الكتيري يستحضر مسار اليوسفي من المقاومة إلى قيادة الحكومة

الكتيري يستحضر مسار اليوسفي من المقاومة إلى قيادة الحكومة
السبت 30 ماي 2020 - 07:50

نعى مصطفى الكتيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، رحيل الفقيد عبد الرحمان اليوسفي، واختار صيغة المخاطب لتقديم العزاء.

وجاء في كلمة مصطفى الكتيري: “فقيدنا العزيز السي عبد الرحمن اليوسفي: تشاء الأقدار الإلهية أن تلبي داعي ربك وترحل عنا إلى دار الخلد والبقاء، وأن نودعك في هذا اليوم الأغر من شهر شوال الأبرك، بعد شهر رمضان الكريم، شهر الصيام والقيام، شهر التوبة والغفران، وهي أيام لها منزلة كبرى عند الله تبارك وتعالى وفي نفوس المؤمنين، وها هم إخوانك ورفاقك على درب الكفاح الوطني وفي الحركة الوطنية والتحريرية والمقاومة، يودعونك الوداع الأخير، تحفك العناية الإلهية ويشملك حب وتقدير كل من عرفوك وعايشوك وجايلوك، إبان فترة الكفاح الوطني وملحمة ثورة الملك والشعب الخالدة”.

وأضاف الكتيري: “أخانا الأعز السي عبد الرحمن يوسفي، الوطني الغيور والمقاوم الجسور والمجاهد المبرور، تغيب عنا اليوم وقد خلف هذا المصاب الجلل أسى وحسرة ولوعة الفراق في نفوس أسرتك الصغيرة والكبيرة، لكنها مشيئة الله تبارك وتعالى ولا راد لقضاء الله وقدره، ولا نملك إلا الإيمان والتسليم لحكمته ومشيئته سبحانه وتعالى فهو المحيي والمميت”.

واسترسل المتحدث ذاته بالقول: “ليس لنا في هذه اللحظة المؤثرة ووقفة الوداع الأخير إلا أن نتوجه إلى الباري عز وجل أن يتغمدك بواسع رحمته ومغفرته وعميم رضوانه، وستظل ذكراك العطرة ومسيرتك النضالية الحافلة بالمواقف الخالدة حاضرة في الأذهان، بادية للعيان ومنقوشة في الوجدان بمداد الفخر والاعتزاز، وبالقيم الإسلامية الحقة وبالروح الوطنية الملتزمة والمواطنة الإيجابية”.

لقد كنت يرحمك الله، يضيف الكتيري، “من الوطنيين الأوائل ومن مناضلي الساعات الأولى والماهدين للعمل الوطني منذ التحاقك في سنة 1943 بمدينة الرباط للدراسة بثانوية مولاي يوسف، حيث تعرفت فيها على الشهيد المهدي بنبركة وتمرست على نشر الوعي الوطني وتنوير أبناء جيلك، فكانت بداية مشوارك الطويل من النضال من أجل استقلال الوطن وحريته”.

وجاء ضمن الكلمة ذاتها أنه “لما صدر قرار طردك من ثانوية مولاي يوسف، عقابا لك على مشاركتك في مظاهرات التأييد والمساندة لوثيقة المطالبة بالاستقلال، التحقت بمدينة الدار البيضاء وخضت تجربة رائدة وطلائعية في إشاعة الفكر الوطني والممارسة النقابية وسط الطبقة الشغيلة والعمال وتلقينهم مبادئ التنظيم النقابي، فانخرطت في نشاط دؤوب وعزمٍ لا يكلّ، متنقلا بين المعامل والمصانع والمقاولات تحت غطاء تقديم دروس في محاربة الأمية للعمال ودروس الدعم لأبنائهم، مشجعا إياهُم على التعاون والتآزر لتأهيلهم حتى يتمكّنوا من الدفاع عن حقوقهم المهضومة، وليلتحقوا بركْب النضال الوطني من أجل نصرة الوطن واستقلاله”.

وقال مصطفى الكتيري: “لقد انتقلت سنة 1949 إلى الديار الفرنسية لإنهاء دراستك الجامعية، وتعبأت وانغمرت بحماس وإيثار ونكران الذات في تأطير الطلبة والعمال، مغاربة ومغاربيين، ونشر الوعي الوطني في صفوفهم وبين أحضانهم، ونسجت شبكة علاقات واسعة ووطيدة مع صفوة من المناضلين المغاربيين؛ ولأن أعين المستعمر كانت ترصد حركاتك وسكناتك، صدر القرار بطردك من التراب الفرنسي لولا تدخلات ووساطات حالت دون تنفيذه، ليتم في نهاية الأمر نفيك من باريس إلى بواتيي”.

وعند عودتك إلى المغرب بعد إتمام دراستك الجامعية، يضيف الكتيري، “اخترت الاستقرار بمدينة طنجة وفتحت مكتبا للمحاماة بها، وصادف هذا الحدث وصول الدكتور عبد اللطيف بن جلون إليها قبلك بقليل، ما شكّل دعما ثمينا وسندا قويا لمكتب فرع حزب الاستقلال الذي كان لك الفضل في تأسيسه سنة 1946، وبعد اعتقال معظم أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال غداة الإضراب العام التضامني مع الشقيقة تونس التي تعرّض قائدها النقابي فرحات حشاد للتصفية، تحوّل ثقل الحركة الوطنية إلى مدينة طنجة، فتأسست بها لجنة التنسيق والاستخبار مؤلّفة من خِيرة المناضلين المتمرسين، من أمثالك وأمثال عبد اللطيف بن جلون والمختار الوسيني وعبد الكبير الفاسي والغالي العراقي والحسين قصارة ومحمد العربي الفحصي يرحمهم الله جميعا”.

واسترسل الكتيري: “لقد كان لك دورٌ بارز وأساسي في تزويد المقاومة الناشئة بالسلاح بواسطة مبعوثها المرحوم الحسن العرائشي، فواصلت بمعية رفاقك تقديم العون والدعم اللوجيستيكي للمقاومة، إلى أن وقع ما لم يكن في الحسبان باعتقال المقاوم الحسن العرائشي بباريس، وانكشاف أمر علاقته بشبكة ترويج السلاح من طنجة، فصدر أمر قضائي باعتقالك أنت ورفاقك وعبد الكبير الفاسي والغالي العراقي ومصطفى بولوفة وغيرهم”.

وقال الكتيري: “لقد اضطررت إلى مغادرة طنجة قاصدا مدريد لتلقي العلاج بها بعد المرض الذي ألمَّ بك، لتبدأ صفحة أخرى من النضال بوضع لبنات جيش تحرير مغاربي، بتنسيق مع ثلة وصفوة من المناضلين الجسورين، أمثال أحمد بنبلة ومحمد بوضياف ومحمد خيضر والحسن أيت أحمد والعربي بلمهيدي وحافظ إبراهيم، وبدعم من الملحق العسكري المصري بمدريد، إلى أن تحقَّق المبتغى والمراد بعودة السلطان سيدي محمد بن يوسف إلى وطنه وعرشه وإعلان استقلال المغرب”.

وحتى وأنت في المنفى، يضيف المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، “دأبت على معانقة قضايا الوطن ومصالحه العليا في قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالخارج، مثلما نشطت في اتحاد المحامين العرب وفي المنظمات الحقوقية والإنسانية”، مشيرا إلى أنه “غداة الاستقلال، واصلت الجهاد الأصغر بالجهاد الأكبر من أجل بناء وإعلاء صروح المغرب المستقل، ووقفت في صفوف الحركة الاتحادية كامتداد لحركة التحرير الشعبية، فكنت من المؤسسين لحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية في يناير 1959، وتوليت إدارة الصحافة الاتحادية في جريدة التحرير، وصدح صوتك المدافع عن الحريات العامة الفردية والجماعية وعن حقوق الإنسان وإرساء دولة الحق وسيادة القانون والبناء الديمقراطي”.

ولأن أطرافا وأجزاء من التراب الوطني ظلت رازحة تحت نير الاستعمار، بحسب الكتيري، “فقد أبيت إلا أن تواصل معركة التحرير، وكنت من السباقين الذين أداروا المعركة السياسية لجيش التحرير بالصحراء المغربية، علاوة على مشاركتك في الحراك السياسي لمغرب الاستقلال، ما عرضك للاعتقال سنة 1960، ثم النفي خارج الوطن الذي امتد إلى سنة 1980”.

كما أردف مصطفى الكتيري: “تحملتَ بعد عودتك إلى أرض الوطن مسؤوليات ومهاما في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى أن تقلدت المسؤولية الأولى فيه، ككاتب أول فأديتها بكل التزام ووفاء وإخلاص وإيثار وأمانة ونكران الذات، وقد شاءت الإرادة الملكية أن تسند لك مسؤولية قيادة حكومة التناوب التوافقي في عهد جلالة المغفور له الحسن الثاني، فتوليتها في مارس 1998 ملبيا نداء الواجب الوطني، لتبدأ مرحلة جديدة من البناء الديموقراطي والمؤسساتي، وإنجاز مشاريع التنمية الشاملة والمستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبشرية”.

وجاء ضمن الكلمة ذاتها أنه “تقديرا واعتبارا لشخصيتك الوطنية ولخدماتك وتضحياتك الجسام، خصك الملك محمد السادس بتجديد الثقة فيك وإعادة تعيينك وزيرا أولا في الحكومة التي تم تشكيلها في 6 شتنبر 2000، وفي سنة 2016، أشرف الملك على تدشين شارع يحمل اسمك بطنجة، مسقط رأسك تكريما لما تتحلى به من مناقب حميدة وخصال أخلاقية وإنسانية. كما تفضل الجالس على العرش في سنة 2019 بتشريفك بإطلاق اسمك على فوج الضباط المتخرجين من المعاهد والمدارس العسكرية وشبه العسكرية، تكريما لمبادئك الثابتة في حب الوطن، والتشبث بمقدسات الأمة، وبالوحدة الترابية للمملكة”.

وأضاف الكتيري: “لقد ندرت نفسك وروحك وحياتك مؤمنا بقضية وطنك ومتمسكا بمقدساته، مثابرا في اتصالاتك وعلاقاتك بأقطاب المقاومة وجيش التحرير عاملا من أجل إعلاء راية وطنك وحريته ووحدته، ويشهد لك الجميع بصفاء سريرتك وحسن سيرتك ونبل أخلاقك وسمو مقاصدك ولطف معشرك وصدق رفقتك وجميل وفائك، كنت راسخ الإيمان قوي الصبر ورفيع القدر، ملتزما ووفيا لقضايا الوطن ومصالحه العليا ولمقدساته وثوابته فاعلا للخير ومحبا للغير، خلوقا ومتواضعا تفرح بالوافد عليك، تلقاه بالابتسامة والانشراح وتحيطه بطيب الحفاوة وكرم الوفادة ورحابة الصدر وحسن الاستقبال؛ وهي كلها وغيرها من شيم المؤمنين الصادقين والمناضلين الثابتين على العهد، والمجسدين للقيم والأخلاق السياسية والطهارة النضالية”.

وورد ضمن الكلمة ذاتها: “أذكر لك وأتذكر ولعل الذكرى تنفع المؤمنين، وجهك البشوش وقلبك المفتوح ولسانك الذي يلهج بالكلمة العذبة. كما أكبر فيك تواضعك وطيبوبتك وأقدر التزامك ووفاءك، وكلها من شيم المؤمنين الصادقين الذين اصطفاهم الله في خلقه”، مضيفا أنه “عندما ألم بك المرض واشتد السقم، تحملت الأمر بصبر وشجاعة الصابرين وإيمان المؤمنين المحتسبين، وبقيت تلقي وتبادل مشاعر الود والتعاطف والتراحم في وجوه المحيطين بك، من عائلتك وأهلك وذويك، وكلهم أمل وتفاؤل في أن تتجاوز ظروف المرض الذي ألم بك وألزمك الفراش، لكن إرادة الله شاءت أن تلبي داعي ربك وتلتحق بجواره فلم يمهلك القدر، فهنيئا لك بلقاء ربك بعد حياة جاهدت فيها وأعطيت الكثير وقدمت لوطنك وملكك جليل الأعمال وكريم الأفضال، فلله ما أعطى ولله ما أخذ”.

وختم الكتيري كلمته بالقول: “سلام عليك فقيدنا السي عبد الرحمن يوسفي يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا، وهنيئا لك أيها الفقيد العزيز وأنت تنعم بجوار ربك راضيا مرضيا، وعزاؤنا ومواساتنا مجددا إلى رفيقة دربك وإلى أسرتك الكبيرة من رفاق المقاومة وجيش التحرير، ولا يسعنا في هذا المحفل التأبيني الخاشع المهيب، إلا أن نذكر قوله عز وجل: يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي، ونتبرك بقوله تعالى: وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون”.

‫تعليقات الزوار

24
  • عبود حارس الحدود
    السبت 30 ماي 2020 - 08:02

    انتقل إلى رحمة الله الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي المحامي و المناضل الكبير من أجل حقوق الإنسان و الديمقراطية و رئيس الحكومة الأسبق في المملكة المغربية. تعازينا الخالصة للشعب المغربي و مناضلي الحركة الحقوقية في المنطقة. كان مثالا في النضال و التواضع والإخلاص رحمه الله و أسكنه فسيح جناته .

  • bensaid
    السبت 30 ماي 2020 - 08:35

    نعي يشفي الغليل من عدة جوانب.رحمة الله على الأستاذ.

  • الحقيقية خلف الضباب
    السبت 30 ماي 2020 - 08:38

    هناك من ناضلوا بصمت وماتوا من اجل الوطن ، لكن الوطن تنكر لهم ،
    هناك انتهازيون لا علاقة لهم بالمقاومة و استفادو وخلدت أسماؤهم
    ندكر من المقاومين" تيمور لنك " في الدار البيضاء
    ان مهمتك هي البحث عنهم و تعريف الناس بهم ، ما ذا فعلت على رأس هذه المندوبية ؟ وهل هذا المنصب حكر على شخص واحد ؟

  • عبد الرحمان
    السبت 30 ماي 2020 - 09:33

    سي عبد الرحمان،عاش عفيفا ،ومات عفيفا….
    جميع المغاربة بانتمائتهم المتعددة، يحترمون ويقدرون هذا الرجل العظيم…..
    اللهم أجعله في مقام علييين مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين…….

  • wiseman
    السبت 30 ماي 2020 - 09:45

    الرجل الصالح الذي كان يقول لي عندما كان يزورنا في شارع الجزائر كن مخلصًا لبلدك وملكك سيكون كل شيء على ما يرام. قال لي ذات مرة قبل أن أغادر إلى الولايات المتحدة في أوائل الثمانينات للذهاب والعمل من أجل مصلحة المغرب في الولايات المتحدة. لقد فعلت ذلك لفترة طويلة حتى عام 2014 عندما أدركت أن المغرب أصبح ملجأ لكل الفاسدين تحت سقف واحد. ما زلنا مخلصين لبلدنا وملكنا ، الفاسدين الذين يشوهون الآن استثنائية المغرب لديهم يوم قادم لهم وهم في أعيننا.

  • تاوناتي
    السبت 30 ماي 2020 - 09:47

    اليوسفي من اخر رجالات الدولة -ان لم يكن آخرهم- لم يعد في المغرب سياسيون ورجال دولة.السياسة في المغرب تميعت وصار أصحابها اما مجرد أصحاب مال، او " دراويش" يتاجرون بالسبحة والسجادة.. بن كيران ( وجماعته) حول المجال السياسي إلى حالة من حلقات جامع لفنا، ولشكر حول الاتحاد الاشتراكي إلى حامل حقيبة أخنوش.. رحم الله اليوسفي، اخر رجال الدولة المغاربة..

  • الخبز
    السبت 30 ماي 2020 - 10:04

    لمذا اعتقل في 1960؟
    "بعد سنوات من الإستقلال؟! "

  • ملاحظ ١
    السبت 30 ماي 2020 - 10:10

    أطلب من العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. أما أنت، فألاحظ أنك لم تقم بشيء يذكر، ولا تتقن إلا الكلام. تنقلاتك ومهرجاناتك وخطاباتك وحتى ملامحك تبعدك عن المقاومة والنضال من أجل التحرير. الاستاذ اليوسفي رحمة الله عليه لا يحتاج إلى معسول الكلام من رجل ثرثار على رأس مندوبية المناضلين والشهداء، دون أن يكون منهم. رحم الله الفقيد.

  • شهدان سعيد
    السبت 30 ماي 2020 - 10:34

    كلمة السيد مصطفي في حق زعيمنا راءيعة فهو زعيم مغاربي كبير ومقاوم قل امثاله رحم الله فقيدنا المناضل والوطني الفذ حمل هم الماس منذ صغره رغم المعانات من المستعمر والمضايقات بعد الاستعمار وقد دافع عن مواقفه في كل مكان وزمان فاليرحنه الآه .

  • ايت الراصد:المهاجر
    السبت 30 ماي 2020 - 11:50

    رحم الله القامة الشامخة الاستاذ عبد الرحمان اليوسفي الذي يعد من من مجاهدي رجال المقاومة وجيش التحرير.. وقد كان والدي رحمه الله يعرفهم عن قرب .وأتذكر كيف ان المسؤول الكثيري عندما تقابل معه والدي حول ملف المقاومة في سنة 2002 تحاور مع رفاقه كذلك وطلب منهم ان يعيدوا تقديم الملف من جديد مع ان والدي حاصل على بطاقة المقاومة منذ السبعينيات ومن حسنات الايام ان والدي كلفني بالملف فكان ملفا مثقلا بالأدلة الدامغة منها شهادة المقاوم الفذ بوخريص رحمه الله الذي عاصر والدي وكانوا على صلة بالفقيه البصري وبنبركة وعبد الله الصنهاجي وبوخريص وبالخطيب وغيرهم .. ويعرفهم جميعا ..وقد حدثني ولله الحمد عن التاريخ الحقيقي لرجال المقاومة وجيش التحرير ..ولكن بعد الاستقلال تم اعتقاله حيث لم تتمكن سلطة الاحتلال من الوصول اليه.. ولكن تركوا أذنابهم حيث انتقموا من المقاومين الشرفاء —بتهميشهم مع ابنائهم- ..؟!حتى رحلوا الى دار البقاء ..وهناك من ينتظر الرحيل في صمت مثل المجاهد ايت يدير ..وفي امثالهم يقول الله تعالى "من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا "

  • عبدالرحيم الورديغي
    السبت 30 ماي 2020 - 11:58

    اليوسفي يعين لكثيري مندوبا للمقاومة.
    ان المرحوم عبدالرحمان اليوسفي كوزير أول هو الدي عين لكثيري مندوب سامي للمقاومة مندسنة1997 أي 23 سنة الى الان وهو يقبض اجرة كاتب دولة اجرتها 35.000 ،أضافة الى امتيازات السيارات والسكني والوقود،بينما خرج للنقاعد من وزارة الملية بمبلغ 12.000 ده شهريةفقط. كحالي انا المقاوم الحقيقي.فهل عمل شيءا لصالح قدماء المقاومة .فالله أعلم. المعروف هو تكرار سنويا لخطابات يحررها موظف معروف والتي تسمن ولاتغني من جوع…أي لاتنفيد..

  • متابع
    السبت 30 ماي 2020 - 11:59

    تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وجزاه عن وطنه وملكه خير الجزاء.
    للأسف وفاة الاستاذ والمناضل عبد الرحمن يوسفي هي أيضا وفاة لحزب كان امل جل المثقفين المغاربة.
    إنا لله وإنا إليه راجعون.

  • انا هو
    السبت 30 ماي 2020 - 12:23

    ولكن…………………. على العموم الله يرحم جميع المسلمين

  • مواطن
    السبت 30 ماي 2020 - 14:30

    وطني غيور ومسؤول نزيه ونظيف اليد. ولا ينسى الموظفون ورجال التعليم خصوصا دوره الحاسم في الإفراج عن الترقيات بعد توليه الوزارة الأولى.

  • الرأي الآخر
    السبت 30 ماي 2020 - 14:39

    أولا، الله يرحم الفقيد.
    ثانيا، ما الذي قدمه للشعب و للبلد حتى تتحدثون عنه و كأنه جعل من المغرب هونك كونغ إفريقيا.
    الرجل عاش و إسترزق بالسياسة مثله مثل باقي السياسيين،
    و إذا كان مسيلمة المنافق الكذاب قد مرر قانون التعاقد، و إقتطاعات صندوق التضامن الإجتماعي و وضع خطة نهب جيوب المواطنيين في المحروقات، و و و و و، فإننا لن ننسى أن في عهد اليوسفي، هو من بدأ ببيع مؤسسات و شركات الدولة للخواص بأثمنة زهيدة، تحت غطاء الخوصصة. يعني باع شركات كلفت الشعب الملايير ،باعها لفلان و فلان بدراهم معدودة. و مسلسل الخوصصة مازال ليومنا هذا، و أكيد سيكون اليوسفي قد أخذ نصيبه من التسمسيرة.
    لا يوجد في القنافذ أملس.
    فلا تزكوا على الله أحدا.
    و الله يرحم الجميع.

  • عابر سبيل
    السبت 30 ماي 2020 - 14:42

    اليوم سمعت أن في المغرب كان هناك قدماء المقاومين و جيش تحرير و كذلك هناك مقبرة للشهداء أطلب منكم تفهموني

  • مول الشكترة السعاي
    السبت 30 ماي 2020 - 15:15

    عبد الرحمان يوسفي الله يرحموا ويرحم جميع المسلمين والمسلمات ..الشيء الوحيد الذي يرغب فيه المغاربة ، من هي المنظمة التي حققت عودة محمد الخامس وأسرته من المنفى واعتراف فلرنسا لجلالته باستقلال المغرب من الاستعمار و والحماية الفرنسية ..ولأننا نعلم أنه كانت أرعة منظمات فدائية ..والتي تربعت عليهم ..المنظمة السرية ..نظرا لكون أحد أعضائها والمعروف رحمه الله ب ..محمد الزرقطوني ..حيث إستشهد ب حبة سم إبتلعها حيث ألقي عليه القفبط من طرفغ عصابة بوليس الاستعمار ..المغربة يرغبون من الكثيري أن يعرفهم بمن كان رئيس تلك المنظمة التي حققت عودة محمد الخامس وأسرته منم المنفى ، وفي أية مديبنة كانت ..وهل رئيسها لازال على قيد الحياة .. ننتضر الحقيقة …

  • استاذ
    السبت 30 ماي 2020 - 15:24

    ياله من رجل عملاق صلب وداهية وقامة وطنية من طينته احيي فيه الإخلاص والوفاء والأمانة والإيثار ولإلتزام ونكران الذات ، قل نظيره رحمه الله وألهم ذويه الصبر والسلوان.

  • الخويل احمد
    السبت 30 ماي 2020 - 15:46

    نعم الرجل نعم المناضل نعم الإنسان رحلت عن هذا العالم الذي سيغادر ويرحل عنه كل مخلوق في هدا الكون لكنك تركت وراءك مدرسة للأجيال اللاحقة لتتربى على نكران الدات من أجل الوطن من أجل البلاد والعباد رحلت ولكنك تركت للأجيال اللاحقة والحضارة ضرسا بل دروسا في الأخلاق السياسية .خلتصةالقول انك ستبقى راسخا إلى الأبد في عقول وقلوب المغاربة إلى الأبد .وخصوصا عندما طبع على جبينك عاهل البلاد المفدى حفظه الله تلك القبلة الرائعة أنها كافية لأن تعطي الانطباع حتى لمن لا يعرفك انك فعلا تستحق التقدير حيا والاحترام والرحمة والمغفرة وانت في دار البقاء
    ال

  • مؤمن Moumine
    السبت 30 ماي 2020 - 16:46

    الكثيري يستحضر مسار اليوسفي من المقاومة إلى قيادة الحكوم
    رد على الرأي الآخر رقم 15
    أولا: آمين يا رب العالمين. ثانيا: المجاهد السي عبد الرحمان اليوسفي قدم للشعب المغربي وللبلاد صحة جيدة أخرجته من حالة السكتة القلبية التي كانت قد ألمت بالمغرب. وهندسة بكفاءة ونجاح منقطعي النظير في تنصيب ولي العهد، سيدي محمد ملكا للمغرب بعد وفاة أبيه، المغفور له الحسن الثاني. ثالثا: تصور، الأخ العزيز، أنك، أنت، في ضائقة مالية ملحة، وسبق لك أن استقرضت حتى لم يعد أحد يلبي طلبك وعندك، في بيتك، أشياء تستطيع أن تلبي بعض حاجياتك، ألا تفكر في بيعها حتى يحن الله وتشتري مثلها؟ ما المانع؟ رابعا: أُعطيك مثلا بسيطا يفند مزاعمك: كيف انشئت "اتصالات المغرب" و"مؤسسة محمد السادس"؟ إذا لم تكن تدري، قل:" بَعْعْ! " وسأفسر لك الأمر. رابعا: الباقي من تعليقك أما ديماغوجيا أو حقد مبطن…

  • مواطن2
    السبت 30 ماي 2020 - 18:00

    اي مسؤول سياسي تقلد مناصب مهمة في البلاد قد ينجح ويحسب له ذلك النجاح وقد يفشل ويحسب عليه.بالنسبة للسيد عبد الرحمان اليوسفي لم يذكر التاريخ انه استغل منصبه في مصلحة شخصية.ولم يسمع عنه انه حقق ثروات فاحشة او تصرف في المال العام لاغراض خاصة.ولم يعرف له انه اب لاولاد تم توظيفهم بتدخل منه واكثر القول انه يعيش في شقة في الدار البضاء عيشة متواضعة كما شهد بذلك احدهم.خصال نتمنى ان تكون في كل مسؤول سواء نجح في مهامه او فشل.النزاهة والامانة والاخلاص اهم من النجاح الملغوم المصطنع.سلوك الراحل لم يكن مقبولا حتى لدى فئة من المنتمين لنفس الحزب.ورغم انه اعتزل العمل السياسي لمدة معينة الا انه بقي وفيا لمبادئه. السيد عبد الرحمان اليوسفي مثل يقتدى به .انه ادى واجبه السياسي بالامانة المطلوبة ولا يعاب عليه عدم نجاحه في كل ما كان يقرره. على كل حال وافاه الاجل المحتوم والنسبة العالية من المغاربة تذكره بخير وهذا اهم شيء لدى كل راحل عن الدنيا.رحمة الله على السيد عبد الرحمان اليوسفي وعلى كل مخلص لدينه وبلده ومبادئه.

  • لمزوري
    السبت 30 ماي 2020 - 18:05

    أولا رحم الله سي اليوسفي وأسكنه فسيح الجنان. ولم لا سي لكتيري وهو الذي اقترحك لتعين على رأس المندوبية منذ التسعينات إلى يومنا هذا.

  • lahbil
    السبت 30 ماي 2020 - 18:31

    أنا متفق مع الأخ رقم 15
    الكثير مايقال لكني يأقتصر كلامي على نقطتين أساشيتين.
    1- حكومة التناوب الهدف منها إعطاء فرصة للمعارضين الإنحاديين لحكم المغرب
    من أجل الثروة .
    2- المغادرة الطوعية وما أدراك ما المغادرة الطوعية أستفادو منها بالملايين وهي سبب إفلاس صندوق التقاعد ولعل المتقاعدون الحاليون يؤدون الثمن وحتى الموظفون العاملون في الوقت الدي استفاد منه لعلو ورفاقه بتقاعد مريح .
    – ديوان المظالم أموال صرفت من المستفيد الإتحاديون هم من أستفادو بالملايين أما المواطن البسيط ببعض الدريهمات وأنا أعرف شخص أستفاد ب3500 درهم رفضها .
    كنت كإتحادي في السبعينات عندما أشتري جريدة التحرير أقوم بخزنها في معطفي خوفا من الإعتقال وكنت مناظل لأن شباب تلك القترة كان متشبع بأفكار وكان يطمح إلى التغيير والتحرر كما أن المرحوم أبي كان هو الأخر ضمن مناضلي الإتحاد الوطني للقواة الشعبية حيث عاش في ستينيات القرن الماضي بفرنسا لكننا بقينا أوفياء لمبادئنا رغم أننا تخلينا على السياسة لأنا فهمنا اللعبة هو انه في السياسة تحمي نفسك وتخدم مصالحك والإتحاديين بحثو عن الحقائب والمناصب وتركو لنا المتاعب وهم يؤدون الثمن

  • أصيلة
    السبت 30 ماي 2020 - 20:59

    العظماء لا يموتون . يغادرون فقط..تغمدك الله بواسع رحمته

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة