خطاب ديني وسلوك لا أخلاقي .. "سكيزوفرينية" تصيب المجتمع المغربي

خطاب ديني وسلوك لا أخلاقي .. "سكيزوفرينية" تصيب المجتمع المغربي
الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 17:00

مفارقات جذرية تسم سلوكات المغاربة، بين الواقع اليومي الفرداني والتمثلات الدينية في المخيال الجمعي، حيث يشهد المجتمع تزايداً دائما في تشييد المساجد، ويعكف الشباب على أداء الصلوات بشكل مناسباتي في الكثير من الأحيان؛ لكن القيم الإنسانية شبه غائبة في المشهد المجتمعي، الذي صار يشهد “سكيزوفرينية”، تُساير متطلبات التحديث الغربي، الذي نستلهم منه التقدم التكنولوجي فقط، بينما نعتبر الأفكار التنويرية التي تميّزه “تُخالف منطوق الدين الإسلامي”.

بنية ذهنية مزدوجة تسائل دوافع “التغوّل الديني” في المجتمع المغربي، مقابل عدم تصريف تلك القيم الكونية في المعاش اليومي؛ وهو ما تحاول جريدة هسبريس الإلكترونية، رصده في هذا المقال التحليلي، عبر تضمين وجهات نظر فاعلين متعددين في مجال العلوم الإنسانية، بغية فهم الواقع الماثل أمامنا، ودرء تبعاته على الأجيال المقبلة.

عصيد: ربط الدين بالسياسة

الناشط الحقوقي البارز أحمد عصيد أرجع وضع “التغوّل الديني” بالمغرب إلى “عوامل متعددة؛ بعضها يتعلق بطبيعة النسق السياسي للدولة، وبعضها يرتبط بتيارات اخترقت المجتمع؛ بحيث تنشر الإيديولوجيات الدينية الأجنبية”، موضحا أن “ارتباط الدين بالدولة يجعل الدولة تستعمله في المجال السياسي، لأنه يؤدي إلى أعطاب كثيرة على مستوى السلوك النفسي والوعي الذهني للمواطنين، بوصفه يخلق لديهم نوعا من الارتباك في علاقة سلوكهم اليومي بتدينهم، وأيضا علاقتهم بالدولة، وكذلك علاقة بعضهم ببعض”.

وقال عصيد، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن “الوضع الحالي الذي نعيشه كان سائدا لدى الشعوب الأوروبية في العصور الوسطى، أي زمن الانحطاط، حينما كانت الكنيسة تتمتع بسلطة سياسية، وكذلك الملوك الذين يستعملون الشرعية الدينية، مثلما يقع عندنا الآن، ومن ثمة فقد كانت المجتمعات الغربية تعيش المشكل نفسه، المتعلق بالبؤس النفسي والاضطراب الحاصل بين السلوك والخطاب”.

وأضاف الفاعل الأكاديمي أن “التيارات الدينية في المجتمع أتت بإيديولوجيات دينية مستوردة من الخارج، مثل الإخوانية من مصر والوهابية من السعودية، أو النموذج الأفغاني أو الباكستاني؛ وهي تيارات دينية ممولة جيدا، ما جعلها تحدث اضطرابا كبيرا في بنية الأسرة والوعي لدى المغاربة، فحيثما ارتبط الدين بالسياسة ترقب الاستعمال السيئ للدين، لأنه يصير ورقة سياسية ذات طموح سياسي، ومن ثمة لا يمكن أن يخلق الفضيلة الأخلاقية لدى الناس، بل يتحول إلى أسلوب براغماتي للوصول إلى أغراض معينة”.

وأكد المتحدث أن “الشائعة الكاذبة تستعمل بشكل مكثف، لأن الغرض السياسي يُبرر كل السلوكيات اللاأخلاقية باسم الدين، الأمر الذي يفسّر السكيزوفرينية الكائنة بين سلوك المغاربة ووعيهم وخطابهم”، مشيرا إلى أن الحل يتجسد في “الإصلاح الجذري للتعليم، من أجل إبعاد كل المضامين الدينية المُستعملة لأغراض سياسية، ثم استعراض القيم الإنسانية الكونية، بما فيها النزاهة والأخلاق العقلانية التي تتطابق مع فكرة المُواطنة”.

“عدد المساجد والمصلين يزداد، لكن المغرب تربع على عرش الكذب والغش والنفاق في دراسة، نشرت بمجلة Nature قبل سنتين، بحيث احتل المرتبة الأولى في الغش وعدم الأمانة، فضلا عن دراسة ثانية نشرت قبل أسبوعين، وضعت المغرب في المرتبة الأولى في انعدام الأمانة”، يورد عصيد، الذي يفسر ذلك بـ”تزايد مظاهر الدين السطحية ذات الطابع المُسيّس، التي أصبحت مجرد ورقة فلكلورية براغماتية، ما يستدعي تعليم الأطفال مبادئ النزاهة والأخلاق لذاتها، وليس رغبة في الجنة أو خوفا من النار”.

جرموني: القوانين لا تتماشى مع التحولات المجتمعية

أما رشيد جرموني، الباحث في علم الاجتماع، فيقول إن “جزءا من المغاربة يريدون أن يعيشوا الحداثة في واقعهم المُمارس، أي الحياة اليومية المعاصرة، بما تعنيه من تعاملات مالية وعلاقات وحريات فردية وغيرها، وهو معطى أساسي يشكل تصور المغربي في الفترة الحالية، لكن في الوقت نفسه يوجد إرث من التقاليد والدين يحكم الأفراد، لكن لا يعني ذلك أن كل المغاربة مجمعين على القيم الدينية؛ ولعل الدليل على ذلك هو قضية الإرث والإجهاض والعلاقات الجنسية الرضائية”.

ويضيف جرموني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “جزءا من المجتمع يرى أن تلك المسائل (الحريات الفردية) مشروعة ومقبولة، بينما يعتبرها الجزء الآخر مخالفة للدين، ومن ثمة نكون أمام تصورين إيديولوجيين، لكن الممارسة تغيب فيها المعايير أو الإيديولوجية، ومن ثمة يصبح التكيّف أمرا واقعا لدى فئة الأغلبية، لأننا نتعامل اليوم بـ”البريكولاج” فقط، نتيجة ضغوط الدين والأسرة والتقاليد والمجتمع”.

ويوضح السوسيولوجي المغربي أن “التصورات شيء والممارسات شيء آخر لدى الفئة الغالبة، مقابل الفئة الأخرى التي تعبر عن قيمها بكل صراحة، بحيث تنادي بالتوافق على قيم جديدة مرتبطة بالحريات الفردية أساسا، ما يعني هدم المعايير الحالية”، مؤكدا أن “إشكالية السكيزوفرينية التي تسم واقع المجتمع، تتمثل في وجود مجتمع يتحرك، أي يشهد تحولات، لكن المؤسسات الدينية أو الرسمية، وأحيانا القوانين والقيم الأسرية وتقاليد المجتمع، لا تتحرك بنفس الوتيرة، ما يؤدي إلى التناقض”.

ويبرز المتحدث أن “الغرامة المالية والعقوبة السجنية التي تخص المفطرين في رمضان تعود إلى عهد المقيم العام الفرنسي ليوطي، أو ما يتعلق بالسكر العلني، وغيرها، كلّها وقائع قانونية لا تتماشى مع التحولات المجتمعية، ليقع بذلك الإنسان في التناقض”، لافتا الانتباه إلى كون “المجتمع يشهد تغييرات، ما يوحي بأن السكيزوفرينية لا يمارسها المجتمع، وإنما مؤسسات الدولة والدين، نظرا لكونها تمارس الضغط على الناس، ومن ثمة يصبح الفرد مجبرا على القيام بتلك السلوكات، في حين لو كنّا في مجتمع ليبرالي وعلماني لما وجد ذلك”.

ويقترح عالم الاجتماع المغربي مجموعة من المداخل في الموضوع، على رأسها “الحسم بين الديني والعلماني، أو على الأقل التمييز بين حقوق الأفراد والجماعات، ليأتي دور القوانين التي ينبغي تغييرها، من قبيل ما يتعلق بالسكر والإفطار في رمضان وتغيير المعتقد، لكن يصعب ذلك في هذه الظرفية؛ لأن الدين يشكل مشروعية الدولة، ومن ثمة أي نقاش حوله فهو يناقش مشروعية الدولة”، مشيرا إلى أن “تغيير المناهج المدرسية خطوة جيدة، لكن تحتاج إلى نفس آخر، إلى جانب مصالحة المغاربة مع ذواتهم، لأن الأكثرية تعيش في خضم سلوكات متناقضة، ما يستلزم مجهودات فكرية وتربوية وإعلامية للتحرر من القيود”.

‫تعليقات الزوار

74
  • ayoub
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 17:11

    البيران و قهاوي د الشيشة و البنات عريانين و المظاهر و بغيتو المغاربة يبقاو على دينهم كيدرتو ليها ؟؟ غاتقولو اوا الايمان فالقلب .. كون الايمان لي فالقلب مكيتأثرش بهادشي كون راه كلنا غانشيو للجنة حيث غاتكون عندنا مناعة.. لي كيامن بان ادم نزل للارض بسبب تفاحة غيعرف شنو هي. تعيش فهاد الوسط المليء بالتفاحات …الله يغلبنا على ضعفنا

  • ابن سوس المغربي
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 17:16

    كيف أحلم بالمغرب؟ دولة فيها عدالة اجتماعية دولة العدل و القانون ملكية برلمانية دستورية ديمقراطية حديثة محاربة الفساد الجهل التخلف مخدرات التي تدمر شبابنا استثمار في العنصر البشري بالعلم والمعرفة تعليم صحة مجانيا لجميع فئات الشعب تكوين بناء شعب متعلم واعي منتج متقف يحب نفسه وطنه تجنيد إجباري للجميع ربط المسؤولية بالمحاسبة فصل السلط سلطة قضائية مستقلة نزيهة

  • ام سلمى
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 17:16

    ماكملتش المقال غير شفت سميت عصيد وانا نخرح.ماعندوش شي شغل من غير الإساءة للإسلام.

  • رشيد
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 17:17

    بالعربية تعرابت عصيد يريد أن يقول لنا بأن المجتمع المغربي سيسلك نفس نسق المجتمع الغربي و بان السلطة الدينية ستضمحل ليحل محلها المجتمع المدني و حينما سيغيب التدين سيحل محله الحريات الفردية

  • محمد
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 17:19

    ((لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا ذراعا حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قالوا يا رسول الله: اليهود والنصارى؟ قال : فمن))

  • راصد
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 17:23

    كلامهما فيه بعض من الصحة لكنه إستُعمل لتمرير خطاب يبعد الدين و يقصيه بصفة نهائية إذا كان المغربي غشاشا و خائنا الأمانة فلأنه ليس متدينا و ليس متشبتا بدين محمد لو طبقنا سنة رسولنا في تعاملنا لكنا نعيش في المدينة الفاضلة كان عليكم أن تأخذوا أيضا رأي عالم دين يقول رأيه دون خشية أو نفاق أو مجاملة.

  • مغربي ساكن فالمغرب
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 17:28

    آمنتُ بالله وحده وبدينه الإسلام .. وكفرتُ بإبليس وغيره من الشياطين وبدينهم العلمانية ..

  • عباس فريد
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 17:30

    هذه السلًوكيات لم تاتي من فراغ بل عبر مخطط يقوم به مهندسو سياسية الدولة العميقة منذ عشرات السنين اَي منذ بداية الاستقلال واستلاء لوبي فاسد على مختلف قطاعات البلد في غياب الديمقراطية ودولة الحق والقانون فأمام هذا الوضع جند كل قواه لتقطيع أوصال المجتمع وتشتيت افكار الناس بتدمير الثقافة والتعليم والتربية فتعاظمت الأنانية والسكيزوفرينية بحيث اغلب الناس يعيشون بشخصيتين فهناك ضبابية كبيرة في تصرفاتهم اليومية وتغير مفاجيء في السلوكيات لا يستقرون ابدا على مبدء في الحياة وكل واحد يريد ان ينتفع دون مجهود وتطبيق قاعدة الاتكالية والانتهازية مع تفشي الريع كوسيلة للحكم والتحكم وكل واحد اصبح يعتقد انه غير معني بما يدور حوله مجتمع أفراده مشتتين في الأفكار والمعتقدات والضوابط والسلوك وهذا هدف مطلوب سياسيا لمن خطط فقد نجح بامتياز نظرا لوضعية المجتمع المغربي حاليا وهذا ما كانت تريده سلطة التحكم

  • عمر
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 17:32

    لا دين بدون حسن اخلاق.بقات فنطيح الأرض. المغاربة يصلون في المسجد و يخرجون مخنزرين في بعضهم و وجهوهم مليؤة بالكراهية للاخر.عن اي يدين نتكلم؟العفو يا مولانا.

  • مبروكي
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 17:44

    المجتمع المغربي يمكن تشبيهه بتلك اللبسة المزركزة المليئة بالالوان والاشكال لكن في سمتها الغالبة التخلف والتناقض . يصعب فهم المجتمع في غياب بحث ميداني واسع النطاق. هناك غياب التضامن بين افراد الاسرة الواحدة النفاق والغش والكذب لدى بعض التجار باختصار سيطرة الانانية وحب الذات والتمظهر

  • ياسين الفكيكي
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 17:44

    الاجبار على الفضيلة لا يصنع مجتمعا فاضلا بل مجتمعا منافقا لذلك جعل الله الدين علاقة فردية وخاصة و شخصية بين المؤمن و ربه، ولما ظهر الاسلام السياسي و جماعات تجار الدين تحول المجتمع الى كتلة متحركة من النفاق و السكيزوفرينيا و الفساد و الانحدار عل جميع الأصعدة.

  • حركات
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 17:46

    حتى و إن قدر لي أن أصاب بالزهايمر في يوم من الأيام لن أنسى أبدا ذلك الموظف البلدي الذي كنت شاهدا على ارتشائه بأحد أوراش البناء . بعد المعاينة تسلم رشوة وضعها في جيب جلبابه ثم توجه رأسا إلى مسجد الحي لأداء صلاة الجمعة !!!!!!

  • Mouanir usa
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 17:53

    بعد غياب طال 25 سنة سافرت الى المغرب و إدا بي أرى شعبا انعدمت فيه الأخلاق و أصبح السب و الشتم هي لغة الشارع. لا تدخلا الأمن لا أحد يتحرك الملك في قصره محاط بمن يحرصه. إقتصاد يشتكي من الشلل . و الأولاد يكسرون بيوتنا بالكرة لا اخلاق لا أمن. الإجرام و باعة الحشيش و التشمكير لا أحد يستطيع إرسال أموالها و أولاده.
    في عهد الحسن التاني كان الإحترام و الخوف و الشرطة لها هيبتها.
    أما الخطر القادم فهم الأفارقة

  • maroc
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 17:53

    نعم، تعليقات الفيسبوك و اليوتيوب و جميع المواقع الإلكترونية تجد الجميع شخص فاضل يامر بالمعروف و ينهى عن المنكر، تجده يريد عدالة اجتماعية، تحسين الخدمات، متابعة المسؤولين، لا يريد الاختلاط و لا العري و لا المهرجانات، و لا المواقع الإباحية، و لا الرشوة الخ، و لكن في واقعه تجد شيئ اخر، شخص اناني، يشاهد ما يحلو له امام حاسوبه، قد يفعل اي شيئ لوصول مبتغاه، الغش و الرشوة، التبول و البصق في الطريق، لا يحترم الكبير، سريع الغضب و سب الاخر، و حتى لو اصبح مسؤول و ضمن حياة جيدة سينسى كل ما كان يقول و كل الشعارات الماضية، و سيقول نفسي نفسي، و الفرصة تاتي مرة في العمر

  • فاظل
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 17:53

    بالفعل لاكن بالله عليك ألا ترى في وصفك (السكيزوفرينية) لهاته الافعال تقصيرا كبيرا للغة و انصياعك لمصطلاحات الشارع

  • متتبع هسبريسي
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 17:55

    لقد اختلط الأمر لديك و أصبحت تخبط خبط عشواء و ثار حقدك ثورة شعواء …فخلطت بين الوهابية المبغوضة لدى الجميع ،و حركة الاخوان المسلمين الرائدة و المتنورة و المناضلة في مصر و الاي لها قيمة تاريخية و قامة نضالية كان آخره استشهاد قادتها و لم يتراجعوا قيد أنملة عن مبادئهم .
    و الدارس ينبغي أن يتحلى بالموضوعية و ليس الذاتية و عن أي اسلام تبحث إذن ؟
    هل تبحث عن ذاك الآت من العم سام في البيت الأبيض ؟
    ربما !

  • ولد عين الشق..
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 17:56

    والغريب في الأمر أننا نجد شعوبا بعيدة جدا عن التدين..ولاتؤمن بالأديان أصلا مثل المجتمع الياباني أوالمجتمعات الإسكندنافية ورغم ذلك تجدهم أحسن من مجتمعاتنا انضباطا وأخلاقا وإنسانية وتعاملا مع بعضهم…

  • blu
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 17:57

    و كالعادة الظلاميون لا يتكلمون عن انحطاط المجتمع الامريكي و كمية القتل و الهمجية هناك،و كان المغرب هو جهنم الارض، ما هو تفسيركم لأتباع كارل ماركس و الشيوعية و 60 مليون الذين قتلوا تحت افكاره؟خلال حكم ستالين وحده قتل 7 ملايين مدني، هل السبب الاسلام؟1,053,829 قتلوا في الكولاك gulag ،هل البلشفيين و الارواح التي اعدمت بسببهم كانوا مسلمين؟الم يكن هتلر اكبر سفاح في التاريخ و كان يفتخر بايمانه بان الطبيعة هي الخالق و ان الحياة للعرق الأقوى و يستمد افكاره من نيتشه will to power?
    وحسب دراسة قام بها علماء nature human behaviour فإن 91% من القاتلين بالتسلسل حول العالم هم ملحدون و 80% من البيدوفيليين هم ايضا كذلك.
    ان الجنس البشري هو مخلوق متعطش للعنف،اليست انجح الافلام الان بهوليوود افلام اكشن و الرعب و الجنس؟ البشر يحبون تقسيم العالم الى نصفين،"نحن و هم" حتا بزوال الدين سيظل القتل بسبب العرق،الجنس،السياسة،الصراع الطبقي، الايديولوجية…شاهد مباريات كرة القدم و انظر الى مشجع يتمتع بقتل الاخر فقط لأنه يشجع الفريق الخصم
    كفى القاء اللوم على الدين، فامريكا بلد المليون بيدوفيل تعطينا دروسا في النفاق

  • rhiwi
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 18:02

    اشكر جريدتكم المحترمة على طرح الموضوع، الدي يستحق اهتماما بالغا من طرف كل فرد في غياب التأطير الديني و السياسي او الاجتماعي. مجتمعنا يعرف حقيقة سكيزوفرينيا غير مسبوقة. المجتمع المغربي لم يكن يعرف هاته التناقضات لدالك يجب تحليل الموضوع ومعرفة الدوافع و الاسباب والمعالجة. وأتمنى ان ياخد الوقت الكافي لدراسته ووضع اصبعنا على مكامن الضرر ومعرفة حقيقتنا والاعتراف باخطاءنا لاصلاحها. المرجو مزيدا من الاهتمام بالموضوع لما له من تاثير على تطورنا. كما انه يبقى دوركم كاعلاميين و شكرا لكم.

  • Kamal Deutschland
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 18:06

    فعلا أشكر هسبريس من كل قلبي لتطرقها إلى المواضيع التي تهم المواطن بشكل مباشر.نعم أنا متفق مع الأساتذة الكرام فيما قالوه. أنا في الماضي كنت مخطأ في حق من يقول يجب فصل الدين عن الدولة وكان هناك مع الأسف من كان يكفرهم لمجرد قولهم ذلك،ويتم نعتهم بالعلمانيين الكفار وهذا ظلم وبهتان في حق كل مسلم يقول يجب ترك الدين جانبا وعدم ٱستغلاله وٱدخاله في السياسة لأنه ببساطة يتم ٱستغلاله لأغراض شخصية والوصول إلى السلطة وٱتخاذه ذريعة للإستحواذ على الرأي الواحد وعلى القرارات لأنك تخالف الشريعة التي لم يأتي بها الله في كتابه.الشريعة هي العدل في القضاء وفي الصحة والتعليم وفي الحياة اليومية وأن يطبق القانون بحذافره على الجميع،والعدل الإجتماعي والعدل في الثروة.ومع الأسف كل هاته الأشياء نجدها عند الغرب الذي قطع مع الكنيسة،من أراد الدين فليذهب إلى الكنيسة فقط.أما نحن والله ليس لدينا من الإسلام إلا الإسم والعنوان فقط،الدين الذي لايغير سلوك الفرد والمجتمع فلا دور له،بالله عليكم هل أفعالنا تدل على الإسلام؟؟ حاشا.نحن معروفون في العالم بالغش والخداع والتحرميات والقوالب.لا دنيا لادين.وشكرا.

  • نبيل
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 18:06

    الدين في يد الدولة تتحكم فيه كيف تشاء وبالكاد يدرس وحتى ان درس درس بطريقة تقليدية لايفهم كنهه الأطفال والشباب وكي يفهم يجب ان تدرس اللغة العربية الفصحى بجد وكذالك الشعر والأدب من نعومة الأظافر كي يكون عند المواطن الصغير احساس فني وبلاغي يمكنه من تدبر القران دون وصاية احد الا وصاية الفطرة السليمة واصح الاحاديث كل هذا وذاك لا يتوفر في تعليمنا وهذا هو الواجب فعله بشراكة مع وزارة الاعلام والثقافة وإشراك وزارة العدل كذالك

  • Samy
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 18:10

    Certains marocains ou la majorité n aiment pas voir où préfèrent éviter de voir la vérité en face,et n ai pas ceux qui leurs disent la vérité… ça se voit sur les commentaires.malheureusement tant qu on construit les mosquées et on détruit les écoles et hôpitaux rien n irait loin au Maroc

  • Kamal Deutschland
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 18:11

    المشكل هو ان كل واحد كيقول نفس الكلام ودير راسوا هو أحسن واحد ومكيدير حتى حاجة خايبة.أي واحد تجلس معاه كيتشكى من الآخرين،وابنادم خيب وابنادم مكيسوقش مزيان وابنادم شفار،ظالم،ممزيانش غشاش الخ…..والمشكل تلقاه هو كيدير هادشي لكيشكي منو.المغربي مريض نفسيا والله هو تعطيه منصب يبطش ويشفر وياخد الرشوة ويظلم.ضحية وجلاد في نفس الوقت.الله يلطف وصافي.

  • البشير الادرسي
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 18:12

    العرب من وجهة نظر يابانية، المعتاد ان نسمع عن اليابان من افواه العرب، لكن هذه المرة ما حدث هو العكس تماما ( نوبواكي نوتوهارا) عايش العرب حوالي 40 عاما، وتنقل بين مدنها المختلفة، حضرها وريفها. وفِي عام 2003، كتب كتابا عن انطباعاته عن العرب. انطباعات تلخص كثيرا من الواقع العربي وهذه أهمها : العرب متدينون جدا وفاسدون جدا. الحكومة لا تعامل الناس بجدية، بل تسخر منهم وتضحك عليهم. الشعور بالاختناق والتوتر سمة عامة للمجتمعات العربية. توتر شديدونظرات عدوانية تملا الشوارع، في مجتمع كمجتمعنا – المجتمع الياباني – نضيف حقاءق جديدة ، بينما يكتفي العربي باستعادة الحقائق التي اكتشفها في الماضي. ( يتبع)
    البشير الإدريسي ، ستوكهولم

  • ملاحظ مغربي.
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 18:16

    يا سيدي مجتمعاتنا العربية والإسلامية عموما كلها تعاني من "السكيزوفرينية" للأسف الشديد، وليس فقط المجتمع المغربي..
    لماذا في المجتمعات العلمانية والإلحادية المتقدمة علميا وفكريا لا نجد عندهم مثل هده الظواهر السلبية المرضية، بل بالعكس من ذلك تمام؛ نجدهم يتعاملون بينهم في احترام تام … حتى في الشارع تجدهم محترمين، ويحترمون بعضهم البعض، وكلهم تجدهم يحترمون قوانين السير، والملاحظ عنهم كذلك أنهم منضبطين في أعمالهم وتجاراتهم، بحيث لا يستعملون الغش والتزوير ولا يخونون مواطنيهم كما نفعل نحن.

    المسألة إدن مسألة وعي وحضارة وتقدم ثقافي وفكري..

  • حسن
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 18:20

    النفاق أضحى خلق المغاربة قمة وقاعدة. البلد منهار أو يكون قد إنهار ومؤشرات الإصلاح غائبة تماماً. إعلام منحط مرتزق ورجال دين منافقون وتعليم مفلس وأسر منحلة كلها مقومات مجتمع منحل أصبح قبلة الفساق والسياحة الجنسية ومعه تألّه الدرهم والأورو والدولار والريال السعودي عند المغاربة. يحق أن يسمى المغرب بالأطلس على غرار فساد كان معروفاً عند المغاربة بمناطق بجبال الأطلس مع إحترامنا للشرفاء من هذه المنطقة مع تذكيرهم بالقولة المشهورة: إذا عمت هانت…. فقد عمّت

  • EX MUSLIM
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 18:25

    سيكيزوفرينية جاتنا من الدين لماذا؟؟
    اي واحد يقرأ القران يجد فيه متناقضات مثلا..
    مرة يشكر فأهل الكتاب مرة يدعوا الى قتلهم وفرض الجزية..
    تفهم تسطا..
    ولا أحد يفهم يقرأ القرأن حسب التسلسل الزمني لكي يفهم الاحداث.
    مرة كتلقى سورة الايات مخلطة مدنية ومكية..
    ولاكتقرا شي سورة كتلقا كيهضر على المسلمين مرة يمشي لابراهيم ويرجع لبنو اسرايل..
    المهم بقيتوا لور اور،ناس كتقدم اوحنا مقابلين جوامع والادعية

  • فيصل
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 18:25

    الدين مسألة جغرافية…اتدنت مسلم لانك ولدت في بلد اسلامي فقط لا غير…والهندوسي لانه ولد في الهند والبودي والمسيحي وكدلك اليهودي ….
    نتتبع دين اجدادنا..والكل يضن انه على الدين الصحيح وانه محضوض وان الله يحبه لدلك اختاره لكي يكون هنا او هنال…..
    نضحك على اليهود بسبب الحائط واليهود يضحكون عنا بسبب تقبيل الحجر الاسود…

  • وجدة 360 مسجد
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 18:38

    تتوفر مدينة وجدة وحدها على 360 مسجد والصلاة يتسابقون عليها ولكن كثرة المخدرات فحجاج يساهمون في تجارتها وكثرة الغش والغدر والتبركيك والنفاق وشوفوني راني متدين زد على ذلك شراء الوظائف والتلاعب في المباريات والامتحانات ووووو

  • عينك ميزانك
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 18:40

    شيئ طبيعي ان ترى مثل هاته الانزلاقات في المجتمع المغربي المخترق من جميع الاتجاهات و تأثير النمودج الغربي في فكر صناع القرار السياسي و الاقتصادي و تحجيم الدين في البرامج و التوعية و المدرسة و الحياة العامة فما ياخده المغاربة من دين هو تماثلات في الفكر اما في الواقع فالمغربي يتعامل مع ما يمارس عليه في الواقع فمثلا لا يمكن للإنسان ان يكون صادقا مأة بالمأة و الكدب يمارس عليه من السياسي و المسؤول الجماعي و رب العمل و يرى بأم عينه ان القانون لايطبق على الكل بنفس الوتيرة و يرى في وسائل التواصل الجماعي كيف ان رجل السلطة يأخد الرشوة وهو الساهر على تطبيق القانون و ما يسمع عن عدم نزاهة القظاء و فساد السياسين وهدا الظاهر من جبل الجليد .ادا كيف ستتعامل مع من ينافقك و يكدب عليك و يستغل مجهودك لتحصيل الثروة بالصدق ستكون بليدا بغض النظر أنك مسلم او يهودي او مسيحي او لا ديني فلا دخل لدين في دالك فالمغاربة أبناء بيأتهم.نعم الكدب حرام و النفاق حرام و الفساد مرض المجتمعات و رغم كل هاته الاكراهات و الضغوط هناك من يجاهد نفسه في كل يوم حتى يكون مسلما منظبطا.

  • ابراهيم
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 18:47

    الاسلام كل لايتجزء..عبادة ومعاملات..من كان متعبدا غير متخلق فإسلامه ناقص..ومن كان متخلقا غير متعبد فقد بخس حق خالقه..اما من اتاهما معا فنعم المسلم المؤمن ربح حب الخلق والخالق..فليس ذنب الاسلام ان بعض المنتسبين اليه منافقون او جهله..

  • المهاجر
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 18:47

    هضروا حتى تشبعوا وحللوا كيف ما تشاءون وانا أقسم بالله العظيم بأن أي بلد لا يطبق العلمانية متل اروبا الناجحة في كل الميادين أو على الأقل النموذج التركي أو الماليزي. ..والله لن تحملوا بأي تقدم …العلمانية سر النجاح والتقدم ….العلمانية لا تحارب الدين بل تضمن للكل العيش الكريم في وطن تضبطه قوانين على الكل …تركيا تطبق العلمانية بحذافيرها والمغاربة وأغلب العرب يصفقون لها وكأنها تطبق القصاص. …شغلوا مخكم. …

  • أدربال
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 18:54

    كونك مغربيا
    فعليك ان تعيش بوجهين على الأقل لكي تسلم من كراهية المحيط لك

    كمغربي لا تستطيع ان تكون وُجوديا و لو في الشق البسيط منها
    الوجودية وهو ان لا تكون خاضعا لفكر القطيع

    ببساطة
    المغربي يعيش مسلوب الارادة و ليس منتجا
    يعني عالة على الكرة الارضية
    كل هدا بسبب الإديولوجيات الدينية التي سلبت منا ادمغتنا و تمعنت في غسلها

  • اجديك
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 18:56

    الرسول صلي الله عليه وسلم يقول" بعتت لاتمم مكارم الاخلاق" اي انه كان انسانا خلوقا صادقا، بشوشا، رحما الخ من مميزات الانسان ودلك قبل الرسالة التي اناط بها الحق سبحانه وتعالى رسوله الكريم، والدين جاء ليتمم هاته المواصفات الإنسانية الفطرية، وقال في حقه سبحانه وتعالي وانك لعلي خلق عظيم، ولهدا نلاحظ سلوكا انسانيا آخر في بعض المجتمعات الغير المتدينة والناس على فطرتهم، من منا لم يقتنع او لم يقل دات مرة عن المجتمع الاروبي ما ينقصهم إلا الشهادتين، يعني نكتشف ونري بام اعيننا انظباط هاته المجتمعات، كلشي مكاد، صحة، تعليم، تربية، نقل، نظافة الخ….انا لا اتكلم على بعض الحالات الاستتنايية ولكن عن المجتمع برمته، احيانا نستنتج أن العدل وكانه يمشي في الشوارع والازقة الخ…. في المقابل نحدر في مجتمعاتنا ببعض الناس الدين يعتمدون عبر لحيتهم ولباسهم بالتعامل معهم، ولهدا نستخلص ان الانسان قبل الدين….واتمنى ان اكون خاطئا…

  • ينصر دينك أم سلمى
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 18:59

    تحية اليك رقم 3 أم سلمى، وحفظ الله سلمى وجعل كل ذريتك من الصالحين، حقا فطنتك هي عين الصواب وكل من يعبر مثلك عن اعتزازه بدينه وقيمه سيكون مصير تعليقه علامة ناقص حسب توجه كنترول الموقع ، وقد ذكرني حدسك الواعي بقول رسول الله صلى الله عليه : "اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله"

  • عمر
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 19:02

    خطاب الدولة و الحكومة و يرلمانها و أحزابهم هي التي تحمل هذه الصفات و الناس يقلدونهم. هذا يدخل ضمن جلد الذات كأن الكاتب ليس مغربيا و لا يحمل هذه الصفات. كان عليه أن يبحث عن العوامل التي تفرض هذه الصفات في الواقع المعاش

  • Fahm
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 19:11

    المرأة المسلمة لها نصيب كبير من الشقاء والتعب والذل حيت يجب تلبية فرائضها للزوج، حتى ان كانت حاملاً أو نائمةً وكما أنها دائماً في حالة الدفاع عن النفس كي لا تقصر بواجبها تجاه زوجها وكلنا نعلم بأن المرأة كعبدة عند الرجل المسلم المتدين ….. " لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها" سند الحديث صحيح

  • البشير الادريسي
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 19:21

    على العرب، يقول الكاتب، ان يفهموا التجربة اليابانية، فسيطرة العسكر على الشعب هي سبب دخول البلاد في حروب مجنونة.في اليابان، قيادة الدولة المعاصرة اكبر من إمكانيات اَي شخص مهما كان موهوبا أو قويا، وهذا المنصب يمارسه المسؤول مرة واحدة فقط، وهكذا نضمن عدم عدم ظهور مركزية فردية مهيمنة. الحال مختلف عند العرب . السجناء السياسيون في البلاد العربية ضحوا من اجل الشعب، ولكن الشعب نفسه يضحي بأولئك الشجعان.
    ( يتبع)
    البشير الإدريسي، ستوكهولم

  • ملاحظ
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 19:31

    الدين سلاح ذو حدين: إذا استغله المفسدون في الأرض فانهم ينتجون مجتمعا فاسدا، وإذا استغله المصلحون فسوف ينتجون مجتمعا صالحا سليما.
    حينما يصبح الدين اداة بيد مشايخ الإبل وهذا ما نعيشه الان ، فمن الأجدى القطع والفصل بين الدين والسياسة: عالم السياسة وعالم الدين لايلتقيان.

  • محمد
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 19:41

    قال تعالى لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم صدق الله العظيم انته

  • cognito
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 19:47

    نرى الكثيرين يتحدثون ويتفننون في كشف خيوط
    المؤامرة الكونية على الإسلام والمسلمين وديارهم،
    ولكن لا أحد يتحدث عن المؤامرة الداخلية التي تمارس
    علينا منذ 1400 سنة وحتى اليوم، ليراجع كلٌ منا
    طفولته منذ ولادته وحتى اليوم، وكيف حاصروه
    بالدين وتاريخه المزيّف وبطولاته الدونكيشوتية
    وتعليماته وطقوسه وترهيبه وترغيبه،
    كيف تم غسيل دماغه منذ الصغر
    كيف شوّهوا نظرته لنفسه وللعالم، كيف جعلوا
    منه شخصًا يخشى التفكير والتساؤل والتمرد، كيف
    زرعوا فيه الحقد والكراهية على بقية سكان الكرة
    الأرضية، حتى أتباع دينه نفسه من الطوائف الأخرى.

    ألق نظرة على واقع بلادنا اليوم، وتمعن بالمؤامرة جيدًا،
    مؤامرة التجهيل والتخريب والتدمير الذاتي، وابدأ
    بنفسك واخرج وتمرد على هذا القطيع، نادِ بالعلمانية
    وفصل الدين عن مؤسسات الدولة ومناهج التعليم
    والتشريع وكل شيء، توقفوا عن حشر الدين في أنوفنا
    أينما ولّينا وجوهنا، وتعلموا أن تحتفظوا به لأنفسكم.
    تعلّموا الاستقلالية والحرية الفكرية، تسلحوا بالعلم
    والمعرفة، واستعيدوا عقولكم من بين أياديهم، فلن
    يصعد أحد على ظهوركم ما لم تكونوا راكعين

  • Nabil
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 19:50

    Personnellement, je préfère et je respecte quelq'un sans religion et qui est bien éduqué, respecte les lois et règlements que un "musulman" seulement avec le nom et qui fait…. Sans dire plus, vous savez très bien

  • Samir
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 19:51

    شرب الخمر و الزنى و غيره من الفواحش ليس سلوكا غير أخلاقيا، السلوك الغير الأخلاقي هو السرقة و الغش و الرشوة و… هذا ما يضر الناس، إسئل نفسك من الذي ألحق بك الضرر الأكثر هل هو شارب الخمر أم من غشك و سرق مالك…

  • مواطن
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 19:57

    سبحان الله الأحياء أصبحت فارغة من الفضاءات الخضراء وحلت مكانها مساجد متفرقة . وفمدة وجيزة ولات عندنا بين جامع وجامع جامع والمشكلة هو فكل جامع كتأدي الصلاة مجموعات قليلة من المصلين وهادوك المصلين ممقتانعينش بالإمام اللي كيصلي بهم أو ملي كيخرجو من الصلاة كيهضرو فيه ويمدحو فإمام آخر وكتلقاهم كيبدلو فكل مرة الجامع على حساب الفقيه اللي عاجبهم .

  • Abou Aziz Addoukali
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 19:59

    تعليقكم في محله يا سيد BLU.فالتطاول على الدين وجعله شماعة تعلق عليها كل مساوىء النفس البشرية وخيباتها اصبح موضة شائعة.
    إن الا شخاص اللذين يشيطنون هذا المجتمع وينسبون له كل ما هو قبيح هدفهم واضح ولعبتهم مكشوفة والكل اصبح على علم بأجندتهم وعلى علم بمن خلفها.

  • الراي الاخر
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 20:05

    الى السيد عصيد: مضمون مقالاتك متشابه ومغزاه معروف
    اذا كان لديك مشكل مع الدين فهل عرفته قبل الخوض ؟
    اسقاط ما وقع للغرب وفيه من الكنيسة وفلكها على واقعنا مرورا بديننا محض افتراء..
    والى السيد الجرموني لما لا تبحث في الظواهر الدخيلة على مجتمعنا فتفيد وتستفيد.
    واتركوا الدين لاهله ولذوي الاختصاص.
    فهل الحل لا يكون ناجعا الا اذا اتانا من الغرب؟وهل نحن عاجزون عن حل مشاكلنا؟
    راي شخص لا يمثل الاخرين مع اننا نحترمه على علته.
    ولانقبل ان يفرضه واقعا حتميا علينا.
    عبر كما تشاء فالبقاء للاصلح والحقيقة مع الحق .

  • دانكيشوث
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 20:06

    إنها المفارقة الغريبة .جيش من الأمة .و الوعاض . و والفقهاء .و الكل يخطب و يحاضر في الاستقامة .و الأخلاق .و القيم . و ما نعيشه يوميا .من نصب و اختلاس و إجرام….يعكس مضمون الخطاب الديني

  • CID
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 20:08

    Le Maroc est classé par les institutions du monde entier comme le pays de 'hypocrisie, de la prostitutions et la misère culturelle et matérielle. Continuez à vous prosternez, ce ne vous sortira pas de cet honorable rang parmi les nations

  • فرسان الهيكل
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 20:12

    أولا عصيد هو سيد متدين ويعرف الله ولا أحد سيشكك في تدينه فهو من الشعب وإلى الشعب والشعب يحبه ويقدره ويحترمه ودوره كعلماني يأتي في إطار تحسين صورة المجتمع الثيوقراطي عبر صورة مغايرة وهذا الأمر يدركه الشعب المغربي،ثانيا حتى التصنيفات العالمية صنفت الشعب المغربي ثالث أكبر شعب متدين في العالم وفي نفس الوقت صنفت مؤسسة أخرى الشعب المغربي ثالث أسوأ شعب في العالم،فهو شعب ظالم ومعتد أثيم،شعب إجرامي واستبدادي ودموي،فالمغربي لايجد حرجا في ضرب شيخ قد باه ومغربي طاعن في السن لايتردد في الشهادة زورا ثم يذهب إلى صلاة الظهر،ومغربية لاتجد حرجا في إرسال أبناء الناس إلى السجن وتجدها أم،هل تشعر هذه المغربية بشعور أم مثلها يتعرض ابنها للتعذيب في مركز الشرطة ثم النوم في المرحاض في السجن في ليلته الأولى،وهل يمكنها أن تحس بمشاعر أم وهي تعرف أن ابنها في الآن نفسه يقام له عرس ويزفه السجناء إلى البارون بوشلاغم خانز البطاين ليدخل عليه،هل يمكن لهذه المغربية أن تتخيل إبنها الذي تطعمه وتغطيه بالمانطة في مكان ضحيتها وهو ناءم بين أحضان رجل آخر في الزنزانة أم ذلك يعجب المغربية؟وفوق كل ذلك تجدها محجبة ودؤوبة على الصلاة.

  • ام سلمى
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 20:16

    صاحب التعليق 35 اشكرك على الدعاء.واتمنى لك حياة طيبة ومردا جميلا في الآخرة ان شاء الله.

  • كمال
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 20:17

    سكيزوفرينيا. التنويم المغناطيسي.وازدواجيه الشخصيه.
    الدليل القاطع
    قوم يرفض علمنه الدوله لكن تجده يقدم النفس والنفيس وأحيانا حياته نفسها من اجل للتحاق بالدول العلمانيه -من اجل العيش تحت رايتها وقوانينها العلمانيه طبعا-. والتهاتف لاحقا على جنسياتها في اول فرصه تتاح له.
    يريد دوله اسلاميه لكن تجده يفر منها نحو الدوله العلمانيه.
    وهكذا تمر الايام.

  • الملاحظ
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 20:33

    قبل قليل دخل المقهى رجلان و خمسة شبان،تظهر عليهم علامات المهاجرين،جلسوا يدردشون فتٱكدت ٱنهم من ٱهل الناضور المهاجرين بكثرة بٱلمانيا،ٱحد الرجال بتحدث معهم بالالمانية و الريفية،بجانبهم *احميدو* رجل معروف لدى رواد المقهى بفضوله و بشاسته،قال للرجل لما لا يتكلمون العربية؟؟ ٱجابه الرجل بنرفزة : انت شغلك؟؟ ولادك هما؟؟؟ ٱش غيديرو بلعربية؟؟ يتعلموا تسلكيط بحال ولادكم؟؟ لا قرايا لا رعايا!!!
    وزاد: ٱنا علمتهم الريفية و للمان علموهم للمانية،بغيتهم يبقاو هاكدا!!!
    انظروا كم يفر المغربي من بجلده اتقاء شر هذا المجتمع المنافق،علامات التدين بكثرة و الاخلاق منعدمة!!! قلنا هذا مرارا في مناسبات عديدة و هؤلاء الذين يرجعون الامر للسياسات المتبعة ٱقول: انتم واهمون،لقد فرطتم في ااتربية!!!!
    انتوما مقدينش على تربية اولادكم فلم تتزوجون ؟؟؟؟؟

  • majid
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 20:50

    اي تربية مبنية خصيصا على العقوبة أو الجاءزة وليس على القيم مءالها الفشل وهذا بالظبط ما وقع للمجتمع المغربي

  • عبد الله
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 21:31

    أولا وقبل كل شيئ أشكر هسبريس على كل ما تنشره من فوائد للمجتمع. ثانيا. أنا عشت في الغربة عشرات السنين وزرت دول بعيدة وفقيرة وللأسف لم أرى مثل ماهو موجود في بلداننا العربية من فساد و حكرة و كل أنواع الدكتاتورية والنفاق. صراحتا أتمنى من شبابنا ذكورا وإناثا أن يجتهدو في العلم والمعرفة ويبتعدو على كل الديانات لأن سبب الكراهية بين الناس والشعوب هي الاعتقاد بدين من الأديان . وشكرا على تفهمكم

  • جريء
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 22:04

    زعيم الباجدة مثلا ضد.اللغة الفرنسية في العلن، لكن ابناءه يدرسون في معاهد.تدرس بالغة الفرنسية.
    اذن الاسلام السياسي مصييييبة حيث النفاق سيد الموقف

  • Moumine مؤمن
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 22:14

    هذا يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم والعلماء قد بلغوا تعاليم الإسلام؛ إذن أتانا نذير: أما نحن، كبشر، نخطئ ونصيب؛ إذ لسنا ملائك معصومين. ويوم الامتحان، بين يدي الله عز وجل، ستوزن أعمالنا الحسنة والسيئة. فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية وأما من خفت موازين فأمه هاوية وما أدراك ما هي نار حامية.

  • Nouvelle Page
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 22:20

    الدين هو منبع تعاليم وقيم يختارها المرء كل حسب درجة وعيه لأهميتها في خلق توازنه ودرء المخاطر التي قد تحدق به على المستوى النفسي الايماني والأخلاقي والعلمي.

  • american/marocain
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 23:29

    هذا هو مربط الفرس . لا تقدم من دون اخلاق والدين هو المعاملات.

  • schizophrène
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 23:46

    للذين لم يقرءوا وجهة نظر المدعو عصيد يسطاسيوني حدايا

  • عينك ميزانك
    الثلاثاء 23 يوليوز 2019 - 23:52

    المغربي ليس رجال واحدا فهناك الطالح و الصالح كأي مجتمع في العالم و الغرب ليس جنة عدن و لا تنسو ما فعله الاستعمار بالمغرب من استلاب تقافي و استغلال اقتصادي و لازال إلى اليوم يتحكم في حاضر و مستقبل المغرب عن طريق القروض التي لا تنتهي لجعلنا تحت عبائته و وصايته فالغرب لن يرضى عنك الا ادا تشبهت به و هو ينفق الاموال الطائلة لاقناع بعض سفهائنا بنضرته للمجتمع بعيدا عن الدين كالمرض يريدك بدون مناعة ليستفرد بك.

  • مسلم وأفتخر
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 00:14

    عصيد دائما يبحث عن الفرصة باش يسيئ إلى الإسلام والمسلمين ولكن كيفما كان الحال يبقى الدين الإسلامي هو مشروعية الدولة ونحن مسلمين الله الحمد وأتذكر مقولة قالها أستاذ الدكتور أبراهيم الخولي لا يمكن أن نحكم على الإسلام بسلوكية بعض المسلمين كما لايمكن أن نحكم على النصرانية بسلوكية إنصارة، أو اليهودية بسلوكية اليهود

  • haron
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 00:19

    الانترنيت والمسلسلات التركيۃ والقهاوي نتاعwifi هما لخرجوا علی المغاربۃ الاسلام برء منهم براءۃ الذءب من دم بني يعقوب
    وبنسبۃ للقرءان فالله انزله لكل زمان ومكان المهم ان تفسره وتفهمه مثلا حب الخيل رغم السيارات الفاخرۃ
    فالانسان مازال يعشق الخيول ويشتريها باثمنۃ باهضۃ وهذا مذكور في القرءان وسلام

  • younes
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 00:19

    الدين بعيدعنا كل البعد فقط لزل اسمه يتردد اما في يخص شبا بنا لربما هناك استغاة او نداء لم اجد لها اسم. ولعل الانقلاب الدي تعرفه المنطقة العربية ككل سيترك فراغ ولا بد من دلك عندما ناتي الى فئة من المجتمع نجد هناك استحواد للفكر الغربي الا ان فكرهم الغربي هو فاريغ في الآصل هم يصلحون مجتماعتهم بما تدعيه قسسياتهم واللعبة على شبابنا متقونة حتى اصبحو يظربنا بالقيم عرض الحائط والسؤال لمادا الجواب يعرفه الجميع الفكر لايحارب بالسلاح وانما بالمقبل امآن تظئ شعلته وإما تنطفيئ هناك نظال طويل لآنه سيترك لنا اثر طيبة وفكر اصيل واجب العودة الى التربية في المحيط الآسري او تعلمي سيعطنا جيل مبدع و جميل خد العاطفة مثلا ا تتسوى وقمم الجبال لآنها تجعل آشد الآشياء قسوا يلين واجب علينا ان نتآمل في الطريق التي نسلكها بل وتصحيحها والسلام عليكم

  • سيمبا أسد الغابة
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 03:03

    أولا أنا أرفض هذا الكلام الدينوي جملة وتفصيلا ولكل من يقول الغرب لن يرضى عنك إلى أن تتبع قيمه،الغرب هو مع الجهة القوية وأنا كشخص غربي الهوى حتى النخاع لم أستفيد شيءا من الغرب على الرغم من أنني اخترت اتباع قيم الغرب في سلوكي ونمط عيشي ولازلت أدفع الثمن غاليا من قبل المجتمع المغربي على هذا الخيار إلى أنني مقتنع به،لم أستفيد شيءا قط من الغرب،لاتأشيرة ولااحتضان من طرف مؤسسات غربية ولاوظيفة في شركة غربية ولادعم مادي لاشيء على الإطلاق لقد تركني الغرب أواجه مصيري مع المغاربة في الاضطهاد والبطالة والفقر والتهميش والاقصاء والظلم الاجتماعي والمستقبل المجهول،الغرب يعطي 600000تأشيرة للمغاربة سنويا ولاأحضى حتى بتأشيرة إلى مالطا الغرب يقتني أعمالي من عند مغاربة ثيوقراطيين بمبلغ معاملة يقدر بالملايين سنويا ولايشترون من عندي حتى أعمال بمبلغ معاملة 1000درهم،السؤال هو. ماذا استفدت من اتباعي للغرب في قيمه وسلوكه؟ وأين هو رضا الغرب عني اللهم نفعنا برضاه؟ لم أربح شيءا من الغرب في حين أن مغاربة متدينيين رجعيين ثيوقراطيين شاعيبان استفادوا من نعم الغرب حتى خرجت لهم من أبواطهم،وأنا أعيش في القهر والحرمان.

  • ملحد مغربي
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 04:58

    السبب في انحطاط اخلاق و قيم المغاربة و الدول الاسلامية عامة هو الدين الاسلامي نفسه لأنه يزرع الكبت الجنسي في نفوس الناشئة كما يزرع فيروس الكراهية للآخر المختلف تلك الكراهية التي تتحول الى عنف في وضع القوى او إلى نفاق وكذب في حالة ضعف اضافة الى التحايل و النصب … الخ
    لن تنهض اخلاق هذه الشعزدوب ابدا ماداموا مسلمين

  • طنجة
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 05:56

    الحمد لله على نعمه الاسلام أرى أن هنالك الكثير من الناس يدفعون عن العلمانيه في المغرب لا تنسوا أن المغرب دولة إسلامية حسبنا الله ونعم الوكيل ………

  • Samir r
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 07:26

    يعيش الطبيب على ضعف البشر
    والمحامي على شر البشر
    اما رجل الدين فهو بعيش عن غباء البشر.

  • Fatima
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 08:35

    اليوم ليس غريبا أن كانت الدول المسلمة تتصدر قوائم الدولة الأكثر فسادا و الأكثر تخلفا ، و الأكثر همجية ، فالإنسانية معدومة ، والنزاهة معدومة ، و الصدق معدوم ، وكل ما لدى المسلمون هو الشرف ، لكن طبعا الشرف لا يبني اقتصاد ، ولا يعمر أرضا خالية ، فالبناء والعمل يحتاج للصدق والى الاجتهاد والى النزاهة ، وهذه أمور ليست من شيم المسلمين ، و عليه كان أن المسلمين انحطوا كأمّة لان أخلاقهم ليست أخلاق حضارات بل أخلاق بؤس ، ثم هم حتى وفي ما تعلق بالجنس فهم منحطون كذلك ، فالكبت اللاعقلاني للجنس أدى إلى انفجار الأمر في شكل حالات من التحرش الوحشي ، و الشذوذ القصري ، و الانتهاكات للأطفال ، وعليه باتت اليوم الدول الإسلامية الأكثر تزمتا في قضايا الشرف والجنس هي الأكثر تحرشا في العالم ، و هي الأكثر من حيث نسب الانتهاكات ضد الأطفال ، وهذا كله بديهي فأمة بلا ضمير وبلا صدق وبلا أمانة ما ينتظر منها ؟ طبعا لن يكون الازدهار و العمل و التقدم ، بل سيكون كل ما هو بائس ومنحط و قميء من إرهاب وتحرش ، و فساد و همجية .
    حاليا بات المسلم وللأسف كائن مشوه أخلاقيا ونفسيا و وجدانيا …

  • مواطن
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 09:47

    الحقيقة هو ان هؤلاء الذين يدعون الى التحضر و ترك القيم الاسلامية لان هذه الاخير لا تتناسب مع العصر المعاش.هؤلاء تجدهم ايضا يدعون الى الحرية الشخصية و حرية الجنسية و تشجيع على علاقات بدون وتاءق. بمعنى هذا ناس كيبيعو قرض و كيضحكو على لي شراه

  • الحسن العبد بن محمد الحياني
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 11:35

    بغض النظر عن أيديولوجية الدولة أو استغلال الدين لإضفاء المشروعية على النظام كما قال الأستاذ عصيد؛يبقى المغرب بلدا جد مميز بتنوع تضاريسه وتنوع السلوك البشري به؛ولنبقى في صلب الموضوع نلخص الأمر في جملة:"ها الجامع ها البار وعليك بنفسك بأن تختار"؛لا الدولة ولا غيرها يرغمونك على تبني سلوك خاص ومعين بنفسه؛هي تربية الوالدين الرحم الأول بالبيت مع عناية المولى وحفظه إذا داومت على الدعاء ثم متابعة الأبناء؛ربوا أبناءكم على الأخلاق الإسلامية العالية التي ينهل منها الآخر بنفسه بما عرف من الحق وما لها من فضل؛ الدين المعاملة إلى جانب العبادة وافسحوا المجال لهم للتفتح على كل ما هو إيجابي عند باقي الأمم للإستفادة من كل العروض المقدمة من خيرة الصنف البشري للإنسانية جمعاء؛ما أحوجنا إلى مدرسة سمتها الهدى والنور و إعلام ملتزم متزن موضوعي وعلماء الحق ذوو الحكمة والحلم والمجادلة بالتي هي أحسن مع أقلام تساير العصر الحديث والمعاصر بأخلاق فاضلة؛وخلاصة القول ببلادنا رياح عاصفة من كل جهة وصوب من العالم تلزمها ريح طيبة نقية تنتقد وتنتقي للحد من تأثيراتها السلبية؛وحتى إن كنت وحدك فكن على الحق ولا تبالي معك الحق.

  • كونان بطل كل الأبطال
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 11:56

    لاداعي للقول أن هذه شعوب لن تنهض مادامت مسلمة لأن الإسلام نفسه لم يلصق إلا في الشعوب المجوسية والمنحطة الإسلام نفسه هو كمرض السكري الذي ينتشر في الجسم الذي له القابلية الجينية لاستقطاب ذلك المرض،وكل الشعوب التي اعتنقت هذا الدين تاريخها طويل في التعدي والإجرام والوحشية،ماذا فعل الإسلام سوى تشريع وإضفاء القداسة على أحكام وشراءع وقيم العربيز والمجوس ،فلو مسكنا خريطة الأديان الملونة ورأينا رقعة امتداد الإسلام لاستنتجنا أن تلك الأمم بحد ذاتها مهد الشر في تاريخ الإنسانية الحديث،أنا عاشرت المغاربة من جميع الأصول والأعراق ولم أجدهم على اختلافهم إلا أشرار وحقودين ومبغضين وظالمين ومعتدين وحكارة ومجرمين ومستبدين وقتلة وإرهابيين ومنافقين وفاسدين وهم أشد عداوة للذين آمنوا،إنهم الشر بعينه،لايمقتهم إلا المؤمن التقي ولايحبهم إلا الكافر عدو الله،المغاربة معروفون منذ زمن طويل أنهم صنيعة الدجال وأن شرهم لايضاهي شرور بقية الشعوب وأن الإسلام ليس إلا سيفا ودرع يستعمله المغربي للتسلط على بقية خلق الله،وهو سلاح مناسب مادام أنه مطلي بطلاء القداسة وهو قانون أسمى كل القوانين يلعب عليه المغربي كما يلعب على كل شيء

  • بدر هاري بوتر
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 12:25

    آشمن تنوع السلوك البشري،السلوك ليكاين فوجدة كاين فطنجة كاين فأصيلا كاين فقنيطرة فسلا فالرباط فتمارة فصخيرات فخميسات فخنيفرة فالمحمدية فالدارالبيضاء فالجديدة فأسفي فالصويرة فأكادير فإنزكان فأيت ملول فتارودانت فوارزازات فالراشيدية فمراكش فبنجرير فسطات فبرشيد فخريبكة فقصبة تادلة ففقيه بنصالح فبني ملال فأزيلال فميدلت فمكناس ففاس فصفرو فتازة فالناظور فالحسيمة فالعيون فبوجدور فسمارة فالداخلة،شعب قيمش مايحشم مايريمش شعب طالوت طاغوت،الشعب المغربي بان دابا مزيان على حقيقتو شعب بلا أخلاق،شعب هركاوي هداوي بوزبال، شعب ماسوني ثيوقراطي إسلاموي فاسد،شعب مستبد مجرم دموي حكار،شعب لامثيل له في الشر، شعب حقود مكره يعرض عليك للغذا وهو حاقد عليك وواخد منك موقف عداوة،يضحك ليك وهو ناوي يصفيها ليك،ينوض يصلي الفجر ويطلق عليك البراهش ولاد ليهود يزدحوا ليك فوق راسك،تعطيه التيقار يبغي يخلي دار بوك،كيصغير كيلكبير كيشيباني شر واحد الله يخليها سلعة،الشر عندكم فالفطرة ديالكم ياشعب شر،نتوما ماشي شعب أصلا نتوما غير مجرد بدو رحل هركاوة هداوة والمغرب هو أكبر دوار فالعالم بزاف عليكم تكونو بلاد وتكونو شعب الله ينعلها سلعة

  • عابر سبيل
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 15:46

    استشهدتم في موضوعكم بشخصين من نفس الطينة و نفس الفكر مخالفين بذلك مبدأ الإختلاف و تعدد الأراء عصيد صاحب الفكر الصدئ الذي يقارن دين عبادة الصليب بدين التوحيد و قرينه هذا الذي يرقص على منواله، طرحُ هذا الموضوع الغاية منه إثبات فكرة خبيثة مفادها أن الدين سبب رئيس في ازدواج الشخصية التي نعيشها نحن المغاربة ، هؤلاء يريدون سلخا هوياتيا و نكرانا لكل ما له علاقة بالدين في حين أن أسباب المشكلة متعددة و متشابكة أهمها الشرخ الموجود بين ما هو تربوي و ما هو تعليمي مع إفلاس هذا الأخير ، التأثير القوي للإعلام التلفزي و الإنترنت الطافح بكل ما هادم للأخلاق و الفضيلة ،قلة المُصلحين و الإقصاء المتعمد لهم فتح الأبواب لمثل عصيد و إخوانة الذين يملئون الإعلام بنعيقهم و هرطقاتهم و تخرصاتهم و عصيد هذا له سجل أخلاقي حافل يعلمه كل من اطلع على سيرته ، غياب دور الأسرة المفككة أصلا و تقاعس المربين و انشغالهم بالتفاهات ، تقصير الدولة في حماية الفضيلة و الأخلاق و تساهلها مع المفسدين…

  • رأي1
    الأحد 28 يوليوز 2019 - 00:19

    ينبغي الا نحمل الدين مسؤولية الانحطاط الاخلاقي الذي نعيشه.الدين الى جانب كونه عقيدة وعبادة فانه شريعة ومنظومة اخلاقية تابعة لتلك العقيدة والعبادة.وهذه المنظومة الاخلاقية وان كانت تتميز عن المنظومة الاخلاقية الغربية في بعض الامور فانهما يشتركان في اغلب القيم.فكل من الدين والاخلاقيات العقلية يدعوان الى ضبط السلوك الانساني وتنظيم العلاقات البشرية وفقا لقواعد اخلاقية سامية.فاخلاقية كانط القائمة على اساس عقلي يقضي بمعاملة الناس بعضهم بعضا كغايات لا كوسائل هي عين ما جاء به الدين.ولذلك فان سوء الاخلاق لدينا يعود بالدرجة الاولى الى فشل التنشئة الاجتماعية في تمكين الناشئ من استبطان القيم الانسانية السامية ضمن شخصيته النفسية لتتحول الى مسطرة ضمير توجه سلوكه من الداخل.فلا الاسرة ولا المدرسة ولا الشارع يقوم بدوره ما ادى الى هذه التسيب الاخلاقي.فالمجتمع برمته يسير نحو لا أخلاقية غير مشهودة من قبل في جميع المستويات بما فيها السياسي.

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب