استهل مصطفى فارس، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، جولته في عدد من المؤسسات القضائية العليا الأسيوية بزيارة إلى دولة سنغافورة، حيث يلتقي بعدد من المسؤولين رفيعي المستوى.
وأشار بلاغ توصلت به الجريدة إلى أن مصطفى فارس قدّم لـSUNDARESH MENON ، رئيس المحكمة العليا بسنغافورة، بمناسبة توقيعهما على مذكرة تفاهم بين المؤسستين، مؤلف “وحدة المملكة من خلال القضاء”، الذي أعدته محكمة النقض، وساهم في إنجازه ثلة من القضاة والخبراء القانونيين والمفكرين والمختصين في التاريخ والثقافة والأدب، والذي يؤكد تلاحم المملكة المغربية ووحدة أجزائها وكيانها منذ مئات السنين.
وأكد المسؤول القضائي المغربي، يضيف البلاغ، على “عدالة قضية وحدتنا الترابية”، مبرزا مجموعة من “الشواهد والدلائل التي تحفظها ذاكرة القضاء المغربي ووثقها تاريخ المملكة العريق جيلا بعد جيل، وشهد بها عدد كبير من المؤرخين والدبلوماسيين وفقهاء القانون عبر العالم”.
وأضاف الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، في السياق ذاته، أن “القضية الوطنية ترتبط بمبادئ عميقة في الوجدان والضمير المشترك لكل المغاربة، وتلقى دعما دوليا كبيرا على مختلف المستويات”.
زيارة موفقة لصاحب النداء "رجال الإعلام ورجال القضاء شركاء في البحث عن الحقيقة ومكافحة الظلم والفساد" السيد مصطفى فارس.
حقيقة وحدتنا الترابية واضحة جدا ولكن تتطلب التنسيق بين القضاة والاعلاميين المغاربة مع أمثالهم بدول العالم.
مع كامل الأسف هناك من المغاربة من يستغل قضية الأولى لنهب الصفقات العمومية بالأكاذيب.
لا ننسى أن جلالة الملك تطرق لهذا الصنف من المغاربة الانتهازيين.
وجود خونة بيننا يعرقل استقلالية النيابة العامة.