التوفيق: مسلمو العالم يحتاجون الطمأنينة ويقظة العلماء الأوفياء

التوفيق: مسلمو العالم يحتاجون الطمأنينة ويقظة العلماء الأوفياء
الثلاثاء 17 دجنبر 2019 - 21:00

انطلق بمدينة فاس، اليوم الثلاثاء، الاجتماع العادي للمجلس الأعلى لـ”مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة”، بمشاركة 357 عالما من 32 بلدا إفريقيا، بينهم أكثر من 90 امرأة، ويستمر على مدار يومين، ويبحث “مواصلة تحقيق أهداف المؤسسة، وإقرار مجموعة من المشاريع لعام 2020، وكذلك تفعيل اللجان الأربع الدائمة، والمصادقة على البرنامج السنوي”.

وفي هذا السياق، قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، في كلمة افتتاحية، إن “هذا الاجتماع جاء بأمر من أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله”، مخاطبا جموع العلماء بأن اجتماعهم في هذه الدورة العادية الثالثة “جاء بناء على جدول أعمال اقترحه العلماء ووافق عليه جلالته”.

وزاد قائلا: “وإذ أرحب بكم، أعبر أمامكم عن عظيم الشكر لله تعالى على ما وفق وبارك من سير هذه المؤسسة قُدُما نحو الأهداف المرسومة في النصوص المحدثة لها، والتي على أساسها انخرطتم فيها، وهي على الإجمال التعاون بينكم وبين إخوانكم من علماء المملكة المغربية على البر والتقوى في ما ينفع أهل البلدان الإفريقية من جهة، وما ورثتموه، أنتم العلماء والعالمات، عن الرسول الأكرم عليه أفضل الصلوات وأزكى السلام، ألا وهو تبليغ أحكام هذا الدين الحنيف ومكارمه وقيمه في ما يدفع عن البلدان الفتن، وعلى رأسها فتنة الدين المتمثلة في الغلو والتطرف، ومنطلقنا في العمل ما هو مشترك بيننا من الثوابت، ولاسيما في العقيدة والسلوك”.

وأضاف التوفيق أن اجتماع الرباط مع رؤساء المكاتب والفروع كان مناسبة لالتقاط مجموعة من الإشارات؛ “أولها وجوب الاشتغال على بينة من وضوح الأهداف وتزايد اليقين بضرورة قيام المؤسسة والحاجة إليها والانتظارات التي خلقها قيامها وما يمكن أن تحققه بعزمها وإرادتها أكثر من وسائلها؛ فرصيد المؤسسة هو القيمة البشرية والروحية لأعضائها بما يبلغونه ويحملونه للناس من الكلمة الطيبة والتعاون مع الفضلاء في جميع الخيرات”.

واستطرد أحمد التوفيق كلمته بضرورة العزم على المرور في الإنجاز إلى ما بعد مرحلة التأسيس، وذلك بعمليات على صعيد المؤسسة عامة، منها ما هو مسجل في جدول أعمال هذه الجلسة ومنها ما هو خاص بكل بلد، حسب ما يتفق عليه مجلس رؤساء الفروع وأعضاؤها، مؤكدا “مراعاة تفاوت الوضع في البلدان، حيث ينبغي أن يكون الالتزام بالأهداف عاما والتمسك بخصوصيات كل بلد من البلدان، ولاسيما في ما يتعلق باحترام المؤسسات المحلية والقواعد الجارية”.

من جهة أخرى، حث وزير الأوقاف على ضرورة الالتزام بنهج مندمج في العمل، بمعنى أن يكون أعضاء المؤسسة جسدا واحدا، يتعاملون أفقيا بين الفروع إلى جانب التعامل العمودي مع المركز بالمغرب؛ “فالتعامل العمودي له ضرورته في أمور التدبير والتنسيق على الخصوص، والذي ينبغي أن يسود هو الاقتناع بأن كل واحد من العلماء في بلده قد صار قويا بإخوانه الأعضاء في البلدان الأخرى، يفيدهم ويستفيد منهم في العلم والمشورة؛ فالمؤسسة هي لكل العلماء والبلدان، ولكنها مدعوة إلى الانصهار في بوتقة نظر وعمل واحدة”.

وزاد المتحدث أن “هذا العمل يروم تحقيق درجة عالية من التواصل المستمر باستخدام التكنولوجيا، وهو ما سيتم تدبيره قريبا من جهة الوسائل التقنية، حيث يعد فتح موقع المؤسسة على شبكة التواصل باكورته الأولى”، مؤكدا “ضرورة إنتاج المضامين وتحريرها بشكل جماعي”.

وشدد التوفيق على أن “اليقظة التامة والنموذجية التي يحتاج إليها الناس في العلماء؛ فالمسلمون في كل مكان في هذا العصر أكثر من ذي قبل بحاجة إلى علماء أوفياء لأهلهم ولبلدانهم، واحتياجهم إلى السلم والطمأنينة والتخفيف من تبعات الحياة، وضرورة الاطلاع على الوثائق المتعلقة بالجوانب العميقة والمؤسسات المتعددة التي يقوم عليها النموذج المغربي في تدبير الشأن الديني لعلها تفيد في بعض الجوانب الحيوية القابلة للاستيحاء بالنسبة لبلدان أخرى”.

وأكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن “هذا الاطلاع لا يعفي من شيء”، ملتمسا من العلماء الحاضرين جميعا التفكير في إنجاز وثيقة مذهبية تعريفية وتوجيهية لعمل المؤسسة على الصعيد الإفريقي، تشخص الأحوال وتشرح المقاصد ومنهج العمل، ويمكن الاستئناس في وضعها بالكتاب الذي وضعه بعض علماء المغرب ونشره المجلس العلمي الأعلى بعنوان “سبيل العلماء”، متمنيا أن يتم وضع هذه الوثيقة قبل الدورة المقبلة، و”إذا وضعت بأي لغة كانت فسيتعين ترجمتها إلى عدد آخر من اللغات”.

وختم التوفيق كلمته بالعودة إلى ما أثير في اجتماع الرؤساء فيما يتعلق بتكوين الأئمة، وأكد أن “المطالب في هذا الباب من البلدان التي لم يأت طلبتها بعد إلى معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات سترفع إلى حضرة أمير المؤمنين، وكل طلب صادر عن فرع من فروع المؤسسة يفترض فيه أن يكون مزكى أو على الأقل مقبولا من الجهات الرسمية، مع تحمل المسؤولية كاملة في هذا الشرط، والأفق الذي ينبغي أن يتجه إليه العمل هو أن يبعث بعدد ولو محدود من الطلبة من كل بلد، وأن يستفاد منهم بعد التكوين في تأهيل الأئمة العاملين في المساجد في كل بلد، مع التحضير لذلك بدروس بيداغوجية والتزويد بوثائق برامج التكوين التي ينبغي أن تتضمن جذعا مشتركا وجانبا يتناول خصوصيات البلدان”.

‫تعليقات الزوار

23
  • ملاحظ
    الثلاثاء 17 دجنبر 2019 - 21:20

    والله لم أفهم كلمة واحدة من هذا الخطاب الخشبي:

    "أولها وجوب الاشتغال على بينة من وضوح الأهداف وتزايد اليقين بضرورة قيام المؤسسة والحاجة إليها والانتظارات التي خلقها قيامها وما يمكن أن تحققه بعزمها وإرادتها أكثر من وسائلها؛ فرصيد المؤسسة هو القيمة البشرية والروحية لأعضائها بما يبلغونه ويحملونه للناس من الكلمة الطيبة والتعاون مع الفضلاء في جميع الخيرات".

  • الجلالي
    الثلاثاء 17 دجنبر 2019 - 21:24

    قبل ان يتكلم عن اصحاب الخارج في موضوعه اصحاب الداخل محتاجين لهذه المواضع للتوعية
    نسمع الكثير والكثير على بلدنا الحبيب
    اللهم احفض امتك من الهلاك

  • باحث في تاريخ مقازنة الاديان
    الثلاثاء 17 دجنبر 2019 - 21:32

    نحن نحب علماءنا.لماذا لا يكون رقم هاتفي لتلقي أسئلة حول قضايا الدين والمجتمع.أو موقع في الانترنيت للاجابة عن اسئلة المواطنين.

  • Messi
    الثلاثاء 17 دجنبر 2019 - 21:32

    أين نحن من الاسلام؟
    تكافؤ الفرص هي أيضا من مبادئ الاسلام.
    تكافؤ الفرص هي أيضا حق من حقوق الإنسان.
    فقد أًُجري امتحان للكفاءة المهنية لجماعة الدار البيضاء يوم الأحد 1/12/2019،وما استرعى انتباهي هو ظاهرة الغش التي كانت حاضرة بقوّة،بحيث أن أغلب من كانوا معي في تلك القاعة على الأقل كانوا يغشّون،والأدهى والأمر أن ذلك كان يتم بتواطؤ ومباركة من كانوا مكلّفين بالحراسة والَّذِين كانوا يقولون(ما فيها والو،والخير في المساعدة……)أما الطّامة الكبرى فهي أن أغلب المشاركين هم فوق الخامسة والخمسين من العمر،كما تبدو عليهم علامات التديّن من قول وهندام(الدّين من حيث الشكل فقط)-مما يُبين أن المستقبل سيكون زاهرا في هذا المجال فهم آباء وربّما هم أجداد كذلك،يعتبرون الغشّ شيئا عاديا،بل مشروعا،وبطبيعة الحال سيعلموه لأبنائهم وأحفادهم-وإذا تكلّمتَ،تجد نفسك تغرّد خارج السرب.
    غير أن هناك أسئلة ملحّة يجب أن تُطرح:
    هل يعتقد عمدة الدار البيضاء أنه غير مسؤول عن ذلك؟
    الحساب عند الله

  • nomade
    الثلاثاء 17 دجنبر 2019 - 21:33

    مسلمو العالم يحتاجون إلى علماء عقلاء، يعتمدون على المبادىء الصحيحة للإسلام الصحيح، وعلى عقولهم في فتاويهم ونصائحهم وارشاداتهم، وعلى التعامل مع الناس بالتي هي احسن، بدون عنف أو إكراه. المسلمون لن يطمئنوا تحت ضغط التهديد والوعيد. ما دام بيننا شيوخ يكفرون هذا ويبشرون ذاك بالجنة، لن يجد المسلم ما يصبو إليه من طمأنينة.

  • المصطفى بهلول صاحب روئية
    الثلاثاء 17 دجنبر 2019 - 21:45

    سي توفيق نشكرك على هاذا العمل من المالك محمد سادس ويجب عليك إعادت النضر في المساجد الذي توجد
    في أحياء شعبية لأنك لا ترها منذ فترة وانت غافل عليها
    يجب ترميمها وتطهيرها وتفريشها من جديد لأنها بيوت
    الله المرجو أن تصلك هاذه الرسالة وإن تلبي هاذا طلب
    شكرا هسبرس الحبيبة الغالية أنشرها

  • raad
    الثلاثاء 17 دجنبر 2019 - 21:45

    من يشجع موازين ويغلق المساجد ويطرد الأمة هل يطمئن له المسلمون !!!!!!!!!!!!!

  • غصون ترسم الظل
    الثلاثاء 17 دجنبر 2019 - 21:47

    أي دين يحرم الموسيقى والغناء قد مسه التغيير وتغللت اليه الأيادي الأدمية أو نتيجة سوء فهم .لأن الاله أبدع والموسيقى والغناء ابداع .والاله لا يحرم ما تميز به

  • مروكي
    الثلاثاء 17 دجنبر 2019 - 21:50

    علماء النازا مجتمعين اخرجو افريقيا من الفقر الى مصاف امريكا

  • عبد السلام حنفي مدرسة ابن حزم
    الثلاثاء 17 دجنبر 2019 - 21:52

    اجل يحتاجون الى علماء اوفياء للمسؤولين من ملوك وحكام ورؤساء وليس اوفياء لدين الاسلام هذا ما يقصده التوفيق بالعلماء الاوفياء ( ويمكرونويمكر الله والله خير الماكرين ) صدق الله العظيم من لم يكن ولاؤه لله وحده لا شريك له فهو مشرك بالله عز وجل وسيحاسبه الله( يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ) صدق الله العظيم

  • Mounadi
    الثلاثاء 17 دجنبر 2019 - 21:52

    انا من مسلمي العالم و ابحث منذ مدة عن الطمؤنينة و الراحة النفسية في دين اؤمرني بكراهية المخالف و عدم حبه و مودته و بقتاله حتى يكون تلدين كله لله.
    اين توجد الطمؤنينة في دين قام على الغزو و السبي و القتل و بيع الناس في أسواق النخاسة كالبهائم و اجبار الناس على الاسلام كبديل للقتل او دفع الجزية في عقر دارهم؟
    اين توجد الطمؤنينة في دين يأمر بقتل كل من خرج منه؟
    و شكرًا

  • ان كنت ناسي افكرك
    الثلاثاء 17 دجنبر 2019 - 21:55

    هؤلاء العلماء هم السبب في خراب بلاد المسلمين وفساد اخلاقهم وبعدهم عن المبادئ الانسانية ولا اقول الدين الذي جاء به الرسول محمد عليه الصلاة والسلام,لان واقعهم يبين انهم يتبعون دين ابي جهل و ابي لهب,
    المسلمون في حاجة الى متنويرين حقيقين,يحملون قيم التسامح و المحبة و السلام,وليس لمن يقرأ عليهم الكتب او يتلوا عليهم الايات,ويحدثهم عن عذاب جهنم و نعيم الجنة والسمع و الطاعة.فهذا الخطاب و التوجه البدائي,لن يجد في هذا الجيل الا نفورا و تقززا و احتقارا,

  • عنتاب بريك
    الثلاثاء 17 دجنبر 2019 - 22:03

    صياح الحال وتبدلت الأوضاع ولم يعد هناك مكان لاستغلال الدين من اجل السيطرة والتحكم وجعل المواطنين مثل القطيع هدف الفقهاء الطاعة العمياء للحاكم والمتحكم !!
    صافي انتهى كل شيء ولم يعد الفقهاء يقنعون الشباب من اجل طأطأة الرؤوس للظلم والاستبداد باسم الدين !! الديمقراطية في الطريق لا محالة

  • Messi
    الثلاثاء 17 دجنبر 2019 - 22:03

    هذه ليست من اخلاقيات الاسلام وهي خرق لحق من حقوق الانسان ،فقد كلّفت كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بإجراء امتحان الكفاءة المهنية لجماعة الدار البيضاء ومع ذلك كان حضور هذه الاخيرة -اَي جماعة الدار البيضاء- كثيفا حتى في الأقسام، مما شكّل ضربة قوية لمبدإ تكافؤ الفرص،فاختلط الاداري بالحزبي بالنقابي فأعطى مخلوقا مشوّهاً.

  • علي بابا
    الثلاثاء 17 دجنبر 2019 - 22:05

    مساجدنا مليئة ب ( فقهاء ) اميين خطب الجمعة خشبية و كلها اخطاء ائمة لا يحترمون مواقية الصلاة غيابات بدون مبرر يكفي ( للفقيه ) الا يتكلم في السياسة و له ان يفعل مايريد وان يتصرف كما يشاء

  • Ramon
    الأربعاء 18 دجنبر 2019 - 00:21

    يقول الله تعالى:"هو الدي بعت في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتابة والحكمة واد كانوا من قبل لفي ضلال مبين."
    أدن كمسلمين كي نتقدم وجب علينا تزكية النفوس بمعنى تطهيرها والسمو بها.وهدا لن يتحقق إلا باتباع تعاليم الحق سبحانه ومحاربة اهواء النفس والابتعاد عن الأنانية والظلم والبخل.والنفاق.

  • ناصح
    الأربعاء 18 دجنبر 2019 - 01:54

    نعم نحتاج إلى علماء يقدمون لنا الحق بدون تحريف. يعني القرآن على مراد الله و السنة على مراد رسول الله. حفظ الله جميع المسلمين.

  • سمير
    الأربعاء 18 دجنبر 2019 - 02:03

    اقترح ان تؤسسوا شعبا في المجالس العلمية للتقريب بين المذاهب الاسلامية المنضوية في اطار المؤتمر الاسلامي. يمكن البدء في فهم المذاهب الاخرى عبر بحوث اكادييمية رصينة توضح المشترك بين هذه المذاهب كما الفروق و تستخلص فرص التقريب بينها دون احكام مسبقة و دون اعتبار الغلاة من كل مذهب. امتنا في حاجة ماسة لاذابة جليد تكون خلال قرون مضت. انه تحد كبير لكن يجب البدء من نقطة ما.

  • إنما الصدقات
    الأربعاء 18 دجنبر 2019 - 08:53

    أشرقت الشمس الآن بفاس سيدي الوزير وأصبحنا وأصبح الملك لله الواحد القهار، لمن الوفاء سيدي، لله الذي لا إله إلا هو القاهر فوق عباده، ام للذي عناه الشاعر:
    ماشئت لا ما شاءت الأقدار && فاحكم فأنت الواحد القهار
    أجزم سيدي الوزير انك تقصد ما قصده الشاعر، فالإسلام عند الله تعالى إسلام واحد، (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ) صدق الله العظيم ، سيدي الوزير، للتنويه انا لست (داعيشيا)ولا (أخوانيا) ولا (بيجيديا )،بل أنا مغربيا بسيطا ومسلم أن شاء الله تعالى منذ 1454 سنة. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله، وصحبه، وأمته أجمعين.

  • Sbaai
    الأربعاء 18 دجنبر 2019 - 09:20

    الكهنوت،يحاول بشتى أنواع التدليس والتشويش والبتر ثم التسويق لسلعته المشبوهة والمغشوشة،مستغلا مشاكل الأمة وانشغاللاتها بحروب لدول مجاورة وسقوط منابر شرقية كانت هي الاخرى تسخر السخاء وتسوق دينا مسوغا ومفصلا على الطريقة التي تخدم مصالحها فسقطت ،فاراد كهنوتنا ان يستغل الفرصة وسد ذاك الثقب وتسويق ما يريد على حساب هذا الدين النقي،كبر عند الله مقتل ان يقولوا ما لا يفعلون

  • مواطنة 1
    الأربعاء 18 دجنبر 2019 - 09:47

    لم يستطع الدين ولا علماؤه تخليق المسلمين ولا القضاء على تخلفهم عن الركب الحضاري . علماء في الدين ؟ وهل نحن في حاجة لمن يعلمنا التواصل مع الخالق ! نحتاج لدعم التعليم والصحة ، ما الفائدة من كثرة المساجد والمصلين ومدارسنا تعج بتلاميذ دون المستوى بل أساتذة في حاجة للتكوين ؟ ما الفائدة من الدين نفسه ومستشفياتنا في حالة مزرية والناس تموت باللامبالاة ؟ ما الحاجة في علماء الدين ومساجدهم والناس لا يتأثرون بهذا الدين في أخلاقهم ومعاملتهم إلا من حيث المظاهر ؟ نحن في حاجة لتطبيق القانون الذي يسري على الناس أجمعين فوق هذه الكرة الأرضية ، في حاجة ماسة لمتابعة ومحاسبة المفسدين الذين يختبؤون تحت قبعة الدين . تهتموا بالدين لأنه الوسيلة الفعالة لتخدير عقول المغاربة حتى يصبح الدين هو أهم شيء في حياتهم ويستسلمون للقدر ولمشيئة الله في نهب أموالهم وحقوقهم .

  • حديدوان
    الأربعاء 18 دجنبر 2019 - 12:24

    نلاحظ ان الاكثر تشبثا بالدين ربما نفاقا ولا اعمم لان هناك اناس مومنين مصلحين سلوكهم افعالهم يؤدون الزكاة يؤدون حق الفقير كان من المفروض الا يوجد اي فقير في العالم الاسلامي باسره نظرا للثروات البترولية الهائلة لكن نرى العكس ناس يعيشون في البذخ والرفقاهية في حين اخرين يعيشون الفقر ظاهريا وداخليا
    فقرا فكريا وفقرا ماديا التخلف المزدوج
    من يتكلف بتحسين الوضعية غير المسلمين انفسهم بالتضامن والتكافل والتعاون الحقيقي باقامة صندوق الدولة للزكاة كي تتكف بالفقراء

  • محمد أمدجار
    الخميس 19 دجنبر 2019 - 01:56

    لايخفى على ذي بصيرة المجهود الذي قامت به المملكة المغربية من أجل الحفاظ على الأمن الروحي للمغاربة في الداخل والخارج،
    وأصبحت التجربة المغربية نموذجا يحتذى به،
    وقدوة في التعايش وتقبل الآخر، وفق مايأمر به ديننا الحنيف،
    فبعض الدول تعيش أزمات عدة من جراء ترك المجال الديني للإستغلال من كل من هب ودب،
    وتجد في البلد الواحد أصنافا عديدة من الأحزاب والتيارات، كل يدعي أنه صاحب الحق،
    وفي بلدنا العزيز نجد أن المجال الديني مبني على ثوابت رصينة، تستمد شرعيتها من الكتاب والسنة،
    وتحيطها عناية أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله،
    عناية تمنع عنه كل خلل أو زلل أو استغلال.

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس