هذه دوافع إخفاق المجتمعات الإسلامية في عبور "معركة التنوير"

هذه دوافع إخفاق المجتمعات الإسلامية في عبور "معركة التنوير"
الخميس 8 غشت 2019 - 11:00

مقولات لاهوتية وانغلاقات تراثية تكاد لا تُحصى ما زالت سائدة في المجتمعات الإسلامية بالمنطقة، ترسم صورة تبجيلية أو تقديسية راسخة، تربّى عليها الأفراد أيًّا كانت طوائفهم أو مذاهبهم، لكن القيم الأخلاقية التي تُجسّد جوهر الدين غائبة في المجتمعات عموماً، بينما قشور الدين وشكلياته السطحية هي المهيمنة في الدول الإسلامية.

كلّما رَقّعْنَا مشكلة معينة ذات صلة وثيقة بالتراث الإسلامي، تَنْفَتق أمامنا مشكلات جديدة، حتى صار واقعنا غير قابلا للترقيع، لأنه يحتاج في الحقيقة إلى عملية جراحية في العمق، من شأنها إعادة النظر في رؤيتنا للتاريخ الإسلامي، حتى نعيد الصورة التاريخية الواقعية للتراث التي تختلف كثيرا عن الصورة التبجيلية.

لماذا أصبحنا المشكلة رقم واحد بالنسبة إلى العالم بأسره؟ ما الشيء الذي يميّزنا عن بقية أمم الأرض لكي نصبح العدو الذي يتجرأ على تحدي أكبر حضارة على وجه البسيطة في عصرنا هذا؟ لماذا أصبح الخطاب السياسي العربي مُجيّشًا بمعظمه لمحاربة هذه الحضارة الغربية؟.

أسئلة كثيرة تتلاحق وراء بعضها البعض، يحاول من خلالها هاشم صالح، الكاتب السوري، المتخصص في قضايا التجديد الديني ونقاش قضايا الحداثة، تفكيك المسائل التراثية.

تُبحر جريدة هسبريس الإلكترونية، من خلال هذه البانوراما الصيفية، بقرائها في مجموعة من القراءات والإضاءات التي ألّفها الباحث السوري، ضمن مؤلفه النقدي المعنون بـ”الإسلام والانغلاق اللاهوتي”، بغية تفكيك بعض جوانب التقديس التي تلازم التراث الإسلامي على الدوام، وكذلك المفارقات التي تطبع السلوك الجمعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

1

لا شك في أن كتابات وترجمات هاشم صالح، على مدار الثلاثين سنة الماضية، تهدف إلى شيء واحد يتجسد في بلورة قراءة أخرى للتراث العربي الإسلامي، غير تلك التي تهمين علينا في البيت والمدرسة والمسجد، وحتى الجامعة، منذ مئات السنين، بغرض تفكيك المقولات اللاهوتية والانغلاقات التراثية، حيث خصّص المؤلف حيّزا مهما لتشريح ظاهرة “الأصولية الإسلامية” التي تأخذ من الحضارة الحديثة الجانب التكنولوجي أو التقني المحض، في حين تحرص ألا يكون “ملوثا” بالجانب الفكري أو الفلسفي.

“داء السلفية المزمن”

السبب الرئيسي لهذا الوضع كلّه إنما يعود، في نظر المؤلّف، إلى “الانغلاق اللاهوتي العميق الجذور في تاريخنا.. انغلاق مؤداه إلى أننا الحضارة الوحيدة على وجه الأرض التي تعتقد أنها تمتلك الحقيقة الإلهية المطلقة، بل تحتكرها احتكارا كاملا ونهائيا لنفسها من دون سائر الأمم؛ أي الحقيقة العمومية النازلة من السماء إلى الأرض”.

ضمن هذا المنظور، تمثل الأصولية الإسلامية حاليا العدو الأكبر للحضارة الحديثة الحضارة الغربية بما تختزنه من قيم الحداثة والتنوير والتقدم، حيث فكك الباحث السوري أركيولوجيا وجينالوجيا “داء السلفية المزمن”، الذي يعتري الإسلام ولاهوت القرون الوسطى الذي ما برح متلبّثا بنا حتى اليوم، ولاهوت العنف وفقه الجهاد والحدود في الإسلام.

في هذا الصدد، يقول أحد الباحثين الفرنسيين، يدعى أندريه سيرفييه، في كتابه المعنون بـ “الإسلام ونفسية المسلمين: فهم الدين والعقيدة المحمدية”، إن الشيء الذي يميز العربي، ومن ثمة المسلم الإيمان الراسخ الذي لا يتزعزع بتفوقه الفكري عن الآخرين؛ فبما أنه عاجز بسبب جفاف روحه وفقر خياله عن أن يتصور وجود حالة أخرى غير حالته أو صيغة أخرى للفكر غير فكره، فإنه يعتقد جازما أنه قد وصل إلى الدرجة التي لا تُضاهى من الكمال.

الامتثالية الفكرية

المسلم، حسب هاشم صالح، يعتقد أنه فعلا يمتلك الحقيقة وليس الحقيقة النسبية القابلة للتعديل أو المراجعة باستمرار، وإنما الحقيقة المقدسة النهائية التي لا تقبل أي تحسين أو تعديل؛ أي الحقيقة الإلهية المطلقة، فـ”الحضارات الأخرى تتمحور حول نفسها، وتعتقد بمركزيتها وتحب ذاتها؛ وهو شيء طبيعي، لأن الحضارة الصينية كانت تعتقد ذلك، وتعتبر نفسها إمبراطورية الوسط، لكن ولا واحدة منها تعتقد بأنها تمتلك الحقيقة الإلهية مثلنا، أو قل تحتكرها كاملا ونهائيا لوحدها”، بتعبيره.

لقد تعوّدنا على قمع كل رأي مضاد أو مختلف.. وهكذا حلّت أرثوذكسية أحادية الجانب محل التعددية الفكرية الثرية، التي سادت العصر الذهبي من عمر الحضارة العربية الإسلامية. امتثالية فكرية تعودنا عليها طيلة قرون إلى درجة أن الانحراف عن الخط العام أو أي اختلاف أصبح يعتبر زندقة أو هرطقة.

“نحن ضحية أنفسنا قبل أي شيء آخر.. نحن ضحية الحقيقة المطلقة النهائية التي نتوهم امتلاكها، لأن الذي يمتلك الحقيقة المطلقة والنهائية لا يأخذ عمن يمتلكون الحقيقة البشرية فقط، بل إن على الآخرين أن ينضموا إليه ويعتنقوا عقيدته”، يردف المفكر السوري، في إشارة إلى كون الفهم القروسطي للدين هو المنطق السائد بالمجتمعات الإسلامية.

“الفهم القمعي للدين”

هذا الفهم، الذي يطلق عليه الباحث النقدي تسمية “الفهم القمعي للدين”، يخالف الفهم الحديث الذي نراه لدى المسيحيين الليبراليين في أوروبا مثلا. لهذا السبب، يؤكد ضرورة التفريق بين أوروبا التي عاشت معركة التنوير ونجحت في عبورها، وبين العالم العربي أو الإسلامي الذي لم يدخلها أو لم يخضها بعد، لكنه أصبح على أبوابها، مردفا: “نحن على مشارف الدخول فيها من دون أن نتجرأ على اقتحامها”.

شهد الفكر الأوروبي التفكيك ثلاث مرات لا مرة واحدة.. من هنا ديناميكيته الحيوية لأنه ينطلق في كل مرة خفيفا رشيقا، بعد أن يكون قد نفض عن كاهله غبار الزمن وتراكمات القرون، معتبرا أنه “تحرّر من الدوغمائية أو التحجر الذي يصيب الفكر عادة، إذا ما استسلم للعَطالة الذاتية والتراثية لفترة من الزمن، فالصدأ يصيب الفكر مثلما يصيب أي شيء آخر في الحياة”.

التفكيك التحريري داخل البلدان الأوروبية، مرّ بثلاث مراحل، حيث صارع نفسه مصارعة عنيفة واشتغل على ذاته؛ أي صارع ذاته وخرج من دوغمائيته بجهود هرقلية، الأمر الذي جعله يتفوق على غيره. المرحلة الأولى، هي تلك فيها عملية تفكيك اللاهوت المسيحي القروسطي في شتى أنحاء أوروبا، فضمن حدود العقل راحت الفلسفة تنافس العقائد المسيحية التي كانت مسيطرة على الأذهان والعقول طيلة قرون عديدة.

كان أبطال هذه العملية التفكيكية شخصيات ضخمة في حجم ديكارت أو سبينوزا أو مالبرانش أو كانط أو هيغل..، بمعنى أنهم فككوا وركبوا ولم يكتفوا بالتفكيك فقط، وفق ما نستشفه مما ذكره الكاتب، حيث بنوا أنظمة فلسفية عقلانية متكاملة على أنقاض اللاهوت المسيحي القروسطي المفكك.

التفكيك في الفكر الأوروبي

لذلك، استطاعت هذه النظم الفلسفية أن تقنع الناس، أو على الأقل النخب المثقفة، وتحل محل اللاهوت المسيحي ثم راحت لاحقا تقنع شرائح أوسع فأوسع، كلما انتشر التعليم وتراجعت الأمية والجهل وتوسعت بقعة الضوء، لكي تشمل الأرياف والجبال وليس فقط المدن والحواضر الكبرى.

أما المرحلة الثانية، فكانت تفكيكا للأولى؛ أي لهذه النظم الفلسفية المتكاملة بالذات ونزعا للصبغة الميتافيزيقية أو الشمولية عنها، ويمكن القول أن بطل هذه المرحلة هو نيتشه مؤسس فلسفة ما بعد الحداثة أو الأنوار الثانية، هذا بالإضافة إلى ماركس وفرويد، ثم أتباعهم اللاحقين؛ من أمثال هايدغر وفوكو ودريدا، إذ لا تزال هذه المرحلة مستمرة حتى الآن على يد تلامذة جاك دريدا؛ الذي بلور مصطلح التفكيك على خطى هيدغر.

المرحلة الثالثة التي تشغل الفكر الأوروبي الآن هي تلك التي تتجاوز التفكيك أو تغلقه كمرحلة كاملة في تاريخ الفلسفة، وهي مرحلة استنفدت إمكانياتها الآن بعد أن صالت وجالت طيلة أكثر من قرن، بل أصبحت مملة رتيبة مؤخرا، فالتفكيك أصبح عالة على ذاته بعد أن زاد عن حده، والشيء إذا زاد عن حده ينقلب إلى ضده كما يقال.

ويشدد المفكر النقدي على أنه “قد آن الأوان للدخول في مرحلة التركيب الإيجابي والخروج من فذلكات دريدا وسفسطاته، التي أشاعها في البيئات الفرنسية والعالمية.. آن الأوان للخروج من العدمية الفكرية واللاعقلانية النيتشوية، وبعث مشروع التنوير الكانطي من جديد، لكن بعد استخلاص الدروس والعبر من كل انحرافاته على مدار القرنين الماضيين”.

فقه القرون الوسطى

يعتبر هانز كونغ، أحد كبار علماء اللاهوت المسيحي في القرن العشرين، وقد ولد في سويسرا الألمانية عام 1928، ليصبح في عام 1960 أستاذا في جامعة توبنغين الشهيرة في ألمانيا؛ وهي ذات الجامعة التي تخرج منها هيغل. أهمية هانز كونغ تعود إلى ابتكاره لمصطلح واحد هو “الباراديغم”؛ أي المقياس المعرفي الأعلى الذي يسود حقبة بأسرها ثم ينهار بعد مائة أو مائتي سنة أو أكثر، لكي يحل محله مقياس آخر جديد، أو باراديغم جديد، وهكذا دواليك.

وقد قام المؤلِّف بإسقاط هذا التصور على المسيحية الغربية، لنصير بذلك أمام عدة عصور معرفية في تاريخ المسيحية بينها قطيعة إبستيمولوجية، هي باراديغم القرون الوسطى، وباراديغم الإصلاح الديني البروتستانتي الذي دشنه مارثن لوثر، وباراديغم التنوير في القرن التاسع عشر، وباراديغم الحداثة الناتج عنه؛ أي الباراديغم المسيحي الليبرالي في القرن التاسع عشر، والآن باراديغم ما بعد الحداثة.

وإذا ما حاولنا إسقاط هذا التصور على الإسلام، يضيف الكاتب، فإن الشيء الطاغي حتى الآن هو باراديغم القرون الوسطى؛ أي فقه القرون الوسطى ولاهوتها وفتاواها المعروفة. في هذا الصدد يقول البروفيسور هانز كونغ، في محاضرة ألقاها بلندن، تحت عنوان “تحديات تواجه الإسلام والمسيحية واليهودية”، بما معناه: “إن الإسلام لا يزال غارقا في القرون الوسطى، وهذا ما يؤدي إلى تدشين أزمة عالمية عامة”.

قيم أخلاقية صالحة

ويتابع البروفيسور بالقول: “لكن هنالك خطر قاتل لكل الجنس البشري إذا لم نقم ببناء جسور مع الإسلام.. الإسلام دين عالمي كبير لكنه يعاني من مشاكل مع الحداثة، لأنه على عكس المسيحية واليهودية لم يشهد بعد إصلاحه الديني الكبير، والسؤال المطروح هو كالتالي: هل الإسلام قادر على التأقلم مع عالم الحداثة وما بعد الحداثة كما فعلت المسيحية أو اليهودية أم لا؟”.

المؤلّف يرى أن القيم الأخلاقية الموجودة في القرآن والحديث النبوي والتراث الإسلامي تظل صالحة، باعتبارها جوهر الأديان، لكن الشريعة بكل حدودها وعقوباتها البدنية المرعبة كقطع الأيادي والأرجل والرجم والجلد قوانين لا يمكن المحافظة عليها في هذا العصر لأنها مضادة للنزعة الإنسانية.

ويستدرك هانز كونغ قائلا بما معناه: “إذا كنت كلاهوتي مسيحي لا أنكر التعالي الديني للقرآن فإنه يحق لي أن أطرح بعض الأسئلة على حدوثه في التاريخ؛ أي على المشروطية التاريخية للقرآن.. يحق للعلماء أن يدرسوا المنشأ التاريخي للقرآن، مثلما درسوا المنشأ التاريخي للتوراة والأناجيل”، متسائلا: “إلى متى سيظل المسلمون يقمعون بالعنف والتهديد والتكفير كل من تسول له نفسه أن يطبق نفس المنهج التاريخي النقدي على القرآن؟”.

‫تعليقات الزوار

61
  • العروبة قبل 21
    الخميس 8 غشت 2019 - 11:20

    راهنية المشروع النهضوي العربي.
    ما مآل المشاريع النقدية المفكرين العرب.
    محمد عابد الجابري ونقد العقل العربي.
    محمد أركون ونقد العقل الإسلامي.
    صادق جلال العظم ونقد الفكر الديني.
    عبد الله العروي ونقد المفاهيم.
    عبد القادر الفاسي الفهري وتحديث اللسان العربي.
    طه حسين والفكر العصري.
    نصر حامد ابو زيد ونقد النص.
    حسن حنفي . حسين مروة. علال الفاسي. هشام جعيط. أدونيس. والقائمة طويلة.
    لا نعصة بدون تحرير العقل والإنسان والبلاد.

  • الحسن العبد بن محمد الحياني
    الخميس 8 غشت 2019 - 11:22

    ليس هناك تراث إسلامي ولكن الدين الإسلامي الحنيف؛التراث إرث وضعي من صنع المخلوق بينما الدين الإسلامي سماوي أوحاه الله الخالق رحمة للعالمين لسيد الخلق، سيد ولد آدم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لنعمل به جملة وتفصيلا كعباد عبيد لرب العبيد.

  • المصطفاوي
    الخميس 8 غشت 2019 - 11:25

    يا سادة المرجو تسمية الأمور بمسمياتها كما يقال، المجتمعات الإسلامية في غالبيتها لم تقدر فعلا تخطي العقبة والمرور عبر الجسر العريض المؤدي الى عصر التنوير والعلم، ولكن هل كان ذلك بمحض الرغبة كلا ثم الف كلا فهذا التدين الشكلي الذي نراه شائعا سببه الإرادة السياسية المدروسة والمقصودة للأنظمة الحاكمة لأنها تريد ديمومة التدين الخرافي الشعوذي القبوري لأن في ذلك مصلحتها.

  • LA FOLIES DES ARABES
    الخميس 8 غشت 2019 - 11:30

    POUR les Français ça commence par les têtes des rois, pour les Arabes cette idée génial pourrait les rendre fous .

  • عبد الرحمان
    الخميس 8 غشت 2019 - 11:31

    لهذا يجب التدريس بالفرنسية حتى تتفتح عقول الأجيال القادمة و يدرسوا قليلا فكر الأنوار في تراث العباسيين المتخلف الذي يخشون به عقولهم حاليا.

  • Samira
    الخميس 8 غشت 2019 - 11:37

    الدين صناعة بشرية لتسيير أمور الناس في دالك الزمان .. أعطي له صبغة الاهية حتى يقبله الناس طوعا او خوفا من جهنم …فادا كانت تشريعات كثيرة تغيرت زمن الرسول فما بالك بزماننا حيث القوانين تتغير. كل سنة لتحل مشاكل الناس المتغيرة

  • jamal
    الخميس 8 غشت 2019 - 11:39

    مقال رائع….أصبت كبد الحقيقه.

  • مفيد
    الخميس 8 غشت 2019 - 11:39

    يقول الكاتب : " لماذا أصبح الخطاب السياسي العربي مُجيّشًا بمعظمه لمحاربة هذه الحضارة الغربية؟ ".
    يتبين أن الكاتب همه هو لماذا نخالف الحضارة الغربية المتقدمة و لا نمشي في طريقها بإجابياتها التي لا تنكر لكن بمسوائها التي لا تحصى…
    طالما أن هَمَّ الكتاب هو طريق الغرب فلن تنفع كتابتهم العالم الإسلامي في شيء ..نحن بالعكس نحتاج لمن يسعى لتفعيل أخلاق الإسلام الأخلاق العامة من الصدقة و الإيثار إلى احترام الجار و إماطة الأذى عن الطريق..و العمل بجد و محاربة الرشوة و الأخذ بيد اليتيم الخ..هذا هو الإسلام ..
    و ليجبني الكاتب عن سؤال .. إذا وقعت الواقعة بالغرب و نقصت الخيرات و البركة و انتشر الفقر هل ستبقى أخلاقهم كما هي الآن أم سيعودون لاستعمار الأمم الأخرى و نهب خيراتها أم لا ؟؟ و إذا لم يكفيهم هذا هل سينتقلون لقتل بعضهم بعضا.الجواب :.نعم سيقع هذا بالطبع ..هذا لأن العمل ليس من أجل الله و تلبية لدعوة من الله بل هو اتفاق أممي أو فترة راحة من الحروب كأي اتفاق في التاريخ تم تخطيه و محوه..
    كتابنا الأعزاء ساعدوا الأمة الإسلامية و الأمم الأخرى فدواؤهم جميعا فيها و ليس في غيرها…

  • Aymen
    الخميس 8 غشت 2019 - 11:46

    انا تونسي علماني و عندما اذكر كلمة علماني اي الفصل بين السياسة و الدين يتهمني الكثير من العرب اني كافر و عدو و عميل الخ الخ عندما اتكلم عن الحريات الفردية كحرية الفكر و الدين و النقد بما فيها نقد الاديان و ايضا عن المساواة بين المراة و الرجل و عن حق المثليين في العيش دون قمع او سجن و حرية تغيير الدين و حرية الزواج او الصداقة فان اغلب العرب يعتبرونها كفرا و تهديدا لوجودهم .. مع العلم انني لاحظت في مواقع التواصل الاجتماعي ان اكثر المتشددين هم من الشباب الذكور و اكثرهم من الجزائر و المغرب و اليمن و السودان …

  • كاميليا
    الخميس 8 غشت 2019 - 11:49

    بعد قراءة متأنية لهذا المقال القيم ، لا يسعني الا ان اقول :
    هل من "قائد سبسي" شاب ينبعث من تونس.

  • هشام
    الخميس 8 غشت 2019 - 11:50

    قراءة تاريخية وفلسفية مهمة يصعب على الجميع فهمها انطلاقا من منبر هسبريس.
    القران يتحدث أيضا عن الحداثة. فهو الكتاب الوحيد المقدس الذي أشار الى استخدام القياس والاجتهاد من اجل معالجة القضايا الاجتماعية الجديدة. ابن رشد كان مناديا للتجديد والحداثة. للأسف لم يلق فكره التنويري اشعاعا كبيرا في العالم الإسلامي. ولكن عرف انتشارا كبيرا في المجتمع الأوروبي.

  • الخطابي
    الخميس 8 غشت 2019 - 11:54

    محاوله من محاولات الموضه الحديثة والتي تسمى بتجديد الخطاب الديني الذي انتشر مؤخرا تحت رعايه الاجندات الغربيه ،والهدف الحقيقي ورائها سلخ المسلخ عن هويته ودينه وتحويله لمسلم ديكور ،حقيقه كوننا مجرد متأسلمين في صيغنا الحاليه بعيدا عن روح الإسلام الحقيقيه وأخلاقياته مسأله حقيقيه اصبحنا نكتفي فقط بالقشور لكن حل المعضلة عليه ان يكون داخليا وليس مسيرا بريموت كونترول اجنبي وممول من معاهد مشبوهه تستعمل الحتاله من بعض مفكرينا الذين في سبيل تذاكر طائره وفندق على استعداد لبيع امهاتهم لشيطان معظمهم لا يتقن حتى اللغه العربيه ويتجرأ ويدعي انه خاص في تفكيك الغاز القرآن الكريم ولا يعلمون شيئا عن علم اسمه علم الرجال وينقضون على الأحاديث النبويه بكل صفاقه ويستبيحونها ! الكاتب المحترم هذا الغرب الذي تظن اننا نعاديه دونا عن العالم ليس بدافع ديني وإنما سياسي هم من استباح ارضنا وعرضنا ونهبنا ثرواتنا ونشر الجهل بيننا وسرق عقولنا بعد ثورته الإصلاحية التي تبجلها فما دخل الدين بالأمر .سؤال اخير ما الحقيقه التي تقول اننا كمسلمين نعتقد اننا تفردنا بها ونتميز بها عن العالم ؟ والتي واضح جدا انك لا تتفق معها

  • محمد الصابر
    الخميس 8 غشت 2019 - 11:55

    القيم الأخلاقية الموجودة في القرآن والحديث النبوي والتراث الإسلامي تظل صالحة في الزمان والمكان،باعتبارها جوهر الأديان،وتمزق العالم الاسلامي الى أصوات متناقضة كل واحد منها يدعي صحة تفاسيره هوالسبب في غياب الحقيقة الاخلاقية، فلو كان المؤتمر الاسلامي ينبثق عن دول لاتختلف ايديولوجيا في منظوراتها للاسلام وتبعياتها للغرب، لكانت لدينا اجتهادات وفتاوى موحدة،وهو مايحلم به كل المسلمين.
    العالم الاسلامي يحتاج الى منظرين ومجتهدين ومفتين متخصصين وحقيقيين لا الى اقصائيين ومشعوذين وجهلة…
    المشكلة ليست في الاسلام بل في المسلمين،لان أغلبهم يدعي شرع الله وهو طول حياته يبيض الفلوس ليموت ويتركها في يد أغبياء وفاسقين،وبعضهم يقضي طول حياته جامعا للمعارف العلمية ليدعونا في نهاية المطاف الى تبني المسيحية أواليهودية،كما أن بعض المسلمين يخبئون رؤوسهم في الرمال متغافلين لرسالة الله في الارض تجاه الخالق والبشر.
    هنا يكون تدبر القران منهجا معاصرا رقميا تكنولوجيا للتأمل في الموجودات ونشر العدل بين الناس وليس التحريض باسم الدين على قتل الناس.

  • بوحليك
    الخميس 8 غشت 2019 - 11:56

    الأمة مسلمة و ستبقى مسلمة و عليها أن تبقى مسلمة……. أما الحل هو تفكيك ما نعتبره مقدسا و هو ليس مقدسا…….. مرحلة ما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم…….. فالمصطلحات التالية لم يأتي بها لا القرآن و لا الرسول صل الله عليه وسلم…… فيجوز إذن تفكيكها و رفع القداسة عنها……. أما المصطلحات المستحدثة فهي….. الخلفاء الراشدين…خليفة المسلمين.. المذاهب الأربعة… الاثنا عشرية…. الشيعة و السنة… الطاعة و الخنوع للأمير….. علماء الأمة…. ما أجمع عليه أهل الحل و العقد…. النقاب الأسود اليمني…. تقاليد الأعراس البالية…. طقوس رمضان المتعلقة بالأكل 'الشراهة….. ووو

  • عبد الصمد
    الخميس 8 غشت 2019 - 11:57

    صورة جد معبرة …..المجتمعات العربية تنتج نوعان النوع الأول بوزبالي منحرف كيف ما تنشوفوه في اليوتوب المغربي الشوهة والفضائح والإجرام والنوع الثاني داعشي متشبع بالافكار المتطرفة من العصر الحجري أما النخبة المثقفة و المتحضرة اما هاجرت البلاد أو ساكت تراقب من بعيد خوفا على سلامتها الجسدية والنفسية .

  • الطنز البنفسجي
    الخميس 8 غشت 2019 - 11:57

    في الصورة كاينين اللحايا بالجلالب كيحرقو راية امريكا.. نفس المنظر والصورة ديال ليهود والنصارى المتشددين كيحرقو القرآن أو كيعطيوه للخنازير..
    ماشي المسلمين للي مادخلوش عصر التنوير.. راه العرب.. اندونيسيا ماليزيا اذريبيجان تركيا وصلو لدرجة عالية من التقدم مع انهم دول مسلمة..
    ولكن دول بحال لاووس ولا بيرو ولا ارمينيا مثلا دول ضعيفة مع انها غير مسلمة.
    المشكل فالعرق والجنس..
    الجنس العربي عمرو ماكان مطفرو .. حتى كبار علماء الامة في مختلف العلوم كانو ماشي عرب..
    العربي باركة عليه جلسة شاي وشعر وطرب ورقص والحياة بامبي.. ماكيهموش اش واقع فالدنيا.. المهم يعيش مرتااااااح.

  • أصيلة
    الخميس 8 غشت 2019 - 12:00

    ورث العرب جبال من الخرافات و نظرة أحادية لا تقبل الشك و تساهم المناهج و البرامج التعليمية التي تقتل في النشئ الفكر النقدي بل تمنعهم حتى من طرح السؤال ..فكيف لعرب أن يعرفوا مخاضا يخلخل التخلف الساكن في أعماق الفرد حتى يستطيع بناء ذات جديدة مبنية على الفكر و العلم و النقد

  • محمد المانيا
    الخميس 8 غشت 2019 - 12:02

    ما زلنا نشاهد هده الخزعبلات في مجتمعنا. و زيارة الاضرحة و الويل و الصراخ أمام أبواب اضرحة أولياء الله الصالحين. فالإسلام لم ولن يتطور ابدا. تطوير التعليم و التربية و تغيير العقول ربما تساعد على إسلام سلمي. لكن الدول الإسلامية تريد أن تبقي الأمور كما هي عليها. مند أكثر من 1400 سنة دائما نفس الخطب في المساجد.

  • Kamal Deutschland
    الخميس 8 غشت 2019 - 12:07

    مقال رائع حقيقة ويعجبني النقاش الحضاري وتبادل الأفكار والآراء بكل ٱحترام ولو كان هناك ٱختلاف فكري في الموضوع.مع ٱحترامي لأستاذي الكريم إلا أنني أختلف معه في المقارنة بين ماهو لاهوتي مسيحي وبين القرآن.نحن كمسلمون إيماننا بالقرآن ككتاب الله وكمنهاج لاشك فيه، والله سبحانه وتعالى كرر كثيرا وجوب ٱستعمال اللب والعقل في فهم هذا القرآن وأحكامه و التفكر في آياته ومعانيه.والقرآن الكريم فيه شقين من الآيات،المحكمات التي هي آيات تبين وتعطي أحكام قطعية لاتقبل التأويل كآيات الخمر والميسر والخنزير والربى مثلا، وهناك المتشابهات جاءت للإيمان بها.المشكل لدى المسلمين هو تفسير وتأويل بعض الآيات وتكميلها بالسنة،والسنة تحتمل الكذب. التزوير وهذا معروف.المسيحية لاتحتمل الإجتهاد بل الراهب له الحق في قول مايريد ويجب على الإنسان العادي تقبل ذلك وٱنتهى الأمر.بٱختصار لما كنا في نفس الزمن المسلمون يتبعون الإسلام الصحيح كنا في عصر الأنوار وهم كانوا يتبعون الكنيسة وكانوا في عصر الظلمات وهذا بٱعترافهم.المشكل فينا كشعوب وليس في الإسلام كدين لأنه دين الحكمة والعقل والرقي والعلم.وهناك كتاب ا Goethe بعنوان محمد رسول الله.

  • مشكل
    الخميس 8 غشت 2019 - 12:11

    الصورة المستعملة في المقال
    نشوفو القاموس المستعمل فالمقال
    معركة التنوير-انغلاقات تراثية-المشكلة رقم واحد بالنسبة إلى العالم بأسره؟(الصين نسيتيها و الاشتراكية عامة)- الحداثة والتنوير والتقدم(خصنا نشرحو هاد المصطلحات عاد نتفاهمو)-يقول أحد الباحثين الفرنسيين(لا تعليق)-التفكيك التحريري-شخصيات ضخمة في حجم ديكارت-مضادة للنزعة الإنسانية

  • معلق
    الخميس 8 غشت 2019 - 12:16

    السؤال :ما التنوير ؟ هل كما ينادي أحمد عصيد والجمعيات النسوية بالإنحلال الخلقي وترك الدين وإباحة الفاحشة ؟ هذا لن يزيدنا إلا انحطاطا.
    أما إن كان هو النهضة العلمية والأخلاقية وقبلهما الدينية فأهلا ولا يوجد مسلم لا يتمنى هذا وكان لنا تجربة عظيمة بعد بعثة رسولنا عليه الصلاة والسلام فكنا طيلة أزيد من 900 عام أسياد الأرض وحدت الأراضي والأعراق تحت راية الإسلام وتسيدنا آن ذاك الأمم دينا وعلما وحضارة، وأقيمة في تلك الأثناء العاصمتين العلميتين بغداد وقرطبة والقاهرة وفاس والقيروان وغيرهم.
    اقرؤو تاريخنا فوالله ما هوبالمخجل كما يدعي عصيد وأمثاله بل هو عظيم.

  • لاهاي
    الخميس 8 غشت 2019 - 12:30

    الاسلام والدين ليس له اي علاقة بهذا التحليل سبب هذا ،هو الحكام زاءيد الغرب زاءيد الراًسمالية والسلام .

  • ramzi
    الخميس 8 غشت 2019 - 12:32

    اول شيء ليس هناك ثرات اسلامي وانما هناك الدين الاسلامي الصحيح الذي نزل على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، يقول عز وجل في كتابه الحكيم ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين) وليس الابتداع في الدين كزيارة الأضرحة وغير ذلك من البدع الضالة

  • العلمی۔
    الخميس 8 غشت 2019 - 12:34

    المرحله۔الامبریالیه۔الغربیه۔عرفت۔تحالف۔الصلیب۔والراسمال۔الجنینی۔انذاک۔لکن۔بقناع۔دینی۔فاعلنت۔الکنیسه۔الجهاد۔۔فی۔مختلف۔القارات۔لنشر۔التبشیر۔کذلک۔کان۔العرب۔قبل۔ذلک۔حیث۔غزوا۔العالم۔بذریعه۔نشر۔الفظیله۔لکن۔الاسباب۔الحقیقیه۔کانت۔الموارد۔المالیه۔و۔السبایا۔و۔الغلمان۔

  • كمال
    الخميس 8 غشت 2019 - 12:35

    اعتقد ان كلمة تحدي التي استعملها الكاتب ليست في محلها لاننا بكل بساطة لسنا في موقف يسمح لنا ان نتحدي باقي العالم الذي يمتلك كل اسباب القوة وتفصلنا عنه سنوات ضوئية في كل المجالات .

    من بين الاكتشافات العلمية التي غيرت كل مفاهيم البشرية هي ان العقل البشري يتشكلْ من %95 من اللاوعي وفقط % 5 من الوعي بمعنى اننا واعوون بعالمنا فقط بنسبة% 5 وهذه النسبة تزداد كلما كانت معرفنا العلمية مُرتفعة .
    لهذا يضعــب على الانسان ان يتخلص من الامراض النفسية التي يعاني منها لان ذلك يتطلب ، اولا و قبل كل شىء ، ان يعــي بانه فعلا يُعاني من مشكلة تستوجب العلاج.

  • عايدة
    الخميس 8 غشت 2019 - 12:36

    فصل الدين عن الدولة ٱت لا ريب فيه.
    الجيل الصاعد و الذي سيأتي بعده سيحسم الامور و سيحرق الأحقاب ليتساوى مع الانسان المتحضر و سيتخلص من موروث القرون الوسطى التي لا تزيده الا تخلفا و جهلا و فقرا و تطرفا.

  • الملاحظ
    الخميس 8 غشت 2019 - 12:48

    السبب واضح جدا هو طبيعة الدين الاسلامي فهو يجعلك حبيس النص الديني ومحاط بسجن فكري من حاول الهروب منه تقطع رأسه . طبيعة الدين الاسلامي هي التحكم في البشر لدرجة كبيرة جدا لانه يريد ان يدخلهم الجنة ويبعدهم عن النار فلامجال لأن يفكر الفرد. النص الديني وتأويلات الأوائل كافية ووافية

  • أدربال
    الخميس 8 غشت 2019 - 12:50

    شعار الدول المتقدمة .
    أنت صالح أنت متدين .

    و شعار الدول المتخلفة .
    أنت متدين أنت صالح !!!

    و هدا هو سبب تخلفنا ….

  • منطلق
    الخميس 8 غشت 2019 - 12:56

    العلماني المتطرف ليس أرقى من الديني المتطرف..تواجههم جميعا بالأدلة و لا يعتبرون ..
    قلتُ أن أخلاق الغرب و احترامهم لحقوق الإنسان كما اتفقوا عليها ما هي إلا مرحلية نظرا لتقدم التكنلوجيا التي ساعدت البشرية على تخطي الفقر و الحاجة..لكن إذا رجعت الحاجة و الفقر نظرا لحادث طبيعي فسيعودن حثما لما كانوا عليه من استعمار الغير و سلب خيراتهم و سيتجردون من حقوقهم الإنسانية..
    و مع هذا يمجدون الغرب و الغرب و الغربيون لا يعبؤوا بتمجيدهم لأنهم يعلموا أنهم مغفلين ..

  • Samir
    الخميس 8 غشت 2019 - 13:00

    لا يمكن إصلاح ما لا يمكن إصلاحه.
    هذا باختصار شديد

  • Ahmad abad
    الخميس 8 غشت 2019 - 13:03

    اسباب تخلفنا هم الحكام و العسكر ديكتاتوريين يعملون لصالح فرنسا.ولاستعمار الغربي……ينشرون الجهل و الفقر…….ايامهم اصبحت معدودة…….

  • عادل
    الخميس 8 غشت 2019 - 13:26

    الاسلام مازال يعيش في زمن الكنيسة في اوروبا، نحن نعيش حرفيا ما قبل عصر الانوار في اوروبا.

  • رشيد
    الخميس 8 غشت 2019 - 13:27

    الصورة خير دليل على التخلف الذي تتخبط فيه امتنا بترسيخ فكرة المؤامرة التي عششت في ادمغة المتخلفين. اعملوا مثلهم وتجردوا من التخلف والخبث واللا مسؤولية وابحثوا عن العلم واحبوا اوطانكم ومجتمعاتكم فالدول المتقدمة تتطور بتطور عقول شعوبها . ففاقد الشيء لايعطيه.

  • ميمون
    الخميس 8 غشت 2019 - 13:29

    لا مستقبل بدون ماضي .. الفرنسي يفخر بتاريخه … الياباني فخور بتاريخه… الا نحن مطلوب منا التجرد من ماضينا .. كي نرضي عدو الامس

  • CID
    الخميس 8 غشت 2019 - 13:32

    بدا الانغلاق الفكري شيئا فشيئا مع هجمات التتر والمغول ليتواصل بشكل تام مع الغزو الصليبي. وظهرت عندها نظريات الإسلام الحربي مع ابن تيمية ومدرستان التي لا زالت حية ترزق بيننا اليوم. في العصر العباسي الأول وكذلك العصر الأندلسي ما بين القرن الثامن والعاشر، عرف الفكر تململا ما وارهاصات كانت تكاد تضيئ طريق.. الا ان عوامل راجعة للتركيبات الاجتماعية والاقتصادية لعبت دور العائق الأصلي للتطور
    فإذا ما أضفنا لها العوامل الخارجية المذكورة أعلاه نصل الى النتيجة المبخرة التي نحن عليها الان. بالطبع، الطفيليات المحلية التي بمساعدة القوى الخارجية عشعشت وبنت أوكارا لها مضيفة عائق ثالث هام أما التطور.

  • العلم نور.
    الخميس 8 غشت 2019 - 13:44

    اختلطت على الناس الأفكار الدنيوية و المفاهيم الدينية التي تنتقل بسرعة البرق بين الاعتدال و الوسطية إلى التشدد و التطرف فأصبح فكر المسلم سجين برمجيات فكرية دينية دنيوية متناقضة في غياب علماء دين و مفكرين قادرين على حلحلة هذه النظم المتعاكسة و رفع اللبس و الغموض الحالك عن عقول الناس و التوفيق بين توجيهات الدين و تنوير العلوم.
    أصبح المسلم يعاني الفرملة العلمية الإبداعية و يعيش في ظل غزو العلوم لجميع مناحي الحياة. يحتاج العقل العربي إلى إصلاح و مرونة أو حتى إعادة هيكلة و ضخ دماء جديدة من التنوير و العلوم و تشجيع المسلم المعتدل على الخوض في محيطات العلوم و التجارب و الإبداع و الإختراع.
    و لكن لحماية المسلم من التشدد و التطرف و التنظير للعدمية و الظلامية و البقاء سجينا للمعتقدات الدينية السيئة وجب على علماء الدين و المفكرين العمل جنبا إلى جنب لجمع و تحديد كل الآيات و الأحاديث التي موضوع سوء فهم أو جدل و تبسيطها و شرحها للناس و رفع اللبس و الغموض عنها و طرد الجوانب الشريرة منها و جعلها تتلاءم مع المفاهيم الدنيوية الخيرة، كما بجب كذلك تنظيم عملية إصدار الفتاوى و إبعاد الدين عن السياسة.

  • عثمان صدوق
    الخميس 8 غشت 2019 - 13:51

    النهج الثيوقراطي الذي سار عليه المجتمع المغربي هو الذي اختاره ولم يجبره أحد على ذلك،وأما فرنسا فدعمتكم في ذلك بكل ما أوتيت لها من قدرة وسخرت كل إمكانياتها المادية والمعنوية لدعم هذا الخيار لأنه يصب أيضا في مصلحتهم،فوضعت خارطة الطريق لأضخم عملية هجرة "بوزبال" إلى الغرب وذلك لإضفاء مصداقية نوعية على هذا "النوع" من البشر حتى يقال أن الثيوقراطي عندو قيمة ولاتعدو موافقة الغرب عليه إلا أنه لديه المستوى المطلوب وهذا كان هو أكبر اعتراف ودعم لنهج "السلف الصالح" و"منهاج النبوة"، فرنسا ستدفع الثمن غاليا نظير هذا الفعل وستصبح دولة فاشلة ثقافيا واجتماعيا ولاحقا اقتصاديا وأن أولءك الثيوقراطيين الذين دعمتهم وأحضرتهم "حسيفة" هوما اللولين ليغادين ياكلوها ومن الداخل بحال بيض الزنبور ملي تيتفقس فكرش الرتيلة تايبدى ياكلها من داخل،وأما المجتمعات "الهركاوية" "الهداوية" "الهاوهاوية" سيكون مصيرها مأساويا بعد سنوات من الازدهار والرفاه الاجتماعي حتى أصبحت تصدق نفسها أنها ذات مصداقية، وفرنسا التي كانت تتشذق بالمسيحية والثقافة والتحضر ونمط العيش ماصدقات سوى دولة "ماسونية" صليبها الهرم والعين والنجمة الخماسية

  • مسلم
    الخميس 8 غشت 2019 - 13:54

    القرآن وحده الذي نزل من السماء ووحده المحفوظ، أما ما دونه فأحاديث مروية بالعنعنة قد عبث بكثير منها العابثون كل حسب غايته، واما الفقه فهو كلام علماء والعلماء بشر يصيبو ن ويخطئون، اجتهدوا لما صلح لأزمانهم ولم يعد صالحا لزمن آخر.

  • جريء
    الخميس 8 غشت 2019 - 13:57

    نقال جميل و راءع، شكرا هسبريس.
    نحن مرتبطون بالتراث السخيف اشد ارتباط.
    نقدس الاشخاص و نلقي بالافكار عرض الحاءط.
    مثلا: كل بدعة ضلالة …. اليس هذا كلام ضد العلم و الابتكار!!!!!؟؟؟؟

  • ملاحظ
    الخميس 8 غشت 2019 - 14:08

    هذا الموضوع تناوله العديد من العلماء العرب عبر قرون في محاولة ياءسة لانتشال المجتمعات الاسلامية والعربية من مستتقع الجهل والتخلف عبر تحفيزهم على استعمال النقد ومراجعة المغالطات التي ورثوها ابا عن جد لكن اغلب هؤلاء العلماء تم تكفيرهم واتهامهم بالزندقة والالحاد ومنهم من قتل ومنهم من نفي من وطنه ان اية محاولة من هذا القبيل من المثقفين والمتنورين سوف تبوء بالفشل ولولا اننا نعيش الان اوضاعا تختلف عن اوضاع زمن ابن رشد لتم قتل هؤلاء المثقفين ليس على يد الحكام بل على يد حثالة ملتح يحسب بانه يدافع عن الاسلام ان هذا المقال جميل جدا وقد تناول الجوانب المظلمة من واقعنا الفكري ولكني مع احترامي لهذا المثقف اقول له ان حالة وواقع الشعوب العربية والاسلامية ميؤوس منها والحل ليس في ان تقدم لهم الحلول لانهم كالانعام او اضل فيمكن ان يفهمك الحجر ولا يفهمك هؤلاء الحل عندي هو ان تغادر الى اي بلد غربي ولا تتكلم ابدا عن الشعوب العربية لان من يحمل فكرا غير فكرهم فانه يظلم نفسه ببقاءه معهم ان وضعية الفكر العربي لن تتغير ابدا فلو متنا واحيانا الله بعد قرون فسنجد نفس الوضع قاءما او ادهى منه هذه هي الحقيقة المرة

  • مسلم سابق
    الخميس 8 غشت 2019 - 14:09

    الحقيقة الواضحة وضوح الشمس هي أن الأديان صناعة بشرية محضة لتقويض البشر وتأجيجهم والتحكم بهم بكل سهولة ولتحقيق غايات استعمارية أو مادية.
    تقولون أن محمد قبل أن يموت قال اليوم أتممت لكم دينكم، فكيف لهذا الدين أن يكون إلاهي وهو ناقص لدرجة عالية، لقد تُمم هذا الدين ولم يمنع منعا صريحا التجارة بالرقيق بل العكس الإسلام قنن هذه التجارة وميز بين الحر والعبد في الأحكام وأمر أتباعه بنكاح ماطاب لهم من ملك اليمين، ألا تخجلون من هذا؟؟ هذا خير دليل على أن هذا الدين ناقص وصنع بشري..
    هذا بدون الحديث عن الفشل الذريع الذي فشله هذا الدين على مدار 1400 سنة في تحسين أخلاق أتباعه.

  • KALIMET 7A9
    الخميس 8 غشت 2019 - 14:20

    نحن المسلمون لسنا إرهابيون الإرهاب الحقيقي أتى من أوروبا أنظر ماذا جرى في الحرب العالمية الأولى والثانية وماذا فعلت إسرائيل في صبرة وشاتيلا وماذا فعلت في الفلسطينيين
    كلمة إرهاب صنعوها اعداؤنا لكي يستعمروننا في بلداننا أنظروا العراق واليمن وليبيا وسوريا وكل هذا بدريعة الارهاب

  • Les thénardiers
    الخميس 8 غشت 2019 - 14:23

    الى عبد الرحمان لاتظن ياهذا ان الفرنسيين والفرنسية كلهم متنويرين وعقلانيين كا ديدرو وجون بولسارتر . كل من عاشرهم يعرف جيدا انهم سناطيح وشوفينيين وانتهازيين وسماسرة ومكلخين من الطراز العالي .

  • ثورة شك
    الخميس 8 غشت 2019 - 14:26

    للامأنة وللانصاف واحتراما واجلالا للحقيقة. الديانة اليهودية هي ايضا تدعى امتلاك الحقيقة الالهية المطلقة كنظيرتها الاسلامية.اليهودية منذ الحرب التانية استافدت من وضع خاص ومميز اكثر من هذا تفضيلى للتخلص من ذنب الضمير الذي انتاب اوروبا بسبب ما تعرض له يهود هذة القارة علي يد المانيا هتلر.فوضعت دول الاتحاد الاوروبي قوانين زجرية ضد كل من يسيء الى السامية وكل من تجرأ على انكار الهلوكست اي محرقة اليهود يحاكم ويعزل من العمل وتقاطعه كل مكونات المجتمع من اعلام وجمعيات.كل هذا من اجل القطيعة مع الصفحات التاريخية السوداء والاليمة التي عرفتها اوروبا من اضطهاد اليهود منذ قرون.من بينها طردهم مع اخوانهم المسلمين بعد سقوط الاندلس في ظروف بشعة ومؤلمة وغير انسانية

  • عبد الله
    الخميس 8 غشت 2019 - 14:28

    أشكر هسبريس على كل مجهوداتها من أجل إعطاء المفكرين والمنورين فرصة لكتابة رأيهم. التنوير هو النجاح من البؤس اللدي نحن فيه الآن. الدول التي كانت مند الخمسينات ظعيفة وفقيرة وجاهلة ولها أمية كبيرة مثلنا في الخمسينات. ادا قارنتها معنا ومع أغلبية الدول المسلمة اليوم فسترى الفرق مثل الأرض والسماء بيننا. التنوير والعلمانية هي حل في كل أمور الدنيا. أما التدين فهو يكلخ الإنسان ويبقى عبدا لأسياده العلمانيين وبالأخص الغربيين … المسلمين يرضون بكل الدل و البؤس وفكرتهم هي الآخرة والجنة وحورة العين. . ادا تريد أن تحقق في ما أقوله. أسمع واعرف ما يدور في بحار البحر الأبيض المتوسط ومن هم اللدين يغامرون بحياتهم في البحر ومن هي الدول التي يريدون العيش فيها ولماذا . ؟؟؟؟؟ والسلام

  • aigle marocain
    الخميس 8 غشت 2019 - 14:31

    Comme ces gens sont nuisibles pour l'humanité;ces barbeaux avec des "Fouqias" sont des signaux de stupidité et de terrorisme .Ce n'est de cette façon on défend l'arabe et la paléstine et confondre l'islam et
    . l'arabité c'est une absurde

  • عادل
    الخميس 8 غشت 2019 - 14:45

    انما هي المجتمعات المتمسلمة، بل المتشدقة بالإسلام، وليست بالمجتمعات الاسلامية.
    فلو كانت حقا مجتمعات إسلامية، لكانت الصدارة من نصيبها بين جميع دول العالم.

  • إلى المعلق المدعو الحطابي
    الخميس 8 غشت 2019 - 14:48

    إلى المعلق المدعو الحطابي و من على شاكلته أن يجيبوا على السؤال.
    لماذا تخلف المسلمون؟
    لماذا القمع و التسلط في الدول الإسلامية ؟
    لماذا نتشبت دوما بنظرية المؤامرة؟
    لماذا نخاف على الإسلام هل هو فعلا بهذا الضعف الذي يجعلنا نتهم كل من يطرح سؤالا تجديديا بالمؤامرة على الإسلام. ؟
    من يحمي الإسلام؟ هل هذه العقليات المتحجرة المتشبتة بالتراث العتيق وادعاء صلاحيته لكل زمان ومكان؟
    أليست قوة الإسلام في الوحي و القيم الكونية التي يتضمنها و أين نحن منها الآن على مستوى الفرد و الجماعات؟
    ايجوز حصر الإسلام في طقوس يحكمها تراث تأسس في إطار السلطة المتسلطة منذ القرون الأولى للهجرة بداية من زوال الخلافة الراشدة .أم أنه منهج يدعو إلى العقل و التفكير و الاجتهاد بما يخدم كونه صالح لكل زمان و مكان.
    لماذا عطل العقل الإسلامي و لمصلحة من؟

  • Hassan
    الخميس 8 غشت 2019 - 14:54

    تخلطون بين الإسلام والمسلمين.  فالإسلام منذ أول آية نزلت دعى الى العلم قال تعالى اقرأ باسم ربك الذي خلق
    والقراءة هي أول مراحل طلب العلم. والإسلام عكس الكنيسة لم يحارب أبدا العلم والعلماء بل دعى دوما إلى محاربة الجهل ومجد العلماء
    قال تعالى قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون
    والمسلمون تخلفوا بسبب حكامهم الذين يفكرون  فقط في كراسيهم ونسوا واجبهم بالنهوض بشعوبهم بتشجيع العلم ومحاربة الجهل بكل أنواعه
    انا لست راض الآن على حالنا خصوصا في الشرق الأوسط وشمال افريقيا لكن المسلمين عربا وأمازيغا وعجما  تعلموا وعلموا العالم في مراحل كبيرة من التاريخ ولا يجب أن ننسى هذا. وهناك اليوم دول مسلمة تشق طريقها بين الكبار كتركيا وماليزيا
    أما قول أننا نملك الحقيقة وهي دين الإسلام، فالرب الذي أنزل التوراة والإنجيل هو الذي أنزل القرآن وهو الذي قرر أن دين الله هو الإسلام لكننا لا نفرضه على أحد بالقوة وإنما الدعوة والبيان فقط. فمن آمن فلنفسه ومن لم يؤمن فشأنه ذلك. لا إكراه في الدين
    وهذا الدين عالمي ليس للعرب أو الأمازيغ وإنما لكل من آمن به. وليس كل من ادعى الإسلام قد نجا وإنما بالعمل كما أراد رب العالمين

  • مواطن ابو عرير
    الخميس 8 غشت 2019 - 15:41

    *لكن القيم الأخلاقية التي تُجسّد جوهر الدين غائبة في المجتمعات عموماً، بينما قشور الدين وشكلياته السطحية هي المهيمنة في الدول الإسلامية.*
    نعم القيم الاخلاقية شبه غاءبة لكن المهيمن هو العبادات الصلاة والحج والصوم بل الاقراط فيها وكانها الدين ولكن ليس القشور كما تفضلتم.
    الدين الاسلامي = قيم اخلاقية + عبادات .فالاسلام انتشر بالقيم وليس بالعنف فوصل عن طريق التجارة الى بقاع العالم.

  • إنسان دينه الإنسانية
    الخميس 8 غشت 2019 - 15:51

    القداسة تغيب الوعي وتطرح له بديلا زائفا ومفبركا. من هنا صحة مقولة الدين أفيون الشعوب. لذا وجبت محاربتها وإزالتها كخطوة أولى في مسار التنوير الناجع

  • libre
    الخميس 8 غشت 2019 - 15:52

    لولا حكم الردة ولولا حروب الردة ولولا تكفير وقطع راس كل من تجرا على نقد هذه العقيدة لما بقيت ولما انتشرت

  • CITOYEN DE CENTRE
    الخميس 8 غشت 2019 - 17:17

    صورة مصغرة لاهل الجنة المزعومين;صورة مصغرة لقمة الهمجية و التعصب والكراهية عند هذا القوم المكلخ. عقدهوم الامريكان والاسرائيليين والاوروبيين .
    الاوروبيين متقدمين والاسرائيليين لانهم يؤمنون بالاختلاف وبالتعددية ;اما اصحاب لغة اهل الجنة متزمتين ولايعترفون بالاخر وبالتعددية وبالاختلاف فهم دائما يتصرفون بايمانهم بدين واحد وبلغة واحدة وعرقهم الوحيد الذي يسعى الى اقصاء الاخر وتشويه لغته وثقافته وتشويه ثقافته وحضارته وتزوير تاريخه.
    لا للقومجية العروبية المتوحشة.

  • Hassan١
    الخميس 8 غشت 2019 - 18:25

    إلى صاحب التعليق 53
    كل أصحاب الديانات السماوية يطلبون ويدعون الجنة والمسلمون من حقهم ذلك كذلك والقرآن يعد متبعيه بالجنة. لكن كل من قال أو ادعى الإسلام نالها وإنما الجنة تنال برحمة الله أولا ثم بالعمل الصالح كما أراد الله وبينه نبيه عليه الصلاة والسلام وهذا الدين عالمي وليس خاصا بالعرب أو الأمازيغ أو الكرد وإنما لكل الناس لمن أحب يدخل فيه دون إكراه.
    أما مدحك لإسرائيل وأنها تأمن بالتعددية فأنا أستغرب أين تعيش؟
    تؤمن بالتعددية لذلك أعطت للفلسطينيين أصحاب الأرض أرضهم وسمحت لهم بالعيش الكريم
    تؤمن بالتعددية لذلك تقتل وتعتقل كل يوم بهمجية الأطفال والنساء والشيوخ وتستدعي إلى مخافر الشرطة حتى أطفال دون الخامسة . فلم يبقى لها إلا أن تستدعي الرضع
    ….
    إن لم تستحي فافعل ما شئت

  • massi
    الخميس 8 غشت 2019 - 18:42

    الصورة تظهر لنا خير امة اخرجت للناس امة الجهل و التخلف و الارهاب و الانحطاط الاخلاقي , لولا الجهل لضاع الاسلام

  • مغربي
    الخميس 8 غشت 2019 - 19:45

    وَمَا أَرْسَلْنَاك إِلَّا رَحْمَة لِلْعَالَمِينَ. صدق الله العظيم

  • مواطنة
    الخميس 8 غشت 2019 - 19:52

    أنا مغربية لا دينية … و أقولها بصراحة أنني كنت متدينة حد النخاع حتى كنت أصوم الإثنين و الخميس و أختم القرأن كل رمضان بعد صلاة التراويح … لقد تعمقت في الدين إلى أن نسيت الحياة … و واجباتي تجاه نفسي و وطني … فقد كنت أحاكم الجميع و أنظر لبنات جنسي نظرة ساقطة و كأنني أفضل من الجميع … لقد تطرفت بفضل أيات و أحاديث كنت أقنع نفسي بها بأن الله و علماء الدين يعلمون أحسن مني … فبخست عقلي أمامهم و تكبرت على كل شخص من نظرة سطحية فقط.
    قرأت و قرأت … و عرفت أن الله هو الحياة هو الطيبة هو الأخلاق و هو القلب و الروح التي بداخلنا … كن طيبا و لا تضر أحدا و أعمل و لا تتدخل فيما لا شأن لك به … و انصر الضعاف و المستضعفين سواء كانوا مثليين أو نساء معنفات أو أطفال يتامى …. و الافضل من كل شيء أن لا تحكم على أحد … فكم من مسلمة متبرجة كنت أحكم عليها بالكفر عندما كنت أظنني مسلمة … فأصبحت الأن كافرة و ربما هي قد أخذت مكانتي الأن.
    أكثر من 4 بلايين في العالم كل يظن أن ديانته ستدخله الجنة و متأكد و يكفر الاخرين … الألاف و الألاف من الألهة تعبد في كل بقاع العالم و لا أحد يعبد روحه و عقله

  • Abdou Belfatmi
    الخميس 8 غشت 2019 - 20:22

    أنا معك على طول الخط. أظن أن بعض الإخوان لم يفهموا قصدك

  • Mmmbbbk
    الخميس 8 غشت 2019 - 20:57

    لم تفهم المقصود ..ما عارف والو …

  • توناروز
    الخميس 8 غشت 2019 - 22:07

    يقول مزوروا التاريخ ان الامازيغ ارتدو مرات عديدة و هدا كدب وبهتان و لكن رفضو فكر بنو امية المتطرف الدموي اللدي قتل منهم الكتير و نفس الفكر يحاربه العالم اليوم فكر احادي يلغي الاخر و يريد دفنه
    كل شعب يستخدم عقله يربطوه بالاحاديت و الجنة و يكرهونه في الحياة كالسلاسل و الاحجار تحسها تقيلة جدا و حين تحاول التخلص
    من الخرافات و تكون متدين حقا تربط تدينك بالخالق و ليس المخلوق متلك يضعون العراقيل
    والنتيجة العقلية الخرافية اللتي تعبد العروبة
    و كل التيارات المشرقية الاسلامية عبتت بالعالم الاسلامي فتراه يسقط امام عينيك لانهم لم يكن همهم صلاح البشرية بل السبي و الارض و الاموال و اخر همهم التدين الصافي للخالق فقط
    لازال السقوط مستمرا للعالم الاسلامي ليروا ما
    روجوا له من تخلف و سمحو له بالتغلغل سيكتوون هم منه يوما

  • َ AMNAY
    الخميس 8 غشت 2019 - 23:38

    التنوير ، حالة ذهنية ، يدك فيها الإنسان جدران الأوهام، ويدمر عبرها أركان الوصاية على العقل بوصفه الجوهر الإنساني في الإنسان. إنها وفقاً لمنظور "كانط" الوضعية التي يخرج فيها الإنسان من دائرة الخرافات والأوهام، ليحطم كل أشكال العطالة الذهنية والجمود ومقاليد الوصاية على العقل. وفي هذا كله تأكيد لسيادة العقل وسلطانه حيث لا يكون سلطان فوق سلطانه؛ ولذا غالبا ما يقترن مفهوم العقل بمفهوم النور ، يقابله هذا الاقتران الكبير والجوهري بين الجهل والظلام. وضمن توجهات هذه المعادلة التنويرية، يكون حضور العقل حضوراً للتنوير وغيابه حضوراً للجهل والظلام. ومن الواضح تاريخياً في هذا السياق، أن حضور العقل والعقلانية كان في أصل كل حضارة وتقدم، حيث كان العقل، وما ينتجه من حكمة وعلم وبرهان، هو أداة الإنسان لفهم الكون والإفادة الرشيدة من الطبيعة؛ بما يحقق الغايات الإنسانية النبيلة. فالعقلانية هي التي منحت الإنسان القدرة على التحرر من غوائل الطبيعة والانتصار على كل أشكال الضعف والقصور لبناء حضارة الإنسانية والإنسان.إنها صورة صادمة حقاً، عندما نتأمل في مدى غياب العقل والنقد والتنوير والعقلانية عن العقلية العربية

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 92

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 86

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة