أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، أن توحيد الجهود يمثل السبيل الأنجع للقضاء على آفة الإرهاب. وقال في تصريح لوكالة الأنباء الإيطالية: “القضاء على الإرهاب سيستغرق وقتا طويلا، لكن بتوحيد جهودنا جميعا، في إطار يسوده الهدوء والاحترام، سنتمكن من التغلب على هذه الآفة، لأن ذلك هو السبيل الأنجع لبلوغ هذا الهدف”.
وأبرز أن المملكة المغربية راكمت خبرة كبيرة واكتسبت احترافية عالية في مجال محاربة الإرهاب، تتقاسمها مع الشركاء الأوروبيين، مؤكدا أن “المغرب يمد يده على الدوام لجميع الشركاء الأوروبيين، وكان أيضا وراء إحباط العديد من الهجمات في بلدان غربية مختلفة، وتحديدا في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والدنمارك وبلجيكا”.
وتابع الخيام أن هذه الاحترافية أعطت قيمة أكبر لأجهزة الأمن المغربية التي تتلقى دائما طلبات بهذا الخصوص من نظرائها الأوروبيين، مجددا التأكيد على أن “الإرهاب لادين له ولا جنسية”. وأشار مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية إلى أن المغرب يترأس حاليا المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب بشكل مشترك مع هولندا.
وأكد أن المملكة اعتمدت، تحت قيادة الملك محمد السادس، سياسة استباقية متعددة الأبعاد؛ لا تشمل فقط الجانب الأمني ولكن أيضا المجالات الدينية والاجتماعية والاقتصادية وتحديث المؤسسات الأمنية، وأضاف: “لقد أدركنا أن المقاربة الأمنية وحدها غير كافية لتحصين الشباب من خطر التطرف، بل من الضروري استئصال الأسباب التي تؤدي إلى انزلاق الشباب نحو هذه الآفة”.
وتابع أنه لذلك تم بذل مجهودات كبيرة في المجال الديني من خلال المجلس العلمي الأعلى وتكوين الأئمة وكذلك عبر اتخاذ مبادرات تروم محاربة الفقر والهشاشة والعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية.
وفي ما يتعلق بالتعاون بين المغرب وإيطاليا في الحرب ضد الإرهاب، أشار الخيام إلى أن البلدين يتقاسمان الخبرات و يتبادلان المعلومات بهذا الشأن، مؤكدا أن العلاقات الثنائية ممتازة، لكن يجب تعزيزها أكثر، بالنظر للمخاطر الناجمة عن هذا التهديد الإرهابي الذي يتربص بالجميع.
واعتبر الخيام أن النموذج المغربي في مجال مكافحة الإرهاب أعطى ثماره، خاصة فيما يتعلق بتدبير الحقل الديني، مشددا على ضرورة استلهام هذا النموذج.
ليس هناك ارهاب الكل ما هناك هو توزيع غير عادل للثروات الوطنية حب استغلال الاخر،اخضاع الاخر…عن هذا تتولد ردات فعل (استشهاد،انفجارات،اختطافات..هذا بالنسبة للاشخاص ثم تعمم ليصبح ارهاب دولة او مجموعة من الدول..
هدالرجل محبوب عندي
احب هداالرجل.عبد الحق الخيام من قلبي كما كنت احب المرحوم عبدالحق العشعاشي، زميله في العمل، كما كنت برهة زميلهما، لأننا كنا ندافع عن امن وطننا وسلامة مواطنينا.لترقى بلدنا في الأمن والسعادة.
کل الإحترام والتقدير لجميع مکونات المکتب المرکزي للأبحاث القضائية ولکافة الأجهزة الأمنية لما يقومون به من تضحيات وجهود کبيرة من أجل حماية أمن الوطن والسهر علی سلامة المواطنين والممتلکات من أي أذی أوتهديد﴿الله الوطن الملک﴾
بعد مافعله ولد المراكشية بحنان بالرباط على مقربة من اقوى جهاز امني في منطقة الشرق الاوسط افريقيا .. اجزم بأن الارهاب الحقيقي الذي يهم المغاربة في الوقت الراهن هو استفحال الجريمة..وقطاع ااطرق و المجرمين وتجار المخدرات والقرقوبي من امثال هذا المجرم..الاجهزة الامنية مطالبة وبالحاح على تعقب هؤلاء واخذ ثأر المغاربة منهم…انا لاافهم وجود لائحة طويلة عريضة من المجرمين الملاحقين لم يتم اعتقالهم الى حد الان…تحت ذريعة ان الاجهزة الامنية بكل امكانياتها البشرية والتجسسية لم تتمكن من الوصول اليهم..وهم بانفسهم يمرون عليهم كل يوم لاخذ الايتاوات والعمولات…يجب وضع حد لهذا التسيب والضرب على كل المتواطئين
هزم الإرهاب يبدأ من المدارس ، أذا أردتم خلق جيل واع أبدأو من المدارس ، إذا أردتم هزيمة التطرف والعنف والفوضى وكانت لكم نية الإصلاح إبدأو كم المدارس … بناء الإنسان يبدأ من المنظومة التعليمية …
وماذا عن هزم الإرهاب اليومي الذي نعيشه في كل مكان ارهاب المشرملين والكريساج والسرقة والاختطاف و اغتصاب الاطفال والقرقوبي و و و اذا اخدت حذرك تبقى منزعج عن ابناءك وزوجتك و اهلك و و و المهم دائما تبقى منزعج يعني انك غير مطمئن …..
المقاربة الأمنية وحدها غير كافية
لذا وجب الإستعانة ب2M
هزم الارهاب سهل جدا فعوض المقاربة الامنية والدوران حول المشكل وجب تحسين التعليم والصحة والعدل ومحاربة الرشوة والزبونية وتوفير الشغل للفآت الهشة خصوصا وسيقضى على الارهاب .
وكم يحتاج السيد الخيام من الوقت لمحاربة اصحاب السيوف الذين يقتلون ويرعبون المغاربة في الشوارع في واضحة النهار هؤلاء اصبحوا اخطر من الارهابيين اتمنى ان تتباهوا امامنا وليس امام الار وروبيين يوما بالقضاء عليهم حتى يصبح المغاربة يشعرون بالامان
شكرا لجميع الأجهزة الأمنية، لكن يجب إلقاء القبض على الدين لايئدون الضرائب وناهبوا تروات البلاد والعباد