خمسة تحديات تواجه المملكة أمام تداعيات فيروس "كورونا" المستجد

خمسة تحديات تواجه المملكة أمام تداعيات فيروس "كورونا" المستجد
الأحد 10 ماي 2020 - 07:55

قال محمد زين الدين، أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن “الدول الناشئة تواجه خمسة تحديات أفرزتها التداعيات الاقتصادية الصعبة التي مازال يخلفها فيروس كورونا، أولها تراجع الإيرادات الضريبية، وثانيها انخفاض صادرات المواد الخام، وثالثها ارتفاع أسعار الفائدة، ورابعها انخفاض أسعار الصرف، وخامسها تراجع عائدات السياحة”.

وأضاف زين الدين في مقال معنون بـ “المغرب في مواجهة تداعيات جائحة كورونا”، توصلت هسبريس، أن “المغرب ليس بمعزل عن هذه التأثيرات، فتداعيات الحجر الصحي أفضت إلى زيادة في المديونية بفعل انخفاض الإيرادات الضريبية وزيادة الإنفاق على قطاع الصحة، إلى جانب مختلف أشكال الدعم المالي الذي قدمته الدولة للفئات المستضعفة”.

وتابع قائلا: “لقد كشف جانب مهم من صرف موارد صندوق مكافحة كورونا عن أرقام صادمة اجتماعيا، فثلث الإنفاق من هذا الصندوق خصص لـ4.300.000 أسرة تعاني الهشاشة الاجتماعية، منها 2.300.000 أسرة تتوفر على بطاقة راميد، فيما باقي الأسر لا تتوفر عليها، كما أن وضعية الأجراء ليست بالمريحة”.

وأردف أنه “إذا علمنا أن 132 ألف مقاولة قد توقفت عن العمل بكيفية اضطرارية، مع ما يترتب عن هذا التوقف من تداعيات اجتماعية واقتصادية قوية”، فـ”ليس هناك من خيار للدولة سوى اللجوء إلى مزيد من المديونية، مع ما ينجم عن هذا الخيار المؤلم من مخاطر”.

وأوضح الأكاديمي أن “الدولة ستكون مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بتدعيم القطاعات الاجتماعية، لأن هناك رجوعا قويا للدولة الرعاية، فقطاعات الصحة والتعليم والسكن والأمن العمومي أضحت تفرض نفسها بإلحاح شديد ضمن أولويات السياسات العمومية، فقد تتبعنا كيف تخاذل القطاع الخاص المساهم في تدبير بعض القطاعات الاجتماعية في القيام بأدواره في مواجهة جائحة كورونا”.

ولفت المصدر عينه إلى أنه “ليس هناك من خيار أمام الدولة سوى تثمين الإمكان البشري عبر تحسين ولوج الخدمات الأساسية بالاعتماد على القطاع العام، فبالرغم من المجهودات المبذولة في القطاع الصحي، إلا أنه مازال عاجزا عن تقليص العجز القائم لا على مستوى التقليل من الفوارق الاجتماعية والمجالية في هذا القطاع، بل أيضا على مستوى تقوية البنيات التحتية والرفع من التأطير الصحي كمّا وكيفا، كما أنه إن كان هناك من دروس ينبغي استخلاصها، فهي دعم التعليم العمومي وليس التعليم الخاص”.

وأوردت المقالة أن “جائحة كورونا أظهرت أهمية الإسراع بفتح نقاش وطني حقيقي حول الخدمات الأساسية، بعيدا عن القوالب الجاهزة للمؤسسات النقدية الدولية والاستشارات الشكلية لمؤسساتنا الوطنية، لأن هذا النوع من الاستشارات عطل مسار الإصلاح الحقيقي لهاته القطاعات الحيوية”.

“إن إيداع هذا النقاش لدى الأحزاب السياسية بصيغتها الحالية يفرغ أي إصلاح من مضامينه الحقيقية بفعل عجز الأحزاب على تقديم مسالك للتفكير واستشراف المرحلة القادمة، كما أن التعاطي السياسوي للأحزاب السياسية المغربية يجعل أي تفكير موضوعي لتجاوز اختلالات الخدمات الأساسية مسألة مضيعة الوقت”، وفق المقالة.

“هكذا، في نهاية المطاف لجأ ملك البلاد إلى تعيين لجنة لليقظة أنيط بها تدبير مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية لمواجهة تداعيات هذه الجائحة، لأنها تضم كفاءات قادرة على تدبير المرحلة، وهنا ستثار من جديد إشكالية السياسي والتكنقراط، فبالرغم من إدراكنا العميق أنه لا خيار لتعميق الديمقراطية، إلا أن عجز الأحزاب السياسية يدفع باتجاه الاعتماد على التكنوقراط”، تسترسل المقالة.

واستدرك زين الدين بالقول: “بعيدا عن إشكالية الفاعل السياسي في تدعيم الخدمات الأساسية، ينبغي تدعيم الإمكان البشري الوطني، خصوصا على مستوى البحث العلمي، لأنه بالرغم من الإمكانات المادية الهزيلة المخصصة لهذا القطاع، فقد أظهر الباحثون المغاربة طاقات خلاقة قادرة على الإبداع والاختراع”.

وزاد: “يكفي أن نستدل هنا عن قدرة المغاربة على صنع أجهزة تنفس اصطناعي، بل تصديرها إلى الخارج، فتحرير الإمكان البشري المغربي أصبح يفرض نفسه بإلحاح شديد، لأن هذه الجائحة أظهرت للمغربي قدرته على تجاوز (عقدة الخواجة) على حد قول الروائي محمد الزفزاف”.

واستطرد الأكاديمي قائلا: “إن إيلاء أهمية كبرى لدعم القطاعات الاجتماعية ينبغي أن يوازيه دعم قوي للإنتاج الوطني في الداخل والخارج، مثلما ينبغي التركيز حول كيفية تأمين احتياطي العملة الصعبة، ونعتقد بأن استمرار الرهان على الاستثمارات الأجنبية أمر مجانب للصواب، لأن العالم سيلج مرحلة انكماش اقتصادي قد تمتد حسب تقارير صندوق النقد الدولي إلى نهاية سنة 2020، وبالتالي فإن المراهنة على الاستثمارات الأجنبية لن يجدي نفعا في هذه المرحلة”.

نتيجة ذلك، يدعو الأستاذ الجامعي إلى “تدعيم المقاولة الوطنية لأنها مورد أساسي في جلب العملة الصعبة، خصوصا بعد إمكانية تراجع مداخيل مغاربة الخارج، كما أن في هذا الدعم للمقاولة الوطنية تأمينا لليد العاملة المغربية. صحيح أنه من الصعب جدا تحريك عجلة المقاولات المغربية في ظل مناخ اقتصادي دولي صعب، لكن ليس هناك من خيار سوى السير قدما في دعم المقاولة الوطنية، فالأمر بد مما ليس منه بد”.

ودعا أيضا إلى “الحرص على ضمان الحد الأدنى من الطلب الداخلي، لأنه سيكون من الخطأ الاعتقاد بأن الاقتصاد الوطني سيتعافى كليا خلال ثلاثة أشهر القادمة، كما أن الترويج لسياسة تقشفية مثلما روجت لها الحكومة مع بداية هذه الأزمة سيكون خطأ قاتلا”.

ويرى الكاتب أن “عالم ما بعد كورونا يؤشر عن إقبار لتلك المفاهيم المتمحورة حول التحكم التام في عجز الميزانية العامة، فقد تتبعنا كيف سعت دول كبرى إلى تجاوزات غير مسبوقة في عجز ميزانيتها، كما أن نسب التوقع التي وضعت في قانون المالية ستتبخر أمام الأرقام الصادمة اقتصاديا والمؤثرة اجتماعيا، والمغرب ليس بمعزل عن هذا التوجه، بحيث لا بد من القيام بإجراء قانون مالية تعديلي يستحضر مختلف هذه التداعيات المستجدة”.

جانب آخر يسترعي الانتباه في استحضار خلاصات أزمة كورونا تطرق إليه زين الدين، يتمثل في ضرورة استمرار دعم الأمن الغذائي لأن المسألة تتعلق بقطاع استراتيجي، بحيث لا بد من الآن التفكير في سبل ضمان اكتفاء ذاتي يغطي مختلف المواد الغذائية.

أما على مستوى العلاقات التجارية، فالمغرب مطالب بأن يعيد النظر بشكل كبير في اتفاقياته الدولية في ضوء المتغيرات التي سيحدثها عالم ما بعد كورونا، فحتى لو لم يتفش الفيروس في المنطقة الأورومتوسطية، فإن تداعياته الاقتصادية والاجتماعية أصبحت بادية للعيان. فبمجرد بداية هذه الأزمة، تم إغلاق كلي للحدود بين مختلف دول المنطقة، وقد واكب هذا الإغلاق تغيير كبير في العلاقات الاقتصادية بين دول هذه المنطقة.

ويرى زين الدين أن “الأضرار الناجمة عن هذه الجائحة ستدفع الدول إلى المزيد من الحمائية والانكماش الاقتصادي، كما أن مختلف الشركاء الاستراتيجيين للمغرب تضرروا بنسب كبيرة من هذه الجائحة، فإسبانيا الشريك التجاري الأول للمغرب تضررت بشكل كبير من هذه الجائحة اقتصاديا واجتماعيا، والملاحظة نفسها تنطبق على فرنسا، الأمر الذي سيدفع هذه الدول إلى ممارسة مزيد من الحمائية واستغلال الأطراف الأخرى”.

ينضاف إلى ذلك إمكانية تفشي هذا المرض في الدول الإفريقية، مثلما جاء في نص المقالة، ما سيصعب بشكل كبير من فقدان السيطرة على الهجرة غير نظامية، التي يلعب المغرب دورا رائدا لمواجهتها، فكل هذه الاعتبارات تحتم على المغرب أن يعيد النظر في مختلف اتفاقياته مع الشريك الأوروبي.

هذه الوضعية تطرح على الدولة المغربية تحدين أساسيين، يضيف زين الدين، أولهما إعادة الروح إلى الاقتصاد الوطني، وثانيهما ضمان سلامة المواطنين والمجتمع من إمكانية حدوث موجة جديدة لهذه الجائحة العالمية، الأمر الذي يفرض وضع خطة شمولية للتعايش مع هذا الفيروس، تستحضر جوانب تدبيرية واحترازية وتحسيسية، وتحقق قدرا كبيرا من الالتقائية والاستباقية والتناسق.

ويجب أن تراعي هذه الخطة كذلك خصوصية كل قطاع مقاولاتي على حدة، فخصوصية القطاع الخدماتي ليست هي نفسها خصوصية القطاع الصناعي، كما ينبغي هنا استحضار الحيز الزمني الخاص بكل قطاع، فما ينطبق على قطاع السياحة مثلا زمنيا ليس هو الأمر نفسه بالنسبة للقطاع الصناعي.

إلى جانب أن الخطة ينبغي أن تراعي عدم التراخي في التعاطي مع تداعيات هذه الجائحة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي مع استحضار عنصر التدرج والحذر، يردف الجامعي ذاته، قائلا إن “أكثر الدول تضررا من هذه الجائحة بدأت تروج لفكرة تخفيف إجراءات الحجر الصحي بكيفية متدرجة كإيطاليا وإسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، في محاولة لتجاوز العجز الخطير الذي أصبح يهدد اقتصاداتها”.

وفي سياق متصل، لفت الكاتب إلى أنه “لا ينبغي للحكومة أن تنهج سلوكات استفزازية تجاه مواطنيها مثلما حدث مع الترويج لمسودة مشروع قانون 22.20 المتعارض شكلا ومضمونا مع الخيار الديمقراطي الذي أقر دستور الدولة، وتبناه المغرب كخيار استراتيجي لا تراجع عنه، فإقدام الحكومة على مثل هذه الممارسات السياسوية من شأنها نسف منسوب الثقة المرتفع الذي حققته الدولة مع مواطنيها إبان بداية تعاطيها مع هذه الجائحة”.

صفوة القول في هذا الصدد إن زين الدين يرى “أنه بقدر ما فرضت جائحة كورونا أوقاتا صعبة على المغاربة، بقدر ما أظهرت عن تماسك اجتماعي قوي ينبغي استغلاله لاستخلاص الدروس والعبر من هذه التجربة، حتى تتحول إلى فرصة سانحة لتحقيق نموذج تنموي حقيقي قادر على مواجهة تحديات عالم ما بعد كورونا”.

‫تعليقات الزوار

30
  • متتبع
    الأحد 10 ماي 2020 - 08:20

    الله يهديكم زيادة مصاريف على القطاع الصحي امام نقصان في مصارف باهضة على موازين والمهرجانات الفارغة اين تلك الأموال الا تدخل الى الصندوق.؟

  • مغترب
    الأحد 10 ماي 2020 - 08:24

    اليوم يجب على الحكومة أن تستيقظ من سباتها وتقلص من ميزانية الجامعة التي لم يستفد منها الشعب وتحولها إلى التعليم والصحة التي علمنا أهميتها اليوم

  • ما بني على ...
    الأحد 10 ماي 2020 - 08:25

    هذا هو الوقت المناسب لنزع بعض الامتيازات الربعية كخفض الرواتب السمينة التي تصرف من خزينة الدولة و حذف التقاعد من الوزراء و البرلمانين وتنظيم و هيكلة بعض الحرف و بالخصوص النقل العمومي كالطاكسيات و حافلات النقل العمومي و تحرير كل مجال اقتصادي مبني على الريع الذي هو سرطان الاقتصاد البلاد . . وما بني على باطل فهو باطل .

  • مواطن
    الأحد 10 ماي 2020 - 08:27

    شكرا جزيلا لك استاذ
    يا ماأحوجنا الى هذه العقول النيرة
    لتسيير الدوله

  • مراد
    الأحد 10 ماي 2020 - 08:36

    لما تنتهي نهاية الوباء الدي مس الدول العضمى وتبدوا من الأن عاجزة بكل ما لديها من مخزون الشعب المغربي قادر إنشاء الله أن يقف على رجليه لأننا مجتما دكي وأكرر دكي إن وباء كرونا مدرسة عليا سيتخرج منه شباب وشابات محترمون ستكون فيهم النزاهة للعطاء في العمل أملنا في الله وشبابنا الغالي إنه لا يقدر بثمن حفض الله الوطن

  • عبد الله
    الأحد 10 ماي 2020 - 08:42

    الله يجازيك بالف خير،ااستاذ على هاد المقال الجيد ،وهاد النصاءح الجد مفيدة، لي اعطيتها الهاد الناس،لي خدامين خانقين هاد الشعب الضعيف،وخلينه بالجوع،ماعندهوم غرض حتى بشي احد،المهم انهم تيتخلصو، وكاع فلوس الدولة اداوها،وماساهمو فالصندوق حتى ب1درهم ،وتيقولو للمواطن المسكين،اجلس في دارك ،ماتخرجش وبقا بالجوع،

  • ه.ب
    الأحد 10 ماي 2020 - 08:44

    الله يعطيك الصحة. الكلام في للصميم

  • إدريس
    الأحد 10 ماي 2020 - 08:46

    أنا موافق مع الأستاذ في ما يتعلق بدعم التعليم العمومي و النقص من التعليم الخاص. نفس الأمر بالنسبة للصحة -مزيد من الدعم للمستشفيات العمومية – لأن كلاهما ليسا بضاعة و إنما حق لكل مواطن ومواطنة.

  • ايور
    الأحد 10 ماي 2020 - 09:10

    اعتقد ان المغرب يلعب في الوقت الظائع ،فبعد اكثر من 60 سنة من عدم الجدية في إصلاح التعليم والصحة وترك الأمور لقانون الغاب التي يتحكم فيها أصحاب المصالح والمال وتفضيل الدولة البوليسية عن الدولة المدنية،وسبب هذه العقلية المخزنية هي عقلية بنيت على اساس ان الشعب عدو وان الخطر على المخزن يأتي من الشعب وليس قوى خارجية وبي التالي وجب تهميش الشعب من أجل ابعاد اي خطر عنه إلى أبعد حدود ممكنة، والنتيجة هي شعب امي متخلف حضاريا وتقافيان وهو اليوم أشد خطورة من ذي قبل

  • محمد اسبانيا
    الأحد 10 ماي 2020 - 09:34

    أولا تراجع الإيرادات الضريبية، وثانيها انخفاض صادرات المواد الخام، وثالثها ارتفاع أسعار الفائدة، ورابعها انخفاض أسعار الصرف، وخامسها تراجع عائدات السياحة" وسادسها إعادة المغاربة العالقين خارج وداخل المغرب إلى حضن عائلتهم

  • العكاري
    الأحد 10 ماي 2020 - 09:49

    كل هذه الحسابات والتكهنات كأننا نعيش في دولة ديموقراطية كل فرد له حقوقه وعليه واجباته وتحمل المسؤولية من الصغر من دون طبقة معينة المغرب محتكر من بعض الأفراد والعائلات كل القطاعات الحيوية بحوزتهم والتريلونات من الدولار تستتمر في إفريقيا والجنات الضريبية ولم يبقى للمغرب إلا الديون المتراكمة بالملايير

  • محارب سابق
    الأحد 10 ماي 2020 - 09:55

    انها مناسبة سانحة لمراجعة السياسة الاقتصادية للبلاد ككل و ذلك بالقطع النهائي مع جميع اقتصاد الريع والعمل على تأميم كل ما هو ريع لفائدة الدولة للمساهمة في معالجة الاثار السلبية القوية التي سيخلفها كوفيد على الاقتصاد الوطني بجميع القطاعات . اما سياسة الأحزاب فقد ابانت عن ضعفها ان لم اقل فشلها لان الحسابات السياسية تبقى دائما مرهونة بأسماء الأحزاب .ففي نظري شخصيا و نظرتي لما هو قادم بعد كورونا اصبح من الضروري اعلان حالة الاستثناء بالبلاد لمدة لا تقل عن ثلاثة سنوات مع ما يترتب عن ذلك من حل البرلمان بغرفتيه و الحكومة التى ابان رئيسها عن فشلها . تعيين حكومة تكنقراط من دوو الكفاءات العالية لهندسة مستقبل البلاد بعيدا عن الحسابات الضيقة للأحزاب اصبح واقع لا مفر منه في الوقت الراهن لان فيروس كورونا خلق حربا عالمية باردة خلفت أضرار كبيرة بجميع القطاعات على المستوى العالمي لم تخلفها حتى الحربين العالميتين .و ما بعد كورونا لا يعلمه الا الله….
    و نسأل الله اللطف في حالنا.

  • زوهير سور
    الأحد 10 ماي 2020 - 10:06

    نتمنى أن تستفاد العبر و الدروس من هذه الجائحة،وأن يكون مغرب ما بعد كورونا ليس هو مغرب ما قبلها،نتمناه أن يكون مغربا داعما أكثر للفئة الهشة من خلال إصلاحات جذرية في القطاعات العمومية من تعليم و صحة و شغل…

  • Ramed à contrôler
    الأحد 10 ماي 2020 - 10:29

    une commission nationale doit être formée pour vérifier les adhérents à Ramed,beaucoup d"artisans,de menuisiers,de mécaniciens,de tauliers,des commercants,des propriétaires sont inscrits ,il faut donc que cette commission soit chargée de vérifier les diverses situations,il est anormal que Ramed ne soit pas connu dans les campagnes

  • خالد فاس
    الأحد 10 ماي 2020 - 10:31

    دراسة متزنة وأفكار في مستوى تحديات هذه المرحلة وتتماشا وتطلعات أغلب المغاربة …

  • Gxfgjvمراكشي
    الأحد 10 ماي 2020 - 10:48

    إلى جانب مختلف أشكال الدعم المالي الذي قدمته الدولة استسمح الكاتب والمحلل لم يستفد الا القليل ورئيس لحكومة يطالبنا بالصبر أقول له على ماذا سنصبر
    هل على الجوع ام الضياع ام على أخذ الدعم الذي لم نعد نعلم من يستفيد منه انا لحد اليوم لم استفد ولوبسنتيما قالو في مقابل طلبي ان الملف تحت الدراسة وبعدها بعثوا لي برقم طالبين مني ان أشارك في الصدقة بمعنى الناس تضحك على المواطنين
    أف لكم ولمساعدتكم واعز الله المحسنين ونسال الله ان ينزل الاقتصاد لتفتح أبواب الهجرة من جديد

  • محمد
    الأحد 10 ماي 2020 - 11:47

    ان الأوان لوضع حد نهائي لاقتصاد الريع وسحب إمتيازات استغلال البلاد والعباد الممنوحة لكبار القوم وتقسيم عادل للثروات والإهتمام بالعلم والتعليم والمعرفة والبحث العلمي والصحة هذا هو الطريق البين للنهوض بالأمة

  • mus
    الأحد 10 ماي 2020 - 11:49

    العبارة المتكررة هي الداعية الى ما مفاده "يجب فعل كذا وكذا من اجل الاصلاح" المشكل ان الفاعلين فاسدون ومفسدون الا من رحم ربك
    هكذا قدر المغرب وغيره من الدول المتخلفة ان تستمر ووتتعمق معاناتها الى ان يقرر التاريخ تغيير وجهتك ،ويتم ذلك بنساء ورجال لم يولدوا بعد

  • مغربيه
    الأحد 10 ماي 2020 - 11:50

    هذه نتيجة القطاع الغير المهيكل اللذي صنعته الحكومات السابقة ولا زالت تصفق له الحكومات الحالية وهم المسؤولون الاولون على هذه الازمة ومع ذلك لا زالو متشبتين بايراداتهم السمينة و تقعادهم الغير مشروع .في الوقت اللذي الاف الاسر تموت بالجوع والتهميش

  • هشام متسائل
    الأحد 10 ماي 2020 - 12:15

    4.300.000 أسرة تعاني الهشاشة
    لو افترضنا فقط 5 أفراد في الأسرة سيكون لدينا 21.5 مليون شخص
    يعني تقريبا 60 في 100 من الشعب المغربي في وضعية الهشاشة

    برافو عليك يا الدولة ويا الحكومات المتعاقبة

  • سيد
    الأحد 10 ماي 2020 - 12:47

    الدول تعرف قوتها في الازمات كالصين التي بنت مستشفى في 24 ساعة والمانيا التي اصبحت تجري 300 الف تحليلة يوميا وتتطلع لمليون تحليلة يوميا وتركيا التي اغرقت اوربا بالاجهزة الطبية وادوات الوقاية اما المغرب بدا بمسلسل القايدات ونفخ رؤوسنا بانه يصنع اجهزة التنفس التي تدخل في صناعتها 1400 مكون تتشارك فيه شركات متعددة لاتوجد في المغرب وانتهى الان بمناعة القطيع التي معناها قف متفرجا حتى تضع الحرب اوزارها . ايها الاخوة يجب ان نعترف ان بلدنا بلد المهرجانات والشيخات و الشيخ والمقدم والقايد ووو اما العلم والادارة فذاك شيء اخر

  • الادريسي
    الأحد 10 ماي 2020 - 12:53

    فيروس كرونا إما سيخرج طاقات شبابية من العدم الى الوجود واعطاء الاولوية للصحة والتعليم..اوسيزيد المخزن قمعه للشعب كمانرى في بعض تصرفات رجال السلطة يصفعون الناس والشباب في كل مكان بدون حياء ولاحشمة..ونسو ان القانون يجرم العنف والاستفزاز ..

  • Abdellaoui
    الأحد 10 ماي 2020 - 13:12

    قطاعان خصوصيان زادو الطين بلة :التعليم الخصوصي وكدالك المصحات الخاصة .الاول عطل التعليم العمومي .والتاني قضى على منظومة الصحة العمومية.وفي رؤيي المتواضع اجد ان التعليم الخصوصي والمصحات الخصوصية قد ساهموا بشكل كبير في تؤخرنا عن ركب الدول النامية لان الدول المتقدمة تبتعد عنا بسنين ضوئية.

  • متتبع لسؤون البلاد
    الأحد 10 ماي 2020 - 13:45

    أعتقد أن صاحب التعليق رقم 9 (أيور) قد عرض أصل المشكل . فكل شيئ وأضح في المغرب

  • خاءف على الوطن
    الأحد 10 ماي 2020 - 13:46

    انها الفرص الاخير لاعالي القوم ان يراجعوا حساباتهم وان يتصالحوا مع شعبهم واللدي لايطالب الا بعدلة اجتماعية و الا سيخسرون كل نعمتهم ولهم كامل النظر

  • بويباون عيسى
    الأحد 10 ماي 2020 - 13:48

    هناك مجموعة كبير من اغنياء المغرب عليهم المساهمة مباشرة او عن طريق اداء الضرائب وهم اصحاب المصحات واصحاب الموؤسسات التعليم الخصوصي واصحاب الخدمات كالاطباء الخصوصيين وتجار الجملة وتجار التقسيط الذين لهم مداخيل كثيرة خصوصا في هذه الظرفية التي ارتفعت فيه الاسعار خوصا بمنطقة الناظور حيث اصبحنا نشتري اغلبية السلع باثمنة مضاعفة مما جعل القرة الشرائية تنخفض بالنسبة لفئة عريضة من المواطنين.

  • كورونا تفضح الخوصصة
    الأحد 10 ماي 2020 - 14:43

    اول شي علمتنا كورونا أن الخوصصة خطأ تاريخي حيث ابان عن ضعف الخواص وانكماشهم ودفاعهم عن مصالحهم الخاصة .. فلو حافصت الدولة على مكانتها وهيمنتها على اكبر القطاعات الصحة التعليم الا بناك لكانت الخساءر ضعيفة لا على الدولة ولا على المواطنين كما اكتشفنا بفضل كورونا قوة وذكاء وعبقرية المغاربة انا اطرح السؤال اي كانت مدفونة هذه العقول من ناحية ثانية كفانا الاعتماد الكلي على العملة الصعبة (اسم على مسمى) من تصدير موادنا الفلاحية والثروة السمكية والسياحة لتعديل الميزان التجاري من مستورداتنا لصناعاتهم يجب أن نتوجه نحو التصنيع ونحتفض بموادنا وثرواتنا لأنفسنا ونحقق اكتفاؤنا الذاتي هل تعلم اخي أن الساءح المغربي يصرف في سفره وعطلته في نواحي المغرب اضعاف مضاعفه من الساءح الاجنبي من الاخر ماعلينا هو أن نتق في بعضنا في قدراتنا المغربي يجب أن يحب الخير لاخيه المغربي ويساعده لايكسره لا للانانية يجب اعطاء الثقة والسند لكل مغربي ولا تنقص من قدراته ربما يكون المنقد في المستقبل لا يصح الا الصحيح في الضيق لن ينفعك الا بلدك وابناء جلدك و بلدك تحية حب وتقدير لكل مغربية ومغربي

  • Ahmed
    الأحد 10 ماي 2020 - 15:25

    يا العجب كنت أظن أساتذة وخبراء الإقتصاد أولى بهم مناقشات التحديات التي تواجه المغرب جراء كورونا وليس أستاد القانون الدستوري والعلوم السياسية.

  • مواطن2
    الأحد 10 ماي 2020 - 18:19

    اكبر تحدي على المغرب القيام به بعد الجائحة هو " محاربة الفساد " . الفساد هو سبب المشاكل التي يتخبط فيها المغرب.واذا قلنا الفساد فذلك لا يعني جهة معينة.بل يعني جميع المغاربة كل من موقعه . والجائحة التي تمر بالبلاد يجب ان تكون درسا قاسيا للجميع . وهي فرصة لمراجعة الحسابات والعمل على معالجة الامور بالجدية المطلوبة. انها فرصة للتغيير اذا كانت نية التغيير واردة .

  • محمد
    الأحد 10 ماي 2020 - 21:43

    يجب تشجيع وتحفيز المواطن المغربي في البادية والمدينة على العمل والانتاج،والضرب بيد من حديد على الرشوة والمحسوبية والفساد التجاري والصناعي والريع وخفض الضرايب على المقاولات الصغيرة والمتوسطة والتشجيع التشغيل بالتغطية الصحية والتقاعد في جميع المجالات الاقتصادية،الفلاحة التجارة الصناعة السياحة والخدمات .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة