رواسب التراث تُعرقل تطور الدين الإسلامي وتُفشل البناء الديمقراطي

رواسب التراث تُعرقل تطور الدين الإسلامي وتُفشل البناء الديمقراطي
الجمعة 30 غشت 2019 - 12:00

مقولات لاهوتية وانغلاقات تراثية تكاد لا تُحصى ما زالت سائدة في المجتمعات الإسلامية بالمنطقة، ترسم صورة تبجيلية أو تقديسية راسخة، تربّى عليها الأفراد أيًّا كانت طوائفهم أو مذاهبهم، لكن القيم الأخلاقية التي تُجسّد جوهر الدين غائبة في المجتمعات عموماً، بينما قشور الدين وشكلياته السطحية هي المهيمنة في الدول الإسلامية.

كلّما رَقّعْنَا مشكلة معينة ذات صلة وثيقة بالتراث الإسلامي، تَنْفَتق أمامنا مشكلات جديدة، حتى صار واقعنا غير قابلا للترقيع، لأنه يحتاج في الحقيقة إلى عملية جراحية في العمق، من شأنها إعادة النظر في رؤيتنا للتاريخ الإسلامي، حتى نعيد الصورة التاريخية الواقعية للتراث التي تختلف كثيرا عن الصورة التبجيلية.

لماذا أصبحنا المشكلة رقم واحد بالنسبة إلى العالم بأسره؟ ما الشيء الذي يميّزنا عن بقية أمم الأرض لكي نصبح العدو الذي يتجرأ على تحدي أكبر حضارة على وجه البسيطة في عصرنا هذا؟ لماذا أصبح الخطاب السياسي العربي مُجيّشًا بمعظمه لمحاربة هذه الحضارة الغربية؟.

أسئلة كثيرة تتلاحق وراء بعضها البعض، يحاول من خلالها هاشم صالح، الكاتب السوري، المتخصص في قضايا التجديد الديني ونقاش قضايا الحداثة، تفكيك المسائل التراثية.

تُبحر جريدة هسبريس الإلكترونية، من خلال هذه البانوراما الصيفية، بقرائها في مجموعة من القراءات والإضاءات التي ألّفها الباحث السوري، ضمن مؤلفه النقدي المعنون بـ “الإسلام والانغلاق اللاهوتي”، بغية تفكيك بعض جوانب التقديس التي تلازم التراث الإسلامي على الدوام، وكذلك المفارقات التي تطبع السلوك الجمعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

-3

ميشيل دوس، باحث فرنسي، لفت الأنظار إلى نفسه مؤخرا بعد إصداره لكتاب “الله في حالة حرب.. العنف في صميم الأديان التوحيدية الثلاثة”، وهو أستاذ تاريخ الأديان المقارن في جامعة السوربون، مختص أساسا بالأديان الإبراهيمية التوحيدية، بحيث ينطلق من روح التنوير لكي يحلل النصوص الدينية بشكل تاريخي عقلاني محض.

هل الله في حالة حرب؟

اكتشف الباحث الفرنسي الإسلام في الصحراء لأول مرة. في هذا الصدد، يقول إنه “من المهم اكتشاف هذا الدين في الصحراء لأنه ولد فيها ولا يمكن فهمه بعمق بدون فهم البيئة التي أنجبته”. هكذا، إذن، يقر أنه لم يبدأ بفهم القرآن إلا بعد بحفظه عن ظهر قلب، وذلك لكي يصبح على قدم المساواة في ذاكرته مع الكتابات المقدسة الأخرى كالتوراة والأناجيل التي تنتمي إلى ذاكرته الشخصية وطفولته بحكم كونه مسيحي النشأة.

ويرى البروفيسور أنه على الرغم من رسالة الإسلام التي تتضمنها أديان التوحيد الإبراهيمية، فإنها أصل العنف والحروب.. لماذا؟ لأن كل واحد من هذه الأديان الثلاثة يقدم نفسه كشهادة وحيدة حصرية على المطلق، على أساس أن المطلق لا يقبل النقاش.

لذلك، فإن النظم الدينية التوحيدية الكبرى من يهودية ومسيحية وإسلامية، تبعا للباحث عينه، تتميز عن باقي الأديان (كالبوذية والهندوسية مثلا) من حيث كونها ذات طابع إطلاقي كوني ينفي كل ما عداها من عقائد وأديان، بحيث تعتبر أن إلهها المعترف به كإله واحد هو الخالق الكوني والشخصي الذي سيظهر كحكم أو قاض في يوم الدينونة آخر الزمن.

ثم يردف قائلا: “ينبغي العلم أن الديانة التوحيدية لا يمكن أن تنفصل عن العنف.. إنه يشكل خصيصة ملازمة لها بشكل أصلي أو أزلي”، مؤكدا أن “أول ما تمارسه من عنف هي أنها تجبر على التخلي عن العقل من أجل الإيمان بها وبعقائدها.. إنها تدعو الإنسان للتخلي عن العقل من أجل شيء آخر مطلق يتجاوزه أو يتجاوز أفقه الطبيعي المعتاد”.

العلمانية هي الحلّ

عبد الوهاب المؤدب، أحد المثقفين العرب المعاصرين الذين استشعروا مرض الأصولية بشكل حاد للغاية؛ وهو ما نجده بالدرجة الأولى في أطروحته التي تتمحور حول مأزق الإسلام الراهن أو ما يدعوه بـ”مرض الإسلام”، إذ يرى المفكر التونسي أن توصّل الإسلام إلى العلمانية هو وحده القادر على تخليصه من الرواسب العتيقة التي تعرقل تطوره.

ويدعو الباحث التونسي، من خلال كتابه المعنون بـ “مرض الإسلام”، إلى تجاوز الشريعة وإلغاء الجهاد كليا بما فيه الجهاد الدفاعي، معتبرا أن التوصل إلى الحداثة يتطلب منا إحداث قطيعة مرة مع أنفسنا أو ذاتنا التراثية؛ وهذا يولد بالضرورة نزيفا داخليا حادا وصراعا مع الذات التاريخية المتجذرة في أعماقنا.

ويوضح الباحث عينه أن مصطفى كمال أتاتورك والحبيب بورقيبة كانا الأكثر تأثرا بالغرب من بين الحكام المسلمين أو العرب، لكنهما على الرغم من كل الجهود الإيجابية التي بذلاها لم يستطيعا التخلص من الميراث الاستبدادي الثقيل الذي ورثاه عن الماضي.

“مرض الإسلام”

بعد فشل هذه النماذج التحديثية على طريقة بورقيبة وسواه، وفق الشاعر التونسي، فإن “الأصوليين السلفيين أشباه المتعلمين راحوا يهاجمونه، ويدعون للتخلي عنه والعودة إلى النموذج الإسلامي القديم، لكنهم نسوا أو جهلوا أن الفشل الديمقراطي والتحديثي ناتج عن استبدادية التراث الذي يتعلقون به ويعتقدون بأنه الحل الأول والأخير لكل المشاكل”.

ويتابع بالقول: “كل واحد يريد العودة إلى نموذج تلك الدولة المثالية النموذجية في وعي ملايين المسلمين، لكننا نعلم أنها نموذجية طوباوية أو خيالية لا واقعية؛ فثلاثة من الخلفاء الراشدين ماتوا قتلا، فأين هي النموذجية إذن؟ من يحلم بالعيش في ظل النظام الوهابي الذي يحجر على الأرواح قبل العقول؟”.

الفكرة المحورية التي يدور في فلكها كتاب “مرض الإسلام”، تتجسد في كون “أحد أهم الأعراض الأساسية لمرض الإسلام، هي كره الغرب والحداثة والحضارة كرها شديدا استئصاليا أعمى لا مرجوعا عنه”، مبرزا أن “الوهابية دمرت الأجيال العربية والإسلامية المعاصرة”، وزاد مستدركا: “لقد شوهتهم فكريا وعقليا عن طريق بث إسلام بدائي تبسيطي مقطوع عن جذوره الحضارية والتراثية القديمة”.

عنف الديانات التوحيدية

يشير مؤلف “الإسلام والانغلاق اللاهوتي” إلى وجود تناقضي في الديانة التوحيدية؛ وهو أنه يستحيل حصر أو تحديد موضوعها الأساسي الذي هو الله؛ فالله بحسب هذا المنظور متعال يجلّ عن الوصف ولا صورة له أو لوجهه، وهو يقود التاريخ بواسطة وحيه، وبالتالي فهو أصل العديد من التجاوزات المتمثلة بأعمال العنف والحروب.

بدوره، يقارن ميشيل دوس بين منسوب العنف في الأديان التوحيدية، معتبرا أن التوراة؛ أي كتاب الدين التوحيدي الأول، يهيمن عليه عنف الاعتقاد بوجود الخطيئة الأصلية الذي هو أصل كل عنف، ثم هناك عنف عملية القتل الأولى التي ارتكبها قابيل ضد أخيه هابيل، وغيرها من الوقائع.

العنف موجود أيضا في القرآن، بحسب البروفيسور، لكنه موجود أكثر بكثير في التاريخ الإسلامي أو التراث الإسلامي الذي تلا القرآن وتشكل بعده، مبرزا أن “الإنجيل وحده يبدو شبه خال من العنف، ولكن هذا لم يمنع أتباعه المسيحيين من ممارسة العنف على امتداد التاريخ، ولهذا السبب ينبغي التفريق بين الإنجيل والكنيسة”.

ويتابع بالقول: “إذا قرأنا القرآن بشكل موضوعي وبدون أحكام مسبقة، فإننا نجد أن النبي لم يكن يجد نفسه بحاجة لكبح جماح المناضلين المندفعين بكل عنف لسحق الكفار كما قد نتوهم، وإنما كان بحاجة إلى العكس تماما، لكي يكونوا متحمسين جدا للقتال، إذ كان يجد صعوبة كبيرة في تجييشهم وتعبئتهم بالعدد الكافي وإقناعهم بالانخراط في الحرب في سبيل الله والدين، أي من أجل تحقيق ما يبدو له بمثابة رسالته التي يؤديها باسم الله”.

تأجيل السلام بين البشر

الباعث الأعظم والوحيد الحاسم على الجهاد في سبيل الله بالنسبة للإسلام، بحسب منظور الباحث الفرنسي، ليس الفتوحات ولا التبشير بالدين وإنما الإحساس بضرورة فرض احترام حقوق الله على الأرض. ويخلص في نهاية المطاف إلى كون “الأديان التوحيدية الثلاثة مارست العنف باسم الله على مدار التاريخ، ولكن الشيء الذي حصل مؤخرا هو أن الدينين الأولين؛ أي اليهودية والمسيحية؛ تحدّثا وتعقلنا بشكل واسع، في حين أن التطور لم يحصل في الإسلام حتى الآن على الأقل”.

ما سبب ذلك؟، يجيب ميشيل دوس بكون الظاهرة تعزى إلى عوامل تتعلق بطبيعة الإسلام نفسه، وبعضها مرتبط بالظروف التاريخية الصعبة التي مرت بها المجتمعات العربية الإسلامية ولا تزال؛ نحن نعتقد أن الإسلام شديد الارتباط بالصيغة البطريركية للمجتمع، ما تسبب في عزل الطائفة الإسلامية بدون أن تنجيها من مؤثرات التطور المحتوم الذي لا مفر منه.

ولم يفوت المصدر عينه طرح سؤال إشكالي راهن هو: هل يستحيل علينا أن نعيش بسلام في ظل هيمنة الأديان التوحيدية؟.. قناعة الكاتب الفرنسي تشير إلى أنه “ينبغي الاعتراف أن كتب الوحي الثلاثة تؤجل تحقق السلام والوئام بين البشر إلى أزمنة أخرى؛ أي إلى الزمن الأخروي بوصفه عالم الأبدية والخلود.. وهذا يعني أنها تعرف أنها لن تستطيع تحقيق هذا السلام على الأرض في الحياة الدنيا، وإنما فقط ستحاول الإسهام في ذلك قدر الإمكان”.

‫تعليقات الزوار

48
  • kamal
    الجمعة 30 غشت 2019 - 12:08

    إصرار الفقهاء أن الدين يجب أن يقام و يطبق كما هو منذ 14 قرن دون تغيير أو إجتهاد و تحذيرهم من مناقشة النصوص التشريعية ، هو سبب تخلفنا

  • هناء
    الجمعة 30 غشت 2019 - 12:17

    لك الله يا اسلام هل نحن فعلا في حاجة الى مثل هذه القراءات والتاويلات في وقتنا الراهن؟

  • ياسين الفكيكي
    الجمعة 30 غشت 2019 - 12:25

    Quand on voit ce qui peut être fait au nom de Dieu, on se demande ce qu'il reste au diable comme activité!

  • الطنز البنفسجي
    الجمعة 30 غشت 2019 - 12:25

    جميع الاديان السماوية بعثت في الصحراء.. من مصدر واحد وجميعها واحد لا يختلف وهو الاسلام.. دعوة واحدة وعقيدة واحدة .. عبادة الله الواحد لا شريك له.
    هؤلاء المفكرون يجعلون الدين في قفص الاتهام ويجعلونه سببا مباشرا في العداوة بين الناس وينسون أن اليوم بحالة اللادين التي يعيشها الغرب يعيش معها عداوة مقيتة.. بين الصين وامريكا بين روسيا واوروبا بين امريكا واللاتينيين.
    العداوة لا يرسمها الدين وانما طبيعة البشر التي لا تقرن نفسها بالدين.
    أما الاسلام فبعيد كل البعد عما جاء في المقال.. فالاسلام يقبل تحدي أي مفكر ليكتشف خللا واحدا فيه ولا في مقاصده عكس كل الديانات الاخرى.
    الخطأ هو الأخذ بتمثلات الدين الخاطئة التي يبوح بها المسلمون للأسف.. فغالبية المسلمين اليوم يشربون الخمر ويتعاطون الزنا والربا ولا يتورعون عن فعل أي موبقة وهم يعلمون أن الاسلام من كل ذاك براء.
    الاسلام لا يتعارض مع التقدم والحضارة وإنما يدعو إليها ولكن الدعوة إليها والكيفية والتعاطي يبقى ميدانا بكرا يموج بالصراع والتناطح.

  • العنف إلى الإسلام
    الجمعة 30 غشت 2019 - 12:33

    الديمقراطية هو ماشرع الله عز وجل ومن ابتغاء غير دلك فليدهب إلى احضان الغرب الدي يتبجح به ينسب العنف إلى الإسلام ونسي أن الغرب العلماني قتل الملايين ولا زال يقتل باسم العلمانية. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، هي مسألة وقت ويزهق الباطل وتعود المياه إلى مجاريها.

  • عبد الهادي
    الجمعة 30 غشت 2019 - 12:34

    هل النازية كانت ديانة سماوية العنف لادين له ولايؤمن بالقيم الدينية او الإنسانية

  • معربي حر
    الجمعة 30 غشت 2019 - 12:35

    اول مرة اتفق مع مقال في جريدة هيسبريس

  • شامة
    الجمعة 30 غشت 2019 - 12:37

    كلم الله الناس بواسطة وتلقى الناس الدين وكل له مفهومه وطريقة تفكيره
    وما دامت واسطة بين الخلق لكن بقي الناس
    كل يلغو بمفهوم والإنسان منذ الخلق الاول محب للظهور
    محب للرئاسة
    هكذا تتوالد الأفكار فيغيب الأصل يموت الحذر ولا يبقى غير صفرة الخريف
    وكل صفرة يضيف لها جيل من ادعائه سيان كان الأمرين علم او ترامي او جذبة جعلوا منها ولاية وسيرة ربانية
    وجدت الأنظمة نجاحها وخلودها في هذا الزخم من البدع والتناقضات
    وشجعت على طقوس الكفر حتى تبعد ابسط ما أتى به الأنبياء الوسطاء الرسل
    توحيد الله والشكر لنعمه ومأذون ذلك هرطقات

  • عبدالله
    الجمعة 30 غشت 2019 - 12:38

    أحسنت القول … مقال رائع … لفقيه في راس درب عزيز عليه يبقى هادشي باش يبقى ينزل على عيالات رجالة
    مقولات لاهوتية وانغلاقات تراثية تكاد لا تُحصى ما زالت سائدة في المجتمعات الإسلامية بالمنطقة، ترسم صورة تبجيلية أو تقديسية راسخة، تربّى عليها الأفراد أيًّا كانت طوائفهم أو مذاهبهم، لكن القيم الأخلاقية التي تُجسّد جوهر الدين غائبة في المجتمعات عموماً، بينما قشور الدين وشكلياته السطحية هي المهيمنة في الدول الإسلامية

  • hobal
    الجمعة 30 غشت 2019 - 12:44

    المرض الذي اصاب الامة الاسلامية هو التسلط والهيمنة بالقوة باسم الدين
    الانسان المسلم لم يعد يقتنع انه حر وان بامكانه العودة الى حالته الطبيعية
    بعد تراكم الاضتهادات صار يؤمن باستعمال العنف ضده كما يؤمن باستعمال العنف ضد غيره يعني يجلد ويجلد هو الاخر غيره
    هذه نتيجة حكم حكام العرب دائما هم اسياد ونحن ملك يمين
    المفكر الدكتور محمد شحرور فكك معادلة معقدة في ذهن الامة الاسلامية لاكن اااسفاه على قوم لا يعقلون

  • abdel74
    الجمعة 30 غشت 2019 - 12:45

    الدين الإسلامي لا يتطور فقد بلغ الكمال مند أن قال الله تعالى في كتابه الكريم : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت لكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا. وتجديد الخطاب الديني الذي يتشدق به هؤلاء الباحثين المتأخرين فهو كمثل الصائغ المحترف صاحب صنعة معترف به من طرف أقرانه يأخد جوهرة عليها رواسب وأوساخ فيقوم بتنقيتها دون المساس بشكلها الأصلي حتى تصير جميلة مشعة تسر الناظرين.

  • Samia
    الجمعة 30 غشت 2019 - 12:45

    كيف سمح الله بتحريف كتبه السماوية السابقة ؟
    لماذا لم ينزل القرءان آخر كتاب سماوي في عصر الطباعة حتى يتسنى حفظه مع الاحاديث النبوية وتفسيرهم في كتب عديدة لتجنب تفاسير الشيوخ المتناقضة?
    هل كل الديانات صناعة بشرية صنعت عبر مراحل لتنضيم حياة الناس والادعاء انها من عند الله حتى يقبله الجميع طوعا او اكراها دون اعتراض

  • كوكو
    الجمعة 30 غشت 2019 - 12:46

    مع كامل الاسف الامة الاسلامية متخلفة وجامدة محنطة تسير بعقلية تقليدية منكمشة على نفسها
    غبية ومنعزلة تماما عن باقي الشعوب
    البعض سيناقضني في رايي لكني ارى ان هاته الامة بهذه المواصفات ساءرة الى الزوال
    ههههه…..

  • Man From Other World
    الجمعة 30 غشت 2019 - 12:53

    اظن انه من كامل المستحيلات ان تتقدم الدول العربية دون النظام العلماني الذي يلائم هذا العصر كما لائم النظام الاسلامي احد العصزر السابقة.
    تطبيق النظام الاسلامي حاليا هو شيئ من الخيال فكيف ستطبق الخلوة الشرعية مع الانترنت و الهاتف النقال. وهل الشهادة سيتم الاستغناء عنها مقابل فحص الدي ان اي و الكاميرات. وماذا عن الرجال قوامون على النساء و النساء اكثر من تعمل…
    وكل من حاول الحكم بالاسلام في عصرنا الحالي فشل فشلا ذريعا طالبان داعش السودان ايران الاخوان المسلمين حركة النهضة التونسية و حتى السعودية التي تسعى لتحديث نظامها. واذا كلهم لم يفهموا الاسلام فالافضل ترك الاسلام بين العبد و ربه.

  • يونس
    الجمعة 30 غشت 2019 - 12:58

    كل حضارة تفتخر بتراثها وتاريخها، ويحق للمسلمين الافتخار بحضارتهم التي أقامة العدل بين الناس على اختلاف عقائدهم، لا الحضارة الغربية القائمة على نهب ثرواة الفقراء،واختلاق الحروب لأجل استعمار الشعوب.مشكلتنا تكمن في أمرين اثنين، الاول عدم فهم الدين على حقيقته، وعند فهمه عدم العمل به، والالتزام بمقتضياته،أما الثانية فمشكلة ضمور الأخلاق في المجتمع الاسلامي، فلا العلمانية ولا الاشتراكية ولا الرأسمالية… ستحل مشاكل الأمة، الحل موجود وسهل وهو العودة الى شرع الله تعالى، وفتح باب الاجتهاد للعلماء ممن توفرت فيه شروطه، تم الانفتاح على الحضارات الاخرى، كما كان الشأن بالاندلس، والامبراطورية العثمانية.

  • جمال بدر الدين
    الجمعة 30 غشت 2019 - 12:59

    ما هكذا يكون الحديث عن الإسلام ولايستقيم تقديمه على أنه كيان يحتاج إلى تطوير أو تقديم الديانات جميعها على أنها توحيدية هذا لغو لامعنى له…نحن نعيش في مجتمعات تحارب الجهل والجهالة العمياء التي فرضت عليها لأنها لم تتمكن من الثقافة الموسوعية التي تسمح لها بأي شيء في هذه الحياة، كما أنها لم تفهم الدين على حقيقته لأن الخلط بينه وبين الدجل والخزعبلات ظل أمرا مفىوضا وإلى اليوم ولنا في سياسة تشجيع الأضرحة والزوايا في شكلها الجديد أكبر مثال على ذلك…فالمطلوب إذن هو فهم الدين والتعاطي معه واتخاذ نصوصه نظاما للحياة آنذاكوسنجده هو الذي يطورنا…لقد تخلفنا بفعل غياب الدين والعقبدة الصافية من كل جوانب حياتنا…أما القول بأن المشكلة في تطوير الدين فينم عن جهلةبإشكااية العلاقة التي تربط بين المسلم الذي لم يفهم دينه بشكل تنويري وبين القيم الدينية البعيدة عن الدجل والخرافات الفىيبة من العلم والمعرفة وفهم العالم والذات والطبيعة وتقريب الصورة المثالية للعالم الآخر…هذا هو الدين…أما مولاي فلان وللا فلانة…والشرك بالله فذاك لاعلاقة له بالدين ولايريد الحكام القضاء عليه…

  • فضولي
    الجمعة 30 غشت 2019 - 13:02

    كم يحز في نفسي واصاب بالتذمر حين ارى مغربيا على درجة كبيرة من العلم ..دكتوراة في الفيزياء او الكيمياء او الرياضيات او او او …يستمع وعيناه شاخصتين ,الى فقيه متزمت يحفظ بعض الاحاديث وفي احسن الاحوال يحفظ القران .اتساءل من المفروض ان يستمع الى الاخر. من هو العالم الحقيقي…الذي يملك الحقيقة المطلقة طبعا .

  • مواطن
    الجمعة 30 غشت 2019 - 13:06

    الدين لله ولعباده الصالحين . أما تسخيره لأغراض التوسع الاقتصادي والعمراني . فهذا واقع مر عبر التاريخ مع جميع الأديان وقد حذر القرآن الكريم منه مخاطبا المسلمين بعدم ابتغاء عرض الدنيا باسم الدين . وما الفتوحات الإسلامية والحملات الصليبية وكذلك الحكم العثماني والحملات البرتغالية والإسبانية وبعدها غزو نابليون وبريطانيا للعالم إنما كانت ذريعة باسم الدين للوصول إلى اغراض دنيوية . وتبقى النتيجة في الأخير دمار وخراب ثم بعدها استقرار وسلام . الدين بريء من كل هذا إنما الأعمال بالنيات ولكل امريء مانوى .

  • المعلم
    الجمعة 30 غشت 2019 - 13:10

    مرض الدول الاسلامية ليس في الاسلام لكن في المسلمين وانظمتهم وسلوكاتهم .اما الاسلام فهو قمة المعاملات والاخلاق والنظافة والعدل انه جامع مانع.لكن الانظمة ارتمت في احضان الغرب فسخروا اللاسلام لاغراض سياسية وانحرف الشباب ومعها انحرفت مقاصد الرسالة المحمدية.

  • أم سلمى
    الجمعة 30 غشت 2019 - 13:13

    إطلالة سريعة على المقال كافية لمعرفة مايصبوا إليه هؤلاء (الكتاب), العناوين تفصح عن الكثير من الشر المضمر:(الله في حالة حرب),(مرض الإسلام)،اضف الى ذلك الاستشهاد بالبوذية والهندوسية مع العلم أنهما ليستا ديانتين بمعنى ليس لهما ارتباط بأي نبي.

  • غيلان قدور
    الجمعة 30 غشت 2019 - 13:20

    اهم معضلة حاليا فيما يخص الدين هو استغلاله من طرف الحكام خصوصا في المناطق العربية فاصبح وسيلة للاسترزاق ووسيلة للسيطرة والتحكم ووسيلة للريع واصبح الفقهاء التابعون للحكام بفسرون ويطبقون الدين حسب مصالح الحكام وحسب مصالح الفقهاء فالحاكم والفقيه يلتقيان من اجل مصلحة واحدة هو نهب ثروات الشعوب باسم الدين والشيوخ يسيطرون باسم الدين والأعيان باسم الدين فتكونت طبقة من الأشخاص تجمعهم مؤسسة الدين كما كانت عليه اروبا في القرون الوسطى !!
    اما التعاليم الأصلية السمحة والكونية التي جاء بها الدين فقد تم تغييبها !!
    الحل الوحيد للخروج من النفق هو العلمانية وليس الإلحاد كما يعتقد البعض وتطبيق الديمقراطية ودولة الحق والقانون ونبذ كل سيطرة واستغلال باسم الدين !!
    لكن هيهات لا زالت هناك عقول متحجرة لا تقبل بهذا خصوصا ممن يستغلون الدين في الأمور الدنيوية ومع الاسف هولاء مدعمين من طرف الحكام الذين لهم السلطة والقوة لقمع كل رأي معارض لهذا العالم العربي تنتظره قرون بمحنها ومآسيها لكي ينعم الانسان العربي بالحرية والحقوق المدنية !!
    لا أمل في الأفق القريب مع الاسف

  • عمر
    الجمعة 30 غشت 2019 - 13:31

    لا علاقة للدين و هرطقات الفقهاء في التخلف الاقتصادي و انعدام الديموقراطية. الدليل هو بلدان أخرى غير إسلامية تعاني من نفس المشاكل و يشتركون في الفساد و الاستبداء و تواطئ الغرب الديموقراطي بحماية هذا الفساد و الاستبداد

  • Said russie
    الجمعة 30 غشت 2019 - 14:09

    مقال راءع اتفق معه كليا.كنت داءما اتبنى نفس الافكار و ادعو الاصدقاء و المحيط الى تبنى نفس المقاربة حتى اتهمت بالزندقة والالحاد ففشلت علاقاتى مع الناس حتى الزواج تعذر على بسبب الاحكام المسبقة.على العلوم الموروث الدينى هو سبب التخلف و التعاسة التى نعيشها ولا يصلح ان يكون خارطة طريق نحو الرفاهية بل على العكس يقودنا نحو مزيد من التخلف و العنف مع اننا مستمرون في توريته الى الاجيال الاحقة

  • الملاحظ
    الجمعة 30 غشت 2019 - 14:11

    سالني احد الأطفال لماذا لم ينزل دين علينا الآن قلت له أن الإسلام هو خاتم الديانات الأبراهيمية. قال لي هل هناك ديانات غير ابراهيمية قلت له اجل هناك اكثر من 4000 ديانة في العالم تقريبا. قال لي اذن ممكن ان تنزل ديانة جديدة ؟ لم أنتهي من التفكير حتى بادرني بسؤال محرج لماذا لم ينزل الإسلام الآن . فكرت في سؤاله ووجدته منطقيا .كان سيسهل علينا الأمر كثيرا فباستعمال وسائل التسجيل الحديثة صورت و صورة سنضمن حفظ القرآن تماما كما نزل. ونسجل الرسول و الصحابة وكل شيء و يظل التسجيل حجة دامغة إلى يوم القيامة

  • ناصح
    الجمعة 30 غشت 2019 - 14:27

    العلمانية هي إلغاء حكم الله وتحكيم ما يريده البشر، و هذا عكس ما يوجد في القرآن و السنة.
    كثير من هؤلاء الفلاسفة يتكلمون بغير علم و لا فهم للواقع: الله خلق الدنيا إبتلاءا و فيها إبليس و أعوانه، و النفس البشرية، و التكالب على الدنيا و اتباع الهوى، هذه الأشياء هي التي تجعل البشر ينحرف من عبودية الله(الحرية الحقيقية=التحرر من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده) إلى عبودية غير الله(=الشيطان، الهوى،النفس، والدنيا) و هؤلاء الطائفتان يتصادمان لأن واحدة تريد اتباع ما يريده الله و أخرى تريد اتباع غير ما يريده الله، فيقع ما يقع من الكراهية و الحروب إلخ. و هذا سيستمر إلى قيام الساعة.

    الحل: دراسة الإسلام دراسة مجردة من السياسة و الأهداف السرية و التبعية للغرب. و التجرد للدليل الصحيح الصريح (في الحقيقة هذا موجود و لكنه يهمش من طرف فرق كثيرة، و هؤلاء هم أهل السنة و الجماعة اصحاب الحديث اتباع محمد و الصحابة و التابعين). و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

  • عينك ميزانك
    الجمعة 30 غشت 2019 - 14:45

    رواسب ثقافية و عادات تحول دون تطور المجتمعات الإسلامية و ليس الدين الإسلامي كيف ستغير الدين الإسلامي مع وجود نص قرآني صريح. الدين الإسلامي متطور بالنسبة لليهودية و النصراني و حتى العلمانية كيف ؟ الله جعل المال و الرزق ملك له و جعله مدارا بين جميع خلقه كان فقير او غني و حرم الاحتكار و تكديس الثرروة و المضاربة في اقوات الناس و العمل المتقن عبادة و جعل التكافل بين الغني و الفقير القوي و الظعيف العالم و الجاهل و شاب و الكهل و البر بالوالدين قمة العلاقات الإنسانية الدين الاسلامي حث على مكارم الاخلاق في العمل و المدرسة و الشارع و البيت الدين الإسلامي لا يرى في الفرد تكملة عدد بل يرى فيه الأساس داخل المجموعة ومنه وإليه تسخر كل الأشياء لكن الأشكال ان الدولة الإسلامية غالبيتها لا تطبق شرع الله وأن طبقته أخلت باركانه او تدخلت قوى خارجية للتشويش عليه و خير منال ما يقوم به البنك الدولي من املائات على من يقع تحت سيطرته . لسنا بلداء

  • گرسيفي
    الجمعة 30 غشت 2019 - 14:57

    الإسلام دين كامل، يحارب من لوبيات الإقتصاد العالمي (تجارة الجنس والدواء والأسلحة والموضة…)، إذ لو يطبق الإسلام الحقيقي لما ربحت هذه اللوبيات فلسا.

  • مستغرب من المغرب
    الجمعة 30 غشت 2019 - 15:07

    ولكن الشيء الذي حصل مؤخرا هو أن الدينين الأولين؛ أي اليهودية والمسيحية؛ تحدّثا وتعقلنا بشكل واسع، في حين أن التطور لم يحصل في الإسلام حتى الآن على الأقل".
    إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون.

  • متابع
    الجمعة 30 غشت 2019 - 15:28

    كلام ضعيف متجاوز الأمة جربت كل هذه المناهج العلمانية وأخواتها فلم تحصد إلا الخراب ومن ينكر فهو معاند يكابر لا قيمة لكلامه والغرب حاليا اعترف بعظمة التشريع الإسلامي ويطبق بعض منها .والتاريخ شاهد انا كنا أمة تحكم العالم حين كنا نطبق الدين العظيم الصحيح أعتذر لك أيها الاسلام العظيم مما قيل عنك.

  • Moumine مؤمن
    الجمعة 30 غشت 2019 - 15:54

    قال النبي (صلع): بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ؛ فطوبى للغرباء. قيل يا رسول الله من الغرباء؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس وفي لفظ يصلحون ما أفسد الناس من سنتي. وفي لفظ: يحيون ما أمات الناس من سنتي.
    فالغربة في أول الإسلام صار بعدَها الانتشار وصار بعدها الظهور والقوة والنصر على أعداء الله، ثم جاء النقص بعد ذلك بسبب اختلاف الناس وميلهم عن الحق واتباع الهوى من الأكثرين، وبعد الغربة التي في آخر الزمان يكون بعدها انتشار، ويكون بعدها صلاح، ويكون بعدها قوة، ويكون بعدها اتحاد على دين الله إذا كثر الصلحاء المحيين لسنة الله، فيكون بعد الغربة قوة ونشاط واجتماع على الحق كما كان بعد الغربة الأولى. تساؤلي هو: لماذا لحاملي اسماء عربية إسلامية يساهمون باللسان والقلم في جعل الإسلام غريبا؟؟ ألا يضن أولئك أنهم مبعوثون؟؟

  • shahrour.org
    الجمعة 30 غشت 2019 - 15:56

    مشروع محمد شحرور هو الحل. معالجة عميقة بدون ترقيعات.

  • مغربي حقيقي
    الجمعة 30 غشت 2019 - 16:28

    كلُّ إناءٍ ينضحُ بما فيه… يكفينا من هم أصحاب الاستشهادات التي قدّمها صاحب المقال لمعرفة أهداف أسياده "خفافيش الصليب"

  • Cid
    الجمعة 30 غشت 2019 - 16:29

    العقل أم النقل؟ ماذا فضل اجدادنا منذ سقوط فلغتنا الحضارية، الأندلس المفقودة؟ لقد فضلوا النقل الأعمى لخزعبلا لا يمكن ان لعقل سليم ان ينظر حتى الى محتواها التفه. وهذه التفاهات تليق بعقول لم يرويها علم، بقت صحراء قاحلة كالمكاتب الذي انجب هذه التفاهات. والمصير هو اننا أصبحنا بفضل هذا عبيدا من النوع الارذل عند من كانوا هكذا وأصبحوا أسياداً بفضل تركهم جانبا لتفاهاتهم . ولكن العبودية اذا ما طالت تصبح نموذج حياة عند البعض
    . وأنا بريئ منهم

  • رشيد
    الجمعة 30 غشت 2019 - 16:41

    لعل الكاتب يبشرنا بالسلام على طرقة أمريكا العلمانية التي تملأ العالم شرا، أو على طريقة فرنسا التي تزرع الفتن في أفريقيا وتستنزف خيرات هذه القارة لينعم أفرادها بالرفاهية. أليست الدولتان رمز الديمقراطية والعلمانية.. بيس ما تدعو إليه.. إنك تدعونا إلى مزيد من الذل…لن يحل مشاكل هذا العالم المتناحر إلا تعاليم الإسلام السمحة

  • almahdi
    الجمعة 30 غشت 2019 - 16:41

    الايام متداولة بين الناس؛ ذهبت ايام اليهودية مع موسى وعمرت من بعده ما شاء الله؛ وذهبت ايام المسيحية مع عيسى وعمرت من بعده ما شاء الله؛وذهبت ايام الاسلام مع محمد صلى الله عليه وسلم وعمر من بعده ما شاء الله؛ وعادت النصرانية بقوة وطردت الاسلام من الاندلس ؛ وعادت اليهودية بقوة وطردت الاسلام من فلسطين؛فهل يمكن ان يعود الاسلام بقوة وياخذ مكانته الائقة به؟!!!

  • موحا مونتريال
    الجمعة 30 غشت 2019 - 16:59

    الغرب الكافر من يصنع هذه الحروب و هذه النعرات ويمسحها في الاسلام
    من صنع القاعدة و داعش غير امريكا هذا باعترافهم هم
    من يزرع الفتنة و يذكيها في الشرق الاوسط
    من اجتاح بلاد المسلمين و دمر ما دمر
    من استعمرك فغير ثقافتك و استنزف خيراتك حتى اصبحت معوج الفكر
    ليس مقالك من سيغير الاسلام الاسلام باق الى يوم يبعث الله العباد
    اما انت وغيرك ستكونون في خبر كان

  • عبود
    الجمعة 30 غشت 2019 - 17:14

    لمفكر المغربي الكبير محمد عابد الجابري هو اكثر شخص و مفكر عربي اعطى مكامن الخلل في الثراث و اعطى العلاج لهدا التخلف العربي المريع . لقد اجاب على سؤال مهم . لمادا العقل العربي متخلف الى هدا الحد

  • صالح
    الجمعة 30 غشت 2019 - 17:33

    ولاتنسى نصيبك من الدنيا في هذه الاية يدكر النبي ان لاينسى نصيبه من الدنيا
    كم هو هذا النصيب الله ورسوله اعلم
    بالنسبة للفرد المسلم ان يجعل الاخرة بين عينيه لان العمر قصير ويغادرها لابد بعمل يرضي الله ورسوله والا كان من المغرقين
    الدنيا تعطى للكافر والمؤمن والفاجر والمنافق والاخرة لاتعطى الا للمؤمن فلك الاختيار

  • Ahmad abad
    الجمعة 30 غشت 2019 - 17:35

    يجب ان تعلم اخي اننا مازلنا مستعمرين……هدا هو المشكل……نحن لسنا مشكل العالم……..ديننا ليس فيه مشكل……الحل هو يجب ان نتخلص من عملاء الاستعمار…….عملاء الامارات….. عملاء فرنسا………انشري هسبرس………

  • ملاحظ
    الجمعة 30 غشت 2019 - 17:57

    اظن انه لا فاءدة من اثارة مثل هذه المواضيع فالمجتمعات العربية لن تغير فكرها الايديولوجي وهي عدوة نفسها وعدوة العقل والمنطق وممانعة للديموقراطية وخير دليل ات العديد من المصلحين ظهروا عبر التاريخ وحطوا ايديهم على مكامن المشاكل ومنظومة فكر المسلمين لكنهم اما تم نفيهم او سجنهم او قتلهم فكيف ننتظر من امة ترى بان علي بن ابي طالب وعاءشة في الجنة رغم نشوب حرب بينهما مات فيها الالاف من المسلمين ورغم ذلك نقول علي رضي الله عنه وعاءشة رضي الله عنها وماذا تنتظر من امة ما زالت تطلب الخلاص من اناس ماتوا من زمان شخصيا لم اعد اؤمن بان المسلمين سيجدون طريقهم لحل مشاكلهم بل انهم لا يفكرون حتى في هذا بالنسبة للعلمانية هي الحل يجب ان نعرف بانه لا يوجد مسلم علماني وحتى من ينعتونهم بالعلمانيين هم ليسوا بعلمانيين انما يدعون بانهم علمانيين فقط لاغراض سياسية وحتى الاسلاميين يركبون الدين لنفس الغرض فليس في بلاد المسلمين من يفكر من اجل هذه الامة انما تحركهم المصالح فقط سواء كانوا اسلاميين او يساريين او ملحدين او علمانيين كلهم هدفهم واحد هو المصالح الشخصية ولم يولد عندنا بعد من سيفكر بمصالح الامة

  • abdel74
    الجمعة 30 غشت 2019 - 18:12

    للتعليق رقم 10 إن كنت تسمع للمبتدع محمد شحرور فأنت على شفا جرف هار قد ينهار به وبك في نار جهنم. نصيحة من أخ إستمع إلى برنامج قرار إزالة لتعلم زلاته وأخطائه المدوية فهو يدعي أنه مفكر إسلامي ليطعن في الإسلام. merci hespress

  • أحمد صيكوك
    الجمعة 30 غشت 2019 - 18:16

    تهافت علی الواقع والبعد عن الموضوعية والتحيز الشديد ضد الإسلام والمسلمين والاقتصار علی حالات شاذة في التاريخ والفهم السطحي للنصوص مع قلتها

  • nadori
    الجمعة 30 غشت 2019 - 19:49

    هناك حديث يروى عن رسول الله ص فيما معناه"لا تشتم اباك"قالوا كيف نشتم ابنا يا رسول الله.قال "تشتم أبا احد ويرد بشتم ابيك فتكون انت السبب بشتم ابيك".لو كان المسلمون يهتمون بعقيدتهم لانفسهم كما كان يفعل المغاربة عبر التاريخ لما ظهر اليوم من ينتقد الإسلام والفكر الإسلامي .الإسلاميون والسلفيون والوهابيون والقواعد والدواعش والمتزمتون ووو يزعجون العالم باسره ويعرقلون التطور السليم للحضارة المعاصرة ويسيئون الى الإسلام بفكرهم المتخلف الذي ينشر الفتن والعداوة وسفك الدماء فحينما يرد الغرب بأسلوب حضاري منطقي تنزعجون وتغضبون ووو انكم تسبون عقيدتكم اذا رد عليكم احد بسوء كنتم انتم المبدئون وكما يقال"الظالم ابدأ"

  • سكزوفرين
    السبت 31 غشت 2019 - 10:42

    اتساءل
    لماذا يهتم البعض بمصيرك بعد الموت ولا يهتم بجيبك الفارغ.
    اجمع النقود لبناء مسجد ولا تجمعها لبناء مستشفى …

  • خيرا أو ليصمت
    الإثنين 2 شتنبر 2019 - 06:59

    من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت

  • Arsad
    الثلاثاء 3 شتنبر 2019 - 06:55

    الله ليس في حالة حرب ولكننا نحن البشر من يحارب من اجل الالهة فالكل يحارب ويعمل على البلوغ بعمله رضى الهته وادى كانت كل الحروب هي شر فنحن لا نحارب من اجل الاه الخير وانما نحارب من اجل الهة الشر والشر هنا ليس له الاه واحد بل هي آلهة كتيرة ومتعددة قد نكون عارقين بوجد الاه واحد له الجلالة وهو سيد الكون ونقر به ربا ولكننا نعجز عن توحيده امام المغرضات ما يدفع بنا الى تحريف السبل التي تأدي الى التوحيد وبذلك نسقط في شباك الشرك مما يجعلنا نقتد وراء المصالح وندخل في حرب من اجلها وهنا تتحول بعض هذه المصالح الى ألهة نقتتل من اجلها .

  • سلاوي
    الثلاثاء 3 شتنبر 2019 - 09:49

    الحقيقة الجهل و الفقر و تهميش و العنف و فساد…. كل هذا الذي يعيشه المجتمعات العربية الاسلامية لا علاقة الإسلام به لان هناك لوبيات تريد هذا يأكلون خيرات البلاد و عباد و ينشرون العهر و فساد…

  • الحسن لشهاب
    الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 17:08

    جاء الفقه الديني تم تطور ليصبح علم الاديان،تماما كما جاء علم الانتربلوجويا ،الفرق بينهما هو ان علم الانتربولوجية يعترف بانه بشري الصنع و انه نسبي ،اما علم الاديان فهي لا تعترف بانها بشرية الصنع و انها مطلقة لا تخضع للنقاش ،بالاظافة الى ان علم الانتربلوجية تقسم الى فروع ،علم الانتربولوجيا السياسية ،المتخصص في خلق الفتن و الصراعات من اجل التوسع و الاستيطان و ترويض الزعماء العرب ،و امتصاص خيرات الشعوب عبر اغراء اقليات حاكمة،و علم الانتربولوجيا الاجتماعية المتخصص في تعزيز القيم الوطنية الغربية و توحيد قوى القومية الاوروبية لمواجهة اي خطرا قد يعود ،من حجم خطر الجيوش العثمانية او الجيوش النازية ،اما علم الاديان فهو كالطبيب العمومي يهتم بكل شيئ ليفقد كل شيء ،تارة مع شرعنة فساد رجال الدين و تارة مع شرعنة فساد رجال السياسة و تارة مع الاصلاح الاجتماعي ،و بين هذا وذلك يفقد كل شيئ ,,,و الواقع ان علم الديانتين المسيحية و اليهودية تطور من فقه الاديان الى علم الاديان الى انتربولوجية الاديان ،خوف من سلاح الجيوش النازية و العثمانية ،اما علم الديانة الاسلامية فهو شيه متحجر لا يؤمن بالتطور,,,

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 1

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال