أجمع الفاعلون السياسيون المتدخلون في ندوة “إصلاح التعليم ضرورة لكل تنمية حقيقية” على أن “منظور اليسار لحل معضلة المدرسة العمومية هو بناء مؤسسة المستقبل، التي يجب أن تكون أكثر عدلا ومساواة”.
وأكد القياديون في أحزاب اليسار خلال هذه الندوة، التي نظمت بمراكش، أمس السبت من طرف الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية، أن “إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية رهين بتحقيق دولة ديمقراطية، تتأسس على فصل السلط وقيم الحوار، لبناء مواطن يملك قيم النقد والشك المنهجي والبحث عن الحقيقة، مما سيمكنه من مواجهة تسونامي التطرف”.
وفي تدخلها،قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة لليسار الاشتراكي الموحد، إن “التفكير في إشكالية إصلاح التعليم يفرض الانطلاق من تفكيك بنية النيوليبرالية، التي حولت المدرسة العمومية إلى فضاء لا ينتج الكم ولا النوع، لأنها تكتفي بتعليم مهارات تقنية لتوفير موارد بشرية لقطاع الصناعة، مما أدى إلى فقدان الثقة في قطاع التعليم”.
وضربت منيب نموذجا لتصور المدرسة العمومية، بما يقدمه التعليم بفلسطين، “مما دفع إسرائيل إلى محاصرة الشعب الفلسطيني، لأن المواطنين يملكون مستوى مرتفعا من التعليم، جعلهم يؤمنون بالحرية والكرامة والمساواة، وهذا ما يمنعه من الركوع للزمن الأمريكو-صهيوني”، تضيف منيب.
ولإصلاح المدرسة العمومية، يجب تحرير المجتمع من الاستبداد وبناء مجتمع ديمقراطي، يقوم على الحق والواجب والانفتاح الاقتصادي، الذي يوفر توزيع الثروات بين المواطنين بالمساواة، لاسترجاع التضامن الاجتماعي”، تؤكد منيب، التي دعت إلى “اعتماد اللغة العربية والأمازيغية في التعليم الأولي، واللغات الأجنبية الأخرى من المستوى الإعدادي الثانوي”.
من جهتها، أكدت حسناء أبوزيد، عن الاتحاد الاشتراكي، أن “المدرسة العمومية قضية مجتمعية، لا يمكن الدفع بها إلى تحقيق بناء إنسان يؤمن بوطنه وعمله إلا إذا غرست فيه القيم الأخلاقية، ومنها الحرية وطرح السؤال والانفتاح على الغير والإيمان بالمشترك لأننا نعاني اليوم من مشاكل عدة على مستوى الحكامة واحترام الآخر”.
وأشارت أبوزيد إلى أن “النسق الإصلاحي الذي يعيشه المغرب، سواء تعلق الأمر بموضوع التربية أو النموذج التنموي، فإن أحزاب اليسار يجب عليها أن تجدد رؤيتها لعلاقة التربية والتنمية، من خلال تجديد مداخل طرح المسألة التعليمية، واستحضار البعدين الأخلاقي والثقافي من أجل بناء قيم أفراد المجتمع المغربي الذين سيحضنون الإصلاح”.
من جانبه، أوضح عبد الواحد سهيل، عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أن “موضوع الندوة من أهم ما يشغل الرأي العام المغربي وكل بلدان العالم لأن التعليم والتربية والتكوين هو منهاج أبان عن نجاعته في بناء معرفي ومجتمعي للشباب والمجتمعات التي استطاعت أن ترتقي في مجال الفكر والإبداع والابتكار”.
وزاد سهيل قائلا إن “المغرب تقدم في مجال التعليم منذ الاستقلال إلى اليوم، لكن نظامه التعليمي يواجه مطبات ومشاكل، نتج عنها فقدان الثقة في المدرسة العمومية، التي كانت تؤدي دورا كبيرا في تكوين موارد بشرية ذات كفاءة وقيم أخلاقية، وساهمت في تنمية المغرب، أما اليوم فهذا التراجع دفع الجهات المعنية إلى بلورة رؤية استراتيجية جديدة”.
وأبرز سهيل أن “موت المدرسة العمومية، واندحار مكانة وقيمة المدرسين، وسيادة مناهج فقيرة لا تعلم شيئا، يفرض على كل الفاعلين، سياسيين واقتصاديين واجتماعيين ومفكرين، مناقشة هذه المعضلة من أجل الوقوف على أحسن السبل ليكون للمغرب تعليم في مستوى الطموحات، ويؤهل المملكة لاجتياز مراحل المستقبل بكل ثقة واطمئنان لبناء مجتمع نامٍ ومتقدم”.
غريب أمر هذا الحزب الحرباء … يوم مع اليمين الحكومي و يوم مع اليسار التقدمي و أيام بينهما لأكل الكتف !
لوبيات التعليم الحر لكم بالمرصاد و لكل من يريد النهوض و اصلاح المنظومة التعليمية .
كما هو الحال للمحروقات والصحة .مغرب اللوبيات بمشاركة بعض الأحزاب يصعب فيه الإصلاح وخدمة الطبقة الوسطى و الطبقة الكادحة.الله غالب.
يجب أن يكون التعليم باللغة العربية والإنجليزية، والتربية الإسلامية وحفظ القرآن الكريم والرياضة وجميع العلوم التكنولوجية الحديثة.
لكي نحقق التطور التعليم الجيد يجب أولا إلغاء التعليم الخاص الهالك، كما حربت أوروبا والكثير من الدول التعليم الخاص.
المشكلة الحقيقة في وطننا الغالي أن الماسونية (الأمريكو-صهيوني) هي التي تحارب إصلاح التعليم والصحة والبنية التحتية والمحاكم والإدارة العامة والمستشفيات.
إذاً ، لابد من الإصلاحات والاوراش في وطننا الغالي.
اصلاح التعليم :
_ تكوين المعلم الذي سيكرس حياته التنشئة الفرد على ان تتكفل الدولة بتحصينه ضد الحاجة وآفة الدونية وان تهتم به اجتماعيا ليتفرغ إلى مهمته بعد أن يؤدي سنتان من الخدمة العسكرية مجندا لخدمة الوطن.
_ توفير بنيات تحتية حديثة للتربية والتنشئة او تهييئ وتجديد وتأثيت الموجودة حاليا.
_ تربية الآباء والأمهات والصغار على حد سواء: تعليم الصغار وانضاج الوالدين تربويا للمواكبة والتابع ( وهذا مشروع اجتماعي ضخم) .
_ دعوة وتمكين الأحزاب السياسية والجمعيات من وضع برامج تربوية تطبيقية لإعادة بناء مجتمع يؤمن بالعلم والتعلم ويكرم المتعلمين ويحارب الأمية والجهل والتوحيد الاجتماعي.
_ جعل إنسانية الإنسان وسيلة ومنتجات وهدفها أسمى من امتلاك بيت وأجرة يضمنها المخزن وانتصار الريع أو ما فاض عن حاجة الكبار.
_ محاربة النهب وسرقة أموال الشعب و محاربة التهرب من الضرائب وإعدام مهربي الأموال ومشاركة الشعب في الاقتراض من البنوك الدولية ومشاركتهم في تسديدها وبرمجة مجالات وكيفية تدبيرها. . .
– محاربة جريمة التسول والدعارة والابتزاز و المخدرات المهلوسة وسن سياسة سكنية صارمة متحكمة في السكن والقاطن به . .
لايمكن تكوين مواطن صالح وانت تمارس عليه القمع والتهميش منذ البداية;كيف تحرم الطفل من اللعب وكيف تحرمه بالتحذث بلغته الام وتفرض عليه لغة غريبة عليه?في جميع المدارس يمنع على التلميذ التحذث بالامازيغية وان تكلت مع زميلك بلغتك يعاقبونك;وكيف تريدون ان يكون هذا الطفل مستقبلا? السياسة التعليمية في المغرب تعتمد على الاقصاء والتهميش والحكرة و……………………..
كنا تلاميذ في السبعينيات والمعلمون يعاقبوننا ويضربوننا ان تحذثنا بامازيغيتنا ويقولون لنا ماتهضروش بالشلحة خصكوم تهضرو بالعربية !!!!!!!!!!!!!!!!!
يجب فتح حوار وطني او مناظرة وطنية حول التعليم تجمع جميع المتدخلين السباسيين والمثقفين والاكاديميين والتربويين.لمناقشة اي مدرسة نريد؟ والخروج بتوصيات تتضمن في اي اصلاح مرتقب.بعيدا عن المزايدات السياسوية والمقااولاتية.فالمدرسة فضاء للتعلم والتربية وترسيخ القيم الكونية.وليست فضاءا لتصفية الحسابات السياسية والانتخابوية.او مقاولة لدر الربح المادي على حساب جيب الاباء.
اليساريون لاخير فيهم والدليل المغاربة لا يصوتون عليهم خاصة حزب منيب وباقي الراديكاليين النهجيين ،يعارضون كل شيء أعرف احدهم في المحمدية لم تصوت عليه زوجته عندما تقدم للانتخابات البرلمانية والان يتزعم نقابة تعليمية هزها الما
إصلاح المنظومة التربوية رهين قبل كل شيء بتوفر لغة رسمية حقيقية قابلة للاجتهاد و ملزمة للجميع في معظم مناحي الحياة اليومية … بالضبط كما هو الحال بكل البلدان المحترمة. أما التفاصيل الصغيرة المتعلقة بالمناهج و الكتب المدرسية و الطاولات و السبورات و رواتب المدرسين إلخ فيمكن التوافق بشأنها على مراحل.
75سنة في خدمة الشعب و الوطن و الحصيلة 0 للشعب و الوطن و 10/10لنا و لاولادنا و ليذهب الوطن و الشعب الى الجحيم….
في بلجيكا ليس هناك مدارس خاصة ، هناك مدارس عمومية ، مدارس عليا و جامعات .
الكل له الحق في الدراسة مجانا مع ثمن التسجيل حسب
استطاعة كل احد.
الأساتذة يتفانون في عملهم و لا يطلبون من غداء و لا عشاء لانه يدرس ابنك .
في المغرب انحلال خلقي على جميع المستويات ، القضاء، المحاماة ، الطب ، التعليم ، الادارة، ووو
الفساد بكل أنواعه ينخر البلاد ، و الكل مسؤول .
أصبحت الذاتية تطغى على جميع المغاربة.
Le système de valeur est inexistant, alors comment voulez vous avancer ?
Impossible
كان التعليم بخير في المغرب الى حدود أواسط ثمانينيات القرن الماضي ، إذ أنه كان ينتج طلبة أكفاء يتحدثون يناقشون بطلاقة ، ينتجون مواضيع إنشائية جيدة في المدرسة الابتدائية …. الا ان هذا لم يرق أصحاب المصالح الشخصية والذين هم في مراكز القرار ، فحولوا التعليم الى محاربة أمية فقط …..
افشال المنظومة التربوية التعليمية التكوينية راجع في اساسه للمجتمع نفسه.
الملاحظ أن المجتمع لا يساهم بتاتا في التربية، بل تجد أن هم المواطن هو الحصول على الماديات واكتساب ثقافة استهلاكية لحظية، والغريب أن يلجأ نفس المجتمع الى نقد المنظومة التي لا يعيرها اي اهتمام.
هناك ملاحظة اخرى اشد فتكا، من خلالها يتبين ان المجتمع اما مخدوع أو تم ااتأثير عليه وتضليله بشكل خبيث، كأن تجد تدخل رجل تعليم هنا بهذا المنبر يتعرض للتقييم السلبي، كأن رجال ونساء التعليم اصبحوا الأعداء والفاسدين والمجرمين والمتملصين من الضرائب في هذا البلد.
التعليم يحتاج مساهمة الجميع، اولا بأن يكون مجتمعنا يقرأ ويطالع ويزرع نفس الثقافة في بنيات المجتمع، وثانيا أن يقوم بتقييم ايجابي للتعليم وجعله في مكانة محترمة ومقدسة، لأن القرآن الكريم وجميع الرسالات السماوية أو الحكم الوضعية ترتكز على التعليم والتربية…
La democratie a prendre ou a laisser
Il n ya ps d autre issue .
Les systemes politiques qui retardènt ce processus portent prejudice a leurs peuples .
La preuve est claire et nette tous tous les pays qui y sont intrgres ont connu un essor et une montee vertigineues de leur economie et la paix sociale et une reconciliation entre ses differnts constituants.
On ne sait exactement a qui profite cette situation malencontreuse :
La democratie a lagoutte a goutte .,disait un ancien militant ,figure de la gauche syndicale
نبيلة منيب في رأيي الشخصي وحسب بعض استجواباتها في الاذاعات هي آخر شخص يمكنه أن يتحدث عن الدفاع على المدرسة العمومية ولكم أن تصححوني إن كنت خاطئا.
لن تقوم للمغرب قاءمة مالم يتم التراجع عن التعليم الخاص و دلك بتاميم هده المؤسسات . ما زاد في افقار الاسر هو تكاليف هدا القطاع . لا يعقل ما يقع
حزبا الاتحاد الاشتراكي و التقدم و الاشتراكية حزبان مخزنيان و لا علاقة لهما لا بالاشتراكية و لا بالتقدم و لا بالشعارات الجوفاء التي يحملها …
و من الغريب أن يبقى الاستمرار في التعامل معهما من قبل بعض أحزاب اليسار الحقيقي المناضل كما فعلت الآن الاستادة منيب …
إصلاح التعليم = إلغاء التعليم الخصوصي ثم تجويد العمومي بإعادة النظر قي برامج ومناهج التعليم ..
l'éducation est par essence la traduction de choix sociétaux…le reste n'est que didactique élaboré par des professionnels didacticiens …dans ce débat politico-politicien stérile depuis des décennies …il n' y a ni choix sociétaux ni didacticiens….
الاحزاب هم من يلعبون في كل شي فيجب على من يتكلم عن الديمقراطية ان يغسل داخله قبل ان يتكلم عن أشياء أكبر منهم
75سنة في نهب تروات و حقوق المواطن البسيط لا خير يرجى منكم اجمع
هؤلاء وأولياؤهم هم من يكبح تقدم المدرسة المغربية الوطنية كبحا منذ الإستقلال لكي لاتلعب المدرسة دورها في حفظ الثوابت الوطنية،فدروس التربية الإسلامية والوطنية بل والمدنية التي من شأنها ترسيخ الثوابت والتي هي الإسلام وحفظ وحدة البلاد وإمارة المؤمنين مهمشة وعاملها بخس،هؤلاء الأساتذة التقدميون إلى الوراء والإشتراكيون التي تطبق الديكتاتورية المعروفة عنهم تاريخيا الذين يمثلون أقلية يستهدفون ثوابت المغاربة بإضعافها لأجل نسفها،والثوابت يحفظ بعضها بعضا فإذا تغير أحدها تدريجيا تغير الذي يليه أوتوماتكيا وتلقائيا،إعادة تأهيل المدرسة العمومية بتفعيل الدروس الدينية والمدنية بتفعيل مدتها ومعاملها سيكون له أثر بالغ في الإصلاح وازدهارالمغرب.(في عهد الملك فاروق بمصركان الشيوعيون يرأسهم هنري كوريل الصهيوني والشيوعيون لايسمون غالبا حزبهم باسم شيوعي فكان اسم حزبهم أهل الحرية).
لا تتعبوا انفسكم ايها المغاربة في موضوع اصلاح التعليم لان الدولة العميقة لا تريد دالك لان اصلاح التعليم يعني تكوين جيل متعلم وواعي قد يشكل خطر على النخبة الفاسدة في البلاد .انضرو الى جيل الستينات و السبعينات كيف شكلو خطر على النخب الفاسدة اما هدا الجيل فلا فكر له و لا تحليل ولا يشكل اي خطر على اي احد وهدا ما تريده النخب الفاسدة .
Ces gens-là, avec leurs principes et valeurs plus populistes que destinés à servir les intérêts nationaux, font partie du problème et ne peuvent envisager des solutions viables!! Exemple : ils ont toujours refusé que les parents participent un tant soit peu aux frais d'éducation de leurs enfants.
Le résultat est aujourd'hui catastrophique ; les parents se saignent à blanc pour éduquer leurs progénitures et les frais varient entre 2000 et 13000 dh par mois.
En fait,le néolibéralisme veut imposer une méthode de formation de compétences techniques sollicitées par le
marché économique capitaliste et non des ressources
قبل الحديث عن الإصلاح يجب أولا الإجابة عن بعض التساؤلات الأساسية. ١ ما هو توجه و أهداف الجهة الموجهة لهذا القطاع؟ من جهة نيتهم يعلمها الله ( الجهل و صناعة القطيع تخدم الاستبداد و الاستغلال) و من جهة أخرى هناك تخبط و عدم توحيد الرؤية للحكومات المتعاقية اختلاف في الرؤية و الفلسفات ٢ ما هي أولوية بالنسبة لنا هل الجودة أم الكم و الأرقام؟ بالنسبة لدولة محدودة الموارد التعميم و الكم جاء على حساب الجودة و نحن نجني ثمار هذه السياسة الغير حكيمة. ٣ هل نعي لماذا ندخل للمدرسة؟ هناك غياب وعي و عقليات سلبية على مستوى أفراد و المجتمع يوم بعد يوم يزيد انتشار الفكر الوصولي الأناني حيث أصبح المبتغى هو الحصول على الشهادة.
التعليم عندنا لا يخرج عن مقولة أركون فهو يفضي اما الى جهل مقدس أو الى جهل مؤسس