عالم مغربي: "الاقتران" يحسم تحديد الشهور القمرية بالعالم الإسلامي

عالم مغربي: "الاقتران" يحسم تحديد الشهور القمرية بالعالم الإسلامي
الأحد 2 يونيو 2019 - 21:00

مع اقتراب الأعياد الدينية في العالم الإسلامي وشهر رمضان، تطرح أسئلة حارقة من قبيل: لماذا يواجه المسلمون صعوبة في تحديد بداية هذه المناسبات الهامة؟ وما سبب بداية الشهر القمري في تواريخ مختلفة رغم أن الدول الإسلامية تدعي أنها تعتمد على الحساب الفلكي؟ وكيف قدم علم الفلك حلا لهذه المعضلة منذ قرون؟

يبدأ الشهر القمري على المستوى الفلكي في اللحظة التي تكون فيها الشمس والقمر والأرض في خط مستقيم، مع وجود الشمس والأرض على الجانب الآخر من القمر، وهو ما يطلق عليه اسم “الاقتران”، وهذا يحدث كل شهر في لحظة واحدة في جميع أنحاء الأرض، مع الأخذ بعين الاعتبار فارق التوقيت من منطقة إلى أخرى.

ولا يمكن مسبقا أن نعرف بدقة متى يمكن رؤية الهلال بعد بداية الشهر القمري، نظرا لعدة عوامل فيزيائية وجغرافية، وكذا ظروف المراقبة المحلية، خاصة الطقس، التي تؤثر على الرؤية الواضحة، ولحظة الاقتران هي التي يمكن تحديدها بالحساب الفلكي قبل عدة سنين وبدقة عالية بخطأ أقل من الثانية المائوية.

اعتمدت كل الحضارات عبر التاريخ على الرؤية البصرية لتحديد الشهور القمرية لأنها كانت الوسيلة الوحيدة آنذاك، لكن مع تطور علم الفلك تم الحسم في هذا المجال باستثناء العالم الإسلامي، الذي ما يزال يعيش على إيقاع الخلافات الفقهية المتمحورة حول الاختيار بين الحساب الفلكي أو الرؤية.

وما يزال هذا العالم لم يحسم أمره بالاعتماد على الرؤية، ويطرح تساؤلات حول “هل الرؤية ينبغي أن تكون محلية أو جهوية أو بين الدول القريبة أو عالمية، او بالعين المجردة، أو عبر التلسكوب؟”، ومما يزيد الطين بلة ارتفاع منسوب الرؤية السياسية للأمر والشك في النتائج العلمية للتخصصات المهتمة بهذا المجال، خاصة علم الفلك.

هناك مؤسسات وجمعيات ومراكز “فلكية” تنشر بيانات تحت عناوين علمية، يوقع عليها بعض الفلكيين حول بداية أو نهاية رمضان والأعياد الدينية بناء على “الحساب الفلكي”.

ويطرح السؤال حول سبب وجود اختلاف في تحديد هذا الشهر علما أن علم الفلك يشكل منطلقا للإجابة العلمية على السؤال. المشكلة تكمن في أن المقترحات الحالية من التقويم الإسلامي ما تزال تعيش حصارا في كنف معيار الرؤية اللازمة ومعايير هندسية أخرى تعود أصولها إلى البابليين، منها عمر الهلال بعد الاقتران، والزاوية بين الشمس والقمر، والبعد العمودي للقمر عن الأفق، والفترة الزمنية بين غروب الشمس والقمر، وغيرها من الشروط التي وضعت للتنبؤ حول إمكانية أو استحالة رؤية الهلال.

إن هذه المعايير لا تتسم بالدقة، وغير متناسقة ومعقدة وليست دائمة، وبالتالي أدى تعددها واختلافها من دولة إلى أخرى إلى حدوث اختلاف كبير في تحديد بداية الشهر.

ومن هذا المنطق، فإن الحساب الفلكي لا يعتبر مسؤولا عن هذه النتيجة الخاطئة لأنه لا يخبرنا بدقة وبشكل قطعي برؤية الهلال، بل على بداية الاقتران، أي بداية الشهر القمري، وهو ما يؤكد أن كل محاولة للتوفيق بين رؤية الهلال والحساب الفلكي تؤدي إلى الفشل.

هناك فقهاء بارزون عبر التاريخ أصروا على اعتماد الاقتران بداية الشهر القمري، لكن للأسف مازال الذين يتبنون اعتماد الرؤية أو الحساب الفلكي للتنبؤ بها هم المهيمنون على الواقع الحالي لدول العالم الإسلامي، باستثناء ليبيا التي تعد الدولة الوحيدة التي حاولت تطبيق هذا المنهج العلمي الدقيق.

ويظهر أن هذا الاستثناء لن يتعمم نظرا لوجود ضغوط قوية تمارسها بعض الدول الغنية والقوية لدفن هذا الحل الدقيق.

وبحسب الدراسات العلمية، فإن الاقتران سيحدث يوم الاثنين ثالث يونيو الجاري، وذلك على الساعة العاشرة ودقيقة واحدة صباحا حسب التوقيت العالمي. ولذلك، فإن يوم عيد الفطر على المستوى الفلكي سيكون يوم الثلاثاء الموالي.

ويمكن رؤية الهلال في اليوم نفسه في عدة مناطق. لذلك، فإن الدول التي تعتمد على الرؤية العالمية مثل تركيا وألبانيا وكوسوفو والبوسنة والهرسك، إضافة إلى المجلس الأوروبي للإفتاء والمجلس الإسلامي في فرنسا، قد أعلنت جميعها أن عيد الفطر سيكون يوم الثلاثاء 4 يونيو الجاري، في حين اختلفت الجاليات الإسلامية في مختلف الدول الأوروبية، حيث أعلنت المؤسسات الدينية في السويد مثلا أن عيد الفطر سيحل يوم الثلاثاء المقبل، ويوم الأربعاء في النرويج، مما أدى إلى الشعور بالإحباط والقلق في أوساط الجاليات المسلمة.

وكخلاصة، يمكن القول إن الحل الطبيعي والعلمي لهذه المشكلة المتكررة سنويا يكمن في تبني الاقتران كبداية للشهور القمرية كما هو معروف في الفلك، وإسقاط الرؤية البصرية، سواء بالعين المجردة أو عبر الأجهزة الحديثة، مما سيمكن كل مسلم من برمجة حياته وعبادته من خلال توقيت دقيق ومسبق دون تدخل من قبل المؤسسات الدينية، مثلما هو الشأن في تحديد أوقات الصلاة التي تتبنى التقويم الشمسي.

*باحث في علم الفلك-جامعة أوسلو “النرويج”

‫تعليقات الزوار

51
  • شاكر
    الأحد 2 يونيو 2019 - 21:37

    إذا تأكد قول هذا العالم فهذا يؤكد من جديد أن المغاربة (يشحطون) يوماً في رمضان ويوم العيد يصومونه وهو محرم صيامه !!

  • Mann
    الأحد 2 يونيو 2019 - 21:45

    المسلمون لا يريدون الخروج بل يحلمون العودة الى القرون الوسطى في كل الميادين، فلا غرابة انهم ينفرون من علم الفلك في تحديد شهورهم …

  • اليقين
    الأحد 2 يونيو 2019 - 21:46

    لا مجال للتشكيك في علمائنا ما دام لهم الخبرة والتقنيات
    فبما ان لحظة الاقتران يمكن تحديدها بالحساب الفلكي وبدقة عالية بخطأ أقل من الثانية المائوية لا يدع مجالا للشك
    بعض العدميين يقولون عفا الله لهم (اما ناكلوا ليه الرجلين او نكلوا ليه الراس)

  • لا للعلم!!!
    الأحد 2 يونيو 2019 - 21:48

    معشر الفقهاء والعلماءالسنة يحاربون كل شيء له صلة بالعلم. فالعلم عندهم توقف عند المذاهب الأربعة وما جاء بعده فهي بدع وضلال.

  • من اوصلو
    الأحد 2 يونيو 2019 - 21:53

    اعيش في اوصلو ولنا الحق في اخد اجازة يوم العيد ولما يسألني مدير الشركة عن يوم العيد لتعويضي بشخص اخر, والله احس بالخجل قبل اخباره انني لست متأكد و انه علي الانتظار لليلة الاخيرة من رمضان وان يوم العيد مقرون برؤية الهلال ووو.. وخجلي يزداد لما ارى اندهاشه وعلامات الاستفهام على وجهه من كل التفسيرات التي قلتها…
    نحن في القرن 21 ومازلت الامة لم تتفق على تحديد ايام الاعياد للتخطيط مسبقا.. في حين ان الغرب الكافر بفضل الحسابات يرسل مجسمات الى الفضاء ويعلم بدقة متى ستصل واين ستحط..
    فعلا نستحق لقب الامة التي ضحكت من جهلها الامم.. السبب في هذا الجهل المبين هو اعتماد الامة على اجتهادات العصور الوسطى, كيف لعقلية ذاك العصر الغابر والجاهلي عصر التداوي ببول البعير ان ينفع في العصر الحالي.. عصر التقدم التكنولوجي السريع
    الهوة واضحة بيننا وبين من يستعمل عقله

  • ابو فلان
    الأحد 2 يونيو 2019 - 22:00

    ماذا سيحدث اذا ارتطم نيزك ما بالقمر وفجره او غير مساره او دخل قمر اخر ليدور في فلك الكرة الارضية؟ هل سينتهي العد الفلكي؟

  • HAMID
    الأحد 2 يونيو 2019 - 22:02

    الاشكال هو عند المغرب فقط ،لان معظم الدول العربية
    تصوم في يوم واحد وتفطر في يوم واحد الا المغرب!!!
    والدليل ان يوم العيد سيكون يوم الثلاتاء اما المغرب
    سيفطر بالاربعاء مثل ايران …..

  • السلامي
    الأحد 2 يونيو 2019 - 22:17

    ما اتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا.

  • Ishak
    الأحد 2 يونيو 2019 - 22:32

    c tres simple, tout un chacun surveillera le croissant lunaire mardi et celui qui le voit partage l'image sur watsap

  • ناصر
    الأحد 2 يونيو 2019 - 22:45

    الأمر أكثر مما تتصورون، فالمناطق غير متساوية في تعاقب الليل والنهار بدليل أن هناك مناطق يزييد فيها النهار أو ينقص بخمس دقائق أو أكثر في اليوم مما يعني أنها أحيانا يكون عندها غروب الشمس قبل المملكة المغربية ومع تعاقب الفصول يصير غروب الشمس بالمملكة بعد هذه المناطق بدعوى أن دقيقة واحدة هي التي يتزايد بها أو ينقص النهار فصعب أن يتحكم في جميع المعطيات للتدقيق في ضبط الكون فسبحان الخالق

  • Samir r
    الأحد 2 يونيو 2019 - 22:46

    5
    كلامك صحيح ولكن مع من غدي تهدر والأغلبية مبنجه ومحنطه بالأفكار العصور الوسطى.

  • قارىء
    الأحد 2 يونيو 2019 - 22:46

    مقال الاستاذ حماد عاشور مقال مهم و ارجو من المراجع الدينيه الاسلاميه مشرقا و مغربا و فى بلاد الاغتراب الاهتمام بهذا المقال لانه يؤسس لفهم علمى بعيد عن السياسة و الايديولوجيات و اهواء الدول .

  • إيطو
    الأحد 2 يونيو 2019 - 22:55

    فعلا يجب حسم هذا الموضوع من طرف العلماء والمختصين في مجال الفلك، مخجل أن نرى أيام أعياد مختلفة، يوم عيد واحد موحد بين المسلمين سيكون أفضل.

  • صاءم
    الأحد 2 يونيو 2019 - 22:59

    ليس ضروري أن يصوم العالم في يوم واحد، و رؤية الهلال فيها حكمة، و لايجب أن يغير ما اتفقوا عليه العلماء مهما نرى الضغط من من يريد تسهيل الأشياء لرجال الأعمال ، نصوم للله لا للشركات و لا لرضا من يريد هاد العالم بتقافة واحدة ولغة واحدة و لباس واحد . لا يجب أن نقع في الآراء لأن هاد موضوع اختصاص، و للعلماء البحت فيه.

  • Hassan
    الأحد 2 يونيو 2019 - 23:06

    ""الرحمن خلق الإنسان علمه البيان الشمس والقمر بحسبان ""الحساب الفلكي و التقويم يعتمدان على دورات محسوبة لدوران الأرض والقمر ، أما الشمس فلها مستقر . الصلاة لها مواقيتها ساعات من يوم و الحج ميقات أيام من السنة و الصوم ميقات شهر من السنة . الإختلاف حول توحيد المناسبات الدينية راجع إلى المجمع الديني . أو المؤسسات الإفتاء المتمركزة في الخليج العربي متناسية أنها جزء صغير من الأمة الإسلامية

  • Anversois
    الأحد 2 يونيو 2019 - 23:07

    اعيش في بلجيكاوكل عام يسالني مديري متى عيد الفطر وينتضر بشغف لاجابتي المتخلفة على حد تعبيره. لكنني اجيب انه بكل بساطة الغاية من مراقبة الهلال هي الاتفاق.. الجميل في الامر لما يتفق المسلمون على شيء ما. الحيات ليست كلها تكنلوجيا وحسابات. هته عبادة واصل العبادة الحوار مع الخلق والخالق. ادا تبنينا الحسابات الفلكية فكل واحد سيلزم بيته. وينعزل في عالمه. للاشارة عملي تكنلوجي محض. ومديري يحترم دكائي وعلمي. ادن لا داهي لالتهكم. مجرد رأي

  • ali
    الأحد 2 يونيو 2019 - 23:13

    "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته". وضـع مئـة خـط تحـت رؤيته. وقوله تعالى: { فمن شهد منكم الشهر فليصمه}.

  • مواطن غيور. ليلة القدر
    الأحد 2 يونيو 2019 - 23:24

    السلام عليكم.
    لدي سؤال يحيرني دائما، و أرجو من قراء هسبريس الجواب عليه، بدون تعصب و لا خلفية سياسية.
    ليلة القدر الدي تنزل فيه الملائكة و الروح بادن ربهم ، كم ليلة؟ و من هي الصحيحة هل حسب أهل المشرق أم حسب الدول الاخرى؟
    ملحوظة: لا خلفية لدي من هدا السؤال.

  • عبدو
    الأحد 2 يونيو 2019 - 23:24

    هناك الاختلاف وهو من ضمن التوقيت القمري على مدى قرون. أما صيام آخر يوم ، وخاصة البلاد العربية الجانبية على حافة ،من الجهتين (شرق وغرب) الخريطة ؛ وهلال العيد يسطع صباحا …

  • صمود
    الأحد 2 يونيو 2019 - 23:27

    كلام صائب وعلمي، لكن من يسمون أنفيهم بالعلماء او "الفقهاء " لن يقبلوه أبدا.
    ils sont dépassés par la sciences, notamment par
    l’astronomie et la logique des choses
    الكل مسيس
    جزء من بغداد يصوم مع إيران والجزء الآخر مع السعودية
    في بداية الشهر،في معبر جوج بغال بوجدة حيث يعيش جزائريون إلى جانب مغاربة، الجزائريون صائمون والمغاربة شاحطينو والعكس آخر رمضان
    السياسة تتحكم في كل شيء

  • مغربي في البحرين
    الأحد 2 يونيو 2019 - 23:28

    هذا التنوع ل يفسد للود قضية مادام أهل العلم و اختصاص هم من يقع عليهم التكليف سواء في الدنيا او اخرة و ل تنسو أن اعمال بالنيات و لكل امرء ما نوى فل ضرر من هذه المسألة و نسأل الله أن يتقبل منا و منكم و من الجميع عواشر مبروكة لقراء هسبريس

  • عبدو
    الأحد 2 يونيو 2019 - 23:44

    من شهد منكم الشهر فليصمه. شهد هي عَلِمَ عِلْمَ اليقين. والدليل على ذلك، عندما نقول: أشهد ان لا إلاه إلا الله، ماذا يعني ؟

  • طنجاوي
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 00:06

    الحسابات الفلكية مهمة وضرورية ويعتد بها في المغرب ولكن كعنصر مساعد ومواكب لا يغني عن الرؤية الشرعية، فمثلا إذا كانت الحقائق العلمية الدامغة تقول إن الرؤية على طول محور طنجة-الداخلة ممتنعة وممكنة بين الداخلة والكويرة فإن واقع الحال يؤكد ذلك وقت رؤية الهلال حيث لا يعتد بالشهادة التي تؤكد الرؤيا في المناطق الممتنعة بأي حال من الأحوال وهو لعمري انتصار للعلم والشرع اللذان لا تعارض بينهما في المطلق : الاستئناس بالحسابات الفلكية + التطبيق الحرفي للحديث الشريف ( صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته)، علما أن هذه الدينامية والمساعي الدؤوبة لاتفتأ تنقطع طوال اثني عشر شهرا من السنة، الشيء الذي يجعل من المملكة رائدا عالميا في تحديد مطالع الشهور القمرية.

  • محمد الشايب
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 00:32

    الفقه ..أم الفلك ؟
    وددت أن كبارنا
    في العلوم الكونية
    كتبوا في الشريعة ..
    و " حققوا " كثيرا
    من النصوص
    التي لا زال الناس
    في حيرة من أمرها
    حتى اليوم .
    وهل يشرف أمة
    كانت رائدة في الفلك
    أن يلتبس عليها
    أمر " الأهلة "
    في مواسمها الدينية
    كل عام ؟
    وقد كان الفقيه ابن سريج
    حكيما حينما أقر
    أن " العمل بالرؤيا "
    هو للعامة …
    وهل نحن
    في زمن " العامة " ؟
    والعلماء رصدوا كل
    جزئيات الفضاء والمجرات .
    ورأيت الشيخ المراغي
    يؤكد العمل
    " بالفلك والحساب "
    في إثبات الشهور العربية
    ويرى ..
    رد شهادة الشهود
    إذا كان الحساب يقطع
    بعدم إمكان الرؤية .
    وأنا الآن …
    أقرأ رسالة
    للشيخ أحمد شاكر .
    يدعو فيها
    إلى " تجاوز " الأخطاء
    الفقهية التاريخية
    والأخذ بالوسائل
    العلمية المعاصرة
    في رصد الأهلة ..
    وقد كنا أهلها .
    زمن ..
    البيروني وابن الهيثم .

  • عامر
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 00:49

    ليلة القدر واحدة.ومنها يلزم الانطلاق في عملية الحساب.اذا كانت ليلة القدر واحدة فيلزم ان تكون في يوم واحد في جميع الدول الإسلامية.واذا كانت واحدة فبأي دولة نعتد.؟اظن في عهد نزول القرآن كانت حسب مكة.اذن يلزم الحساب والعد والرؤية حسب مكة ويعتد بها في جميع البلدان الاسلامية. وتكون بداية رمضان في يوم واحد في العالم.

  • وهيي
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 01:03

    راية الشهر ليست فقط بالعين المجردة بل قد تكون فلكيا واكثر دقة وليلة القدر من شهر رمضان تكون في ليلة واحدة عبر الكون والارض يعني هي مشتركة في يوم واحد من رمضان وبالتالي فبداية رمضان راية الهلال يكون في يوم واحد على الارض.والحساب الفلكي الدقيق لراية الهلال هو الذي ينبغي ان يكون لانه يوحد ايضا ظاهرة ليلة القدر وتاثيرها على الشمس والرياح الخ..

  • الأهلة
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 01:39

    * كل المصلين ، أينما كانوا ، هم على يقين بمواقيت الصلاة.
    * و هناك كتب و مجلات مختصة تعطينا بكل دقة تواريخ الكسوف
    و الخسوف ، و الأماكن التي ستشهدها تلك الظواهر .
    * الحسابات الفلكية دقيقة و صحيحة ، وذلك حسب كل نقطة من العالم .
    * بداية كل شهر قمري حقيقي ، سواء بالرؤية أو بالحساب ، يختلف حسب
    الأمكنة داخل البلد الواحد . و هنا تتدخل الدولة لتوحيد بداية الشهر القمري
    بالنسبة لربوع الوطن ، و هذا لم تفعله الدول فيما بينها . إنها السياسة ؟
    * والأمريبقى مطروحاً ، داخل الدولة الواحدة أو بين الدول ، سواء بالعين
    المجردة أوبالحساب الفلكي .

  • مسيحي مفربي
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 02:02

    عيد مبارك سعيد وكل عام وانتم بالف خير لكل مسلم.

  • عاشقة القرآن الكريم
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 02:29

    على الأمة الإسلامية أن تتحد وتتفق على التاريخ الهجري و تكون مثل جسد واحد، لأن إلاهنا واحد، ديننا واحد ونبينا واحد. فكيف يعقل أن يكون مثلا يوم عرفة اليوم حيث حجاجنا الميامين وبالملايين واقفين بجبل عرفة هذا اليوم لكن في بلدنا الحبيب يوم غد حين لا يوجد أي حاج بعرفة!!! وكذلك ليلة القدر؛ هل نحيي ليلة القدر هنا في السويد هذه الليلة حين تتنزل الملائكة والروح فيها أم في الليلة القادمة حسب بلدنا الحبيب ؟!!!
    يجب أن يكون تاريخنا واحد، عيدنا واحد، ليلة القدر واحدة، يوم عرفة واحد.
    نسأل الله العلي القدير أن تتفق الأمة الإسلامية على تاريخ موحد.

  • sarita
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 03:01

    JE SUIS TOTALEMENT D ACCORD AVEC TANJAOUI N 24.LE MAROC N A JAMAIS FAIT ERREUR DU CALCUL SUR HILAL .OU CONTRAIRE LES SAUDIS SONT LES PIRES .DANS CE DEMAIN.CHAPEAU AU MAROC.AID SAID .C

  • khalid
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 03:09

    الامم الأخرى لاتعير ٱهتماما للعام الهجري لأن ليس لها رسول إسمه محمد صلى الله عليه وسلم تقتدي به أما الأمة الإسلامية فالعام الهجري تنبني عليه عقيدتها ولذلك نحن نتبع سنة رسولنا الكريم .أما عن علم الفلك فهو يوضح لنا وقت الاقتران ووقت وجود الهلال ونسبة إمكانية رؤيته بالعين المجردة بدقة لاننكر هذا وهذا جميل جدا لكن هذا لايمنع أن نتخلى عن سنة رسولنا في تحديد أول أيام الشهور القمرية

  • الرؤية المحلية وتوحيد الرؤية ؟
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 03:14

    نشكر الأستاذ على هذا البحث القيم. نحن في فرنسا حيث عدد المسلمين يتجاوز 10 ملايين ما زلنا نتخبط ونحاول إقناع المسلمين بضرورة توحيد كيفية بدء الأشهر القمرية باعتماد علم الفلك. قبل بضع سنوات اتفقت جميع المنظمات الإسلامية في مؤتمر حاشد على اعتماد الرؤية حسب معطيات علم الفلك وتم التوقيع على البيان الأخير للمؤتمر. ولكن ما أن وصلنا إلى أول تجربة لتوحيد الصيام والعيد حتى وقعت المصائب. رئيس أحد المساجد الكبرى في باريس أعلن في المساء أن الغد سيكون يوم عيد وفي الصباح غير رأيه وأعلن أن ذلك اليوم متمم لرمضان وينبغي إتمام الصيام. وهذا الإعلان كان أثره كالعاصفة التي تدمر كل شيء. حيث وقع ارتباك شديد عند مسلمي فرنسا ذلك اليوم. وتبين فيما بعد أن هذا المسكين جاءته ضغوطات سياسة من بلد عربي أرغمته على التراجع عن رأيه.
    ما دامت السياسة هي المتحكمة في الدين فلا داعي لمحاولة توحيد المسلمين. لأنهم قرروا واتفقوا على خلاف ذلك. ألا يتفقوا. ولهذا أحيي جهود المغرب لأنه البلد الوحيد الذي اعتمد مبدأ الرؤية المحلية ولم يخطيء أبدا في بدء الشهر القمري.

  • Rachid
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 03:41

    لناس لا تفهم الأشياء كما هي وتقول فمن شهد منكم الشهر فليصمه، الشهر يعني le mois ولا يعني الهلال، croissant إذن هذا يعني من عاش حتى وصل الشهر فليصم من. الفزياىيون الفلكيون هم من يجب الأحد برأيهم

  • لغنباز
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 03:50

    سيدنا و حبيبنا لم يذكر لنا ﻻ إقتران ﻻ زواج ﻻ تيليسكوب
    بداية الشهر تثبت بالرؤية بالعين المجردة و المغرب هو الدولة و الوحيدة التي حافظت على هدا المنهج النبوي الدقيق باﻻمتياز

  • الناقد
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 04:28

    أجل يا Rachid رقم 14:
    الناس تقرأ قرأن لا وجود له، مثل:"" من رئى منكم الشهر فليصمه "" والأية على هدا الشكل خاطئة، إنما الصحيح هو: فمن شهد منكم الشهر فليصمه. بمعنى من حضر وعلم، لكن بعض الناس لا يعقلون، وفوق كل هدا يمنع تعليقي من النشر.
    جاهلون بكتاب الله!!!!!

  • فيشكا
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 04:43

    فعلا الدين أفيون الشعوب، و الإدمان من الصعب الإفلات منه.

  • ابن البناء
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 05:04

    Site tameteo vous offre le calendrier lunaire
    Mercredi le1 jr lunaire

  • هشام_طنجة
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 07:34

    مالكم حارقكم راسكم. علاش المسلمين مايصوموش مع العلم الفلكي ؟ حنا عاجبنا ا سيدي . صومو لرؤيته عااجبانا وعاجبنا التخلف ا سيدي و خليونا من عليكم

  • أنيس ولد لابيطا العظمى
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 07:47

    طيب لماذا سوف نرى الهلال في الأفق غرب يوم الاثنين؟

  • جلول
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 08:07

    السلام عليكم عيدكم مبارك سعيد لمن احتفل الثلاثاء او الاربعاء
    ما اقوله قاله صاحب الرقم 35

  • From Europe
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 08:07

    ادا كان المغرب يعتهد فعلا الراية الشرعية فليماذا لايضهرانه مباشرة على التلفاز الكل مافيه هو سياية

  • mohammed hemmid
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 08:17

    pourquoi y'a't il un decalage entre la suede et la norvege les deux pays sont les plus developes au monde il n'y aucune raison pour ne pas feter le meme jour

  • saad
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 09:21

    الغريب في الامر ان المسلمين لو كانوا يهتمون بامورهم في التقدم و الازدهار و محاربة السرقة و الفساد مثلما يهتمون برؤية الاهلة و نواقض الوضوء لكنا فعلا خير امة اخرجت للناس لكن مع الاسف سنظل في دار غفلون الى ان تصل الامم الى المنتهى ثم تعود لتجدنا ندور في حلقة مفرغة لن نخرج منها ابدا

  • محمد
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 09:51

    بداية أريد طرح سؤالين، هل سبق وانعدمت رؤية الهلال خلال شهر معين؟ وهل اثر ذلك على التوقيت القمري؟ لا أعتقد ذلك. نعم لتقدم العلم واستغلاله فيما ينفع البشرية، لكنه يبقى مجهودا بشريا يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ. لهذا أرى أن اعتماد الرؤية سواء بالعين المجردة أو باستعمال التلسكوب يبقى الحل الأمثل والصواب المطلق في اعتماد بداية الشهر القمري خصوصا انه متاح لكل شخص حسب موقعه سواء كان مسؤولا أو عاديا.والله أعلم

  • رمضان
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 10:01

    كشف مدير مركز الفلك الدولي، محمد عودة، الأحد، الظروف المتعلقة برؤية هلال شهر شوال في مختلف أنحاء العالم، محددا اليوم الأول المتوقع لعيد الفطر.

    وكان مركز الفلك الدولي، قد أعلن أن المؤسسات الفلكية والمتخصصين في رؤية الهلال، أصدروا بيانا موحدا يمثل "الرأي الفلكي" المتعلق ببدايات الأشهر الهجرية.
    وأصدر البيان المتعلق بظروف رؤية هلال شهر شوال (عيد الفطر) لعام 1440 هجري، 30 متخصصا من 14 دولة.
    لكن مدير مركز الفلك الدولي، قال لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن جميع المؤسسات الفلكية والمتخصصين أجمعوا على أن رؤية الهلال "غير ممكنة" يوم الاثنين بجميع الوسائل من جميع قارة أستراليا وآسيا وأفريقيا وأوروبا، مما يعني أن الأربعاء سيكون أول أيام عيد الفطر
    وأضاف أن "القمر سيغيب، الاثنين، في معظم الدول العربية، بعد غياب الشمس بدقيقتين، مما سيجعل مهمة رؤيته مستحيلة بعد الغروب، لتتأجل رؤيته إلى الثلاثاء"
    الحسابات الفلكية تظهر أن الثلاثاء أول أيام عيد الفطر في مصر
    مصر الحسابات الفلكية تحدد أول أيام عيد الفطر

  • غدوة العيد
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 10:24

    إن المغاربة لهم إحترافية في رؤية من في القمر…كيف لا يرون القمر نفسه؟
    الم تكونوا ترون الصور في القمر؟
    العالم الاسلامي كله وخاصة الأتراك الذين الذين هم متقدمون عليكم ب70سنة…يقولون الثلاثاء..
    اودي راكم كالينه…بلا ماتزوقوا…
    انتم احسن من العالم؟!!!!!
    الصيام كان يوم الإثنين…والعيد المبارك يوم الثلاثاء.

  • chakib
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 12:09

    il ya 2 ans de ça notre cher astro s'est trompé de la date de l3aid. elle est où l'exatitude a croire que c'est juste un calcul de probabilité. prkoi ne pas révéler le calendrier des 3 prochaines années et voir si ca suit le calendrier lunaire et si c'est le cas je ne vois aucun inconvénient d'utiliser sa méthode je serai même le premier à le crier et à l'adopter par contre si chaque année il ne me dicte que la date du fin de ramadan ( la grande fête qui correspond au 1er jour de jeune comme disaient nos arrières parents) je doute qu'il a raison voire meme ke c'est juste une arnaque pr semer le doute entre musulman qui ne sont jamais d'accord sur rien

  • مجرد رأي
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 18:15

    ليبيا القذافي كانت دائما مخطئة في حساب التقويم الهجري منذ أتباع ما يقوله هذا الفلكي و الفلكيون أنفسهم يعطون أقوالا متضاربة بسبب عدم فهم العديد منهم المطلوب منهم بالضبط و من قرؤوا كيفية الرؤية الشرعية و ما يجب أن يحددوه علميا هم من استطاعوا تحديد بداية الشهر بدقة و بداية الشهر لا تكون بالإقتران أو التمكن من رؤية الهلال بالتلسكوب أو بالمناظير و لكن بالرؤية بالعين المجردة لأن الإقتران أعطانا يومين كفارق و التلسكوب يوما كفارق و اليوم تم رؤية الهلال بالسعودية رغم أن رؤيته مستحيلة حسب الفلكيين الفاهمين المطلوب منهم بسبب استعمالهم التلسكوبات و هذا ما أفسد الرؤية التي يجب أن تبقى موحدة و هي بالعين المجردة

  • الفقيه الأصيل
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 18:30

    الكل يتكلم ويتهم ويصف ويهتف بما لا يعرف
    أما علمتم أن لكل بلد رؤيته .
    وأن المعتمد في الصيام هو الرؤية لا الحساب .

  • كريم
    الإثنين 3 يونيو 2019 - 19:09

    بالضبط، غدا الثلاثاء هو يوم العيد الفطر القطعي الغير سياسي بل بحساب فلكي ، تركيا تعتمد الحساب الفلكي و تعتمد مذكرة التقويم الهجري للسنوات القادمة ، عيد الفطر الحقيقي الغير سياسي كما في تركيا هو غدا يوم الثلاثاء.

  • أبو فراس الفلكي
    الثلاثاء 4 يونيو 2019 - 05:28

    هناك مصطلحان للاقتران، يطلق على الأول اسم الاقتران المركزي والثاني الاقتران السطحي. المصطلح الأول يعتبر أن الأرض والشمس والقمر عبارة عن نقاط (وهي المراكز) تسير في الفضاء، فإذا ما التقت هذه المراكز على استقامة واحدة وكان القمر في المنتصف، حدث الاقتران، وفي هذه الحالة هو لحظة عالمية واحدة. إلا أن عملية رصد الهلال تتم من على سطح الأرض وليس من مركزها! فما يهم معرفته هو وقت حدوث الاقتران من موقع رصدنا على سطح الأرض، وهذا ما يعالجه المصطلح الثاني (الاقتران السطحي)، إذ يعتبر هذا المصطلح أن الأرض والشمس والقمر كرات تسير في الفضاء، ويحدث الاقتران عندما يقع مركزا القمر والشمس على استقامة واحدة كما يرى من موقع الراصد على سطح الكرة الأرضية. بالطبع فإن لكل منطقة على سطح الأرض موعدها المختلف لحدوث الاقتران. ويبلغ أقصى فرق بين الاقتران المركزي والسطحي نحو ساعتين، في حين يبلغ أقصى فرق في الاقتران السطحي بين منطقتين مختلفتين للشهر نفسه نحو أربع ساعات.
    إذاً حتى لو سلمنا بصحة قول اعتماد بداية الشهر الهجري إذا حدث المحاق قبل غروب الشمس، فإنه لا بد من استخدام موعد المحاق السطحي وليس المركزي.

صوت وصورة
حقيقة خلاف زياش ودياز
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:58

حقيقة خلاف زياش ودياز

صوت وصورة
هشاشة "سوق النور" في سلا
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:30

هشاشة "سوق النور" في سلا

صوت وصورة
الركراكي والنجاعة الهجومية
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:04

الركراكي والنجاعة الهجومية

صوت وصورة
كاريزما | محمد الريفي
الإثنين 25 مارس 2024 - 22:30

كاريزما | محمد الريفي

صوت وصورة
رمضانهم | الصيام في كوريا
الإثنين 25 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | الصيام في كوريا

صوت وصورة
الفهم عن الله | رضاك عن حياتك
الإثنين 25 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | رضاك عن حياتك