مرميد يقتنص كائنات جاهلة تبث التفاهات و"فيروسات الإشاعات"

مرميد يقتنص كائنات جاهلة تبث التفاهات و"فيروسات الإشاعات"
الثلاثاء 31 مارس 2020 - 04:51

لم أكن يوما مع المنع والرقابة، لكن حاليا تأكدت أننا أخطأنا التقدير حين تركنا كل معتوه ومعتوهة ينشران بكامل الحرية مقاطع فيديو على المباشر. يتكلم أو تتكلم بكل الثقة الممكنة عن جوانب تقنية ولوجيستيكية، بل وطبية أحيانا، تخص الفيروس اللعين.

مهما حاول الإعلام الجاد أن يجتهد، ومهما حاولت الجهات المختصة أن تخط وتبعث برسائل الاطمئنان، يأتي تافهون وتافهات لينفثوا الجهل. بكل وقاحة وصلافة يتوجهون للناس، وينطلقون في نشر الإشاعات ومنح جرعات قوة للمعلومات الخاطئة، حبا في الظهور في زمن صارت فيه صحتنا جميعا في خطر.

جهلة منحوا للأسف صفة المؤثرين في الأعوام الماضية، وها نحن نجني ويلات ترك هاته الفئة الحقيرة تتوجه للجمهور الواسع لتضربنا جميعا بلا هوادة.

لم أكن يوما مع المنع والرقابة، لكني كنت دوما متوجسا من هاته الكائنات الفارغة التي نشرت الفراغ، وتفننت في نشره حتى على بعض من وسائل إعلامنا الجادة، وها هي الآن تواصل التكفل بعملية البث في عز الأزمة.

صنعهم البعض ليواجهنا، وأسهمنا في جعلهم يكبرون بصمتنا للأسف الشديد. حين كنا في كل المناسبات نحاول توجيه فئة من الناس إلى الحذر في التعامل مع الصورة، ومطالبة الفاعلين في المجال بالتريث والانتباه أثناء إنتاج الأعمال المصورة، بالنظر إلى خطورة حمولتها وتأثيرها على سلوكيات المتلقي، كان كثيرون يستكثرون علينا هذا الدور.

منهم من اعتبرنا أعداء لنجاح لم يتحقق إلا في مخيلات نتنة، بل هناك من انبرى للدفاع عن جاهلات وجاهلين يصورون وجوههم التي لا تخجل، وألسنتهم التي تبث السموم، ويستقبل الخطاب الفظيع بالقهقهات والتشجيع وعرض أرقام المتابعة. تعثر عليهم فيما بعد، ضيوفا ينظرون، ويتزينون بعباءة محللين اجتماعيين واقتصاديين وسياسيين، يتكلمون بكل الثقة التي لا تتوفر لكبار العلماء. لكل من ساند هؤلاء أتوجه اليوم، وأدعوهم أن يشرحوا لنا اليوم إحساسهم. هل استوعبتم معنى دعم الجهل؟

لم أكن يوما مع المنع والرقابة، لكني أحسست في الأيام الماضية بظلم يطال أطقمنا الطبية والأمنية والإعلامية. تلك الكفاءات الجادة، وكل أولئك الأشخاص الذين لا يتباهون بمناصبهم ويشتغلون بما أوتوا من إمكانات وبكل الحب لهذا الوطن الجميل الذي يجمعنا.

أحسست بوخزات متتالية حين يلجأ جاهل أو جاهلة ليصور نفسه على الانستغرام وفيسبوك وغيرهما، موجها اللوم إلى طبيب يحاول أن يقدم أفضل ما لديه لبني جلدته. شعرت بألم فظيع حين تابعت كثيرا ممن أسموهم مؤثرين لعنة الله عليهم إلى يوم الدين، وهو ينتقدون تصرفات رجال أمن يحاولون أن يقنعوا الناس بالبقاء في بيوتهم. حقد دفين تجاه فئة تشتغل من أجل الوطن والمواطن، وصحة المواطن.

لم أكن يوما مع المنع والرقابة، لكني كنت دائما أتوقع السيء والقبيح والخبيث من فئة سلطت علينا، وعبرت لتنشر الإشاعة والجهل والرداءة. معتوهون ومعتوهات منحوا فرصة الظهور، وصاروا الآن يشكلون خطرا علينا جميعا. صاروا الآن يتباهون بعدد متابعيهم ولو كانت المرحلة حرجة، ويوجهون الناس بطرق خاطئة إلى كيفية التعامل مع الفيروس اللعين. نواجه حاليا أيها السادة فيروس كورونا، ونتحمل أيضا أخطاء فيروسات بثت وتبث الإشاعة والجهل.

أنحني احتراما للطبيب الشريف، ولرجل الأمن والسلطة، وأرفع قبعتي لعامل النظافة، ولرجل الوقاية، وللمعلم الذي يتواصل مع أبناء وطنه، وللمشتغل في القطاع البنكي، ولرجل الاتصالات. أوجه تحيتي للتاجر البسيط الذي لم يغلق بقالته في وقت الشدة ويحترم شروط السلامة، وللفلاح الذي صار يشتغل بشكل انفرادي تفاديا لانتشار الفيروس. احترمتهم دوما، وزاد احترامي لهم.

أما فئة المؤثرين والمؤثرات من أهل التفاهة وناشري الإشاعة.. هؤلاء، احذروا من خبثهم وإشاعاتهم. مجرد كائنات خلقها الجهل، وتبث الجهل. لعنة الله عليك أيها الجهل.

*إذاعة ميدي1

‫تعليقات الزوار

77
  • مصري مغربي
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 04:57

    احسنت استاذ وكلامك صحيح مليون بالمئة لان هذه الجراثيم البشريه تنشر الفتنه والهلع بين نفوس الآمنين ويجب توقيع أشد العقوبات عليهم

  • amin
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 05:06

    لا للرقابة و لا للمنع . نعم للحرية والتعبير عن الاراء , end of story

  • مهدي
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 05:10

    الان بدات احس بالوطن والوطنية مند تفشي الفيروس اللعين الدي اضهر لنا من هم الرجال والنساء الحقيقيون الدين يحملون الوطن على ضهورهم شكرا للطبيب والممرض وعامل النضافة والامن الخاص ومول الحانوت ومول الخضرة والشرطي والدركي والوقاية المدنية والقوات المساعدة والجيش والمعلم هاؤلاء هم من يستحقون الاوسمة لانهم يحاربون المرض بكل شراسة وقوة وشكرا للشعب الراقي الدي طبق الحجر الصحي وحالة الطواريء تعقم وعقم حداءه كي لا يدخل المرض على ابناءه وزوجته وامه وابيه شكرا لكن مخلص حارب ومزال يحارب للقضاء على الجايحة الكحلا .

  • القتري بدر
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 05:11

    قال رسول الله صل الله عليه و سلم عندما سئل ما العمل إن حل الوباء:
    أمسك عليك لسانك،وليسعك بيتك،وابك على خطيئتك
    طبت حيا و ميتا يا حبيبنا المصطفى صلوات الله عليك
    إن كنا مسلمين فلدينا كل ما نريده لذا كما قال الحبيب المصطفى أمسكو لسانكم و لا تقولوا الإشاعات و تحية لكل السلطات الساهرة على راحة الوطن و للكوادر الطبية و لكل مكونات الشعب المغربي ملكا و شعبا فإتحادنا يصنع التاريخ و الإستقرار و الإزدهار و دحر كل بلاء و كربة و كل أذى اللهم إحفظ بلدنا و سائر بلاد المسلمين و العالم أجمع

  • Jamal
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 05:14

    لم تشكر السائقين المهنيين سائقي الشاحنات

  • CORONA
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 05:17

    أنا كورونا قرأت واستوعبت محتوى مقالك ؛أحسست أنك تتألم كما يتألم كوكب الأرض من بعض الفيروسات البشرية.
    تريدون القضاء علي ونعتموني بالفيروس القاتل لكن ومن باب الصواب من قتل الطبيعة والأرض لعدة عقود .؟؟
    الم ترتاح الطبيعة من نشاط فيروس الإنسان ولو خلال فترة الحجر الصحي عبر العالم.
    انا الدواء والإنسان فيروس فوق الأرض.
    ياكاتب المقال أعدك أنا كورونا سأريح كل إنسان يتألم من كل كائن يحمل صفة إنسان ؛سأريح كوكب الأرض
    أيتها الطبيعة تمتعي بالراحة والهدوء لقد حاصرت فيروس البشر بحجورهم ومن يدعي البوز والرجولة فلينزل لمجابهتي في حرب أو حلبة الشوارع.
    كورونا دواء لفيروس البشر فوق الأرض

  • منير
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 05:18

    فعلا اصبت يا بلال انهم كالافعى التي تنفث السم على من يرد انفاذها

  • كمال
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 05:27

    المرجو منك يا بلال أن ترسل مقالك هذا لزميلك الرمضاني و لبقية أشباه الصحفيين الذين يستقبلون هؤلاء التافهين و التافهات.

  • محماد
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 05:33

    قبل كل عاش الملك، ونفتخر بالاعلام النزيه وسلطات الصحة المدنية والعسكرية والامن الوطني والقوات المساعدة والدرك الملكي والسلطات المحلية والعدل والمواطنين الصالحين،

  • هشام لمخ
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 05:36

    بلال مرميد الله إعطيك الصحة والله إعطينا الصبر مع هاد حثالة القوم .الله إفرقنا معاهوم بلا ذنوب

  • باحثة اجتماعية
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 05:38

    التفاهات وفيروسات الإشاعات موجودة في العالم كله. تماما ككورونة. سيكون ارخص للمجتمع تكوين مواطن يفرق بين الخطأ والصواب بحسة نقذه وتريثه وبحته عن الحقيقة. عوض متابعة ناشري الإشاعات.يبدو ان السيد مرميد يحب رياضة القنص في كل الميادين. فبعدما كان يرى نفسه فقيها في فن السينما، هاهو يخرج فتاوي حتى في العالم الافتراضي. اسلوب انتهت صلاحيته. دخان بدون نار.

  • عبدو
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 05:44

    اتمنى ان يحس المجتمع بكل اطيافه بثقل المسؤولية ، عن نفسه اسرته ووطنه وشعبه كل بحسب موقعه،
    الشعب ، لولا حفظ الله ، ووعي جل افراده لكنا فقدنا السيطرة
    والوعي المجتمعي ، تضمنه القيم المجتمعية، الثقافة ، والمدرسة ،
    ولقد فرط المسؤولون ذات يوم في الاستثمار في المجتمع ، ذاك التفريط و الظلم والتحيز والتخويف وهذه الثمار ،
    يظهر معدن الناس عند الازمات والشدائد ،فيروس اتمنى ان يكون سببا وهو كاف لاعادة ترتيب الاوراق بصدق واستعدادا للنقد ثم البناء بل وعرّف قدر كثير من الدول ، وعلمنا ان التبجيل والتقدير والاحترام للحق ، للعلم ، القيم، وليس للدول والافراد ،
    شكرا لكل من يحمل ذرة وطنية ، شكرا لكل من سهر على حماية وعلاج كل مواطن ، شكرا لكل من كف اذاه عن الناس ، والله يهدي كل طائش ، تحية للمغاربة نعتز بثقافتنا وبمغربيتنا ، فلنكن يدا واحدة وهذا فقط ما ينقصنا
    تحية من مراقب يحب وطنه والحب افعال وليس اقوال

  • من قلب اوتاوا
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 05:46

    العيب ليس فينا وانما في الجاهلين ودخلاء على الشبكة العنكبوتية اه يازمان كنت ادخر المصروف من الدراسة لدهاب الى مقهى انترنيت انا داك ب 30 درهم لساعة الواحدة اما الان كل جاهل اصبح يعرف اليوتوب فقط لاغير او فيس بوك لايعرف اصلا ما معنى كلمة فيس بوك او انترنيت ويدلي باراءه وكترة القنوات و تلقى الجهلاء مصطفين من وراء الشاشة لمشاهدة التفاهة حقل الجاهل للجاهل.
    يجب على الدولة التدخل لتصفية هاته الجردان الدخيلة على مجتمعنا لردعهم وليكونو عبرة لغيرهم والله حيد علينا هاد الباس امين

  • m s h
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 05:56

    تكلمت بلساني .اذ صرت اخاف على مستقبل عيالي و مجتمعي من تلك الطفيليات الضارة..هي ومن يشجع عليها.

  • يوسف
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 06:00

    حان الوقت لتكميم هاته الافواه الخبيتة التي تنشر بكل حرية و بدون مراعاة مدى الخبت الذي يتفوهون به في نشر غسيلهم المتسخ عبر مواقع التواصل التي بدلا ان تكون منصة وعي و تقافة اصبحت تعج بالمتطفلين على كل الاصعدة ……

  • Ammar
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 06:02

    وإذ أحيي في هذا الصحفي النبيل وطنيته وحبه لوطنه وحسه الإنساني العميق و أنحني معه إجلالا وتقديرا لكل الفئات المجتمعية التي ذكرها والتي تخدم هذا الوطن بنكران الذات بعد أن أمضت فترة من الزمن ليست بالقصيرة ولا السهلة في التحصيل والتكوين، فإني أضم صوتي إلى صوته لمحاربة هذا الوباء الذي ينخر مجتمعنا : التفاهة والجهل.

  • سفيان سويتان
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 06:03

    هؤلاء هم من نفتخر بهم من إعلاميين وإن على كثرتهم صاروا قليلون في زمن صحافي لكل مواطن. زمن منصات التواصل الإجتماعي والقنوات التلفزية الإلكترونية منبر من لا منبر له.زمن التفاهة والتافهين، والنجوم المصطنعة إما بالصدفة وإما بدعم وحماية من جهات معينة، زمن الإعلاميون المزيفون (دبلوم بدرجة مقبول)الذين أجهضت أحلامهم في ولوج منابر إعلامية رسمية أو ذات تاريخ ومصداقية فاتجهوا رأسا إلى الإنترنيت والقنوات الإلكترونية لا محتوى،لا هدف ولا رسالة همّهم هو عدد المشاهدة والإعجاب !!! أكيد أن الوضع الراهن سيدفع كل الدول ومن بينها المغرب إلى إعادة النظر في تسيير وهيكلة مجموعة من الأمور وعلى رأسها الصحة والتعليم. لكن إلى أن ننتهي من مواجهة الوباء ونقوم بذلك،وجب استعجال الأمر، لن نجد فرصة خيراً من هاته الظرفية لإصلاح منظومة المشهد الإعلامي بشكل عام وإجتثات هؤلاء التافهين من يسمون بالمؤثرين

  • سعيد
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 06:12

    هد تمن الحرية الزايفة كل معتوته فاشل اصباح الكل محليل واخببر وامستشار ان الاوان ان لتفعيل القانون وضبط هد لانفلة وتمناء ان تتحرك العادلة كما تحركة مع معتوه سطات والخميسة وبونعيم حتى يرتح المجتمع من شراهم

  • وعزيز
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 06:14

    لم تكن مع المنع ……

    حتى اقترن المنع بالحياة و زرع الفوضى و الفتن …

    المسألة إذا على صواب ….

    نشر التفاهات ….نشر السم في المجتمع ..
    عوض بناء مجتمعا سليما ..

    الجميع اصبح عالما ….الجميع اصبح صحافيا ….الجميع يفتي … الجميع يعرف الخبايا.
    الجميع اصبحت لديه قناة …!!!!!

    الجميع ….. الجميع…

    حتى ضاعت الحقيقة …. !!!!
    و ضاعت الموضوعية…!!!

    و لما اقترنت الظاهرة بالحياة …..ظهر من يقول الحقيقة …..و سياند المنع …. منع التفاهات .

    حقيقة هذا الوباء ….اعاد الامور الى نصابها …و ابان عن نوع الافكار التي يجب ان نتمسك بها :

    الجدية
    التضامن
    نكران الذات
    مركب واحد
    كيفية التعامل مع الوقت
    الاولويات
    الصرامة
    كفى من التفاهات

    اللهم احفظ بلدنا من كل سوء.

  • السالكة
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 06:15

    السللم عليكم أنظاف معك لقائمة المنحنين احتراما لاصفق بشدة من أجل من هم الآن في خدمة الوطن والمواطنين لأقول لهم محنة أن شاء الله وتنجلي وسنتذكر المواطن الحق الشجاع المغربي الغيور على بلاده والمحب الخير لأهله والمحافظ على أمن وطنه ونسجل في تاريخنا الخونة لنقول لهم لا مكان لكم معنا اللهم أزل هذا الوباء واعد الأمن والأمان والضحكة للوجوه وبشرها بالشفاء يارب ألطف بعبادك الضعفاء وعجل في جمع الشمل من أجل الخير ياحي ياقيوم برحمتك نسثغيث

  • drisco
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 06:19

    أجل هو كذلك ، نعم الكلام و حسن الصواب. هذا هو زمان يصدق فيه الكاذب و يكذب فيه الصادق و الجاهل يؤم المؤمنين و يفتي في الدين و كأنه اتى من زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم، و زد على ذلك استشارات سياسية او تقنية او او او ….. و كأنه موسوعة انبعث على حين غرة و نحن في غفلة من جهلنا . فاللهم يا ربي احفظنا من كل خبث و خبيث و نجنا من كل شر و شرير و ارفع عنا مقتك و غضبك و انت الغفور الرحيم.

  • صلوا على الحبيب
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 06:27

    اخي مرميد كما يقولون grossomodo :
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» . صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

  • متتبع
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 06:43

    كلام فى الصميم. فعلا لقد اتضح الأمر وأصبح السافه يتكلم في أمر العامة وينفث فينا سموم جهله والجاهلون يصفقون له ويبجلون
    . ولا يدرى هذا السافه انه الذى ينشر سفاهته انه عدو لنفسه قبل غيره.
    ولا يسعنا إلا ان نقول. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

  • سعيد
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 06:46

    تفاهة و الرقص الفاجر و الغناء الغير الملتزم و نجوم كرة القدم أصحاب الأجور الخيالية جعلناهم نجوم سيطروا على إعلامنا وعقولنا في أيام الشدة احتجنا لطبيب و المستشفى… احتجنا إلى اغلي حاجة و هو الوعي فأدركنا إننا أخطأنا في حق هذا الشعب لأننا نخن من صنعه بإعلامنا ومنظومتنا التربوية الفاشلة وسياستنا الاجتماعية و الاقتصادية المعوقة التربوية الفاشلة وسياستنا الاجتماعية و الاقتصادية المعوقة

  • نجاة الحريشي
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 06:49

    ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله

    وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم

    المتنبى

    اعجبني المقال ،

  • Ami
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 06:53

    أعجبني المقال،فعلا لعنة الله عليك أيها الجهل،لقد كثر هؤلاء فعلا في مجتمعنا،بعدما أصبح كل من هب ودب يلجأ لنشر وبكل حرية خزعبلات؛أعتذر عن الكلمة،وتجد آلاف المتتبعين لهؤلاء،مما يشجعهم للتمادي في غيهم،ليت الكل يراعي مسؤولية الضمير قبل أن يقوم بإعادة نشر ما توصل به،وأختم كلامي بأن يحفظ الله الجميع من الجهل والجهلاء.

  • جواد
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 07:11

    أصبحنا نخجل من أنفسنا..نرى في دولة.. الجهل و التفاهة تنشر في وسائل الاعلام ولديها متابعين كثر ..نعم في اطار حرية و التعبير عن الرأي..ولكن السؤال المطروح..لماذا التفاهة تجد ارضية خصبة في المغرب …لا ننسى بعض القنوات المغربية و خصوصا المرئية تنشر التفاهة خصوصا في برامج معينة ..الإعلام الرسمي لعب دورا مهما في كل هذا

  • ابن حطان
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 07:15

    أيها الاخ الكريم كم تجرعنا مرارة الانحطاط والتفاهة واللامسؤولية التي اشتهر بها التافهون والذين لم يجن منهم مجتمعنا الا مايضر ولا ينفع ومما يحز في النفس بل ويجرح القلب انهم يجدون لبضاعتهم المريضة الفاسدة من يتلقفها ويستهلكها دون وعي ولا تمحيص ونحن لاحول ولاقوة لنا لتغيير ذلك ، لكن حان الوقت لينهض اولو النهى والمتنورون للدفاع عن تنوير مجتمعنا بما ينفع وتسديده والوقوف سدا مانعا لهؤلاء التافهين ، فاليقف اذا كل واحد منا بما يستطيع ولانترك الساحة فارغة لهم يصولون ويجولون كيف يشاؤون .

  • شادي امين
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 07:19

    مقال في الصميم وتحية للشرفاء في قطاع الصحة والوقاية المدنية والامن والسلطة المحلية على التضحية في هذا الوقت العصيب

  • مرتن بري دو كيس
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 07:38

    أخي بلال.. اخي مرميد بلال….كما عهدناك (تمرمد) كل من جعل قبعته على شق رأسه الأيمن ليظهر للناس تفوقه عليهم ويختال ويفتخر بالشيء القليل مما أوتي من العلم.على اناس لا يعملون لتلميع صورتهم ويتوارون عن الأنظار كلما ردت الانارة تجاههم..وتعجبني بتمرميدك لهم (.وتبهديلهم ) فها انت تمرمد من يصور مؤخرته ليظهرها للناس بكل فخر والاخر الذي ينشر أكاذيب على الناس بطريقة العالم المتضلع في جميع الأشياء..فمنهم من بدى لنا طبيبا بل اكثر محللا لاشياء يعجز العقل استيعابها..ومنهم من أصبح عالم فاق بعلمه السلف الصالح.فشرح وحلل ما صعب على أهل الكفاءات من العلماء..ومنهم من نقل أشياء لا أساس لها من الصحة وأبلغ بها الناس دون حياء ولا حشمة..فهؤلاء قمعك لهم ( وتصرفيقك ) لهم جاءز وحلال .بل اكثر واجب مؤكد على كل مغربي يغار على بلاده ووطنه ومواطنيه ونحن نمر في زمن يطلب التلاحم والاتحاد ضد فيروس أتانا دون سابق إنذار..فحاولت الحكومة ولأول مرة أن تظهر لنا بوجه العمل الحقيقي غير الذي الفناه منها من تقاعص وخيانة لامانة الشعب. فبدل أن يقفوا معنا ومع حكومتنا في عملها الدؤوب ..تراهم يضربونا من الخلف…فشكرا لك بلال.

  • ياسين
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 07:42

    من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة. فسبب هذه التفاهة هو نتيجة سياسة الاعلام العمومي لسنوات . فإعلامنا و خصوصا ميدي 1 هم من بداؤا بنشر التفاهة عبر اغفال التوعية و منح الاهمية لمن لهم قيمة مضافة على المجتمع بدل تسليط الاضواء على من تسموهم بالفنانين الذين اغلبهم مستواهم الثقافي معروف و اعمالهم لا تمت للتقافة و التوعية بصلة. و اتمنى ان توجه البوصلة فيبرنامجك FBM لشريحة من العلماء و الباحثين و المقاولين المبتكرين لنسلط عليهم الضوء و نجعل منهم نمودجا للمواطن.

  • abdou
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 07:57

    هؤلاء فقدوا إنسانيتهم ولا يهمهم سوى نسبة المشاهدين والمداخيل والبوز .. تبا لهم

  • هذه البداية فقط
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 08:07

    إضافة، ألم يحن الوقت "لتصيد" "معاتيه" التلفزات المغربية بدورهم … من "منشطين" ومذيعين يفتقرون لشروط المهنة

    والبرامج التي تنشر "العته" الذي يكاد يكون ممنهجا … التي لا دور لها ولا غاية غير محاصرة المتفرج بقنواتنا 8 أو 9 والدفع به نحو معتيه المواقع المختلفة …

    على كل معاتيه الأنترنت ليست مفروضة لا من حيث مشاهدتها، ولا من حيث تمويلها

    التنمية البشرية تمر كذلك عبر تلفزة وإذاعة مسؤولة، بضوابط مهنية، وأخلاقية ولا نتذرع بالتسلية تقتضي هذا النوع من المقاربات، فحتى التسلية تكون مسؤولة على الأقل بعدم نشر الكلاخ وايقاف تطوره

    وان كان لا بد من شوية ديال الكلاخ، إوا كما يقول المغاربة " حد الحلاوة، زبيبة"، ماشي يطليو بيه الناس

    ولنا في امتحان كورونا خير دليل

  • مواطن مغربي
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 08:11

    لا فض فوك يا بلال مرميد
    الأن نحصد مانزرع

  • سائق مهني
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 08:14

    كلمات رائعة ومؤترة كم تمنيت ان ترفع القبعة لى السائقين ايضا.. الدين اضطرو كرها ان يجولو المدن والقرى المغربية لى ايصال المواد الغدائية وغيرها من المواد الاساسية في الحياة مخاطرين بعائلاتهم الصغيرة …ادن انا كسائق مهني ارفع قبعتي لكم واطلب من الله ان يحميكم وشكرا.

  • خردمش
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 08:15

    مقال رائع شكرا لك السيد بلال. و كأني بك تفرغ كل ما في أنفسنا من تذمر اتجاه تجار التفاهة و الجهل. إذا سكت من لا يعلم اتعلمت الناس…

  • reda
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 08:15

    مقال جميل جدا في زمن أصبح يتكلم فيه كل معتوه و كل جاهل و كل رويبده على انه مؤثر و فاعل في المجتمع.
    في زمن تخلا فيه الناس عن العلم و الدين و اتبعوا الجهل و كل ساقط و صنعوا منه بطلا. و لعل اجمل ما جاء في المقال "حتى وساىل اعلامنا الجادة" هاته الاخيره تلخص ما اصبحنا نعيشه فهناك كتير من البرامج لا تنشر سوى التخلف و الرديله و التي صنعناها نحن بايدينا فهل يا ترى سنستفيق من غفلتنا.

  • مغربي
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 08:16

    صدقت شكرا و حفظك الله .انا واثق ان الذين ينشرون الشائعة لن يدركوا مبتغاهم

  • عزالدين لعيون
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 08:21

    اعتقد ان وسائل التواصل الاجتماعي أو يوتيوب عندما بد التافهين ينشرونة تفهاتهم وجدو متتبعين ومستهلكين اكتر مما كانو يتصورون لداك بدأو في تفنن في نشر تفاهة .وهد ليست مشكلة وسائل تواصل إلاجتماعي فقط بل حتى القنوات الفضائية لا تنشر إلى الرسائل الخبيتة من مسلسلات خليعة وبرامج حامضة ولكل كان يتسابق لي تكليخ الناشئة وإنتاج جيل لا محل له من الإعراب. يجب البداية بتطهير القنوات العمومية اولا .لأن تلك السموم التي تبت خربت المجتمع .وشكرا

  • الوجدي
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 08:28

    كل ما قلته يا بلال صحيح صحيح صحيح.
    لعنة الله على الجهل هو سبب ما نحن فيه.
    وأخ الجهالة في الشقاوة ينعم.

  • مواطن ابو عرير
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 08:31

    أنحني احتراما للطبيب الشريف، ولرجل الأمن والسلطة، وأرفع قبعتي لعامل النظافة، ولرجل الوقاية، وللمعلم الذي يتواصل مع أبناء وطنه، وللمشتغل في القطاع البنكي، ولرجل الاتصالات. أوجه تحيتي للتاجر البسيط الذي لم يغلق بقالته في وقت الشدة ويحترم شروط السلامة، وللفلاح الذي صار يشتغل بشكل انفرادي تفاديا لانتشار الفيروس. احترمتهم دوما، وزاد احترامي لهم.

    أما فئة المؤثرين والمؤثرات من أهل التفاهة وناشري الإشاعة.. هؤلاء، احذروا من خبثهم وإشاعاتهم. مجرد كائنات خلقها الجهل، وتبث الجهل. لعنة الله عليك أيها الجهل.

  • محمد نبيل
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 08:33

    اراقني ما كتبت اخي و اراقني انك فهمت و اخيرا ان الاستهتار برجال و نساء نسوا انفسهم ليخدموا ابناء وطنهم لما ضاقت علينا الضيقة و اصبحت لقمة العيش لا تهم كما يهم التعلق بالحياة و الخوف من ان اكون مصابا فاعدي الغير صار هذا الاستهتار سما اكبر من الترياق اذا لعقته. ان الاطباء و رجال الامن و كل القوات الحية في بلادنا لم يعد يهمهم شيء الا سلامة ابناء وطنهم و لا شيء غير ذلك فتراهم يتسارعون لاجل مساعدة الفقير المحجور الذي لا يجد ما يقتات به و العمل على اقتناء وسائل النظافة لبيوتهم و المساهمة في الاشهار باحترام تعاليم السلطة لانجار الحجر الصحي. اخي او اختي العزيزة حان الوقت لرد العبرة لهؤلاء الجنود كلهم و خصوصا ؤولائك الذين يباشرون عملهم عن قرب بجانب المريض الا و هم مهنيو الصحة من القطاع العام او الخاص على السواء

  • yassine
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 08:33

    لطالما احببت مشاهدة برنامج FBM كنت و ستزال من افظل الاعلاميين في بلادنا. نعم نتاسف جميع للجرثومات الاعلامية التي ملئت شاشاتنا و الان انقرضوا كانهم لا وجود لهم حتى ان ظهروا قالوا تفاهات.

  • مصطفى علوي
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 08:45

    أستاذ مرميدـ إن الجهل الذي أثار حفيظتكم مخلوق له أهله و أنصاره، فهو قادر على أن يحرك الجمهور و يوجهه ليخدم الإقتصاد و السياسة و غيرهما، ثم إليس الجهل هو نتيجة لمنظومة تعليمية ضعيفة، و سياسات اقتصادية و اجتماعية أثبت التاريخ محدوديتها؟
    بما يتيميز المجتمع الأمريكي أو الألماني أو البريطاني عن نظيره المغربي؟ الجواب طبعا هو العلم، فهل يستوى الذين يعلمون و الذين لا يعلمون؟
    علينا أن نعترف بأننا مجتمع جاهل و اليوم و في اللحظة التي تتطلب تكتل الجميع لمواجهة الجائحة لا زال الجهل منشغلا بالبحث عن الفضيحة و جلب أكبر نسب المشاهدة حتى و لو حساب مصلحة الوطن.

  • ارزاين
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 09:02

    عصر الرويبضة
    كل تافه و جاهل و امي يحلل و يناقش باسم حرية الغاب
    و بالكاد يعرف حتى كيف يتوضأ

  • المؤمنة بالله
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 09:06

    السلام عليكم
    شكرا جزيلا استاد بلال مرميد اوافقك الرأي تحليل منطقي يجب محاسبة ومعاقبة كل جاهل يشوه سمعة بلادنا
    اوجه ااشكر والتقدير للطاقم الطبي والممرضين ورجال الامن ورجال ونساء التعليم وكل فءات الشعب المغربي التي تسهر علي حماية هاد الوطن الحبيب حفظك الله ورعاك ملكنا الحبيب

  • Ismael
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 09:08

    يبدو أن الفيروس المستجد قد قضى على العقول الفارغة التي لاحول لها ولا مناعة لها ، لقد.سحقها الفيروس سحقا لأنها أصلا فارغة ولأنها مستحيلا أن تكون لديها المناعة بفراغها هذا…
    وتراهم سحبون ملايين الناس من المجتمع للأسفل من جل هرم يمكنهم للصعود للأعلى ابتغاء امتلاك شقة و سيار وحساب بنمي من ارباح اليتيوب..بل والتباهي بهذا المجد (العظيم) و حينها ينتبه لذلك عقول أسفه تربت وتغذت على تفاهاتها فتقلدها…
    وكأن هذه الفيروسات علق يلتصق بالوطن لا تترك الوطن ينمو فهي تمتص انتباه فئة كبيرة من المجتمع المغربي وحتى من مجتمعاتنا اللتي تجاورنا وتآحخينا في جوانب عدة…
    هذه العقول التافهة كانت تقريبا تعتبر سفيرة لوطننا عبر الإنتيرنيت لكن بصورة أسوأ…
    ونحن في الغربة نرى من حين لآخر.. ونتعجب كيف يسمح لهم…وهل..وما الحل..ونشعر بالغثيان حين نراهم ينشرون… و يقومون بترجمة فيديوهات.بشكل خاطىء مائة بالمائة ( ويبدو أنه عن قصد) لحاجة في نفس يعقوب…و…و..و…
    شكرا لحكماء المغرب بقرارهم هذا بفصل هؤلاء السفهاء عن المواطنين خصوصا في هذه الفترة..

  • محمد ابوا هبة الله
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 09:14

    لايسعني في هذا الصباح الشاتي وحتى قبل أن أتناول فطوري إلا أن أتقدم للسيد بلال بجزيل الشكر على مقالته الرائعة. كما أريد أن أن أسجل أسفي على ماوصل إليه الحال في بلادي نتيجة السماح بطريقة غير مباشرة… بتقويةظهور فئة أقل مايمكن عنها فيروسات مغربية( وليدة المواقع المجانية الصمت الحكومي وغياب هيئة مكلفة بالقطاع السمعي البصري الغرض منها حماية الذوق العام لا ا بالاسم فقط) ألعن من جائحة كرونا.. على الأقل لهذا الأخير إسم متعارف عليه عالميا والعالم يحاول إيجاد علاج أو لقاح أما فيروساتنا المحلية لاهي بالمعروفة لكنها الآن تسارع في تقديم الاستفسارات التحليلات الأرقام وأحيانا علاجات ووصفات للوباء والاكاذييييب…لا أريد الإطالة لكن لي رجاء إحموا الذوق العام فيوم سمحنا بنشر الأغاني البيئة من قبيل أغنية قنطار قل ربع وحتى قبل ذلك بمدة والمأخرات الراقصة يومها فتحنا باب بيت الأخبات على مصراعيه.

  • jamal driouich l
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 09:18

    شكرا جزيلا على هذا الإعلان استاد بلال مرميد

  • البيضاوي
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 10:01

    كلامك على صواب. منصات التواصل الاجتماعي حولها التافهون والتافهات وساءل لنشر الجهل والخراب و الكذب والاشاعات داخل المجتمع .ادا ما العمل؟ كنت دائما مع حرية التعبير والرأي وحرية الاختيار لكن بدأ ينتابني الشك في موقفي نظرا للاضرار التي يمكن أن يسببها التعميم. لابد من مراجعة .

  • Rachid Amir
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 10:17

    ينصر دينك يا بلال يا مرميد
    حقيقة منذ حجري بالدار و انا ارد على ما اعتبره الآن تعاليق و مواضيع في غير محلها بل اتبثت هده الظروف مجتمعة أن الواقع شيء و المتخيل شيء آخر.
    اعتذر منك استاذ بلال مرميد إن قلت لك اننا نعاني ليس من الجهلة فقط ونحن لا نقيم لهم وزنا بل هناك مثقفين و منورين و عارفين أكثر من غيرهم يطلون علينا فرادى و جمعيات و منظمات يملون علينا "وليس يقترحون" ما يجب أن تفعله الدولة من كدا وكدا و…..يستحيل أن تستجيب له USA او GB او SCANDINAVIE وهم مسبقا يعرفون أنها إنشاءات و شفويات و مزايدات ليس الا.
    أن الظرف ليس للانشاء ولا الترهات ولا للاستحمار و الاستغباء و العيب فينا عندما نسكت ولا نرد .لا نشارك في التوزيع ولا نقبل ونمسح كل ما هو قبيح و دنيء و المراقبة والمقص يبدئان مني و كذلك العيب في القنوات التي تسمح بذلك.
    تحية خالصة لك أستاذي الفاضل و استمر فيما انت عليه و اني اتابع برنامجك الجريء و الصريح.

  • لحسن
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 10:31

    اجمل ما في المقالات دات عمق هي التعاليق
    أراء و أفكار تنم عن بعد و زاويا النضر لو جمعت لوصلنا الى جوهر الامور

  • مغربية
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 10:45

    هؤلاء التافهين والتافهات لم يكونوا ليؤثرو في المجتمع لو لم تعطهم أهمية فئة من المتابعين والمتابعات أتفه منهم بمراحل…….

  • الجعادي محمد
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 10:47

    والله عندما يعطى المريض جرعة زاءدة يهلك. أرى أن الديمقراطية لا يتمتع بها الا شعب واع وما جاء في المقال يجسد ما نراه من تفاهات وانتهاكات لحرمة الوطن والمواطنين. أرى وللأسف غياب دور المثقف والسياسي. طابور من الآحزاب الواهية ولم تستطيع تأطير المجتمع احترت.

  • ابوفادي
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 10:52

    اجلد يا بلال اجلد بصوتك وسوطك كل المستهترين الذين عثوا فسادا بالحقل الاعلامي و الفني في كل القنوات الرسمية و غير الرسمية و على شبكات التواصل الاجتماعي. اجلد منشطي البرامج الرخيصة التي نخر سوسها العقل الجمعي و الذوق الفني السليم …

  • Lila
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 10:59

    Je suis d'accord avec votre analyse.
    Je suis toujours outrée de toutes les vidéos qui circulent et que les gens (tous les gens) diffusent à une grande échelle .
    Mais, la solution ? Pour moi la solution n'est pas الرقابة
    mais l'école, l'éducation, les médias..
    Apprendre aux gens à comprendre, à analyser une information, à chercher la source, à comparer avec d'autres informations.
    La solution est la culture.
    Tout le monde manipule ce peuple, les foqahas, les mosquées, les médias sans compter les programme scolaires.
    nous sommes le résultat de notre éducation.

  • المهداني
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 11:01

    ليست بشاعة فعل الكائنات التي يتحدث عنها المقال أكثر إذاية للمجتمع من بشاعة الفراغ الذي تملؤه واعني بذلك المساحة الشاسعة من قضايانا التي لم تستطع او لم ترد المنابر الكلاسيكية او الرسمية ان تملأها بالتناول المقنع مع تمرير المضامين المرتبطة بتعزيز قيم المجتمع .
    ثم إن مما ينضاف الى قصور تلكم المنابر الرسمية ويمدد من تلكم المساحة الشاسعة و الفارغة ما يتعلق بالجهل والأمية وعدم الاستثمار في مجال التنمية البشرية بما يكفي .
    فما الذي يرفع نسب المشاهدة لكل تلكم التفاهة سوى الأمية والجهل والفراغ ؟
    كان ينظر الى تفجر الوضع على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي قبيل اللحظات التي نمر بها الآن على أن الأمر يتعلق بظاهرة صحية تشهد على انفتاح المجتمع المغربي على التكنولوجيا فكانت العديد من الجهات تقيم الدنيا ولا تقعدها كلما حدث فعل على مستوى مزاولة الشرطة الإدارية بهدف الحفاظ على النظام العام بمعانيه الواسعة .

  • Redakitsurf
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 11:04

    السلام عليكم..
    الكاتب حلل موضوع تأثير الناس الجهل في المجتمع عبر وسائل التواصل الحديثة..
    لكن طريقة طرحه للموضوع فيها نظرة إستعلائية و غير شمولية للموضوع..
    من جعلهم جهلاء ؟؟
    من يشجع التفاهة و أشباه الفنانين..و يمول المهرجانات؟؟؟
    من يهمش العلماء و الباحثين و يدفعهم إلى الهجرة..؟؟
    من الذي يحرس و يرعى الأضرحة و الدجل..؟؟
    من الذي يحتقر المواطن و يستحمره عبر البرامج…الساذجة ؟؟
    من الذي ملئ المدارس بمعلمين مرتزقة همهم الأول الهروب من البطالة و الحصول على وظيفة..تضمن لهم الخبز.. أما مستوى التلاميذ و مستقبل البلاد فليس ضمن إهتماماتهم ؟؟؟

  • Toto
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 11:04

    ولكن سؤال شكون لتخلي هد جراثيم ديال الجهل دير لي بغاث طبعا كين لي مستفيد من ميكروبات وكيربح دريهمات(شوفtv)

  • حملة الجهل..
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 11:04

    أعجبتني عبارة: نعلة الله عليك ايها الجهل، وأضيف ، وعلى من حملك..هههه .تحياتي للعتيد مرميد..

  • مريمرين
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 11:34

    إنه الجهل نعم .لكن من رعى هذا الجهل وزاده جهالة ؟ إنها (في رأيي ) السياسة المتبعة في قطاع الإعلام السمعي البصري ، وأخص بالذكر القنوات التلفزية الحكومية أو التي تشرف عليها الحكومة. هذه القنوات عوض أن تبث برامج تستهدف انتشال المواطن من "جهله وأميته" ليصبح مواطنا واعيا و مسؤولا ؛ تراها تغرق المتلقي ببرامج تافهة و بمسلسلات بذيئة منحطة لا تحتوي على أية قيمة معرفية أو سلوكية نافعة . و هكذا يزيد "الجاهل" جهالة فتنقلب لديه مفاهيم المسؤولية و الحرية و الأخلاق …

  • قديم وغشيم
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 11:36

    أعجبني المقال وأعجبني تعليق كورونا، بداية لا يمكن لي إلا الدعاء بالشفاء العاجل للمصابين وبالهداية للمتعافين للبقاء ببيوتهم والاتزام بالحجر الصحي. حقيقة أن covid 19 وإن كنا لا نتمناه حتى لأعدائنا فقد استطاع خلخلة المجتمع وأحدث رجة طالما كنا بحاجة إليها لإعادة ترتيب الأوراق من جديد وتحديد الأولويات والأهم والمهم والأقل أهمية حينما قلت أخي مرميد أن الإعلام الرسمي أحيانا يشجع التفاهة استحضرت مجموعة من البرامج واللقاءات عرضت على قنواتنا الرسمية التي تمول من جيوبنا نحن سأذكر واحدة ولكم أن تتذكروا الباقي "امحمد عطيني بيكالتي"
    كورونا كان ظالما حينما أخذ الطبيب والمحامي وبعض الشرفاء. كورونا للأسف ليست لديه خلفية تطهيرية للمجتمع من الفيروسات البشرية ومع ذلك نشكره على تحديده لمواصفات هذه الكائنات و منحنا فرصة التعامل مع الجهلاء خاوي العقول الوافدين على يوتوب للي ما عندو بواب.

  • صادق
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 12:00

    لا فض فوك،

    ما أقبحَ الجهل يُبدي عيبَ صاحبه للناظرين وعن عينيه يخفيهِ
    كذلك الثُّوم لم يشمَمه آكله والناس تَشتمُّ نتْنَ الريح من فيهِ

  • أبو زياد
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 12:21

    يبدو أن كورونا قد ساهم بشكل غير منتظر في تشخيص الحالة المرضية التي يتخبط فيها مجتمعنا منذ سنوات، وهذا شيء محمود،
    لكن السؤال المطروح الآن، هل تعلمنا الدرس أم أنها مجرد زوبعة ستختفي بمجرد تجاوزنا للأزمة الحالية؟
    هل سيتحمل المجتمع المدني مسؤولياته في محاربة الجهل و دعاته أم ستعود حليمة إلى عادتها القديمة؟
    هل ستغير وسائل الإعلام التي تعتبر الراعي الرسمي للتفاهة من سياستها بعد هزم كورونا أم أنها ستستمر في حشد إمكانياتها و تسخيرها خدمة لكل تافه و تافهة؟
    هل ستعيد الدولة الإعتبار للقطاعات التي تبني المواطن السليم و تتدارك سنوات من التخبط؟
    خلاصة القول : الوعي نزرعه في أوقات الرخاء لنستفيد منه في أوقات الشدة وليس العكس.

  • Nadir
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 12:26

    السلام عليكم من وجهة نظري الشعب أصبح والحمد لله واعي ويدرك الخطاء من الصواب و طبعا يوجد الطيب ومحب الخير للبلاد كما يوجد كذالك في الفئة التي تذافع عنها الطيب و السيئ فلا يجب أن نتكلم بلغة الجمع والسلام

  • luk
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 12:27

    لولا المتابعين الكثر، لما نمت هذه الكائنات فهذا من ذاك. نحن ندفع ثمنا باهظا لسياسات عرجاء همشت التربية والتكوين وشجعت التفاهة و التهافت على كل ما هو مادي وفردي، وعدم الانتباه إلى أننا نركب نفس السفينة وفي نجاتها نجاة للجميع و في هلاكها هلاك للجميع.

  • Mohamed maroc
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 12:33

    واخيرا افقت من سباتك العميق ولكن المهم افقت ان الرقابة شيء ضروري في البيت في الشارع وفي مكان وكذلك الرقابة ضرورية في أي مجال يهم حياة البشرية

  • خديجة
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 12:40

    صحيح والله أستاذ مرميد. حرية التعبير لها حدود وشروط. كل من هل ودب من أغلب هؤلاء المهرجون الجاهلون يقتحمون المشهد بدون تأطير وبلا شهادات وبلا مراقبة يعيثون فسادا في الأخلاق وفي الذوق العام وفي الدين فيجعلون من التافهين أبطال ومن الباطل حق ومن التضحية خذلان.وكله سببه الجهل والنقص والحقد الدفين والكره .لا يجب السكوت عن هذا الانحراف الخطير في إيصال المعلومة من كل من هب ودب .فاقد الشيئ لا يعطيه.

  • حجاج
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 13:29

    تحياتي لك أخ بلال كلامك في الصميم هذا ما كنت قد علقت عليه نحو دالك الأشخاص الذين يلومون رجال السلطة باستعمالهم بعض الأحيان مايسمينه بالعنفل(عنف المصلحة ) وأنا هنا انوه وأشد بيد من حرارة على جميع رجال السلطة والدرك وقوات المساعدة والجيش والمطافئ

  • محمد. ع
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 13:33

    كلام سديد. أتمنى أن يكون هذا درسا لممجدي التافهين والتفاهات

  • الوطني الحر
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 14:13

    وما اكثر مثل هذه الفيروسات في لمواقع الإخبارية التي تنفث لتفاهات من خلال تعليقاتها

  • مسالي
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 14:14

    حرية التعبير يكفلها القانون للجميع عندما يتكلم ناس لاعلاقة لهم بالدين في الدين ويأتون بالعجائب يصفق لهم كثير من الناس.
    الان فقط تعلمون ان الجاهل في امر ما لايجب ان يتكلم فيه.
    وماذا كان يتوقع الجميع من امة نخرها الجهل.ومصيبتها في نخبها ومثقفيها اللذين ليست لديهم اي مصداقية لدى عموم الشعب فهم منبطحون منغعيون كل همهم هو مصالحم الشخصية وبقاء الوضع على ماهو عليه لكي لايفقدوا مكتسباتهم.
    البدل والعطاء والتضحية عبارات لا تطبق الا على المساكين اما اصحاب المال والسلطة فلا تهمهم هذه المصطلحات في شئ
    ومع كل هذا انا مع حرية التعبير واذا كانت الدولة بمثقفيها ونخبها وكل مواردها غير قادرة على الرد على بعض الافراد الجهلة فالعيب في الدولة لا في هؤلاء.

  • مواطن
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 14:20

    لا تنس يا أستاذ أن هنالك مثقفين ينشرون الرداءة والتفاهة ويقدمون للاعلام منتوجات رديئة وساقطة يتلقفها البسطاء والأميون بشغف كبير . لا أريد تسمية أشخاص بمسمياتهم فهم معروفون على الصعيد الوطني ويعيشون حياة رغد ونعيم لم يعشها إعلاميون حقيقيون مارسو المهنة بشرف وإخلاص لو ذكرت لك بعض الأسماء لسخر منهم إعلاميو هذا العصر لكن سبحان الله عندما تعم الرداءة نحتقر أنفسنا ونقلل من شأن من تواضعوا وعلمونا معنى الضمير والأخلاق.

  • باختصار شديد
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 14:36

    في المغرب تقول كلمة الحق تمشي للحبس وتكذب وتصفق للفساد تعيش معزز ومكرم والصراحة دولة العجائب والغرائب

  • بنعباس
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 14:49

    السيد الكاتب
    المجتمع بأكمله ضحية للجهل والامية التي استوطنت بأشكال مختلفة كل الفئات ، جهل في العلوم ، جهل في التواصل ، جهل في السياسة ، جهل في التدبير ، جهل في معرفة الحدود للفرد لما تسيد الجشع للمال باية طريقة لذى الجميع دون اخلاق ولا قيم ولا مبادئ ، اختلط الحابل بالنابل ، الاسباب واضحة وجلية هي اننا بعد اكثر من ستة عقود نصوت باللون واضيف اليه الرمز أواخر القرن الماضي اقرارا بالجهل والامية ، نتحمل المسئولية جميعا كل من موقعه ، من لم يبدل جهدا لذلك ومن تعلم وصعد الى برج النخبة غير عابئ بالآخرين ومن قاد المجتمع في يوم من الأيام الى ايديولوجيات اندثرت وادخله في صراعات مجانية ترتبت عنها سلوكيات ضارة ومضرة ، تحليلك تأرجح بين المثقف لما ارتقى وخطاب من انتقدتهم لما انحط الى السب والقذف واللعنة علما انهم بتصرفاتهم ضحية ، كان عليك ان تظل مثقفا للاقناع

  • Oussama
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 15:15

    موجة التفاهة إنطلقت مع ظهور شوف تيفي وهي من تبحث عن أتفه الأشخاص في المغرب لعمل البوز وربح مال وفير من ورائهم لكنهم يصبحون مشاهيرا الجميع من أصحاب العقول الفارغة يتتبع أخبارهم

  • mimoun elaz
    الثلاثاء 31 مارس 2020 - 15:32

    بلال مرميد للذين لا يعرفونه
    المثقف، الناقد السينمائي الجريئ، المتصدي دوما للتفاهة والتافهين، ناهبي المال العام باسم الفن.
    استمر يابلال رغم قلة من يعرفونك، استمر في فضح الأغبياء ممن يلقبون انفسهم بالفنانين، المتطفلين
    عن التمثيل وبين عشية وضحاها تلاحو للإخراج والإنتاج ووووو
    عودة الى موضوعنا، الا ترى أ سي بلال اننا من يشجع مثل اؤلائك الجهلة بتهافتنا على استهلاك قذارتهم وبهذا نشجعهم على الإستمرار في نفث سمومهم ونشر الجهل, اما في مايخص دور الدولة +الرقابة+ فأظن انها تحتمي بمقولة الجمهور عايز كده والنتيجة هي إنتاج مجتمع ……..
    شكرا السي بلال

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش