! و قد لخصت ذلك قصة احد الصحابة يحكي واده لابنته دون رحمة في الجاهلية ! لكن تلك فترة مرت و انتهت .. و استخلصت منها العبرة و السلام
    نريد ان نكتب لنخبة "تعذرنا" و لا نريد لعموم الناس ان يطلعوا على هفواتنا فانهم "اقسى" حكما و "اشد" غضبا ! يمكن لك ان تخاطب مثقفين بكل "اريحية" لكن اذا كتب لك ان تكون في فوهة "فيس بوك" فالويل لك !اعتقد ان من لم يكن "يوما" امام امتحان ثقافي سياسي صعب واجه فيه "الراي العام" فانه سرعان ما يقول "ابن من هذا?"

    هذه مجرد "انطباعات" فيها نسبة كبيرة من الخطا , حتى اقرا الكتاب فاقيم "الكتاب" و "كاتبه" و "الغزل" الذي قيل فيه !

    Mon salam

  • Amazane
    الجمعة 31 ماي 2019 - 18:04

    Can somebody tell me something about Abou zaid?
    Who is this guy?
    Frankly I don’t know him.
    Mr:H.Aourid is free to express himself as he wants and feels.
    But it’s unacceptable for anyone to shoot at this great writer:H.Aourid.

  • حَكم
    الجمعة 31 ماي 2019 - 18:05

    بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيم

    أما بعد، من عادات العرب في الجاهلية أنهم إذا تكاثرت خيولهم وإختلط عليهم أمرها وأصبحوا لايفرقون بين أصيلها وهجينها فكانوا يجمعونها كلها في مكان واحد ويمنعون عنها الأكل والشرب ويوسعونها ضربا وبعد ذلك يأتون لها بالأكل والشرب فتنقسم تلك الخيول إلى مجموعتين، مجموعة تهرول نحو الأكل والشرب لإنها جائعة غير آبهة لما فعلوا بها. بينما المجموعة الثانية تأبى الأكل من اليد التي ضربتها وأهانتها. وبهذه الطريقة يفرقون الخيل الأصيلة عن الخيل الهجينة…! وما أكثر الهجين في مجتمعنا….خيلاً و خيالاً !!! وسلام الله تعالى على من إلتبع الهدى.

  • المهدي
    الجمعة 31 ماي 2019 - 18:13

    تعليق 27 اذا كنت لا تعرف صاحب الرواية هل هو موجود أصلاً فهذا يطرح التساؤل الحقيقي ان كنت أنت موجود فعلاً ولا أقول في المغرب لأن أوريد يعرفه حتى من هو في أقصى بقعة من هذه الكرة الأرضية .. الرجل تم تكريمه وحصل على جائزة بوشكين في روسيا وانت لم تعلم بوجوده إلا بفضل الفقيه !!! وهل تعلم أيضاً ان محمد الخامس قد توفي رحمه الله ؟

  • Eve
    الجمعة 31 ماي 2019 - 20:02

    جواب لرقم 27
    ان كنت لا تعرف اوريد فأنت لا تقراء
    درس مع الملك
    عمل بسفارة المغرب بواشنطن
    كان واليا بمكناس
    كان مءرخا للمملكة
    هو الان أستاذ جامعي
    وله عدة كتب منها الموريسكيون
    ثقف نفسك قبل ان تعطي راءيك

  • الخطابي
    الجمعة 31 ماي 2019 - 20:32

    للإخوة الذين ينتقدون انتقاد اوريد لأبو زيد أقول لهم لا تتسرعوا في الأحكام فهذه الأشياء تفوق حساباتكم الضيقة العاديه المحدودة . اوريد انتقد أبو زيد لانها ضروره لابد منها كي يتبرء من الرجل وحركته وعالمه كي لا يحسب عليه وعلى اتجاهه .اوريد آلان يواجه بسخط من القصر أي انه منبوذ رسميا لأسباب متعددة عل أجلها اعتباره محسوبا على تيار الأمير هشام – مما اعتبر معارضه لنظام – ونحن هنا لا نناقش مدى صحه الاطروحة الله اعلم . وتريدون الان ان يضيف الى اللائحة الخوانجيه ؟؟ وهو ما يمكن اعتباره اعلان حرب – على وعلى اعدائي – على النظام ومحاوله نسج علاقات مع جميع اطياف المعارضة لربما يرون فيه البديل المخلص . اوريد يستوعب هذا وهوا الذي يصف نفسه رجل سلطه سابق تفرغ للعلم والبحث والدراسة فلا يريد ان يقرن نفسه باي تيار حتى لا يزيد سخط القصر عليه يكفي انهم تركوا له مساحه من الحريه للان فلا يريد ان يتنازل عنها باقترانه باي نوع من المعارضة أو تيار – للإشارة أبو زيد من تيار معارضه المنفعيين البيجيديين فهو بشكل من الأشكال معارضه –

  • FOUAD
    الجمعة 31 ماي 2019 - 23:32

    @# نايت باها
    العلماء هم ابن باز و العثيمين و الالباني

    لا ادري لماذا نسيت السديس و القرني و الكلباني و جمعة و حزب النور السلفي و حفتر و السيسي و علماء بن سلمان و ابيه سلمان بن عبد العزيز خدام الحرمين /2 : 1/افانكا و 2/كلينتون
    راك ما قاري والو مكفية عليك الكفة كهية "الامر بالمنكر" و "النهي عن المعروف" و تحريم "سياقة النساء" و السكوت على "تدنيس مدائن صالح" و تخريب مكة و المدينة بالاتجار في "العقار" و ناطحات السحاب بتدمير بيوت الصحابة و الرسول الكريم و تحويلها الى اسمنت و مراحض و متاجر!
    علماء ال سعود "تورقو" حاشا بن باز و الالباني مع انهما كانا متشددين و قد ضيقا واسعا لكن خلفهم خلف "كرهونا" في "تدينهم" الذي تحول من متشدد الى متسيب !
    يبدو انك مازلت تعيش في عهد بن باز و نسيت خلفه ال الشيخ و خطيب "الحرم" السديس الذي "كان متشددا" اي بحسبك "كان عالما"
    يجب على الشخص ان يحارب اميته قبل التهكم على امية الاخرين

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 4

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال