جبرون يزيل "الشوائب" من العلاقات بين الإسلام والحريات الفردية

جبرون يزيل "الشوائب" من العلاقات بين الإسلام والحريات الفردية
الجمعة 5 يوليوز 2019 - 03:00

قال محمد جبرون، مفكر وباحث في التاريخ والفكر السياسي الإسلامي، إن “قضية الإسلام والحريات الفردية تعطي الانطباع بأن هناك خصومة وتناقضا بين الدين الإسلامي والحرية، إذ إن الكثير من الناس في المجتمعات العربية والإسلامية لديهم اعتقاد راسخ بأن الإسلام بشكل أو بآخر يشكل عائقا أمام التحرر وأمام الحريات الفردية”.

وأضاف جبرون، في مداخلة له في ندوة علمية حول “الحريات الفردية بين التحولات المجتمعية والمرجعية الدينية”، نظمتها مؤسسة فريديريتش ناومان للحرية في المغرب وحركة ضمير، أن “السؤال الذي يجب أن نطرحه هو هل فعلا هذا منطلق صحيح؟ هل فعلا هناك إشكالية بين الإسلام والحريات الفردية؟ هل العائق الرئيس أمام التحرر هو المعتقد الديني، أم أن هناك عوامل أخرى تكون مهمة؟”.

وشدد المتحدث على أهمية إعادة فهم إشكالية العلاقة بين الإسلام والحريات الفردية أولا، ثم إعادة فهم إشكالية التحرر والحريات الفردية، لأن “الفهم الدوغمائي والإطلاقي للإسلام يزيد من التوتر ويعيق أي قدم في اتجاه التحرر”.

ويقترح جبرون الاستناد إلى مرجعيات ثقافية وفكرية مختلفة من أجل إعادة فهم الإشكالية، متسائلا: “كيف يبدو مفهوم الإسلام من الناحية السوسيولوجية على مدى 15 قرنا؟ هل هو ثابت أم متغير؟ ثم الإسلام في علاقته بالتاريخ، هل هناك توافق أم هناك توتر؟”، وزاد موضحا: “عندما نطرح هذه العلاقة من منظور تاريخي وفي مرآة الزمن يبدو أن الدين يطمح إلى الهيمنة على التاريخ، وفي المقابل، التاريخ بطبيعته المتحولة والدينامية ينزع إلى التخلص من الهيمنة، سواء كانت دينية أو غيرها”.

وفي حديثه عن الاجتهاد وعلاقته بالحريات، أورد المتحدث ذاته: “في المغرب عندنا نماذج تدل على نجاح العقل الاجتهادي والقدرة على التكيف والتأقلم”، مقدما مثال الإصلاحات التي عرفتها مدونة الأسرة والسماح للنساء باحتلال منصب “العدول”، و”كل ما يتعلق بحقوق الإنسان”.

واعتبر جبرون خطاب الحريات الفردية “انتصارا لليبرالية” بعد التحولات الاجتماعية التي عرفها المغربي، وهي حسبه تتمثل على سبيل المثال في النمو الحضاري غير المسبوق واتساع التجمعات الفردانية.

ودعا جبرون إلى إخراج الإسلام من كونه عقيدة وشريعة إلى عقيدة ومنظومة قيم، معتبرا أن “صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان واستمراره تتعلق بقدرتنا على إعادة تعريفه في كل وقت وحين بما يناسب التاريخ وديناميته”.

*صحافية متدربة

‫تعليقات الزوار

27
  • Ali Dadou
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 05:34

    "صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان واستمراره تتعلق بقدرتنا على إعادة تعريفه في كل وقت وحين بما يناسب التاريخ وديناميته".
    صدقت، ان شاء الله سنعرف الإسلام بعد القضاء على جميع الأنظمة العربية العميلة التي تكرس التخلف و التبعية
    و كذلك القضاء على كل خونة الوطن كما فعلت الشعوب الحرة مثل الصين و الهند و ماليزيا وإندونيسيا و كوريا و …
    نعم يجب عدم تجريم اكل الميزانيات و اكل أموال الناس بالباطل و عدم تحريم الزنى و تحريم زواج بنت 16 باش مول الفلوس اتبرع هو اتقب ثم ارمي باش اتزواج بها المزلوط ملي تكون عندها 40 عام يعني سن تقاعد الدعارة

  • Mann
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 05:46

    الاسلام ضحية لأهله : السلفيون و الدواعش و الخوانجية شوهوا الاسلام و جعلوا منه دين تسلط، دين يتناقض مع العصر و مع التطور .. الاسلاميون بكل مشاربهم عاهة سلطت على الأمة العربية لتخريب ماهو مخرب و تفريق ما هو مفرق … لنتأمل جواب العالم باستور و الذي كان متدينا عندما سأل هل الدين يأثر سلبا على علمك و عملك ؛ أجاب : عندما أدخل إلى مختبر الأبحاث العلمية فإنني أعلق الدين مع معطفي وراء الباب و أنساه !! .. خلط الدين مع العلم و الاقتصاد و السياسة سيضر بالدين و ينفر الناس منه

  • احمد
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 05:48

    أسي محمد جبرون، ما لم نفصل الدين عن الدولة وتكون العقيدة مسألة شخصية بين الإنسان وخالقه فليس هناك تحرر،لأن السياسيين يستعملون الدين للهيمنة على عقول الناس وهذا لا يخص فقط الدول الاسلامية بل في أروبا أمريكا يستعمل الدين المسيحي وإسرائيل الدين اليهودي

  • الشويحية
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 05:50

    الملاحظ عند المدافعين عن الإسلام هو الذهاب يمينا ويسارا عوض مناقشة الأشياء مباشرة. لماذا؟ ألهذا الحد حجتهم ضعيفة أمام من ينتقدون الإسلام ويرون أنه ضد الحياة السوية؟

  • باااااااعْ
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 06:26

    -كل الأديان تحاول إعادة تأويل فهم نصوصها، دون حذف أو تغيير أية كلمة، أو إعادة صياغة تلك النصوص بأشكال جديدة أخرى بحكم القداسة؛ والهدف من كل هذه التغييرات المتكررة، هو التخلص من ورطة عدم القدرة على التكيف مع كل التغيرات والتطورات التي تعرفها الحياة البشرية باستمرار، ومسايرتها بشكل عادي وطبيعي.

  • الاسلام لايقر مبدأ الفردانية
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 07:54

    الاسلام لايقر مبدأ الفردانية والحق المعنوي للفرد أو الحريات الفردية كما تسميه و
    الإسلام يقدم حق الجماعة ومصلحة الأمة على رغبات الفرد ( هنا مثلا تضيع الكرامة والخصوصية الفردية)
    لا تجد اي ذكر لكلمة الحرية ولا يعرفها التراث الاسلامي أبدا لأن الاسلام جبل على العبودية (تمييز قطعي بين الحر والعبد)

    شكرا هسبريس على المقالات التحليلية

  • lahcen
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 08:10

    بطبيعة الحال هناك علاقة جدلية بين الحرية والدين فالاسلام يجعلنا نعيش منغلقين ومقيدين في تصرفاتنا وهكدا تعيش جل الدول الاسلامية المشكل ان جل المسلمين يتشبثون بالشريعة الاسلامية وفِي حياتهم الخاصة يعيشون كعلمانين يعني النفاق الاجتماعي ولكن لو ارغمناهم على الشريعة الاسلامية لتظهروا العلمانية والنفاق هو الذي جعل المسلون لازالوايتشبثون به والدليل فكل الدول الاسلامية تعاني من الغش والرشوة والاستبداد والانحطاط الفكري والخلقي

  • almahdi
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 08:15

    الاسلام جاء بالحريات الفردية والجماعية مؤطرة بالعبودية لله وحده، حدود الحريات في الاسلام تقف عند مشارف الظلم ، والايذاء والضرر والاثم والعدوان …

  • المرابط
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 08:27

    الإشكال ربما يرتبط بأن طائفة من المتحدثين في هذا الشأن يختزلون الإسلام في بضعة ضوابط أخلاقية وبعض العقوبات الزجرية في حين ينسون أن هذا الدين ينشد رفاه الإنسان من منطلقات متداخلة تجمع بين الروحي والاقتصادي والاجتماعي والزجري… المعادلة اليوم أصبحت واضحة: هي صراع بين من يحاولون امتلاك كل شيء، بما في ذلك عقول البشر، ومن لا يملكون شيئا… هي صراع بين الإنسان والإنسان وبين الإنسان ونفسه. الإسلام تحرري لأنه ينشد تحرير الإنسان من أهواء نفسه الأمارة بالسوء ولأنه يأبى الظلم ويناصر الضعيف ويحض على الرفق ويأمر بأن يؤخذ من مال الغني ويزجر المعتدي والمفسد… لكن البعض اختار مثلا أن يصور فلسفة العفة على أنها اضطهاد ويدافع عن التحرر المنتقل إلى عبودية المتعة والأنا. مشكلة المسلمين اليوم هي أنهم فشلوا في تطبيق روح الإسلام بوسائل العصر التي لا تنافي هذه الروح الثائرة على الظلم والتخلف.

  • Freethinker
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 08:35

    الاسلام والحريات الفردية أمران لا يجتمعان رغم جميع المحاولات التلفيقية والترقيعية.

  • موظف فاهم
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 08:57

    السيدي بغينا العلمانية او ديك ساعة لبغى اطبق شي دين اطبقو على راسو. سالينا

  • الطنز البنفسجي
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 09:15

    علمنا التاريخ فيما علمنا.. أن لا وجود للمستقبل، إنما هو ماض يتكرر.
    سيدي الكريم.. مادمنا على هذه الأرض المغلقة حيث لا يستطيع الانسان الهروب ولا الخروج من دائرة نظامها الحياتي الميكرومجالي ولا قانونها المنظم لدورة الحياة الدقيقة والواسعة فما على الاسان الا الخضوع لهذا النظام الدقيق والتفاعل معه لا التمرد عليه.. والاسلام جاء لهذا الغرض.. لينسجم وجود الانسان مع الظواهر انسجاما تاما.. وفي كثير من الاحيان نجد أنفسنا مجبرين على هذا الانسجام حتى تستقيم الامور بعيدا عن جدلية الصراع بين الانسان والنظام الكوني.. من يحكم من..
    الاسلام جاء لينظم الحريات ويجعلها في اطارها الذي لا يثير الخلل في النظام ولا يحد من الابداع والتطور في نفس الوقت..
    لحد هذا السطر لا اعرف كيف قلت هذا الكلام الكبير.

  • Youssef
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 09:48

    الاسلام عقيدة وشريعة .الى بغيت ترجعو منضومة قيم فأنت تريد ان تحكم بغير ما انزل الله وتنتصر ايما انتصار لليبيرالية الخبيثة التي لا يهمها الا الهيمنة والتحكم حتى في مشاعر الفرد واستعباده عن طريق نمط سوسيو اقتصادي استلابي. تكفينا الحرية التي منحنا الله. كفا من العبث

  • قارئ
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 10:29

    إلى 8: قمة الايذاء والضرر والاثم والعدوان يا أخي هي في قطع يد السارق وسبي المحصنات لنكحن واسترقاق صغارهن وحرمان الطفل المتبنى من حمل نسب من تبناه فقط لينكح أحدهم زوجة ربيبه واحتقار المرأة بجعلها من ممتلكات الرجل واعتبار صوتها عورة وإجبار أهل الكتاب عن إعطاء الجزية بذل (وهم صاغرين) و و و و

  • karim
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 10:30

    " كيف استعبتدم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا"

  • القادري
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 10:31

    يصعب على الاسلام مسايرة التحولات الحداثية لانه قائم على نص لن يتغير ويعتبر الفقهاء ان القرآن والسنة وغيرهما ضرب من الكفر وخروج على الدين وان هذا الدين صالح لكل زمان ولكل مكان وغيرها من أفكار المناهضة للتغيير بينما العقل البشري بما فيها عقل المسلم بتغير باستمرار و يتفاعل بشكل أو بآخر مع التحولات . ان التغيير قادم وعلى المسلمين ان يعيدوا النظر في طريقة التعامل مع الاسلام كمنظومة تتطاول على كل شيء بما فيها حرية الاشخاص ولدا فان التغيير الحتمي عندما يصل سيفجر الاسلام من الداخل وينهي هذه إشكالية وتتحرك العقول نحو التحرر ونحو الحرية والابداع

  • hobal
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 10:45

    لا وجود ل الدين داخل قوانين الدولة الدين مسئلة فردية
    الدولة تجمع كل الفئات وجميع المعتقدات
    الدول الاسلامية تتخبط في مستنقع لا خروج منه الى الابد
    الدولة مهما كانت عادلة ديموقراطية الا وكان الطريق المؤدي الى النجاح حليفها
    اغلب دول الغرب تعمل بما انزل الله حيث تستمد قيمها بالعدالة وهذا يجعل اتوماتكيا المجتمع يعيش في سلام
    الدين هو الايمان بالله والعمل الصالح
    الايمان بالله مسئلة فردية والعمل الصالح من القيم الكونية
    اذا صلح تدبير الحاكم صلح القوم وهذ لا دخل ل الدين فيه
    لا تضيعوا وقتنا بالكلام الفارغ

  • محمد
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 10:46

    ان الدين عند الله الإسلام أيها المتسلمون كفاكم لغطا على هذا الدين الحنفي الدي انزله الله سبحانه و تعالى على رسوله الأمين فأنتم تتكلمون على الحريات الفردية ولكن مهما ويفهم الحقائق سيبقى إلى ان يرث الله الأرض ومن عليها ولهذا قال الرسول عليه الصلاة و السلام سيأتي ومن على أمتي القابض منهم على دينه كالقابض على جمرة من النار

  • مراد
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 11:24

    سيدي، النمو الحضاري يتنافى مع التجمعات الفردانية. انها حضارة السوق الكل يباع ويشترى.

  • مغربي قح
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 11:58

    المؤسسة التي نظمت هذه الندوة: مؤسسة فريديريتش ناومان للحرية في المغرب وحركة ضمير: هي مؤسسة ألمانية لأجل سياسات ليبرالية. تأسست العام 1958 من قبل ثيودور هيوس أول رئيس لجمهورية ألمانيا الفيدرالية وهي تدعو لتعزيز حرية الفرد والليبرالية. تتبع المؤسسة مبادئ اللاهوتي البروتستانتي فريدريش ناومان )
    لا داعي أن لـلتستر و التخفي وراء المصطلحات الجذّابة و البرّاقة "الحريات" و استغلال الجهل المطبق المفروض من الاستعمار الفكري الغربي على المجتمعات العربية و باقي الشعوب المتخلفة في العالم.. للتسويق للأفكار المزيّفة و خدمة أجندات المنظمات العالمية المعادية لهويات الشعوب العربية.
    فمشوار الصحافة لا زال طويلا أمامكِ و يخفي عنكِ الكثير من الحقائق أيتها الصحافية المتدربة (آسية العمراني)
    فالقول بأنّ " الكثير من الناس في المجتمعات العربية والإسلامية لديهم اعتقاد راسخ بأن الإسلام بشكل أو بآخر يشكل عائقا أمام التحرر وأمام الحريات الفردية" كلام غير صحيح و بدون دليل علمي لأنّ الشعوب العربية تمّ تجهيل معظمها وبالتالي غير مؤهلّة لاستيعاب ما يُكادُ لها، و القلّة التي تقودها مسيّرة من طرف القِوَى العالمية.

  • مراد
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 13:01

    اعقب على الذي عنون تعليقه ب hobal اذكرك سيدي ان لا وجود للقيم الكونية، هناك قيم الغالب لا اكثر ولا اقل، الا تتفق معي ان غالبية سكان الارض محسوبة على الديانات التي تسمى توحيدية وكلها على سبيل المثال تحرم الربا لكن في نفس الوقت ان المرابون هم المسيطرون على العالم حتى اصبحت ممارسة يومية لكل الشعوب فهل هي بذلك قيمة كونية؟ لا هي قيمة لحفنة من الناس الذين جعلوا مؤسسات العالم في خدمتهم وسخروا لذلك كل الوسائل ومن بينها هذا الضيف الذي استضيف لتمرير خطاب لا يعيه او استحل مقابله. استغرب لاناس تثق في الجمعيات التي تنشا لغايات مشبوهة.

  • Moha
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 13:11

    يبدو أن المقال بالإضافة إلى معظم التعليقات يفترض أن الدول الإسلامية تمارس مبادئ الإسلام وهذا هو السبب وراء عدم تطورها. لم يكن الإسلام عائقًا في الماضي بالنسبة للمسلمين ليكونوا قادة العالم في مجال الاختراعات والعلوم المسؤولة عن معظم ما يتم استخدامه يوميًا في عصرنا. إن جعل الإسلام مسؤولاً عن تدهور الدول العربية أمر مثير للسخرية تمامًا. لنبدأ باحترام بعضنا البعض واتباع مبدأ مساعدة بعضنا البعض ، لا تسرق ، لطيفة ، صادقة ، ثق ………. كل هذه هي مبادئ جميع الأديان وليس فقط الإسلام. الاختلاف الوحيد هو في هذه البلدان المتحضرة ، وهذه المبادئ تحظى باحترام أكبر من الدول العربية.

  • عبد الله
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 15:54

    ارى ان بعض الناس يقصدون بالاسلام شيء ااخرالذي هو معروف عن الاسلام كانهم لم يطلعوا قط عن كلام الله وسنة نبيه الله قال ما فرطنا في الكتاب من شىء

  • مسلمة مغربية
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 18:07

    ايها المغاربة !!! حاسبوا الفرد على تعامله و تربيته واخلاقه ،لانها ان فسدت تأدى بها الافراد والمجتمع ككل .
    اتركوا الخلق للخالق ليحاسبه على عقيدته و عباداته وطاعاته او عصيانه .

  • لاديني من المانيا
    الجمعة 5 يوليوز 2019 - 20:31

    ستبقى الدول الاسلامية ضعيفة ومتخلفة حتى تفصل الدين عن الدولة. لان اللادينيين والملحدين وغير المسلمين لا مكان لهم في اوطانهم ولا تهم وطنيتهم ويفضلو ان يعيشو في بلد يعترف بهم ويبقى الربح الشهري مسألة ثانوية.
    مثلا طبيب جراح ناجح لكنه ملحد، سيضطر لمغادرة وطنه نحو فرنسا
    وعندما يسمرض المغربي سيظطر لخسارة الملايين للذهاب الى فرنسا حيث سيجد هناك ذلك الطبيب. هذا اذا كان ميسورا اما المغربي الفقير فسيعض التراب. هذا مثال فقط لكن عامة، هجرة الاطر يضعف القدرة الشراءية للمغاربة. على الفقير ان يخطار بين المساوات في المواطنة و الموت البطيئ في دولة دينية.

  • مراد
    السبت 6 يوليوز 2019 - 01:38

    باش عشتي آ بلارج حتى جا الجراد، يعني اللادني هو نابغة زمانه ومن دونه الديني سينقرض، مسكين، كلامي للاديني من ألمانيا. لا يوجد لا ديني لان الانسان بطبعه يحتاج الى عبادة وان شيئا يعبده، حتى من تعتبرهم لا دينيين يعبدون المال او ديانات مبتكرة وما اكثرها.

  • Stati
    الأحد 7 يوليوز 2019 - 00:40

    السلام عليكم هذا اول تعليق لي في هذه الجريدة ولقد لفت انتباهي هذا الموضوع .للإشارة فقط أنا لست متشددا ولا داعشيا ولا ماعشيا وأوجه سؤالا الى كل من يؤيد هذا المفكر ان يشرح لي مامعنى الحرية الفردية وبعيدا عن الاسلام هل توجد حرية فردية في المجتمعات المتقدمة واتحدى ام يجيبني احدا مهما كان وكيف ماكان

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 93

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 86

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة