من المرتقَب صدور ترجمة عربية لكتاب المؤرِّخ المغربي عبد الله العروي “Philosophie et Histoire”، عن المركز الثقافي للكتاب.
وسهر الأكاديمي عبد السلام بنعبد العالي على ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة العربية، بعدما صدر باللغة الفرنسية في أواخر عام 2016.
ودأب المركز الثقافي للكتاب في السّنوات القليلة الماضية على إعادة إصدار أعمال عبد الله العروي، ضمن سلسلة تضمّ أعمالَه الكاملة النّقدية والأدبية وترجماته.
وقبل إصدار “بين الفلسفة والتّاريخ”، رأت النّور في طبعات جديدة للمركز الثقافي للكتاب أعمال أخرى للمؤرِّخ المغربي البارز، من قبيل: “مجمل تاريخ المغرب”، “من ديوان السياسة”، “السّنة والإصلاح”، رفقة ترجمته “دين الفطرة”، وسلسلة أعيدَت عنونَتُها بـ”نقد المفاهيم”، إضافة إلى ترجمات له مثل “تأمّلات في تاريخ الرّومان”، وأعمال أدبية صدرت منفصلة، من بينها “أوراق”، و”الفريق”.
وبعد توقّف عن الإصدار فاق خمس سنوات، توالت مؤلّفات للمؤرخ العروي باللغتَين العربية والفرنسية، هي: “الجزء الرابع من خواطر صباحِه”، و”استبانة”، و”الوطنية المغربية” و”فلسفةٌ وتاريخ” بالفرنسية، إلى أن حصل على جائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2017.
وعُرِفَ عبد الله العروي، في وقت سابق، بانتقاده اللاذع لبعض من ترجَموا كُتُبَه، فكتب في مقدِّمَة كتابه “الإيديولوجيا العربية المعاصِرة”، في الطّبعة التي ترجَمَها بنفسه في 1995، إن “تراجمة اليوم … لا يتقنون العربية كأسلافِهم، ولا يعرِفون المتداوَلَ من لغات اليوم، بل لا يعودون مثل أسلافهم إلى المراجع التي تساعِدهم على فهم مقاصد الكتّاب المعاصِرين”.
ومع وقوفه عند مجموعة من الأخطاء التي لحِقَت ترجمة كتابه الصّادر سنة 1967 بالفرنسية، بلغ عددها مائة وخمسة وأربعين خطأ، قال العروي إنّ المترجِمَ العربيَّ المعاصر يبدو وكأنّه “يتناوَل القلم باليمنى والكتاب الذي بيده باليسرى، مكتفيا بما في ذهنه من مفاهيم ومفردات، وإذا ما خانته الذّاكرة عاد إلى المنهل أو المورد”.
تجدر الإشارة إلى أن الأكاديمي وكاتب الشّذرات الفلسفية والمترجم المغربي، عبد السلام بنعبد العالي، قد وقّع ترجمات عديدة عن اللغة الفرنسية منذ ثمانينات القرن الماضي، وكتب عن فعل التّرجمَة.
هنيئا لك بهذا العمل الكبير بمزيد من التألق.
عبد التور خراقي
العروي من انجب شخصيات الفكرية التي أنجبها المغرب ،لكن لأسف لم يعطى له اهتمام اكثر
كل مؤلفات الاستاذ عبد الله العروي مفيدة في موضوعها ومنهجها ومقصديتها او في قيمتها الادبية او التخييلية.الفلسفة والتاريخ موضوع جديد قديم، فبين المجالين صلات وصل منذ ارسطو،وفي السنوات الاخيرة عاد النقاش قويا بين الطرفين وتم تجريد التاريخ من علميته المزعومة وسعيه الى ان يكون في مصاف العلوم الاجتماعية.في هذا الكتاب(الذي قراته بالفرنسية) سعي الى تاكيد الصلة بين المجالين وتوضيح ان ذهاب العروي بين المجالين انما هو ذهاب بين طرفي اشكالية و احدة. ولعل ترجمة هذا الكتاب العميق الى العربية انما هي دعوة لتجديد التفكير والتامل واستخلاص صور تضايف الفلسفة والتاريخ. ننتظر صدور الترجمة العربية وننتظر بشوق عطاءات الاستاذ عبد الله العروي.
يقول سي العروي أنه اكتشف أخطاء في ترجهة كُتُبه، فلماذا لايكتب مباشرة باللغة العربية؟ مجرد ملاحظة…….
لا اضن ان مؤلفات العروي ك( اوراق-غيلة -الفريق-خواطر الصباح 1967-1973-الغربة-اليتيم )قد كتبت بالفرنسية وثمت ترجمتها الى لعربية لكون صاحبها لم يشر الى ذلك في أغلفتها التي تحمل عناوينها والمؤسسة التي قامت بنشرها
غرد كما تشاء يا سيدي ، غرد أطول ما تشاء ، فبلدك ليس بلد العلم والمعرفة ، لا مكان فيه للفكر ولا الفلسفة ولا العلوم الانسانية كلها ، غرد وقد غرد قبلك كثيرون ، ومعك كثيرون ، ولكن لن يسمع احد صوتكم ونداءكم ولا تغريدكم ، فانتم خارج الاهتمام لانكم بكل بساطة تفكرون . لو كنتم تطبلون كما طبل الكثيرون وكما رقص لهم الكثيرون لكان أتباعكم كزبد البحر اينما صرتم ستستقبلون استقبال الابطال الوطنيين ، الشجعان الذين يحملون مشعل الوطن ، وهذا فقط لانكم تطبلون وترقص لتطبيلكم النفوس وتقدح الاقداح … لكنكم تفكرون وهذا ليس بلد الفكر . لقد جئتم وامثالكم في المكان السيء والزمان السيء
فهنيئا لكل من حمل بنديرا او تعريجة ليكتب تاريخ هذا الوطن ، وعظم الله اجر من الف كتابا او حقق ورقة او القى محاضرة ..
Dommage la nouvelle génération est tellement opprimée qu'il est quasi impossible que dans le futur, le Maroc sera honoré par l'apparition d'une nouvelle élite qui se hisse à la personnalité de Laroui ou de Jabri ou de Manjra , la nouvelle génération haie le Maroc et rejette sa nationalité , on la menace d'être emprisonner avec la bouteille dans la queue ,
في مناظرته الشهيرة مع عيوش دافع العروي باستماتة عن العربية الفصحى ومن بين الحجج التي قدمها أنها ضرورية للتواصل مع العرب في البلدان الأخرى. هاهو يكتب بالفرنسية اللغة التي لا يعرفها العرب الآخرون وتحتاج كتبه إلى ترجمة إلى العربية. "عربي يترجم "لعربي" آخر !
عبد السلام بنعبد العالي ليس مترجم فقط بل مبدع في الترجمة…عندما أقرأ مايترجم أحس وكأنه هو كاتب النص الاصلي حيث يختار كلماته بعناية فائقة وبأسلوب بليغ ….انه هرم من أهرمات الترجمة في العالم العربي في الميدان الفلسفي…. لمثل هؤلاء أرفع القبعة
تحياتي الحارة لصاحب التعليق رقم 6
فمجتمعنا هذا يكرم و يعطي الأوسمة للشيخات و العاهرات و الزرواطة و السجن و الإعتقالات و النفي و ووو الأساتذة و الأستاذات، للعلماء و المفكرين و الكتاب و الأدباء و الفلاسفة و المثقفون بصفة عامة و الخطير في هذه المسألة هو الشعب لا نعرف هل هو في هذا الصف أم هذا أم أم ؟؟؟ لكن قد نستنتج الإجابة عن هذا السؤال من خلال المهرجانات و السهرات و الحفلات و غيرها.
و شكراااااا