يرى الباحث المغربي امحمد جبرون أن عمق إشكالية موقف الإسلام من الحريّات الفردية هو إشكالية “سوء فهم عظيم لطرفَيها: الإسلام والحريات الفردية”، ويضيف في ورقة له أن “المدخلَ الرئيسَ لتسوية العلاقة بين الإسلام والحريات الفردية على الصعيد النظري، أو على الأقل تعزيز الحوار والتواصل الإيجابي حولها، هو إعادة النّظر في عدد من المسبّقات وعلى رأسها طبيعة موقف الإسلام من الحريات الفردية”، مفترضا أن “هذه المراجعة ضرورية للتخلص من النزعات الأصولية لدى الإسلاميين والتحرّريّين”.
ويذكر جبرون في ورقته، المعنونة بـ”الحريات الفردية والإسلام: وهم التّعارض”، أنّ مراجعة المنجز الفكري والفقهي حول موقف الإسلام من الحريات الفردية في العقود الثلاثة الماضية، لدى جميع التيارات، يكشف بالملموس أن إشكالية العلاقة بين الطّرفين ليست إشكالية حكم فقهي، أو فتوى، بل إشكالية سوء فهم يجعل الكثير من معاركنا في هذا الموضوع وما شابهه خارج سياق التاريخ”.
ويؤكّد كاتب “مفهوم الدولة الإسلامية أزمة الأسس وحتمية الحداثة” أنّ قوله بعدم أصالة مفهوم الحريات الفردية في بيئتنا وثقافتنا، لا يجب أن يحجب عن النّظر حقيقة أخرى هي أن ما عاشته وتعيشه دول الجنوب، وفي طليعتها المغرب، من تحولات اجتماعية عميقة أدّت إلى نمو ثقافة فردانية، أحدثت “الاستعداد السوسيولوجي والفكري لتقبل مفاهيم الحريات الفردية”، مع تذكيره بأن “الدعوة أو الرغبة في ممارسة الحريات الفردية لا تستقيم مع الرغبة، في الآن نفسه، في التملص من المسؤولية التي تقتضيها هذه الممارسة”، وأنّ “تديين الحدود هو، في الأصل، خروج عن الدين باعتبار أصل الحرية .. إلا إذا كانت هذه الحرية قاتلة للفرد الحر”.
الإسلام والحريات
إعادة التفكير في علاقة الإسلام بقضية الحريات الفردية تدعو بشكل تلقائي، بالنسبة لجبرون، إلى “التفكير في علاقة الإسلام بالمحدَثات وما يستجِدُّ في حياة الناس، ويعكس تقلبات الزمان، والتاريخ، لأن “الديناميات المتعددة التي تحمل الإنسان، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية، هي التجلي الأكبر للتاريخ”. ومن ثم، يضيف الباحث، فإن “التفكير في علاقة الإسلام بالحريات الفردية كجزئية هو تفكير بالضرورة في علاقة الإسلام بالتاريخ”.
ويرى جبرون أن علاقة الإسلام بالتاريخ “علاقة معقدة، ولها متغيرات كثيرة، يصعب ضبطها”، لأن الإسلام إذا جاء في أصله مخاطبا للتاريخ باعتباره دينامية متغيرة ومتحولة، لا تستقرّ على حال، والإنسان جزء منها، فإن “الصعوبة والتعقيد على مستوى العلاقة بين الطرفين تنشأ عن طبيعة كل منهما، لأن الدين بوصفه خطابا للإنسان في المطلق بغض النظر عن الزمان والمكان، ينزع إلى الهيمنة على التاريخ، بينما التاريخ بحكم تعلقه بالخصوصية الزمانية والمكانية، وقلقه الدائم، ينزع للتخلص من هذه الهيمنة”، ومن هنا يستنتج الباحث أن “تطلّع الإسلام إلى السيطرة على التاريخ والهيمنة عليه تضطرّه لإعادة إنتاج ذاته باستمرار بحسب الخصوصيات الزمانية والمكانية”.
ويؤكّد جبرون أن نجاح الإسلام في بناء علاقة راشدة بالتاريخ يتطلّب “وعيا مزدوجا، بعناصره وقواه المطلقة التي تتجاوز ضيق لحظة التنزيل، ولحظات «السلف الصالح» من جهة، ووعيا بجوانبه الزمنية المحدودة بحدود لحظة التنزيل من جهة أخرى”، لأن الكثير من سوء الفهم بين الإسلام والتاريخ يرجع بالأساس إلى ضعف الوعي بالثّابت والمتحول في الإسلام، والخلط بينهما، بينما كلما ترسخ وتعمق هذا الوعي “استقامت العلاقة أكثر بين الطّرفين”.
من هذا المنطلق، يتصوّر الكاتب أن “الإسلامَ كرسالة مطلقة” قادرٌ على “مواكبة التاريخ، والتوافُقِ معه”، محيلا على الاستدلالات التي أنشأها مفكّرو الإسلام قديما وحديثا كشكل من أشكال المواكبة والتوافق، والتي تقصدُ تنزيلَ المُطلَقِ الإسلامي على المتغيِّر التاريخي، ثم يضيف: “لعلّ هذا هو المعنى الوجيه للحديث عن إسلامات في تاريخ الديانة المحمدية «إسلام شيعي»، و«إسلام سني»، و«إسلام مغربي»… وهي شكل من أشكال التأقلم مع المعطى الثقافي والنفسي والاجتماعي… للشعوب التي ظهرت فيها هاته الإسلامات”.
ويربط الكاتب بين “صلاحية الإسلام لكلِّ زمان ومكان واستمراره”، وبين “قدرتنا على إعادة تعريف الإسلام في كل وقت وحينٍ بما يناسب الديناميات التي نعيش في ظلها”، مرجِّحا أن يكون أنسب تعريف له هو: “إخراجه من كونه شريعة، بمعنى أحكام نصية-تاريخية، إلى كونه منظومة قيم تقبل التفاوض مع التاريخ، وتتحقق في دروبه بحسب المتاح”، ثم يسترسل موضّحا: “هذا الذي ندعو له اليوم، بالحديث عن إعادة تعريف الإسلام، هو ما كان ممارسة تقليدية على مدى 15 قرنا، تحتاج منا فقط، فقها وتحليلا؛ لأن اختلاف الأحكام بين المذاهب، وبحسب الأمكنة، وأحيانا بحسب الأمزجة، يكشف بالملموس أن الثابت الأساس الذي لا يتغير في الإسلام هو «حكم القيمة»، أما غيره من الأحكام التطبيقية للقيم فهي متغيرة بحسب الزمان والمكان”. وبهذا المعنى تكون للإسلام، حَسَبَ الكاتب، “القابلية والاستعداد لتقبّل الحريات الفردية، والتّسامح معها”.
المغربي والحرية الفردية
يذكّر امحمّد جبرون بأنّ مفهوم الحريات الفردية مفهومٌ حديث، وتاريخه التداولي محدود وضعيف، وارتبط عالميا بانتصار الليبرالية وتراجع مفاهيم الالتزام السلوكي والفكري التي ازدهرت مع الفكر الماركسي، وزاد موضّحا أن “نقاش الحريات الفردية لدى دول الجنوب ليس نقاشا محليا، صِرفا، يعبّر عن حاجات وديناميات محلية ذات أولوية، بل يعكس في الجوهر قدرا لا بأس به من التأثّر بالآخر البعيد، ونزولا عند مفاهيمه ومعاييره”.
هذا القول بعدم أصالة مفهوم الحريات الفردية في بيئتنا وثقافتنا لا يجب أن يحجب عن النّظر حقيقة أخرى، وِفق الكاتب، مفادها أنّ ما عاشته وتعيشه دول الجنوب، وفي طليعتها المغرب، من تحولات اجتماعية عميقة، تتمثّل أساسا في “النمو الحضري غير المسبوق، واتّساع الفضاءات الاجتماعية الفردانية على مستوى السكن، مثل العمارات، والابتعاد التدريجي والحادّ أحيانا عن مفاهيم: الدّرب، والحي أو الحومة، والعائلة الممتدة، والقبيلة، إضافة إلى مسار اللَّبْرَلَة السياسية والاقتصادية والثقافية، هو ما أدّى إلى نمو ثقافة فردانية أحدثت الاستعدادَ السّوسيولوجي والفكريّ لتقبّل مفاهيم الحريات الفردية”.
ويعتقد جبرون، إذن، أن مآل التحوّلات السياسية والاجتماعية والتاريخية التي عاشها المغرب على مدى خمسين عاما، “شكّل عنصر جذب للحرّيّات الفردية، وأعطاها شرعية الوجود”. ومن ثم، فإنّ الحديث عنها اليوم بالمغرب “ليس حديثا «غريبا»، أو حديثا عن إشكال وهمي، بل هو حديثٌ في صلب الانتقال الاجتماعي الذي يعيشه البلد”.
ويرى الكاتب أن “الثقافة التقليدية الجماعاتية التي ما زالت سائدة بيننا، ما زالت غير قادرة على تحمّل مفهوم الحريات الفردية، وتعتبر نفسها معنية بتصرفات الفرد وسلوكه، وتعتبر، أيضا، بعض هذه التصرفات مؤذية لها، ولا تتردّد في ممارسة كل أشكال الحذر والرقابة على سلوك الأفراد”.
وهي ثقافة، يرى الباحث المتخصّص في التاريخ، أن لها “أصولها التقليدية”؛ لأن “الإنسان المغربي بشكل عام لا يتحمّل وحده مسؤولية تصرفاته، خيرا كانت أو شرا، بل تشاركه هذه المسؤوليةَ العائلةُ، والقبيلة، وأحيانا الدرب والحومة…”. ومن ثَمَّ، فإن “اتساع نطاق ممارسة الحريات الفردية أو القَبول بها بالمغرب، وغيره من البلدان التي تشبهه، يرتبط أساسا بتقلّص وانحسار المسؤولية الجماعية على الأفراد”.
إشكالية الحريات الفردية، إذن، عند جبرون، ليست بالدرجة الأولى “إشكالية دينية”، بل هي في الجوهر “إشكالية ثقافية” تتجسّد في الصّراع الحقوقي بين الفرد والجماعة، كما أنّ “ازدهار الحريات الفردية خطابا وممارسة ليس مسألة اختيار أو قرار، بل يتعلّقُ مصيرُها بجملة من الشروط الموضوعيّة الجاذبة أو المؤسِّسَة للتّحرّر، ومن أبرزها: زيادة درجة اندماج المغرب في الثقافة الكونية وفي المجتمع الإنساني، ورسوخ مفهوم المواطنة ومعه الدولة الحديثة، واتّساع الثقافة المدينية”.
وبالتالي، فإن أزمة هذه الحريات، اليوم، بالنسبة لامحمّد جبرون، أزمةٌ متعددة الأبعاد: “ثقافيةٌ تتمثّل في المجتمع التقليدي، وسياسية تتمثّلُ في أزمة مواطنة، ودينية تتمثّل في فهم جامد للشريعة، ولا يمكن تجاوزها إلا عبر ترسيخ بنيات وثقافة المجتمع الحديث، وترسيخ قيمة المواطنة ودولة القانون، وتجديد فهمنا للإسلام”.
مشاكل المغرب هي اللصوص والمرتشين الكبار لي ماتيتحاكموش ولي خربو البلاد والعباد
مقال طويل قال بالحريات الفردية من داخل الإسلام ، ولكنه لم يعط أمثلة وتكلم بشكل عام . كان على الكاتب أن يمتلك بعض الجرأة ويطرح أمثلة نموذجية ، يقتدي بها تستمد شرعيتها من الدين ، ويربط بينها وبين فهمه للحريات ومن الشريعة . وهي من الكثرة بحيث ما كان على الأستاذ أن يغفل هذا الجانب حتى يبتعد عن الإنشائية ، ولغة الخشب ، التي لاتضيف الكثير وتعيد إنتاج نفس الفكر المقبل خطوة ، المدبر خطوات .
التحولات الآي عرفتها المجتمعات المتقدمة تظهر في تحرير الفرد من الجماعة لسبب بسيط هو ان كل فرد لايمكن ان يبدع ان يكون في صحة عقلية وجسدية الا ادا عاش بفكره الفردي لانه هو من يعرف ماهي مصلحته وكيف يحققها بينما الجماعة تعتبر ان الفردانية هو خروج عن الجماعة بذالك تمسى الجماعة دكتاتورية الأغلبية إدن فالجماعةالتي تكون مكونة من جمعاعات هي غير حقيقية بينما الجماعة المكونة من أفراد تكون حقيقية
ٱولا يجب ٱن نتفق:هل المغاربة مسلمون؟؟؟
ٱعطيكم ٱمثلة و لكم ٱن تجيبوا بعدها:
-خرجت لتدخين سجارة ،وجدت صاحب متجر راق لبيع الكاميرات و آلات التصوير من النوع الرفيع،كاميرات لتصويرالافلام و ما شابه،وهو رجل متدين و ءو لحية و يظهر عليه الوقار،يدخل المسجد المقابل لمحله في الوقت.وجدته قد ٱوقف سيارته فوق الرصيف مزعجا المارة لضيق الممر.
-مشيت قليلا ، فوجدت شتبا و الله العظيم ٱوقف سيارته وسط الطريق ليشتري بطيخة،دون حياء ٱو احترام للاخرين،فجءة مرت سيارة ٱمن, ،طٱطٱ برٱسه خنوعا و غير مكان الوقوف.
– غير بعيد عنه شاب آخر ٱوقف السيارة و ٱضواؤها في السماء تعمي من يٱتي مقابلا لها و معه فتاة يقهقهان.
-فبالة علي السوسي،خمسة شبان منحرفين يتفوهون بكلام ساقط و ٱحدهم يمسك سكينا،مررت لجانبهم لاتبين ٱنهم غرباء عن الشمال.
طيب،هذه ٱمثلة،وستلاحظون ٱن هذه السلوكات ز غيرها موجودة في مجتمعنا بكثرة.
كل ما يتعارض مع الدين موجود حد الاسهال!!!!
فعن ٱي إسلام و مسلمين و حرية فردبة تتكلمون؟؟؟؟؟
كل المغاربة منحرفون الى ٱن يثبت العكس.
لا داعي للكذب على ٱنفسنا!!!!!!
كثيرا منا بسبب الجهل بالدين للاسلامي لا نعرف مالمقصود بكلمة الحرية الفردية.عند الملحدين والعلمانيين العرب
حبذا لو صاحب هذا المقال ان يعطينا مثالا مجملا ماهي الحرية الفردية .؟
وانا اقول للاخوة المعلقين والقراء .
ان الحرية الفردية تعني بكل بساطة هو التمرد على الدين الاسلامي عقيدة وشريعة واخلاقا وسلوكا. ومثال عل. ذالك العلاقات الجنسية بين الرجال والنساء خارح اطار الزواج زواج المرأة بالمراة والرجل بالرجل والمسلمة بالكافر .وافطار رمضان علانية وهكذا.
من قال لكم بأن هناك إسلاما شيعيا، و إسلاما سنيا، و إسلاما مغربيا…؟ لا يوجد إلا إسلام واحد؛ أحب من أحب وكره من كره!
لماذا لا تقولون بأن هناك مذهبا شيعيا ومذهبا سنيا أُو بَس؟ ثم ابحثوا عن الصحيح منهما. أم تريدون تضبيع الناس؟ اقرأوا ما يلي: وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ. صدق الله العظيم.
تحليل راءع للاستاد جبرون للعلاقةالتي ينبغي أن تؤسس بين الاسلام و الحريات الفردية
كالعادة المقال يتحدت عن الحرية بشكل عام وسنرى تعاليق اصحاب المفهوم الضيق والدين يفهمون فقط بالجنس
رد على الملاحظ رقم 4
أولا: ــ تعليقك يحتوي على عدد كبير من الأغلاط منها: فوق الرصيف؛ بل على الرصيف. لا تفرق بين همزة قطع وهمزة وصل وهمزة مد…
ثانيا: ــ المغاربة مسلمون إلى أن يثبت في بعضهم العكس أو يعلنوا عن كفرهم أو إلحادهم أو نفاقهم…
ثالثا: ــ أرجو أن تكون متفائلا ولا تنظر فقط إلى النصف الفارغ من الكأس وتقول بأنه فارغ بالكامل.
ليس هناك إسلام شيعي.الشيعة يسبون الصحابة ويتهمون عائشة رضي الله عنها بالزنى ويقولون بتحريف القرآن.اي إسلام هذا؟!!!
14قرن من الترقيع ولا زللنا لم نفهم بعد
آلاف الجماعات ومئات الطوائف والعشرات من المذاهب
ولازال البحث جاريا عن الجماعية الناجية
قال الله تعالى في محكم كتابه ( ألا له الخلق والأمر ) خلق الله الإنسان وسخر له ما في الأرض جميعا ، وابتلاه بالشر والخير فتنة ، من أطاعه فاز ومن عصاه خاب وخسر
مترس حريتك كما تشاء وكيفما تشاء شريطة ان تبتعد عن المحرمات اسلاما وهي محصورة ومحددة ونزلت فيها ايات قطعية غير قابلة لتحريف او الاجتهاد ومنها حصرا تحريم اللواط والزنا افطار رمضان بدون عدر شرعي وعدم اكل الخنزير وشرب الدم والخمر والابتعاد عن الميسر وما حرم من النساء والكذب والنفاق والغيبة والنميمة واكل اموال اليتامى والسرقة والغش والتدليس والغذر وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق والبر بالوالدين ورعاية الابناء والمعاشرة الطيبة للزوجة وعدم الاعتداء على النساء والكبار سنا والاطفال والعجزة وحب الخير للغير واقامة الشعائر الدينية هذه هي الحدود في الاسلام بدون فلسفة ولا اطناب وانشاء وما دون دلك فنحن متفقين معك ومع كل علماني فهذه حدود نزلت بها قواعد قطعية لا مجال للاجتهاد بها وكل ما تم التخلي عنه في العصر الحاضر نريد عودته اي تطبيق الحدود كما امرنا
لم يوضح صاحب المقال للقرائ قصده من الحرية الفردية ذات النزوع اللبرالي الالحادي التي تبيح الشذوذ واللواط والسحاق وزواج الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة وتبادل الزوجات وحق الفتاة أن تأتي كل يوم بعشيقها للبيت لتمارس معه الزنا، بل وحق الزوجة في أن تخرج مع صديقها وأن يشرب الشخص الخمر على مائدة الغذاء.
لم هذا التلبيس أسي جبرون قل لنا الحريات الجنسية وحرية النكاح بعيدا عن طقوس الزواج والأسرة؟ يمكنك أن تجامل الملاحدة كما شئت وأن تبيع دينك بدنياك كما باعها قادة حزبك لكن الإسلام الذي يدعو لاستقامة السلوك والعدل الاجتماعي لن يموت وسيبقى في ضمير الافراد والمجتمعات الاسلامية التي بات كل من قرأ بضعة حروف في العلوم الانسانية يتنكر لها.
علاقة الاسلام بالحرية الفردية موضوع شائك و معقد لا أحد يستطيع أن يتكلم بوضوح وبجرئة في هذا الموضوع لان المتكلم ليس أصلا حرا حتى يتكلم بصراحة وواقعية شفافة والسبب كثرة الخطوط الحمراء التي تحيط بك من كل جانب والسبب أن تقافاتنا في المجتمعات الإسلامية لازالت جد محدودة
الانترنت فضحت المستور باكمله.
الان اصبح الغالبيه مطلعه على اشياء كانت تجهلها من قبل بالكامل.
قبل ذالك كنا نعرف ما يحكى لنا فقط من قبل تجار الدين مستغلين انتشار الاميه والجهل بشكل واسع بين صفوف الشعب. لكن الامور تغيرت وبذالك يمكن ان نقول ان
العد التنازلي قد بدأ فعلا.
يحتاج العلم للحرية كي يزدهر ويثمر، فإنك لا تجني من
الشوك العنب، حرية الدهشة والتساؤل والاكتشاف، حرية
الفكر والتعبير، حرية طرح الفرضيات ومناقشتها دون
خوف أو قيد، فحتى أبسط الاختراعات وأصغرها لن تأتِ
من فراغ، بل هي نتيجة سنوات طويلة من ممارسة الحريات.
واتباع المنهج العلميّ دون مواربة.
أبعدوا العلوم الزائفة عن كتب ومكتبات الأطفال!
توقفوا عن حقن أدمغتهم بالخرافة !
لا تحشروا الماورائيات في زوايا كتب الكيمياء والفيزياء
والأحياء كأنها حقائق علمية!
لا تكبلوهم بأغلالٍ بالية، لا تحرموهم متعة السؤال وروعة
البحث ونشوة الاختراع.
وإن كان الحاضر قد ضاع في التغني بأمجاد الماضي،
فالمستقبل سيكون لهم، سيرسمونه ويلوّنونه كما
يشاؤون، لا تسلبوا ذلك منهم.
الى رقم 13 كل ما قلته صحيح و لكن نسيت ان الاسلام يكفل كذالك الحريه الفرديه و الشخصيه. فنجد انه لا اكراه في الذين. نجد ان من دخل داره فهو امن. نجد لا تجسسوا. كل هاته الاشارات تدل دليلا قاطعا ان الايلام لا ينفي الحريه الفرديه و حريه الاختيار في ضل التوجه الاخلاقي الاسلامي. ولكن غلو البعض و الفهم الضيق لرحابت الفكر الاسلامي من الاسباب التي تقزم رسالة الاسلام الى ما دون نواقض الوضوء.
الى _كمال_ مايحكى لك من قبل(تجار الدين) كما تقول.لا يخرج عن نطاق الكتاب والسنة وهما لايتغيران بتغير الزمان والمكان.وان كنت لم تفصح عما في قلبك.وبالفعل بدأ العد التنازلي لتنقية هذا الدين من المنافقين.
يقول الله سبحانه .يا ايها الانسان انت ما تشاء. وكدلك قوله سبحانه .قل يا ايها الكافرون لا اعبد…..الى نهاية الاية .وكدلك .من عمل خيرا يره ومن عمل شرا يره . ولكننا لا نرى العمل الصالح ونرى الا العمل السيء. تفاءلوا تصحوا .
ا لاسلام صريح لا يفرض على اي شخص ان يعتنق الاسلام لكم دينكم ولي دين اي شخص يمكن ان يعتنق الاسلام او المسيحية او اليهودية هده الديانات الثلاث خلقها الله سبحانه لجميع عباده المؤمنين
ليس هناك ازدواجية في الاسلام اواسلام على المقاس ؛ اسلام الاركان؛مسيج بالحدود عند الكبائر؛ اسلام المحكمات ؛اسلام الراسخون في العلم ؛ اسلام الخيرات ؛ اسلام النيات؛ اسلام الوجهة؛اسلام الفضائل…
أيها الكاتب كل شيء سيتغير إلى الأحسن شريطة القظاء على الانضمة العلمانية العربية من المحيط إلى إلى الخليج التي تاخد الجزية كن الشعوب الإسلامية كضرائب و تعطيها ل ترامب و الغرب عن طريق شراء أسلحة الخردة بالزيز لقتل الشعب أو إرسال مءات الملايير من الدولارات المنهوبة إلى بنوكهم
على من تضحك؟؟؟؟؟؟؟
ام سلمي.
لك في شيخك الكبير وفقيه الكتاب والسنه الفيزازي لخير دليل على ما قلته.
لا اريد الخوض معك في هذه المواضيع لانه اعرف جيدا انه سوف يكون نقاش عقيم نظرا للتنويم المغناطيسي الذي ما زلت تئنين تحت رحمته.