هكذا تستخدم الصين "دبلوماسية الكمامات" قوة ناعمة زمن كورونا

هكذا تستخدم الصين "دبلوماسية الكمامات" قوة ناعمة زمن كورونا
الإثنين 6 أبريل 2020 - 02:05

لا شك أن وقع جائحة كورونا كان قويا على إيطاليا باعتبارها أول دولة أوروبية انتقل إليها الفيروس من الصين… وتطور الأمر إلى “صدمة” بعد الارتفاع المُـروِع لعدد الضحايا والانتشار السريع فوق التراب الإيطالي…وهو ما جعل إيطاليا تحظى باهتمام غير مسبوق ومتابعة إعلامية قوية، ما جعل منها الضحية وأيضا النموذج للخروج من قبضة فيروس كورونا.

وبانتقال كورونا من الصين إلى إيطاليا وباقي دول العالم، انتقل توصيف الفيروس من وباء Epidemie إلي جائحة Pandemie ؛ ثم انتشر كالنار في الهشيم في دول أوروبية قوية اقتصاديا وعلميا، لها مؤسسات استشفائية مهمة ومختبرات متطورة للبحث العلمي والطبي.

وهي “الصدمة” التي زعزعت العديد من ميكانيزمات مؤسسات التحالفات السياسية أو الاقتصادية أو المالية الدوليـة… كالاتحاد الأوروبي و”أوبيك” وحلف “الناتو” وغيرها…وأصبحنا نسمع اتهامات واتهامات مضادة بين الصين وأمريكا حول طبيعة فيروس كورونا؛ كما أصبحنا نسمع عن عمليات قرصنة الطائرات المحملة بأجهزة التنفس والكمامات لمواجهة فيروس قاتل.

لكن المثير حقا للتأمل هي كرونولوجيا المساعدات الدولية لإيطاليا كنموذج للخروج من قبضة كورونا، حيث لوحظ أن أول الدول التي بادرت إلى إرسال طائرات مساعدات بأجهزة طبية وأطباء وكمامات إليها هي الصين وروسيا وكوبا وألبانيا…

وهي دول كانت تنتمي إلى المعسكر الشرقي أثناء الحرب الباردة، ثم تتبعتها دول أخرى كالصومال ومصر… في غياب تحرك دول الاتحاد الأوروبي ودول المعسكر الغربي في إطار حلف الناتو، وهو ما دفع أولا بدي مايو، وزير الخارجية الإيطالي، إلى التلميح إلى خريطة تحالفات جديدة لإيطاليا بعد زمن كورونا، تعتمد أولا على عنصر “المساعدات”؛ وثانيًا جعل كونتي، رئيس الحكومة الإيطالية، يتكلم بلهجة قوية في الاجتماع الأخير لدول الاتحاد الأوروبي، ويحدد سقفا زمنيا في أسبوعين لتقديم اقتراحات جديدة للتعاون والتنسيق للانتصار على كورونا…ما جعل إدخال تغييرات جذرية في ميثاق دول الاتحاد الأوروبي مسألـة وقـت فقـط.

كما عجل الأمر بخروج رئيسة اللجنة الأوروبية، السيدة أورسولا فون ديرلاين، للتصريح بأن الاتحاد الأوروبي هو إلى جانب إيطاليا…في حين ستقـوم ألمانيا باستقبال بعض ضحايا كورونا الإيطاليين في مستشفياتها…ثم سيرسل الأمين العام لحلف الناتو، جينس ستولتنبرغ، رسائل التضامن من خلال إرسال مساعدات طبية إلى كل من إيطاليا وإسبانيا انطلاقا من تركيا.

لقد طغى الطابع السياسي والدبلوماسي لـطبيعة وكرونولوجيا المساعدات الدولية لإيطاليا على الطابع الإنساني والتعاون الدولي..حتى إنها أصبحت مُلْهِمـة لـقراءات مهمة لـتحالفات إستراتيجية مستقبلية قــد تغير من الخريطة الجيوسياسة ومن التحالفات الاقتصادية والمالية الدولية.. خاصة أن تلك المساعدات قدمت بتغطية إعلامية كبيرة واختيرت لها عناوين ( Slogan ) سياسية ودبلوماسية لكن بغطاء إنساني / عاطفي…

فعنوان ( Slogan ) المساعدات الروسية مثلا كان هو “من روسيا إلى إيطاليا بكل حب”، والصين: “نحن أمواج لنفس البحر وأوراق لنفس الشجرة وورود لنفس الحديقة”، أما مصر: “من الشعب المصري إلى الشعب الإيطالي”؛ في حين وصف السفير الإيطالي بإسطنبول تركيا بالبلد الصديق لإيطاليا أثناء إرسال المساعدات إليها؛ وهو ما يعني أن المساعدات الدولية تم اعتمادها كآلية مهمة في رسم كل خريطة مستقبلية، لـذلك أعلن ترامب أيضا مساعدات مالية وطبية لإيطاليا.

“دبلوماسية الكمامات” هي ما تنتهجه اليوم الصين من خلال إغراق دول أوروبا (إيطاليا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا وبولونيا وصربيا…) بالكمامات والأجهزة الطبية لمواجهة فيروس كورونا..إذ في وقت يعاني اقتصاد أوروبا وأمريكا بسبب كورونا فإن الصين جعلت الفيروس يخـدم جزءا كبيرا من اقتصادها بتوسيع رقعة زبائنها / حلفائها… سواء في أوروبا أو أفريقيا وأمريكا الجنوبية. لكن هناك من قال إن الصين من خلال مساعداتها الطبية الكبيرة تحاول أن تكفر عن كونها المصدر الأول لفيروس كورونا.

اليـوم كل الصالونات السياسية ومجموعات التفكير تتحدث عن “دبلوماسية الكمامات” كآلية جديـدة للقوة الناعمة في زمن كورونا، خاصة روسيا، ولكن بصفة أقوى الصين.

‫تعليقات الزوار

24
  • Batman
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 02:24

    بعد نجاح تجربة الأولى لصين في ارهاب العالم وقتل 60 ألف من الأبرياء واصابة أكثر من 1200000 بي فيروسها اضحى هدا سلاحها في مستقبل من أجل زعامة العالم.

  • متابع
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 02:27

    أكيد أن العالم بعد جائحة كورونا سيكون مختلفا عما كان عليه من قبل، سيحدث زلزال في العلاقات الدولية، وستتحدد ملامح القوى الاقتصادية اكثر مما كانت عليه. كما سيتم احداث تغيير في تحديد الأولويات بالنسبة للدول، تماما كما حدث بعد الحرب العالمية الأولى، والأزمة الاقتصادية لسنة 1929، والحرب العالمية الثانية. وستستفيذ بعض البلدان من هذه المحنة. "رب ضارة نافعة".
    وأتمنى أن يكون لنا نحن أيضا نصيب من التغيير نحو الأفضل.

  • للضرورة احكام
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 02:33

    لا احد يجادل في جدوى الكمامات في تفادي العدوى اي مرض كان معدي
    لكن هناك احتياطات اخرى من قبيل الغسل المنتظم للايدي وللوجه ايضا
    ثقافة وضع الكمامات لدى شعوب اسيا الشرقية راسخة للحد من العدوى
    لذلك فعلينا الاقتداء منهم في هذا المجال خصوصا عند ركوب وسايل النقل وفي المتاجر وفي اماكن العمل والمساجد والملاعب وهلم جرا.

  • عقبة زبانا
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 02:34

    الصين لم تكن سببا في انتشار كورونا بل كانت هذفا له و ايطاليا من الدول الاوربية التي اعطت موافقة صريحة على انشاء طريق الحرير لكن حقد الرجل الاوربي و عنهجية فرنسا البنت البكر أضهر اننا امام مجتمع سياسي منافق و منتقم و حاقد حتى على ابناء جلدتهم و حلفائهم التقليديين و الدليل انه لم تسلم من حقارتهم حتى اليونان التي اذعنت للوائح الاتحاد الاوربي و تلقى كل النفور و الاهمال في اول امتحان حقيقي للقيم الانسانية التي كما تقول شعاراتها slogan اخوة و اعانة و المصير المشترك و ما الى ذلك من شعارات فارغة و نفوس حاقدة .
    الصين اليوم لم تمنع مساعداتها عن احد و لو كان غيرها من دول الاتحاد لاستغل الوضع لفرض سياساته ز املاء اوامره لكل من يمد لهم يد العون . الصين لا تتاسف على عدوى راح ضحيتها الالاف بل تقف مع من اهملتهم سياسات الاتحاد الاوربي و ادرات لهم دهرها العاري من قيم الانسانية و لم تفكر الا في نفسها و لكن ما بعد كورونا لا محالة سيكون هو الشعار slogan الاسمى بان هذه الدول هي مجرد منظمات اجرامية قد سقط عنها قناع الدول المتقدمة بل وقعت في مستنقع الانتهازية المقيت و اولهم فرنسا العارهة التي تثحدث عن الشرف

  • Mosi
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 02:35

    اريد ان اطرح تساؤلا مشروعا…
    للتذكير فقط..فسؤالي لا علاقة له باعتقال عالم فيروسات امريكي بروفيسور باحث في جامعتي هارفارد بامريكا و ووهان بالصين..مبدئيا حسب صك اتهام السلطات الامريكية سوء استغلال اعانات فدرالية و دفاعية.
    تساؤلي منطقي و بسيط ناتج عن الملاحظة العادية…
    — كيف يعقل ان يكون الفيروس قد ظهر في ووهان في اواسط شهر ديسمبر (12) حسب السلطات الصينية..ولكن أولا لم يحصد الكثير من الارواح ثانيا لم يصب العديد من البشر بالمقارنة مع ايطاليا و اسبانيا….مثلا..بل بالمقارنة مع المغرب…
    نحن جميعا نلاحظ السرعة التي ينتشر بها الفيروس..فلو كان ظهر بمثل هذه القوة و لمدة شهرين تقريبا قبل اعلان ووهان منطقة مغلقة فسيكون قد انتشر في بقاع العالم اولا و لكان اجتاح الصين كلها…مدة شهرين و الفيروس بقي منحصرا في ووهان من تلقاء نفسه هو من دروب الخيال…ثم بعد اغلاق ووهان و اغلاق جل دول العالم لاجوائها الجوية مع الصين..اجتاح الفيروس العالم بقدرة قادر…
    قد يكون ظهور الفيروس طبيعيا…ولكن طريقة انتشاره في العالم مثيرة للشكوك…
    ملاحظة اخيرة: هناك من يتكهن ان العالم الذي اوقفته امريكا هو صانع الفيروس.

  • مصطفى
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 02:39

    كرونة لقتل الشيوخ في الغرب
    في جميع الحالات هي لعبة إقتصادية قدرة
    لهذا يا مغاربة إدخلو منازلك لوقف عداد المصابين والموتى وسيكون الفرج بإذن الله قريب
    حتى على الراغبين في الذهاب إلى أروبا وأمريكا وكندا لهذا إصبرو ورابطو في بيوتك

  • hakom 9999
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 02:41

    اككككككيد
    نعم
    yes
    oui
    الصين تعرف كيف تستغيل الفرص بجميع الامكناتها

  • hassan
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 02:42

    بعد القدر الإلهي الصين هي المسؤولة الوحيدة عن هذا الوباء لأنها لم تستمع لدكتورها .فعوض ان تكفر عن اخطاءنا تبيع المستلزمات الطبية لتضخ الملايير من الدولارات في خزينتها.

  • Massin
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 02:43

    نعم ربما سندخل في سياسة تكميم الافواه لانه تبين ان البلدان الديموقراطية فتحت فامها اكثر من اللازم فاصيبت في مقتل. بينما الديكتاتوريات كممت الافواه فكان انتصار سياساتها انجع و انجح.

  • amine
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 02:46

    ا لدول العالم القوية اصبحت دولا ضعيفة ,اين هي قوة امريكا واين هي قوة الصين واين هي قوة روسيا واوروبا وابريطانيا .سبحان الله القوي لاقوة فوق قوته,ارسل الله جند من جنوده الى البشرية جمعاء ليمتحنها ولا دولة واحدة في العالم استطاعت مقاومة كورونا ,وهذا انذار من الله لجميع مخلوقاته البشرية-

  • المخلوف
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 02:48

    ان توغل التنين الاحمر في اوروبا لم يكن وليد اليوم بسبب كورونا،عين الصين كانت على جميع دول العالم دون استثناء منذ وقت طويل بما في ذلك المنافس الاول امريكا.ان تغير الخريطة الجيوسياسية حتمية لا غنى عنها.فالقارة العجوز،اصبحت غير قادرة على مواكبة سرعة التغيرات العالمية اقتصاديا وسياسيا،تصدعات في الحلف الأوروبي بدأت بانشقاق بريطانيا ستليها انشقاقات اخرى بعد زمن كورونا مما سيؤثر سلبا على تكتلات اخرى موازية كحلف الشمال الاطلسي،والبتالي فالمعادلة سترجح كفة الصين لان امريكا ستبدأ بفقدان حلفائها الاستراتيجيين تاريخيا وهذا سيقودنا الى اصطدامات غير مباشرة بين الصين القادمة بقوة والولايات المتحدة التي لن ترضى بفقدان زعامتها،وهذا سينتج عنه ظهور قوة عالمية جديدة بقيادة سياسات جديدة:سياسة النعومة والغزو الاقتصادي صينيا الى جانب سياسة القوة والالة العسكرية بزعامة روسيا.
    لذا علينا ان نكون حذرين من طريقة وكيفية اختيار حلفاء جدد قادرين على مساندت اقتصاجنا الجاخلي ودبلوماسيتنا الخارجية.

  • MCO
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 03:12

    جواب على 1 – Batman : كلامك صح. الصينيون كانوا يتحينون الفرصة و أتتهم من خلال رجل أحمق صبياني التفكير ترامب. فهم بصدد محاولة قلب الطاولة فعليا على أمريكا و لو على حساب البشرية..المهم "الزعامة.. فتبا لأمريكا و تبا للصين و تبا للفيروس الحقيقي : الرأسمالية و كذا الشيوعية المدمقرطة…تبا لهم أجمعين. اللهم اقضي عليهم يا رب العالمين

  • Mosi
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 03:13

    لمن قد يتساءل عن اسم العالم الامريكي الذي اعتقلته السلطات الامريكية..
    اسمه Charles Lieber..والاشاعة التي تربطه بهذه الكارثة انه صنع الفيروس و باعه للصينيين…وهو بالاضافة انه كان يشتغل في هارفارد و كان يتقاضى 15 كليون دولار طتمويل لابحاثه من الخزانة الفدرالية إلا انه اخفى عن السلطات الامريكية اشتغاله مع الصينيين و تحديدا مع جامعة ووهان وكان يتقاضى من الحكومة الصينية تعويضات بملايين الدولارات…
    اعود و اقول ان طريقة انتشار الفيرةس في ووهان مثيرة للشكوك…كأن المصابين تم انتقائهم بعناية و تم رسم تطور انتشار الفيروس هناك بدقة…وليس كما يحدث في العالم حيث انتشار الفيروس كان بعشوائية…ويظهر وكأن اجتياح الفيروس لإيران تحديدا كان مقصودا و اجتياحه لاوروبا و وبعض دول العالم كان تغطية و تمويها….وان الهدف هو دول بعينها….
    لا تلوموني فالحجر الصحي يطلق العنان لخيالك لتفكر في اشياء لم تكن تتخيل ان تفكر فيها قبلا….
    وعلى العموم لا يضر ان ندلو بدلونا نحن ايضا في هذه الفوضى.

  • هه هه
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 03:19

    نحن عامة الناس لا نفهم اكثر من الخبراء سواء في علم الفيروسات او علم السياسة او الاقتصاد ما نعرفه هو ما يقع على الارض لقد مرت البشرية باوبءة وحروب حصدت الاف الارواح ولم نكن نعلم بالضبط ما يقع وراء تلك الحروب والمجاعات فهل ذالك بفعل فاعلين ام ظروف افررزها الواقع ولم يكن في يد البشرية ايقافها اوالخروج منها قبل ان ترخي بعواقبها الوخيمة على الكون هذا الفيروس الذي ارعب عامة الناس اليوم سواء كان اصله من فعل فاعل او من صنع الطبيعة ان استطاع العالم القضاء عليه على الارض سوف يقلب الموازن في اتجاه المجهول ولا يمكن لعامة الناس التكهن بمسقبل الحياة على الارض اكثر من الخبراء والعلماء الذين يعلمون

  • ولد حميدو
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 03:30

    بعض الاخبار تسترت عليها الصين فقد كانت تغلق ابواب العمارات باللحام و عندما تكون حالة وفاة تاتي لحملها حتى لا تنبحث منها الراءحة
    الوفيات اكثر بكثير و شينخوا تعطي الاخبار المرغوب فيها حتى الفايسبوك و الواتساب و ما شابهه ممنوع عليهم او اصلا مقطوع
    الدول الشيوعية هكدا فممكن ان تغير نمط حياتها ولكن العقلية لا تتبدل

  • الصين اكتشفت الدواء
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 04:12

    على السلامة حسب صحيفة اسبانية الصين ستبدأ ببيع اللقاح الناجح الأول … بعد اختباره بنجاح على بني جلدتهم…. و ليس كماما فرنسا التي تريد ان تجرب السم فينا (افريقيا)و كأننا فئرانها في حديقتها الخلفية.

  • ولد حميدو
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 04:18

    هل صدفة ان يظهر الفيروس تزامنا مع مطالبة ترامب بفرض رسومات كبيرة على السلع الصينية لانها لو طبقت فستتبعه حتى اروبا و دول اخرى اما ترامب الان فنسي حتى تاريخ ازدياده و لن يعود لفرض اي شيء

  • هوتيارم
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 04:28

    الصين تعمل منذ زمن بخطى خفيفة نحو تحقيق الحلم الكبير بعد تحقق الجزء الأول منه ؛ الاقتصاد. الان الحزء الثاني الهيمنة والمشاركة في إدارة العالم ريثما ينتهي الغرب تصبح قائدة العالم. دبلوماسية الكمامات لضرب عصفورين بحجر: خطوة نحو الحلم والتخفيف من حدة انتقادات ترامب "للفيروس الصيني" على حد وصفه. اظن ان الصينيين كانوا يعرفون بظهور الفيروس وربما يعرفون ايضا من المصاب الأول لكن تركوا الأمر ليكون أفضل رد على حرب ترامب التجارية ضدها، والضربة القاضية اذا اصبحوا اول من يكشف عن اللقاح.

  • عمر
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 04:38

    صراحة لما وصل عندنا في المغرب أكثر من ألف مصاب فإنه يجب إلزامية وضع الكمامة ، حتى لا يتم إيذاء الآخرين فكم من شخص مصاب لا يعلم أنه مصاب فلما يخرج فإنه قد يتسبب في عدوى أناس سليمين ، ولقد كانت دراسة صينية أشارت أنه في فترة بداية العدوى وبعد مراقبة حافلة بالكاميرا تبين من خلال رحلة مدتها أربع ساعات كان من ضمن الركاب رجل مصاب بكورونا وكان لا يحمل الكمامة تسبب في إصابة عدد من ركاب الحافلة خصوصا من كانوا لا يحملون كمامات أما من كانوا يحملوا الكمامات نجوا من عدوى المرض ، فوجب التنبيه لأننا في مرحلة فاصلة .

  • فريد
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 06:31

    ربما كان دونالد ترامب على حق في فرض الحواجز الجمروكية على السلع الصينية : أي شركة عالمية تريد بيع سلعها في الصين تُرغم على صنع تلك السلع في الصين ،الشركات العالمية لا يمكنها أن تتبارى للحصول على صفقات من الدولة الصينية (بناء الطرق، السكة الحديدية، تجهيزات…) في إفريقيا خصوصا عندما تحصل الشركات الصينية على صفقات عمومية فإنها تُحْضر كل شيء من بلادها بما فيه اليد العاملة ،أي إذا كانت الصفقة ب100 فإن 100 ستدهب إلى الصين بعكس الشركات الغربية التي تعتمد على اليد العاملة المحلية . الصينيون إفتتحوا متاجر في كل دول العالم يبيعون سلعا صينية كل مايتركونه للبلد هو ثمن كراء المتجر وبعض الضرائب للدولة بالإضافة إلى إغلاق متاجر أهل البلد .سياسة الصين تقوم على أساس أنهم مليار و300 مليون ومن أراد إستغلال هاته السوق فعليه الخضوع لشروطهم ،كما أن الدولة الصينية قامت بشراء دُيون جل الدول الغربية كورقة ضغط عليها(bons du tresor) ،أتمنى بعد زوال هاته الجائحة أن تُعاد مراجعة كل هذا حتى من طرف المغرب لوضع حد للتغلغل الصيني وإرجاعهم إلى ما وراء سورهم.

  • يوسف عمري
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 07:40

    عكس ما تظن الأغلبية .. نحن في بداية نهاية ظاهرة التنين الصيني. ما نشهده اليوم – دبلوماسية الكمامات- لن يغير شيئا من المستقبل المرسوم .. مستقبل لن تضحي فيه الصين مصنع العالم،و قد تفقد أسرع ما نظن مركزيتها الاقتصادية.

  • تطبيق التأشيرة على كورونا
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 10:03

    التنين الصيني أخرج رؤوسه و وضعها فوق دول الكرة الأرضية و بدأ يضرب يمينا و شمالا و ينفث ناره و سمه من رؤوسه الكثيرة، ذلك التنين اللذي حسبه كل سكان الأرض قصير القامة و وديعا أظهر على أنيابه و نيرانه و بدأ يحرق الأرض بمن فيها. لا مجال من النجاة منه و من نيرانه و سمه سوى إقفال الأبواب في وجهه و قطع رؤوسه اللتي تدور بيننا و إرجاعها إلى جحرها في صينها و عدم التعامل معها لا شراء من سلعها ولا سماح لها بالقدوم لبلادنا و تصوير مدننا و سلعنا العتيقة لتقليدها. يجب فرض التأشيرة و بشدة على آكلي الجرذان أي الطوبات حاشاكوم، ثم على بلادنا برجالها البدء في القيام ببحوث في الأسلحة البيولوجية، إن لم نفعل فلننتظر تدمير العالم و التحكم في حكام الشعوب و إخضاع كل فرد على وجه الكرة الأرضية حكاما و شعوبا لميزاج التنين المسعور.

  • لطفك يارب بنا
    الإثنين 6 أبريل 2020 - 15:28

    صدق قول الله عز وجل ( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى) عند اقرب ازمة تخلو عن بعضهم بل واصبحو يسرقون شحنات بعض في البر والبحر والجو

    والمضحك دول فقيرة وشعبها يعاني ويئن تحت ضربات كرونا وتقدم مساعدات انه النفاق السياسي

    ازمة كرونا كشفت المستور وفضحت انظمة غربية كانت تتعالى على شعوب العالم ثم جاءت ازمة كرونا لتنهار تلك الماكينة الاعلامية و اول من سقط هي الدول الغربية التي كنا نؤمن بتطورها وتقدمها ونرى فيها المثل الاعلى فأذ بها تكون المثل الاسوء

    صدقوني أثار كرونا ليست صحية فقط بل ستكون له أثار أجتماعية واقتصادية وسياسية وسيعيد رسم خارطة العالم من جديد بعد زوال الازمة لن يكون العالم كما كان قبل الازمة والايام ستشهد على ذلك فأنتظرو القادم

  • Rachid
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 19:04

    الصين دولة مارقة ينبغي على العام كله ان يرفع دعوى قضائية ظدها تخيلو معي لو ان هادا الفيروس ظهر في دولة مسلمة او دولة فقيرة لكانت قصفت بجميع الاسلحة المحرمة من المسؤول الان عن هته الارواح التي قتلت ظلما ومن المسؤول لا سمح الله اذا انهار الاقتصاد العالمي الصين دولة ديكتاتورية ظالمة واراد الله فظحها اتمنى من اخوتي المغاربة خصوصا منهم رجال الاعمال ان ايعتمدوا على الصناعة المحلية وان تتبنى الدولة مساعدة المقاولات الصغرى فوالله نحن المغاربة لاينقصنا شيء نستطيع ان نحقق الاكتفاء الداتي من الناحية الغداءىة المغاربة يستطيعون بعون الله ان ينتجوا ماتصنعه الصين بجودة احسن وبتكلفة اقل اتمنى من الدولة ان تولي فعلا اولوية للبحت العلمي والمقاولة فنحن لسنا اقل ذكاء من الصين التي تعتمد في اغلب صناعتها على قرصنة المنتوجات وشكرا هسبرس

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات