دردشة مع شيراك "الروداني" .. قصة الشقة الضيقة والكلب "سومو"

دردشة مع شيراك "الروداني" .. قصة الشقة الضيقة والكلب "سومو"
الإثنين 30 شتنبر 2019 - 07:00

أول مرة التقيت فيها الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 86 عاما، كان في مقر سفارة الإمارات العربية في باريس في العام 2007، بمناسبة احتفالها باليوم الوطني الإماراتي.

كان الرجل غادر لتوه قصر الإليزيه بعد 12 عاما قضاها فيه كرئيس لفرنسا لولايتين متتابعتين، الأولى حين انتخب عام 1995 إثر تفوقه على الاشتراكي ليونيل جوسبان، والثانية عام 2002، بعد مواجهة غير مسبوقة مع زعيم حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف آنذاك جان ماري لوبن، حين حشد الفرنسيون كل قواهم من أجل التصويت بكثافة لجاك شيراك، ليس حبا فيه، بل لقطع الطريق على مرشح اليمين المتطرف.

بعد انتخاب نيكولا ساركوزي رئيسا لفرنسا في العام 2007، شرع جاك شيراك وعائلته في حزم حقائبهم وأمتعتهم قبل أيام معدودات من نهاية فترة حكمه التي ستكتب نهايتها الجولة الانتخابية الثانية للانتخابات الرئاسية في السادس من مايو.

وأحيطت مقدمات الرحيل بكثير من الكتمان في ظل انهماك فرنسا بالحملة الانتخابية للمرشحين المتنافسين في الدور الثاني آنذاك، اليميني نيكولا ساركوزي والاشتراكية سيغولين رويال. لكن هيئة المعاشات كسرت هذا الكتمان بإعلان قائمة تضم قيمة التقاعد الخاص بشيراك وتسعة آخرين من كبار رجال الدولة.

ولا يتجاوز التقاعد الذي سيحصل عليه رجل الإليزيه عقب 12 عاماً أمضاها في القصر الرئاسي 5250 أورو، وهو مبلغ يخضع لاقتطاعات ضريبية ويقل كثيراً عن دخل طبيب عادي. غير أن الوضع المالي لشيراك بعد مغادرته الرئاسة الفرنسية أنقذته المناصب الأخرى التي تولاها، بينها عمدة العاصمة باريس ورئيس الحكومة في عهد الرئيس الراحل فرانسوا ميتران، فارتفع إجمالي التقاعدات التي يفترض أن يحصل عليها إلى 18800 أورو.

لكن شيراك – مثله في ذلك مثل الرئيس الأسبق فاليري جيسكار ديستان – لم يتقاض كل هذه المعاشات فور التقاعد، فهما في نظر القانون لازالا يشغلان منصبا في المجلس الدستوري، الهيئة القضائية العليا التي تضم في تركيبتها رؤساء فرنسا السابقين، على أن يصرف التقاعد لهما بمجرد التوقف عن مزاولة أشغال أي منصب.

خلال الدردشة التي جمعتني بشيراك خلال لقائي معه، حاولت أن أفهم كيف يعيش الرجل مرحلة ما بعد مغادرة السلطة، فأخبرني حينها بأنه أرسل كلبه إلى مزرعة في الريف الفرنسي بعد أن هاجمه ثلاث مرات.

كان شيراك حزينا على تقلب نفسية كلبه “سومو” رغم أنه عضه في بطنه أثناء إقامته معه في شقته في باريس، وكان تفسيره للهجوم بأن الكلب أصيب بحالة اكتئاب جراء مغادرته قصر الإليزيه.

حسب ما فهمته من شيراك خلال الدردشة الجانبية معه أن “سومو” خضع للعلاج من الاكتئاب بعد رحيل الأسرة من قصر الإليزيه واضطراره للعيش في شقة ضيقة، وهو المتعود على الركض والطواف في حدائق قصر الإليزيه الكبيرة؛ لم يتكيف مع الوضع الجديد، فحوله الاكتئاب الحاد من كلب لطيف إلى مهاجم شرس.

سألته عن حياة تقاعده فأجاب أنه يعاني حياة التقاعد الجديدة بعد مغادرته الرئاسة، لكن على ما يبدو أن “سومو” الكلب عانى أكثر منه على حد قوله، والسبب من وجهة نظره أنه لا يملك إمكانيات لاستئجار بيت بحديقة كبيرة.

كثيرون لا يعرفون أن شيراك رغم المناصب الرفيعة التي تولاها قيد حياته لم يكن يمتلك شقة خاصة به، وحين غادر الرئاسة الفرنسية في العام 2007 لم يذهب إلى الشقة التي أقام فيها منذ مغادرته قصر «الإليزيه»، بعد انتهاء ولايته الرئاسية الثانية، بل إلى شقة مستأجرة تقع في حي «سان جيرمان» في باريس، ومهيأة لاستقبال نزيل يستخدم الكرسي المتحرك.

أقام شيراك وأُسرته في القصور التي تخصصها الدولة الفرنسية للمضطلعين ببعض المناصب التي كان يتقلدها، ولم يملك عمدة باريس منزلاً فيها وهو الذي ترأس بلديتها لنحو 18 عاما.

ونظرًا لعلاقة الصداقة الشخصية والعائلية التي ربطته مع رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري، انتقل شيراك وزوجته برناديت إلى شقة تقع في «رصيف فولتير»، على الضفة اليسرى لنهر «السين»، وضعها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري تحت تصرفه. أقام الزوجان ضيفين هناك منذ 2007، لكن وجود الشقة في طابق علوي وفي بناية من المعمار التقليدي لم يعد يناسب احتياجات الرئيس المريض.

ورغم متاعبه الصحية، لم يقطع جاك شيراك الصلة بمدينة مغربية وقع في غرامها، هي مدينة تارودانت، جنوب المغرب؛ كان يزورها بمعية زوجته بيرناديت شيراك كل عام تقريبا، خاصة في عطلة نهاية العام، ويحرص بانتظام على قضاء عيد الميلاد فيها، فقد تعلق بالمدينة لتردده الدائم عليها لزيارة جده المدفون في ترابها.

وفي كل نهاية عام، كان سكان مدينة تارودانت في المغرب تغمرهم الفرحة لاستقبال من أطلقوا عليه لقب “الروداني جاك شيراك” نسبة إلى اسم المدينة، الذي يأتي كل عام لإحياء احتفالات عيد الميلاد بالكنيسة الكاثوليكية المتواجدة بحي أقنيس بتارودانت.

شيراك يعتبر أكثر الشخصيات الدولية المترددة على مدينة تارودانت، أكثر من نجوم السينما العالميين، حيث يقيم في مزرعة وضعها العاهل المغربي الملك محمد السادس تحت تصرفه؛ أما القداس الديني الذي كان يقيمه فيها فكان يحضره عدد مهم من المواطنين الفرنسيين المقيمين في المدينة، وبعض السياح من الديانة المسيحية، ممن يترددون على المغرب لقضاء عطلة أعياد الميلاد بالمغرب.

وتشهد الكنيسة ليلة الاحتفال إجراءات أمنية مشددة، كما أن مراسيم الاحتفال كانت تتسبب في اختناق كبير في حركة المرور، ما يخلف باستمرار موجة استياء لدى سكان المدينة وزوارها لضيق الشوارع والأزقة.

ولأن المغرب ظل الوجهة المفضلة للرئيس الفرنسي الأسبق الراحل، كان يستمتع بطبيعته وطقسه الصحو الجميل قبل أن تلم به الوعكة الصحية، وتجبره على مغادرة تارودانت التي عشقها لتلقي العلاج في فرنسا، فخصص الملك محمد السادس طائرة خاصة لنقله إلى باريس، ومع ذلك شغل موضوعه الشارع المغربي الذي يكن الكثير من الود لصديق المملكة الأول في فرنسا.

علاقة شيراك مع المغرب والأسرة الملكية تعتبر من أنجح العلاقات في تاريخ المملكة منذ عهد الملك المغربي الراحل الحسن الثاني. وظلت مكانة شيراك محاطة بالتقدير والعناية اللازمة التي يكرم بها الملك محمد السادس ضيف المملكة وحليفها التاريخي في فرنسا.

وتعلق قلب الرئيس الفرنسي وزوجته برناديت أيضا بمدينة أكادير الساحلية، التي صار يفضل تمضية أوقاته فيها، بدل سواحل الجنوب الفرنسي، نظرا لجوها الدافئ المناسب لظروف الرئيس الصحية، بالإضافة إلى كرم الضيافة التي يحيطه بها الملك محمد السادس، والتي بلغت حد وضع القصر الملكي في المدينة بكامله تحت تصرفه للإقامة فيه.

رحل جاك شيراك “رجل السلام” المثقف، الراقي الذي أحب لبنان والمغرب والإمارات والسعودية ومصر وفلسطين والعراق وكل العالم العربي من قلبه، فدعم القضايا العربية في كل المحافل الدولية، ووقف إلى جانب العالم العربي في أحلك الظروف، فهو الذي حشد الجهود الدولية لإعادة بناء لبنان، ومارس ضغوطا دولية لانسحاب الجيش السوري من لبنان بعد ثلاثين سنة من الاحتلال، ووقف سدا منيعا أمام انفصال الصحراء عن المملكة المغربية، وعارض الغزو الأمريكي البريطاني للعراق وغيرها من القضايا..

رحل رجلٌ عظيمٌ من رجال الجمهورية الخامسة

وداعا جاك شيراك..

* صحافي وإعلامي مغربي مقيم في باريس

‫تعليقات الزوار

32
  • المهدي
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 07:22

    رجل عظيم بكل المقاييس جسّد القيم النبيلة للثورة الفرنسية وشعاراتها لم يكن منافقاً بل مارس النقاء السياسي مقارنة بمن خلفوه .. كان رجل مواقف كما كان رجل نكتة .. مزج بين الحكمة والعفوية فأحبه الشعب الفرنسي والدليل الطوابير الممتدة ليلاً ونهاراً تحت المطر والجو البارد لتدوين العزاء في السجل المخصص لذلك بقصر الاليزيه .. موقفه الشجاع من غزو العراق وثورته في وجه رجال الأمن الإسرائيليين أثناء زيارته لإسرائيل والضفة وهم يحولون دون ذهابه لمصافحة الفلسطينيين يسجله له التاريخ .. فليرقد في سلام …

  • Marocain
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 07:22

    من تصريحات شيراك الخالدة: "علينا ان تكف عن استغلال ثروات إفريقيا!".. والعبرة زن كل هذا.. {كل من عليها فان} .. وكلمة المرور هناك.. "لا إله إلا الله محمد رسول!" اللهم لك على نعمة الإسلام

  • maroc
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 07:24

    "كثيرون لا يعرفون أن شيراك رغم المناصب الرفيعة التي تولاها قيد حياته لم يكن يمتلك شقة خاصة به!!"
    إيمان و تسبيحة بن كيران نفعتكم في شيء!!

  • عابر سبيل
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 07:30

    وكيف لوزير او برلماني مغربي في اول سنة من مباشرة مهامه لديه سيارات فارهة واراضي زراعية وسكينة وفلل وشقق خارج المغرب ووو
    هناك السؤال منهم المسلمون ومن هم المجرمون

  • ها المعقول
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 07:41

    عمدة باريس 18 سنة و رئيس فرنسا 10 سنوات ، فرنسا دولة عظمى الخامسة دوليا ، ينهي رئاسته و يخرج كاي مواطن عادي بإجرته و تقاعده! و ماعندو باش امري منزل بحديقة !

    في المغرب الدولة الديموقراطية الأولي عالميا ، يدخلون للحكومة و البلديات و المقاطعات بسروال بالي و صباط راشي … و بعض سنتين او ثلات سنوات ، تراهم هُم و عائلاتهم يسوقون سيارات bmw و الميرسيديس!
    اش من فيلات و اش من اراضي واش من ضيعات و شقق فاخرة ….

    حسبنا الله و نعم الوكيل

  • Hakim khouribgui
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 07:57

    Adieu monsieur jaque chirak Roudani ta famille sera toujours la bienvenue au maroc et tu restera toujours dans nos coeurs

  • Lamrani
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 07:58

    18 عمدة باريس 12 رئيس فرنسا 4/5 سنوات رئيس الحكومة ولم يمتلك عقارا واحدا عندنا ولاية واحدة مستشار جماعي حدت ولا حرج

  • l'expert retraite bénévole
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 07:59

    Jacques s’en va comme il était venu

    car nul n’est éternel sauf le Bon Dieu.

    Heureux qui aura fait du bien dans sa vie et à la

    prochaine si je serai encore vivant et en bonne santé.

  • A man in the weat
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 07:59

    رحم الله جاك شيراك الرئيس الدي احترمه اعدئه قبل اصدقائه
    كان صديق المغرب و المغاربة

  • عاطف نيني
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 08:14

    العبرة في الخواتيم، فرنسا ديمقراطية إلى أبعد الحدود و اول من يسلط عليه الضوء في كل كبيرة و صغيرة هو الحاكم، اما عندنا فالمال سايب برلماني امي يشتغل لمدة 5 سنوات فيتقاضى تقاعد سمين مدى الحياة اما بالنسبة للوزراء و مستشارين القصر و ما جورهما فحدث فلا حرج أموال تصرف بالملايين، وفي الاخير تخرج قرارات تقول بأننا لن نستطيع أن نحقق النمو هذه السنة لان قطاعات الصحة و التعليم تنهك الميزانية ههههه الله غالب

  • مغربية حقيقية
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 08:15

    لعلكم مثلي تماما.. تفكرون في تقاعد بنكيران و فيلا حي الليمون .. و أمثال بنكيران كثر في بلد الإسلام!

    من يعيش رجلا .. يموت رجلا.

  • مختار
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 08:56

    رحمك الله ويرحم جميع موتى المسلمين يارب

  • mre
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 09:01

    الله يرحم ويوسع عليه. وانا لله وانا اليه راجعون.

  • hassan kinani
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 09:01

    فعلا كان رجلا عظيما …رجل سياسة محنك….متقف
    كان صديقا حميما للمغرب ولجلالة الملك الحسن الثاني
    ولولي عهده الملك محمد السادس….
    و كان من المدافعين عن مغربية الصحراء في كل المحافل الدولية….
    وما زيارته للمغرب والاستقرار بمدينة تارودانت الا نوع
    من الحب والارتياح اللذان جعلاه يكون عاشقا للمغرب…

  • منتهى
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 09:11

    خلاصة المقال "رحل رجلٌ عظيمٌ من رجال الجمهورية الخامسة". مثال في نقاء وبياض اليدين بعد كل المناصب التي تقلدها عاش ومات فقيرا، في الوقت الذي تجد فيه مسؤولا أو وزيرا عندنا يملك شقة في باريس و مدريد ولما لا نيويورك ناهيك عن فلله واقاماته المنتشرة بالبلاد.

  • الاخلاق
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 09:21

    كان جاك شيراك من الشخصيات البارزة المتواضعة
    والقليلة التي تتمتع بجانب كبير من الإنسانية
    وحب الاخر
    شاءت الظروف بحكم عملي ان التقي مرات برؤساء دول مختلفة من العالم وكان جاك شيراك من ضمنهم
    انسان لا يهمه أن تكون افريقي اسيوي ابيضا أو اصفرا يكن الاحترام لكل شخص
    كان إنسانا متخلقا قبل أن يكون رءيسا.
    ولازلت احتفظ بساعة متواضعة أهداها لكل من الطاقم بمناسبة حظوره.

  • مغربي
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 09:33

    وداعا جاك شيراك، الرجل الشهم سيتذكرك التاريخ و سيتذكرك كل المغاربة.

  • المغربي
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 09:44

    في المغرب يكفي ان تكون رئيس جماعة في الرباط، او الدار البيضاء و تكون لك فيلات بمسابح و خدم و خادمات و سائق السيارة

    ام في بلاد الديمقراطية و المحاسبة ، فرئيس دولة عريقة يكفي له ان يتوفر على شقة

  • الدنيا حظوظ
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 09:50

    فارتفع إجمالي التقاعدات التي يفترض أن يحصل عليها إلى 18800 أورو.

    ا ي 20 مليون سنتيم

    بدون تعليق

  • ميمون
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 10:22

    التقاعد الخاص بشيراك 19مليون سنتيم شهريا … و فالمعرب متابعين برلماني على 6000 درهم

  • ميمون
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 10:34

    كان يحب المغرب ولبنان والامارات اي الدول التي تمنح له الشقق والقصور وتسهر على …..

  • احمد
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 10:36

    لوكان شاف مع ياسمينة بادو تكرلو شي شقة ..اكثر من عشرين سنة في السياسة ولم يملك شقة في باريس . ياسمينة غي وزيرة دارت 2 .

  • محمد
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 10:56

    رغم أن الموت هي الخاتمة لكل مخلوق، فلا بد على الأقل من الاعتراف بصفات الشهامة و النبل و الإنسانية لمن يستحقها، عوض تبسيط الأمور و نشر الأفكار المعرفة عند الجميع.
    فليتقبل الله عز و جل مني الدعوة الصادقة بالرحمة على الرئيس الفرنسي الراحل الذي كانت الإنسانية و الإحساس يميزان كل مساره السياسي الحافل، حسب ما تبين لي من الربورتاجات و الأفلام الوثائقية التي أعدت بشأنه.

  • said
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 11:13

    الناس لي دوزات العدل كتشهد ليها كاع الناس بيه والو انه نصراني ناس رحمو عليه اوا شحال ت الفرق بين واحد كفر تشهد ليه بالنبل او العدل واحد مسلم ما عندو من اسلاام الا الاسم والكن يوم الحساب يتعطى القيصاص

  • احمد
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 11:19

    يا سلام عليك رئيس
    هذه هي المبادىء والديمقراطية هذه هي خصال المواطنة الصالحة وليس كمثلنا نحن في المغرب اصغر منصب يمكن استغلاله لسرقة ثروات الشعب اللهم سلم شيراك فيه خصال يجب الاقتداء بها ودراستها في الجامعات .مازالنا بعيدين كل البعد عن المواطنة الصالحة

  • Chadi
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 12:29

    Au Maroc, on doit observer un minute de silenceà la mémoire de Jacques Chirac, ami du Maroc et défenseur de ses intérêts supérieurs.

  • Hamou
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 12:34

    من الناحية المنطقية .لم يسرق المال العام ولم يكن مرتشيا.وهذا يحسب له عند ربه. أما مسوولونا فهم في سعير جهنم.لكثرة سرقتهم المال العام والرشاوي واساءتهم للمغرب.ولو صلوا او حجوا الف سته .

  • OMAR Tanger
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 12:38

    يا سلآم…
    18 سنة عمدة باريس ولم تسمح له نفسه بشراء أو امتلاك أو سرقة المال العام من أجل شراء سكن يليق بعمدة باريس. لو كان في المغرب لتمكن من سرقة ميزانية البلدية من أجل شراء شقة فخمة أو فيلا فاخرة تليق بمقامه. يا حسرتاه على بلدنا الذي يتعرض للنهب والسرقة والمصلحة الخاصة واستغلال النفوذ . لك الله يا وطني الحبيب.

  • وجدة
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 13:24

    اولا المغرب لا ينسى اصدقاءه
    ثانيا ادا كان رءيس لا يستطيع امتلاك شقة فلمادا المهاجرون يوهموننا بان العمل باروبا سيجعلك تعيش في رفاهية و تمتلك فيلا و مزرعة و رصيد بنكي مهم

    ادن القضية فيها الاتجار في المحرمات بالنسبة للدين عندهم الضيعات

  • بريد
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 13:39

    كان على شيراك أن يقوم ب تحويصة مزيانة في حدالسوالم و منها يأخد من بركات سيدنا الحواص صاحب 17 مليار لعله يعطيه شيءا من بركاته في تكديس الملايير و بدلك يكفيه الحاجة

  • عينك ميزانك
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 15:04

    رجل قضى اكثر من أربعين سنة في دواليب الحكم في الدولة الفرنسية كان عمدة لباريس و رئيسا لفرنسا لولايتين متتاليتين ولم يتحصل على امتلاك شقة .هنا في المغرب السياسي غير تيدخل لبرلمان او الجماعة اول ما يفكر فيه هو يدير علاش يرجع و يرفع من مستواه الاجتماعي متتبقى لامبادئ لا أخلاق فقط النهب بشتى الطرق و الاستفادة من المنصب.

  • محمد مداني
    الإثنين 30 شتنبر 2019 - 16:38

    شيراك الرجل الذي كان لا يعرف نفاقا في السياسة ولا يخاف لومة لائم في الدفاع عن الحق في المحافل الدولية، كما كان الراحل يحب و يؤيد استقرار وأمن الشعوب . شيراك كسب حبا لا مثيل له في القارة السمراء و خاصة في المملكة المغربية وازداد تقديرا واحتراما في القارة العجوز.

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة