النِّعَم والعِلم و"الخلاص الجماعي" .. أبرز دروس جائحة "كورونا"

النِّعَم والعِلم و"الخلاص الجماعي" .. أبرز دروس جائحة "كورونا"
الإثنين 23 مارس 2020 - 04:20

دروس عديدة يمكن استخلاصها من الجائحة المستمرّة لفيروس “كورونا” المستجَدّ، التي ألزمت جلَّ النّاس بيوتَهُم، يعدّد بعضها الكاتب المغربي محمد التهامي الحراق.

وعنونَ محمد التهامي الحراق سلسلة العبر المستخلصة بـ”مِنْ مِنَحِ محنةِ فيروس كُورُونا…”، قائلا إنّ من أولاها: “العودة إلى الالتفات إلى نِعَمٍ أصبحت غير مرئية من فرط العادة، مثل نِعَم: الصحة، والأمن، وحرية التنقل…”، و”العودة إلى الدفء الأسري والعائلي، وإعادة اللحمة إلى الأواصر بين الآباء والأبناء والإخوة والأجداد والجدات”..

ومن بين مِنَح هذه الجائحة أيضا “إعادة الاعتبار إلى قيم التضامن، والتكافل، والتآزر، والتراحم، إيمانا بأن الخلاص لا يمكن أن يكون إلا جماعيا”، و”إعادة الاعتبار إلى العلم والعلماء والبحث العلمي، باعتبار هذا الأخير قاطرة إنقاذ المجتمع وتنميته”.

ويرى الحراق أنّ هذه الجائحة تبيّن “إفلاس الخطاب المادي المتطرف والخطاب “الديني” المتشدد”؛ لأن كليهما يفضيان إلى “خلق الخصام بين العلم والدين، وبين المختبر والمسجد، وبين الأخذ بالأسباب والتنسك والدعاء…”، في حين “أظهر الابتلاء احتياجنا للخطاب العقلاني الإيماني، الذي يقوي باطن المؤمن على مواجهة الأقدار، ويغذي سعيه للذهاب من الأقدار الضارة إلى الأقدار السارّة”.

ويذكر الأكاديمي أنّ من بين مِنَح “الفيروس” إعادة الاعتبار إلى “التصالح مع الذات”؛ لأن “المكوث في مكان واحد مدة طويلة يقتضي امتلاك قدرة على “السفر” في عين المكان، بإيجاد فُسَح عقلية تتيحها القراءة والثقافة، وفسح روحانية يتيحها التعبد والتفكر؛ وهي الأمور التي ما فتئت تعصف بها الرأسمالية الاستهلاكية وأجنحتها الإعلامية والإشهارية المشيعة للتفاهة والمصنعة لـ”نجوم” و”مشاهير” انطفأت شعلتُهم المزيَّفة عند امتحان كورونا، حيث المواجهة المباشرة مع آفة المرض وتداعياته على الحياة والاجتماع”..

وأعاد هذا الوباء، حَسَبَ الحراق، “الاعتبار إلى الدولة ومرافقها ومؤسساتها”، مع ظهور “تفاوت بين الأفراد والمؤسسات الذين أبدوا روح التضامن والتكافل في زمن الأزمة، وبين الأفراد الانتهازيين -مِن- تجار المحن، وجناح من القطاع الخاص الذي لم يتشبع بروح الوطنية، والانتماء لمصير مشترك، والبذل لصالح المجتمع”.

وتُبرِزُ هذه الجائحة أيضا “إفلاس جل الأحزاب السياسية عن المبادرة أو إنتاج أفكار أو مبادرات من شأنها الإسهام في حل الأزمة وتداعياتها…”، وتُظهِرُ “أهمية التعليم والصحة والإعلام الوطني المسؤول، في محاربة تداعيات الأزمة ومواجهة الجهل والمرض والشائعة والأخبار المزيفة”..

ومن مِنَح هذا الفيروس المستجدّ أيضا “بروز استدعاء مكونات الهوية الجماعية لتمنيع الذات أمام الأزمة”، في وقت انشغلَت فيه “كل الدول “الصديقة” و”الشقيقة” بأوضاعها والأخطار المحدقة بمجتمعاتها”. و”ظهورُ إفلاس الخطابات العنصرية: الإسلاموية أوالأمازيغويّة أو الفرنكوفونية…” والحاجة إلى “استدعاء مقومات الدين والتاريخ والثقافة المغربية المشتركة؛ لتشكيل جبهة مقاومة جماعية ضد الأزمة وتداعياتها”.

ويرى محمد التهامي الحراق أنّ “مغرب ما بعد هذه الأزمة” سيكون “غير المغرب قبلَها”، ويزيد شارحا: “سنكون أمام ولادة جديدة للمغرب وللمغاربة، حيث تثمين مواطن القوة والمناعة، ومراجعة كثير من الاختيارات في التدبير، والسياسة، والاجتماع، والإعلام، والتعليم، والثقافة”.

‫تعليقات الزوار

31
  • آية
    الإثنين 23 مارس 2020 - 04:29

    يا ربي تلطف بينا ونخرجو اقوى من هاد المحنة و هادشي ما هو الا خير لينا نبقاو اقوياء و نبقاو فدارنا ونبينو للناس كولشي بيلي حنا شعب متاحدين مع بعضياتنا و نطلبو من ربي سلامتنا والحمد لله على كل حال من حوالنا ياه واااو درت القافية بلا مانقصد

  • نزار
    الإثنين 23 مارس 2020 - 04:31

    نعم ولكن هذا كله أمل نرجو أن يتحقق لأن ثلاث يولدون من رحم الفتنة؛ فالفتنة أم نسيان ونبهان وحضيان. نسيان ينسى ونبهان يتذكر فيتعظ وحضيان ينتظر إلى من تميل الكفة ليميل معه.

  • بني
    الإثنين 23 مارس 2020 - 04:38

    مقال رائع و صائب في تحليله. هذا مثال للمقالات التي نحتاجها و التعمق في مضامينها.

  • شفيق
    الإثنين 23 مارس 2020 - 04:48

    مقال أكثر من رائع
    و كل الخير للأمة الإسلامية إن شاء الله بعد زوال هذا الوباء

  • مغربية كندية
    الإثنين 23 مارس 2020 - 04:53

    اعيز السبب لتعليم ابنائنا نصف سنة ونصف قران وتركناهم يتربص بهم من طرف المنافقين على مواقع التواصل الاجتماعي, نحتاج لركن مفتي جديد فكل قناة يفقه الشعب لان الجهلة لا يعرفون سوى عناوين الاسلام وليس الاسلام نفسه.
    يجب اعادة النظر في التعليم الاولي يجب اشباع المغاربة بالدين في المدارس و الكتاب و بكل مكان ليعرفو دينهم جيدا, تخيل انه لا يزال بعضنا يظن ان الصراخ و علو الصوت بلا الاه الا الله ستصل الى الله ولو قالها بصوت يوقر به الله تعالى لن يسمعه!!! هذا سببه الجهل
    يا اخي بكندا هنالك مخيمات عسكرية دينية للاطفال الى حد 18 سنة ينمون فيهم الحس الديني و الوطني معا
    الله المستعان الله يدير شي تاويل ديال الخير والله يهدي ما خلق يارب
    ما تخرجوش من ديوركم احمي خوك وامك واختك وجيرانكم كلكم على عاتق بعض

  • أكاديمي مغربي من ألمانيا
    الإثنين 23 مارس 2020 - 04:55

    فعلا لهذه الجائحة الكثير من الإيجابيات.

    ما أود قوله هنا هو لا تثيقوا بالصين عدوة المسلمين في ميانمار والايغور… فهم سبب انتشار هذا المرض القاتل الذي أرادوا كتمانه ولم يريدوا أن ينشروا أرقامه الحقيقية. والآن يريدون منا أن نصدقهم فقط لأنهم تضرروا اقتصاديا ويريدون استعادة ثقة العالم. هناك أسباب كثيرة جعلتني أكره هذا البلد أكثر من أي بلد عدو للمسلمين.

  • فدوى
    الإثنين 23 مارس 2020 - 05:01

    التعليم و الصحة بإلحااااااح وجب إنشاء المزيد المزيد من المستشفيات الجامعية لضمان تكوين ناجع يمكن من علاج أكبر عدد من المرضى
    كيف يعقل أن مدينة الدارالببضاء الذي يناهز عدد سكانها ستة مليون نسمة تتوفر على مستشفى جامعي وااااحد يا للعار

  • مغربية كندية
    الإثنين 23 مارس 2020 - 05:05

    الاسلام دين يسر وليس دين عسر ودين تضامن و انتظام ونظام وليس دين الفوضى كل واحد يعمل لي جاه فراسه, لدينا ولي امر واي واحد يخرج على كلمته يلعن من الله وملائكته ولان مثل هذه الشاكلة لم تتعلم السنة بشكل جيد فترك المكان للخوارج و المتطفلين على الاسلام يلقنونهم المغالطات, حقيقة الانسان يحتاج الى التفقه في دينه و تكون لديه حاجة ماسة للمعرفة بالدين فاذا الدولة لم تشبه هذه الحاجة لدى الشعب منذ الصغر اشبعت فيما بعد بالجهل من طرف المتطرفين. المسلم يحب دينه بغض النظر عن اي شيء اخر فسيلجأ له فاذا كان جاهلا الحق جهله بالدين وتقع الطامة الكبرى اما اذا كان عالما واعيا بما في دينه لن يستطيع المحرضين و المتطرفين التلاعب به
    وللاسف نجد عدد الاصابع من الناس يجد فرصة في مثل هذه الاحداث ليقع بشراسة على الدين الاسلامي ويلصق له كل ما هو شين جهلا منه او مبيتا لنية سيئة الله اعلم به بالنسبة لي كلا الاصناف يتشابهان كلاهما جاهلان اللهم عافينا
    يا اخي طلو على برامج كاديت في كندا الاطفال من 12 سنة وبعضهم من 9 سنوات على مدار السنة كل سبت يذهبون الى مخيمات عسكرية دينية جميلة جدا وراقية جدا الله يصلح الحال

  • توفيق
    الإثنين 23 مارس 2020 - 05:10

    اهم درس هو نشر فيديوهات للمصابين بالفيروس. كاين لمزال ممتيقش ناس كمرضوا.

  • Mustapha Azoum
    الإثنين 23 مارس 2020 - 05:17

    تصوير أن الصراع في معالجة جانحة Coronavirus يقوم بين إتجاهين سياسين سوى تقزيم للمشكلة التي لا حلول لها إلا من خلال إمكانات قوية . باختصار يمر المغرب بوقت صعب لا مجال فيه لخطابات الولاء والإنفصال وإنما المحك في إيجاد حلول ناجعة من دون إستعمال الحناجير للتكبير أو الغناء فكلا الفريقين دجالون ومنافقون .

  • المغرب العريق
    الإثنين 23 مارس 2020 - 06:23

    دابا عاد بنادم غادي يعرف بحق المخزن و بحق شعار راكم شبعتو خبز. دابا عاد يبان ليكم الفرق بين من يملك زمام الأمر على أرض الواقع وكلامه حق و بين من لايملك سوى لقمونة و دغدغة المشاعر في الفايسبوك و لهضرا ديال الكيلو
    مع العلم أن كورونا أقسم لكم بالله لا تساوي شيئا مقارنة بالفتن التي أصابت سوريا و اليمن و ليبيا و مصر…. عدد وفيات كورونا في العالم كله هو 15 الف إنسان . عدد وفيات الفتنة السورية لوحدها نصف مليون إنسان…
    إلى بغيتو تعرفو الحقيقة كاملة راه خصكم تسولو الناس لقدام عن عام الجوع و عام البون و عهد السيبة فاش كان جزء كبير من المغرب لا يخضع لسلطة الدولة و كانت تلك القبائل تعيش على العدوان و نهب عابري السبيل و سبي نساء القبائل المجاورة…
    خصكم تعرفو على عام الجوع فاش كان القمح غير متوفر ل 90% من المغاربة وكانوا يعوضونه في القرى ب تجفيف الجزر (خيزو) حتى يصبح قاسيا و يطحنونه مثل الدقيق و يصنعون منه الخبز
    أما دابا راه ولينا نلقاو في المغرب مخبزة لكل مواطن لدرجة أن كاين ناس يعتاشون على الخبز الشايط (اليابس )
    حمدو الله *فكم من قرية كانت آمنة يأتيها رزقها فكفرت بأنعم الله*

  • تعلموووووو تُرحمو
    الإثنين 23 مارس 2020 - 06:47

    الله ما دام العِلم و المعرفة والوعي غائبين عن المجتمع فلا تطمع ان تحارب الاوبئة في مدا قصير ستظل الاوبئة مقيمة تَرتَع و تلعب بارواح الجهلة . توعية و تعليم الشعوب وتثقيفها اولا قبل خُبزها ، الاوبئة كالمذنبات تأتي تحصد تُدبرِ ثم تُقبِل من جديد لتحصد إذا وجدت الشعوب على جهلها وإذا وچدت الشعوب تحصنت بالوعي والعلم ترحل بغير رجعة كما رحلت سابقاتها.

  • من خارج الوطن
    الإثنين 23 مارس 2020 - 06:55

    محاربة الوباء تأتي من العلم و الغباء يأتي من الجهل فأين هي موازين و المهرجانات التافهة لمحاربة الوباء؟؟؟؟؟!!

  • اول الاولويات
    الإثنين 23 مارس 2020 - 07:02

    اهم الدروس التي يمكن استخلاصها من هذا الوباء هو اعادة النظر بشكل جدري في منظومة التفكير و التخطيط و تحديد كيفية و اولويات بناء مجتمع سليم قوي من الداخل قادر على مواجهة كل التحديات التي يمكن ان يتعرض لها سواء كانت هاته التحديات داخلية او خارجية بشرية او طبيعية و اول الاوليات قطاع الصحة و اليوم نرى و العالم كم يكلف اهمال هذا القطاع من ارواح و فتنة و كذلك قطاع التعليم هذا القطاع الذي اصبح يفرز اجيالا هشة فكريا و ثقافيا و اخلاقيا و انضباطا و وعيا بالمسؤوليات و المخاطر و عاجزا علميا و تقنيا و كذلك مراجعة قطاع العدل و الامن من حيث التشريع و تطبيق القانون بشكل افضل من حيث المساواة في الحقوق و الواجبات دون استثناءات و السهر على تطبيق القانون باكثر جدية حتى يصبح القانون ليس فقط بمساطير بل ثقافة شخصية . كما لا يجب اغفال مراجعة القوانين التي تدار بها المصحات الخاصة و المؤسسات التعليمية الخاصة، لقدا في فكر كل مواطن رمزا للانتهازية و الابتزاز و قلة روح المواطنة و الانانية ثم محاسبة من فرخوا مدنا عشوائية . حان وقت القطع مع الريع و الفلوس الباردة و التحفيز على خلق فكر موطن خلاق تضامني…

  • Marocain
    الإثنين 23 مارس 2020 - 07:25

    بالفعل يجب اعادة النظر في كثير من الامور بعد مرور هذه الازمة، يجب اعطاء أولوية للتعليم والبحث العلمي والتكنولوجي، وتخصيص جوائز لكل من يقدم الجديد في هذا المجال، أيضا القطاع الصحي يجب ان تعطى له الاولوية، فبدل هدر الاموال في المهرجانات والاغاني التفاهة، الاولى التركيز على مواطن الضعف التي نعاني منها، لماذا لا نفكر نحن ايضا في ان نصبح قوة اقتصادية وعلمية وتكنولوجية ؟ ما الذي يمنعنا ؟ عقلية الانحطاط والفشل واننى لن نتقدم ابدا، يجب تجاوزها، يجب ان نستعيد الثقة في النفس كما هو حال الشعوب المتقدمة، هذا ان اردنا ان نخطو الخطوة الاولى نحو التقدم.

  • يوسف
    الإثنين 23 مارس 2020 - 07:29

    كلام في الصميم و تحليل رائع
    بالإضافة إلى ذلك أن هذه الظرفية تجعل الإنسان يعرف قدره و ماهيته في هذا الكون ويعرف انه مهما على منصبه و رتبته فوجوده رهين بالآخر مهما صغر شأنه و تدنت مناصبه فالمصاب واحد و جلل و النجاة من الوضعية رهين بالتزام الجميع .

  • ناصح
    الإثنين 23 مارس 2020 - 07:35

    نعم، نعمة الأمن و الرجوع إلى الله و ترك الشرك و البدع و المعاصي و الإلتزام بالتوحيد و السنة و الطاعة إن شاء الله.

  • غيور على وطنه
    الإثنين 23 مارس 2020 - 07:39

    ربة ذرة نافعة جزاك الله الكثير من الأمور ستفرزها هذه الأزمة فالمغرب بل والعالم قبل الوباء لن يكون كما قبله

  • ptex
    الإثنين 23 مارس 2020 - 07:40

    الآن فقهت قوله تعالى //فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ//
    الكهف مكان ضيق ومظلم موحش، و النشر يقتضي يفيد الاتساع.
    ليس إذا بسعة المكان و لكن بسعة الرحمة الإلاهية.

    ربَّما اسْتوطَنَتِ الكوخَ وما في الكوخِ كِسْرَهْ//وخَلَتْ منها القصورُ العالياتُ المُشْمَخِرَّهْ
    اليا ٱبو ماضي

  • Hamid
    الإثنين 23 مارس 2020 - 07:47

    ان المشككين في نجاعة قرار فرض حالة الطوارئ في البلاد للحد من حالات الاصابة بالفيروس و ذالك بالتزام المواطنين لمنازلهم الا في الضرورة، انما يفصحون عن جهلهم و غباءهم.

  • مواطن
    الإثنين 23 مارس 2020 - 08:10

    كما اننا نظفنا انفسنا في هده المرحلة يجب تنظيف المجتمع من القادورات كالتفاهة والبرمج والمسلسلات الوضيعة والفنانات التي كسبت الشهرة الا انتحرك مؤخراتها

  • كريم
    الإثنين 23 مارس 2020 - 08:27

    إفلاس الخطاب المادي المتطرف والخطاب "الديني" المتشدد
    نجوم" و"مشاهير" انطفأت شعلتُهم المزيَّفة عند امتحان كورونا

  • مهاجرة2
    الإثنين 23 مارس 2020 - 08:44

    االعلم هنا كتبان دولة واش قرات ولا كلخات

  • فؤاد
    الإثنين 23 مارس 2020 - 09:10

    القبلات مثلا كانت حكر …على الفتيات و النساء فيما بينهن.. و النجوة…كورونا لم تقبل بدالك…!

  • مواطنة
    الإثنين 23 مارس 2020 - 09:18

    أولا نتمنى من الله العلي القدير أن يشفي المصابين وينجي الباقيين و أن يبعد عنا هذا الوباء. ثانيا نتمنى من الله عز و جل أن يكون هذا درس لكل الفئات و أن يعرف الكل ما له وما عليه وأن يستفيق الإنسان من جهله و غبائه ويكون في المستوى المطلوب. فهذا ابتلاء من الله سبحانه وتعالى وامتحان نتمنى أن نخرج منه بتفوق. والله يحمي وطننا الغالي و يحمي الجميع.

  • abdou
    الإثنين 23 مارس 2020 - 09:43

    تعليقا على ما جاء الأمن فيه خصاص خصوصا الاجرام الدي يتفشى بشكل كبير الصحة منعدمة اما التنقل فيجب إعادة النظر فيه بتوعية الناس وحتهم على إدارة وقتهم ودلك بعد توفير فرص شغل لهم

  • Miloud kalami
    الإثنين 23 مارس 2020 - 10:25

    يجب على الدولة ان شاء الله بعد التغلب على فيروس الانتقال الى مشروع القضاء على الجهل في بلدنا خصوصا ناس الشمال الذين يعانون من الجهل واسبابه

  • Fellah
    الإثنين 23 مارس 2020 - 10:28

    كلام رائع…أخشى أن تعود الكائنات الحزبية والمشاهير التافهة الى الواجهة لتتحكم في مصير الشعب.

    ما محل 35 حزبا من الاعراب؟ ما قيمته المضافة؟ ولا سيما اثناء هذه الايام العصيبة؟؟ وقس ذالك على المشاهير الغنائية والرقصية…

    في نصري : 3-5 احزاب كافية حتى لا تتشتت الكفاءات ونميع العمل السياسي…
    رد الاعتبار الى العلم والتكنولوجيا والاقتصاد….ورجال الامن والصحة

  • حسن
    الإثنين 23 مارس 2020 - 11:05

    أعجبني ما ساهم له صديقنا المحترم، ومن هنا يمكن القول أن المغرب بلد له رجالاتها وعلماءه وصناع قراراته، يمكن إعادة إصلاح المجتمع بوتيرة سريعة بحول الله بعد أن يمن الله علينا بفرجه وعفوه، اللهم فرج كربتنا وارفع عنا مقتك وغضبك وانشر رحمتك على الأمة.

  • عي بابال
    الإثنين 23 مارس 2020 - 15:01

    الكاريكاتور – حول كورونا
    جد معبر على الوعي لدى الناس بالخصوص لدى الكثيرين
    – الوباء بين للناس بان لهم سلوك غير صحي في المعاملات كالتقبيل المالغ فيه والنفاق والثرثرة الزائدة .
    – بين الغباء لدى العامية الذين يجهلون بان للجهل تاريخ اسود.
    اتمنى نشر هذا التعليق.

  • الحمد لله
    الإثنين 23 مارس 2020 - 20:51

    يارب يارب يارب ارفع عنا هذا البلاء

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة