الإدريسي: انبعاث "العقل المغاربي" يُجدِّدُ دماء "الفورة الموحِّدِيَّة"

الإدريسي: انبعاث "العقل المغاربي" يُجدِّدُ دماء "الفورة الموحِّدِيَّة"
الثلاثاء 16 يوليوز 2019 - 05:00

يحاول كتاب جديد للباحث علي الإدريسي الإجابة عن سؤال ما الجانب الأكثر اعتمادا من قبل العقل المغاربي؟ عبر تناول اهتماماته وإنتاجاتِه وتفاعلاته الثقافية مع غيرِه، عبر مسيرته التاريخية، ومكانته في العالم اليوم، اكتِشافا لأصالتِه، وبحثا عن إنتاج فكري مغاربي يُجدِّدُ دماء “الفورة الموحِّدِيَّة”، ويواصل ما ابتدأته بإضافة لبنة جديدة يساهم عن طريقها، مرة أخرى، بفعالية في بناء مستقبله ودعم صرحِ البشريّةِ الفكريِّ والحضاريِّ.

ويقول الباحث إن سبب طرحه هذا السؤال في كتابه “العقل المغاربي في ضوء ثقافته” هو ما يُخّيّل للبعض من ضعف في أصالة الهويّة الفكرية والثقافية عند المغاربيين، اعتبارا لما تركوه من آثار، مقارنة مع تأثير الغزاة القدامى والجدد، انطلاقا من التساؤل عن مكانة هذا العقل وإنتاجه الفكري وأصالته في الزمن الفينيقي والروماني والأزمنة التالية..

ويرى الإدريسي في رواية “الحمار الذهبي” لكاتبها “أفولاي” منارة للإبداع المغاربي في الزمن الروماني، ومعلمة من معالم “الذهنية المغاربية المائلة نحو الخوارق والمعجزات”، ثم يذكر أن فكر القديس أوغستين عبّر عن تأثير الكنيسة في مؤلَّفه “مدينة السماء”؛ كما انعكست العقائد الفارسية في كتابه السابق “مدينة الأرض”، ويذكر أن عبد الواحد بن عاشر في عصر الإسلام لخّص المرجعيّات المعرّفة بمكوّنات الجسم الثقافي المغاربي في “عقد الأشعري وفقه مالك..وفي طريقة الجُنَيد السّالِك”، ملاحظا غياب أي مصدر مغاربي في هذه المرجعيّات.

وذكّر علي الإدريسي بأنّ مؤسّسي الحقل المعرفي المغاربي لم يكن بينهم أي منتم إلى بلاد المغرب، ثم في الزمن اللاحق لم تكن شخصيات في مستوى الماتردي، أو الجويني، أو عبد القادر الجيلاني، مضيفا أن المهدي بن تومرت بدوره وصفه ابن خلدون بأنّه “رجع من الشرق بحرا متفجّرا من العلم”، قبل أن يستدرك مقدّما استثناءين هما ابن خلدون نفسه الذي أسّس مبحثا أصيلا هو “علم العمران البشري والاجتماع الإنساني”، والفكر الأندلسي الذي كان بيئة خاصة يصعب اعتبارها جزءا من الفكر المغاربي، “اللهم إذا اعتبرنا أن المغاربة أنتجوا في غير مواطنهم”.

ويذكر الكاتب أن العقل الثقافي المغاربي في العصر الحديث والمعاصر توزّع بين عقل بقِيَ مخلِصا لمرجعيّته المشرقية التي هيمنت عليها التيّارات التديّنيّة، والنزعات الإصلاحية المشرقية، باستثناء جهود خير الدين باشا في دفع المغاربيين إلى ابتكار مناهج وحلول لتجاوز عصر ما بعد الموحدين، وتفسير الطاهر ابن عاشور للقرآن في رؤيته ومنهجه، وأصالة مالك بن نبي في أبحاثه.

ومن بين ما صار إليه العقل المغاربي، حَسَبَ الكاتب، عقل تعلّق بالرؤية الثقافية والعقلانية الغربية، وتحديدا الرؤية الفرنسية، دون طرح المغاربيين سؤال مكانتهم بين الإبداع والاتباع، فيما انتمى عقل آخر إلى طروحات القومية العربية، أو القومية الأمازيغية، ما شكّل تجاذبات بين المكوّنات الاجتماعية والثقافية لشعوب منطقة المغرب الكبير، اتخذ فيها فرقاء المشهد الثقافي أيديولوجيات هوياتية تدفع إلى التبني والتبعية أكثر من البحث عن الحلول المنبثقة عن الأفكار الأصيلة التي تعكس عبقرية الشعوب المغاربية.

ويدلّ العقل الجماعي، بالنسبة إلى علي الإدريسي، على “صفة بارزة في طريقة التفكير السائدة عند جماعة معيَّنة، وفق ثقافتها في زمن معيّن، وفي أسلوب تناولِ ما يرِدُ من موضوعات وقضايا وآراء، وفي أسلوب وطريقة اقتراح الحلول المناسبة للمشكلات الطارئة عليه، أو اتخاذ مواقف وقرارات تمليها ضرورة إعمال العقل والفكر في أمر يهم المجتمع”، فيكون الفكر “متناغما مع بيئته الاجتماعية؛ لأن عقول الناس على قدر زمانهم الاجتماعي..”؛ وبالتالي عندما يوصف العقل بصفة ما يكون متميّزا بخصائص إبداعية واجتماعية وتاريخية وثقافية قد لا تتوافر أو تشترك مع عقول أخرى موصوفة بصفة انتسابية أخرى.. فيُتَرْجِمُ “العقل الجماعي”، إذن، رؤية جماعة بشرية ما للكون والحياة والتاريخ والمصير، ويمكن التعبير عنه بـ”الذهنية” التي “تنعكس في بناء النُّظُم والأنساق الفكرية، والانتقال بالثقافة من وصفها الاجتماعي إلى المعايير الحضارية لجماعة إنسانية، أو أمة معيَّنَة”.

وتحدّث الباحث عن “الذهنية الأمازيغية” وما ميَّزَها بالنسبة للدّارسين المعاصرين، وسبب تفاعلها “القليل” مع “المعتقدات اليهودية”، رغم وصولها شمالَ إفريقيا قبل المسيحية بمدة طويلة. ثم عرج الكاتب على بعض القراءات التي تحاول تفسير وصف المستعمرين الأوروبيين الحديثين لشمال إفريقيا بالنصارى أو “اروامة”؛ اللفظِ الذي يختزن في الذاكرة المغاربية اللاشعورية قسوة الرومان أو الروم.

ثم استرسل الإدريسي متناولا موضوع سكان شمال إفريقيا في زمن الدولة الإسلامية العربية القُرَشِيّة، إلى أن وصل إلى “حظ العقل المغربي من “علوم” الحكمة”، أو الفكر الفلسفي، مستنتجا أن “حظّهم في ذلك يبدو أنّه كان دون مستوى حظّهم من الفكر الديني”، بفعل عدم مضاهاة النشاط الفلسفي في المشرق إلى غاية القرن الخامس الهجري..

وينتقل كتاب “العقل المغاربي في ضوء ثقافته” في فصوله اللاحقة من تقديم “مظاهر من الحياة الفكرية في القيروان”، ثم انشغالات هذا العقل في زمن المرابطين والموحِّدين، والعصر الذي تلاه مع “مشمولات العلم عند ابن خلدون”، والانتقال من “ثقافة الابتكار الموحّدي إلى ثقافة التقليد وعلوم المختصرات”، ومن “ثقافة التلقين إلى ثقافة المريد وعلم اليقين بلا براهين”، قبل أن يقفز للحديث عن “معالم النهضة والإصلاح في أقطار المغرب”، مقدّما صورة المجتمع المغاربي في بداية القرن التاسع عشر، وبعض أوجه الإصلاح في المغرب والجزائر وتونس في ذلك الزمن، ومحاولات النهضة الفكرية والعلمية.

ومن بين النماذج التي استحضرها علي الإدريسي: أبو إسحاق إبراهيم التادلي، ومحمد بن عبد الكريم الخطابي، وعلال الفاسي بالمغرب الأقصى، وخير الدين التونسي، وسالم بوحاجب، وعبد العزيز الثعالبي في تونس، وعبد القادر المجاوي، وعبد الحميد ابن باديس، ومالك بن نبي في الجزائر.

ويسائل الإدريسي إمكانية “القطيعة” مستحضرا تحوّل رؤية الفيلسوف محمد عزيز الحبابي عندما صار يدعو إلى “حضارة ما بعد التّصنيع..حضارة غد إنساني شمولي، لن يتحقّق إلا بقطيعة مع الحضارة الحالية التي أفرزت الاستعمار الغاشم والحروب العالمية الفتّاكة..”، عن طريق “القطيعة مع ما كان وما هو كائن، وتكامل أصناف المعرفة..”. ليتساءَل الإدريسي، بعد ذلك، عن إمكان انبعاث للعقل الجماعي المغربي بتجديد دماء الفورة الموحّديّة ومواصلة ما ابتدأته وإضافة لبنة جديدة، حتى يساهم مرة أخرى بفعالية في بناء مستقبله ودعم صرح البشرية الفكري والحضاري.

ولم يخل الكتاب من مقارنات تشمل المرحلة الممتدّة من عبد الرحمن ابن خلدون إلى مالك بن نبي، وتصوّرهما للحضارة، قبل أن يعرج على التحولات المعاصرة في مفهوم الهوية، وتقديم الدساتير المغاربية للهوية الجماعية ليشير، بعُجالة، إلى عدم تناول المواثيق الرسمية للمغرب المرحلة السابقة عن وصول المسلمين إلى البلد، وإرجاعها تأسيس الدولة إلى مدينة فاس.

ويؤكّد علي الإدريسي في خاتمة كتابه أن “شعوب المنطقة المغربية غير عاجزة، بلا شكّ، عن إنتاج فكر أصيل”، مستحضرا نماذج “المفكّرين المغاربيين الأصلاء” التي قدّمها في الكتاب، رغم أن “شيئا في ثقافتنا..لم يكن على ما يرام في موجات عقلنا المُبْدِع.. وهو ما قد يكون قد حال، أو لازال يحول، دون قيامه بكامل مسؤوليته المنوطة به في وظيفته..”، قبل أن يجمل قائلا: “الأصالة ليست بالتأكيد تقليد الماضين، أو التشكّل وفق إرادتهم، أو القيام بدور المروِّجِ لما ينتجه آخرون”، لينهي كتابه مستشهدا بجون ستيوارت ميل الذي وصف الأصالة بكونها: “الشيء الوحيد الذي لا يمكن للعقول غير الأصيلة الإحساس بفائدته”.

‫تعليقات الزوار

13
  • حفيظة من إيطاليا
    الثلاثاء 16 يوليوز 2019 - 08:46

    الذي يُصنِّف المغاربة على أساس أعراقهم وقبائلهم، ويُعلي من شأن البعض على حساب الآخر، والذي يضع، بوعي أو دون وعي منه، المتاريس بين أبناء الوطن الواحد، ويُسَوِّر الجدران العالية بينهم، لا يمكنه أن يكون صاحب عقل وفكر، إنه صغير في ذهنه، ومستسلم لغريزته مهما تعالم وتعاظم…

  • Abdelhadi
    الثلاثاء 16 يوليوز 2019 - 10:09

    مشكلة المثقفين في المنطقة المغاربية هي انهم لايمتلكون الجرأة لقول الحقيقة بشكل واضح وهي ان الكل يقلد يا اما المشرق او الغرب في حين ان الامازيغية هي الاصل وهي التي تقاوم ذوبان خصوصياتنا الحضارية في الشرق او الغرب رغم التهميش والاقصاء والقهر لعقود طويلة ! ان تعرف ماضيك الحقيقي هو ان تصنع حاضرك وترسم مستقبلك بثبات واهداف واضحة حيث تتوحد الجهود في البناء
    فيما انتمى عقل آخر إلى طروحات القومية العربية، أو القومية الأمازيغية، ما شكّل تجاذبات بين المكوّنات الاجتماعية والثقافية لشعوب منطقة المغرب الكبير، اتخذ فيها فرقاء المشهد الثقافي أيديولوجيات هوياتية تدفع إلى التبني والتبعية أكثر من البحث عن الحلول المنبثقة عن الأفكار الأصيلة التي تعكس عبقرية الشعوب المغاربية.

  • الملاحظ
    الثلاثاء 16 يوليوز 2019 - 10:20

    تعجبني مثل هذه المقالات،فهي مليءة بالمعلومات: شخصيات من الماضي ،فليفة،دين،تاريخ،علم اجتماع….الكثير من المؤلفات….تعجبني فقط لاستدل بها و ٱدعم بها موقفي من ماضينا و حاضرنا.
    كل هذا لا ٱثر له في الواقع و حتى في زمان كل من ذكر هنا،فقد كانت المعرفة جد محدودة و منحصرة في بعض الافراد الذين يعيشون في منزل عن الناس.ثم لا ننسى ٱنهم لم يعيشوا في مجال جغرافي محدود،فقد كانت الجغرافيا لا تعني ٱي شيء،الكل يتنقل حيث شاء،إذن مساحة الفعل و التٱثر كبيرة مما يجعل الاكثر في المجتمع منعدم.
    لم تكن هناك دول و لا حدود الى ٱن كلف الغرب بصنعها عبر اتفاقيات،إذن،ٱشك ٱن تكون لهذه المؤلفات علاقة بالانسان الشمال إفريقي،فقد تكون فقرات من كتب عديدة جمعت في مؤلف واحد و نسبت لفلان بن هلان،لا دليل على وجود هؤلاء الاشخاص في التاريخ مثل طارق ابن زياد و إدريس الاول و ٱبناءه و…..كل شيء مشكوك فيه.
    التاريخ مصطنع بحيث لا يعقل ٱن ينتج الشمال الافريقية شيءا و سكانه وافدون غيرمستقرين. الانتاج وافد ٱيضا!!!!!

  • خليل
    الثلاثاء 16 يوليوز 2019 - 10:54

    لا يوجد هناك شيء اسمه ((العقل المغاربي)) أو ((الدول المغاربية)) فهناك مغرب عربي وعقل عربي واحد ولا داعي لمداراة الحقيقة من طرف العرقيين المتطرفين

  • الملاحظ
    الثلاثاء 16 يوليوز 2019 - 12:02

    قولوا ماشءتم،فشمال إفريقيا ليس عربيا،لن تستطيعوا تغيير الحقيقة و الواقع.
    فحتى العرب يشهدون في كتبهم و هي كثيرة بالمناسبات يشهدون على تاريخ دخولهم المنطقة و كيف و الشخصيات التي قادت هذا الدخول….الخ
    فقط نقول هذا ليس تعصبا ٱو كلها لباقي العرقيات،بل فقط للاعتراف بٱحقية الوصول على الوجود بالفعل.لا مجال لرفض ٱي طرف لكن لا يحق لطرف ٱن يلغي الحقيقة مستعملة الايديولوجيا المشرقية.نحن فقط تنادي بعدم ربطنا بالمشرق ٱو المغرب.
    لماذا لا تكون لنا هويتنا المنبثقة من هذه الفسيفساء(عرب،ٱمازيغ،ٱفارقة جنوب الصحراء….)
    لماذا تريدون صبغنا بصياغة لا تناسب بنياننا؟؟؟
    ٱليس من حق المغرب صياغة هويته الخاصة؟؟؟
    ابتعدوا عن العرق،كلكم ،نعم كلكم،والعرب هنا بالخصوص ويتعامل ون مع الباقي بكثير من التعاليق و الاحساس بالتفوق الوهمي.

  • م.محموداليعقوبى
    الثلاثاء 16 يوليوز 2019 - 12:25

    أمة مغاربية يجمعهاأكثر ممايفرقها.اللهم اجعلنانستفيدمن تاريخنابقدرما نبنى به مستقبلناالمعاق بالقطيعة.آمين

  • sifa
    الثلاثاء 16 يوليوز 2019 - 13:08

    رقم 5

    جاء في تعليقك التالي: (( ابتعدوا عن العرق، كلكم، نعم كلكم، والعرب هنا بالخصوص)). كلامك هذا يستبطن في حد ذاته عرقية كريهة. المغاربة، بعربهم وأمازيغييهم، يتشبثون بما ورد في دستورهم الذي حدَّد هويتهم في كونها: عربية إسلامية وأمازيغية وحسانية صحراوية وبروافد متوسطية وإفريقية وأندلسية وعبرية..

    العرقيون الحقيقيون هم البربريست المتطرفون الذين يرفضون هذا الدستور، ويزعمون أن المغرب أمازيغي خالص، ولا يكتفون بذلك، بل ضدا في أشقائهم المغاربة من أصول عربية، يساندون دولة الأبارتايد إسرائيل، ويصفقون لسياسة الماما فرنسا في بلداننا المغاربية…

  • غريب
    الثلاثاء 16 يوليوز 2019 - 13:18

    في بلاد المغارب الأدارسة أنتجوا باللغة العربية ..الموحدون أنتجوا باللغة العربية … المرابطون أنتجوا باللغة العربية …المرينيون أنتجوا باللغة العربية… السعديون أنتجوا باللغة العربية … الأندلس خلال 8 قرون كل إنتاجها باللغة العربية … بيت الحكمة و قرطبة انارتا العالم باللغة العربية …
    أكيد ان الخلل يكمن في اللغة العربية !!! و علينا الإقرار بذلك و لو ' طارت معزة ' .

  • مومو
    الثلاثاء 16 يوليوز 2019 - 15:32

    قرأت للإدريسي في جريدة أخبار اليوم عدة مقالات، ولاحظت أنه يمارس فيها الشماتة والتشفي في العرب، في حين كان يتودد خلالها بطرق مختلفة لإسرائيل، وقرأت له هنا في هسبريس سلسلة مقالاته عن المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي، ولقد صُدمت بمحتويات تلك المقالات، فلقد حوَّل الإدريسي فيها بن الخطابي من مجاهد وطني وأممي إلى ريفي خالص، بل جعل منه كائنا عرقيا.. من يفكر ويكتب على النحو، أي علاقة تجمعه بالعقل العقلاني المجرد، والبعيد كل البعد عن العرقية والقببلية والعنصرية والشوفينية؟؟؟

  • reseaux
    الثلاثاء 16 يوليوز 2019 - 17:42

    هذا الكاتب يردد أفكار مالك بن نبي فهو صاحب فكرة إنسان ما بعد الموحدين
    كما أنه تتحكم فيه نزعة عرقية عنصرية تقسم المغاربة إلى عربي وأمازيغي
    هل من يفكر بشكل سليم يفرق بين ثقافة المغرب والمشرق أليس المغاربة حاضرون في المشرق بقوة
    كفاك من العنصرية المشرق في المغرب والمغرب في المشرق

  • عمر
    الأربعاء 17 يوليوز 2019 - 09:42

    المغاربة البربر يعيشون ثقافتهم و يتكلمون بلهجاتهم بكل حرية و كدلك المغاربة دوي الاصول العربية.و بينهما المفرنسين المستلبين الدين يضنون انهم فرنسيين أكثر من الفرنسيين أنفسهم و هم اصلا ينحدرون من القرى أو الجبال المغربية الفقيرة .اما البربريست العرقيين فإنهم يلعبون بالنار.

  • ماسين الريفي
    الخميس 18 يوليوز 2019 - 09:37

    إلى حفيظة ايطاليا رقم 1
    يبدو انك شربت من نفس الكاس الذي شرب منه القومجيون العرب وان كل من لا يمجد العنصر البعروي ويذيب فيه باقي الأصول والأعراق اما انه خاين يريد تفتيت المغرب او انه عنصري.
    هل تنكرين قضية الأعراق والاجناس؟ الم يخلق الله العباد بمختلف الالسن والالوان؟
    انا اعرف ماذا تقصدين والى ما تلمحين في تعليقك.
    اعلم ايتها الساذجة ان المغرب بلد ليس عربي بل امازيغي كباقي دول المغرب الكبير وان أسطوانة المغرب العربي أسطوانة مشروخةعفى عليها الزمن والمغاربة اصبحوا مدركين للحقيقة التي كان يخفيها المغفلون من الامازيغ المستعربون.
    العربان في شمال افريقيا هم أقلية بني هلال وبني سليم وبني عقيل اما الأصل فهم الامازيغ رغما عن انوفكم.
    تفتيت المغرب في نظركم هو عندما يتشبث الناس بأصولهم الامازيغية اما عندما تنسبون كل دول المغرب الكبير بحجزها وشجرها وبشرها الى العرب هو عين الصواب في رأيكم .
    والله انكم لا تستحيون لا من انفسكم ولا من غيركم، ولكن تيقني سيدتي انكم كلما ضغطتم في هذا الاتجاه الا وكان صحوة الامازيغ الشعب المغربي اكثر واقوى.

  • Massin arifi
    الخميس 18 يوليوز 2019 - 10:10

    الى خليل
    المغرب امازيغي في العمق أرضا وسماء بشرا وشجرا رغما عن انفك وأنف من هم على شاكلتك من العرابيش المستعربين الديوثيين.
    الى مومو:
    هل تريده ان يمجد العرابيش او ينسب نفسه الى العربان وهو الامازيغي القح ؟ كفاكم من سرقة اصول الناس فانما يفعل ذلك اللقطاء.
    الإدريسي عملاق من عمالقة المفكرين الامازيغ ومن حقه ان يفتخر بأصله وفصله وهويته وتاريخه ورموز منطقته فاين الأشكال .
    هل الإدريسي او الامازيغ هم من حجوا الى المنامة لمجالسة اسرائيل ومفاوضتها على بيع فلسطين؟ ام العربان الذين خانوا عقيدتهم وخذلوا اخوانهم العرب؟ انتم منفصمون في تفكيركم وشخصياتكم وهويتكم، انتم في الحقيقة لقطاء الهوية والتاريخ. لا انتم من هولاء ولا من اوليك.
    الى عمر:
    انت لا تستحق الرد فنحن لا نناقش مجهولي الهوية وعديمي الأصل، تنا خاصكم تتركب من جديد عَل وعسى يطلع ليك شي مخ جديد.
    الى Réseaux
    على حسب علمي ان المغرب حاضر في المشرق باللحم الاخضر مع احترامي للشريفات العفيفات وهذا حسب أقوال اخوانك العرب، انا العرب الحاضرين في المغرب فهم اوليك السياح الموسخين الذين ترحبون بهم في الفنادق المصنفة والباقي تعرفه ولا تحتاج الى التفاصيل

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين