عدنان يدعو الدولة إلى إطفاء النار عوض تحطيم صفارات الإنذار

عدنان يدعو الدولة إلى إطفاء النار عوض تحطيم صفارات الإنذار
السبت 9 نونبر 2019 - 11:00

سواءٌ في سانتياغو عاصمة الشيلي، أو في برشلونة عاصمة كاتلانيا حيث المظاهرات والمظاهرات المضادّة لفكرة الانفصال، أو في بغداد أو بيروت، حيث يلتحفُ أبناء الشعب من مختلف الطوائف بالعلم الوطني ضدّ الفساد من مختلف الأطياف، يبدو خريفُ هذا العام أكثر حرارةً من المعتاد حتّى لكأنّه الربيع…

ربيعٌ ديموقراطيٌّ أمميٌّ يكشف الهوة المتفاقمة بين الشعوب وَنُخَبها السياسية. وهو وضعٌ عام لم تَنْجُ منه حتى أوروبا الديموقراطية، خاصة فرنسا التي تعدّدت فيها الاحتجاجات واللون واحد: الأصفر الذي اختاره المحتجّون عنوانا لحَراكهم، لتنتشر “الجيليهات” الصفراء في كلٍّ من بلجيكا وهولندا والنّمسا ويعمّ الغضب الشعبي العديد من بلدان الاتحاد الأوروبي…

غضبٌ ظلّ ساطعًا في عالمنا العربي المتصالح مع الفساد والاستبداد، من الجزائر إلى مصر والسودان وغيرها من البلاد. لكن اللافت أنّ الحُكم المغربي والطبقة السياسية الدائرة في فلكه لا يبدو عليهما الاكتراث. ففي المغرب سرعان ما يتحوّل البرلمان إلى كورالٍ هاوٍ يُنْشِدُ أكابيلا “منبت الأحرار” بسبب حادثٍ معزولٍ لخرقاءَ تجرّأت على إضرام النار في العلم الوطني…

هكذا تتمّ المصادرة على نقاش عمومي مطلوب لمساعدة الدولة والمجتمع على الفهم الشامل للاحتقان، في الفضاء الدستوري الأكثر ملاءمةً لذلك على المستوى النظري: مجلس الشعب. وفي سياقٍ تقلّص فيه منسوبُ معارضة سياسات الدولة لدى القوى السياسية والنقابية وحتى الهيئات المدنية التي بدأت تتخلّى تدريجيًّا عن أدوراها لتُساهم في استفحال الفراغ.

فيما يتواصل مسلسل التضييق على حرية التعبير عن السخط المجتمعي عبر الصحافة… حيث تتقلص المساحات والهوامش يومًا عن يوم، لِتَتمّ ملاحقةُ الصحفيين حتى غرف نومهم وتلفيقُ تُهمٍ جنائيةٍ ذات طابعٍ “أخلاقي” لهم، وإطلاق صحافة التشهير المدعومة عليهم، لتنهش أعراضهم قصد تصفيتهم الرمزية أوّلا، قبل إدانتهم بذرائع “قانونية” يُداس فيها القانونُ على مرأى من الجميع.

أمّا أشكال التعبير الفنّي والثقافي الأخرى، فإعلامُنا يتكفّل بأمر تمييعها، متعهّدًا الضّحالة بالتّلميع والترويج. هكذا يتربّع الفراغ على عرش المعنى، لكي تُحقّق أغان شعبية ذات نَفَسٍ احتجاجي – مثل نشيد “في بلادي ظلموني” الذي أبدعه جمهور فريق الرجاء البيضاوي قبل سنتين أو أغنية “عاش الشعب” التي أطلقها بعض شباب الرّاب قبل أسبوع – نجاحاتٍ باهرةً في غفلة من الجميع، فقط لأنّ مبدعيها اجترحوا مساحاتٍ جديدةً للتعبير عن همومهم الاجتماعية والسياسية.

ومن غير الملائم هنا التعاطي بأستاذيةٍ مع هذه الأعمال للتدقيق في جوانبها الفنية، لأن الأهمّ هو ما تصرخ به من دلالات الغضب. والمفروض أنْ تُشكّل مثل هذه التعبيرات الفنية باروميترًا يدفع الحاكمين إلى قياس الضغط الاجتماعي والسياسي قصد التّخفيف من حدّته لأن هذه الأعمال تُعبّر عن السخط العام على تردّي الأوضاع التي تتبارى في تزيينها ماكينة الإنتاج الفني الصدئة وآلة الدعاية الرسمية المهترئة.

ولأنّ الدولة عمومًا غير مثقفة، فهي لا تبدي أدنى اكتراث بالتحليلات الرصينة التي تشرّح الوضع السياسي والاجتماعي بطريقة دقيقة ومركّبة وتُعبّر عن ذلك بلغة حصيفة عالمة، فيما تُسْتَثار – في الآن ذاته – بالكلام البسيط الذي يؤثّر في الجماهير وينفذ إلى وجدانها. وغالبا ما تأتي ردود الفعل المتهوّرة لأجهزة الدولة بنتائج عكسية على مستوى “التاندانس”، حيث تتضاعف نسبة المشاهدات على اليوتوب إثر أبسط تحرّش أمني بهذا الشاب أو ذاك.

بالطبع ما إن تتوقّف القوى السياسية عن ممارسة السياسة، لكي تتحوّل إلى مجرد ملحقات أمنية تساهم في الحفاظ على “الأمن القومي”، حتى تجد ألف من يتقدّم لممارسة السياسة بدلا عنها بعنف وتهوّر ولامسؤولية في بعض الأحيان. وعندما يُراد للنخب الثقافية والفنية أن تخرس وتكتفي باللعب بعيدًا عن حوزة السلطة ومعترك الشأن العام، فإنّ آخرين سيهتمّون بذلك، وبأساليب قد تفتقر إلى الرّويّة الفكرية والأهلية الثقافية والقيمة الفنية.

ولأنّ الآلية الديموقراطية معطّلة، فيما آلة الإصلاح اعتراها الصدأ، فإن القمع أول ما يتبادر إلى ذهن الحكّام للتعاطي مع مختلف أشكال التعبير عن هذه الاحتقانات العميقة، في حين أن الدولة العاقلة مطالَبةٌ بأن تطفئ النار أوّلا قبل رفع الغطاء عن طنجرة الضغط المولّد للانفجار، عوض تحطيم صفارة الإنذار.

إذ لا يمكن لنظامٍ يتغنّى بالديموقراطية أن يحكُم مغلّبًا النزعة الانتقامية في تعاطيه مع مواطنيه. فتدبير الخلاف في الدول الديموقراطية يجب أن يتمّ برويّةٍ قصد استيعاب القوى المضادّة للسلطة واعتمادها كقوة اقتراحية تقوّم أداء الحكم، فيما يدفعها التدبير الانتقامي المشفوع بمشاعر الحقد والضغينة إلى المزيد من التجذّر والاصطفاف ضدّ السلطة جملة وتفصيلا.

لذلك على السلطة أن تمارس حيادا إيجابيا في علاقتها مع مختلف القوى الاجتماعية والسياسية، لا أن تدفع مواطنيها الذين كانوا إلى وقت قريب يُدافعون عن الدولة – مطالبين إيّاها بأن تكون دولة حق وقانون ودولة مؤسسات – إلى أن يتخندقوا ضدّ الدولة وضدّ الوطن ليطالبوا بإسقاط الجنسية مثلا، بما يكثّفه ذلك من دلالات الكفر بالوطن واليأس من الدولة.

الدولة الراشدة التي تؤسس آليات الحكم العصري تستوعب الآخر مهما كانت درجة اختلافه مع الخطّ الرسمي، معتمدة على منطق المراجعة والنقد، وإعادة تقييم الأوضاع بما يضمن للمحتجّين كرامتهم وللدولة هيبتها، خاصة عندما يكون من دواعي الاحتقان خطوات طائشة أقدمت عليها أطراف محسوبة على النظام في إطار تصفية حسابات سياسوية خاطئة.

أمّا التصعيد فهو سلاح عديم الفعالية ولا يجلب إلّا المزيد من الاحتدام والتطرف من الجانبَيْن. كما أنّ تعنّت الدولةِ لا يفعل أكثر من دفع المحتجّينَ إلى المزيد من التصلّب، وهو ما يُعبّر في الواقع عن فشلٍ ذريعٍ في التدبير الديموقراطي للأزمة، بل تأبيدٍ لوضعٍ محتدمٍ يمكن له أن يتطوّر إلى حدٍّ يُهدّد وحدة المجتمع… خاصة أنّ من يفتح الباب للتصعيد لن يستطيع إغلاقه بسهولة بعد ذلك.

إنّ الذين يمارسون سياسة الانتقام ويَلْوون عنق القانون من أجل تصفية الحساب مع هذا أو ذاك من أبناء شعبهم، إنّما يَنْقُضون الدولة. إذ لا يمكن للدولة أن تعمل على تتفيه الدولة، وإلا فنحن نُيَسِّر للعدم أسباب التّخلُّق وَنُمَكّن له. وأخشى أنّ هذا بالضبط ما يحدث في مغربنا اليوم.

فالدولة الراشدة لا تعرف الحقد ولا تسمح لثقافة الثأر والضغينة بالتسرّب إلى منطق اشتغالها. فكل القضايا والملفات يمكن تدبيرها باعتماد النقاش الحرّ وفق قواعد وآليات وقوانين ديمرقراطية حتى مع مَنْ هم ليسوا معادين للنخب الحاكمة فحسب، بل للدولة بشكلٍ جوهري. أمّا عندما يترسّخ منطق الحقد، يصبح من يحرس القانون ويعمل على استتباب الأمن معنيا بالانتقام أكثر من اهتمامه بتطبيق القانون…ولا يضيره اللجوء إلى التعذيب قصد التأديب، وإلى الترويع من أجل التركيع. وطبعا ما ثبت أنْ حصدَ غيرَ العاصفة من اختار أن يزرع الريحَ ويغرس الخوفَ والحذَر… ولدولتنا “الرشيدة” واسع النظر.

*كاتب مغربي مقيم ببلجيكا

‫تعليقات الزوار

30
  • محمد مرشيش
    السبت 9 نونبر 2019 - 11:28

    نؤمن بسيرورة الحياة نحو مزيدا من الديمقراطية والحداثة ونفخر بأسلوب راقي في التعبير كبلادي ضلموني لكن وبحسب رأي ومع احترامي للجميع لا أقبل اغنية الراب المسماة عاش الشعب لحمولتها العنيفة من السب والخدش والاتهام وحتى لشخوصها ذوي الرصيد والشكل الاجرامي..

  • ياسين امغار
    السبت 9 نونبر 2019 - 11:40

    فعلا يجب إطفاء النار عوض صفارة الإندار ما دامت بعض الليونة في المواقف صدرت من طرف شاعلي النار

  • Soujih
    السبت 9 نونبر 2019 - 11:51

    ((( الدولة الراشدة التي تؤسس آليات الحكم العصري تستوعب الآخر مهما كانت درجة اختلافه مع الخطّ الرسمي، معتمدة على منطق المراجعة والنقد، وإعادة تقييم الأوضاع بما يضمن للمحتجّين كرامتهم وللدولة هيبتها، خاصة عندما يكون من دواعي الاحتقان خطوات طائشة أقدمت عليها أطراف محسوبة على النظام في إطار تصفية حسابات سياسوية خاطئة))) بالفعل هذه هي الدولة الرشيدة

  • قاسم بشار
    السبت 9 نونبر 2019 - 11:52

    مغربي حق .يريد الخير كل الخير لهذا البلد.انتقد وأصاب .مقال مرجعي لحكماء هذا البلد حتى يتمكنوا من اعادة النظر في كل المناهج المتبعة حتى الآن في معالجة المشاكل برمتها دون الاعتماد عل المتملقين الذي لا يحسنون إلا التملق ولا شيء غيره..منهاج الصراحة ،الجرأة، الشفافية والصدق طريق الفلاح والنجاح .علينا أن نقطع الطريق على المرتزقة في كل المجالات .فطوبى لأمثال هؤلاء .

  • بنعباس
    السبت 9 نونبر 2019 - 11:57

    تحليل منطقي ينتظر الاستجابة من أصحاب القرار بإصلاحات جدرية لتفادي الاسراف وتفعيل اليات العدالة بكل شفافية وانصاف بين جميع المواطنين وجعل الإدارة في خدمة الناس وتخليق الفرد بإصلاح معقول في التعليم والاعلام والثقافة والتشغيل والتاطير وجعل السياسة تخدم الفرد وليس العكس بتغيير قوانين الأحزاب والانتخابات والنقص من المجالس المكلفة وتعويضها بالعمل الجاد في الوزارات المعنية للتقرب من المواطن وهمومه اليومية تخفيفا عليه وجعله يشعر بمواطنته عاملا مناجله

  • عابد
    السبت 9 نونبر 2019 - 11:58

    شكرا أخ عدنان على هذا التحليل الجامع المانع… عسى أن تسمع الدولة صرخة مهاجر حرّ

  • مغربية تموت في بلدها
    السبت 9 نونبر 2019 - 12:00

    تحية لك أيها الكاتب على هذه الصرخة من بلجيكا .. جميل أنّ تستيقظ النخب وخاصة من الذين يقيمون بالخارج ويساهموا في حلحلة الوضع السياسي الراكد، عِوَض أن يترك المجال مفتوحًا لأصحاب السوابق ومدمني المخدرات في إعطاء الدروس للشعب

  • Le vagabond
    السبت 9 نونبر 2019 - 12:04

    تحياتي لك يا أستاذي ولكل مغربي حر يغير ويخاف على وطنه وأبناء جلدته. تحليل منطقي وواقعي مشبع بالديموقراطية .

  • Aziz Boumasmoud
    السبت 9 نونبر 2019 - 12:05

    بكل صراحة قرأت المقال بمحبة و سعادة لأنه من قلب و صدق مفكر و مثقف معروف إلى كل من يهمه الأمر في بلادنا العزيزة. الطبقة السياسية لا تستفيد مما يجري من حولنا من أحداث سواء كانت اجتماعية أو سياسية. شكرا جزيلا مبدعنا المغربي المحبوب طه عدنان. À bon entendeur salut

  • رضوان ولد ماطا
    السبت 9 نونبر 2019 - 12:09

    الدولة الراشدة تنظر يمنة ويسرة حتى يتبين لها حال المنطقة الساخن، الاقتصاد متدن وسائر إلى الأسفل والخدمات الصحية أسوأ لكن تقنية الانتقام ولعبة القط والفأر مستمرة ، هذه تصرفات الدول الناشئة وليس من يتبجح ب ألف وكذا من التاريخ

  • حماد
    السبت 9 نونبر 2019 - 12:24

    هذا الراي الصائب هو من خارج الحدود اما الرؤى من الداخل فهي تنتظر ان تخسف بنا الارض ونكون في طي النسيان، حقيقة مرة والله غالب على امره.

  • S.J. de .COM
    السبت 9 نونبر 2019 - 12:24

    كلام في الصميم. تحياتي للكاتب. ارجو من المثقفين في هذا البلد ان يحذوا حذو عدنان لتنوير السلطات وارجاعهم الى رشدهم يبدو انهم فقدوه. تحياتي للقراء وللشعب.

  • مغربي غيور
    السبت 9 نونبر 2019 - 12:25

    الوضع في المغرب اكثربؤسا ولكن ليس قاتما لان النظام المخزني ياخذ العصا من الوسط الا اذا الامور ستنفلت من يده يستعمل العنف والقمع .
    لكن واقع لايرتفع لان وضع البلاد تحتاج الى اصلاح حقيقي من جميع الجوانب السياسية والدستورية والاجتماعية والاقتصادية وكذلك الحاكم والمحكوم فلا مثلا ان نحن نتحدث عن الدستور لاتتوفر بعض المعايير الاساسية الاوهي تتداول على السلطة فهذه مثلا غير متواجدة في الدستور 2011 وعدالة الاجتماعية تحترم فيها كرامة المواطن المغربي في العيش من تعليم وصحة وشغل وتوزيع عادل للثروات الخ……..

  • الحسن العبد بن محمد الحياني
    السبت 9 نونبر 2019 - 12:32

    في سنة 1990 زرت كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية؛لأنني كما تعرفون أولا تعرفون أحب القراءة والكتابة لأتعلم وأعي وأعبر ؛وأعشق السفر لأرى وأتكلم وأسمع كلشي إلى جانب المتعة مع السياحة؛ وعلاش لا؟؛ من قلة الشيء بقدرة الله تقدر تمشي وتعشى وتعشي؛وهذا حال أولاد سيدي بوجيدة انطلقوا من والو وله الحمد؛وكلشي فينا زيانت أحواله؛وله الحمد؛وبالأخص جيل الستينات والسبعينات ؛على أي كنت مع مجموعة من الشباب من دول أمريكا اللاتينية في سنتا باربرا بلوس أنجلوس ؛بدأ بعضنا يشكو لبعض غطرسة الصهاينة و الأمريكيين البيض وإنسان الغرب والشمال عامة؛ فقلت بالحرف ما يلي:"don't worry dear friends one day the south will arrive, sûr the révolter is comming".لدينا نفس الرؤى ونشترك في أمور عدة"العالم الثالث"؛ والآن كمآ ترون هاهي زاندة في العالم بأسره؛ ومازال مازال؛بني آدم العالمي من المكردين وصلت لهم للعظم وباباسان " المرفهين"ما ابغى يفهم ؛ " فصبر جميل "؛ دابا يصوب آلله شي تصويبة من عنده.واقرأ إن شئت قصيدة من الزجل الشعري الروحي بعنوان:" راشدة بالله الرشيد الحسن العبد بن محمد الحياني"؛كن له يكون لك؛ فمع الله وبالله.

  • مذوخ ذايخ
    السبت 9 نونبر 2019 - 12:32

    ها قد ناديت وصدحت بالحق بطريقة مهذبة فهل من آذان صاغية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وماقول المحلل النفساني للمغرب شرقه وغربه ووسطه ؟ هل يجد في نفسه الشجاعة الكافية لتحليل نفسية المسؤول المغاربي كما يجدها في قدح شعوب شمال أفريقيا والشعب المغربي بصفة خاصة ويركز على من أين أتته تلك الصفات البشعة الرثة البالية التي ينعته بها كلما وجد فراغــــــــــــــــــــــــــــا؟؟؟؟.

  • سعيد
    السبت 9 نونبر 2019 - 12:49

    لقد صدقت و نصحت و أحسنت النصح يا أستاذ عدنان.. فهل من مستمع..؟؟

  • أمسبريذ
    السبت 9 نونبر 2019 - 13:36

    لم اقرا اعمق ولا اعقل ولا افصح من هذا في المعضلة المغربية. شكرا على عدم كتمان الشهادة وعن عدم المشاركة في قول الزور.

  • مغربي روفولي
    السبت 9 نونبر 2019 - 13:44

    ####################
    #عاش_الشعب
    ولاد الشعب فينكم واش تغيرت الاوضاع. تم اعتقال ومحاسبة رموز الفساد؟
    هل تم إطلاق سراح معتقلي الرأي. والحراك ،لي طالب غير بالكرامة وابسط حقوق الشعوب التعليم والتطبيب .و العيش الكريم.
    ام هل تم توزيع الثروة ؟
    .هل تم اصلاح القضاء.لنرى العدل حقيقة لا شعارات.
    هل تم ربط المسؤولية بالمحاسبة.؟ هل اصبحت الاحزاب والنقابات والجمعيات تدافع حقا عن حقوق الشعب
    وتوصل صوته . هل وهل!!

    لماذا هذا الغثاء اذن ..؟
    #عاش_الشعب
    #####################

  • khalid
    السبت 9 نونبر 2019 - 14:01

    قول صادق وتحليل منطقي وباسلوب بسيط وواضح يقبله العقل والفطرة السليمة.شكرا اخي.

  • هماندوزي
    السبت 9 نونبر 2019 - 14:40

    اتاسف حينما اسمع كلام بعض المفكرين او السياسيين او الحقوقيين او حتى المداويخ من مختلف بقاع العالم ان ما يقع في بعض الدول من مظاهرات وحراك على انه ضد الفساد وضد الدكتاتورية اقول لهؤلاء انكم خاطؤون . و الحقيقة ان مخابرات الدول المهيمنة تستعمل بعض الفءات المتخلفة او المداويخ بالمعنى الحقيقي وتوجههم حسب اهدافها وهي التي تتحكم في المنصات حيث يسيطر عملاءها على هذه المنصات ويوجهوا المداويخ حسب ما خطط له في الغرف السوداء والهدف من كل هذا اضعاف الدول وتغيير الاننظمة لتتدخل بعد ذلك الدول المستكبرة في شؤون هذه الول وتفرض ما تشاء على شعوبها وان اقتضى الحال استعمارها اما ما يقال عن الديموقراطية وحقوق الانسان فهي كلمات استعمارية لا غير والمداويخ هم من يؤدوا الثمن .

  • عاش الشعب
    السبت 9 نونبر 2019 - 15:26

    باسم الشعب و عاش الشعب و عاش اللي درويش ياما راني ساخط كيبغتني ما ندويش….. غرقونا بالحشيش و دمروا حياتنا بالفنيد….. مينطو أحلامنا ولاد(…) باش نبقاو ليهم عبيد..

  • سكزوفرين
    السبت 9 نونبر 2019 - 17:08

    تحليل رزين ورصين ينهل من ثقافة ومعرفة واسعين.
    عندما نرى مثلا النخب السياسية والإدارية متواطئة حول منع الحجز على اموال الدولة والجماعات لاستيفاء حقوق المواطن والمقاولة يكون السؤال مشروعا حول طبيعة النخب المتواجدة تحت قبة البرلمان.
    فمع هذا القانون ان مر سيتضاعف الفساد عشرات المرات بدون رقيب ولا حسيب وسيتجرا كل موظف لغصب حقوق المواطن والمقاولة.
    هنيئا العثماني وهنيئا الرميد لقد دخلتما التاريخ.
    فربما كانت قوانين الحماية الفرنسية ارحم.

  • عينك ميزانك
    السبت 9 نونبر 2019 - 17:30

    ما نشاهده من انتفاضات شعبيه في جل أنحاء المعمور على سوء تسير النخب و عدم وفائها بعقدها السياسي مع القاعدة الناخبة لدليل على ان هاته النخب اصبحت تأتمر بمخططات اجندة خارجية تتحكم بالتمويلات الإقتصادية و الإنمائية. الشركات متعددة الجنسيات ، رؤوس أموال عابرة للحدود ، ممولين اقتصاديين اشباح، تبيض أموال الممنوعات إنه عصر تغول الرأسمال القدر .

  • ali
    السبت 9 نونبر 2019 - 17:41

    تحليل حكيم من بلاد الحرية و الكرامة.

  • مواطن
    السبت 9 نونبر 2019 - 17:53

    كلام في الصميم …..فهل من اذن صاغية ….
    نتمنى أن يستوعب المسؤولون هاذا الكلام الذي هو من ذهب وخاصة رؤساء الأحزاب اللذين يتسابقون للانتخابات المقبلة رغم انها لا زالت بعيدة ….فهم يتهيؤون بكل الحيل والتحالفات ناسين ما هو أهم….

  • عمر
    السبت 9 نونبر 2019 - 18:10

    القمع يكسر المحرار و لا يخفض الحرارة.

  • Abdellah
    السبت 9 نونبر 2019 - 18:42

    تحليل علمي حقيقي. رؤية مفكر حقيقي متجرد من ضغط ايديولوجي. نفتخر بهكذا مثقفين وطنيين مغاربة. شكرا لك أيها الاستاذ الفاضل.

  • سوق عكاض
    السبت 9 نونبر 2019 - 23:46

    شكرا لك على النصيحة مرحبا مليون مره بمثل هذه الأفكار النيرة. كتبت فنصحت اسلوب وطريقة مقبول جدا يدخل للتصميم عقلية بعيدة كل البعد عن التوتر والحسابات الضيقة مثل التي تتعامل بها الدولة في الداخل. تمتع وانت في دولة ديمقراطية بلجيكا احبها كثيرا

  • abdel
    الأحد 10 نونبر 2019 - 07:39

    ولكنهم لا يسمعون المثقفين. حتى هاذوك اللي مرة مرة يصرخون "فين هوما المثقفين" لا يقرؤون. انها صيحة في واد يا أستاذ. صيحة في واد ونفخة في رماد. لو كنا نقرأ في مغربنا الحبيب ونأخذ بالآراء الرزينة لأهل الثقافة والفكر كون لا باس علينا.. ولكن ما عندك ما تدير. دوماج. وتحية لك على برنامجك التثقيفي الرائع مشارف. لأنه نقطة الضوء الوحيدة في دار لبريهي.

  • نور
    الأحد 10 نونبر 2019 - 11:34

    إلى abdel صاحب التعليق 29… الكاتب هو طه عدنان وليس شقيقه ياسين عدنان صاحب برنامج مشارف.

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 3

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55 1

"ليديك" تثير غضب العمال

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة