هكذا نجح مستشارون في "تلميع وتسويق" صورة الملكية أمام العالم

هكذا نجح مستشارون في "تلميع وتسويق" صورة الملكية أمام العالم
الأحد 11 غشت 2019 - 08:00

يحتاج الملك، كشخصية عمومية وكشخصية سياسية بالأساس، إلى الحفاظ على صورة متميزة داخل الرأي العام الداخلي والخارجي. ولتكريس وتسويق هذه الصورة يتم الاعتماد في ذلك على احتكار المؤسسة الإعلامية المرئية والمسموعة، وكذا على بعض مستشاري الملك.

المستشار الملكي وتلميع صورة الملك أمام الرأي العام العربي

على الرغم من تميز الملك الراحل الحسن الثاني بمجموعة من الخصائص التواصلية أهلته لأن يخوض غمار المنازلات الصحافية والإعلامية في مواجهة الصحافة الأجنبية، فقد وجد نفسه في حاجة إلى شخصيات مقربة منه لتلميع صورته أمام الرأي العام الإقليمي والدولي.

وهكذا لعب المستشار أحمد بنسودة دورا أساسيا في تلميع صورة الملك أمام الرأي العام العربي، سواء من خلال تسهيل عقد المؤتمرات العربية التي احتضنها المغرب أو في تجسير الفجوة مع الصحف العربية. ففي عهد الملك الحسن الثاني حطم المغرب الرقم القياسي بخصوص احتضان مؤتمرات القمم العربية والإسلامية، حيث تمت استضافة سبعة مؤتمرات قمة عربية وثلاث قمم إسلامية، وهو رقم قياسي لم تستطع أي دولة عربية أن تتحمل تكاليفها ومسؤولياتها. إذ احتضن المغرب مؤتمر القمة بالدار البيضاء ومؤتمر القمة بالرباط في الستينيات، ومؤتمر القمة بالرباط في السبعينيات، ومؤتمري القمة بفاس ومؤتمري القمة الطارئة بالدار البيضاء في الثمانينيات.

وبالتالي، فقد وجد الملك آنذاك ضالته في مستشاره أحمد بن سودة، نظرا لخبرته الكبيرة بأمور العالم العربي، وشبكة علاقاته مع العديد من المسؤولين العرب، من رؤساء وملوك ووزراء وسفراء العرب… وهكذا كان يتولى مهام دقيقة بخصوص تليين مواقف الذين كانوا يمتنعون عن حضور القمة من رؤساء وملوك، ولعب دور صلة وصل بين المتخاصمين والمتنافرين، لاسيما وقد عرف عنه إتقانه تسريب أخباره إلى مصادره الصحافية، فقد عرف عنه أنه هو صاحب عبارة اشتهرت آنذاك بين العرب، وهي “قمة عربية بمن يحضر”.

أما فيما يخص الصحافة العربية، فقد جذب الملك الحسن الثاني أحمد بن سودة إليه بتعيينه أولا سفيرا للمغرب ببيروت، خلفا لعبد الرحمان بادو، الذي دخل في صراع قوي مع الصحف اللبنانية، حيث توجه هذا الأخير إلى بيروت لتحسين العلاقة مع الصحافة العربية في ستينيات القرن الماضي.

المستشار الملكي وتلميع صورة الملك أمام الرأي العام الغربي

حرص الملك الراحل الحسن الثاني طيلة مدة حكمه على أن يحافظ على صورة ‘الملك العصري والديمقراطي “من خلال انفتاحه على الصحف الأجنبية، وبالأخص الفرنسية، عبر تقديم استجوابات وتصريحات للصحافيين أو عقد ندوات صحافية يستدعى لها صحافيون أجانب وقنوات تلفزية، مستهدفا في ذلك تقديم صورة تنال رضى الرأي العام الأجنبي، وتخالف تلك الصورة التي كانت ترتبط بنظامه وأسلوبه المتشدد في الحكم وقمع الحريات وملاحقة المعارضين.

ولتكريس هذه الصورة، حاول جهد الإمكان استمالة العديد من الصحافيين الأجانب من خلال استضافتهم في بعض الفنادق الفخمة (كفندق المامونية بمراكش) على حساب ميزانية الدولة، أو تقديم هدايا مختلفة، بما في ذلك تخصيصهم بسبق صحافي حول قضايا حساسة أو قرارات سياسية هامة. لكن على الرغم من ذلك، لم يسلم هذا الملك، بسبب السياسة المتشددة التي كان ينهجها تجاه معارضيه وبسبب السياسة الاقتصادية التي كان يتبعها، من أن تعلق بصورته الكثير من الخدوش التي تمثلت في بعض الأوصاف التي كانت تنعته بـ”الديكتاتورية والتسلط والقمع وخرق نظامه لحقوق الإنسان”.

وبالتالي، فقد كان على هذا الملك، خاصة بعد التطورات التي عرفتها المنطقة، والمستجدات التي شهدها المغرب، الاعتماد على مجموعة من المستشارين لتلميع صورة النظام وتحسين أساليب تواصله مع محيطيه الداخلي والخارجي. ولعل الضجة الإعلامية والصحافية التي أثارها كتاب “صديقنا الملك” للصحافي الفرنسي جيل بيرو في بداية تسعينيات القرن الماضي، دفعت الملك إلى التفكير في القيام بحملات إعلامية مضادة تقوم على إعادة تحسين وتلميع صورته لدى الرأي العام الدولي، بما فيه الرأي العام الفرنسي. وقد تركزت هذه الحملة على وضع كتاب بعنوان “ذاكرة ملك” تكلف بصياغته صحافي فرنسي، وتم العمل على تسويقه وترويجه داخل الأوساط الإعلامية والجماهيرية.

وقد لعب المستشار أندريه أزولاي دورا أساسيا في تنفيذ هذه الحملة لتلميع صورة الملك في مختلف المحافل الدولية وتسويقها لدى الرأي العام الفرنسي على الخصوص، والأوربي وكذا الأمريكي على العموم…. وهكذا وصف الصحافي طلحة جبريل ملابسات ذلك من خلال استجواب صحافي تضمن ما يلي :

– ما هي قصة لقائك الثالث مع الملك الحسن الثاني؟

– كان ذلك في بداية التسعينيات. آنذاك ظهر “لاعب جديد” في الديوان الملكي هو المستشار أندري أزولاي. عين الملك الحسن الثاني أندري أزولاي عام 1991 “مستشاراً للشؤون الاقتصادية”. كان ذلك هو اللقب الرسمي، بيد أن أزولاي سيلعب دوراً سياسياً مؤثراً. إذ كانت من بين مهامه كذلك الملفات الإعلامية الأساسية.

– نقف قليلا عند أزولاي.. كيف تعرفت عليه؟

– بالصدفة. كان هناك اجتماع للجنة القدس، فاتجهت صوبه وقدمت له نفسي. ومن حسن الحظ أن أزولاي يتقن اللغة الإنجليزية. كان دائما لدي إشكال في التواصل مع النخبة المغربية الفرانكفونية المؤثرة في المواقع المهمة. كان أزولاي يعرف أن “الشرق الأوسط” صحيفة مؤثرة وقوية، وأن الملك الحسن الثاني يثق فيها. كان ذلك عاملا مساعدا، حيث توثقت علاقتي مع أزولاي بسرعة، خاصة عندما جاء موضوع “كتاب ذاكرة ملك”. كان الملك الحسن الثاني يعتزم في مطلع التسعينيات زيارة أمريكا، وهي الزيارة التي ستتأجل حتى مارس 1995، والتقى خلالها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.

والواقع أن من أكثر الأمور التي كانت تربك المراسلين في الرباط هي زيارات الملك الخارجية. كانت هناك ترتيبات تتخذ قبل أي زيارة، وفي بعض الأحيان تتسرب أخبار حول زيارة ما، لكن دون تأكيدات رسمية، وهو ما كان يزيد الأمور تعقيداً. إذ لم يكن هناك مصدر يستطيع أن يدلي بأي إيضاحات حول زيارات الملك الخارجية، قبل أن يصدر بيان من الديوان الملكي. كنت اقترحت على أندري أزولاي، وكان وقتها من الشخصيات النافذة قرب قمة الهرم، إجراء حوار مع الملك قبل أو بعد زيارته للولايات المتحدة. بيد أن الأمور ستأخذ اتجاها آخر، قاد إلى ما هو أهم من مجرد حوار صحافي.

المستشار الملكي وتسويق صورة النظام الملكي بالخارج

على غرار سلفه، أحاط الملك محمد السادس منذ توليه الحكم شخصه بمجموعة من المستشارين تمثلت مهامهم في تلاوة رسائله، أو نقل تعازيه، أو ترؤس اللجان والمجالس والجمعيات التي توجد تحت الإشراف الملكي، بالإضافة إلى تسويق الصورة الخارجية لنظامه. وقد ظهر ذلك واضحا بمناسبة مرور 20 سنة على حكمه وتقييم الحصيلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لسياسته.

وهكذا أدلى اثنان من مستشاري الملك محمد السادس، هما عبد اللطيف المنوني وعمر عزيمان، بتصريحات نادرة إلى وكالة “فرانس برس” حول 20 سنة من حكم الملك محمد السادس، تتعلق بتقييم منجزاته الاقتصادية والسياسية طيلة هذه الفترة.

تسويق نموذج التعايش الديني الجديد

على الرغم من تراجع دور أندريه أزولاي، حيث لم تعد تسند إليه المهام نفسها التي كانت تسند إليه في محيط الملك الراحل الحسن الثاني، فقد تم الاحتفاظ به مستشارا للملك محمد السادس إلى جانب بعض المستشارين القدامى. وهكذا ما زال يكرس هذا المستشار، من خلال تواجده في محيط الملك الحالي، أبعاد التسامح الديني والتعايش السياسي، بالإضافة إلى عكس صورة الحوار الحضاري التي تحولت إلى موضة سياسية وثقافية بعيد حرب الخليج وأحداث 11 شتنبر 2011، وفي ظرفية دولية وإقليمية اتسمت بتزايد التطرف السياسي بكل تلويناته السلفية والجهادية.

تسويق النموذج التنموي الجديد

ففي جوابه عن سؤال حول “حصيلة 20 سنة من حكم الملك محمد السادس”، أشار مستشار الملك عمر عزيمان إلى أنه “ابتداء من فترة 2004-2006 فتحت الأوراش الاقتصادية الكبرى، سواء منها مشاريع البنيات التحتية (الطرق، الطرق السيارة، الموانئ، المطارات)، أو برامج النهوض بقطاعات الفلاحة والصناعة والطاقات البديلة. وقد “تحقق الكثير من المنجزات المفيدة للبلد، لكن ثمار التنمية خلال العشرين سنة الماضية لم يستفد منها الجميع”، مضيفاً “لا نزال غير قادرين على خلق فرص عمل لشبابنا، وما تزال لدينا مناطق تعاني التهميش”. إذ “بوسع المغاربة أن يفخروا بما تحقق، لكننا لا نستطيع تجاهل النواقص والاختلالات. لكي نواصل التقدم لا بد لنا من ضمان انسجام اجتماعي، هذا شرط أساسي”. واعتبر أن “اليوم أصبح تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية في صدارة الأولويات”، مشيراً إلى “أنها ورشة ضخمة يستوجب إنجازها صياغة نموذج تنموي جديد يكون أكثر حرصا على ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية. كما يستوجب نهج سياسة مجالية جديدة ستساهم فيها الجهوية المتقدمة بقوة توسيع صلاحيات الجهات المحلية”.

تسويق النموذج السياسي الجديد

وعن سؤال التغيرات التي حصلت طيلة هذه الفترة السياسية، أشار مستشار الملك عمر عزيمان إلى أن المغرب “يسير منذ تولي الملك محمد السادس الحكم في طريق تطبعه الاستمرارية والتغيير في الوقت نفسه. فالنظام لم يتغير ولم تحدث قطيعة، بل استمر مؤكدا قدرته على التأقلم مع تطورات الزمن والمجتمع”. إذ أن “الفرق الجوهري بالمقارنة مع عهد الملك الحسن الثاني يكمن في أننا انتقلنا إلى السرعة القصوى على مستوى الاختيارات الإستراتيجية وعمل مؤسسات الدولة وتنفيذ السياسات العمومية واشتراط الفعالية”.

وعن الأولويات المطروحة حاليا، قال عزيمان: “في مرحلة أولى كانت الأولويات تتركز حول التقدم في مجال الإصلاحات الديموقراطية وبناء دولة القانون وتعزيز حقوق الإنسان وطي صفحة الماضي وإنجاح تجربة العدالة الانتقالية.

وعن سؤال حول التغييرات التي جاء بها دستور 2011، قال عزيمان: “كان الملك يحتل مكانة مركزية في الدستور القديم ولا يزال كذلك في الدستور الحالي، وهنا تتجلى فكرة الاستمرارية. في الوقت نفسه هناك تغيير جوهري، فبينما كانت مكانة الملك في الدستور القديم غير محددة في نطاق معين، أصبح مجالها محددا المعالم في الدستور الجديد. الفرق كبير بين الوضعيتين”.

وفي السياق نفسه أشار المستشار الملكي عبد اللطيف المانوني إلى أنه “على صعيد الإصلاحات الديموقراطية أنجز الأهم، ولا يزال مطلوبا ترسيخ هذه المنجزات”، مؤكدا أن دستور 2011 “يتيح للأحزاب السياسية إمكانيات أكبر لتفرض نفسها مقارنة بالماضي، لكن التطور المنتظر على هذا الصعيد لم يتحقق بعد في الواقع. ربما يلزمه وقت”.

وجواباً عن سؤال إمكانية تصور ملكية برلمانية في المغرب على النمط الأوروبي، قال عزيمان: “لسنا في إطار نظام يشبه الملكية الإسبانية أو الهولندية، حيث يسود الملك دون أن يحكم. نحن في ظل نظام ملكية من نوع آخر، لكن سلطات الملك محددة”. فيما قال المانوني: “نحن على طريق ملكية برلمانية (…) لكن بطبيعة الحال لا تزال ثمة ربما بعض المقتضيات التي يلزم تجويدها”.

‫تعليقات الزوار

19
  • المغرب العريق
    الأحد 11 غشت 2019 - 08:38

    الذي يلمع صورة النظام الملكي المغربي هو منجزاته و كذلك الأحوال و الظروف الإقليمية المحيطة بالمغرب.
    النظام الملكي المغربي نجح في ضمان الاستقرار و الأمان و حريات سياسية وحقوقية و فردية أفضل من جميع الانظمة المحيطة بالمغرب والتي تسمى جمهوريات شعبية و ترفع شعارات رنانة مثل حكم الشعب و التقدمية و الدمقراطية…. بينما نجدها على أرض الواقع أبعد ما يكون عن هذا الكلام. و يوجد رؤساء جلسوا على كرسي الحكم في هذه الجمهوريات أكثر من مدة حكم الحسن الثاني رحمه الله و محمد السادس.
    كما أن تلك الأنظمة الجمهورية ارتكبت مجازر في شعوبها لم يقم النظام المغربي حتى ب 1 في المئة ب مثلها. يكفي أن نذكر العشرية السوداء في الجزائر التي راح ضحيتها ربع مليون إنسان.
    الواقع يقول أن أفضل البلدان العربية من جميع النواحي هي من يحكمها نظام ملكي. و أكثر البلدان معاناة وبؤس و قمع هي الأنظمة الجمهورية خصوصا العسكرية منها

  • عابر سبيل
    الأحد 11 غشت 2019 - 09:28

    لقب الملك هو تكليف وليس تشريف وهي مسؤولية البلاد والعباد والسهر على راحتهم وأمنهم وحمايتهم
    وإسعادهم والتقرب منهم هدا هو التلميع الحقيقي ان يكون من الداخل َوليس القديس
    هي دروس الكل تعلم منها تغيرت الأمور وتقاربت الشعوب وأنكشف الغطاأ فكل مطالب بالتغيير والتطور لمواكبة التحديات
    ولا نغطي الشمس بالغربال

  • Abdellah France
    الأحد 11 غشت 2019 - 09:33

    قال عزيمان
    قال المانوني
    قال جبريل

    و ماذا تقول انت? ما هو تحليلك?

  • روميو السوري
    الأحد 11 غشت 2019 - 09:49

    "نحن على طريق ملكية برلمانية" او برلمانية ملكية…لا تفرق ..المهم اسرعوا شوي من فضلكم، لان هذا البلد الجميل يستاهل.

  • محمد
    الأحد 11 غشت 2019 - 10:09

    ففي عهد الملك الحسن الثاني حطم المغرب الرقم القياسي بخصوص احتضان مؤتمرات القمم العربية والإسلامية، حيث تمت استضافة سبعة مؤتمرات قمة عربية وثلاث قمم إسلامية، وهو رقم قياسي لم تستطع أي دولة عربية أن تتحمل تكاليفها ومسؤولياتها
    ————
    الجملة المضحكة: …. لم تستطع أي دولة عربية أن تتحمل تكاليفها ومسؤولياتها
    ————-
    مصر: 11 قمة عربية و 5 قمم إسلامية
    تونس: 3 قمم عربية
    الجزائر : 3 قمم عربية
    لبنان : 3
    العراق : 3
    السعودية :

  • Karim
    الأحد 11 غشت 2019 - 10:21

    بالنسبة للمغرب النظام الملكي هواللائق به لان بعض الشعوب ليس من القدرات الفكرية لتدبير امورها ولذلك فهي احوج. الى من يسيرها ويرشدها الى الطريق الذي يراه مناسبا لها وهي راضية مرضية ،هناك نظريات كثيرة في علم الاجتماع توحظ ان العديد من المجتمعات لا ينتظمون الاى تحت قيادة فرد يرون فيه هو المنجي لهم في الدنيا والاخرة لدرجة ان البعض يعتقد انه سلطة الله في الارض وهؤلاء هو أشبه بالعبيد في القرون الوسطى يشعرون بالراحة والهناء والرضى اذا كان السيد مرتاحا ولو على حساب كرامتهم وعيشهم وحريتهم ، بالمقابل هناك شعوب اخرى تجدها في نزاعات مستمرة وحروب دائما داخليا وخارجيا لمجرد انهم يشعرون بان حقا من حقوقهم قد اخذ منهم وهم دائمايضعون الحاكم تحت المهجر وهذه الشعوب هي الاكثر تحررا ومنهم الشعب الامازيغي الذي يعني الرجل الحر

  • محب الإختصار
    الأحد 11 غشت 2019 - 10:57

    عيد مبارك سعيد ، أستسمح الكاتب في التلخيص بتصرف،
    "فبينما كانت مكانة الملك في الدستور القديم غير محددة في نطاق معين، أصبح مجالها محددا المعالم في الدستور الجديد. الفرق كبير بين الوضعيتين"
    "دستور 2011 "يتيح للأحزاب السياسية إمكانيات أكبر لتفرض نفسها مقارنة بالماضي، لكن التطور المنتظر على هذا الصعيد لم يتحقق بعد في الواقع. ربما يلزمه وقت"
    نحن في ظل نظام ملكية من نوع آخر، لكن سلطات الملك محددة". فيما قال المانوني: "نحن على طريق ملكية برلمانية (…) لكن بطبيعة الحال لا تزال ثمة ربما بعض المقتضيات التي يلزم تجويدها".

  • مهدي ميد
    الأحد 11 غشت 2019 - 11:00

    تلميع صورة البلد لا تأتي بالكفاءة للأشخاص كيف بمقدورهم متلا تغيير صورة بلد ما في عقلية شخص آخر لا هذا خطأ ما يلمع صورة اي بلد هو ماذا تقدمه وماذا حرية شعبه وحقوقه متلا ألمانيا لا تحتاج لمستشارين للتعريف بها انت من تذفع كي تعرف هذا البلد لا يحتاج لكي يلمع صورته لكن دول العالم التالت اي المتخلفة متل مغربي قديم يا المزوق من برا اش خبارك من الداخل صورتنا لدى الدول المتقدمة سيئة جدا مهما دفعتم من أموال لتلميعها بل علي العكس يعتبروننا جهلة عوض صرف تلك للأموال للتنمية والبناء نصرفها من اجل غش العالم بأننا متقدمين وحداتيين نعم متقدمين في الانحلال للاخلاقي حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم

  • Helly
    الأحد 11 غشت 2019 - 11:02

    Mais attendez un peu messieurs, vous chantez la stabilité mais à quel prix?? Le Maroc est classé parmi les 10 derniers pays du monde avec une bonne place de 123 en ce qui est du développement humain, qui est un concept central, ainsi qu 'un taux d'analphabitisme je crois le décerner la première place dans le monde. HEH. Venez encore chantez les louanges d'un système qui fait honte au maroc et aux marocains , un vrai ZOO comme répètent les étrangers qui visitent le Maroc.
    Ne parlons pas de la femme marocaine, N° un dans l'échelle de très basse éducation et autre, j'ai pas besoin de vous expliquer vous connaissez la chose heh..
    Allez continuez de cautionner ce régime moyen âges qui nous fait honte dans le monde entier.
    Les peuples du monde nous considèrent comme des animaux d'un ZOO
    Merci à vous chez ….

  • الحمد لله
    الأحد 11 غشت 2019 - 11:32

    سوف أكون صريحا جدا معكم أني أحمد الله سبحانه و تعالى أني "جزائري" ! لماذا ؟ بكل بساطة لأني أنتمي إلى بلد الأحرار و الشهداء و الأبطال منذ فجر التاريخ ، بداية بجدنا الأكبر الملك ماسينيسا المؤسس لأول مملكة ممتدة في شمال إفريقيا ،ووووووو غيرهم من أجدادنا و جداتنا الذين يعرفهم كل العالم و لاداعي لنعرف بهم نحن ،في الوقت الذي نبني فيه جمهورية عصرية حديثة وديمقراطية ، جيراننا ملزالو "يُلَمِّعُون" صورة سيدهم بصابون الحك ! حلل وناقش .

  • عصيد
    الأحد 11 غشت 2019 - 11:33

    اكثر ما يلمع صورة المغرب الخارجية اليوم هي الخرجات الاعلامية شبه اليومية لعصيد وما شابه بكل حرية وبلاحشمة بلا حيا كيطعن في الثوابت والمقدسات ديال البلاد. واصل ياعصيد فبفضلك سوف ننال الرضى ديال ماكرو وترانب

  • ناصح
    الأحد 11 غشت 2019 - 12:00

    وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ
    وفي الحديث
    من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى الناس عن،
    ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس.
    والى صاحب التعليق 2 )عابر سبيل) احسنت القول

  • العنكبوت
    الأحد 11 غشت 2019 - 12:05

    ردا على تعليق الجزائري، بما أنك تبني جمهوريتك العصرية فلماذا تركت الملاسة و الطالوش وأتيت تضيع وقتك هنا في جريدة مغربية و في موضوع مغربي صرف؟ هل أتعبك البناء أم هو إدمان على التجسس على الجار؟ أم هو انعدام تألق صحفكم الإليكترونية و ضالتك تجدها في هيسبريس؟ بصراحة أنت مثل طائر عطشان في صحراء قاحلة ،ولما عثر على بركة ماء(المغرب) وبعد أن شرب و استحم قال أن بركتكم آسن ماؤها .

  • بوعزة
    الأحد 11 غشت 2019 - 12:07

    إلى رقم 11…….(لوجدوا فيه اختلافا عظيما)…الآية
    اقف طويلا امام هذه الآية العجيبة الغريبة, اولا, من المتحدث, هل يعقل ان الله يقول عن نفسه لو كان من عند غير الله , اغلب الضن ان عمر مثلا قال لمحمد ان الناس يقولون ان هذا القران ليس من عند الله , فيجيبه لو كان من عند غير الله… ثانيا, هناك اقرار بوجود اختلاف في القران ولكنه ليس كثيرا, فلو كان الاختلاف كثيرا عندئذ سيكون ليس من عند الله. هل يعقل ان سيد هذا الكون الهائل يكتب كتابا يضطر البشر الى تفسيره وتنقيطه وتشكيله وكتابته وحرقه وجمعه ثانية …

    J’aimeAfficher plus de réactions
    · Répondre · 6 h

  • helly
    الأحد 11 غشت 2019 - 12:29

    Au n° 10, j'ai parcouru ton pays dont tu viens ici nous rabâcher les orteils et je n'ai rien vu d'intéressant, pays aussi arriéré que le maroc.J'ai vu une ville de 12000 habitants actuellement qui s'est construite de façon illégale et anarchique du coup il n'y ni égouts ni eau. Dès le matin l'ensemble des habitants vont avec leur jerricane en plastic à la recherche de l'eau. Contente toi de subir les douleurs de ta junte militaire aussi ignare et arriérée et ne vient pas ici polluer cet espace de liberté. Roule

  • محمد المانيا
    الأحد 11 غشت 2019 - 13:08

    تلميع صورة البلاد ليس بالكلام الفارغ. وعن فلان و فلان.تلميع صورة البلاد بالأمن و الأمان للمواطن و الساءح. و الإدارة والصحة و التعليم و طرق معبدة حتى لا نستنى شابات بلجيكيات ليقوموا بما لا يقوموا بها أبناء وطننا.

  • تنغير تتذكر البطل الراحل
    الأحد 11 غشت 2019 - 13:33

    جلالة المغفور له الحسن الثاني قدس الله روحه لا يحتاج الى من يلمع صورته داخل وخارج المغرب انه رجل ميثالي بكل المقاييس من منا لا يتذكر الندوات الصحفية العديدة التي ينور بها الرئي العام الخطب الواضحة التي يصلط فيها الادوار على الاحدات الداخلية والخارجية بكل حكمة وتبات من منا لايتذكر المواقف البطولية التي يعبر عنها في جميع القضايا وكذالك نتمن المجهودات الجبارت للمستشارين ،والمساعذين المقربين وعلى راسهم احمد بن سودت اول عامل على اقاليم الصحراوية منذ يوم 28/2/1976

  • الرأي السديد وفن ...
    الأحد 11 غشت 2019 - 15:41

    … السياسة واختيار الأعمال الصالحة للبلاد والعباد هي الأسباب التي بوأت ملوك المغرب منزلة رفيعة بين قادة العالم .
    أما المستشارون فهم مستخدمون مكلفون بمتابعة ملفات القضايا المعروضة على الملك.
    لقد ناصر السلطان محمد بن يوسف الحلفاء في الحرب العالمية الثانية وحمى اليهود المغاربة من اضطهاد النازية فنال تقدير روزفلت وتشرشل ودغول ، وكان ضيفا على مؤتمر أنفا 1943 تكريما له.
    كما نال اعجاب الشعوب المناهضة للإستعمار واحترام قادة حركات التحرير لما ضحى بعرشه في سبيل استقلال بلاده.
    أما الحسن الثاني الذي اختار نظام التعددية السياسية واقتصاد السوق، وأقصى اليساريين المغاربة عن الحكم ، فإنه تعرض للسهام الإعلامية والدسائس الإنقلابية لقوى اليسار العالمية ، فكان مضطرا للدفاع عن نفسه مسلحا بثقافته الإسلامية والغربية المعاصرة الواسعة ، وفصاحة لسانه أمام المنابر الإعلامية ، فأفحم وأقنع وسطع نجمه.
    ولقد كانت جنازته التي حضرها كبار قادة العالم شاهدة على ذلك.
    أما محمد السادس فإنه نال الإعجاب بالمراهنة الناجحة على منجزات اقتصادية كبرى وباتخاذ قرارات سياسية صائبة ضمنت استقرار المملكة في جوار مضطرب .

  • علي بن حمو
    الأحد 11 غشت 2019 - 20:42

    المغرب من أغنى دول العالم بثرواته الطبيعية و خيراته و الشعب مُفقَّرٌ ليبقى عبداً مملوكاً لسلطة المخزن التي تستغلُّ الأوضاع المزرية للشعب لضمان استمرار تحكُّمها و سيطرتها على ( القطيع ) و استعباد البشر .. كفى استهتاراً بكرامة الشعب المغربي ..
    المهمُّ هو إنشاء ديمقراطية حقيقية من خلال انتخابات حقيقية نزيهة و شفافة بعيداً عن الأحزاب السياسية الحالية التي لا يعرف المغاربة كيف تأسّست و قليل من المغاربة من يُدرك أهدافها التي تتلخّص في كونها آلية من آليات المخزن يستخدمها لضمان استمرار تحَكُّمه و سيطرته على السلطة .. و قد حان الوقت اليوم لتغيير شامل للمنظومة السياسة المتجاوزة المهترئة التي لم تبقَ تصلح للقرن الواحد و العشرين .

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش