سجل الإنتاج العلمي في جامعة محمد الخامس بالرباط، أبرز الجامعات المغربية، انخفاضاً في السنوات الأخيرة، إثر تراجع المنشورات في مختلف المجالات.
وجاء في التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات لسنة 2018، الذي نُشر للعموم بعد رفعه إلى الملك، أن عدد منشورات الجامعة في المجلات العلمية المفهرسة انتقل من 1398 سنة 2013 إلى 1200 سنة 2015.
وذكر التقرير أن غالبية هذه المنشورات غطت مجالات العلوم والهندسة والطب بنسبة تناهز 94.54 في المائة، مقابل 4.09 في المائة لتلك التي تغطي مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ويُعزى ضعف عدد المنشورات في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، حسب التقرير، إلى انخفاض معدل انخراط الأساتذة الباحثين في وحدات البحث على مستوى المؤسسات الجامعية التي تعنى بالعلوم الإنسانية والاجتماعية.
ويبلغ انخراط الأساتذة في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال حوالي 67 في المائة، وفي كلية العلوم القانونية السويسي ما يناهز 69 في المائة، وفي كلية الحقوق سلا بـ67 في المائة، بينما يبلغ على مستوى الجامعة 75 في المائة.
ويُرجع هذا الأمر أيضاً إلى اعتماد الجامعة للمنشورات العلمية المحكمة من أجل احتساب عدد المنشورات، مع العلم أنها لا تتوفر بكثرة في ميدان العلوم الإنسانية والاجتماعية.
كما وقف التقرير، في إطار مهمة مراقبة تسيير البحث العلمي والتكنولوجي في الجامعة، على تركيز وحدات البحث في عدد محدود من المؤسسات، إذ تضم كلية الطب والصيدلة 24.8 في المائة من مجموع وحدات بحث الجامعة، بينما تضم كلية العلوم حوالي 16.7 في المائة.
ويتجلى من معطيات التقرير أن سبع مؤسسات تابعة للجامعة تستأثر بنسبة 72 في المائة من مجموع وحدات البحث المعتمدة بالجامعة.
وبالإضافة إلى ما سبق، رصد قضاة ادريس جطو غياباً لتقييم وحدات البحث، رغم تنصيص دفاتر ضوابط هيكلة البحث العلمي الخاصة بجامعة محمد الخامس على ضرورة وضع تقارير دورية حول أنشطتها طوال فترة اعتمادها التي تمتد لأربع سنوات.
متى كان هناك إنتاج علمي حتى ينخفض. المغرب بلد لا زال فيه الرعية يقضي يومه في التسكع في الإدارات و المستشفيات للقيام بإجراء إداري تافه أو الحصول على خدمة بسيطة. ليس بينه ََ بين العلم إلا الإحسان.
ارجوكم افيدوني ديمن اسمع إنتاج علمي مغربي وبراءات اختراع وجوائز عالمية للمخترعين المغاربة ولكن أين ينتهي هذا لانسمع عن افتتاح مصانع جديدة لتطبيق تلك الاختراعات على شكل صناعة مواد جديدة… إلى آخره.
الإنتاج الجامعي لا يهم، والتدريس في الجامعة لا يهم…
ما يهم حقا هو التكوين المهني..
أقوال خلدها التاريخ
En 2015 1200 publications pour des milliers d'enseignants chercheurs c rien. Ils font surtout l'enseignement et sont rares ceux qui font aussi de la recherche. Mm en SHS les publications doivent être indexées.cn