اختتمت نقاشات وجلسات عمل “التحديات الجديدة للهجرة في المنطقة الأورومتوسطية”، اليوم الأحد، والتي احتضنتها فعاليات المهرجان الدولي للثقافة الأمازيغية، في دورته 15، بمدينة فاس.
وتم إسدال الستار على التظاهرة العلمية عقب استكمال برمجة دامت ثلاثة أيام؛ إذ جرى استخلاص توصيات عديدة من ندوات موضوعاتية وورشات عمل، أغنتها تدخلات المشاركين في الموعد المراهن، هذه السنة، على الهجرة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
المنظمون كشفوا المحاور الكبرى للتوصيات، بادئة بحمل السلطات المغربية على تزويد الجالية المقيمة في الخارج بإستراتيجية وطنية حقيقية وشمولية، مع ضرورة وضعها في قالب متماسك ومتكامل.
كما أوصى المشاركون في المهرجان الدولي نفسه، المركّز كذلك على الأمازيغية والمرأة والتبادل الثقافي والتنمية، بإعادة هيكلة المؤسسات المسؤولة عن المهاجرين، والعمل على إضفاء الطابع الديمقراطي عليها وتعزيزها.
وعلاقة بـ”مغاربة العالم”، دوما، طالبت توصيات الموعد بتحقيق الديمقراطية التشاركية فعليا في كل ما يتعلق بالمواطنين المغاربة المقيمين في الخارج، مع إرساء كل الدول المغاربية إجراءات محققة لذلك.
أما الإستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، في المملكة، فتمت الدعوة إلى تعميقها من أجل حماية الهويات الثقافية للمهاجرين المستقرين في البلاد، مع الانفتاح على الثقافة المغربية.
ولم تفت المشاركين في المهرجان الدولي 15 للثقافة الأمازيغية التوصية بقيادة حملة تحسيسية وتفسيرية لتعزيز قيم قبول الآخر والعيش المشترك، وأيضا تشجيع البحث العلمي في مجال دراسات الهجرة.
في المجال التعليمي، طالب الموعد المنظم من طرف جمعية فاس سايس ومركز جنوب شمال بتضمين تاريخ شمال إفريقيا في البرامج المدرسية للمجتمعات المغاربية بالخارج، ثم عرج على التراث المادي وغير المادي الأمازيغي للتنويه بوجوب حفظهما أينما وجدا.
جدير بالذكر أن الجلسة الختامية للشق العلمي في المهرجان الدولي للثقافة الأمازيغية عرفت تلاوة برقية موجهة إلى الملك محمد السادس، كما عرفت حضور عدد من مهاجري جنوب الصحراء المقيمين في المغرب لتقديم شهادات مبنية على تجاربهم.
نريد تقسيم الثروة ومحاسبة المسؤولون الذين ينهبون أموال الدولة والشعب بدون فائدة.
نريد شعب موحد وضد التفرقَة والعنصرية.
نريد إصلاحات ملموسة في الإدارة العامة والمحاكم والتعليم والصحة المهنية والمستشفيات والبنية التحتية التي في أزمة خانقة.
نريد تقسيم الثروة على المواطنين الفقراء وإعطاء لكل أسرة فقيرة 1000 درهم شهرياً بالإضافة 250 درهم لكل ثلاثة أطفال لكل أسرة فقيرة. أو إنشاء بيت المال للمسلمين.
نريد تعليم باللغة العربية والإنجليزية والتربية الإسلامية وحفظ القرآن الكريم والرياضة وجميع العلوم التكنولوجية الحديثة.
نريد الطريق السريع من تطوان إلى الحسيمة والنظور وفاس وتاز عبر كتامة والجبهة.
نريد تقليص عدد الوزراء ومراقبة العمال الإقليم والولات بحيث لا يهتمون بالإصلاحات الإدارة والمستشفيات والاوراش ويغلقون أبوابهم في وجهي المواطنين، ولا يراقبون حتى المشاريع التي يقودها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه.
اهم توصية خص يخرج بها هاد الملتقى هو ترحيل جميع المهاجرين من فاس والمغرب الى بلدانهم او الى منزل هؤلاء المشاركين يهده التظاهرة او لمنزل من يرغب بهم
إذا كان أهل البلد الأصليين ما زالوا ينتظرون تنزيلا حقيقيا للغتهم الأم الأمازيغية فكيف سيكون مصير المهاجرين
اثارت انتباهي الجملة التالية:….لتعزيز قيم قبول الآخر و العيش المشترك…
كيف السبيل الى تعزيز قيم هي ٱصلا غير موجودة؟؟؟؟
كيف يمكن ٱن نعيش في هذا الفضاء المشترك طبيعيا لكنه مغتصب من طرف جهة واحدة و تستعمل القوة لمنع الآخرين من العيش بجانبها؟؟؟؟؟؟؟
لن تستقيم الامور مادمنا نعقد ندوات و لقاءات و حوارات و تستدعي لها مختصين و مدافعين عن حق العيش المشترك و الحق في الثقافة الاصلية المهاجر……وسياساتنا إقصاءية حتى في حق ٱهل الوطن!!!!،
ما معنى ٱن لا ٱكون حرا في وطني؟؟
ما معنى ٱن لا ٱيتطيع الحصول على التطبيل في وطني؟؟؟
ما معنى ٱن لا ٱجد ٱين يتمدرس ٱبناءي؟؟؟،
ما معنى ٱن لا يجد ٱبناؤنا شغلا؟؟؟؟
هل هذه هي قيم العيش المشترك ؟؟؟؟