المبعوث الأممي إلى الصحراء، هوريست كوهلر، لم يكن مريضا لما تم تعيينه لإيجاد حل لمشكل طال أمده أكثر من اللازم، قرر الاستقالة “لأسباب صحية” بعد أن اكتشف أن التعامل مع المغرب والجزائر سيفضي به إلى مستشفى المجانين؛ فالدولتان لهما مشروع مستقبلي وحيد: تكسير أسنان بعضهما البعض إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
في لقاء تم تنظيمه من طرف مجل “إيست ويست” المختصة في الدراسات الجيوبوليتكية، على هامش قمة السبع الكبار التي عقدت في تاورمينا (صقلية) سنة 2017، صرح أحد أكبر المسؤولين السابقين في حلف الأطلسي بأن الحاجز الحقيقي في عدم بناء تعاون اقتصادي متوسطي ليس الصراع العربي الإسرائيلي كما يعتقد الجميع، بل العلاقات المعقدة والصراع غير المفهوم بين المغرب والجزائر.
واضح أن كوهلر وبعد لقاءاته مع جميع الأطراف، لاحظ أن لا أحد يريد حلا لقضية الصحراء. الجزائر وجدت ضالتها لخلق متاعب لدولة تعتبرها “العدو اللدود” والمغرب الموجود على الأرض يعرف أن أي حل لا يعترف بسيادته الترابية على المنطقة يعني نهاية نظام بأكمله. الأذكياء من الأخوة الصحراويين فهموا أن الصراع المغربي الجزائري يصب في خانتهم على اعتبار الأهمية التي تحظى به منطقة لها أهمية استراتيجية قصوى. ثم هناك الثلاثون ألف (أو 150 ألفا كما يردد البوليساريو) من الصحراويين المتواجدين في تندوف الذين يتم التضحية بهم في هذا الصراع العبثي.
هذه هي القصة الحقيقية كما يفهمها كل من تعمق قليلا في موضوع الصحراء كل القادة السياسيين في العالم بأسره يقرؤون الموضوع من هذا المنطلق، ثم بعد ذلك يحاول كل واحد منهم استغلال الصراع للدفاع عن مصالح خاصة أو مرتبطة بتحالفات بلده الاستراتيجية.
أوروبا في عملية ابتزاز ذكية تستفيد من بحر المنطقة مقابل ثلاثين مليون دولار (أقل مما تريد دفعه بعض فرق كرة القدم لاقتناء لاعب الأجاكس زياش)، السعودية ما إن تنرفزت قليلا حتى استعملت “عربيتها” للتشكيك في مغربية الصحراء، جنوب إفريقيا “ما بقى عندها لا شغل لا مشغل” سوى قضية الصحراء لأنها ترى في المغرب منافسا اقتصاديا بالقارة، الولايات المتحدة تعرف أن القضية كلها مبنية على فراغ فتلاعب الدولتين المغاربيتين ببراغماتية جديرة بالإعجاب، خاصة وأن المغرب والجزائر يدفعان بسخاء للوبيات لا تشبع.
الجميع مستفيد من هذا الصراع ما عدا شعبا البلدين وشعوب باقي دول المغرب العربي. أموال تهدر عوض صرفها في خلق تنمية بالمنطقة، حدود مغلقة تمنع الأخ من زيارة أخيه، وحملات إعلامية مسمومة محفوفة ببرقيات تهنئة تشيد بالعلاقات الأخوية. و”يمرض لي ما يمرض”، وليس فقط كوهلر.
ثم هناك تصريحات وكتابات بعض المدافعين عن “الجمهورية الصحراوية” التي تبدو قادمة من عالم آخر. الكذب على الذات هو حق مشروع ولكن الإشكال هو حينما يبدأ المرء في تصديق كذبه. المقارنة بين قضية الصحراء والقضية الفلسطينية دليل قاطع على أنهم يعيشون خارج التاريخ، وأنهم لم يفهموا قواعد اللعبة أساسا. الدفاع عن استقلال الصحراء حق مشروع في عيون كل من يدافع عن حرية التعبير، ولكن هناك حدودا يجب احترامها، وهي الحدود المرتبطة بقول الحقيقة. المبالغة في البروباغندا تنقلب عادة ضد صاحبها.
هناك خط أحمر يجب الوقوف عنده: هو احترام المغرب والمغاربة. نعم هناك نزاع في منطقتنا ولكن لا يمكن مقارنته ولو “بالمزاح” بالوضع في فلسطين. من يقول هذا القول فهو يسيء لأبناء عمومته قبل أن يسيء للفلسطينيين. سكان الصحراء يعيشون أسيادا في بلادهم معززين مكرمين. صاحب هذه الأسطر زار الصحراء أكثر من مرة وإسرائيل وفلسطين مرتين. ليس هناك أي نقطة مشتركة بين الحالتين. إذن، كفى من المبالغات الفارغة.
مرة قال لي صديق من الداخلة (خلوق وترابي): “بعض الأخوة من الذين اختاروا البوليساريو كانوا ينعتوننا بالخونة لأننا اخترنا المغرب. الكثير منهم اليوم يحسدوننا لأننا اخترنا المغرب”. واضح أن الأمر تعلق منذ البداية باختيارات ايديولوجية أو مصالح معينة.
لا يهم. نحن أبناء اليوم وعلينا قراءة قضية الصحراء بعيون منفتحة على كل التحولات الجيوبوليتكية بالمنطقة وبالعالم. الصراع المغربي الجزائري هو نشاز لم يعد مفهوما ولا مقبولا.
ولنكن واضحين: الجميع يعرف أن مشكل الصحراء سيحل في ربع ساعة لو كانت هناك إرادة بين القيادتين المغربية والجزائرية. وبدون تحديد من السبب في استمرار هذا النزاع الذي يبدو أن له تشعبات لن يفهمها سوى الراسخين في علم النفس، فإنه من الضروري شرح أمر بسيط للإخوة الذين ما زالوا يدافعون عن استقلال الصحراء.
في الوقت الراهن وبقراءة لموازين القوى في المنطقة، فإن الاقتراح المغربي بحكم ذاتي هو اقتراح كريم جدا ويدل على أن هناك محاولة (صادقة أم لا؟ لست أدري فنحن في عالم السياسة وليس في عالم المثل) لإيجاد حل. هناك نماذج كثيرة يمكن اقتباسها. ربما الأقرب لوضع المنطقة هو مقاطعتا ترينتو-التو اديجي (شمال إيطاليا) لأن الاتفاق في النهاية كان بين دولتين، إيطاليا والنمسا، التي استغرقت المفاوضات حولها عشرين عاما تقريبا.
الحلول العملية والواقعية كما توصي الأمم المتحدة ممكنة، موجودة ويمكن البناء عليها. يكفي القليل من حسن النية والرغبة في إخراج المنطقة من هذا المستنقع الذي دام طويلا. يكفي أن يجلس طرفا الصراع الحقيقيين ويشركا ساكنة الصحراء وبدون أي وسيط أممي ممن يعرف منذ البداية أن مهمته ستكون مستحيلة وعبثية ولها عواقب “صحية” وخيمة كما تبين مع المسكين كوهلر الذي نتمنى له صادقين الشفاء العاجل.ّإعلامي مغربي مقيم بإيطاليا.
الغريب في الأمر انهم يتحدثون عن منح الحكم الذاتي للصحراء ولكن لا احد يعرف طبيعيه
ذالك الحكم الذاتي الذي تتحدث عنه السلطه المخزنيه.
فمعظم المغاربه لا يعرفون ماذا يعني ذالك . ولا احد تفظل لشرح لنا على اي حكم ذاتي يتحدث.
فاذا كان حكم ذاتي المعترف عليه دوليا . وااخذ عينه منه من جارتنا اسبانيا.
في يد الدوله ستبقى فقط السياده . حمايه الحدود .الجمارك . .الامن الوطني . والشؤون الخارجية. وباقي الصلاحيات يجب تسليمها الى الصحراويين اضافه انه سيكون لهم برلمان خاص. حكومه محليه. علم محلي . نشيد وطني. شرطه تابعه لتلك الحكومه . الخ….
ولهاذا يجب شرح للشعب المغربي بنود هذا الطرح اي كداير هذا الحكم الذاتي الي هما مصدعين به ريوسنا. .
اليوم نريد ان تعطيهم الحكم الداتي لكن غدا سنتراجع واليضربوا رؤوسهم مع الجدار اصناف يتصل ارضنا احب من احب ومره من كره النظام الجزائري كان هو السبب في خلق هذا المشكل فاليتحملوه امام العبد وامام الله والله العظيم ان استمرت الجزائر في هذا العناد ستخسر كل شيء لان حكم الله سيكون سار عليهم
لفظ "الكرم" في هذا السياق في غير محله.و الوطن ليس موضوع صدقة بالتجزيء. الامر متصل بخيار استراتيجي اختير في ملابسات جيوسياسية تغيرت اليوم ووحب تحيين كل شيء.
الشعب الجزائري الشقيق قرر طرد العصابة كل العصابة المتسلطة والمستبدة بالحكم منذ ما سمي الاستقلال وباعتبارها الحاضنة بل المنجبة للقيطة في تندوف منذ حكم بوخروبة ووزير خارجيته آنذاك المخلوع بوتفليقة (وكمشة)من الكابرنات اقول إذا كان هذا الشعب الابي والذي بحت حناجره بطرد العصابة الام بشعار (يتنحاو كاع)فكيف لنا نحن أن نقبل باللقيطة غير الشرعية بقيادة إبراهيم الرخيص الخائن يتجول بين ظهرانينا !!!!؟ لا والف لا حتى للحكم الذاتي ،لن نقبل حتى الخونة في الداخل ،انتهى الكلام المفاوض المغربي في موقف قوة والحمد لله
هناك في العالم دول كثيرة صنعها المستعمر ، و يكفي أن نلقي نظرة على خريطة العالم قبل الحرب العالمية الأولى ، و قبل المد التوسعي الاوروبي بجميع أشكاله لندرك ذلك.
و لا ينكر هذه الحقيقة إلا المتسلطون على الحكم ، وهم أذناب الاستعمار و سوطه ، و المستعمر المستفيد من بقاء مستعمرته تحت التبعية الاقتصادية.
و يتكلم الحكام – العرب و المسلمين – عن الوحدة في القرار ، و تعقد المؤتمرات و يتبادل " الزعماء " الافكار، وفي الحقيقة لا " قرار " لهم ماعدا مصالحهم الشخصية .
أما الباقي فهي " فزاعات " لاخضاع " شعوبهم " الغارقة في الهموم اليومية من مغذية و مرض و سكن و تعليم …..وإن لم تكن "الفزاعة" يجب خلقها.
على المغرب أن يصبر 44 سنة أخرى، حينها لا مكان للبترول في العالم، أو بنسبة جد قليلة مقارنة بالان.
بعدها ستتفرق الثكنة العسكرية الاشتراكية الشيوعية الدموية القمعية التي يمثل البترودولار الاسمنت الذي يجمعها. وهكذا سيحل هذا المشكل.
صدقت اخي الاعلامي في كل ما تطرقت اليه في هذا المقال واشكرك على نشر كلمة الحق.فكما يقال "قل الحق ولو على نفسك" .لو كانت الارادة المشتركة بين الاخوة لقضي الامر في رمشة عين.
كنت في حوار مع احد ملاحظي البوليزاريو بحضور ضباط اممي ،حاول الملاحظ تشبيه قضية الصحراء بفلسطين فأجبته فورا، اذا كان الأمر كذلك فهل اشترطت الأمم المتحدة على اليهود العائدين إلى فلسطين ان يكونوا مسجلين باحصاء كالاحصاء الاسباني ؟وهل اشترطت عليهم ان يكونوا قد ازدادوا بفلسطين كما فعلت مع أبناء مخيمات الوحدة؟وهل اشترطت عليهم الإقامة بفلسطين قبل 1948ست سنوات متتالية أو 12سنة متقطعة كما فعلت مع أبناء مخيماتنا؟وهل امتحنتهم في العبرية كما فعلت مع أبنائنا في الحسانية؟وهل جاءت بشيخين يشهدان على يهوديتهم كما فعلت مع أبناء مخيمات الوحدة؟شبهوا قضية الصحراء بفلسطين ان شئتم لكن اسمحوا لكل من هو من اصل صحراوي بالتصويت وسترون.فر الملاحظ من أمامي دون اتمام كأس الشاي الموضوع أمامه.
الحكام الجزائريون يستغلون قضية الصحراء المغربية لاستنزاف الثروات الجزائرية متجاهلين طموحات الشعب الجزائري المغلوب على أمره وهذا دليل قاطع أنهم ليسوا بمواطنين صالحين وأنصح المغرب أن يفتح قنوات لتحيين عقولهم حتى يقتنعوا أن الخلود لله وأن عمر الإنسان قصير وأن المال لا ينفع وأن كلمة طيبة في حقهم في الدنيا أو في الآخرة خير من الملايير.
اخطء المغرب بتسرعه في طرح الحكم الداتي.كان عليه ان يتشدد ولا يتنازل، وأن يترك اقتراح الحكم الذاتي يأتي من الجهة المعادية،أو من المبعوث الاممي.
لن يكون هناك حكم ذاتي في الصحراء و انما هي جهة او ثلاث جهات من جهات المغرب الاثني عشر في الاطار الجهوية المتقدمة. لمن يتسائل ما هي الجهوية المتقدمة, اقول انها نوع من الديموقراطية التشاركية و لا يعني ان الجهات مستقلة عن المركز في اللاتمركز الاداري و انما الجهة فرع من المركز, ليتمكن المواطنين من اتخاذ قرارت و المشاركة في تنمية جهتهم حسب خصوصية الجهة و تقريب الادارة من المواطنين لتسهيل المساطير الادارية و السرعة في اتخاذ القرارات, لان العبئ لا يكون ممركز و هذا يعني تشغيل ابناء الجهة مع الدولة في القطاعات العمومية و تحديث الادارة و دمقرطة السياسات و ترسيخ العدالة المجالية و التضامن بين الجهات او التكامل الاقتصادي, لان هناك جهات لاتنتج اشياء تنتجها جهة اخرى و بالتالي يكون هناك نوع من التخصص و التكامل. مثلا لا يمكنك زراعة النخيلاو انتاج التمر و الجمال في الشمال و الزيتون و الابقار الحلوب في الصحراء…
يجب توزيع العادل للثروات على الشعب ومن تما غادي نحلو جميع المشاكل لي عندنا
…بالاضافة الى ان سكان المخيمات يعانون الامرين هناك في تندوف و لذلك فانهم سيضطرون عما قريب انشاء الله للرجوع او الهروب او الفرار افرادا و جماعات من هناك نحو الصحراء المغربية, لذلك على السلطات المغربية المعنية بهذا الشان ان تستعد جيدا لهذا الامر و تنظيمه ما امكن, ليتم ذلك بدون مشاكل…و بعد اخلاء المخيمات, بشكل كبيرعلى المغرب مطالبة الامم المتحدة و مجلس الامن, االاعتراف رسميا بالصحراء انها مغربية مائة بالمائة مثلها مثل بقي مناطق و جهات المغرب الاخرى.
الى رقم1
المغرب ليس دولة عظمى حتى يكون محتل
كما يصفه الاعداء(وسيتدخلون هنا بكثرة)
المغرب ليس دولة دمقراطية حتى يعطي الحقوق ولا يومن بالدمقراطية
المغرب دولة من العالم الثالت
وشعبه من الشعوب المتخلفة
والصحراويون في بداية التخلف
ادن هنا لاوجود لحقوق الانسان ولا للاستفتاء ولا للحكم الداتي
ادن لاداعي ان تسال عن هدا البند
الحسن التاني (رحمه الله)
طالب بالا ستفتاء بدون ان يوضحه لاحد
ومحمد السادس طالب بالحكم الاتي بدون وضوحه
وسياتي ان شاء الله يوما
الحسن الثالت وسيطالب بالجهوية
هده هي السياسة
من المعقول ان يكون استفتاء يعم المغاربة كاملين واش قابلين على الحكم الداتي ام لا وهادا ما هو واجبه لانها قضية الشعب باكمله ماشي إنسان واحد او جوج وإذا كان الاستفتاء لصالح الحكم الداتي سوف نقبله وإذا كان ضده يجب نزع ملف الحكم الداتي او سدات مدام او لي بغى يرجع لبلاده المغرب مرحبا او لي بغى يبقى متسول ومستعمل من طرف الجزاءر ما عليه الا البقاء في الفيافي ديال تندوف يشبع كونصير ديال الكيماوي ويدفن في الصحاري بحال الخاءن عبدالعزيز .
يجب على الامم المتحدة ان تنهي هاذا الافتراز ويجب على فرنسا وإسبانيا وأمريكا ان ينهو هاته المهزلة لانهم يعرفون بالظبط تاريخ الصحراء قبل الاستعمار لانه راه كولشي عاق او فاق انها الا لعبة للاسترزاق وبيع أسلحتهم واستولاءهم عن ثرواتنا.
اكثر من أربعين عام ديال مصان دمنا وعليكم نهاية الفيلم ديالكم راه هادشي بسال بزاف. تطلبون وتدعون بالديموقراطية والتنمية البشرية في افريقيا وتتناقدون مع انفسكم لانكم تعنون التنمية البشرية لشعوبكم والخراب لشعوبنا. الصحراء مغربية والصحراء في دارها او لي بغاها مرحبا به يحط عليها يديه لانها سوف تحرق .
في المقال فقرة جديرة بالملاحظة والتعليق … الكل يستفيذ من نزاع الصحراء سوى الشعبين الشقيقين المغربي والجزاءري… بالفعل .. الدول الكبرى تبيع الأسلحة إلى المغرب والجزاءر بمبالغ خيالية.. شراء الذمم يتطلب مصاريف … الشعب الصحراوي الذي يعيش في الصحراء المغربية له امتيازات كثيرة … الشعب الصحراوي الذي يعيش في تندوف له امتيازات أكثر … كل المصاريف والمتطلبات المالية التي تخرج من صندوق الدولة في الجزاءر والمغرب هي قوت الشعبين الشقيقين المغربي والجزاءري… تصرف على حساب العيش الكريم للمواطنين في البلدين … لدى وجب القطع مع هذه المصاريف بإيجاد حل لمشكل الصحراء المفتعل من طرف حكام الجزاءر العسكر…….
الى samir اقول لاخي ااكريم ان هناك دليل الحكم الداتي مبسط ومفهوم يجب الاطلاع عليه وشكرا
نحن لا نفهم كيف سيتفاوض المغرب مع الجزائر و موريتانيا على منح الحكم الذاتي لجزء من ترابه الوطني مما يعني أن الجزائر سيكون لها حق التدخل أو قل حق مراقبة ما يدور فوق تراب الصحراء المغربية لذلك نحن نرى بأن الجزائر خصم وعلينا معاملتها على هذا الأساس . على الجزائر أن تعلم بأنها مثلنا خاسرة من إستمرار النزاع وبأن الدول الغربية لا تريد دولة مستقلة بالصحراء (مصدر موريتاني) وبأن النزاع قد ينتهي يتجدد الحرب بين المغرب البوليزاريو (تصريح لكوهلر ) و بما أن الحرب مع البوليزاريو لن تتم دون إذن الجزائر فإن المغرب قد يغتنم الفرصة لتحرير صحرائه الشرقية المغتصبة.
حفظالله المغربمن كل مكروه..
بسم الله الرحمان الرحيم.شكرا جزيلا أستاذ زهير على هذا المقال الرائع الموضوعي مائة في المائة ,لقد قرات اساتاذي المحترم واقع المشكل بمنطق جد سليم,ولقد اقنعتني وجعلتني اومن بتحليلك الشيق وملا حطاتك الثاقبة التي لا يجد لها مبررا لمخالفتها الا الحسود او المعاند او المتكبر.تحليل موفق وأتمنى ان يجد اذانا صاغية لانه في نظري خطة الكريق الحقيقية لان تغيير المبعوثين في الصحراء هو ضياع الوقت فقط كما حللت سيدي المحترم.واتمنى ان يكثر الله من امثالك في المغرب وفي الجزائر لتتفاهم امتنا وتتفق ان شاء الله على خدمة مصالح شعوبنا فاننا والله ضيعنا وقتا كويلا ويعلم الله كم من وقت ينتظرنا لتضييعه في لاشيئ والله يفتح اعين حكام الجزائر لانهم هم في الحقيقة المعاندين
الحل الوحيد بعد كل ما أوضحه الأستاذ الخبير -مشكورا- هو أن يلزم كل واحد مكانه "واللي عيا" يرفع الراية البيضاء مع العمل من جهة المغرب على ترسيخ مزيد من الديموقراطية والعدالة الإجتماعية والرد القاسي على استفزاز محتمل من أي جهة كانت
الى الاخ رقم ١٧ صحراوي
تفظل يأخي واشرح لي مفهوم الحكم الذاتي بالنسبه اليك او الذي انت على علم به ولو باختصار شديد لتعم الفائده الجميع . فأنا مجرد طرحت تسائل. فكل ما اعرفه عن الحكم الذاتي هو الممنوح للجهات السبع عشر في اسبانيا.
وهو على الشكل الذي ذكرته في تعليقي الاول بشكل جد مجاز بدون ان ادخل في العمق.
المهم اظن من حقنا ان نعرف لكي لا نتفاجئ في اخر لحظه . وشكرا
شكرا سيدي الكاتب وفيت و كفيت و قلت كل ما بداخلي حول موضوع الصحراء فقد سبق ان قلته في احد تعليقاتي لاكنك وصفته بدقة اكثر.
بالفعل لا حد يريد حل القضية لا المغرب له مصلحة و لا الجزائر له مصلحة و لا الصحراويون لهم مصلحة في ايجاد حل للقضية فما دام الجميع مستفيد ماليا و سياسيا منها لانها عبارة عن بقرة حلوب العصابة في الجزائر كما يسمونها استرزقت من البترول و كدست الاموال في الابناك حتى اصيبو بالتخمة و لم يشبعو و الان جاء الدور على عصابة اخرى لتاخد نصيبها من الكعكة اما البوليزاريو فهم يعلمون جيدا ان الصحراء مغربية لاكن ما داموا هم مستفيدين من هذا الصراع فهو من مصلحتهم ان يبقى الوضع القائم على ما هو عليه اما في المغرب ما دام كبار الجنرالات مستفدون من كل شيء و النظام المغربي مستفيد ايظا من الصراع بكل الطرق الممكنة و ما دام الوضع القائم على ارض الواقع هكدا فلا مصلحة له لحل القضية.
اما الدول الغربية ما دامت القضية لا تشكل اي تهديد امني و الوضع مسيطر عليه فهم يستفيدون منه بطريقته لقضاء مصالحهم.
و يبقى المتضرر هم الشعبين الجزائري و المغربي و المحتجزون في تندوف الدين يعانون الامرين
samir samir samir
لا تعدب نفسك
لن يكون هناك اي حكم داتي
المغرب طرح حكم داتي متفاوض عليه
اي انه لن يشبه اي حكم داتي اخر
وكما قلت سابقا المغرب ليس هي كندا اواستراليا او المانيا
يقول المغاربة
اش عند المقص ما يدي من الضس
المغرب هو ضحية الاستعمار الفرنسي
الحدود التي خلفتها اثر خروجها ليست هي تلك التي دخلت بها الى المغرب
كان على المغرب طرح قضية الحدود اما المحكمة الدولية لترسيم الحدود الحقيقة
المطالبة بمنطقة بشار و صحراء تندوف لكي لا تتطاول الجزائر على خلق مشكل الصحراء المسترجعة بمساندة المهسكر الشرقي انذاك
الى Samir.. الحكم الذاتي سيكون مطابقا لتصورات الشعب الصحراوي الذي يعيش في العيون أو غيرها من المدن في الصحراء المغربية… واخيرا بدأ واضحا أن الشعب الصحراوي في تندوف وبدون المرتزقة الأفارقة هو جزء فقط من الشعوب الصحراوية الأخرى التي كانت موجودة في لقاء سويسرا الاخير بجانب ممثلي الشعوب الصحراوية الأخرى.. الحكم الذاتي هو .. ان تحتفظ الدولة المغربية بوزارة الداخلية ووزارة الخارجية والأمن والدرك والجمارك .. السيادة الترابية تحت إشراف القوات المسلحة الملكية والعلم الوطني والنشيد الوطني والنقود من دار السكة المغربية … ويبقى التسيير الإداري والاقتصادي من اختصاص الصحراويين .. حكومة جهوية إدارية واقتصادية تسهر على موارد منطقة الصحراء وصرف اموال التسيير والتجهيز من تلك الموارد.. انتخابات جهوية لتعيين مستشارين لاتخاذ قرارات جهوية …..
النظام الجزائري الفاسد (بومدين وبوتفليقة وجنرالتهما) هو الذي صنع هذا المشكل، و صخر له إمكانيات مادية هائلة ودبلماسية جد نشيطة من أجل الوقوف حجرة عثرة في وجه الوحدة الترابية للمغرب لأكثر من 44 سنة، مما فوت على المنطقة بأكملها فرص النمو والإزدهار. كل ذلك من أجل كره غير مبرر، لنظام فاسد هدام و مريض.
أما ان نجعل المغرب الذي يريد استكمال وحدته الترابيه، والجزائر المعتدية، في نفس السلة في إطالة هذا المشكل، وعدم تقديم تنازلات، عن أي تنازلات تتكلمون بالنسبة للمغرب؟ أن يتنازل عن وحدته الترابية، هذا من العبث.
المغرب وتعبيرا عن حسن نوياه لإنهاء هذا المشكل المفتعل، قدم أقسى ما يمكن تقديمه، هو الحكم الذاتي، ورغم ذلك يستمر النظام الجزائري في تعنته على لسان مرتزقته، إذن من يتحمل مسؤولية إطالة هذا المشكل؟ الجزائر طبعا.
ليكن في علم النظام الجزائري أن المغرب لن يسمح في شبر من صحراءه ولو طال هذا النزاع قرونا متعددة.
اخي الكاتب اذا كان الحكم الذاتي كريم فتكرموا به على الريف وجراده الذين يقبع خيره ابنائهم في السجن وحينها يعلم الصحرويين مدا تطبيق الحكم الذاتي في بلديكم.اخي انت تعيش في اطاليا بلد الديمقراطيه يبد انك بعيد كل البعد عن مايحصل في بلدك .اخي العزيز فاقد الشئ لايعطيه حتى ولو كان اكرم من حاتم كريم العرب فارجع الى بلديك ستنقلب عنك الصوره وتتسامح مع نفسك ومع الشعب الصحراوي الذي يطالب بحقه في تقرير المصير.وعيدك مبارك.
لو كانت عدالة اجتماعية حقيقية وتوزيع عادل لثروات المغرب على شعبه و ديمقراطية في الحكم و ليس التحكم مثل ماهو الحال في اسبانيا مثلا، لكان الحل اوتوماتيكيا سواء بالحكم الذاتي او غيره.