وقفة حقوقية تذكر بماضي الاختطافات والاختفاءات القسرية في المغرب

وقفة حقوقية تذكر بماضي الاختطافات والاختفاءات القسرية في المغرب
السبت 6 يوليوز 2019 - 23:00

التأم عشرات المتظاهرين أمام البرلمان لإعادة فتح ملف المختطفين مجهولي المصير، رافعين شعارات تطالب بضرورة عدم نسيان الملف ووضع حد للإفلات من العقاب، تزامنا مع زيارة وفد من الفيدرالية الأورومتوسطية ضد الاختفاء القسري للمملكة من أجل تقاسم المعلومات والمعطيات حول هذا الملف.

ورفع المتظاهرون، في الوقفة التي دعا إليها كل من المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف ولجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب، شعارات تنادي بضرورة فتح ملف المختطفين من جديد من قبيل: “شهداء بلا قبور”، “ولا تنازل عن القضية والشهيد خلا وصية”، “لا تعذيب لا عذاب ولا إفلات من العقاب”، للمطالبة بعدم الإفلات من العقاب.

وفي هذا الإطار، قال حسان كمون، رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، إن المنتدى يطالب بكشف الحقيقة حول الاختفاء القسري ومختطفين مجهولي المصير، مشيرا إلى أن “المجلس الوطني لحقوق الإنسان وهيئة الإنصاف والمصالحة حاولا أن يقدما بعض الحقائق حول حالات الاختفاء القسري؛ لكن تظل عدة حالات عالقة”.

وأضاف كمون، ضمن تصريح لهسبريس: “سبق أن نظمنا ندوة دولية خرجت بتوصية حول إنشاء آلية لاستكمال البحث حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف تبنى هذه التوصية”.

وفي هذا الإطار، تطالب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الدولة بـ”تنفيذ جميع توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، والكشف عن لوائح كافة ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وعن القبور الفردية والمقابر الجماعية السرية التي دفن فيها الأموات منهم وتسليم جثامينهم إلى ذويهم”، و”رفع السرية عن جميع ملفات الاختفاء القسري، على رأسها ملفات الشهيد المهدي بنبركة والحسين المانوزي وعمر الوسولي وعبد الحق الرويسي وغيرهم من عشرات المختفين ومجهولي المصير”.

وتؤكد الجمعية على “تشبثها بتفعيل مبدأ المساءلة وعدم الإفلات من العقاب، في إطار تحديد مسؤوليات الأفراد والمؤسسات”، معتبرة ذلك “شرطا أساسيا، كحد أدنى، لجبر أضرار الضحايا وذويهم والمجتمع ككل”، مؤكدة “ضرورة الاعتذار الرسمي للدولة، بالموازاة مع اتخاذ التدابير الدستورية والقانونية والتربوية لضمان عدم تكرار ما جرى”.

‫تعليقات الزوار

12
  • خالد
    السبت 6 يوليوز 2019 - 23:16

    نفس الوجوه و نفس الشعارات و الماضي لا يعود فالانتهاكات وقعت في كل بقاع العالم في فترة الحرب الباردة

  • عبدالله
    السبت 6 يوليوز 2019 - 23:24

    ديما هما هما الوجوه المحروقة ما عندكوم شغل او حتى فلوس قهيوة الله اعلم ما عندكومش ، خصهوم فين تلهيو الوقت او تا تحرقوه في الشارع او عجباتكم الكاميرة والميكروفون . سيرو قضيو شي شغل الى عندكوم والى بغيتو سيرو نقيو الشواطيء مت الازبال والشوارع من المسكة اما كون كان عندكم شي علم كون راكم مدهيين تا تصنعو شي حاجة لي تنفعو بها بنادم .
    الله يعفو عليكم من هاد المهزلة ، الناس تنظر الى الامام او نتما تا ترجعو الى الوراء . حتى هيتلير سولوه فين دفن الموتى او شحال منهم، ماشاء الله الأمية تقتل.

  • فقير
    السبت 6 يوليوز 2019 - 23:27

    مللنا من هذه الاسطوانة القديمة والغرض منها البحث عن اطماع الدنيا.

  • الملاحظ
    السبت 6 يوليوز 2019 - 23:36

    حتى لو حلت هذه اللجنة او الهيءة او سموها ماشءتم،لن تنفعكم لانه لا يمكنها ان تتدخل في شؤون دولة اخرى.
    ثم متى كانت المؤسسات الدولية الحقوقية صادقة؟؟؟
    الا يكفي ما نعيشه من ازدواجيات في التعاطي مع حقوق الانسان؟؟؟
    هل ما تقوم به لامريكا من تجاوزات لقوانين دولية جاءز في نظر المؤسسات الدولية؟؟؟؟
    كلهم منافقون و يبحثون عن مصالحهم.
    فلتذهب هذه المؤسسات الى الجحيم و معهم الامم المتحدة و امنستي الدولية و يومان رايتس ووتش و…….

  • مول الحكمة
    السبت 6 يوليوز 2019 - 23:56

    اتساءل لماذا الاحتجاج امام مقر البرلمان وكان البرلمانيين يمثلون الشعب او ان بيدهم سلطة القرار …الم تعلموا بعد ان فاقد الشئ لا يعطيه وان وقوفكم امام هذه المؤسسة مضيعة للوقت وللمجهود …فاما ان تلجؤوا الى من بيده السلطة الفعلية او تلجؤوا الى المؤسسات الدولية التي تعنى بمثل هذه القضايا ….الحكومة والبرلمان شكلوا في السابق عدة لجن تقصي الحقائق في قضايا مختلفة اقل خطورة من الاختفاء القسري ورغم ذلك لم تتكشف الى الان نتائج التحقيقات التي اسندت الى هذه اللجن …..لم لا تتعلموا من التجارب الماضية.

  • almahdi
    الأحد 7 يوليوز 2019 - 06:18

    الاختفاءات والاختطافات القسرية خطأ ،ندم عليه حتى النظام السياسي المغربي نفسه،وماالمصالحة وتوصياتها عنا ببعيدة،النظام والمعارضة تصارعا بطربقة حادةكانت من نتاءجها ما رايناه جميعا ،الان هل يمكن ان نسلك طريقا اخر نستفيد منه من دروس الماضي لنؤسس لمستقبل يرضي الابناء
    بقراءة للتاريخ ليس هذا بمستحيل اذا ما نظرنا
    الى ما فعله الاجداد .

  • Noha
    الأحد 7 يوليوز 2019 - 08:55

    هل نقوم لوقفة احتجاجية أمام وزارة حقوق الإنسان أم أمام ديوان المظالم.
    افتوني في هذا الأمر يامن للامور تعلمون :
    وقع قع ظلم على أناس بالادلة و الشهود فالتجءوا المحكمة. التي أمرت بإجراء الخبرة . و فعلا أقيمت بخبرتين من متخصصين من وزارة الأشغال العمومية . (و جزاء الله من قاموا بها خيرا لانهم لم يا بهوا للضغط التي مورس عليهم) و كانت لصالح المظلومين. لكن المفاجأة الكبرى ان الحكم صدر لصالح الظالم الذي أدلى بخبرة من غير متخصص في الميدان و يعمل في القطاع ااخاص

  • متتبع
    الأحد 7 يوليوز 2019 - 09:40

    إيدر يبحث عن حقيقة بنبركة ناسيا عباس

  • مغربى حر
    الأحد 7 يوليوز 2019 - 10:16

    المجرمون الذين ارتكبوا تلك الجرائم فى حق كل حر مغربى لازالو يمرحون ويفرحون بإنجازاتهم يخططون وينظرون ويفكرون بطرق جديدة كى يرتكبوا المزيد من الجوائم لكن بأساليب وطرق جديدة … لقد عادت سنين الرصاص والقهر وعادت بشراسة وبطرق جديدة …

  • Ali
    الأحد 7 يوليوز 2019 - 11:25

    اتساءل لماذا الاحتجاج امام مقر البرلمان وكان البرلمانيين يمثلون الشعب او ان بيدهم سلطة القرار …الم تعلموا بعد ان فاقد الشئ لا يعطيه وان وقوفكم امام هذه المؤسسة مضيعة للوقت وللمجهود …فاما ان تلجؤوا الى من بيده السلطة الفعلية او تلجؤوا الى المؤسسات الدولية التي تعنى بمثل هذه القضايا ….الحكومة والبرلمان شكلوا في السابق عدة لجن تقصي الحقائق في قضايا مختلفة اقل خطورة من الاختفاء القسري ورغم ذلك لم تتكشف الى الان نتائج التحقيقات التي اسندت الى هذه اللجن …..لم لا تتعلموا من التجارب الماضية.

  • اخ مختطف
    الأحد 7 يوليوز 2019 - 16:57

    الاختطاف القسري في المغرب هو وصمة عار على جبين الدولة مادامت لم تصف هاذا الملف وتعطي الرفات لعائلات ضحايا الاختطاف حتى تدفنهم ويرتاحوا الآباء والابناء والعشيرة ،

  • l'expert retraite bénévole
    الأحد 7 يوليوز 2019 - 17:26

    Rien de plus mauvais que de refouler la haine et un problème posé est déjà à moitié résolu.

    Oser soulever haut et fort de telles revendications sans avoir peur des représailles est un bon signe de santé des libertés publiques au Royaume du Maroc.

    A la prochaine si je serai encore vivant et en bonne santé…

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 24

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات