هل يستوعب العالم دروس الوباء؟ .. الأمن الإنساني وإدارة الأزمات

هل يستوعب العالم دروس الوباء؟ .. الأمن الإنساني وإدارة الأزمات
الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 06:00

تتزايد حدّة الهلع والخوف بصدد الانعكاسات المستقبلية لوباء كورونا على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية اقتصاديا وسياسيا واستراتيجيا..، كما تتناسل الأسئلة الحارقة في خضم التداعيات الخطرة التي يخلفها انتشاره على امتداد مناطق مختلفة من العالم، بين يرى فيه محطّة قاسية ستكون لها انعكاسات كبيرة بالنسبة للدول، ولطبيعة النظام الدولي الراهن، والتوازنات المتحكّمة فيه، وبين من يعتقد بأن العالم سيخرج قويّا ومتضامنا من هذه التجربة..

وبين هذا وذلك يظل السؤال الملحّ هو: ما إذا كان الأمر سيسمح بالاستفادة من هذه التجربة القاسية التي مست كل دول العالم برمتها، أم هذه الأخيرة ستستمر في أخطائها وصراعاتها التي عمّقت المأساة أكثر؟

بغضّ النّظر عن هذه الأسئلة، يمكن القول إن الوباء وما ترتّب عنه من تداعيات وارتباكات وتدابير غير مسبوقة على المستوى العالمي، يفرض إعادة النظر في عدد من السياسات، ومراجعة الكثير من الأولويات العالمية، ما بعد محاصرة الوباء، بما يسهم في تحويل الكارثة إلى فرصة حقيقية لاستخلاص العبر والدروس الكفيلة بتحصين الأجيال القادمة من مختلف المخاطر والأضرار..

فعلى المستوى الدولي، تظل الحاجة ملحّة إلى التعاطي مع مفهوم السلم والأمن الدوليين بصورة شمولية وأكثر انفتاحا، فقد أكّد الوباء أن الأمراض الخطرة تعدّ من ضمن أهمّ التهديدات التي تحيط بالأمن الإنساني، بل إنها تتجاوز في جزء كبير من تداعياتها مخاطر الحروب وعدد من التهديدات الأخرى، وهو ما يتطلب إعادة النظر في سياسات التسلّح التي تنصب على المجال العسكري، وترصد لها إمكانيات اقتصادية ومالية ضخمة تفوق عددا من القطاعات المدنية، وتحويل جزء كبير منها نحو الاستثمار في المجالات الطبية والعلمية لمحاربة عدو حقيقي وداهم، يهاجم الإنسانية جمعاء، ويتعلق الأمر بمختلف الأمراض والأوبئة التي تبيّن أنها ما زالت تشكل تهديدا للإنسان وحضارته..

إن الإمكانيات الضخمة التي رصدتها الدول في مجالات التسلح بكل أشكاله، لم تحل دون تمدّد الوباء وتوغّله داخل الدول الغربية المتقدمة، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية نفسها والتي باتت أكثر تضررا، فلا الصواريخ العابرة للقارات، ولا الطائرات الموجهة عن بعد ولا البوارج الحربية ولا القنابل النووية.. سمحت بردع هذا الفيروس أو أوقفت زحفه..

يوما بعد يوم يتأكد أن مصير الإنسانية واحد، وأن التهديدات البيئية وما يحيط بها من تلوّث واحتباس حراري وندرة للمياه والغذاء.. وتلك التي تطرحها الأوبئة والأمراض الخطرة العابرة للحدود، تمثّل أحد التحديات الكبرى التي تقتضي التضامن، واستحضار المشترك، وتعزيز الحوار، وتجاوز كل الخلافات السياسية والاقتصادية بين الدول، وتجنيد القدرات، وتعبئة الإمكانيات على طريق مواجهة هذه المخاطر، بقدر كبير من المسؤولية والتعاون الجدّيين..

إن تصاعد حدة هذه المخاطر التي تشكّل تهديدا حقيقيا لحياة الإنسان على كوكب الأرض، ينبغي أن تدفع نحو مزيد من التنسيق والتعاون الدوليين، وتكثيف الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين بكل عناصره.. في إطار من تحمل المسؤولية التي تتطلّبها المرحلة المفصلية الراهنة، بعيدا عن كل الحسابات المصلحية الضيقة.

وعلى المستويات الوطنية، أصبح من اللازم والضروري، إعادة النظر في السياسات العمومية عبر ترتيب الأولويات من جديد، وبخاصة على مستوى تشجيع البحث العلمي في كل المجالات ورفع قيمة الدعم المالي المخصص له من قبل الدولة والخواص، وكذا تطوير قطاع التعليم بكل مستوياته من حيث تعزيز البنيات الأساسية، وتعزيز كفاءة العنصر البشري، وتطوير المناهج والمخرجات انسجاما مع المتغيرات التي تشهدها المجتمعات والواقع الدولي، فهاتان المنظومتان هما الكفيلتان بترسيخ الوعي والعقلانية، ومحاصرة الرداءة والتفاهات.. داخل المجتمع، وهما البوابتان الحقيقيتان لكسب رهانات التطور والتنمية وتجاوز الهدر، كما يشكلا معا أساسا لعقلنة وتجويد القرارات المتخذة، وتوجيهها نحو خدمة المجتمع وقضاياه.

كشف الوباء عدم جاهزية كثير من الدول، بما فيها المتقدمة منها، لمواجهة هذه الآفة، وبخاصة على مستوى توافر البنيات التحتية المتعلقة بالقطاع الصحي، أو المكوّن البشري الكافي، وكذا التجهيزات اللازمة، وهو ما يحيل إلى الإقرار بأن الجائحة أفرزت قناعة دولية أكيدة، بأهمية تخصيص جزء هام من ميزانية الدول لهذا القطاع الحيوي..

أصبح من الضروري أيضا إيلاء الاهتمام الكافي لتقنية إدارة الأزمات والكوارث كأسلوب مستدام ضمن أجندة الدول، بل وأضحى لازما إحداث مراكز علمية دائمة لرصد وتتبع ومواكبة الأزمات والكوارث على المستويات الوطنية، علاوة على إحداث مكاتب تهتم بهذا الموضوع ضمن الأقسام الإدارية للمؤسسات الحكومية والخاصة، على شاكلة الأقسام المعنية بالشؤون المالية والتقنية والإدارية والبشرية…

كما ينبغي أيضا إدراج مواد وتخصصات تعنى بإدارة الكوارث والأزمات ضمن جميع الأقسام التعليمية، وضمن كل المستويات، كسبيل لترسيخ ثقافة تدبير الأزمات في أوساط النشء، وتوفير مناخ اجتماعي سليم قادر على مواجهة الأزمات والكوارث بقدر من الجاهزية، وعدم الاستخفاف، إضافة إلى تدريب وتطوير قدرات عدد من الأطر الإدارية في هذا الخصوص..

كما لا تخفى أهمية استحضار بعض التجارب الدولية الرائدة في هذا السياق، كما هو الأمر بالنسبة لليابان، التي تتبنّى استراتيجية تقوم على تدبير القرب، بجعل المعنيين بالأزمة والكارثة هم الأكثر تمكّنا وكفاءة في مواجهتهما..

يمرّ العالم بلحظة عصيبة ومنعطف حاسم، يقتضي التعلّم من التجربة القاسية، عبر إعادة النظر في مجموعة من السياسات والأولويات، بما يكفل إرساء ركائز لمجتمع دولي متعاون، ومتضامن، ولتحقيق تنمية مستدامة تقوم على تقاسم المعرفة والتكنولوجيا، دون استغلال منحرف لحقوق الملكية الفكرية للدواء أو احتكارها ضدا على أرواح البشرية، وتستحضر(التنمية) الإنسان كوسيلة وهدف، لمواجهة تهديدات ومخاطر شتّى، لم تعد تستثني مجتمعا دون آخر.

*مدير مختبر الدراسات الدولية حول تدبير الأزمات

‫تعليقات الزوار

28
  • midou
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 06:17

    كل الدول اتخدت إجراءات غير متوقعة مستغلة وباء كرونا.
    سنرى العجب العجاب.

  • مغربي
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 06:17

    إدارة الطوارئ و الأزمات متوفرة في معظم دول العالم و يشترك فيها كل من الأرصاد الجوية و الزلازل و الوقاية المدنية و الدرك الملكي و الشرطة و جمعيات المجتمع المدني .
    مهمتها الأساسية الإنذار المبكر قبل حدوث الكارثة .

  • الله يستر /سارة
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 06:22

    نتمنى أن يأخذ العالم العبر أن كل دولة تلتهي على نفسها ولا تتذخل في الغير كما هو الحال الآن كل "نفسي يا نفسي" وأتمنى في بلدي المغرب أن يصلح قطاع الصحة والتعليم لأن في هاذ الوقت الصعب نحتاج مستشفيات معبأة بأجهزة حديثة أما بالنسبة لقطاع التعليم لو كان في مستوى التطلعات لكان لدينا شعب واعي بما يحدث وليس الخروج للشوارع أين ماكنت الشرطة يقومون بالتجمعات والضحك . يارب إنك أرحم الراحمين بعبادك

  • ابوزيد
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 06:25

    نحن المغاربة يجب ان نستغل هذل الازمة للمصالحة مع الخالق حيث انحلت الخلق وانعدمت القيم واصبح التهافت وراء الكسب السهل و باي الطرق هو هذف الكثير. اما دوليا فكما جاء في المقال القيم ،هذا الوباء فاجء الجميع ولم تكن اي دولة متهيءة لمواجهة هذه الكارثة. فلم يخطر ببال احد ان الجيوش اصبحت تنقل الموتى وتفرق الكمامات و تنظم المرور داخل المدن .نتمنى الشفاء للجميع وحياة افضل للجميع بعد هذه المحنة. امين

  • عابر
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 06:27

    انقسم العالم الى قسمين منهم من يخاف الوباء ومنهم من مات خوفا من الموت
    للاسف الوباء مصطنع بأحد المختبرات الا انه تخطى علم الصانع له فأصبح الجميع في نفس المرمى
    اللهم ارزقنا حسن الخاتمة

  • موآطن خارج الوطن
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 06:39

    لا أفهم كل واحد وصل إلى المستشفى فى حالة حرجة يموت على التو كطبيبة الدار البيضاء اين هي معدات العناية المركزة؟ زيادة على هدا يقولون عدد المصابين ولا يدكرون هل هناك منهم من في العناية المركزة ادا كانت موجودة حيث في فرنسا يعتمدون على العدد لمراقبة تطور المرض الله يحفظ إخواننا من شر الفيروس ونفاق العبد

  • مصطفى
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 06:45

    من الآن يجب وضع برنامج عالمي شمولي لمواجهة مثل هذه الأخطار الطارئة المرعبة التي تهدد الإنسانية، بتخصيص ميزانية تساهم فيها جميع الدول كل دولة على حساب عدد سكانها تختلف عن منظمة التجارة العالمية أو منظمة العفو الدولية و منظمة الصحة العالمية.
    وفي الاخير خوتي المغاربة نبقاو فالدار حتى ينتهي هذا المرض اللعين ونحترم قرارات الحكومة والسلام للجميع.

  • غير ذايز
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 06:58

    هل ما قاله كيسنجر عراب الماسونية هو فقط تخريف أم أن ما لم يقله يكشف حقيقة ما وراء كيسنجر كيف لرجل محنك وعارف بدواليب الحكومة السرية أن يقول ما هو متداول عند العامة وهو من هو ….أنا لم أكن من أنصار المؤامرة لكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟والله أعلم لأن الذئب كيسنجر حيرنا بخرجته و أتمنى أن أكون خاطئا اللهم ارفع البلاء عنا فإنا ضعاف إلى رحمتك

  • yassine benfkir
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 07:07

    كل الدوال ستتعلم من هذا الوباء إلى الدوال العربية.

  • تاوناتي
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 07:12

    عالم خيالي، او عالم les bisounours..لقد شاهدنا كيف انكمشت الدول على نفسها، وقامت بعضها بقرصنة كمامات ومواد طبية في ملكية دول اخرى، كما شاهدنا كيف تبنت كل ديانة هذا الوباء وجعلت منه جندا ربانيا مسلطا على الآخرين..

  • الحكمة ضالة المؤمن
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 07:12

    من ناحية الإصلاح داخل الدولة بكل مكوناتها متفق عليه بكل المقاييس من التعليم إلى السياسة. لكن ان يكون لنا بعض الرؤى لسياسات الدول مع بعضها فهذا بعيد كل البعد ان لم اقل مستحيل لافي الازمة ولا بعدها. فالعالم تحكمه لوبيات مادية اكثر مما نتصور. شوفوا آلآن الاتحاد الاوروبي بان على حفيقته المزيفة وغيره. الدول ستغير من سياساتها اكيد نعم لكن ان تأمن غيرها فلا ولا. ولكم واسع النظر. لنكون واقعيين بحال مانرى. ومايدور حولنا. راه ماشي هذي انتخابات يقولوا كلام ويفعلوا كلام اخر.. العالم الان اصبح يرى من كل منظور. الله يعجل لنا بالفرج ويصلح حالنا ويقوي إيمانا ويرفع علينا مانزل امين يارب العالمين

  • مهاجر
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 07:33

    سباق التسلح في شمال افريقيا
    اين هو هادا التسلح مع كورونا
    نريد اطباء و ممرضين و مناورات في المختبر لا مناورات عسكرية و لا…

  • متساءل
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 08:51

    ما يجب الإشارة إليه هو مدى الخزعبلات الكثيرة التي بامكان المرا تقبلها.

    فهنالك من ناحية وباء غير معروف وهنالك يقين في استعمال عدة أدوية…

    هنالك تضارب في تقيمات دول مهمة بين كمتال السويد مع حياة عادية و فرنسا وحجر تام.
    وهنالك في خضم كل هذا من يتوسل الناس بالبقاء في منازلهم كحل وحيد.

    من يجبر على وضع كمامة عادية و المعروف ان هنالك عدة انواع ومنها من هي خصيصا لامور دقيقة كما الحالة الان تكون غالية الثمن وان الأخرى يمكن استعمال وشاح محكم الربط ويكون تقريبا بنفس النتيجة من الفلترة…

    اخبار متعددة عن الأرقام والوباء حقائق ووو… وغياب للتمحيص.
    السبب بسيط أن لا أحد يصل إلى أي معلومة بنفسه خصوصا مع الحجر.

    المهم نحن في فترة من الفوضى الخلاقة العارمة من أناس متعلمين وآخرون اقل حظا ولكن كلهم مساقون بالقيل والقال.

    إلى أن ينقشع كل شيء لنعلم مايحدث فعلا.
    والى ذلك الحين أرى ماغادي نسمعوه.

  • مومو
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 08:54

    السؤال الحقيقي، هو هل سيستوعب المغرب دروس الوباء؟
    الدول التي استثمرت في التعليم في 1990 و 2000 و 2010 وجدت لديها شعبا واعيا يعول عليه، أما المغرب فنسبة كبيرة من الشباب في الأحياء الشعبية و الفقيرة لا يهتمون للحجر الصحي، بل يلعبون الغميضة مع رجال الشرطة و الأمن.
    من المفترض أن يفهم أغلب الناس ما هو "فيروس" والفرق بينه و بين البكتيريا، و كيف تنتقل العدوى، و معنى الدالة الأسية و خطورتها و السرعة الفظيعة التي تكبر بها، لأن هته أمور يجب أن يعرفها كل من يحصل على شهادة الباكالوريا. لكن الواقع الصعب هو أن حوالي 32% من المغاربة أميون (حسب أرقام 2014)، و نسبة من سبق و تابعوا دراستهم في الليسي هو 10% فقط. يعني أن أغلب الشعب المغربي غير متعلم، فكيف تريد محاربة الوباء بشعب غير متعلم؟
    أتمنى أن يفهم المخزن أن التعليم ليس نفقات نتحمل عبئها رغما عنا و نحاول التقليص منها في كل فرصة، بل هو أهم استثمار في مستقبل الوطن، نضحي بالمهرجانات و السياحة و المنشئات الكبرى من أجل التعليم و ليس العكس.

  • افران الاطلس المتوسط
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 09:51

    هل يستوعب العالم دروس الوباء؟
    هذا يدخل في علم الغيب ، ولا يعلم الغيوب الا الله سبحانه . لكنه ، ناقوس الإنذار للمسلمين . اما لغير المسلم فشكل اخر هو اصلا راضي بالكفر من البداية لايهمه شئ ولو حتى الموت ولا الاخرة .
    Le monde absorbe-t-il les leçons de l'épidémie?
    Cela entre dans la science de l'invisible, et l'invisible n'est connu que de Dieu Tout-Puissant. Mais c'est une sonnette d'alarme pour les musulmans. Quant au non-musulman, c'est une autre forme ils satisfait à l'origine de l'incrédulité depuis le début car, ils n'ont aucun souci à se faire n'i aucune importance, même à mort ou pour l au-delà rien que maintenant dans la situation au nous vivons ils ne sont pas inquiet

  • benha
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 10:15

    لقد بات لزاما على المجتمع الدولي ان يتضامن ويتعاون لمواجهة ما تفرضه الطبيعة من كوارث ومشاكل سواء اكانت صحية او بيءية اوغيرها ، هذه هي الاشباء التي يجب ان نوجه لها كل مجهوداتنا عوض ان نهدرها في امور لن تفيد على اكثر تقدير الا فءة من هذا المجتمع ، وهذا لن يجدي نفعا كثيرا ، وعليه فعوض انتاج ما يدمر بعضنا البعض ، علينا بانتاج ما يفيدنا جميعا ، وهذا يتطلب منا ان نحكم خططنا واستراتيجياتنا ، وان ننبذ العشواءية التي لازالت تطبع تصرفاتنا ، فعلينا ان نعمل من اجل التحكم في كل شيء حتى لا ينفلت اي شيء من قبضتنا كما هو الحال بالنسبة لهذا الوباء (كورونا ) الذي فاجانا ، يجب ان يكون كل شيء خاضع للتخطيط والتتبع ، حتى الولادات ، واسطر تحتها ، والتوزيغ الجغرافي للبشر ، كل شيء ، وعلينا ان نهتم بالتوقعات والمستقبليات البعيدة ، وعلينا ان نبحث على رفاه الانسان ولو خارج هذا الكوكب .

  • افران الاطلس المتوسط
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 10:20

    Le monde absorbe-t-il les leçons de l'épidémie?
    Cela entre dans la science de l'invisible, et l'invisible n'est connu que de Dieu Tout-Puissant. Mais c'est une sonnette d'alarme pour les musulmans. Quant au non-musulman, c'est une autre forme ils satisfait à l'origine de l'incrédulité depuis le début car, ils n'ont aucun souci à se faire n'i aucune importance, même à mort ou pour l'audela rien que maintenant dans la situation ils ne sont meme pas inquiet

  • ابو آدم القنيطري
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 10:38

    صراعات الجبابرة امريكا و الصين خلقوا غاز السارين في مختبرات سرية امريكية تم انتقلوا به الى ووهان الصينية من اجل تفعيله في ارض الواقع على الصينيين مما جعل السيطرة على الغاز صعبا و بالتالي تسرب بين سكان ووهان و اكتشافه من طرف خبراء اطباء محليين مما جعل امريكا توهم العالم ان الفيروس اي الغاز السارين هو صيني النشأة..و العالم اليوم يصدق تراسيم امريكا و المنظمة العالمية للصحة التي تسيطر عليه كليا امريكا..قد صدق من قال امريكا الشيطان الاكبر..اخبار من مصادر علماء الفيروسات و الاوبئة محايدين..يتبع

  • هشام
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 10:38

    متولدوش بزاف
    اكتفوا بولد واحد
    باش ماتمحنوا فحياتكم
    وماتسببوش في كوارث اجتماعية نشهدها حاليا مع هاته الازمة
    اللي عندوا 4 اولاد + هو والمراة
    يعني 6 ناس فالدار
    مصاريف
    صراخ
    عويل
    اكتئات
    مشاكيل

  • وديعة
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 10:52

    السلام عليكم

    اتمنى ان يعي العالم دروسا في تلحفاظ على الامن الببئي . والتوقف عن كهربة الارض والناجيج الكهرومغناطبسي لها.

    والركوع الى خلوم كتاب الله لمعرفة نشٱة الفايروس.

    وذلك اذا كان العالم حريصا على انقاذ البشرية.

    السلام عايكم

  • رأي
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 11:37

    اذا كانت الدول ذات الإمكانيات المحدودة مثل المغرب تنفق ميزانيات ضخمة على التسليح فذلك راجع بالدرجة الأولى إلى الدول الغربية التي خلقت بؤر توتر مثل الصحراء لارغام الدول المعنية بالتسلح الذي تستفيد منه الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا

  • غ، ص ،مغربي
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 12:36

    الحروب التي لا تنتهي على الشعوب ،في الشرق الأوسط ،والظلم المخطط له هنا وهناك ،ابتداء من فلسطين،مرورا بمصر ،وبسوريا والعراق ،وليبيا واليمن …وأمريكا وروسيا واتباعهم من الدول المحتضنة لكل الحروب ،والمخططة لكل هذه الأزمات ،بدعمها لحكام الظلم ،ليحموا لهم مصالحهم الاقتصادية على حساب الشعوب المستضعفة ،وللحفاض على دولة اسراءيل الشرطي الاول بمنطقة الشرق الأوسط ،الذي داءما ما بسببها تشتعل الحروب ،من الحرب العالمية الاولى والثانية الى يومنا هذا وما تزال…
    هل وباء كورونا جاء ليراجع كل سياسته التخريبية ،والحد من انتاج الأسلحة المدمرة ،وإنتاج عوضها ما ينقصهم من المعدات الصحية والادوية …
    لو كان هناك عقلاء من هذه الدول القوية ،لانتجوا عِوَض الأسلحة مواد تنفعهم وتنفع البشرية في كل مناطق الارض ،لكن لا تعمى العيون ولكن تعمى القلوب التي في الصدور…
    الْيَوْمَ التجبر والطغيان والظلم لن ينفع احدا ،لا الدول العضمى ولا المءجورين من الحكام الطغات …
    وهكذا حكم الله ،يفضح الظالمين مهما طال الزمن ،وغدا سياتي الصبح اليس الصبح بقريب …
    وما ضننا بالله الا خيرا!

  • المداح
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 13:02

    ملايين الدولارات خسرها المغرب على خردات الاسلحة الاجنبة بماذا نفعتنا؟

  • mohasimo
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 13:30

    يجب علينا أن ندعم قوتنا الصناعية المحلية وأن لانعتمد كليا على الآخرين, سيدنا محمد السادس كان محقا حين أمر بغلق معبري سبتة ومليلية مما أثار زوبعة داخل إسبانيا أعلم أن هناك أناسا مغاربة سوف يتضررون لأنه هذا هو سبيلهم الوحيد لطرف الخبز, لكن هناك اقتصاد وطني يتضرر هناك مصانع تقفل وآلاف العمال يجدون أنفسهم في الشارع, أتذكر سنوات السبعينات والثمانينات من القرن الماضي حينما كانت الأسواق المغربية مملوئة بالمنتوج المغربي من الثياب والنسيج لكن بعد ليلة وضحاها أي في تسعينيات القرن الماضي بدأ الزحف الصيني عبر معبري سبتة ومليلية وظهرت سلعة البال التي قدت على المصانع وشردت العمال الذين كانوا يشتغلون فيها وانتشرت البطالة والفوضى, الصين تبني اقتصادها على حساب تدمير الآخرين, إخوتي المغاربة يجب علينا أن نعتمد على الله وعلى أنفسنا ونركز على الإنتاج الصناعي وأن تكون علامة إنتاجنا صنع بفخر في المغرب, كوفيد-19 بين عيوبنا لعل لنا أن نتعض لعلنا نفيق من سباتنا.

  • Moha bia
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 14:05

    لعل من دروس كرونا والله أعلم :
    الله هو القادر القاهر فوق عباده
    عش ماشئت فإنك ميت
    ليس الامر كيف وبم مات لكن على ماذا مات
    ان يشأ يذهبكم ويات بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز
    خطورة سكرة حب العيش والانشغال بعبودية مطلقة للمال والمتعة
    دوام الحال من المحال
    آن لمن باع نفسه لله من العلماء الربانيين محاسبة النفس على تفريطهم وتقصيرهم في انقاذ البشرية لان البشر خلقوا فقط ليعبدوا الله مخلصين له الدين ولكن اجتالتهم الشياطين فهل من منقذ قبل ان تبدل الارض غير الارض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار؟؟

  • الودراسي
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 14:35

    يا سيدي التاريخ يعيد نفسه الانفونزة الاسبانية قتلت 50. مليون شخص سنة 1918 ولم يتغير اي شي كل ما هنالك ان كورونا شكل جديد من الانفلونزة سيموت بها مليون او اقل ثم يكتشف لها لقاح وادوية مخففة الاعراض وهذا يستغرق وقتا معلوما لدى العلماء ثم يستمر كل شي على ما كان .
    الخبر الجيد مع كورونا انها فيروس يهاجم الرئة وليس الخلايا البيضاء المسؤولة ة عن المناعة في الدم كما يفعل الايدز وبالتالي تحفيز المناعة باللقاح ممكن وسيكون متاحا وغير مكلف .

  • mohasimo
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 14:42

    باراكا من سلعة البال سواء من عند هذا أو من عند هذاك, نعم للمنتوج المغربي صنع بفخر من المغرب MADE IN MOROCCO.

  • إنبطح
    الثلاثاء 7 أبريل 2020 - 18:17

    لقد إنبطح العالم أمام كورونا ديمقراطية، وبدأت فرائص الأقوية ترتعد منه كأنهم يقفون أمام ملك الموت.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين