ضعف القدرات البشرية والبنيات المؤسساتية يبطئ الجهوية بالمغرب

ضعف القدرات البشرية والبنيات المؤسساتية يبطئ الجهوية بالمغرب
الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 13:00

اختُتمت، السبت الماضي بمدينة أكادير، أشغال المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة بتقديم حصيلة تفعيل هذا الورش الذي انطلق قبل أربع سنوات انتظر خلالها رؤساء الجهات الإمساك باختصاصاتهم الجديدة بحيث لا تزال أغلب النصوص التطبيقية لم تر النور بعد.

وخلال السنوات الأربع الماضية، عملت الحكومة على رفع المبالغ المالية المُرصَدة للجهات الاثنتي عشرة في إطار مواكبتها لممارسة اختصاصها الذاتية، وفي قانون مالية 2020 بلغ ما تم رصده للجهات حوالي 9,6 مليارات درهم.

وبالإضافة إلى ما سبق، تعمل الحكومة على تفعيل آلية التعاقد مع الجهات عبر مواكبتها في إعداد برامجها المتعلقة بالتنمية الجهوية في إطار عقود برامج، إضافة إلى العمل على إصدار النصوص الخاصة بممارسة اختصاصاتها الذاتية والمشتركة.

لكن الإقرار الذي طغى على أشغال المناظرة الوطنية الأولى للجهوية، بحضور الوزراء ورؤساء الجهات والمنتخبين المحليين، كان هو التفعيل البطيء لورش الجهوية؛ فيما أقر آخرون بشكل صريح بفشلها.

وفي نظر أحمد جزولي، وهو خبير في الحكامة الديمقراطية، فإن “عُمر تجربة الجهوية المتقدمة هو أربع سنوات يجعل من الصعب تقييمها تقييماً علمياً دقيقاً”؛ لكنه أشار إلى أن “هناك تقدماً نسبياً في تفعيل الاختصاصات التي جاء بها القانون التنظيمي للجهات، بالرغم من التباطؤ في تفعيل اختصاصات الجهات”.

وذكر جزولي، في حديث لهسبريس، أن مسار هذا الورش عرف “عدم الإعمال الفعال للأمور الجديدة التي جاءت بها الجهوية المتقدمة؛ من بينها المقاربة التشاركية، وربط البرامج الجهوية للتنمية بالميزانيات السنوية للجهة، وتقييم تنفيذ البرامج”.

ويؤكد المتحدث أن “هدف الجهوية المتقدمة هو إعمال سياسة القُرب في تناغم بين مجالس الجهات والأقاليم والجماعات ضمن الجهة الواحدة، وهذه السياسة المندمجة تُشارك فيها حتى الإدارات التابعة للقطاعات الوزارية، لخلق فرص التنمية والتشغيل ومحاربة الفقر والهشاشة، بما يجعل المغرب يمر إلى السرعة القصوى في النمو؛ لكن هذا الأمر لا يزال بعيد المنال ويشوبه نوع من التأخر”.

وعن أسباب تعثر مشروع الجهوية، يورد جزولي نقطتين أساسيتين، وهما ضُعف القدرات البشرية وضُعف المؤسسات، حيث قال إن “أغلب المنتخبين لا يعرفون معنى التدبير العمومي، ناهيك عن التدبير العمومي وفق المقاربات الجديدة”.

أما ما يخص المؤسسات، فهو يتجلى، حسب جزولي، في كونها “موضوعة وفق بنية كلاسيكية”، حيث قال: “بالرغم من تأكيد القانون التنظيمي للجهات على تقييم البرامج، لا نجد في الجهات وحدات إدارية متخصصة في تقييم التنفيذ، وهذا نجده في أغلب إدارات الجهات في الدول التي تتبنى نظام حكم لامركزي. وهذا مهم، لأن التقييم يُساعد على معرفة وضعية التقدم في الإنجاز، وينبه إلى القصور قبل فوات الأوان، وهو أداة تساعد على البرمجة من جديد”.

ولتدارك الضعف الذي يسم قُدرات الموارد البشرية التي يُعهد لها التطبيق اليومي للجهوية المتقدمة، يرى الخبير في الحكامة الديمقراطية أنه من الواجب “وضع برامج مُهمة للتكوين من أجل تأهيل المنتخبين والموارد البشرية في الإدارات”.

ويشير جزولي إلى أن “الدولة المركزية أدركت أن حل مشاكل مغرب اليوم، بما في ذلك الركود الاقتصادي وآثاره الكارثية خصوصاً في البطالة، يمر عبر سياسات جهوية للقرب؛ لكن بالمقابل هناك نخب منتخبة لا تزال بعيدة جداً، إلا في ما ندر، عن القدرة على التدبير الجهوي المتقدم، ومسار التأهيل يتطلب الوقت”.

وللمُضي قدماً في مسار التأهيل، يَعتقد جزولي أن الأمر يتطلب “المزيد من تعميق الجهوية بالعمل الجماعي للمغربيات والمغاربة على إفراز نخب منتخبة في مستوى الأوضاع الجديدة”، وزاد قائلاً: “لا يمكن أن نطلب ممن ليس في حوزته حتى رخصة سياقة سيارة أن يقود طائرة”.

وكثيراً ما يلقى اللوم على الفاعل السياسي على المستوى الجهوي والقول بأنه لم يكن في مستوى الاختصاصات الجديدة، وهو ما يعلق عليه جزولي بالقول أن: “هناك منتخبون لا يمكنهم حتى قراءة القانون التنظيمي للجهات، وهناك منتخبون من المُنظرين للجهوية وإن كانوا قلة.. وهنا يأتي دور الناخب الذي عليه أن يختار الأفضل، لا أن يختار الأسوأ للمسؤولية العامة”.

وفي نظر جزولي، فإن الوضع الحالي يُلقي بالمسؤولية على الأحزاب لتطوير عملها وتخلق أكاديميات، مثل الدول الديمقراطية، لتكوين مرشحيها ليكونوا عند انتخابهم قادرين على التدبير العمومي الذي يتطلب المعرفة والخبرة ومهارات قيادية أساسية، مشدداً في هذا الصدد على أن “عهد المنتخبين الجهلة يجب أن يذهب بدون رجعة، لأن زمن المغرب الحديث لم يعد يحتمل”.

‫تعليقات الزوار

24
  • Ahmed ben lebsir
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 13:12

    كل شيء ممكن للاسف المشكل في العقلية البشرية والتكوين والعمل الجاد وترك المصلحة الشخصية والغناء السريع على اموال الشعب لابد من التغير اهم حاجة الانسان الصالح والكفؤ في المكان الصالح والمحاسبة على اي خطاء والمراقبة الجاد وتحمل المسؤلية والادارة الصالحة ومحاربة الفساد والرشوة والزبونيية وقوانين جادة للانتخابات المقبلة كل من ليست له شواهد ان لا يترشح للمناصب التسير البلدد والجمعات والجامعات والجمعيات وكل مصالح الشعب

  • abdou
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 13:18

    ملاحظة جزئية في هذا الموضوع
    لاحظت أن نوعا من الاستفراد والتكتم تمارسه وزارة الداخلية في وضع وإنجاز وتتبع مثل هاته الوراش دون إشراك باقي المكونات الحكومية وغيرها وطبعا مثل هذه الأوراش تتطلب الإشراك والانفتاح والتعاون مع الآخرين لكي تبلغ مساعيها.
    الداخلية مع كل الأحترام تقوم بأشياء كثيرة وكبيرة ومهمة للوطن لكن ثقافتها في العمل مغايرة لمثل هاته الأوراش وبالتالي توجب إشراك ثقافات ومقاربات مغايرة.

  • حداوي مغربي مغربي
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 13:19

    موضوع الجهوية موضوع قديم من عهد الحسن الثاني رحمه الله….تعثر تنزيله على الوجه الأكمل راجع اساسا إلى العنصر البشري إذ لحد يومه مازال أعضاء الجماعات دون المستوى المطلوب …يكفي ما نقرؤه من أخبار في الجرائد لمعرفة ما يدور في الجماعات

  • Me again
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 13:21

    80% من المغاربة اي بما فيهم من ولجوا المدرسة الابتدائية و حثى الإعدادية و كذلك الحرفيين لا يفرقون بين مليون و مائتي الف! اي يظنون ان 1000000=200000, فقط لان مليون سنتيم هي مائتي الف ريال!
    و ما خفي اعظم!
    لهذا جل البنايات و الطرق و المنتوجات معوجة!

  • متتبع لشؤون الجهات
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 13:27

    جهة سوس في حاجة لإعادة الاعتبار وتحقيق المشاريع الكبرى مثل طنجة والعيون ومحاور فاس كازا الرباط،تنفيذ مضامين الخطاب الملكي ضرورة ملحة في ظل الهشاشة التي تعاني منها الجهة ونطالب بتوفير الامن باقليم شتوكة ايت باها وانزكان ايت ملول وايقاف قطاع الطرق والمجرمين بهذه المناطق،لأن الأمن يساعد على تحقيق التنمية المنشودة.وشكرا

  • مغرب المستقبل
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 13:30

    بل ضعف في انتقاء القوانين الزجرية واستقلالية ونزاهة وكفاءة القضاء وضعف النقد البناء داخل اروقة البرلمان والمستشارين وضعف كذلك لدى المواطن الذي لا يدرك معنى الحق والواجب والمصلحة العامة .عموما ليست لنا ارضية مهيئة لتنفيذ مشروع ضخم كالجهوية المتقدمة لانه يلزمنا عنصر بشري مهيئ وقوانين وقواعد تخلو من المطبات وبعيد كل البعد عن الانتهازية والاحتكار واخيرا يلزمنا الناقد المواكب لكل تغيرات وكذلك الشفافية في نقل العمل والنتائج

  • وجدي
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 13:36

    هناك ضعف ارادة من الحاكمين و كفى . لا تريدون الجهوية . تريدون الكلام فقط

  • ابو عدنان
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 13:40

    في الدول المتقدمة لا يتم الانتقالالى الجهوية حتى يتم تطبيق اللامركزية على احسن وجه في ما يخص كل مجالاتها القانونية والهيكلية والبشرية اما في المغرب فيتم استنساخ التجارب في غير مكانها ولا زمانها فعندنا اللامركزية غير واضحة المعالم ويشوبها ما يشوبها من اخطاء وتجاوزات واهدار المال المال العام في غير محله ونريد ان ننتقل للجهوية لتكريس نفس الفكر والتوجهات وهذا سيكلفنا الشيء الكثير في الموارد المالية والمعيار الزمني وزير الداخلية لا يهمه سوى تحقيق انجاز يحسب له ولو على حساب المصلحة العليا للوطن وما ينطبق على الجهوية و نفسه الذي ينطبق على مجال الجمعيات والتعاونيات ومجال حقوق.الانسان والاعلام السمعي البصري الذي تمت دسترتهم في القانون الاسمى للامة وتم منحهم للافاقين والمارقين والمنافقين وووو……

  • الحلم المستحيل
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 13:51

    أعتقد أن مشروع ما يسمى ب"الجهوية" أو " الحهوية المتقدمة " ما هو إلا حلم جميل لن يتحقق. أقول هذا الكلام وأتمنى أن أكون مخطئا لأننا نستأنس بالنموذج الفرنسي الذي فشل حتى اليوم في تطبيق هذه الجهوية التي بقيت منحصرة في باريس العاصمة وضواحيها وتهميش الجهات الأخرى.

  • Simmo
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 13:55

    ضعف القدرات البشرية بسبب سياسة المحكومة ولاكن صاحبي. لأصحاب الكفاءات اما تجدهم في المغرب بدون عمل واما قد هاجرو الى البلدان التي تصين وتهتم بكرامة الإنسان.

  • م المصطفى
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 14:00

    نجاح الجهوية المتقدمة يحتاج أولا وقبل كل شيء لمجلس يضم أعضاء ذوي كفاءات بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إلى جانب بعض المواصفات السلوكية والبيداغوجية لخلق مناخ طيب وهاديء يمكن جميع الأعضاء من إبداء الرأي وأخذ الكلمة لكل من يرغب في ذلك، دون قمع ولا عجرفة ولا تحيز لجهة وخلق مناوشات ولربما رفض مغرض للآخر.
    فهذا نموذج سيء لما يعيشه المجلس الجهوي لدرعة تافيلالت : رئيس المجلس في برجه العاجي ومساندته المتملقة في بعض الأحيان من طرف الأغلبية ، ومعارضة لا تقبل بذلك، مما يجعل المتتبع للجلسة يتساءل : متى سيحل الهدوء محل الضوضاء والصراخ ؟ ومتى سيفيق الشوباني من غفلته ويلبس لباس التواضع الذي دأب عليه يوم كان ممارسًا لمهنة التعليم ؟
    Mais malheureusement le pouvoir change les hommes et celui qui ne sait pas d’où il vient ne saura jamais où il va…

  • محمد بلحسن
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 14:21

    عجبا، عجبا، ها قد مرت ثلث قرن (33 قرن) على تجربة مهنية عشتها طيلة سنتين كاملتين في 1986 و 1987 بالجهة الغربية الشمالية وهي التسمية القديمة كانت تظم الرباط والخميسات والقنيطرة وطنجة وتطوان والخ.
    اتذكر أني حضرت في بداية 1986 إجتماع مخصص جمع المديرين الإقليميين للتجهيز والتكوين المهني وتكوين الأطر حول نقطة واحدة: تطوير الجهوية لإرساء قواعد الحكامة الجيدة في قطاع الطرق.
    أستغرب كيف يعقل أن أقرأ خبر "ضعف القدرات البشرية والبنيات المؤسساتية يبطئ الجهوية بالمغرب" والحقيقة أن وزارة الأشغال العمومية (التسمية القديمة الأصيلة) كانت سباقة لتبيان أهمية الجهوية لترشيد النفقات العمومية !؟!
    أنا شاهد على المهنية الرزانة التي كانت في طور التأسيس على أسس صلبة طيلة 12 سنة من 1986 إلى 1998 بقطاع البناء والأشغال العمومية لدرجة أن جلالة الملك الحسن الثاني رحمة الله عليه كان يشيد بمستوى جودة خدمات وزارة Travaux-Publics
    ماذا وقع من 1998 الى 2019 أي طيلة 21 سنة الأخيرة بعد أن أسند هذا القطاع الإنتاجي الهام لرجال السياسة ؟!
    الجواب عند رجال السياسة ها هم قد راكموا خبرات وتجارب هامة تصلح لإنجاب نموذج تنموي جديد.

  • مواطنة 1
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 14:43

    كثير من موظفي القطاع العمومي وخصوصا بالمقاطعات والعمالات ليس لهم مستوى تعليمي مناسب ولا تكوين مناسب ، وظفوا عن طريق باك صاحبي . اليوم نحصد سياسة تكليخ الشعب ، بحيث أضحى من الصعب وجود بروفايلات مناسبة تستطيع الاضطلاع بمهامها . تسلفوا من عند الجابون والشينوا ….

  • Hollandddddsdss
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 14:56

    هناك من يعرقل الجهوية عمدا ولا علاقة لا بالنسبة للبنايات ولا للمعرفة ولا قلة في الأطر المشكل هو نريد أن نستمر في السيطرة
    الله الوطن الملك

  • Le vagabond
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 15:09

    الجارة إسبانيا نموذج في الجهوية، فعلتها في ظرف ثلاث سنوات. مشكل المغرب يكمن في الأطر السياية، ليست لها مستوى لتفعيلها، كيف يعقل أن يفعل أمي الجهوية، كم من رؤساء الجماعات لا يفقهون شيئا في السياسية، برلمانيون لا يعرفون قراءة ما كتب لهم.. ؟؟؟؟

  • Taza haut
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 15:13

    ما ينقصنا فعلا عقول كبيرة و متخلقة بمفهوم العدالة و المساوات قادرة على ادماج العقول المتوسطة و الصغيرة في مشروع ضخم وهو دولة بما تحمل الكلمة من معنى فاليد العاملة التي بنت أوروبا نسبة كبيرة مغربية و هذا ينفي نظريتهم الفاشلة

  • باحث
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 15:23

    من العيب الحديث عن غياب أو قلت الموارد البشرية، و الكل يعلم بأن هناك العديد من حملة الشواهد بالجماعات الترابية لم تسوى وظعيتهم الإدارية.
    الإشكال هنا يكمن في شيئين لا ثالث لهما:
    ١. غياب الإرادة في تفعيل الجهوية.
    ٢. إعداد الموارد المالية و خلل التدبير المالي لبعض المسؤولين المحليين.

  • الحسن العبد بن محمد الحياني
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 15:47

    يرى المختصون بأن"مفهوم الجهة(Régionalisation) بمعنى الإطار والمجال الإداري والاقتصادي لم يعد ذلك الإطار الذي تطبق فيه سياسة المركزية،بل أصبح مجالا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية عبر إقصاء السلطة المركزية،ثم إشراك مختلف الفاعلين المحليين في التخطيط والتوجيه ووضع الإستراتيجيات المحلية وتسيير الشأن العام المحلي"،و يرى آخرون بأنه"حدثت متغيرات سياسية،اجتماعية وثقافية وتكنولوجية كان لها أثرها الفعال والرئيسي في تغيير أسلوب إدارة المجتمعات أو كما يسمى بـ"فن إدارة الدول"؛والإدارة المحلية هي أسلوب من أساليب التنظيم الإداري،يراد به توزيع الوظيفة الإدارية بين السلطة المركزية في الدولة،وبين الهيئات الإدارية المنتخبة؛إلا أن النخب السياسية"السلطة المنتخبة" تشتكي من تدخلات السلطات الإدارية؛وهذه الأخيرة لها عدم الثقة في المنتخب المحلي لعدم قدرته على القيام بوظائفه ولسيادة منطق المحسوبية والزبونية والمصلحة الخاصة؛ولكي يكون التدبير حرا يجب على المنتخب بأن يكون ذا كفاءة؛وأن يكون ديدنه خدمة المصلحة العامة بصدق؛مناضل ورجل ملتزم بكلمته ويفي بوعده؛رهن إشارة المواطن في كل ما فيه الخير…

  • مغربي
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 16:32

    لا بد من قانون يمنع على الاميين الترشح. واقصد بالاميين الذين يقل مستواهم التعليمي عن الباكالوريا وهذا اقل تقدير لانه في نظري الاجازة هي اقل ما يمكن ان يتوفر عليه المترشح في المناطق الحضرية. وهذا اضعف الايمان. اما بخصوص البرلمان والجهات فيجب ان تكون الاجازة على الاقل متوفرة في من يريد خوض الانتخابات.

  • عبدالمهيمن
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 18:27

    بالله عليكم كيف يعقل أن المستوى التعليمي المطلوب في المترشح للإنتخابات هو الشهادة الإبتدائية ،والآن تصفونهم بأنهم لا يعرفون حتى قراءة القانون التنظيمي للجهات ،نحمد الله إن ميزوا بين مقر الجهة ومقر الجماعة ،فإن أراد المسؤولين فعلا النهوض بالأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والثقافيةلهذا البلد ،ماعليهم إلاتغيير قانون الإنتخابات بحيث لا يمكن قبول طلب أي مترشح للإنتخابات إلا إذا توفر على شهادة الإجازة فما فوق مع تخصيص ميزانية للأجور تليق بمستواهم بدل إنتظار ميزانية البنيات التحتية والتجهيزات للسطو على الجزء الأكبر منها كما هو معروف والإختباء وراء الفواتير المزورة ليأتي في الأخير إدريس جطو الله يعاونو ويفضح تصرفاتهم المشينة…..

  • ملاحظ
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 18:42

    اي جهوية وهناك بعض الجهات تعاني من وجود رؤساء جماعات اميين ومستشارين جماعيين لاعلاقة لهم بكل مايسمى بالمصلحة العامة بالإضافة للأمية!!! كما أن هناك بعض الجهات لاتتوفر ختى على بعض الاختصاصات في مجال الطب… وفي عدة مجالات. يجب اولا إعداد النخب من طرف الاحزاب والدولة وهذه النخب يجب أن تحصل على توقيع اغلب الناخبين قبل ترشحها بصفة رسمية.

  • متابع
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 19:47

    هذا المقال لخص كل ما يمكن ان تخلص اليه لجنة التنمية التي أنشئت حديثا

  • mahmoud
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 22:19

    الجهوية هي سياسة لا يمكن انتقادها اولا لانها سياسة تنتهجها عدة دول في العالم ثانيا فلولا اهيتها لما خصص لها الكم الهائل من الاهتمام منذ سنوات خصوصا الجهوية في المغرب تكتسي اهمية كبيرة للاختلافات في المستوى الجغرافي والاجتماعي والاقتصادي ويبدو ان ثمار الجهوية قد بدات تظهر في فتح مجموعة من الاوراق وفي تحقيق مجموعة من الانجازات على مستوى البنية التحتية لكن يجب المزيد من ضخ الاموال للمناطق ذات الخصاص في مجموعة من الميادين سواء الفلاحي او الصناعي او الاجتماعي لان التنمية تتطلب الشمولية المواكبة المراقبة والتتبع المستمر.

  • بسيط
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 23:40

    أين كنتم طيلة هذه العقود ؟
    أوصلتم المغرب إلي تقويم هيكلي وشيك و قهرتم البلاد و العباد و اكتوى المغاربة بنيران الفقر و الإقصاء و القهر. سأقاضيكم إلى الله لأن لي ثقة عمياء في عدالة السماء فهو يمهل و لا يهمل.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات