بنيس: الثقة العمياء في تقارير منظمة "أمنستي" تهدد حقوق الإنسان

بنيس: الثقة العمياء في تقارير منظمة "أمنستي" تهدد حقوق الإنسان
الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 05:30

جدل واسع وأخذ وردّ خلفه تقرير لمنظمة العفو الدولية “أمنستي” مؤخرا، بخصوص الصحافي المغربي عمر الراضي. تراوح الجدل بين تأييد وتصديق مطلق لما تقدمت به المنظمة، وبين اتهامها بالانحياز والهجوم على الدولة المغربية دون دلائل، أو بدلائل واهية.

فهل يجب تأييد تقارير “أمنستي” بشكل “أعمى”؟ هل حقا تعتمد المنظمة ازدواجية في المعايير لمصلحة جهة دون أخرى؟ وكيف تتعاطى مع انتهاكات شبيهة في دول غربية؟ أسئلة مختلفة يطرحها، ويحاول الإجابة عنها، المستشار الدبلوماسي سمير بنيس في مقاله هذا.

يفتقد الكثير من المعلقين وكتاب الرأي الذين يحاولون مناقشة وتحليل تقارير المنظمات الحقوقية الدولية للعمق والفكر النقدي، وذلك راجع لعدم أخذهم الوقت الكافي للبحث والتعمق وقراءة خبايا ما يجري في الكواليس. فقراءة مراجع متعددة وبلغات مختلفة والتسلح بالفكر النقدي ووضع الأمور في سياقها التاريخي، هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن يؤدي، في نهاية المطاف، إلى إنتاج تحليل موضوعي وواقعي وذي مصداقية. وهناك أيضا توجه عام وسط العديد من الصحافيين والخبراء والمحللين يعطي مصداقية لكل ما يقوله الغرب وتنتجه منظماته الحقوقية.

فمثلا يتعامل الكثيرون مع تقارير منظمة العفو الدولية على أنها حقائق ثابتة لا تقبل النقد وأحكام نهائية لا يمكن مناقشة حيثياتها، بل يعتبر البعض أن تقارير أمنستي قرآن مقدس (وحاشا معاذ الله)، وأن القائمين على تلك المنظمة همهم الوحيد هو خلاص الإنسانية وتحقيق المساواة والتآخي والسلام، في حين أن الكثير من الوقائع التاريخية والمواقف السابقة الموثقة لهذه المنظمة، تؤكد أن الصورة الوردية والرومانسية التي روجتها عن أنشطتها وتحركاتها ليست هي الحقيقة كاملة.

وفي خضم المواجهة القائمة بين الحكومة المغربية ومنظمة العفو الدولية، فإن أي تسرع في الاصطفاف إلى جانب على حساب الآخر سيمنعنا من التحليل النقدي، وبالتالي التوصل إلى خلاصات موضوعية. إن التقرير الذي أصدرته المنظمة حول مزاعم تجسس مفترضة ضد صحافي وناشط مغربي، يطرح علامة استفهام حول الأجندة التي تنهجه، ويدعو أيضا إلى طرح أسئلة حول ازدواجية المعايير التي تستعملها هذه المنظمة الحقوقية الدولية في التعاطي مع عدد من الملفات.

منظمة العفو الدولية وازدواجية المعايير في قضية إدوارد سنودن

هنا يجب التذكير بعدد من الوقائع التاريخية الهامة التي غابت فيها منظمة العفو الدولية واختارت لغة الخشب، وانحازت إلى المهادنة وابتعدت عن لغة الاتهامات الاستعلائية. فهذه المنظمة لم تقم الدنيا وتقعدها حينما فجر إدوارد سنودن فضيحة مدوية عام 2013، وكشف عن تورط وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية في تعقب الهواتف والأنشطة الإلكترونية لمئات الملايين من المواطنين عبر العالم دون أي سند قانوني، وفي خرق سافر للحريات الفردية والحمايات الدستورية.

وبالعودة إلى التقرير المتحيز والمفتقد لأية دلائل مادية، والذي ادعت فيه منظمة العفو الدولية تورط الحكومة في التجسس على صحافي مغربي باستخدام تكنولوجيا إسرائيلية، وبغض النظر عن اللغة المتعالية التي استعملتها وشجبها غير المسبوق لعمليات التجسس والقمع المزعومة التي تنهجها الدولة ضد بعض الصحافيين والنشطاء، فإن أي متفحص موضوعي للتقرير الذي نشرته نفس المنظمة حول فضيحة تجسس الولايات المتحدة وبريطانيا على مئات الملايين من المواطنين حول العالم، يتفاجأ أن نفس المنظمة لم تصدر أي شجب أو انتقاد لحرية التعبير أو للخصوصية الشخصية، للمدنيين والصحافيين وكتاب الرأي والأكاديميين الذين لا يشكلون أي تهديد للأمن القومي الأمريكي والبريطاني. كما لم يطعن التقرير في قانونية أو شرعية تلك العملية الواسعة النطاق، بل اكتفى بمطالبة واشنطن ولندن بالقيام بإصلاح قوانينها بشكل يضمن “امتثالها للقانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك عدم السماح بالمراقبة الجماعية العشوائية”.

وما يحز النفسَ أن البعض في المغرب يقبل بنفس ازدواجية المعايير، ويزكي ما تقوله منظمة مثل منظمة العفو الدولية، التي تغض الطرف عن ممارسات تلك الدول التي قامت بالتجسس على مئات الملايين وأياديها ملطخة بدماء مئات الآلاف في جميع أنحاء العالم، خاصة في العالم العربي.

دور منظمة العفو الدولية في تبرير حرب الخليج الأولى

تجدر الإشارة هنا إلى أن تقارير منظمة العفو الدولية شكلت جزءا هاما من الأرضية التي بنت عليها واشنطن ولندن تبريرهما، لشن حروب تفتقر إلى أي سند قانوني أو تفويض من مجلس الأمن الدولي. ولعل خير دليل على ذلك -وهو أمر يجهله الكثيرون بحكم قراءتهم المتسرعة وضعف ذاكرتهم وتقديسهم لكل ما يصدر عن منظمة العفو الدولية- هو تورط ذات المنظمة في تبرير حرب الخليج الأولى ضد العراق عام 1991. هذه المنظمة التي تجلد المغرب اليوم بلغة استعمارية متعالية وبدون تقديم أي دليل مادي، لعبت دورا رئيسيا في تجييش الرأي العام الأمريكي وتسهيل المأمورية على الرئيس الأمريكي آنذاك، جورج بوش الأب، للحصول على تصريح من الكونغرس للدخول في حرب ضد العراق. فطوال عقد الثمانينيات، كان نظام الرئيس الراحل صدام حسين أحد الحلفاء الذين اعتمدت عليهم واشنطن للإطاحة بالنظام الإيراني. غير أنه ومباشرة بعد اجتياح الجيش العراقي للكويت يوم 2 غشت 1990، تحولت العراق في الخطاب الرسمي الأمريكي إلى البلد الذي يشكل تهديدا للمصالح الأمريكية في الخليج العربي، وجيش البيت الأبيض وسائل الإعلام ومراكز الأبحاث الأمريكية لتجييش وتعبئة الرأي العام والكونغرس، وإقناعهم بضرورة الدخول في حرب ضد العراق لإرغامه على الخروج من الكويت والانصياع للأجندة الأمريكية.

وبسبب الصورة الإيجابية التي تمتع بها العراق في الثمانينيات داخل الولايات المتحدة ودوره الرئيسي في إضعاف إيران ومنعها من بسط هيمنتها على بلدان المنطقة، فقد كان من الصعب على الإدارة الأمريكية إقناع شعبها بأن نفس الحليف الذي كان المسؤولون الأمريكيون يشيدون به، تحول بين عشية وضحاها إلى عدو لمصالحهم الوطنية. وبسبب ذلك، وبعد مرور ثلاثة أشهر من اجتياح العراق للكويت، عارض أغلبية الأمريكيين دخول بلادهم في حرب ضد العراق.

إضفاء الشرعية على شهادة مزورة

بالموازاة مع ذلك، تعاقدت الكويت مع العديد من جماعات الضغط وشركات العلاقات العامة لإطلاق حملة إعلامية، هدفها الرئيسي هو شيطنة العراق وإقناع الرأي العام الأمريكي والكونغرس بضرورة التدخل عسكريا لمنع العراق من احتلال دولة معترف بها دوليا. وفي إطار الحملة الدعائية التي قامت بها شركة العلاقات العامة Hill & Knowlton، استمعت لجنة حقوق الإنسان في الكونغرس الأمريكي بتاريخ 10 أكتوبر 1990 لشهادة فتاة كويتية في الخامسة عشرة من عمرها، ادعت أنها ناجية كويتية وأنها كانت تعمل في أحد المستشفيات الكويتية. ومما جاء في شهادتها أنها شاهدت بأم عينها كيف قام جنود عراقيون باقتحام المستشفيات، “وفصلوا خراطيم الأكسجين عن حضّانات الأطفال الرضع، وسرقوا الحضّانات وتركوا الرضع فريسة للموت على الأرض الباردة”.

وعلى الرغم من أن تلك الشهادة شكلت صدمة كبيرة بالنسبة للرأي العام الأمريكي، إلا أنها لم تنجح في إقناعه بضرورة التدخل في العراق. غير أن نقطة التحول كانت هي التقرير الذي نشرته منظمة العفو الدولية في شهر دجنبر من نفس السنة، والتي أكدت فيه بكل ثقة، بناءً على شهادة تلك الفتاة، أن الجنود العراقيين قاموا بالفعل بفصل 312 رضيعا كويتيا عن خراطيم الأكسجين وقتلوهم. وأكدت المنظمة أنها قامت بالتأكد بنفسها من مصداقية الادعاءات التي قدمتها الفتاة الكويتية وقدمت ذلك على أنها ثابتة وموثوقة. وما إن قامت منظمة العفو الدولية بنشر ذلك التقرير، حتى بدأت كل وسائل الإعلام العالمية تتناقله وأصبح المرجع الرئيسي لها. كما أصبح المرجع الرئيسي للبيت الأبيض ولأعضاء الكونغرس ولصناع الرأي لإقناع الرأي العام الأمريكي بفظاعة الجرائم المزعومة، التي اقترفها الجيش العراقي في حق أطفال رضع أبرياء.

وكان ذلك التقرير بمثابة هدية لكل من الكويت وللرئيس الأمريكي آنذاك، الذي استعمله ست مرات خلال الأسابيع القليلة التي سبقت إعلانه الحرب ضد العراق. كما تم استعمال نفس التقرير في جلسة استماع أخرى عقدها الكونغرس ثمانية أيام قبل اندلاع الحرب، وبعد أربع مرات من تلك الجلسة، صوت مجلس الشيوخ بفارق ست أصوات لصالح الحرب، واستعمل سبعة أعضاء من مجلس الشيوخ تقرير أمنستي لتبرير دعمهم الحرب. وأربعة أيام بعد ذلك، بدأت حرب الخليج الأولى التي مهدت الطريق أمام إسقاط النظام العراقي وهدم كل مؤسسات الدولة، دون الحديث عن مئات الآلاف من المدنيين الذين لقوا حتفهم.

غير أنه وفي شهر أبريل 1991، أي بعد شهرين من نهاية الحرب، أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا آخر حاولت فيه أخذ المسافة بينها وبين ما زعمته في التقرير الذي نشرته في دجنبر 1990. فبعدما زعمت في ذلك التقرير وبكل ثقة في النفس أنها تأكدت من شهادة الفتاة الكويتية وأعطت مصداقية لما قالته، قالت في تقريرها الذي صدر بعد الحرب إن تلك المزاعم لم تكن مبنية على حقائق ثابتة. ولم تقدم المنظمة أي اعتذار للشعب العراقي بسبب ضلوعها المباشر في نشر أكاذيب واهية وإعطاء مشروعية للحرب التي قررت الولايات المتحدة شنها ضد العراق. وفي عام 1992، ثبت أن الفتاة التي كانت وراء تلك الادعاءات التي استعملتها منظمة العفو الدولية في تقريرها هي ابنة سفير الكويت لدى الولايات المتحدة آنذاك.

تغاظي المنظمة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها الدول الغربية

بعد تلك الحرب، وطوال الفترة التي تم فيها إخضاع الشعب العراقي للحصار، تحت غطاء مجلس الأمن، لم تصدر منظمة العفو الدولية أي تقرير تدين فيه ذلك الحصار أو تُسائل مدى مشروعيته ودسه لحقوق الإنسان الأساسية للشعب العراقي، على رأسها الحق في الحياة والحق في التطبيب وغيرها من الحقوق الأساسية التي حرم منها الشعب العراقي بسبب ذلك الحصار. الأكثر من ذلك أنه حتى خلال الحملة الإعلامية التضليلية التي أطلقتها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا طوال عام 2002، لشيطنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين والدعوة إلى إسقاط نظامه، لم تنشر منظمة العفو الدولية أي تقرير تحذر فيه من تداعيات أي حرب جديدة ضد العراق على الحقوق الإنسانية الأساسية للشعب العراقي. كما لم تتضمن تقاريرها أي إشارة ولو عرضية للأثر الهدام للحصار المفروض على العراق منذ أكثر من عقد من الزمن على كل مكونات الشعب العراقي.

على سبيل المثال، في تقريريها الصادرين عن حالة حقوق الإنسان في العراق عامي 2001 و2002، لم تشر لا من قريب ولا من بعيد إلى الحصار الأمريكي ضد العراق، بل استمرت في سرد الخروقات المزعومة للنظام العراقي ضد المعارضين وضد الأكراد، وهو ما أعطى غطاءً سياسيا لكل من الرئيس الأمريكي جورج بوس الابن ورئيس الوزراء البريطاني طوني بلير، لتبرير الحرب التي قررا شنها ضد العراق بهدف تغيير النظام. وكلنا نتذكر كيف استعمل البلدان الخروقات المزعومة لحقوق الإنسان ضد الأكراد والشيعة من طرف النظام، بالإضافة إلى أسلحة الدمار الشامل، لإقناع الرأي العام الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل عسكريا في العراق.

وقبيل أيام قليلة من بدء الحرب الأمريكية الثانية ضد العراق، لم تصدر منظمة العفو الدولية أي تقرير تحذر فيه من عواقب حرب جديدة ضد العراق على الشعب العراقي المنهك، أو تشجب فيه قرار واشنطن وبريطانيا الدخول في حرب دون سند قانوني ودون تفويض من مجلس الأمن. وعشية انطلاق الحرب، وجهت منظمة العفو الدولية رسالة مفتوحة إلى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا، طالبتها بالتقيد بالتزاماتها الدولية المتعلقة بالقانون الدولي لحقوق الإنسان وبقانون حقوق الإنسان، ولم تعبر حتى عن أسفها أن هذه البلدان الثلاثة قررت الدخول في حرب غير قانونية في خرق صارخ للقانون الدولي. والأغرب من ذلك أن منظمة العفو الدولية طلبت في نفس الرسالة من الرئيس العراقي صدام حسين التقيد بالتزاماته الدولية. وهو ما يعني أن المنظمة التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان ساوت بين الجلاد والضحية، ولم تذكر في رسالتها الرفض الدولي منقطع النظير لتلك الحرب.

ازدواجية المعايير تجاه إيران

تستمر منظمة العفو الدولية في نفس سياسة الانتقائية وازدواجية المعايير في تقاريرها، ذلك أنها لم تصدر أي تقرير يشجب أو يستنكر التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للعقوبات الاقتصادية الأمريكية ضد إيران، التي قامت إدارة الرئيس ترامب بفرضها أواخر 2018 ضدا على إرادة الأمم المتحدة، التي كانت قد رفعت تلك العقوبات في 2015 عقب التوصل إلى الاتفاق النووي مع إيران. على عكس ذلك، تنشر منظمة العفو الدولية تقارير دورية مكثفة عن الانتهاكات المزعومة للنظام الإيراني ضد المعارضين، وهو ما يوضح عدم توازن تقاريرها واشتغالها طبقا لأجندة سياسية محددة.

إن دلت هذه الأمثلة على شيء، فإنما تدل على أن منظمة العفو الدولية ليست تلك المنظمة المعصومة من الخطأ، أو التي ينبغي على القراء الإيمان بكل التقارير التي تصدرها، واعتبارها حقيقة مطلقة لا يمكن التشكيك في مصداقيتها أو في أسباب نزولها. فإذا كانت الأبحاث العلمية في العلوم الصحيحة تخضع للنقاش والتمحيص ويقوم البعض بالتشكيك في مدى صحتها، فماذا يمكن القول عن تقارير صادرة عن منظمة تبث ضلوعها في أخطاء تاريخية تم استعمالها لتبرير حروب راح ضحيتها الملايين من المدنيين الأبرياء. ألم تؤكد منظمة العفو الدولية في تقريرها الصادر في دجنبر 1990، أنها أن تأكدت من صحة الادعاءات التي تفوهت بها نجلة السفير الكويتي لدى الولايات المتحدة آنذاك. فبعدما ثبت بعد تلك الحرب أنها كذبت على العالم، حينما أكدت أنها قامت بتمحيص وتأكيد تلك الادعاءات، فهل يمكن لنا أن نقر بأن كل ما تتضمنه تقاريرها بخصوص المغرب أو دول أخرى، مبني على معطيات موضوعية ونزيهة وخالية من كل تلاعب لتحقيق أجندات سياسية معينة؟

عوض التسليم بكل ما يصدر عن هذه المنظمات، ينبغي للبعض التحرر من انبهارهم من كل ما هو آت من الغرب، والاجتهاد من أجل تحليل الأمور في إطار سياقاتها العامة وليس بمعزل عن السياق السياسي العام الذي نعيشه. فلا يأتي أي شيء من العدم، كما أن تلك المنظمات لا تقوم بأي شيء من أجل سواد عيوننا، بل تعمل لتحقيق أجندات معنية تسطرها لها الجهات المانحة ويشارك فيها القائمون عليها.

كما يجب علينا أن نعي أن الأقوياء هم من يقومون دائما بكتابة التاريخ. وكما قام الغرب بكتابة التاريخ خلال القرون الأربعة الماضية وبعد الحرب العالمية الثانية، فإنه الآن من خلال الآلة الإعلامية الضخمة وشبكات المنظمات “غير الربحية” التي يسيطر عليها، يعمل على السيطرة على سردية الحاضر والتأثير على عقولنا، من أجل التحضير لمستقبل يتماشى مع أهدافه الاستراتيجية وهدفه الأسمى، ألا وهو المحافظة على هيمنته الاقتصادية والسياسية والثقافية. وحينما يقوم البعض بالتسليم بكل ما يأتي من منظمات مثل منظمة العفو الدولية ويقر بها على أنها نصوص مقدسة منزهة عن الخطأ والتلاعبات، فإنه يشارك رغما عنه في تحقيق المصالح التي تسعى تلك المنظمات والجهات الداعمة إلى تحقيقها.

‫تعليقات الزوار

50
  • sam
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 05:45

    tout ce qui se passe au maroc maintenant c est a cause de refut categorique de l etat contre le journalisme d investigation dans certain moment en a cru que notre democrarie atteint un niveau meilleur mais desormais toute personne ou journaliste qui critique ou demande une explication sur l importe gestion de l argent ou resource publique finira dans le prison pour des motifs qui n ont rien a voir avec malheureusement tout ca fait bcq du mal au maroc soit au niveau nationel ou internationel
    merci de publier

  • سعيد بار
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 06:23

    بارك الله فيك هكذا يكون التحليل بالمعرفة والادلة.اما الذين يرون كل شئ غربي هو الحقيقة المطلقة فإما لجهلهم او لتواطئهم

  • Yoyo
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 06:26

    على سلامتنا على وقوفنا على حقيقة منظمة امنيستي وعلينا فتح اعيننا على باقي المنظمات الغربية التي تتلاعب وتدغدغ عقول شبابنا تحت شعارات ذات واجهة معقولة ولكن للاسف ذات خلفيات مدروسة كما يجب الحذر ايضا ليس من اغلب المنظمات الدولية ولكن من بعض الجمعيات المغربية التي يندس وراءها اعداء البلاد وتلراغبين في تخريبه والذين يجدون في الجمعيات والمنظمات الدولية ذات تلاجندات التخريبية منبع اغتناء

  • فهمي بسيط
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 06:32

    و لا يزال السؤال مطروحا. اين هي الادلة يا امنستي…

  • Kamal
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 07:15

    المسافه هي كالتالي. ان اقرت هذه المنظمه الحقوقية الدوليه المستقلة لصالحنا فهي منظمه زوينه .وان اقرت ضدنا فهي قبيحه.
    وهكذا لا يمكن أن نستمر.

  • تاوناتي
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 08:09

    هذه المنظمة و مثيلاتها اداة في يد الاقوياء، تعمل ضمن أجندات محددة و لاهداف محددة، والراضي وغيره من سماسرة حقوق الانسان ،يبحثون عن البوز والاثارة ليبيعوا بضاعتهم بثمن اكثر..
    على المغرب ان يواجه هذه المنظمة بالشفافية، والسلوك السليم، وهذا يبدؤ بإقالة الرميد وامزازي.فكيف يصدقنا العالم بوزير يكذب ولا يحترم قوانين بلده، كيف يدافع الرميد عن المغرب في المحافل الدولية ؟؟

  • مغربي حر
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 08:12

    انه مقال ممتاز وتحليل علمي وموضوعي يستحق القراءة والتقدير..انه الواقع الذي لا غبار عليه وعلى القراء ذوي العقل النقذي أن يفهموا فعلا من هي منظمة امنستي ومنظمات عالمية اخرى الأطباء بلاحدود UNICEF وغيرها والتي تعد منظمات جواسيس تخدم مصالح واجندات جهات معينة والتي تمنحها اموالا طاءلة. وعندما تتعارض هذه المنظمات مع مصالح الدول المانحة وذلك بقول الحقيقة فانها تحاربها بكل الوسائل. وكمثال على ذلك منظمة wikilix التي فضحت عددا من السياسيين في الغرب والنتيجة هي أن زج برءيسيها في السجن باتهامات واهية

  • متتبع
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 08:21

    ما نفاق و تقارير ووقفات واحتجاجات هذه المنظمات الا وسيلة لتضليل واغفال الدول المستهدفة من طرف المخابرات الغربية خاصة عما ابتكرته من وساءل وطرق جديدة لخدمة مصالحها.بعدما اصبح الكل على علم بهذه الوساءل المتلاشية.فعلى اهل الاختصاص البحث ورصد ما هي الوساءل والطرق والمناهج الجديدة التي تنتجها المخابرات الغربية لتضليل الراي والتاثير عليه خدمة لمصالحها.وبهذا يكون لنا قدم سبق لتلافي هذا العمل الاستخباري وعمله الوخيم.

  • غريب في بلادي
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 08:24

    التقة في مسؤولينا وحكومتنا بكلامهم المعسول وعدم محاسبتهم قادت البلاد إلى الهلاك

  • ناجز
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 08:30

    تجار الدين وتجار حقوق الانسان من اشد الاخطار على الانسان وعلى حقوقه.

  • وناغ
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 08:32

    تقاريرة مقدسة
    فكل الدين يومنون بهده المنظمة
    لا يومنون بالله
    يجب على المغاربة
    وكل العرب والمسلمين
    المضي في تبخيس
    كل ماتقوم به
    امثال هده المنظمات
    لانهما ضد الاسلام

    وهناك فرصة
    لاتعوض
    يجب على وزيرنا
    في حقوق الانسان
    المنتمي الى حزب اسلامي
    عقد اجتماع
    مع المكلفين
    بما يسمى
    حقوق الانسان
    في الدول العربية والاسلامية
    للدفاع
    او انشاء
    منظمة
    تدافع عن حقوق المسلمين
    قبل ان نصل المساوات
    مع المراة
    في دخول حمام مشترك
    الشيئ الوحيد
    الدي لم تناقشه بعد
    هده المنظمة

  • نوال
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 08:44

    تحليل منطقي و عقلاني. يجب على الأتباع العمي لكل ما تقوله تلك المنظمة ان يطلعوا على هذا التحليل لعل اعينهم تتفتح و عقولهم تعود للتفكير بمنطق و تبدأ بالإدراك

  • Jamal
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 08:46

    En 2014, une étude de l'AEGE, une association d'étudiants et d'anciens étudiants de l'École de guerre économique, dirigée par Christian Harbulot, analyse la provenance des financements de l'ONG d'influence américaine. Elle questionne aussi sa partialité quant au choix des cibles de ses campagnes. Celle-ci ainsi que d'autres questionnent la partialité de l'ONG quant au choix des cibles de se campagnes et de ses positions politiques
    source Wikipedia .

  • sarah
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 08:54

    Je rappelle que dans ce bled un journaliste a passé 3 ans de prison pour ne pas alerter les autorités après avoir reçu un coup de téléphone d’un inconnu lui disant je vais faire rentrer des tanks au Maroc.
    أذكركم أنه في هذه القرية أمضى صحفي 3 سنوات في السجن لعدم تنبيه السلطات بعد تلقي مكالمة هاتفية من رجل مجهول يقول له إنني سأعيد الدبابات إلى المغرب.

  • الحسن لشهاب
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 09:05

    فعلا،ينبغي معرفة سبب تغاظي المنظمة الدولية لحقوق الانسان عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها الدول الغربية،و على رأسها، دعم الاستبداد السياسي و الديني داخل الدول العربية،و استغلال الجالية المسلمة و العربية ،ابشع استغلال،و استنزاف خيرات و ترواث البلاد و العباد ،التي غير الغرب طبيعة استعمارها من الاستعمار بواسطة الاسلحة الى الاستعمار بواسطة الايديلوجية و زعر العملاء ،حيث قبل الكلام عن حقوق الاشخاص ينبغي الكلام عن حقوق سيادة هوية و ثقافة و جغرافية و اقتصاد الاوطان,,,اما دون ذلك فانه لا ينبغي تصديق كلام و شعارات الغرب المنافق بكل المقاييس,,

  • عبدالله
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 09:07

    السلام عليكم خوتي اوخوتتي المغاربة كنت عضو في منظمة العفو الدولية في بريطانيا مدة طويلة وعندي البطائق ديالهم كل ما يمكن استنتجه هو انها غير محايدة وأنها مسيرة حين كان اول حرب على عزة الكل يتفرج من حكام ومنظمات حقوقية منهم العفو الدولية لذا اتخدت القرار بالانسحاب منها واعرف العديد من المنظمات كلها تعمل ياعين الاستعمار هذا لا يسقط ما تفعله الداخلية في المغرب هناك خروقات يعرفها المواطن المغربي وأخيرا اقول لبني دمي المغاربة لا تنتظروا حقوق الإنسان عند الغرب فهو موجود في ديننا الاسلام واسعد الله نهاركم

  • مغربي حر
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 09:15

    الله يجازيك عنا بكل خير
    شكرا جزيلا على هذا التوضيح القيم وعى هذه المعلومات التي يجهلها الكثير
    فالمرجو افادة القراء بمثل هذه التقارير لتنوير االرإي العام
    فتبا لهذه المنضمة ولامثالها الذين يكيلون بمكيالين فهم حقيقة من رواصب الاستعمار و جنود مصخرون لبث الفتنة والرذيلة في البلدان لتبقى تحت الصيطرة ولتصخيرها لمصالحها عند الحاجة

  • ولد حميدو
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 09:21

    الدول الغربية كانت تحتضن اخطر الدعاة المتطرفين لغرض في نفس يعقوب و لكن عندما انقلبوا عليها اعتقلتهم مثل الشيخ عبدالرحمان الدي سلمته لندن لامريكا
    الحقوق الحقيقية هي المدكورة في القران الكريم اما الحقوق الصليبية فاهدافها انفضحت
    كل دولة فكرت في التنمية سيشوشون عليها فالمغرب فعل فقط مجهودا بسيطا في صنع الكمامات و المعقمات و لم يعجبهم الحال فبالاحرى ان يصبح عنده الاكتفاء الداتي
    مثلا العراق بعد خروجها من الكويت شنوا حربا عليها بعد سنوات لانهم لاحظوا بانها لم تعد تهتم بالتسليح و خافوا بان تصبح صناعية و لم يرغبوا في اعادة تجربة اليابان

  • Moha raiss
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 09:26

    اختزال كاتب المقال تدخل امريكا وحلفائها في الحرب ضد العراق بناءا على تقرير المنظمة هو نية مبيتة ضدها. والنزول إلى مستوى وضيع حين يخبر الكاتب أن المنظمة أقرت بما قالته طفلة صغيرة حول انتهاكات جيش العراق في الكويت . والحقيقة غير ذلك لأن امريكا كانت حجتها هي أسلحة الدمار الشامل وبتاييد من آسراءيل والسعودية .العالم كله كان ضد التدخل الصهيوني في العراق .بما فيهم امنستي وكانت ضد امريكا في كل تدخلاتها العسكرية في العالم .امنستي لازالت ضد امريكا في بيعها الأسلحة للسعودية لضرب اليمن .وضدها في حربها الغاشمة على سوريا والعراق .وتقاريرها (أي امنستي ) المرفوعة للأمم المتحدة ضد العقوبات الغاشمة التي تقوم بها امريكا ضد إيران وفنزويلا .
    وأما في المغرب فلاشك أن دليل اعتقال الصحفي المهداوي بالتجسس على هاتفه واتهامه بإدخال دبابة للمغرب خير دليل على انتهاك أسرار الصحفي .
    وهل الحكم على معتقلي الحراك ب20 سنة شيء فيه تحيز أو كذب .? هل عندنا قضاء مستقل ? الم يتراجع مكسب حقوق الإنسان عندنا اليوم إلى سنوات الرصاص بأكثر مما كانت عليه سابقا .الحقيقة واضحة وامنستي تقوم بواجبها وليس لها جيش

  • حسن انجلترا
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 10:07

    تحليل موضوعي ومنطقي هذه المنظمة تناقد فقط الدول الضعيفة وبالاخص ما هو اسلامي فهي تخدم اجندة الدول الكبرى بل اذا انتقدتهم تكون انتقادات جد محدودة فلماذا لا تنتقد الحكومة البريطانية التي تخترق هواتف مواطنيها والامن الامريكي الذي لا يحترم حقوق مواطنيه الافارقة الامريكيين.

  • ولد حميدو
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 10:25

    وقاءع سجن ابو غريب اظهرت الحقوق التي يتغنون بها و لكن مع الاسف تلك المنظمات عندها عملاء بيننا

  • مزابييي
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 10:29

    هذه المنظمات لا خير يرجى منها لاعتمادها تقارير من اناس باعوا الوطن من اجل عملات رخيصة أتساءل مع نفسي ماذا سيرث ابناء الخونة امام الغيورين عن المغرب ؟لاجل هذا نقول ونكرر بئس الخيانة وبئس العمالة وبئس الإرث.

  • مصطفى امعيزو
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 10:33

    أتذكر يوم إجتياح الكويت من لدن صدام حسين أن السعودية باركت تدخل الولايات المتحدة الأمريكية واشترطت على الرئيس بوش عدم الدخول إلى بغداد وكان السبب الخوف من قيام دولة تحترم حقوق الإنسان على القرب منها وتجعل شعبها يريد استنساخ التجربة . بالجملة تقف الدول العربية كلها على عكس نقيض من حقوق الإنسان لكنها لا تعير قيمة لحرية للمواطنين وكما تقف حجرة عترة في تحقيق حاجيات الحياة للمواطن أما كرامة البشر بعيدة المنال والتحقيق .

  • صحراوي بدوي
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 10:39

    عذرا الاستاذ بنيس. ليست تقارير المنظمات الدولية كتاب مقدس منزل من السماء. لا يأتيها الباطل من خلفها ولا من أمامها. لكن أنظمة الزفت التي تحكمنا هي مدانة بدون أي تقرير لمنظمة متخصصة. أنظمتنا تدين نفسها بما تفعل. بتاريخها وحاضرها. بطبيعتها.. بكل شئ. عذرا الاستاذ بنيس. فلسنا بحاجة لتقارير أية منظمة. فنحن في حاجة كما أستهليت مقالك بالتسلح بالفكر النقدي. وهو الفكر والمنهج الذي يجعل من يتسلح به يدين الأنظمة بمسح بسيط قبل أن ينطلق في أي تحليل لبنيتها أو حتى بنية المنظمات الدولية وتطورها…
    عذرا الأستاذ بنيس. إن الفكر النقدي كما تقول هو ما يجعلنا نوجه سهام النقد اللاذع لأنظمتنا علها ترجع لجادة الصواب وتحترم كرامة كل إنسان هو معها في عقد بموجبه تنازل عن بعض حقوقه من أجل أن يعيش في الجماعة بكرامة… تلك الكرامة التي تمرغ في التراب يوميا. وملاخظة ذلك لا يحتاج لعقل نقدي ولا لعقل سطحي. هي في حاجة لظمير إنساني.. عفوا لإنسان تدمع عينه لمشهد محزن في شاشة السينما فما بالك في واقعنا اليومي المدني.
    عذرا الأستاذ بنيس. فلا أمنستي تهمنا ولا العالم كله. ما يهمنا هو أن يحيا كل المغاربة بكرامة على أرضهم…….

  • Nosayr
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 10:48

    المغرب أسوء دولة من ناحية حقوق الإنسان وهذا أمر واضح. شوف كم شباب في عمر الزهور يقطع كيلومترات في قوارب الموت للهروب من دولة تصدر جميع أنواع السمك لكل بلدان العالم إلا شعبها لايستفيد إلا من السردين وبثمن يصل ل 18 درهم للكيلوغرام، دولة نسبة الفقر المدقع تصل إلى 78% وسط الشعب، وطبقة تستحوذ على جميع أملاك هاته الأرض والبشر، من ينتقذ الممارسات الديكتاتورية هناك أحكام جاهزة (إنفصالي، خائن، عميل) ويسجن ربع قرن وسنوات على إستنكار الوضع المعاش والمطالبة بتحسينه، منظمة أمنستي المغرب من قام بمهاجمتها بحسابات مزورة وذباب إلكتروني عوض تحميل ناطق رسمي لمجابهة إتهاماتهم، ولكن المغرب قام بتصرف طفولي يزيد إثبات التهمة

    وقضية حقوق الإنسان لا داعي لمناقشتها، نعلم المغرب وحقوق الإنسان يتباعدان بأشواط ضوئية

  • لحريزي
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 10:55

    وهل نحن نحتاج إلى منظمة حقوقية دولية أو اتية من المريخ حتى لتكشف لنا عن واقع الحقائق البادية للعيان حول حقوق الإنسان في بلدنا حصوصا أن وزراءنا ينتهكون الحقوق والقوانين بدون موجب شرع و على عينيك يا بن عدي؟؟

  • Oueld hmidou
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 11:07

    Fais ce que tu dois et tanpis pour les autres et c est pas Amnesti qui va nous donner les solutions

  • The Moroccan
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 11:08

    They have no credibility these type of organisations,nor some media organisations because they're sponsored by some masters who tells them what to write and who to attack.

  • marwan
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 11:12

    في هذا الزمن لم يعد هناك أي شيئ مقدسا ، و كل شيئ أصبح، شئنا أم أبينا، نسبيا ..لذلك فما تأتي به أمنستي أو غيرها يبقى نسبيا من حيث صحة المعطيات التي تأتي بها أو خطأ هذه المعطيات أما النوايا الخفية لأمنستي أو غيرها فعلم ذلك عند الله إن كانت هناك نوايا خفية .
    في قضية التجسس على الهواتف التي تحدثت عنها أمنستي فيما يتعلق بالمغرب فالحل موجود و سهل جدا إذا تم الابتعاد عن الأنانية و منطق و لو طارت معزة
    أمنستي تحدثت بالخصوص عن واقعة ملموسة تهم هاتفا معينا لشخص معين ( الراضي عمر ) و لم تكن تتحدث عن التجسس على الهواتف بصفة عامة و بالتالي عليها أن تقدم الدليل المادي لما تدعيه في حالة الراضي عمر أو تعتذر في حالة عرفت أنها أخطأت أو تم توريطها في الخطأ
    و للإشارة فمعلوم أنه مثلا يتحدث الجميع عن وجود الرشوة و نهب المال العمومي دون أن يطرح ذلك في الغالب أي إشكال خصوصا مع التحول الذي يعرفه المغاربة و لكن عندما نتحدث عن فلانة أو فلان أخذ الرشوة أو نهب المال العام فنعرف جميعا أن ذلك يتطلب الأدلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة..فكذلك الشأن بالنسبة لتقرير أمنستي

  • مواطن
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 11:22

    لفهم أهداف أمنيستي يجب أن نقرأ تاريخها و أين نشأت و كيف نشأت و ما أهدافها من تدخلاتها في الشؤون الداخلية للبلدان العربية و الاسلامية! أمنيستي أسست من طرف اليهودي الصهيوني بيتر بينينسون اللذي كان أبوه جنديا في صفوف الجيش الاسرائلي و اللذي ترعرع في الحي المخصص للمخابرات البريطانية في لندن. أبوه كان في الجيش يقتل الفلسطينيين الابرياء. فلتسألوا أمنيستي عن حقوق الفلسطينيين إن كانت فعلا تدعي الفضيلة و الوقوف مع مهضومي الحقوق. فمذ متى كانت هنا منظمة صهيونية مؤسسة من طرف اليهود نشأت في حي مخابراتي في لندن تريد الخير للعباد.
    للاسف أمة جاهلة تأله و تقدس منظمة صهيونية و تجعل منها ملاكا قبل أن تتحرى خبايا الامور

  • حربوشة
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 11:23

    أمنستي أنترناسيونال منظمة معترف بها عالميا وبتواجدها في كل بلدان العالم حتى التي في حرب فهي جادة في تقريرها والمغرب لم يفلت من الإنتقاضات أكانت من من هده المنظمة أو من الدول الغربية المغرب ليس أقوى من فرنسا أو أمريكا فعليه أن يحاسب نفسه بنفسه كيف يعقل السجون مملوءة بالأبرياء لا لشيء إلا لاآرائهم التي يتداولها أغلبية المغاربة في الداخل والخارج تكميم الأفواه أكانت في مظاهرة أو في التواصل الإجتماعي أو هضم حقوقه في المحاكم وقبل ذلك عند الشرطة أو الدرك أقرؤوا تقارير أمنستي أنترناسيونال لتكون عبرة لكم

  • ليس بالتذاكي تبنى قوة الدول
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 11:24

    على المغرب كدولة تمثل 40 مليون أسد الا تخاف من احد،وان تحرج الهيئات الدولية وعلى رأسها un,وباقي المنظمات الاخرى وليدة نظام الحرب الباردة والقطب الواحد،بمقاضاتها عن جرائم الانسانية ضد الشعب العراقي الذي جوع وحوصر ومنع عنه الغداء والدواء في ظل حكومة "الديموقراطيين "في أمريكا،كفانا جبنا ولنواجه الحقائق،نحن ندفع لهم ثمن سكوتنا من شرفنا وقوتنا وكرامتنا وحقنا في حكم عادل داخليا،حتى تسيد علينا اللصوص ومنعدمي الذمة والضمير،لنبدأ برفع التحدي بمقاضاتهم ولنؤسس هيئاتنا الإقليمية والدولية التي يمكن ان تنفعنا بحق،لنحصن أنفسنا من وهن العولمة،ولنهتم بالجانب المعنوي في معركتنا هاته،لنكن ابطالا ولا نكون انهزاميين متفرجين ولنرد الحق لشعب العراق،لننصر الحق لكي ينصرنا الله،لنقم بثورة في الديبلوماسية،لنطلق الأسود السجينة وعددها40 مليون أسد ولبؤة،ولتكن معركتنا بالموازاة وبنفس الشراسة ضد الظلم في الداخل كما في الخارج ضد الظلم الخارجي.

  • Momo osama
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 11:46

    وعندما نتكلم عن حقوق الإنسان يجب أن نتخد المغرب كمثال في حقوق الإنسان أما المنظمات الدولية فإلى المزبلة…. الله يلعن اللي مايحشم المسؤولين المغاربة فيهم غير الهضرة وتخراج العينين كون وصلتو لسويسرا فحقوق الإنسان كون ماعرفت شنو ديرو

  • ولد حميدو
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 11:51

    الضغوطات على الحكومة يجب ان تكون من الداخل و بحسن نية اما التدخلات الاجنبية فنواياها خبيثة و هي من اوصلت الدول العربية الى الفوضى فهدفهم ليس الاطاحة بالانظمة بل تدمير الشعوب فبشار ما زال بسوريا و لكن البلد اصبح خرابا في خراب

  • مواطن غيور
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 12:00

    تعتمد هذه المنظمات الدولية احيانا على ماينشر في الجرائد الوطنية من فضائح او بعض الانتهاكات التي قد يتعرض لها المواطن عند مطالبته بحقوقه فيقوم ممثلو هذه المنظمات باعداد تقارير عن المغرب اعتمادا على كل ماينشر سواء في الصحافة المكتوبة او المسموعة او المرئية دون ان يكلفوا انفسهم عناء التاكد من صحة الاخبار من عدمها. واحيانا تكون هذه الاخبار صحيحة حينما يتم توثيقها بالصوت والصورة. فكم من وقفات تم منعها وكم من تحقيقات ام يتم نشر نتائجها للرأي العام . لهذا فان هذه المنظمات الحقوقية الدولية تحاربنا باسلحتنا. وفيما يتعلق بالقوى الكبرى فان هذه المنظمات تغض الطرف عنها. فما هو موقف منظمة العفو الدولية مما يتعرض له السود في امريكا او المهاجرون في اروبا من طرف اليمين المتطرف. او إسرائيل ضد الفلسطينيين. اوالصين وميانمار ضد المسلمين…

  • Mustapha Azoum
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 12:33

    مادامت الحرية معدومة والدخل الفردي متدهور والكرامة بعيدة المنال ستظل جميع التقارير يصدقها من يلامسه الضرر الوطني أما من يستفيد من الريع أو مغفلا فستظل مواليا للدولة ومناهضا للحقوق البشر .

  • Ali
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 12:34

    Le makhzen a des siecles et les organisations sont apparus apres l occupation de la palestine

  • portarieu
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 12:41

    كمغاربة ومهما كانت مصداقية امنستي هشة في نظرنا فواقع احال يعرفه كل المغاربة ان المغرب جحيم المدافعين عن الحق وسجن كبير لكل من يتجرء وينتقد سرقة وسارقي المال العام وناهبي ميزانيات الصحة والمدارس والبنية التحتية فلم يبقي القمع لااقلاما حرة ولاحناجر حرة ولاصوت يعلو فوق صوت الظلم وليس قرار امنستي او مقال بنسي المنتمي للطبقة الميسورة من سيغير الواقع

  • 2022-02-22
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 12:48

    أينكم الآن يا خفافيش الظلام بعدما قدمت لكم أمنيستي نتائج تحقيقها و الدليل الذي طلبتموه ؟ كعادتكم، تصمتون عندما تحرجون، و تجندون أذنابكم للتمويه و تشتيت الإنتباه. أين تكون هذه المقالات لما تكون المنظمات الدولية تطبل لكم و لإنجازاتكم ؟ أم تاخذون فقط ما يعجبكم و ترفضون ما يفضح عيوبكم ؟ هل أنتم منزهون ؟
    أين هي نزاهتكم و تشدقكم بالمبادئ و حذافير القوانين ؟ ألم تتشبتوا بطلب الأدلة ؟ و الآن و قد قدمتها لكم، ألم يحن الوقت للإعتذار للمنظمة و للشعب و للصحافي ؟ ألم يحن الوقت إن كنتم فعلا دولة القانون لمحاسبة المسئولين عن هذه الفضيحة الحقوقية ؟

  • مغربي أمازيغي مسلم
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 13:13

    أمنستي منظمة غربية همها هو تسفيه القيم الأخلاقية الإسلامية لا يهمنا تقاريرها المسمومة الغير المنصفة تكيل بمكيالين
    هناك دول يموتون مواطنوها و تنتهك حقوقهم أمام مرأى ومسمع من العالم

  • مراقب
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 13:15

    تفسر تقارير منظمة العفو الدولية الاخير من خلال امينها العام الحالي الجنوب الافريقي " كومي ناديو".فلكم ان تتخيلو من يخرك هده المتظمة .اعداء المغرب في الصحراء طبعا .
    ادا ظهر السبب بطل العجب.
    المشكل ليس قي هؤلاء .المشكل من الصفاقة ديالنا اللي يستغلوا اي فرصة باش اطحنو المغرب والسمعة ديالو ،رغم مايقال عن حقوق الانسان في المفرب التي يجب ان نناضل نحن في الداخل بيننا من اجل النهوض بها .

  • MCO
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 13:29

    و فاش بغيتنا نتيقوا أ بنيس ؟ نتيقوا فيكم و فطريقة كيف اغتنيتم أو في التاريخ المخاط على المقاس أو في ماذا ؟ أنتم تعلمون جيدا أن كل ما تقوله و ستقوله أمنيستي و غيرها هو 1000000% صحيح. راه " لي فيه الفز يقفز" …. درتوا الريحة و ريحة كريييييه سيتم التخلص منها … أقسم بالله حتى نتخلصوا منها … قضية وقت صاااااافي

  • بودواهي
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 14:05

    المنظمة الحقوقية امنستي منظمة لها مصداقية عالية عبر العالم و لها تاريخ مشرف في المطالبة باحترام حقوق الإنسان كما لها باع في فضح كل مخترقي هده الحقوق سواء من طرف الحكام و المسؤولين و كل ألاجهزة البوليسية و المخابراتية المتعددة..
    فلا تحاولوا أن تغطوا الشمس بالغربال عبر انتقاد منظمة العفو الدولية فالواقع يعلو و لا يعلى عليه …
    و الحرية لكل معتقلي الريف و معتقلي الرأي في وطننا الحبيب ….

  • ابوهاجوج الجاهلي
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 14:13

    وهل من الممكن ان يسرد السيد بنيس تاريخ الاحداث كذلك في المغرب ابان الحرب الايرانية والعراقية وكيف مرت الامور في بلدنا الحبيب؟ من السهل جدا ان نتكلم عن البلدان الاخرى وننسى المغرب وكانه جنة حقوق الانسان على الارض وشكرا

  • غيور
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 14:35

    المنظمة لم تقدم أي دليل لحد الآن يبقى كلامهم لا يساوي شيء حبر على ورق

  • مول البيكالة
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 14:43

    لما كنا في سن العنفوان والحماس الزائد والعاطفة الجياشة التي تغلب العقل ، كانت المنظمات الحقوقية تبدو في أعيننا نظيفة نزيهة إلى درجة التقديس ، لكن لما كبرنا ونضجنا وتعلمنا على أعلى مستوى بدا الشك يدب في عقولنا تجاه تقاريرها المنتقاة بعناية وبدأنا نسقط عنها هالة التقديس والنزاهة ؛ لأن تقاريرها موجهة لخدمة مصالح الأقوياء في بلاد المستضعفين .
    إذا كانت هناك انتهاكات لحقوق الإنسان ، يجب معالجتها محليا ومن قبل أهل البلد ولا دخل للغرباء فينا . أتمنى أن تتوقف الجمعيات الحقوقية المحلية عن التضامن مع نظيرتها الخارجية حفاظا على الأمن القومي للوطن .

  • مغربي
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 15:25

    بغض النظر عن ملف الصحفي الراضي..

    المقال ممتاز…
    المنظمة منحازة…
    الذباب الالكتروني المستلب فكريا عليه مراجعة ذاته…

  • اتخذوها كعدوة
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 18:26

    يجب اغلاق المكاتب التابعة لهذه المنظمة في بلانا تاكل خبزنا و تشوه سمعتنا اغلقوها يرحمكم الله و تعترفوا بهاواتخذوها كعدوة ضدنا

  • Brahim
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 18:30

    قبل انهيار المعسكر الاشتراكي كان مواقف المنظمات الحقوقية العالمية ذات وزن وتأثير …حيث العالم بين التوجه الراسمالي والتوجه الاشتراكي ..وبعد سقوط المعسكر الاشتراكي تحول الجميع الى البعد الواحد وانحرفت كل المنظمات عن اهدافها النبيلة وباتت في خدمة البنك الدولي والنقد الدولي ..بل بعض هذه المنظمات ينشط بها متقاعدين سابقين من المخابرات المركزية ولا يميزون بين العدوان الاسرائلي المستمر وبين حق الفلسطيني في الدفاع عن حقه اوماحدث في العراق ولبنان وسوريا ناهيك عن التلاعب ببعض القضايا الفردية ..

  • عثمان
    الأربعاء 8 يوليوز 2020 - 21:04

    النفط مقابل الغداء و انا ارى الاف من الاطفال يموتون يوميا في مستشفيات العراق سوى لان قوى دولية بمباركة الامم المتحدة و منظمات العقوق الانسان التي تدعي الحقوق الانسان وافقت على الخصار العراق
    يطرح تساؤل ما جدوى وجود الامم المتحدة و غيرها من هاته المنظمات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة