الثقافة تحتضر في عالم "التفاهات".. فورة المعلومات وصراع "اللايكات"

الثقافة تحتضر في عالم "التفاهات".. فورة المعلومات وصراع "اللايكات"
الجمعة 15 ماي 2020 - 05:30

لعل عصر المعلوميات وأدوات التواصل الحديثة لم تكتف بتدمير الحدود، والقفز عليها، وتقريب البعيد (ودق نصف مسمار في نعش الديكتاتوريات أيا كانت طبيعتها)، وتحقيق التواصل شبه المطلق بين ساكنة الأرض، التي أصبحت تلك القرية؛ بل هو يغير البشر، ويقلب مفاهيمهم، ويهز بعض قناعاتهم، ولكنه، بالتأكيد، يحكم قبضته عليهم ويغرقهم في الوهم. وقد لا يسمح لهم بالتنفس تحت الماء. كما قد يسمح له الحب بذلك، لو صدقنا العاشق الكبير، نزار.

كان الإنسان من قبل، العربي-الأمازيغي على الأقل، يطلب الستر، ويلوذ بذاته، ويخشى انتشار أسراره، ويحرص على أن تبقى ملك يده، وها هو اليوم ينشر صورته، وصورة زوجته، وابنته على الملأ، بل يفشي تفاصيل حميمة، «رغبة في تقاسمها مع الغير». وكما أدت داحس والغبراء إلى حرب بين قبيلتين، يؤدي نشر العوالم الحميمية للذات أو الغير إلى طلب الاعتراف بالوجود وإثبات الذات، ويؤدي إلى حروب الادعاء، والتشهير والتشهير المضاد. كما يؤدي عدم التضامن “اللايكي” (الليكات) إلى صراعات أشد وأعنف، وكم سمحت هذه الأدوات بتلميع التفاهة، ونشر الخرافة، «وانتصار» الراقصة على شكوكو، واعتقاد هذا المسكين على العقاد العظيم في تلك المعركة الافتراضية..

وعطفا على هذه التفاهة التي تتصدر، وامتلاك التوافه لقنوات يطلبون المال ليستضيفوك، ويسمحوا لك «بالمرور أو العبور»، أصيبت الثقافة في مقتل. تكتب بحث الإجازة في خمسة أيام من دون معلم، ورسالة الماستر في شهر من دون معلم، وأطروحة الدوك.. توراه في ستة أشهر. والمعلم هو السيد كوكل، أبقاه الله ذخرا للعالم. وتباع الشواهد بالمال كما البضائع…

والنص التالي يتأمل الظاهرة من منظور آخر…

موت الثقافة

ليس هناك مجال للشك في أن الإنترنيت قد بشر بعصر الوصول إلى المعلومات الوفيرة، وسمح للناس بالاتصال عبر مساحات شاسعة واسترداد أي نص من الماضي القديم بنقرة زر أو اثنتين. لقد أبقى انتشار تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعية، مثل “الفايس بوك” ومنتجاته “الواتس آب” و”أنستغرام”، على تواصل الناس مع كل شيء وكل شخص، وتلقي الأخبار العاجلة عن هذا الحدث أو ذاك بالدقيقة ولحظة وقوعه. وقضت هذه الأشكال من التواصل على كل تأخر يفصل بين القارئ وقراءة الخبر عبر صحيفة مثل “لوموند”، أو حتى وكالة أنباء مثل “رويترز”.

لقد قوضت شبكة الإنترنيت جميع الاختلافات الزمنية والمناطقية وصهرتها في زمن حاضر واحد مستمر، مما جعل من حادثة تقع في النرويج تتحول إلى حدث عالمي، يمكن أن يصل إليها العالم بأسره ويتابعها في اللحظة ذاتها، وعلى الفور، كما لو كان الجميع حاضرين في المكان عينه من دون أن يوجدوا جسديا هناك. وهذه هي الخدعة بالضبط، لأننا لا نرتبط أبداً ماديًا بالأحداث عبر الإنترنيت. والإنترنيت في حد ذاته ليس عالما ماديا؛ إنه صورة زائفة غريبة، مثل صورة ثلاثية الأبعاد، شيء يبدو حقيقيًا ولكنه في الواقع ينتج من خلال سحر الضوء. ولأنه أقل رعبا من ظهور شبحي، وأكثر شبها بالحلم أو السراب، فالإنترنيت يسمح للمعلومات بأن تظهر وتختفي في دورة لا تنتهي من استهلاك المعلومات.

وإذا كنت أتحدث عن المعلومات، والأشباح، والأحلام، فذلك لأن هذه كلها مجازات وصور تتبادر إلى الذهن عندما نفكر في العالم الرقمي. إنه ليس حقيقة ملموسة، مثل الكرسي الذي تجلس عليه أو الأداة التي تستخدمها لقراءة هذه المقالة. إنه عالم أكثر ملاءمة للـ”تصفح” و”ركوب الأمواج”، وليس للسير على الأقدام. تؤدي القراءة على الشاشة إلى تحويل المعلومات إلى عمل تعويضي أو تعويذة أو طلسم؛ فلا تبقى عملية امتصاص بطيئة. ويمكن للمعلومات المستقاة من شاشة الكمبيوتر والهاتف المحمول أن تمحى من دون أن يبقى منها أثر، ولا تبقى إلا آثار بصماتك الرقمية في قبر شخص ما.

كل هذا يعني أن اكتساب المعرفة يختلف جذريًا عن الوصول إلى المعلومات. يحتاج اللاعب الأولمبي أو الطبيب الجراح إلى تدريب سنوات وعقود لاكتساب القوة والاقتدار والمهارة. لا يوجد تطبيق لإنتاج قوة رياضية أو مهارات جراحية على الفور. وينطبق الشيء نفسه حقيقة على المعرفة. يجب على المرء قراءة الكتب الورقية طوال الحياة، سنة بعد سنة، وعقدا بعد عقد، ليصبح عليما ومطلعا. تتطلب القراءة، والفهم، وتدوين الملاحظات، والإجابة عن الأسئلة في الامتحان بذل جهد عقلي، ونشاط عضلي شبيه بالعمل في صالة الألعاب الرياضية أو تشريح الجثث في المختبر.

ومثلما تكتسب المعلومات بهذه الطريقة البطيئة وتتراكم بهذه العملية الصعبة في الدماغ، يتحوّل القارئ تدريجياً ليصبح، مع مرور الزمن، ما كنا نسميه شخصا مثقفا. فلنتأمل وضع الأستاذ أو العالِم المتقدم في السن، الذي قضى من العمر سنوات في القراءة والتفكير والبحث. هل هؤلاء الناس في طريقهم إلى الانقراض؟

يمكن أن يحدث ذلك. وإن أمكن وحدث ذلك، سينتهي بنا الأمر في عالم من الأسطح أو المساحات اللامعة، حيث تنفذ إلينا المعلومات من بعض الشاشات، أو ربما تنبلج من العدم حتى في شكل صورة مجسمة ثلاثية الأبعاد.

في مثل هذه الجنة اللماعة، سينتهي المطاف بالباحثين عن المعرفة من الطراز القديم، كما انتهى بكهنة القرون الوسطى أو العلماء الصوفيين، الذين يحافظون على النور الذي ينطفئ الآن وينسحب من حيواتنا باسم مفهوم غامض للتقدم. نحن نغرق ببطء في زنزانات السجون المشيدة تحت الأرض بينما نتصفح أكواما من المعلومات على شاشات متلألئة.

‫تعليقات الزوار

26
  • مصطفى
    الجمعة 15 ماي 2020 - 05:54

    انها علامة الساعة انها الفتن كالامواج المظلمة . حينما ترى وان اكش وان وناب او انياب لهم اتباع كعياسب النحل اعلم سيدي الفاضل نحن قاب قوسين او ادنى من علامة الساعة الكبرى . فالله المستعان .

  • Mustapha Azoum
    الجمعة 15 ماي 2020 - 06:12

    الأخطر ما في وسائل التواصل أنها تميع الصراع السياسي بمعنى أن الحراك بين الأجير ورب العمل بين الحاكم والمحكوم بين الشاب والكاهل والمرأة والرجل كانت هاته المنازعات تدخل السياسة وبين أخد ورد في عالم الأخلاق ينتصر الضعيف ضد القوي إما سلميا أو دمويا لكن في عصرنا أخدت وسائل الإتصال تحتكر النزاع السياسي وتحتكر القول والفعل وبدأ الانسان لا يسمع ولا يتكلم ولا يتحرك وظل القوي يراوح مكانه من دون مزحزح له .

  • name
    الجمعة 15 ماي 2020 - 06:36

    نعم أتفق مع هاذا المقال، الانترنيت سيف ذو حدين …

  • Massin
    الجمعة 15 ماي 2020 - 06:37

    كل مجتمع يعيش على مستواه الثقافي و المعرفي.
    و هذا يعكس عقلية المجتمع و ماذا يريد فلو لم تكن هذه الرداءة مرغوبا فيها لما انتشرت بهذه الطريقة خاصة ان اصحابها عندهم اهداف مادية اي يبحثون عن نسب مشاهدة عالية. مثل تلك الفتاة التي ذكرها احد الفنانين فأجابته ان لديها متابعين في اليوتيوب اكثر منه و هي على حق.

  • النسر
    الجمعة 15 ماي 2020 - 06:50

    شكرا جزيلا سبدي الكاتب ولكن نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة الانترنت لكل نصحح اخطاء السلف فمثلا هناك من يدعي ان البربر اتت من كلمة "بربر"وكان العرب لا يفهمون لغة الا العربية وهناك ايضا من يدعي ان الرابرة كنعانيون من فلسطين بينما كنعان او معنان امازيغي مغربي قح مثله مثل ادم عليه السلام ونوح وحام وتحوت اللطلنتي اي المغربي وغيرهم من الانبياء والرسل الا ان كنعان المغربي كان له ولدان واحد اسمه مازيغ والثاني فلسطين الذي هاجر الى فلسطين. وهناك ايضا من يدعي ان حرف تيفناغ صنع قي المختبر بينما سنجد اول عملة سكت في العالم توجد في تمودا وهذه العملة كتبت بحرف تيفيناغ وهناك ايضا من يدعي ان الامازيغية والتي تعني اما….زي….غ (اي امي من تراب) والتي في فكرهم هذه الكلمة لا تعني البربرية فالبربر تعني اناس متوحشين بينما يتم تعريف الأمازيغي البربري Berberid/Berid Type في التصنيف الانثروبولوجي عند الباحثين الغربيين بمسميات عدة و سلم تراتبي دقيق، فهو يعتبر كعرق ابيض و زيتي يميل الى الاسمرار في بعض الاحيان ذو شعر بني أولي وبدائي أو يعتبر ك كرومانيوم Cromagnon أول أنسان عاقل متطور في التاريخ البشري.

  • RALEUR
    الجمعة 15 ماي 2020 - 07:10

    كنت في طفولتي حينما أوفر درهما أهرول لمكتبة قريتنا أبحث عن الكتاب الذي لم أقرأه بعد، وكم كانت فرحتي وأنا عائد للبيت مع ضيفي الكتاب ليصبح أنيسي قبل أن أغيره لاحقا بكتاب آخر٠ حينما أتذكر طفولتي أجدني قد قرأت جل الروايات المشهورة من روائع الأدب العالمي، وبالمناسبة حتى لما ظهر التلفزيون لاحقا، كان يقدم لنا هذه الرويات على شكل تمثيليات ومسرحيات٠ تمنيت أن أرى ولدي ولو مرة واحدة يحمل كتابا كما كنت أفعل، لكن الأنترنيت دمر ثقافتنا وذوقنا وأخلاقنا وعاداتنا وبدل مجتمعات وخاصمنا مع الكتاب، أصبح الكتاب غريبا بيننا رغم أنه منتشر بكثرة وبجميع اللغات ومجانا، لكن الوقت خاننا لم تعد أربع وعشرون ساعة كافية، وكم تمنيت أن أعيش على كوكب عدد ساعات يومه كثيرة حتى أتمكن من تصفح جميع الكتب والمجلات المنشورة بمواقع الأنترنيت اللئيم٠

  • مولاة لحريرة
    الجمعة 15 ماي 2020 - 07:18

    ضحكاتني "مقادير وفاة راجلي". ولكن ماشي غير نسا لي مشغولين بتقافة تفاهات وصراع لايكات. رجال قالو لينا سكتو مكتعرفو والو. غير لكاريكاتور راسمو راجل كيشوف غير حدبة نسا، مكيشوفش حدبتو.

  • البيضاوي
    الجمعة 15 ماي 2020 - 07:34

    ما جنيناه من منظومة التعليم جهل و فقر و أمية و تفاهات ….و تمجيد للتفاهات و الخزعبلات يا ربي العفوووووووووووووووووووووو

  • Lahcen
    الجمعة 15 ماي 2020 - 08:05

    اشارة بسيطة فقط ..قلت ان ااقارئ اصبح لاينتظر رويترز..لعلمك معظم الاخبار الاقتصادية والسياسية التي نقرأها على الفايبسوك و غيره مصدرها هو هذه الوكالة العريقة رويترز….

  • سعيد
    الجمعة 15 ماي 2020 - 08:41

    يجب اغلاق مجموعة من قنوات اليوتوب و الانستغرام التي يسود فيها الكلام الساقط و التفاهة لا اخلاقية حيث تشكل خطرا على قيم الطفل والشباب و تؤدي بهم الى الانحراف

  • بوشعيب
    الجمعة 15 ماي 2020 - 09:01

    صرعتوها بالكاريكاتور،هه مقادير الشفنح،

  • molahid
    الجمعة 15 ماي 2020 - 10:00

    روتيني اليومي يعني الدعارة في اليوتوب والافلام الاباحية لا غير

  • nizar
    الجمعة 15 ماي 2020 - 10:40

    مكينش شي فيروس من فاصلة كورونا ايضرب هاد الفيدويات اهنينا منهم ؟ الله إلا الحموضة او البسالة

  • ملاحظ مغربي
    الجمعة 15 ماي 2020 - 11:08

    شكرا لك الأستاذ عبد العزيز على ترجمة هذا المقال الرائع جدا في هذا الظرف العصيب.طبعا ثقافتنا تتأكل يوما عن يوم بفعل هذه التفاهات التي تستهلك حياتنا والتي أصبحث تملأ كل الفضاءات والقنوات والمواقع إلا ما نذر.حتى أصبحنا نخاف على أبنائنا من الذوبان و الضياع في هذه المتاهات .

  • سارة
    الجمعة 15 ماي 2020 - 12:14

    خاص الناس يوعاو ميشجعوش التافهات والتافهين بالمشاهدة واللايكات كاين قنوات ديال نساء محترمات الصراحة استفدنا منهم في مجال الطبخ ومجالات أخرى يستحقو المتابعة لكن الروتين اليومي لا نستفيد منه أي شيء فقط مضيعة للوقت الذي سنسأل عنه يوم القيامة..

  • دجال اليوت
    الجمعة 15 ماي 2020 - 12:58

    ظهر دجال يدعي معالجة الناس بالعشوب و الريجيم النباتي و منتجات النحل. ويدعي أن ما يقوم به مجاني لمساعدة الناس. ويجتهد في "إفراز" فيديوهات كل 8 ساعات. ويأمر متابعيه بعدم مشاهدة فيديوهاته على الأماكن المجانية و يأتي ذبابه الإلكتروني بالهجوم على كل من أعاد بث فيديوهاته و يروج على اسمه و يقول عنه بانه مبتكر الوقاية من كورونا عبر الزيوت الطيارة و تعقيم منطقة ORL, كذبا و زورا. وكل هذا من أجل جلب المتابعين و زيادة عدد المتفرجين و تركيزهم على قناته ليصبحوا بالملايين. ومع ذلكمازالوا يروجون أن عمله إنساني و بالمجان!!!!؟؟! في حين اصبحت له شهرية تقترب من شهرية مدربي كرة القدم. رغم أنه يعيد نفس الخطاب ، ريجيم نباتي، محاربة أكل اللحم و المنتوجات الصناعي، الللجوء الى النحل واستنشاق الزيوت الطيارة وانتظار قضاء الصيام عاى الفيروس و محاولة إيهام الناس أن الصوم يقضي على الفيروس اذا تم تزكيته بريجيم نباتي. 6 أفكار مقابل 60 فيديو و 30 مليون مشاهدة في المجموع على الأقل. تعطي حوالي 100 مليون سنتيم في المجموع كربح صافي! يالها من نجانية. والغريب هو أسلوب تخراج العينين و تكذيب الاطباء و الاستهزاء بهم

  • صويلح
    الجمعة 15 ماي 2020 - 13:58

    اليوتوب تحول من موقع إلكتروني للفيديوهات والموسيقى والترفيه إلى عراب للتافهين والمتبطلين يعطيهم الفرصة لنشر ترهاتهم وتفاهاتهم ويجعلها مصدرا لتحقيق الدخل لهم وأما الضحية فهو المتابع الذي يجهل أنه تتم سرقة بياناته الهاتفية وتسحق تعبئته في ثواني معدودة، لقد فقد اليوتوب كلما تبقت له من مصداقية واتضح بأن هذا الموقع صار لصا محترفا للجيوب مثل روبن هود يسرق من جيوب الضحايا المتابعين الغافلين الجهلة ويضعه في جيوب أصحاب القنوات الفاشلين المرتزقة الذين عوض مايخرجوا يشمروا على ذراعهم تاياخذوها باردة بنشر تفاهاتهم وترهاتهم التي تحضى بإقبال وإجماع الرعاعة ليتيكبروا البعرة لليوتيبرز ديال آخر الزمن ويدلون بتعليقاتهم وآرائهم في كل المواضيع حتى صاروا يظنون أنهم رأي عام في حين أن مستواهم العقلي والثقافي لايتجاوز مستوى جماهير كرة القدم وأن كلامهم لايقدم ولايؤخر، ومايحز في النفس هو عندما صار هؤلاء اليوتيبرز المتبطلون التافهون شخصيات مشهورة ومرموقة تقدم لقاءات Celebrity في أرقى الأماكن وتطوف بهم الجماهير المنومين مغناطيسيا الذين يجعلون البعوضة ديناصورا وصاروا يعيشون في عوالم وردية أكثر من مشاهير هوليود.

  • Ramon
    الجمعة 15 ماي 2020 - 14:08

    في عصرنا الحالي هناك تدفق للمعلومات بشكل كثيف لم يسبق له مثيل عبر العصور.لكن المشكل يكمن في المتلقي الذي يجب ان تكون لديه ملكة التحليل والتركيب والنقد.لكن مع الاسف نظامنا التعليمي ينتج فقط متعلمين يعتمدون على الحفظ والفهم واجترار الافكار وهناك استعارة مهمة تقول ان الافكار هي عبارة عن اغدية, فهناك اغدية صالحة للهظم واخرى غير صالحة..

  • مسلم
    الجمعة 15 ماي 2020 - 15:00

    وراه غي فلوس كون كان رفع الفديوات على يوتيب مجاني ولن تدفع جوجل اي شيء للاصحاتب القنوات كون منشوفووش تا واحد في اليوتيب ولاكن الفلوس
    وافعالها في البشر…
    ولا حول ولا قوة الا بي الله

  • almahdi
    الجمعة 15 ماي 2020 - 18:24

    نحن نعيش سنوات خداعات: يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق؛ ويتكلم التافه في امور العامة؟!!!كما اخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم.

  • النسر البربري
    الجمعة 15 ماي 2020 - 18:45

    تابع لتعليقي رقم 5
    هنا اريد ان اوضح للكاتب في تعليقي اعلاه ان لايكاتنا قد لا تكون صادقة أحيانا! أو يمكننا القول بلغة ألطف ان مجموعة من ساكني البراريك واحياء الصفيح في السنينيات والسبعينيات من القرن الماضي في مدينة الدار البيصاء هروبا من بعض القرى الجافة يسمحون لانفسهم ان يكذبون تعليقي اعلاه بل ان اصولهم بيضاوية ضد العقل الحكيم وبابتسامة عريضة.

    عاشت الامة الامازيغية المسلمة في كل شمال افريقيا ولاعاش من خانها اوحاول.

  • مواطن غيور
    الجمعة 15 ماي 2020 - 18:47

    شكرا لصاحب المقال، للأسف الشديد عمت ثقافة التفاهة فعندما تجد أغنية تافهة أو روتيني اليومي أو حمزة مون بيبي أو اكشوان انوان أو نيبة يحصل على ملايين أو آلاف اللايكات فعليك أن تبكي بالدم بدل الدموع لمستوى فكر ووعي هاته النماذج البشرية التي تتابعهم.
    الثقافة مرتبطة بوعي المواطن فالإنسان الغربي يقرأ اكثر مما يتصفح الإنترنيت وهذا هو الوعي الحقيقي، فلا مجال لمقارنة ناس الغيوان وتافهي اليوم وكتاب الأمس واليوم ووو الله أدير شي تاويل د الخير آمين

  • إلى دجال اليوت
    الجمعة 15 ماي 2020 - 21:22

    اتقصد بكلامك الدكتور الفايد ؟

  • خديجة الرباطي
    الجمعة 15 ماي 2020 - 23:02

    النساء نزع منهم الحياء ولاو باغيين غالفلوس و التباهي بالخوا الخاوي ونساو بلي هدي الدنيا خاص يخدمو فيها فكل مايرضي لها ماشي بعرض أجسامهم و عضالتهم للعالم بدون حشمة مقابل جيم للقناة الملعونة و غادي يتحاسبو على دوك الفيديوهات لغاديبقاو دنب جاري لامامسحوهومش و إحتراماتي للنساء الشريفات العفيفات التي تتصور رزقها حلالا طيبا و ليمحافضين على العرض ديالهم ،هاد قات الحيا كيدعموهم الشياطين من شتى الدول مع الاسف . ولاكن الله عني حميد

  • ولد حميدو
    السبت 16 ماي 2020 - 04:02

    جميع الدول عندها التفاهات على اليوتوب و ليس المغرب وحده و الجميع يبحث عن الربح السريع فيوتوبورزات يجنون اموالا خيالية ادا كانت عندهم متابعات و اشهارات و ما يتقاضاه مهندس دولة يربحه في اقل من اسبوع ففتاة صغيرة خليجية عندها اكثر من 20 مليون مشترك فمادا يمكن ان تقدم برهوشة من افادة و حسب تقديراتي فممكن ان تصل ارباحها لاكثر من 100 مليون شهريا
    المهم لم ينهبوا او استفادوا من الريع و لم يشتروك من اجل الاشتراك في قناتهم و الله يجعل الغفلة بين الباءع و المشتري

  • مواطنة مغربية
    السبت 16 ماي 2020 - 11:39

    مقال فالمستوى قال كل ما تريد قوله والاشمئزاز الذي نحس به عندما نتصفح اليوتيوب او الفيس وتجد مثلا كيف تطردين النحس كين شي نحس قدك واحدة القنوات التي جعلت المغرب كله متسولون ونساء معنفات وتضهر البلاد وكأننا نعيش في الصومال او مالي المغاربة يسكونون العشش والكهوف والله عيب عندما نقدم المغرب بهكذا صور

صوت وصورة
ليالي رمضان في العيون
الجمعة 29 مارس 2024 - 15:57

ليالي رمضان في العيون

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج